Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

واصلت التجارة الأمريكية مع الصين تراجعها في أكتوبر حيث إنخفضت واردات السلع من الدولة إلى أدنى مستوى جديد في ثلاث سنوات وسط محادثات طال أمدها بين أكبر اقتصادين في العالم حول اتفاق تجاري.

وأظهرت بيانات من وزارة التجارة  يوم الخميس أن  واردات السلع من الصين تراجعت 4.8% مقارنة بالشهر السابق إلى 35.3 مليار دولار بينما هوت الصادرات 17% إلى 7.49 مليار دولار، وهو أقل مستوى منذ نحو عام.

وإنكمش العجز بين البلدين إلى 27.8 مليار دولار وهو أدنى مستوى منذ سبعة أشهر.

وإنخفض إجمالي العجز الأمريكي في السلع والخدمات إلى 47.2 مليار دولار في أكتوبر، أقل من متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين بعجز قدره 48.5 مليار دولار. وعادة ما تحقق الولايات المتحدة فائضا في تجارة الخدمات وعجزا في السلع، وهو عجز يعتبره الرئيس دونالد ترامب غير عادل.

وأشار المفاوضون الأمريكيون والصينيون أنهم ربما قريبون من الاتفاق على مرحلة أولى من إتفاق تجاري أوسع نطاقا لكن صرح ترامب أنه لا يمانع إن تأجل الاتفاق إلى ما بعد انتخابات 2020 وهدد بأن زيادة رسوم مزمعة يوم الخامس عشر من ديسمبر ستطبق إذا فشلت المحادثات في ان تسفر عن إتفاق يروق له.

وكشف التقرير عن تراجع في الصادرات والواردات وأعطى لمحة عن تأثير التجارة على الناتج المحلي الإجمالي في الربع الرابع. وبينما أثر صافي الصادرات سلبا على النمو في الفصلين السابقين، إلا ان تراجعا مستمرا في الواردات قد يساعد في إنهاء هذا الإتجاه العام. ورفع بعض المحللين توقعات الناتج المحلي الاجمالي  الاسبوع الماضي بعد ان أظهر تقرير تجاري مبدئي إنكماشا في عجز تجارة السلع.

من المتوقع ان يعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو أبي حزمة تحفيز في موعد أقربه الخميس لدعم النمو في اقتصاد يواجه تراجعا في الصادرات وكوارث طبيعية وتداعيات من زيادة مؤخرا في ضريبة المبيعات.

وقال مسؤول كبير بحكومة أبي أن حزمة التحفيز من المتوقع ان تبلغ حوالي 25 تريليون ين (230 مليار دولار) ما يجعلها تعادل نحو 4.5% من الناتج المحلي الإجمالي.

ومع تلك الحزمة، يبدو أبي عاقدا العزم على الحد من خطر حدوث ركود قد يشوه سجل برنامجه لإنعاش النمو المعروف باسم "اقتصادات أبي"، وفي ذات الوقت يدعم تأييده السياسي بعد فضائح وقعت مؤخرا. ولتحقيق هذه الغاية، سيكون تمويل سلسلة إجراءات تحفيز بأقل إقتراض إضافي ممكن أمرا مناسبا لبلد لديه أكبر عبء دين بين دول العالم المتقدم.

ومن المتوقع ان ينكمش اقتصاد اليابان 2.7% على أساس سنوي في الربع الرابع من هذا العام بعد زيادة ضريبة المبيعات وإعصار مدمر. وستستهدف حزمة التحفيز رفع معدلات نمو اقتصاد الدولة وتحمل مزيد من التدهور في الطلب العالمي يؤدي إلى ركود في أوائل العام القادم.

صعدت الأسهم الأمريكية يوم الأربعاء مع تجدد التفاؤل حول محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 191 نقطة او 0.7% بعد يوم من تكبده أكبر خسارة ليوم واحد منذأوائل أكتوبر. وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.7% بينما أضاف مؤشر ناسدك المجمع 0.6%.

