Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

قال تيدروس أدهانوم غيبريسيوس مدير منظمة الصحة العالمية أن وباء فيروس كورونا يتسارع إنتشاره مع تسجيل 150 ألف حالة إصابة جديدة يوم الخميس وهو أكبر عدد في يوم واحد.

وقال في إفادة إفتراضية "تقريباً نصف الحالات المعلنة كانت من الأمريكيتين". "العالم يعيش مرحلة جديدة وخطيرة...الفيروس لازال ينتشر سريعاً، لازال مميتاً، وأغلب الناس لازالوا معرضين للخطر".

رفع بنك جولدمان ساكس تقديراته للذهب يوم الجمعة متوقعاً أن يصل الذهب إلى 2000 دولار للاوقية خلال عام بفضل أسعار الفائدة المتدنية وضعف الدولار ومخاوف المستثمرين بشأن انخفاض قيمة العملات في أعقاب أزمة كوفيد-19.

وصعد الذهب في أواخر مارس لكن واجه صعوبة في إكتساب زخم صعودي أكبر منذ حينها في سوق تواجه تأثيرات متعارضة، حسبما قال جولدمان. ويعطل مسيرة صعود المعدن ما وصفه البنك الاستثماري الأمريكي "بصدمة الثروة" للمستهلكين في دول الأسواق الناشئة وإنحسار طلب البنوك المركزية. فهوت واردات الهند من الذهب في شهري أبريل ومايو، بينما لم يشتر البنك المركزي الروسي ذهباً منذ إنهيار شهدته أسعار النفط.

 ولكن أشار جولدمان أن "الخوف" بشأن المشهد المالي والاقتصادي خلق طلباً "غير مسبوق" بين المستثمرين في دول العالم المتقدم، مع ارتفاع حيازات الذهب لدى الصناديق المتداولة في البورصة 20% حتى الأن في 2020 مقارنة مع نفس الفترة من عام 2019.

وقال البنك "مثل هذه البيئة غير المستقرة أثارت مخاوف أنه مع تحسن معنويات المخاطرة مع خروج اقتصادات الأسواق المتقدمة من إجراءات العزل العام، ستتراجع وتيرة الطلب الاستثماري من الأسواق المتقدمة بسبب انحسار الخوف، بينما سيستغرق طلب الأسواق الناشئة وقتاً أطول للتعافي –مما يخلق مجالاً للتصحيح في أسعار الذهب".

"ولكن كما قلنا في الماضي،  الطلب الاستثماري على الذهب عادة ما يتسارع في المرحلة الأولى من التعافي الاقتصادي، مدفوعاً بمخاوف مستمرة من انخفاض قيمة العملات وتدني اسعار الفائدة. وفي نفس الأثناء نشهد عودة ملموسة من الطلب الاستهلاكي للأسواق الناشئة مدعوماً بتخفيف إجراءات العزل العام وضعف الدولار".

ونتيجة لذلك، قال المحللون لدى جولدمان ساكس أنهم رفعوا توقعاتهم للذهب خلال ثلاثة أشهر وستة أشهر و12 شهراً إلى 1800 دولار و1900 دولار و2000 دولار على الترتيب من 1600 دولار و1650 دولار و1800 دولار في السابق.

 وعدل جولدمان توقعاته للفضة بالرفع إلى 19 دولار في ثلاثة أشهر و21 دولار في ستة أشهر و22 دولار في عام، مقارنة مع 13.50 دولار و14 دولار و15 دولار في السابق.

وتشير تقديرات جولدمان أن الطلب الاستثماري على الذهب الذي يقوده "خوف" في الأسواق المتقدمة ارتفع 18% هذا العام، بينما الصدمة السلبية "للثروة" أسفرت عن انخفاض بنسبة 8%. وبالتالي، صافي ال10 نقاط مئوية يتماشى مع زيادة أسعار الذهب 13% حتى الأن هذا العام.

ارتفعت الأسهم عبر أغلب الأسواق العالمية الرئيسية مع ترحيب المستثمرين بأحدث إنفراجة في المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وبدء مفاوضات بشأن خطة تحفيز في أوروبا.  

وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 للجلسة الثانية على التوالي حيث لاقت شهية المخاطرة دعماً من أنباء عن أن الصين تخطط لتسريع مشترياتها من السلع الزراعية الأمريكية للإمتثال لاتفاق المرحلة واحد التجاري. ورغم ذلك، في ظل غموض حول مدى سرعة خروج الاقتصادات من إجراءات العزل العام، وقبل أن يحل آجل عدد كبير من عقود خيار الأسهم في حدث فصلي يسمى Quadruple Witching، يتأهب المستثمرون لنوبات محتملة من التقلبات. ويزيد حجم التداول 17% عن متوسط 30 يوم في هذا التوقيت من اليوم.

وفي أوروبا، تتجه الأنظار إلى مفاوضات حول برنامج مقترح للاتحاد الأوروبي حجمه 750 مليار يورو (840 مليار دولار) لمساعدة الاقتصادات على التعافي من إجراءات مكافحة الوباء، والذي ساعد على صعود مؤشر ستوكس 600 بنسبة 1.2%.

وبعد هدوء وجيز، عاودت أسواق الأسهم الصعود مع مراهنة المستثمرين أن الحكومات ستتمكن من وضع اقتصاداتها على المسار الصحيح بتحفيز كاف متاح لديها. وعوضت المؤشرات الأمريكية والأوروبية كافة تقريباً خسائر الاسبوع الماضي التي أثارها القلق من موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا.

تخطط الصين لتسريع مشترياتها من السلع الزراعية الأمريكية للإمتثال لاتفاق المرحلة واحد التجاري مع الولايات المتحدة بعد محادثات جرت في هاواي هذا الأسبوع.

وقال مصدرن مطلعان على الأمرً لوكالة بلومبرج أن أكبر بلد مستورد للفول الصويا في العالم ينوي تكثيف شراء كل شيء من الفول الصويا إلى الذرة والإيثانول بعد أن انخفضت المشتريات بسبب التعطلات المرتبطة بفيروس كورونا.

وقال مصدر منفصل أن الحكومة الصينية طلبت من الشركات الزراعية المملوكة للدولة بذل كل الجهود للوفاء باتفاقية المرحلة واحد.

ولم يرد أي أحد من وزارة التجارة الصينية على فاكس يطلب تعليقاً. وبسؤاله عن خطط الشراء في إفادة ببكين، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية زهاو ليجيانغ "ليس لدي أي معلومات أكثر لتقديمها الأن".

وتعطي الخطة ارتياحاً للأسواق القلقة بشأن الاضطرابات التجارية بعد أن تبادلت الدولتان الإتهامات حول كل شيء من أصل فيروس كورونا إلى قانون أمن قومي جديد في هونج كونج. وتوسعت مكاسب العقود الاجلة للأسهم الأمريكية ومؤشر يورو ستوكس 50 والفول الصويا واليوان .

ويوم الخميس، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن كبير مسؤولي السياسة الخارجية للصين إلتزم بالوفاء بكل تعهدات دولته بموجب الاتفاق التجاري.

وقال بومبيو في تغريدة يوم الخميس "خلال اجتماعي مع عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي يانغ جيتشي، أعاد الإلتزام بالوفاء بكل تعهدات المرحلة واحد من الاتفاق التجاري بين دولتينا".

ولم يقدم بومبيو تفاصيل أكثر من هذه التغريدة، لكن كان هذا أول خبر مهم يخرج من الاجتماع الذي أحيط بكتمان مع يانغ  في قاعدة شيكان الجوية  في هاواي يوم الاربعاء. ولازال غير واضح كيف سار الاجتماع أو من دعا له. وقال كل من الجانبين أن الطرف الأخر هو من دعا له.

وتعهدت الصين بشراء منتجات زراعية أمريكية بقيمة 36.5 مليار دولار بموجب اتفاق المرحلة واحد، ارتفاعاً من 24 مليار دولار في عام 2017، قبل الحرب التجارية.

ولكن إشترت الصين ما قيمته 4.56 مليار دولار فقط في أول أربعة أشهر من العام، حسبما تظهر بيانات وزارة الزراعة الأمريكية.  وهذا فقط 13% من الهدف المحدد في الاتفاق التجاري وأقل حوالي 40% من نفس الفترة في 2017.

تجاوز الدين الحكومي في بريطانيا 100% من الناتج المحلي الإجمالي في مايو للمرة الأولى منذ عام 1963 مما يعكس انخفاضاً حاداً في الناتج الاقتصادي وقفزة في الإنفاق لمواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا.  

