
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قال جيمز بولارد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سنت لويس يوم الاثنين إنه ربما كان حتميا ان تتصادم الولايات المتحدة والصين حول التجارة، في ضوء ان الصين لم تلتزم بتعهدات قطعتها على نفسها عندما تم السماح لها بالإنضمام إلى منظمة التجارة العالمية.
وقال بولارد "الصينيون تم السماح لهم بدخول منظمة التجارة العالمية على تعهد ضمني بأنهم سيلتزمون بقواعد المنظمة وسيتحولون نحو نظام ديمقراطي...ولم يحدث أي من الأمرين".
قال جيمز بولارد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سنت لويس إن البنك المركزي ربما يحتاج لإجراء تيسير أكبر للسياسة النقدية لتعويض أثر مخاطر هبوطية من الصراعات التجارية والتضخم المنخفض جدا.
وقال بولارد في تعليقات معدة للإلقاء يوم الاثنين في ولاية إلينوي "من شأن تباطؤ أشد حدة ان يجعل من الأصعب على لجنة السياسة النقدية (الفومك) ان تحقق مستواها المستهدف للتضخم عند 2%". وأضاف "لجنة الفومك ربما تقدم تحفيزا إضافيا في الفترة القادمة، لكن القرار سيتخذ على أساس كل اجتماع على حدة".
وخفض الاحتياطي الفيدرالي، الذي يشهدا إنقساما داخليا، أسعار الفائدة للمرة الثانية في شهرين الاسبوع الماضي مخفضا نطاق سعر فائدة الأموال الاتحادية بربع نقطة مئوية إلى نطاق %1.75-2%. وعارض بولارد القرار مفضلا تخفيض نصف بالمئة، بينما أراد عضوان أخران تثبيت أسعار الفائدة. ويبقى التضخم دون المستوى الذي يستهدفه الفيدرالي لأغلب السنوات السبع الماضية.
وقال بولارد إن إنعكاس منحنى عائد السندات الأمريكية مؤخرا، بتجاوز أسعار الفائدة قصيرة الآجل نظيرتها طويلة الآجل، "يبدو إنه يشير ان السياسة النقدية الأمريكية ربما تكون تقييدية أكثر من اللازم".
وبحسب بولارد، تشمل المخاطر الهبوطية على دورة النمو الاقتصادي الأمريكي المستمرة منذ أكثر من عشر سنوات الغموض المحيط بالسياسة التجارية العالمية وتباطؤ النمو العالمي وإنكماش قطاعي التصنيع العالمي والأمريكي وتباطؤ استثمار الشركات.
وتهبط مؤشر السوق لتوقعات التضخم منذ منتصف يوليو وسط قلق متزايد بشأن الصراعات التجارية.
وقال بولارد "تخفيضات وقائية لأسعار الفائدة ربما تساعد في رفع التضخم وتوقعاته لمستوى 2% المستهدف في موعد أقرب منه بدون ذلك".
توقف تقريبا نمو اقتصاد منطقة اليورو في نهاية الربع الثالث وسط دلائل على ان ركود قطاع التصنيع بدأ يمتد إلى قطاع الخدمات.
وأظهر تقرير لمؤسسة "أي.اتش.اس ماركت" إن مؤشر مديري المشتريات للمنطقة التي تضم 19 دولة هبط إلى 50.4 نقطة في سبتمبر من 51.9 نقطة قبل شهر ليسجل أضعف وتيرة منذ أكثر من ست سنوات. وقالت المؤسسة إن هذا يشير إلى نمو قدره 0.1% فقط في الربع الثالث وينبيء بتدهور أكبر خلال الأشهر المقبلة.
وسقط القطاع الخاص في ألمانيا، الاقتصاد الأكبر في المنطقة، في إنكماش واسع النطاق للمرة الأولى منذ أبريل 2013.
وتأتي العلامات على تفاقم الأزمة بعد أقل من شهرين على تقرير البنك المركزي الأوروبي في اجتماع مثير للخلاف الكشف عن إجراءات تحفيز نقدي جديدة من بينها تخفيض سعر الفائدة وإستئناف برنامج شراء السندات. وقد يتضح ان هذه الحزمة غير كافية، وفقا لمؤسسة ماركت.
