
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
أعلنت الحكومة البريطانية في بيان يوم الجمعة أن رئيس الوزراء بوريس جونسون أصيب بفيروس كورونا المستجد.
وذكر البيان أن جونسون يعزل نفسه حالياً ويواصل قيادة إستجابة الحكومة للأزمة بعد ان ظهرت عليه أعراض معتدلة. وبموجب البروتوكول البريطاني سيقود وزير الخارجية دومنيك راب الحكومة إذا لم يتمكن جونسون من ذلك.
ويأتي تشخيص جونسون في وقت تكثف فيه الحكومات حول العالم تنفيذ إجراءات للحد من إنتشار فيروس كورونا المستجد بفرض غرامات أو حتى إعتقال الأشخاص الذين ينتهكون القيود على الحركة وقواعد التباعد الاجتماعي.
وقفز عدد حالات الإصابة المؤكدة بكورونا على مستوى العالم لاكثر من نصف مليون، بينما تجاوزت حصيلة الوفيات من الفيروس الشبيه بالإلتهاب الرئوي 24 ألف يوم الجمعة، وفقاً لبيانات من جامعة جونز هوبكينز.
وتسجل أكثر من 537 ألف حالة مؤكد إصابتها بالمرض المعروف بكوفيد-19، مع إقتراب حالات الإصابة في الولايات المتحدة من 86 ألف ليتجاوز عدد الحالات البالغ 81.340 في بر الصين الرئيسي، الذي كان أول من أعلن عن تفشي هذا المرض التنفسي الحاد في ديسمبر.
وزادت أعداد الإصابات والوفيات عالمياً بأكثر من الضعف في الاسبوع الماضي، ليقودها قفزة في الولايات المتحدة وإيطاليا وإسبانيا. وتعافى أكثر من 122 ألف شخصاً من كوفيد-19، بحسب جامعة جونز هوبكينز. ويشمل المتعافيين ما يقدر ب 753 شخصاً في الولايات المتحدة.
وتحدث الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس ترامب عبر الهاتف يوم الجمعة بتوقيت بكين. وبعد المكالمة، كتب ترامب في تغريدة "أنهيت للتو محادثة جيدة جداً مع الرئيس الصيني شي. وناقشنا بقدر كبير من التفصيل فيروس كورونا الذي يجتاح أجزاء كبيرة من كوكبنا".
وتابع "الصين مرت بالكثير وتطور لديها تفهم قوي للفيروس. نحن نعمل عن كثب سوياً. بالغ إحترامي".
وذكرت وكالة شينخوا الرسمية للأنباء في الصين ان شي أبلغ ترامب أن البلدين "لابد ان يتحدان في محاربة الفيروس" ، في وقت تمر فيه العلاقات الثنائية بمرحلة حرجة. وجرت المكالمة بعدما تبادلت الحكومتان الإنتقادات حول من المسؤول عن الإنتشار المتسارع لفيروس كورونا.
وعبر العالم، أغلقت الحكومات المدارس والخدمات غير الأساسية وطلبت من المواطنين العمل من المنزل وتجنب الخروج ما لم يكن ضرورياً. ويخضع أيضا المسافرون القادمون من دول كثيرة لحجر صحي خلاله يُشترط عليهم البقاء في منازلهم أو غرف فندقية أو مراكز حكومية لمدة 14 يوم.
ويُلقى القبض على بعض الأشخاص الذين تجاهلوا إجراءات العزل والحجر الصحي أو يتم تغريمهم أو حتى توجيه لهم تهم جنائية. وقالت السلطات الصينية يوم الخميس أنها وجهت تهماً ل18 شخصاً بتحد إجراءاتها لمكافحة المرض المعدي وألقت القبض على 14 شخصاً أخرين.
وفي سنغافورة، التي فيها موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا وصلت بالعدد الإجمالي للدولة إلى 683، قالت السلطات أن الأشخاص يمكن تغريمهم حوالي 7 ألاف دولار وإلزج بهم في السجن لستة أشهر إذا لم يمتثلوا لقواعد التباعد الاجتماعي التي دخلت حيز التنفيذ يوم الجمعة.