وزاد الإقتراض أكثر من 100 مليار استرليني (124 مليار دولار) في الشهرين حتى مايو حيث هوت الإيرادات الضريبية وإستعانت السلطات بحزمة دعم ضخمة لإنقاذ الوظائف وبقاء الشركات ممولة أثناء تطبيق إجراءات العزل العام.

وسيضغط الركود الذي ينهش في الاقتصاد على الماليات العامة لبريطانيا لبضعة سنوات قادمة. ولكن ستضيف البيانات، الصادرة يوم الجمعة، ضرورة ملحة لجهود حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون الرامية إلى تسريع التعافي برفع القيود المتبقية مع انخفاض عدد حالات الإصابة.

ويؤدي الإنفاق على برامج دعم لمساعدة الاقتصادات على تحمل إجراءات مكافحة الفيروس إلى تضخم الميزانيات عبر أغلب دول العالم المتقدم، ودخلت بريطانيا الأزمة في وضع مالي أفضل من اقتصادات عديدة. فقد تشهد إيطاليا، التي هي من بين الأشد تضرراً والمثقلة بالفعل بعبء دين هائل، تجاوز نسبتها من الدين 150% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام. وقال مكتب الإحصاءات الفرنسي يوم الجمعة أن نسبة الدين ارتفعت إلى حوالي 92% في نهاية الربع الأول.

وتظهر البيانات البريطانية أن إنفاق الحكومة المركزية قفز بنحو 50% في مايو مقارنة بالعام السابق بينما هوت الإيرادات بأكثر من 28% مما يترك الإقتراض عند 55.2 مليار استرليني—وهو أعلى معدل إقتراض شهري على الإطلاق.

ولم يبد المستثمرون في السندات بادرة تذكر على القلق فيما يعكس إعتمادهم على بنك انجلترا لبقاء تكاليف الإقتراض عند مستويات قياسية منخفضة. وإستقر العائد على السندات لآجل عشر سنوات عند حوالي 0.23%.

وسلطت بيانات منفصلة يوم الجمعة الضوء على أن طريق التعافي سيكون طويلاً. فبينما بدأت مبيعات التجزئة تتعافى الشهر الماضي من انخفاض حاد خلال إجراءات العزل العام، إلا انها تبقى اقل بكثير من متوسطها في السابق.

ويتجه الأن عجز الميزانية في العام المالي الحالي نحو تجاوز 270 مليار استرليني بعد أن كان متوقعاً أن يبلغ حوالي 55 مليار استرليني عندما تولى ريشي سوناك منصبه كوزير للمالية. وهذا يعادل حوالي 14% من الناتج المحلي الإجمالي، أكثر من أي وقت منذ الحرب العالمية الثانية.

تعرضت آمال السويد في الحصول على مساعدة من مناعة القطيع في مكافحة فيروس كورونا لإنتكاسة جديدة يوم الخميس، عندما أظهرت دراسة جديدة أن عدد الذين تطورت لديهم أجسام مضادة أقل من المتوقع.

وفضلت السويد إتباع إستراتجية أكثر تحرراً خلال الوباء بإبقاء أغلب المدارس والمطاعم والحانات والشركات مفتوحة في وقت لازم فيه سكان أغلب أوروبا منازلهم.

ولكن أظهرت الدراسة، الأكثر شمولاً في السويد حتى الأن، أن حوالي 6.1% من المواطنين السويديين تطورت لديهم أجسام مضادة، أقل بكثير من المستويات التي تعد كافية لتحقيق حتى مناعة قطيع جزئية.

وقال أندرس تغنل كبير خبراء الأوبئة في السويد خلال مؤتمر صحفي "الإنتشار أقل مما كنا نعتقد لكن ليس أقل بكثير"، مضيفاً أن الفيروس ينتشر في مجموعات ولا يتصرف مثل الأمراض السابقة.

وتابع قائلاً "لدينا مستويات مختلفة من المناعة فيما يتعلق بفئات مختلفة من السكان في هذه المرحلة، من  4-5% إلى 20-25%".

ولم تُختبر مناعة القطيع، التي فيها نسبة كافية من السكان تتطور لديهم مناعة ضد الإصابة تمكنهم من وقف المرض فعلياً من الإنتشار، على فيروس كورونا المستجد كما تعد فترة وقوة المناعة بين المرضى المتعافين أمراً مجهولاً بالمثل أيضا.