ولازال قطاع التصنيع يتأثر بالتوترات التجارية واحتمال رحيل بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق إنفصال. وتشهد مصانع منطقة اليورو أشد إنخفاض في الإنتاج منذ 2012، كما تتراجع الطلبيات.
ومع إمتداد الضعف إلى قطاع الخدمات—الذي نموه سجل أضعف وتيرة منذ ثمانية أشهر—تصبح الشركات مترددة في التوظيف. وكان نمو التوظيف هو الأضعف منذ يناير 2015 هذا الشهر.
تعرضت الأصول المصرية لضغوط منذ إحتجاجات مناهضة للحكومة يوم الجمعة تزعم وجود فساد داخل الجيش، لتتراجع قيمة الجنيه المصري في العقود الاجلة غير القابلة للتسليم خلال ال12 شهرا المقبلة إلى 18.38 مقابل الدولار (مقابل السعر الحالي 16.29). وهبطت الأسهم نحو 7% خلال يومين، وهو الانخفاض الأكبر للبورصة المصرية منذ أكثر من ثلاث سنوات والانخفاض الأكبر إلى حد بعيد بين أسواق الأسهم على مستوى العالم.
وحتى الأن، نحى المستثمرون جانبا مخاوف سياسية، من بينها سجن الحكومة لألاف المعارضين، وركزوا في المقابل على مؤشرات الاقتصاد الكلي لمصر. وبفضل إصلاحات يقودها صندوق النقد الدولي منذ 2016، أصبح الاقتصاد المصري هو الأسرع نموا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وسجل معدل التضخم أدنى مستوى منذ ست سنوات ونصف. وكل هذا ساعد الأصول المصرية ان تتفوق على الأسواق الناشئة في 2019.
وإستغرق الأمر سنوات كي تعيد مصر بناء ثقة المستثمر بعد عدم استقرار سياسي أعقب الإنتفاضة المصرية في 2011. ورغم إنه لازال مبكرا، إلا ان موجة البيع السريعة تظهر إلى أى مدى مهددة هذه الثقة.
ارتفع الذهب يوم الاثنين إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من أسبوعين حيث أثارت بيانات اقتصادية ضعيفة من منطقة اليورو المخاوف من ركود عالمي ودفعت المستثمرين للإقبال على المعدن كملاذ آمن.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1524.71 دولار للاوقية في الساعة 1518 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله أعلى مستوى منذ السادس من سبتمبر.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.1% إلى 1523.40 دولار للاوقية.
وإنكمش نشاط القطاع الخاص الألماني للمرة الأولى منذ ست سنوات ونصف في سبتمبر حيث تفاقم ركود يشهده قطاع التصنيع على غير المتوقع وفقد النمو في قطاع الخدمات زخمه، بينما تعثر نمو الشركات في منطقة اليورو، بحسب ما أظهره مسح نشر يوم الاثنين.
وفي نفس الأثناء، ساعدت بيانات أفضل من المتوقع لقطاع التصنيع الأمريكي أسواق الأسهم على تقليص بعض الخسائر، لكن فشل في الحد من الزخم الصعودي للذهب.
ويراقب أيضا المستثمرون عن كثب العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين بعد ان ألغى وفد زراعي صيني زيارته إلى ولايات زراعية أمريكية، مما يزيد من الغموض في النزاع الممتد الذي يلقي بثقله على الاقتصاد العالمي.
وفيما يضاف للتوترات الجيوسياسية، وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة على إرسال قوات أمريكية لدعم الدفاعات الجوية والصاروخية للسعودية بعد أكبر هجوم على الإطلاق على منشآت نفطية سعودية.
ارتفع اليوان الصيني بحانب العقود الاجلة للأسهم الأمريكية مع مراقبة المستثمرين علامات على تقدم في المناقشات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وقالت وزارة التجارة الصينية إن مسؤولين تجاريين على مستوى متوسط من الدولتين عقدوا محادثات "بناءة" حول قضايا اقتصادية وتجارية ذات اهتمام مشترك في واشنطن نهاية الاسبوع الماضي. وتلقى المعنويات دعما أيضا بعد تقرير لصحيفة "تشينا بيزنس نيوز" نقل عن نائب وزير الزراعة الصيني هان جون قوله ان إنسحاب الدولة من زيارة مخطط لها للولايات الزراعية الأمريكية لا يتعلق بالمحادثات التجارية.
