Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

دعا الرئيس دونالد ترامب يوم الثلاثاء الدول حول العالم ان تعتنق القومية وترفض العولمة، قائلا ان القادة الذين يتحلون بالحكمة يضعون مصالح شعوبهم ودولهم أولا.

وقال ترامب في الجمعية العامة للأمم المتحدة "العالم الحر لابد ان يحتضن أسسه القومية. لا يجب أن يحاول طمسها أو إستبدالها". "المستقبل ليس لأنصار العولمة، وإنما للوطنيين".

سجلت ثقة المستهلك الأمريكي أكبر انخفاض منذ بداية العام مع تدهور توقعات الأمريكيين للاقتصاد وسوق العمل مما يشكل تهديدا لإنفاق الأسر الذي يدعم نمو الاقتصاد.

وأظهرت بيانات من مؤسسة كونفرنس بورد التي مقرها نيويورك إن مؤشرها لثقة المستهلك إنخفض في سبتمبر إلى أدنى مستوى منذ ثلاثة أشهر عند 125.1 نقطة من قراءة معدلة بالخفض 134.2 نقطة قبل شهر. وكان متوسط التوقعات في مسح بلومبرج للخبراء الاقتصاديين يشير إلى تسجيل المؤشر 133 نقطة.

وتراجع المؤشران الفرعيان للأوضاع الراهنة والتوقعات، مع إنخفاض الأخير إلى أدنى مستوى منذ يناير.

وقلصت الأسهم الأمريكية مكاسبها وإنخفضت عوائد السندات بعد نشر التقرير. وتضرر ثقة الأمريكيين من المخاوف المتعلقة بالحرب التجارية وتأثيرها على الاقتصاد وفي نفس الوقت تواجه الشركات ضعفا في النمو العالمي وتحديات ترتبط بالغموض بشأن التعريفات الجمركية.

ولكن يبقى المؤشر العام مرتفعا وفي نطاق الاثنى عشر شهرا الماضية مما يشير ان المستهلكين سيواصلون دعم أطول دورة نمو للاقتصاد الأمريكي على الإطلاق، لكن ربما يتباطأ الإنفاق.

قلصت الأسهم الأمريكية مكاسبها وصعدت السندات الأمريكية حيث وجه الرئيس دونالد ترامب إنتقادات للصين في الأمم المتحدة، مما يضعف التفاؤل التجاري.

وتراجع مؤشر اس اند بي 500 للأسهم الأمريكية إلى أدنى مستويات الجلسة بعد ان إنتقد ترامب الصين بالتلاعب بعملتها وسرقة الملكية الفكرية في تعليقات تأتي قبل أسابيع فقط على محادثات تجارية رفيعة المستوى مخطط لها. وكانت الأسهم ارتفعت على تأكيد ان الاجتماع سيحدث.

 وفيما يزيد من الضغط على الأسهم، صدرت قراءة ضعيفة على غير المتوقع لثقة المستهلك الأمريكي. وقد إنخفضت عوائد السندات الأمريكية وتراجع الدولار مقابل نظرائه الرئيسيين.

هذا وقفز الاسترليني بعد ان قالت المحكمة العليا في بريطانيا إن رئيس الوزراء بوريس جونسون إنتهك القانون بتعليق عمل البرلمان.

تباطأ نمو أسعار المنازل في 20 مدينة رئيسية أمريكية للشهر ال16 على التوالي في يوليو حيث لازالت تثبت الأسعار إنها مرتفعة جدا على المشترين المحتملين  رغم انخفاض فوائد القروض العقارية.  

وزاد مؤشر اس اند بي كيس شيلر لقيم العقارات 2% مقارنة بالعام السابق، وهو أدنى مستوى منذ أغسطس 2012، بحسب بيانات صدرت يوم الخميس. وعلى مستوى الدولة، ارتفعت أسعار المنازل بوتيرة مطردة بلغت 3.2%.

وتسلط البيانات الحديثة الضوء على ان السوق لازالت تعاني رغم زيادات قوية في أجور الأمريكيين و تكاليف إقتراض أقل.

وربما تتسارع زيادات الأسعار في الأشهر المقبلة وسط دلائل على ان انخفاض أسعار الفائدة ربما يغري بعض المشترين. وارتفعت مبيعات المنازل القائمة في أغسطس إلى أفضل وتيرة منذ أكثر من عام، بينما شهد متوسط أسعار البيع ثاني أسرع وتيرة في الاثنى عشر شهرا الماضية.