وتجاوزت الوفيات من جراء فيروس كورونا في السويد حاجز الخمسة ألاف حالة يوم الاربعاء، أكثر من جيرانها الشماليين بأضعاف المرات من حيث عدد السكان لكن أيضا أقل من بعض الدول التي فضلت إجراءات عزل عام صارمة، مثل بريطانيا وإسبانيا وإيطاليا.

صعد الدولار والين الياباني يوم الخميس وسط مخاوف حيال زيادة في حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا الذي دعم الطلب على عملتي الملاذ الآمن.

وارتفع مؤشر يقيس قيمة الدولار مقابل سلة من العملات 0.2% ليتداول عند 97.267 نقطة. وكان إنتعش الدولار في الأسابيع الأخيرة إذ إنتابت المخاوف المستثمرين بشأن تأثير وباء كوفيد-19 على النمو الاقتصادي. وارتفع الين الياباني 0.32% في أحدث معاملات إلى 106.66، وهو أعلى مستوى منذ 12 يونيو، وقرب أعلى مستوى في شهر 106.58 الذي وصل إليه الاسبوع الماضي.

وربحت الملاذات الآمنة مع انخفاض الأصول التي تنطوي على مخاطر مثل الأسهم الأمريكية.

وقال كريج إيرلام، كبير محللي السوق في شركة أواندا للوساطة، "إذا كان هناك موطن ضعف رئيسي الأن في سوق الأسهم، هو التخوف من موجة ثانية للفيروس، الذي يهدد بإغلاق الاقتصادات مجدداً.  وإذا توقف الاقتصاد العالمي مرة أخرى، سيصاب المستثمرون بقلق بالغ".

وأشار إحصاء لوكالة رويترز أن أكثر من 8.36 مليون أصيبوا بفيروس كورونا المستجد عالمياً وتوفى 447 ألفا و985.

وكانت قفزة في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في عدة ولايات أمريكية وفرض قيود سفر في بكين لمنع حدوث تفش جديد هناك بمثابة تذكير بمخاطر إعادة فتح النشاط الاقتصادي قبل تطوير لقاح.

وفيما يعزز الطلب أيضا على أصول الملاذ الآمن يوم الخميس، أظهرت بيانات تعثر تعافي سوق العمل.

فانخفض عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة بطالة الاسبوع الماضي، لكن يبدو أن وتيرة الانخفاض قد تباطئت وسط موجة ثانية من تسريح العمالة حيث تكافح الشركات ضعفاً في الطلب وسلاسل إمداد معطلة، مما يدعم وجهات النظر القائلة أن الاقتصاد أمامه طريق طويل وشاق للتعافي من الركود الذي أوقد شراراته وباء كوفيد-19.

وانخفض اليورو 0.16% إلى 1.122 دولار. وخسرت العملة الموحدة حوالي 1% من قيمته في أقل من أسبوع مع تساؤل المستثمرين ما إذا كان الاتحاد الأوروبي سيتمكن من إقرار خطة تحفيز طموحة إقترحتها المفوضية الأوروبية، في ضوء أن بعض الدول تعارض تقديم مساعدات كمنح.

قال جيمز بولارد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس يوم الخميس أنه متفائل بأن تكون المرحلة الأسوأ من الأزمة الاقتصادية الناتجة عن جائحة فيروس كورونا قد تم إجتيازها في أبريل، لكن الاقتصاد الأمريكي لايزال في منطقة الخطر.

وقال بولارد خلال مؤتمر إفتراضي "لا أعتقد على الإطلاق أننا تجاوزنا مرحلة الخطر".

وتابع "لازلنا عند مستوى خطر مرتفع جداً هنا. مع أي أزمة، أعتقد أنه يتعين الأخذ في الاعتبار أن أمور عديدة من الممكن أن تحدث—من الممكن أن تحدث تحولات ومنعطفات".

تراجعت أسعار الذهب يوم الخميس مع انخفاض طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة وأنباء عن أن الصين تسيطر على أحدث حالة تفشي لفيروس كورونا مما أثر سلباً على المعدن كملاذ آمن.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1720.48 دولار للاوقية بحلول الساعة 1421 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1726.60 دولار للاوقية.