وبينما يبقى المتعاملون قلقين بسبب الطبيعة الهشة للمفاوضات التجارية، تتنبأ الأسواق بتحرك متزايد من بنوك مركزية كثيرة حول العالم. ويتجه مؤشر يقيس الأسهم العالمية نحوتحقيق صعود هذا الشهر بعد ثاني تخفيض لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في 2019.
ومع إغلاق سوق طوكيو من أجل عطلة، ربما يبالغ في حركة السوق نقص السيولة.
وإنخفض الين 0.2% إلى 107.72 مقابل الدولار بينما ارتفع اليوان في التعاملات الخارجية 0.3% إلى 7.1043 مقابل الدولار.
وارتفعت العقود الاجلة لمؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.4% في الساعة 8:03 صباحا بتوقيت سيدني (12:03 صباحا بتوقيت القاهرة).
وتراجع الذهب 0.3% إلى 1513.13 دولار للاوقية بينما قفز خام غرب تكساس الوسيط (خام النفط الأمريكي) 1.5% إلى 58.93 دولار للبرميل.
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن الإصلاحات الكاملة للحقول النفطية السعودية التي تعرضت للهجوم ربما تستغرق "أشهر عديدة" وليس 10 أسابيع كما وعدت الدولة.
وصور التقرير حالة من الإحباط في السعودية، بعد أكثر من أسبوع على الهجوم الذي إستهدف أكبر مناطق لإنتاج النفط في الدولة. وأفاد التقرير إن المسؤولين يبدون متفائلين في وسائل الإعلام لكن يعقدون سرا محادثات طارئة حول كيفية إصلاح الضرر الذي قد يكلف مئات الملايين من الدولارات.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول سعودي غير معلن اسمه قوله "لازالنا في بحث محموم عن قطع غيار". وقال المسؤول إن الوضع "ليس مشرقا كما ربما تعتقد".
وقطع الهجوم حوالي نصف إنتاج الدولة من النفط، الذي يعادل أكثر من 5% من المعروض العالمي. وينبع الشعور بالضرورة الملحة ليس فقط من الحاجة لإستعادة تدفقات النفط لكن أيضا بسبب الطرح العام المبدئي المخطط له لشركة أرامكو السعودية.
وأعلن المتمردون الحوثيون في اليمن المسؤولية عن الهجوم، الذي تم تنفيذه بطائرات مسيرة أو صواريخ أو الاثنين معا. وإتهم مسؤولون أمريكيون، أبرزهم وزير الخارجية مايك بومبيو، إيران، وأرسلت الولايات المتحدة فرقة صغيرة من القوات والأسلحة إلى المنطقة لدعم السعوديين.
جدد الرئيس دونالد ترامب دعوته للاحتياطي الفيدرالي لتخفيض أسعار الفائدة إلى أقل من صفر في تغريدة يوم الأحد.
وكتب ترامب في التغريدة "يجب ان ندفع دائما سعر فائدة أقل من الأخرين"، في إشارة إلى أسعار الفائدة السالبة التي أصبحت شائعة في أوروبا وأسيا. وتنخفض حاليا دون الصفر عوائد ديون على مستوى العالم بقيمة حوالي 14.3 تريليون دولار، وهذا إنخفاض من مستوى قياسي بلغ 17 تريليون دولار في أواخر أغسطس.
وخفض الاحتياطي الفيدرالي يوم 18 سبتمبر أسعار الفائدة للمرة الثانية منذ يوليو، لكن فقط بربع نقطة مئوية، الذي قال ترامب إنه ليس كافيا في ضوء ان بنوك مركزية أخرى خفضت أسعار الفائدة بوتيرة أشد حدة. وقال لشبكة فوكس نيوز في مقابلة إنه "محبط جدا" من رئيس الفيدرالي جيروم باويل وشكك في قدرته "على التصرف بشكل جيد". ومع إغلاق السوق يوم الجمعة، بلغ عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات 1.72%.
