
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
فتحت الأسهم الأمريكية مرتفعة يوم الخميس حتى بعدما أظهرت بيانات قفزة في صفوف العاطلين الأمريكيين في الأسبوع الماضي مما يشير ان المستثمرين ربما لازالوا متفائلين بأن حزمة تحفيز بقيمة تريليوني دولار ستساعد في الحد من التأثير الاقتصادي لوباء كورونا.
وقفز مؤشر داو جونز الصناعي 3.4% بعد خبر ان طلبات إعانة البطالة الأسبوعية وصلت إلى أعلى مستوى على الإطلاق. وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 3.4% وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 2.9%.
وقلص مؤشر ستوكس يوروب 600 لكبرى الشركات الأوروبية خسائر تكبدها في تعاملات سابقة لينخفض 0.2%.
وكانت انخفضت بحدة العقود الاجلة المرتبطة بالأسهم الأمريكية في وقت مبكر من صباح اليوم مع ترقب المستثمرين بقلق البيانات الأحدث حول طلبات إعانة البطالة. وبعد الإعلان أن 3.28 مليون عاملاً وهو عدد قياسي تقدموا بطلبات للحصول على إعانة بطالة في الاسبوع المنتهي يوم 21 مارس—وهو خمسة أمثال المستوى القياسي السابق—ظلت العقود الاجلة منخفضة قبل ان تتحول للارتفاع قبل جرس بدء التعاملات.
ويواصل تفشي فيروس كورونا الإنتشار في الولايات المتحدة، مع إصابة أكثر من 60 ألف شخصاً، مما يترك المشرعين هناك يكافحون العواقب الاقتصادية للوباء. وتحل الولايات المتحدة الأن في الترتيب الثالث بعد الصين وإيطاليا من حيث عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا، حتى رغم إجراءات طارئة لإحتواء التفشي والتي تسببت في توقف النشاط الاقتصادي.
ومن المتوقع ان تساعد حزمة إنقاذ طارئة بقيمة تريليوني دولار أقرها مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الاربعاء في استقرار الاقتصاد. وحققت الأسهم الأمريكية أول مكاسب لجلستين متتاليتين منذ فبراير يوم الاربعاء مع ترحيب المستثمرين بخبر حزمة التحفيز.
وقال جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس أنه يتوقع ان ينخفض النشاط الاقتصادي "بشكل كبير جدا" في الربع الثاني. وأضاف في مقابلة تلفزيونية نادرة مع برنامج "اليوم" الذي تبثه شبكة ان.بي.سي أن البنك المركزي يتخذ إجراءات غير مسبوقة للمساعدة في ضمان استئناف النشاط الاقتصادي بمجرد السيطرة على وباء كورونا.
وتراجع العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 0.797% من 0.854% يوم الاربعاء.
وفي أوروبا، استمر صعود السندات الحكومية من الدول المثقلة بالدين في الشطر الجنوبي للمنطقة بعدما بدأالبنك المركزي الأوروبي مشتريات سندات جديدة وأشار أنه سيدعم بقوة إيطاليا ودول أخرى متعثرة بمنطقة اليورو.
قالت هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية يوم الخميس أن الحكومة خفضت معدل النمو المستهدف للناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية الحالية 2019-2020 إلى 5.1% من 5.6% في ظل أزمة فيروس كورونا.
وأضافت أن مصر تستهدف أيضا معدل نمو قدره 4.5% في السنة المالية 2020-2021 لكن قد ينخفض إلى 3.5% إذا استمرت الأزمة حتى منتصف العام.
ومن المتوقع ان يرتفع التضخم إلى 9.8% إذا استمرت أزمة فيروس كورونا حتى ديسمبر 2020، منتصف السنة المالية القادمة، على خلفية طلب مرتفع على بعض المنتجات مثل الإمدادات الطبية ومستحضرات التنظيف، حسبما قالت السعيد في اجتماع لمجلس الوزراء عقد عبر خاصية الفيديو كونفرانس.
وذكر مجلس الوزراء في بيان منفصل أنه وافق على مشروع قانون موازنة السنة المالية 2020/2021 بعجز متوقع قدره 6.3%.
قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن أنه من المتوقع ان يحصل المواطنون الأمريكيون على مدفوعات نقدية في غضون ثلاثة أسابيع للمساعدة في تعويض أثر الصعاب المالية لأزمة فيروس كورونا، مضيفاً أن طلبات إعانة البطالة القياسية المعلنة يوم الخميس ليست ذات أهمية.
وفي مقابلة مع شبكة سي.ان.بي.سي، قال منوتشن ان أغلب المواطنين سيحصلون على الأموال من خلال وديعة مباشرة في حساباتهم المصرفية بمجرد توقيع حزمة الإنقاذ الاقتصادي للكونجرس البالغ قيمتها تريليوني دولار.
وأضاف "نحن عاقدون العزم على إيصال الأموال إلى جيوب المواطنين على الفور".
وحث أعضاء مجلس النواب على ان يناقشوا سريعاً مشروع القانون الضخم، الذي أقره في ساعات الليل مجلس الشيوخ، مستشهداً بدعوة الرئيس دونالد ترامب للتحرك السريع.
وعند سؤاله عن قفزة هائلة في أعداد العاطلين، أبلغ منوتشن سي.ان.بي.سي ان البيانات تعكس تأثيرات قصيرة الآجل من تفشي الفيروس حيث قفز عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة بطالة إلى مستوى قياسي يزيد على ثلاثة ملايين الاسبوع الماضي.
وقال منوتشن "أعتقد ان هذه الأرقام في الوقت الحالي ليست مهمة...سواء كانت أكبر أو أصغر في المدى القصير..الشيء الجيد حول مشروع القانون هو ان الرئيس يحمي هؤلاء المواطنين".
وأضاف أنه يآمل بأن تعيد الشركات في النهاية توظيف العاملين وأشار إلى صناعات أخرى مثل متاجر البقالة التي تقوم بالتوظيف.
إنتعشت أسعار الذهب يوم الخميس معوضة خسائر سابقة بعدما أظهرت بيانات قفزة في طلبات إعانة البطالة الأمريكية إلى مستوى قياسي بسبب وباء كورونا.
وفرضت البيانات ضغوطاً على الدولار مما عزز جاذبية الذهب الذي ينظر له كملاذ آمن.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1% إلى 1631.59 دولار للاوقية في الساعة 15:12 بتوقيت جرينتش.
وقال سامسون لي، محلل المعادن النفيسة لدى شركة ريفنيتيف جي.اف.ام.اس والمقيم في هونج كونج "في المدى القصير، ربما يصعد الذهب في باديء الأمر عندما تنخفض الأسهم لأنه ملاذ آمن. ولكن إذا استمر البيع في الأسهم، ربما تواجه الصناديق طلبات تغطية هامش وتحتاج لتسييل الذهب".
"وعلى المدى الطويل، مع كل السيولة التي تضخها البنوك المركزية في النظام المالي، سيكون هناك إنهيار ضخم للقوة الشرائية في المستقبل، الذي سيكون أمراً جيداً للذهب".
وأظهرت بيانات أن عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة بطالة قفز إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند أكثر من ثلاثة ملايين الاسبوع الماضي مع تضرر النشاط الاقتصادي من جراء إجراءات صارمة لإحتواء وباء كورونا.
وأقر مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الاربعاء بأغلبية ساحقة مشروع قانون بقيمة تريليوني دولار يهدف إلى مساعدة العاطلين والصناعات المتضررة من فيروس كورونا، لكن هذا لم يحسن بدرجة تذكر معنويات المخاطرة.
وجاء هذا بعدما أعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الاثنين أنه سيشتري سندات بكميات غير محدودة ويدعم قروض مباشرة للشركات.
اشار وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن أن الحكومة الأمريكية ستحصل على حصص في شركات الطيران مقابل تقديم منح مباشرة بمليارات الدولارات للشركات، وذلك ضمن حزمة إنقاذ اقتصادي بقيمة تريليوني دولار، حسبما ذكرت مصادر مطلعة على الامر.