وقال إدوارد مويا، كبير محللي السوق لدى شركة أواندا، "الذهب أضعف وقد تخلى عن مكاسب تحققت في تعاملات سابقة بسبب بعض الأنباء الإيجابية من بكين أنهم سيطروا على تفشي فيروس كورونا".

"بيانات طلبات إعانة البطالة تتحسن. والوضع الاقتصادي ربما يتحسن في النهاية".

وانخفضت طلبات إعانة البطالة للأسبوع الحادي عشر على التوالي، مما دفع الطلبات للإبتعاد بشكل أكبر عن مستوى قياسي 6.867 مليون تسجل في أواخر مارس، لكن جاءت أعلى من تقديرات رويترز.

وقال خبير طبي صيني يوم الخميس أن بكين، التي سجلت مؤخراً أكبر عدد من حالات الإصابة منذ أوائل فبراير، سيطرت على أحدث حالة تفشي لفيروس كورونا.

وسجل الذهب في تعاملات سابقة أعلى مستوى في نحو أسبوع عند 1736.49 دولار.

وقال مويا "رغم ذلك حظوظ المعدن على المدى الطويل لازالت تدعم ارتفاع الأسعار حيث لاتزال مخاوف الفيروس قائمة...ولن ينتهي تحفيز البنوك المركزية مع تدني أسعار الفائدة في أي وقت قريب".

وأبلغ جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي المشرعين هذا الاسبوع أن "عدم يقين كبير يبقى قائماً حول أمد ووتيرة التعافي".

ووسع بنك انجلترا برنامجه لشراء السندات بواقع 100 مليار استرليني إضافية، لكن خفض بحدة وتيرة مشترياته.

انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الخميس مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في أكثر من اثنى عشر ولاية أمريكية الذي أثار المخاوف من أن القيود على الشركات والنشاط الاجتماعي قد تكون هناك حاجة لإعادة فرضها.

وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.1% وخسر مؤشر داو جونز الصناعي 0.3% أو حوالي 91 نقطة. وزاد مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية 0.2%.

وهذا الأسبوع، سجلت ولايات تكساس وأريزونا ونورث كارولينا معدلات يومية قياسية من دخول مرضى مصابين بفيروس كورونا للمستشفيات. وشهدت أكثر من اثنى عشر ولاية ارتفاع حالات الإصابة المؤكدة في الأسبوع الماضي بوتيرة أسرع من الاسبوع السابق، وفق تحليل وول ستريت جورنال لبيانات جامعة جونز هوبكينز. ويشعر المستثمرون بالقلق من أن ارتفاع حالات الإصابة سيقوض جهود إستعادة نشاط الاقتصاد من خلال تخفيف إجراءات العزل العام.

وقال كليف تان، رئيس بحوث الأسواق الدولية في شرق أسيا لدى بنك ام.إف.يو.جي "في الولايات المتحدة، لازلنا في الموجة الأولى وليس واضحاً ما إذا كان تم إحتوائها أم لا". "وإذا لم تسيطر الولايات المتحدة بشكل حقيقي على الأمور، هذا ربما يسبب صدمة كبيرة".

ومن شأن إنتشار أكبر للفيروس أن يؤدي إلى تعثر تعاف ناشيء في إنفاق المستهلك الأمريكي، الذي هو محرك رئيسي للاقتصاد العالمي، حسبما أضاف تان.

وقالت وزارة العمل أن عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة انخفض الاسبوع الماضي، لكن ظلت الطلبات عند مستوى مرتفع إلى حد تاريخي عند 1.5 مليون. وتتراجع طلبات إعانة البطالة الجديدة حيث سمحت الولايات للشركات بإعادة الفتح وإستدعت الشركات عامليها، مما يضاف للدلائل على أن الاقتصاد الأمريكي يتعافى.

ورغم ذلك، تراجعت في الأيام الأخيرة ثقة المستثمرين في أن الاقتصاد العالمي سيتعافى سريعاً. ودفع تفش جديد لحالات إصابة بفيروس كورونا في بكين السلطات الصينية لإلغاء مئات الرحلات الجوية من وإلى العاصمة مما يزيد نبرة الحذر لدى المستثمرين.

وانخفض عائد السندات الأمريكية القياسية لآجل عشر سنوات إلى 0.705% من 0.732% يوم الاربعاء.