ولاتزال تعقد الأسواق آمالها على توصل أكبر اقتصادين في العالم إلى إتفاق مبدئي . وذكرت وكالة بلومبرج نقلا عن مصادر أن المفاوضين الأمريكيين يتوقعون إكتمال إتفاق مرحلة أولى مع الصين  قبل ان تدخل حيز التنفيذ رسوم جمركية أمريكية جديدة يوم  الخامس عشر من ديسمبر الأمر الذي أثار تفاؤلا لدى المستثمرين.

وهذا تحول من يوم الثلاثاء، عندما إنخفضت بحدة الأسهم وسط قلق من ان يكون إتفاق التجارة—الذي ينظر له  كعامل رئيسي تتوقف عليه حظوظ نمو الاقتصاد العالمي—مهدد  بعد ان   أشارت تعليقات للرئيس ترامب  ان المفاوضات قد تستمر حتى وقت طويل من العام القادم. وفسر بعض المستثمرين تعليقات ترامب عن إستعداده تأجيل إتفاق تجارة مع الصين على أنها  تهديد كلامي لدفع المفاوضات قدما.

وقال محللون أن الولايات المتحدة والصين لدى كل منهما حافزا للوصول إلى إتفاق تجاري عاجلا قبل آجلا، في ضوء التأثير الذي قد تحدثه التوترات المستمرة على اقتصاديهما.

وأظهرت  بيانات اقتصادية جديدة تباطؤا حادا في بيانات التوظيف. فأضاف القطاع الخاص الأمريكي 67 ألف وظيفة، وفقا لتقرير  معهدايه.دي.بي للتوظيف. وهذا الرقم أقل بكثير من توقعات الخبراء الاقتصاديين  بزيادة 156 ألف. وسيراقب المستثمرون عن كثب تقرير وظائف غير الزراعيين المزمع يوم الجمعة للإسترشاد منه عما إذا كان سيستمر زخم سوق العمل في الاونة الأخيرة.

وتلقت أيضا الأسهم الأوروبية دفعة من بيانات اقتصادية أفضل طفيفا من المتوقع يوم الاربعاء. فبلغت قراءة مؤشر منطقة اليورو لنشاط التصنيع والخدمات، الصادر عن مؤسسة اي.اتش.اس ماركت،  50.6 نقطة في شهر نوفمبر . وبينما  لازالت تشير هذه القراءة إلى  مستوى ضعيف من النمو الاقتصادي، إلا أنها تساعد في تهدئة بعض المخاوف بشان التباطؤ في أوروبا.

وفي نفس الأثناء، ارتفع سعر خام برنت 4% إلى 63.28 دولار للبرميل بعد ان صرح مسؤولون عراقيون أن العراق ودول أخرى منتجة للنفط  سيؤيدون تخفيضات أكبر للإنتاج من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها حيث تحاول المنظمة تدعيم أسعار النفط المتواضعة.

وارتفع عائد السندات  الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 1.781% في أحدث معاملات من 1.708% يوم الثلاثاء.

قال البنك المركزي الكندي في قرار سعر الفائدة يوم الاربعاء أنه توجد دلائل على استقرار الاقتصاد العالمي واستمرار صمود الاقتصاد الداخلي، ولم يقدم إشارة تذكر عن ان صانعي السياسة يتعجلون تخفيض تكاليف الإقتراض.

وأبقى البنك المركزي الذي مقره أوتاوا سعر فائدته الرئيسي عند 1.75% للاجتماع التاسع على التوالي محتفظا بصياغة من بيانه السابق أنه يرى ان سعر الفائدة الحالي "مناسب". وأدى ترك السياسة النقدية دون تغيير لوقت طويل إلى جعل كندا صاحبة أعلى سعر فائدة بين الاقتصادات المتقدمة.

ويظهر القرار أن البنك المركزي لازال راض عن موقف الترقب والإنتظار. وفي البيان، قال البنك المركزي أن توقع أكتوبر بتعافي في النمو العالمي "يبدو قائما"، رغم ان النزاعات التجارية الدولية تبقى أكبر مصدر خطر. وإستمر أيضا في وصف أوضاع الاقتصاد المحلي بالصامدة.

وعزز الدولار الكندي مكاسبه على إثر البيان مرتفعا 0.4% إلى 1.324 دولار كندي أمام نظيره الأمريكي في الساعة 5:04 مساءا بتوقيت القاهرة.