وكشف الوزير عن تفاصيل خططه خلال مفاوضات في اللحظات الأخيرة عندما أصبحت المساعدات لشركات الطيران نقطة خلاف رئيسية. وكان الجمهوريون قد رفضوا تقديم منح مباشرة لشركات الطيران، وكانت نسخة سابقة من التشريع ستوفر قروضاً وضمانات قروض بقيمة 50 مليار دولار لشركات طيران الركاب و8 مليار دولار لشركات طيران الشحن—لكن ليس منحاً مباشرة.
وأشار منوتشن في السابق أن مثل هذا الإجراء مطروح على الطاولة، قائلاً الاسبوع الماضي ان حصص أسهم قد تكون جزءً من حزمة المساعدات النهائية. وبينما لم يتضح ما الشكل الذي سيتخذه الاستثمار، إلا ان أحد الخيارات سيكون في شكل ضمان يتحول إلى حصة ملكية. ويعطي هذا الضمان للمشتري حق شراء الأسهم بسعر معين.
ولم يرد المتحدث باسم وزارة الخزانة على طلب للتعليق.
وستوفر نسخة التشريع التي أقرها مجلس الشيوخ ليل يوم الاربعاء 25 مليار دولار قيمة قروض وضمانات لشركات طيران الركاب، وال25 مليار دولار المتبقية ستكون في شكل منح مباشرة مما يلبي طلبات الشركات. وكانت شركات الطيران تريد منحاً صريحة، مقترحة الاسبوع الماضي حزمة مساعدات بقيمة 50 مليار دولار، نصفها يتم صرفه في منح مباشرة لتوفير السيولة التي تحتاجها شركات طيران كثيرة الأن من أجل تجنب منح إجازات غير مدفوعة للعاملين وتخفيضات في الرواتب.
تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد 480 ألف على مستوى العالم ليتضاعف تقريباً خلال أسبوع حيث تتأهب الحكومات حول العالم لحصار يمتد لشهور وتهدد بإجراءات عقابية أشد ضد الأفراد الذين ينتهكون قواعد الإغلاق والتباعد الاجتماعي.
وتوفى أكثر من 22 ألف بعد إصابتهم بالفيروس المسبب للإلتهاب الرئوي بحسب بيانات حمعتها جامعة جونز هوبكينز. وزادت حصيلة الوفيات أكثر من الضعف مقارنة بالاسبوع الماضي بعد تسجيل زيادات كبيرة في أعداد الوفيات بإيطاليا وإسبانيا. وعالمياً، تعافى أكثر من ربع الأشخاص الذين أصيبوا بالمرض الناتج عن الفيروس، المعروف بكوفيد-19.
وتزيد أعداد المصابين سريعاً في الولايات المتحدة وأوروبا، بينما تشهد دول كثيرة في أسيا زيادات فيما يسمى بحالات الإصابة الوافدة من الخارج بين أشخاص سافروا مؤخراً إلى الولايات المتحدة وبريطانيا وانحاء أخرى من العالم.
وتجاوزت حالات الإصابة المؤكدة بكورونا في الولايات المتحدة 69 ألف، من بينها 1.050 حالة وفاة. وبذلك لدى الولايات المتحدة ثالث أكبر عدد من الحالات المصابة بعد الصين وإيطاليا، ويتركز جزء كبير منها في ولاية نيويورك، التي فيها المستشفيات تحت ضغط بالغ لإستقبال اعداد متزايدة من المرضى.
وتقدم عدد قياسي بلغ 3.28 مليون عاملاً أمريكياً بطلبات للحصول على إعانة بطالة الاسبوع الماضي مع تضرر الاقتصاد من فيروس كورونا المستجد، مما يتجاوز بفارق كبير المستوى القياسي السابق 695 ألف الذي تسجل في أكتوبر 1982.
ودفعت القفزة في أعداد الحالات المصابة مسؤولي الحكومات لتمديد حالات إغلاق على مستوى الدول وتوجيه تحذيرات للمواطنين الذين يواصلون السفر أو التجمع رغم أوامر بالبقاء في المنازل وإغلاق لمطاعم والحانات وأماكن أخرى.