انخفض الدولار على نطاق واسع يوم الخميس بعد أن دفعت زيادة غير مسبوقة في طلبات إعانة البطالة المستثمرين لتوقع إتخاذ الحكومة الأمريكية وبنك الاحتياطي الفيدرالي خطوات جديدة لتحفيز الاقتصاد.
وقفز عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة إلى مستوى قياسي يزيد على ثلاثة ملايين الاسبوع الماضي حيث أدت إجراءات صارمة لإحتواء وباء كورونا إلى توقف مفاجيء للدولة مما أطلق موجة تسريح للعاملين أنهت على الأرجح أطول طفرة توظيف في التاريخ الأمريكي.
وقال كوينسي كروسبي، كبير محللي الأسواق في برودينشال فاينانشال في نيوارك بولاية نيوجيرسي، "الرقم أصاب الأسواق بصدمة. إذا استمرت هذه الأرقام لثلاثة أو أربعة أسابيع، سيكون هناك مطالبة بمزيد من الدعم المالي"، وحتى مزيد من الدعم النقدي من جانب الاحتياطي الفيدرالي.
وصدرت بيانات طلبات إعانة البطالة بعد وقت قصير من تصريح جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي أن الولايات المتحدة "ربما تشهد ركوداً" لكن التقدم في السيطرة على إنتشار فيروس كورونا سيحدد الموعد المحتمل لإعادة فتح الاقتصاد بالكامل. وكانت تعليقاته بمثابة إعتراف غير معتاد من رئيس الاحتياطي الفيدرالي بأن الاقتصاد ربما ينكمش حتى قبل ان تؤكد البيانات ذلك.
وصعدت الأسهم لليوم الثالث على التوالي رغم البيانات السيئة مع تركيز المستثمرين على فرص تحفيز إضافي.
وأيد مجلس الشيوخ بالإجماع يوم الاربعاء مشروع قانون بقيمة تريليوني دولار يهدف إلى مساعدة العاطلين والصناعات المتضررة من جراء وباء كورونا، بالإضافة لتقديم مليارات الدولارات لشراء معدات طبية مطلوبة بشكل عاجل.
وقفز اليورو 1.42% إلى 1.1034 دولار. وتراجع الدولار 1.57% مقابل الين الياباني إلى 109.44 ين.
وصعد الاسترليني 2.43% إلى 1.2174 دولار وربح الدولار الاسترالي 2% إلى 0.6077 دولار أمريكي.
وأطلق الاحتياطي الفيدرالي الاسبوع الماضي برنامج شراء سندات جديد وبرامج إقراض في محاولة لتهدئة اضطرابات السوق. وإلتزم أيضا بمبادلة الدولار بعملات أجنبية مع بنوك مركزية رئيسية أخرى بعد ان تسبب تدافع على العملة الأمريكية الاسبوع الماضي في بلوغها أعلى مستوى في ثلاث سنوات مقابل اليورو، وأعلى مستوى في 35 عام مقابل الاسترليني وأعلى مستوى في 17 عام مقابل الدولار الاسترالي.
ولكن يرى محللون كثيرون استمرار التقلبات في الأسواق حتى تمر المرحلة الأسوأ للفيروس وأثاره.
توقفت مصفاة بجنوب أفريقيا عن شحن الذهب إلى لندن نتيجة غياب رحلات جوية تجارية مما يزيد من التعطلات التي تثير اضطرابات في السوق الفعلية للذهب.
وقالت مصفاة "راند" بجنوب أفريقيا، مصفاة الذهب الوحيدة في القارة، أنها تستكشف خططاً وإجراءات بديلة حتى يتسنى لها الوفاء بإلتزامات تسليم لسوق الذهب في لندن.
وقال برافين باجيناث، المدير التنفيذي للمصفاة، "الإمداد من المناجم القائمة في القارة الأفريقية إلى المصفاة معطل الأن". "نعمل جاهدين مع مزودي الخدمات اللوجيستية العالمية لضمان الوفاء بإلتزاماتنا داخلياً وخارجياً".
ولم يحدد حجم الذهب الذي قد يتأثر. وهذا مثال جديد لمدى تعطل سلسلة الإمداد—التي تمتد من مناجم أفريقية عميقة إلى مصافي وقباء تخزين—من جراء فيروس كورونا. وفي وقت سابق من هذا الاسبوع، أعلنت أيضا المصافي في سويسرا أنها ستغلق بشكل مؤقت.