إنخفض مؤشر قطاع الخدمات الأمريكي أكثر من المتوقع في نوفمبر مع تباطؤ نشاط الشركات، لكن تشير زيادات في التوظيف والطلبيات الجديدة ان الجزء الأكبر من الاقتصاد متماسك في الربع الرابع.

وأظهرت بيانات صدرت يوم الاربعاء أن مؤشر معهد إدارة التوريد لقطاع الخدمات نزل إلى 53.9 نقطة مخيبا متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين بقراءة عند 54.4 نقطة.

ورجع الإنخفاض إلى أضعف قراءة لنشاط الشركات منذ 2010.

وأظهر تكوين التقرير أن التراجعات في مكونات تتبع نشاط الشركات، الذي يوازي مؤشر إنتاج المصانع لمعهد إدارة التوريد، وتسليم الموردين طغت على زيادات في الطلبيات والتوظيف.

وقفز مؤشر التوظيف بقطاع الخدمات إلى 55.5 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ يوليو.

أظهر تقرير صادر عن القطاع الخاص إن الشركات الأمريكية أضافت أقل عدد من العاملين في ستة أشهر مما يسلط الضوء على إتجاه عام من إنحسار نمو التوظيف وسط تراجعات في استثمار الشركات وفي نفس الأثناء يشير إلى تباطؤ اقتصادي في الربع الرابع. وقلصت العقود الاجلة للأسهم الأمريكية مكاسبها بعد نشر البيانات.

وأظهرت بيانات من معهد ايه.دي.بي للأبحاث ان وظائف الشركات زادت في نوفمبر بمقدار 67 ألف—ثاني أقل قراءة منذ 2010—بعد زيادة معدلة بالخفض بلغت 121 ألف في أكتوبر. وهذا خيب متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين في مسح بلومبرج بزيادة 135 ألف.

وبينما يتباطأ تدريجيا الاقتصادين المحلي والعالمي وتتواصل الضبابية التجارية، يراقب عن كثب خبراء اقتصاديون ومشاركون في السوق أي علامات على تراجع كبير في التوظيف. ويشير تقرير معهد ايه.دي.بي ان نمو الوظائف ربما يتباطأ بوتيرة أشد حدة من المعتقد في السابق.

ومن المتوقع ان يظهر تقرير التوظيف لوزارة العمل المزمع نشره يوم الجمعة زيادة الوظائف 178 ألف في نوفمبر، لكن هذا يعكس دفعة متوقعة من عودة عاملين بعد إضراب في جنرال موتورز. ومن المتوقع إستقرار معدل البطالة عند 3.6% قرب أدنى مستوى في نصف قرن بينما تحقق الأجور زيادة مطردة.

ذكرت وكالة بلومبرج نقلا عن مصادر أن الولايات المتحدة والصين تقتربان من الإتفاق على حجم الرسوم الجمركية التي سيتم إلغاؤها في المرحلة الأولى من إتفاق تجاري رغم توترات حول هونج كونج وإقليم شينجيانغ.

وأشارت المصادر، التي رفضت نشر أسمائها، أن تعليقات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء التي تقلل من الضرورة الملحة لإبرام إتفاق لا يجب تفسيرها على انها تعني تعثر المحادثات، حيث أنه كان يتحدث بشكل مرتجل. وإستبعد شخص على دراية بفكر بكين ان تؤثر تشريعات أمريكية مؤخرا تسعى لفرض عقوبات على مسؤولين صينيين حول قضايا حقوق الإنسان في هونج كونج وإقليم شينجيانغ على المحادثات.

ويتوقع المفاوضون الأمريكيون إستكمال إتفاق مرحلة أولى مع الصين قبل ان تدخل الرسوم الأمريكية حيز التنفيذ يوم 15 ديسمبر، بحسب ما قالت المصادر. وأضافت المصادر ان القضايا العالقة في المحادثات تشمل كيفية ضمان إلتزام الصين بشراء سلع زراعية أمريكية وما هي بالتحديد الرسوم التي يتم إلغاؤها.

ولم يرد مكتب الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر على طلب للتعليق. ولم ترد على الفور وزارة التجارة الصينية على فاكس يطلب تعليق على مسألة إلغاء الرسوم.