وقال باويل إنه لا يعتقد ان البنك المركزي سيفكر في إستخدام أسعار فائدة سالبة. وتتبنى مجموعة من البنوك المركزية—في الدنمارك ومنطقة اليورو واليابان والسويد وسويسرا—أسعار فائدة دون الصفر. وفي وقت سابق من هذا الشهر، خفض البنك المركزي الأوروبي سعر فائدته على الودائع 10 نقاط أساس إلى سالب 0.5% ضمن حزمة واسعة النطاق لدعم الاقتصاد المتعثر للمنطقة ورفع معدل التضخم المنخفض.
ويهاجم الرئيس بشكل متكرر الاحتياطي الفيدرالي منذ منتصف 2018، مطالبا بتخفيض أسعار الفائدة لتعزيز النمو الاقتصادي. وفي أغسطس، أشار إلى طرح ألمانيا ديون بعوائد سالبة لإنتقاد باويل في تغريدة، قائلا ان مجلس الفيدرالي "يضعنا في وضع غير موات أمام منافسينا".
قال الرئيس دونالد ترامب إنه لا يخطط للاجتماع مع الرئيس حسن روحاني خلال اجتماع الجميعة العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع، وفي نفس الأثناء ترك الباب مفتوحا لاحتمال حدوث ذلك.
وأبلغ الرئيس الأمريكي الصحفيين في البيت الأبيض يوم الأحد "لا شيء مستبعد بالكامل، لكن ليس لدي نية لاجتماع مع إيران". "وهذا لا يعني إنه لن يحدث. أنا شخص مرن جدا. لكن ليس لدينا نية. لا يوجد ترتيب".
وكان ترامب يثير إحتمال الاجتماع مع روحاني حتى الهجوم هذا الشهر على حقول نفط سعودية، الذي إتهمت فيه الولايات المتحدة إيران، التي نفت ضلوعها. ورفض جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني في مقابلة مع شبكة سي.بي.اس ان يستبعد حدوث صراع عسكري في الشرق الأوسط بعد إرسال الولايات المتحدة قوات إضافية وأسلحة للسعودية ردا على هجوم الاسبوع الماضي.
وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن يوم الأحد إنه من المشكوك فيه ان يجتمع ترامب وروحاني في جلسات الأمم المتحدة التي تبدأ يوم الاثنين في نيويورك.
وأضاف منوتشن في مقابلة مع شبكة سي.ان.ان "الرئيس قال دوما إنه سيترك الباب مفتوحا لكن الأمر غير محتمل للغاية في ضوء الظروف الحالية".
هوت سوق الأسهم المصرية جراء قلق من احتمال ان تتصاعد إحتجاجات صغيرة لكن نادرة ضد حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وهبط مؤشر "إيجي إكس 30" الرئيسي 5% في الساعة 1:58 ظهرا بتوقيت القاهرة حيث إنخفضت كل الأسهم الثلاثين المدرجة على المؤشر. وخسر مؤشر إيجي إكس100 نسبة 5.5% في طريقه نحو أسوأ أداء ليوم منذ 2012.
وردد مئات المتظاهرين شعارات مناهضة للحكومة مساء الجمعة في مدن من ضمنها القاهرة والإسكندرية ودمياط والمنصورة والمحلة والسويس، بحسب موقع الأهرام أون لاين الذي تديره الدولة. وتم القبض على العشرات، وفق جماعات حقوقية. وإستحضرت هذه المسيرات ذكريات سنوات من عدم الاستقرار بعد إنتفاضة 2011 التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك.
وقال أرون ليزلي جون، كبير محللي السوق في سنشري فاينانشال في دبي "المستثمرون يكرهون الغموض وبالتالي سارعوا نحو الخروج". "الموارد الأساسية والكيماويات والعقارات كانت القطاعات الأشد تأثرا".
وفي نفس الأثناء، حقق مؤشر الأسهم الرئيسي في الكويت أكبر مكاسب منذ 2016 على الأقل مدعوما بمكاسب في بيت التمويل الكويتي والبنك الاهلي المتحد وبنك الكويت الوطني.
وقرر البنك المركزي للكويت ألا يحذو حذو بقية نظرائه في الخليج الاسبوع الماضي بتخفيض تكاليف الإقتراض بعد ان خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة، مستشهدا برغبة في دعم عملة الدولة، الدينار، من بين أسباب أخرى.