إنتقد السيناتور مارك وارنر، كبير الديمقراطيين في لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ، الرئيس دونالد ترامب يوم الاثنين على عدم الإستعانة بحلفاء في مواجهة الصين، بما في ذلك التهديد الذي تشكله تكنولوجيا شركة هواوي.

وقال وانر متحدثا في المعهد الأمريكي للسلم في واشنطن إن الولايات المتحدة ربما تحتاج لخلق "سياسة صناعية" مع حلفاء كبار  لضمان منافس قوي وعالمي لهواوي تكنولوجيز حول تقنية اتصالات الجيل الخامس حتى لا تضطر الدول للإستعانة بشركة قال إنه ليس لديها إستقلال حقيقي عن الحزب الشيوعي الصيني.

وبينما أعطى وارنر الفضل لترامب في إدارك ان الصين تمثل مشكلة—وقال إنه تمنى قيام الرئيس باراك ـأوباما بأكثر مما فعل—إلا ان الديمقراطي من ولاية فيرجينيا قال ان ترامب أخطأ كل الخطأ بخوض حربه التجارية وحده مع الحزب الشيوعي. وقال وارنر إنه يشعر بالقلق أيضا من ان ترامب يرى هواوي كقضية تجارية وليس كتهديد على المدى الطويل للأمن القومي.

وأشار وارنر إن الرئيس الصيني شي جين بينغ يسعى للهيمنة في مجالات رئيسية مثل الذكاء الإصطناعي والاتصالات والروبوتات، واصفا ذلك كجزء من السياسات التوسعية  للصين.

وقال وارنر ان المشكلة ليست في المكونات الصلبة والبرمجيات الحالية لهواوي ، لكن في احتمال تحديثها بتقنية مراقبة قد تستغلها الحكومة الصينية.

يواجه محافظ البنك المركزي الاسترالي فيليب لوي عاما جديدا من تحمل عبء التحفيز النقدي حيث تولي الحكومة أولوية لتحقيق فائض في الميزانية عن ان تدعم النمو الذي بلغ أدنى وتيرة له منذ عشر سنوات.

ويتعرض لوي، الذي سيلقي خطابا مساء الثلاثاء في مدينة أرميدال الاسترالية، لضغط متزايد لخفض سعر الفائدة الرئيسي من مستواه الحالي 1%، مع تحول عدد كبير من الخبراء الاقتصاديين إلى توقعات بتخفيض الفائدة في اجتماع السياسة النقدية الاسبوع القادم. وهذا بعد أن أعلن وزير الخزانة جوش فريندنبرغ الاسبوع الماضي عجزا ضئيلا بقيمة 700 مليون دولار استرالي (475 مليون دولار أمريكي) في العام المالي الذي إنتهى للتو وإلتزم من جديد بالعودة إلى فائض في 2020.

وبعد ساعة فقط على إعلان وزير الخزانة، أظهرت بيانات زيادة غير متوقعة في معدل البطالة مما يشير إلى ضعف جديد في سوق العمل والذي يدعم دوافع التحفيز. وكان النمو الاقتصادي السنوي في الربع الثاني هو الأضعف منذ أزمة الركود العالمي وحتى دون معدل النمو السكاني البالغ 1.6%.

ورغم التباطؤ، ساعدت قفزة في أسعار السلع إلى جانب توظيف قوي في عودة الميزانية إلى الإقتراب من تحقيق أول فائض منذ العام المالي 2008. ومع تركيزها القوي على بلوغ هذا الهدف، تؤكد الحكومة ان تخفيضاتها الضريبية وإنفاقها الحالي على البنية التحتية مصدران كافيان لدعم الاقتصاد.

وترى أسواق النقد  فرصة بنسبة 80% لتخفيض البنك المركزي الاسترالي أسعار الفائدة يوم الأول من أكتوبر. وعادة ما يفضل المركزي الاسترالي تعديل أسعار الفائدة في نوفمبر حيث ان هذا الاجتماع يأتي بعد تقرير عن التضخم—مقرر يوم 30 أكتوبر—وينعقد في الاسبوع الذي يصدر فيه توقعات فصلية محدثة—يوم الثامن من نوفمبر.

لكن مع الفترة الطويلة من بقاء التضخم دون النطاق المستهدف للمركزي الاسترالي بين 2% و3%، توجد حاجة أقل من الماضي لإنتظار تقرير مؤشر أسعار المستهلكين. وليست استراليا وحدها التي تواجه نموا ضعيفا في الاسعار وتراجع في أسعار الفائدة، حيث ان بنوك مركزية حول العالم تشهد نفس الحال وسط تباطؤ في النمو العالمي ومواجهة ممتدة بين الولايات المتحدة والصين.