وعند سؤاله في سول عما إذا كانت المحادثات التجارية يمكن ان تكتمل هذا العام، رد وزير الخارجية الصيني وانغ يي "على حسب، موقف الصين واضح جدا. يوجد آمل، طالما يستند إلى (الإتفاق) إلى الإحترام المتبادل والمشاورات المتكافئة".

صرح وزير التجارة الأمريكي ويلبور روس يوم الثلاثاء أن التوصل لإتفاق تجارة مناسب مع الصين أهم من التوصل إليه ديسمبر الحالي أو ديسمبر القادم بعد انتخابات الرئاسة في 2020.

وأبلغ روس وكالة رويترز أن أكبر اقتصادين في العالم لازالا بحاجة إلى الإنتهاء من تفاصيل تتعلق بمشتريات الصين من المنتجات الزراعية وبعض القضايا الهيكلية وألية تنفيذ لإستكمال إتفاق تجارة مبدئي.

وقال ترامب متحدثا في أروبا يوم الثلاثاء أن إتفاقا تجاريا مبدئيا مع الصين قد يتأخر إلى ما بعد انتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر 2020 مما يقوض الآمال بنهاية سريعة للحرب التجارية المستمرة منذ 17 شهرا التي تؤثر سلبا على النمو العالمي.

وقال روس "النقطة التي يريد (ترامب) توضيحها هو أننا نحتاج إتفاقا مناسبا، وما إذا كان سيأتي في ديسمبر الحالي، أو ديسمبر القادم، أو موعد أخر هو مسألة أقل أهمية من التوصل إلى اتفاق مناسب".

وأضاف إنه يتوقع فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإنتخابات الرئاسة في 2020. ولكن إذا خسر ترامب ولم يتم التوصل إلى إتفاق مع الصين، أشار روس أن القضية ستكون "مشكلة شخص أخر".

من المنتظر ان يصوت مجلس النواب الأمريكي يوم الثلاثاء على مشروع قانون جديد خاص بحقوق الإنسان والذي أثار بالفعل تهديدات بالرد من الصين وقد يضيف عقبة جديدة أمام إستكمال إتفاق تجاري بين أكبر اقتصادين في العالم.

وسيفرض القانون عقوبات على مسؤولين متهمين بإضطهاد أقلية الإيغور المسلمة في غرب الصين، ويأتي بعد توقيع الرئيس دونالد ترامب على تشريع يدعم المتظاهرين في هونج كونج. وذكرت وسائل إعلام صينية يوم الثلاثاء أن الحكومة ستنشر قريبا قائمة "بكيانات غير موثوق بها" الذي قد يسفر عن إستهداف شركات أمريكية بعقوبات.

وتحظى التشريعات الرامية إلى محاسبة الصين على إنتهاكات حقوق إنسان تأييدا نادرا من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الكونجرس الذي عدا ذلك منقسم بشكل مرير على أساس حزبي بخصوص تحقيق مساءلة ترامب. وهذا يخلق معضلة صعبة للرئيس، الذي لا يمكنه ان يجازف بمعارضة الكونجرس، لكنه إعترف هذا الأسبوع ان توقيع التشريع الخاص بهونج كونج جعل التوصل إلى اتفاق تجارة هذا العام غير محتمل بشكل متزايد.

وقال ترامب يوم الثلاثاء في لندن "ليس لدي موعد نهائي" لإتفاق تجاري مع الصين وأنه مستعد للإنتظار عام أخر قبل التوصل إلى إتفاق يصب في صالح الولايات المتحدة. وأبلغ الصحفيين "لا يمكن ان يكون اتفاقا متكافئا...إذا كان إتفاقا متكافئا، فلن يكون جيدا".

وتعدل نسخة مجلس النواب من مشروع القانون حول الإيغور مشروعا لمجلس الشيوخ تم تمريره بدون إعتراض في سبتمبر. ويضيف مشروع القانون نصوصا تتطلب ان يفرض الرئيس عقوبات على مسؤولين بالحكومة الصينية متهمين بقمع الإيغور، وهي جماعة عرقية من أصول تركية غالبيتها من المسلمين، وفرض قيود على تصدير أجهزة قد تستخدم في التجسس على أفراد الجماعة ومواطنين صينيين أخرين أو تقييد اتصالاتهم أو تحركاتهم.