وصوت البرلمان الإسباني صباح الخميس لصالح تمديد الإغلاق المفروض في منتصف مارس لمدة 15 يوماً جديدة، إلى 12 أبريل. وارتفع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا 10 أضعاف خلال فترة الإغلاق، إلى 56.188. وتجاوزت حصيلة الوفيات في إسبانيا حصيلة الصين يوم الاربعاء لتبلغ الأن 4.089.
قال جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي أن البنك المركزي سيواصل جهوده القوية لدعم تدفق الائتمان في الاقتصاد الأمريكي بينما يلزم الأمريكيون منازلهم للإحتماء من وباء كورونا.
وقال باويل في مقابلة نادرة مع برنامج "اليوم" الذي تبثه شبكة ان.بي.سي "سنواصل فعل ذلك بشكل نشط وصريح، كما كنا دوماً". "عندما يتعلق الامر بهذا الإقراض لن تنفد ذخيرتنا. هذا لن يحدث".
وعلى مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، قدم البنك المركزي الأمريكي سلسلة غير مسبوقة من الإجراءات مما وصل به إلى منطقة مجهولة حيث يسعى لتخفيف وطأة فيروس كورونا على الأسواق المالية والاقتصاد الأمريكي.
وتشمل الخطوات مشتريات سندات ضخمة وأليات طارئة لدعم أسواق الائتمان وتنسيق مع بنوك مركزية أجنبية لتخفيف نقص معروض الدولار على مستوى العالم، بالإضافة إلى برامج إقراض مباشرة للشركات الأمريكية.
وقال باويل"نعلم أن النشاط الاقتصادي سينخفض ربما بشكل حاد في الربع الثاني"، مضيفاً أن الناس ينسحبون عن قصد من الحياة الطبيعية لحماية صحتهم.
وأقر رئيس الاحتياطي الفيدرالي أن هذا ربما يعني دخول الولايات المتحدة في ركود، لكن زعم انه قد يكون مؤقتاً.
وقال باويل "في مرحلة ما سنسيطر على الفيروس ووقتها ستعود الثقة"، متنبئاً "بتعاف قوي" بمجرد ان تنتهي ازمة الصحة الطارئة.
ويمثل ظهور باويل في برنامج شهير صباحي أول تعليقات عامة لرئيس الاحتياطي الفيدرالي منذ أن عقد مؤتمراً صحفياً غير معتاد يوم الأحد عبر خاصية الفيديو يوم 15 مارس للإعلان عن تخفيض البنك المركزي أسعار الفائدة إلى حوالي صفر.
قفز عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة إلى مستوى تاريخي عند 3.28 مليون الاسبوع الماضي في ظل إغلاق الشركات وتسريح عاملين ضمن مساعي الحد من إنتشار فيروس كورونا.
وفي أكبر لمحة حتى الأن عن الكلفة الاقتصادية التي يتسبب فيها الوباء، قفزت طلبات إعانة البطالة في الأسبوع المنتهي يوم 21 مارس من 282 ألف في الأسبوع الأسبق وزادت أكثر من أربعة أضعاف مستواها القياسي السابق 695 ألف في عام 1982، وفقاً لبيانات أصدرتها وزارة العمل يوم الخميس. ويعود إصدار تلك البيانات إلى 1967.
وقال مايكل ماير، الخبير الاقتصادي في بنك اوف آمريكا كورب، "هذا يظهر مدى حدة الركود ووتيرته". "ويشير إلى الطبيعة غير المعتادة لهذا الركود—إنه تهاوي سريع مقارنة بأزمات ركود سابقة، فيها استغرقت الصدمة وقتاً ليتفاقم تأثيرها. ربما نشهد استمرار أرقام مرتفعة جدا في الاسابيع القليلة القادمة".
وزادت طلبات إعانة البطالة في كل الولايات الخمسين ومقاطعة كولومبيا، مع إعلان تسع ولايات زيادات في حدود 100 ألف على الأقل مقارنة بالأسبوع الأسبق.
وتشير الزيادة الحادة في الطلبات أن معدل البطالة قد يرتفع ببضع نقاط مئوية في الأشهر المقبلة، بعد ان سجل أدنى مستوى في 50 عاماً عند 3.5% في فبراير.