ويتبقى أمام لوي تخفيضين اثنين متبقيين لبلوغ الحد الأقصى لنطاق 0.25%-0.5% الذي إعتبره هو ونائبه جاي ديبيلي الحد الأدنى الأرجح لسعر الفائدة. وهذا يترك المركزي الاسترالي قريب من وضع عنده تحولت بنوك مركزية أخرى إلى التيسير الكمي.

قال صندوق النقد الدولي يوم الاثنين إن تركيا تبقى عرضة لمخاطر خارجية وداخلية وسيكون من الصعب تحقيق نمو قوي ومستدام بدون  قيام الحكومة بمزيد من الإصلاحات.

وقال الصندوق في بيان بعد زيارة لمسؤوليه إلى تركيا في إطار مشاورات المادة الرابعة  "الهدوء الحالي (في الأسواق المالية التركية) يبدو هشا. الاحتياطي يبقى منخفضا، والديون المقومة بالنقد الأجنبي للقطاع الخاص والاحتياجات التمويلية الخارجية تبقى مرتفعة".

وأشار الصندوق إن التحدي الرئيسي هو الإنتقال من التركيز على النمو في المدى القصير إلى تأمين نموا أقوى وأكثر صمودا على المدى المتوسط.

ونما الاقتصاد التركي في المتوسط بأكثر من 5% على مدى السنوات ال15 الماضية لكن قفز التضخم وأسعار الفائدة بعد ان فقدت الليرة 30% من قيمتها العام الماضي وتراجع بحدة الطلب الداخلي، مما دفع الاقتصاد للدخول في ركود.

وإنكمش الاقتصاد التركي 1.5% على أساس سنوي في الربع الثاني، في ثالث إنكماش فصلي على التوالي، لكن تظهر مؤشرات اقتصادية رئيسية علامات على التعافي مع إنحسار تقلبات الليرة وتراجع التضخم.

وقال المقرض الدولي الذي مقره واشنطن إنه من شأن خطوات إضافية لتطهير ميزانيات البنوك والشركات إن يدعم الاستقرار المالي ويحقق نموا أقوى وأكثر صمودا على المدى المتوسط.

وطلبت هيئة الرقابة المصرفية في تركيا من البنوك ان تشطب قروض بقيمة 46 مليار ليرة بنهاية العام وتخصص احتياطيات لتعويض الخسارة، في خطوة تهدف في الغالب إلى تخفيف الأعباء على قطاعي الطاقة والإنشاءات الأشد تضررا.

وقال صندوق النقد الدولي أيضا ان مساعي تعزيز الإقراض يجب ان تكون محدودة وفي نفس الأثناء ضمان توفير الائتمان لمقترضين قادرين على السداد. وأضاف إن تركيا يجب ان تعيد النظر في تعديلات أجرتها مؤخرا على الاحتياطي الإلزامي الهدف منها تحفيز إقراض البنوك الخاصة.

وفي بيان منفصل، قال الصندوق إنه إجتمع مع ممثلين عن القطاع الخاص والأحزاب السياسية ومؤسسات بحثية للحصول على وجهة نظر أوسع نطاقا عن التطورات الاقتصادية في تركيا.

وإنتقدت وزارة المالية التركية اجتماعات وفد صندوق النقد الدولي، التي جرت بدون إخطار، وقالت إنها تجد من غير اللائق ان يعقد الصندوق اجتماعات أخرى في تركيا بدون علم الوزارة.

قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن الوقت قد حان لإبرام إتفاق نووي جديد مع إيران منشقا بذلك عن الحليفين الأوروبيين فرنسا وألمانيا، اللذين لازالا يحاولان الحفاظ على الإتفاق المبرم في عام 2015 الذي إنسحب منه الرئيس دونالد ترامب العام الماضي.

وقال جونسون لشبكة سكاي نيوز البريطانية يوم الاثنين في نيويورك، حيث يحضر اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، "أي ما كانت إعتراضاتكم على الاتفاق النووي القديم مع إيران، حان الوقت الأن للمضي قدما وإبرام اتفاق جديد".

وأشار جونسون أيضا إنه من الواضح "تماما" ان إيران مسؤولة عن الهجمات هذا الشهر على منشآت نفطية رئيسية في السعودية، مما يتفق مع تقييم إدارة ترامب.  وقال جونسون "كيف نرد على ما فعله الإيرانيون؟". "ما تفعله المملكة المتحدة هو محاولة الإقناع بالعودة إلى طاولة التفاوض وتهدئة التوترات".