وفي علامة على مدى تعطل الأمور، قال أليكسي زايتيف، رئيس السلع ومنتجات التمويل في بنك أوتكريتي، أن شحن الذهب الروسي للخارج من الممكن ان يستغرق الأن حوالي أسبوعاً بدلا من يوم واحد.
وقال باجيناث أن مصفاة "راند" تعمل بطاقة مخفضة خلال إغلاق لكامل البلاد، على الرغم من ان الشركة معفاة من القيود.
تعمقت خسائر النفط بعد أن حذر مدير وكالة الطاقة الدولية من انهيار الطلب العالمي حيث تلحق حالات الإغلاق بسبب فيروس كورونا ضرراً بالغاً بالاستهلاك بينما يضخ كبار المنتجين كميات أكبر من الخام.
وهوت العقود الاجلة للخام الأمريكي 8.6% بعدما قال فاتح بيرول المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية ان الطلب العالمي قد ينخفض بما يصل إلى 20 مليون برميل يومياً. وزادت هذه التوقعات القاتمة من تشاؤم المستثمرين الذي أعقب قرار الولايات المتحدة إلغاء عرض شراء خام بعد الفشل في نيل تمويل من الكونجرس.
وحذر أيضا بنك جولدمان ساكس من إنكماش ضخم في الطلب لا يمكن ان يصححه تجميد أو خفض للمعروض من منظمة أوبك.
ولم تبال أسعار الخام الأخذة في التراجع بموافقة مجلس الشيوخ الأمريكي على خطة تحفيز بقيمة تريليوني دولار بعد أيام من المفاوضات المكثفة. ويتعرض مجلس النواب لضغوط من أجل تمرير مشروع القانون سريعاً وإرساله إلى الرئيس دونالد ترامب من أجل توقيعه حيث تتزايد العلامات على الضعف في الاقتصاد مع ارتفاع طلبات إعانة البطالة إلى مستوى قياسي 3.28 مليون الاسبوع الماضي.
ويحث البيت الأبيض السعودية على تقليص خطتها لإغراق سوق الخام. ومع ذلك، قال بنك جولدمان ان أي اتفاق لتقليص المعروض بين المنتجين سيكون قليلاً جدا ومتأخراً جدا في وجه صدمة غير مسبوقة لنظام تكرير النفط في العالم.
وتستعد المصافي في الهند—ثالث أكبر بلد مستورد للخام في العالم—لخفض معدلات التشغيل بمقدار النصف، وفق تقديرات من أحد كبار الموردين في الشرق الأوسط للدولة.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 7.5% إلى 22.66 دولار للبرميل في الساعة 7:56 مساءاً بتوقيت القاهرة، بينما تراجع خام القياس العالمي برنت 4.6% إلى 26.14 دولار للبرميل.
سجلت إيطاليا أكبر زيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا في أخر خمسة أيام حيث ينتشر المرض بشكل أكبر في إقليم لومبارديا الشمالي، رغم قواعد إغلاق صارمة على مدى أسابيع.
وأعلنت وكالة الحماية المدنية 6153 حالة إصابة جديدة يوم الخميس مقارنة مع 5210 قبل يوم.
وبلغ عدد الوفيات بالفيروس في أخر 24 ساعة 662 مقارنة مع 683 في اليوم السابق، وفقا للبيانات المعلنة في المؤتمر الصحفي اليومي للوكالة يوم الخميس. ويبلغ الأن إجمالي الحالات المؤكد إصابتها في الدولة 80.539، بينما تصل حصيلة الوفيات إلى 8.165.
ومع تكدس المحارق بالجثث، أوقفت ميلانو—عاصمة إقليم لومبارديا—يوم الخميس مراسم حرق جثث الضحايا ممن هم ليسوا من سكان المدينة، حسبما ذكرت وكالة أنسا للأنباء.
وبعد ان سجلت إيطاليا انخفاضاً في حالات الإصابة الجديدة يوم الاربعاء، حذر هانس كلوج المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا أنه من السابق لأوانه القول ان المرض بلغ ذروته. وقالت منظمة الصحة العالمية أن أوروبا تمثل الأن 7 من كل 10 حالات وفاة.