ودفع التوقف المفاجيء لاقتصاد الدولة عدد من الخبراء الاقتصاديين للتنبؤ بإنكماش الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني بأكبر وتيرة منذ عام 1947.
ترامب: ربما بعض قطاعات الدولة يمكن ان تعود للعمل قبل قطاعات أخرى
ترامب: لست مضطراً لإستخدام قانون الدفاع الوطني على الإطلاق
ترامب: مدينة نيويورك مشكلتنا الأكبر إلى حد بعيد
ترامب: قرار اليابان تأجيل دورة الألعاب الأوليمبية قرار صائب تماماً
ترامب: سأوقع على قانون الإنقاذ الاقتصادي من فيروس كورونا فور وصوله إلى مكتبي
ترامب: لا أريد خضوع 350 مليون مواطناً أمريكياً لاختبار فحص كورونا
ترامب: منظمة الصحة العالمية منحازة جداً للصين
ترامب: عند إتخاذ قرار ما بعد إنتهاء إرشادات ال15 يوم في الاسبوع القادم لن أفعل شيئاً بتهور أو تسرع
مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي: فريق البيت الأبيض لمكافحة كورونا سيعطي ترامب توصيات حول موعد إستئناف فتح الاقتصاد
قال تيدروس أدهانوم غيبريسوس مدير عام منظمة الصحة العالمية أن الحكومات يجب ان تتوقف عن إضاعة الوقت الثمين المطلوب لمكافحة فيروس كورونا بعد أن أهدرت فرصة لمنع حدوث وباء كوفيد-19.
وقال تيدروس "أهدرنا نافذة الفرصة الأولى....وقت التحرك كان بالفعل قبل أكثر من شهر أو شهرين".
وقدم مدير المنظمة تحذيراً صريحاً ونادراً يوم الاربعاء حول تقدم العالم ضد الفيروس، الذي أودى بحياة نحو 20 ألف شخصاً ويتواجد في كل دولة تقريبا. وقال مايك ريان، مدير برنامج الطواريء الصحية بمنظمة الصحة العالمية أن المنظمة تتجنب عادة توجيه إنتقادات عامة لدولها الأعضاء.
وقال تيدروس أن العالم أمامه فرصة ثانية حيث أن 150 دولة لديها أقل من 100 حالة معلنة ولازال لديها وقت للإستعداد. الدول التي أمرت بحالات إغلاق كسبت وقتاً لتطبيق إجراءات نشطة لوقف إنتشار المرض. وأشار تيدروس أن مدى استمرار حالات الإغلاق لابد أن يتوقف في النهاية على الإجراءات التي تتخذها الدول أثناء ذلك لضمان القضاء على المرض.
وقال تيدروس أنه على الرغم من أن مثل هذه الإجراءات الصارمة تفرض تكاليف اجتماعية واقتصادية قاسية، إلا أن "أخر شيء تحتاجه الدولة هو إعادة فتح المدارس والشركات فقط لتغلقها من جديد بسبب تجدد ظهور حالات إصابة".
وأعطى قائمة بست إجراءات يجب ان تتخذها كل دولة:
وقال ريان "العالم ليس مستعداً لوباء". على سبيل المثال، قد تهدد تعطلات في سلسلة الإمدادات بحدوث نقص في إمدادات القفازات الطبية، التي تصنع من المطاط الذي يتم تدبيره من دول قليلة فقط.
ويواجه العاملون بقطاع الرعاية الصحية نقصاً في المعدات الوقائية عبر العالم، حسبما ذكرت ماريا فان كيرخوف، خبيرة الأوبئة في منظمة الصحة العالمية. وقالت ان الأشخاص غير المرضى لا يحتاجون إلى كمامات، ولا يجب أن يُحرم الأطباء منها بسبب طريقة إستخدامها من الدولة.
وتابعت "هذا غير مقبول...حماية عاملينا بقطاع الرعاية الصحية لابد ان يكون أولوية قصوى".
ومن جانبه، قال ريان "إذا هناك درس نتعلمه من هذا الوباء، هو أننا نحتاج لأنظمة صحة عامة أقوى" على المستوى الوطني والعالمي.