ونفت إيران ضلوعها في الهجمات على منشآتين نفطيتين تابعتين لشركة أرامكو السعودية والتي سريعا ما أعلن المسؤولية عنها المتمردون الحوثيون الذين تدعمهم طهران والذين يحاربون التحالف الذي تقوده السعودية منذ أربع سنوات.

وبعد إن إنسحب ترامب من الاتفاق النووي مع إيران، تعهدت دول أخرى تشارك فيه—بريطانيا وألمانيا وفرنسا وروسيا والصين—بالإلتزام بالإتفاق. ولكنهم فشلوا حتى الأن في إيجاد سبيل لتفادي عقوبات اقتصادية أمريكية تزداد حدتها على الجمهورية الإسلامية، وبدأت إيران تنتهك قيود الإتفاقية حول برنامجها النووي.

وتعهد ترامب بالسعي نحو اتفاق أكثر صرامة سيحرم إيران بشكل دائم من القدرة على تطوير أسلحة نووية بينما يكبح أيضا برنامجها من الصواريخ الباليستية ودعمها لجماعات، مثل حزب الله، التي تعتبرها الولايات المتحدة إرهابية.

وعند سؤاله عن تعليقات جونسون، أبلغ ترامب الصحفيين "أحترم بوريس كثيرا ولست متفاجئا على الإطلاق إنه كان أول من يفعل ذلك". وقال إن جونسون "رجل في المقام الأول صديق لي وثانيا رجل ذكي جدا وصارم جدا".

قال رئيس اتحاد الفندقيين في تركيا إن إنهيار شركة الرحلات البريطانية "توماس كوك"  قد يعني حرمان من تركيا من 600 ألف إلى 700 ألف سائحا سنويا.

وقال عثمان أيك رئيس الاتحاد إن هذا التقدير يستند إلى عدد السائحين الذين زاروا تركيا من خلال توماس كوك في السنوات الأخيرة. وقال إن هؤلاء السائحين ربما يقررون الأن عدم العودة مع شركات سياحية أخرى.

وإنهارت أقدم شركة رحلات في العالم يوم الاثنين الذي أدى إلى تقطع السبل بأكثر من نصف مليون سائحا حول العالم وأثار أكبر عملية لنقل مواطنين في وقت السلم في التاريخ البريطاني.

وقال آيك إنه يوجد حاليا 45 ألف سائحا في تركيا من المملكة المتحدة ودول أوروبية أخرى كانوا قد سافروا مع توماس كوك.

والسياحة مصدر رئيسي للدخل في تركيا إذ تساعد في الحد من عجزها في ميزان المعاملات الجارية، خاصة في أشهر الصيف. وإستقبلت الدولة حوالي 40 مليون سائحا في 2018 لتصل الإيرادات إلى 29.5 مليار دولار، بحسب البيانات الرسمية.

وأشار آيك إن توماس كوك تدين ما بين 100 ألف و200 ألف استرليني لكل من بعض الفناديق الصغيرة، التي قد تعاني نتيجة لإفلاس الشركة السياحية.

وقالت وزارة السياحة في تركيا في وقت سابق إنها تعمل مع وزارة المالية على تقديم حزمة قروض للشركات المتضررة.

وجه وزير الخارجية الصيني وانغ يي إنتقادا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال قمة للأمم المتحدة  يوم الاثنين، قائلا ان العالم سيواصل مكافحة تغير المناخ بدونه.

وبينما لم يذكر وانغ اسم ترامب أو الولايات المتحدة، إلا إنه قال إن "إنسحاب أطراف معينة" من إتفاقية باريس لتغير المناخ "لن يهز الإرادة الجماعية للمجتمع الدولي، ولن يوقف الاتجاه التاريخي من التعاون الدولي". وتعهد ترامب بسحب الولايات المتحدة من إتفاقية باريس وتفكيك قواعد تعود إلى عهد أوباما للحد من إنبعاثات الغازات الدفيئة من محطات الطاقة.

وقال وانغ "لابد ان نواصل الإلتزام بإتفاقية باريس". "لابد ان نلتزم بالتعددية".

وتلك ليست المرة الأولى التي فيها يعارض وانغ سياسات ترامب. والشهر الماضي، إنتقده على فرض جولة جديدة من الرسوم على المنتجات الصينية، قائلا "إنه ليس قطعا الحل المناسب للتوترات التجارية".