وقال البنك المركزي الأوروبي في وقت سابق أنه سيلغي قيوداً على مشترياته من السندات، مما يمنحه قدرة غير محدودة على مكافحة التداعيات الاقتصادية الناجمة عن التفشي.
وقال زعماء دول مجموعة العشرين يوم الخميس أنهم سيضخون أكثر من خمسة تريليونات دولار في الاقتصاد العالمي وإالتزموا بفعل "كل ما يلزم" للتغلب على الوباء.
قال مدير وكالة الطاقة الدولية أن الطلب العالمي على النفط ينهار بسبب وباء كورونا، وهو وضع يفاقم من حدته حرب أسعار بين السعودية وروسيا.
وقال فاتح بيرول في مؤتمر صحفي يوم الخميس "اليوم 3 مليارات شخصاً حول العالم يخضعون لحجر صحي. نتيجة لذلك، ربما نرى الطلب ينهار حوالي 20 مليون برميل يومياً".
حذرت وكالة التصنيف الائتماني "سكوب" يوم الخميس أن التكاليف الاقتصادية الخانقة لفيروس كورونا قد تدفع بسهولة نسبة الدين الحكومي لإيطاليا إلى أكثر من 145% من الناتج المحلي الإجمالي مع استمرار المخاوف حول تخفيض محتمل لتصنيف رابع أكبر اقتصاد في أوروبا.
ولدى إيطاليا واحدة من أكبر أعباء الدين لأي اقتصاد رئيسي في العالم وقالت وكالة سكوب التي مقرها ألمانيا أنها تتوقع الأن عجزاً في ميزانية الدولة يزيد على 6% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام.
وقال أحد المحللين لدى سكوب في تقرير نشرته الشركة "نسبة دين إيطاليا قد تتجاوز بسهولة 145% من الناتج المحلي الاجمالي خلال العام القادم".
ارتفعت حصيلة الوفيات من جراء تفشي فيروس كورونا في إقليم لومبارديا الشمالي، بؤرة العدوى في إيطاليا، بأكثر من 385 في يوم واحد إلى حوالي 4860، حسبما قال مصدر مطلع على البيانات.
وهذه زيادة حادة مقارنة ب296 حالة وفاة يوم الاربعاء.
وأضاف المصدر أن حالات الإصابة في الإقليم، الذي يضم العاصمة المالية ميلانو، زادت بنحو 2543 إلى حوالي 34890. ويوم الاربعاء، تسجل 1643 حالة.
وسيصدر إجمالي الإصابات والوفيات بالفيروس على مستوى الدولة في حوالي الساعة 1700 بتوقيت جرينتش. ويوم الاربعاء، بلغ إجمالي الوفيات على مستوى إيطاليا 7503، وهو العدد الاكبر في العالم.
ستعلق الصين دخول الأجانب الذين يحملون حالياً تأشيرات سارية وتصاريح إقامة بسبب مخاوف فيروس كورونا، بدءاً من يوم 28 مارس، حسبما ذكرت وزارة الشؤون الخارجية والإدارة الوطنية لخدمات الهجرة في الصين في بيان يوم الخميس .
وقال البيان أن الصين مضطرة لإتخاذ إجراءات "ضرورية ومؤقتة" استجابة للوضع الحالي المتعلق بفيروس كورونا، متبعة بذلك ممارسات بلدان مختلفة، مضيفاً أن التعديلات ستتم بناء على تطور الوضع.
طلب صندوق النقد الدولي يوم الخميس من زعماء مجموعة العشرين تأييد مضاعفة قدراته للتمويل الطارئ بهدف تقوية استجابته لوباء كورونا الأخذ في الإنتشار سريعاً والذي من المتوقع ان يتسبب في ركود عالمي في 2020.
وقالت كريستالينا جورجيفا مديرة الصندوق في بيان لزعماء الاقتصادات العشرين الأكبر في العالم أن عمق الإنكماش الاقتصادي ووتيرة التعافي يتوقفان على إحتواء الوباء "وإلى أي مدى إجراءتنا على صعيد السياسات النقدية والمالية قوية ومنسقة".
وقالت أنه من المهم دعم الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية، التي تضررت بشدة من جراء الفيروس والتوقفات الاقتصادية المفاجئة ونزوح رؤوس الأموال، وبالنسبة للبعض، التراجعات الحادة في أسعار السلع.