ومن بين نصوص أخرى، يتطلب مشروع القانون من الرئيس الأمريكي ان يقدم للكونجرس خلال 120 يوما قائمة بمسؤولين كبار بالحكومة الصينية مدانين بإنتهاكات حقوق إنسان بحق الأيغور في إقليم شينجيانغ أو بأماكن أخرى في الصين. وستشمل القائمة سكرتير الحزب الشيوعي في شينجيانغ ومسؤولين متورطين في إحتجاز جماعي أو ما يعرف بجهود "إعادة التثقيف" التي تستهدف الإيغور وأقليات عرقية أخرى غالبيتها من المسلمين.

تشاحن دونالد ترامب وإيمانويل ماكرون أمام الصحفيين حول مستقبل تركيا في حلف شمال الأطلسي وحول خلافات أخرى، وذلك بعد ساعات من إنتقاد الرئيس الأمريكي لنظيره الفرنسي على تعليقات وصفها "بالبغيضة جدا" حول التحالف العسكري الذي يحتفل بالذكرى ال70 على تأسيسه في لندن.

وأبرزت المشادة الكلامية مدى التدهور في العلاقة بين الزعيمين، اللذين كانا مقربين  في السابق بالقدر الكافي الذي دفع ترامب لجعل ماكرون ضيف أول عشاء رسمي له كرئيس.

وخلال تعليقات للصحفيين في اجتماع على هامش قمة حلف الناتو، بدأ ترامب وماكرون بتقديم أرائهم المختلفة حول التحالف بشكل لطيف. لكن إحتد النقاش بعد ان دعا ترامب ماكرون لإستعادة سجناء تابعين لتنظيم الدولة تحتجزهم القوات المتحالفة مع الولايات المتحدة في سوريا.

وسئل ترامب "هل تريد بعض مقاتلي داعش". "سأقدمهم لك، يمكنك أخذ كل مقاتل تريده".

رد ماكرون "دعنا نكون جادين".

ويشكو ترامب باستمرار من ان الدول الأوروبية ترفض قبول عودة موطنيها الذين إنضموا لتنظيم الدولة.

وبعدها إنتقد ماكرون بقوة تركيا على هجومها العسكري على الأكراد السوريين وعلى نشر منظومة دفاع جوي روسية. ودافع ترامب عن الرئيس التركي رجب طيب أردوجان.

وقال ماكرون باللغة الانجليزية "هم يقاتلون الأن من قاتلوا إلى جانبا تنظيم الدولة كتفا بكتف". وشكك فيما إذا كانت تركيا ستبقى ضمن حلف الناتو بينما تستخدم منظومة أسلحة روسية، تسمى الأس-400.

وألقى مجددا ترامب، الذي أعطىى فعليا الضوء الأخضر لتوغل تركيا داخل سوريا بسحب القوات الأمريكية من منطقة على حدود تركيا، باللوم على سلفه باراك أوباما في دفع أردوجان نحو موسكو بحجة رفض بيع منظومة صواريخ باتريوت الأمريكية إلى أنقرة.

والحقيقة ان أدارة أوباما عرضت منظومة الأسلحة على تركيا أكثر من مرة لكن رفض أردوجان لأن الصفقة الأمريكية لا تتضمن التكنولوجيا الرئيسية للباتريوت.

وقال ماكرون مقاطعا نظيره الأمريكي "هذا قرارهم" قاصدا تركيا، مضيفا ان أوروبا عرضت أيضا ان تبيع لأردوجان منظومة دفاع جوي ولكن رفضت أنقرة.

واعتبر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الثلاثاء، أن انتقادات نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ووصفه بأنه في حالة "موت دماغي"، مهينة وبغيضة.

وقال  ترامب في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لـ"الناتو"، ينس ستولتنبرغ قبيل قمة التحالف إن "حلف شمال الأطلسي يقوم بمهمة رائعة،" واصفا تصريحات ماكرون بأنها "بغيضة بدرجة كبيرة جدا بشكل أساسي بالنسبة للدول الـ28".