
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
تتآكل ثروات المليارديرات من جراء توترات التجارة العالمية، إلا ان الأمر مختلف مع فئة أقطاب الأعمال ممن لديهم حيازات كبيرة في أصول تعدين الذهب.
وبالنسبة لأربعة مليارديرات لهم أنشطة في قطاع التعدين، من بينهم المصري نجيب ساويرس والروسي سليمان كريموف، زادت ثروتهم 1.8 مليار دولار هذا العام. وبفضل تحفيز نقدي من البنوك المركزية الرئيسية، ربح المعدن النفيس نحو 16% في 2019 ويتجه نحو تحقيق أفضل أداء سنوي منذ 2010.
وكان الرابح الأكبر كريموف، الذي أسرته تتحكم في 78.7% من شركة بولوس، أكبر منتج للذهب في روسيا. ويليه ساويرس الذي يمتلك حصصا في مناجم ذهب من خلال شركته لا مانشا ريسورسز. وأبلغ ساويرس بلومبرج العام الماضي إنه أحد أكبر مستثمري تعدين الذهب في العالم ويتوقع ان تصل الأسعار إلى 1800 دولار للاوقية. وبلغ المعدن 1499 دولار في الساعة 7:05 مساءا بتوقيت القاهرة.
وقال المستثمر مارك موبيوس في مقابلة مع بلومبرج الشهر الماضي "بصراحة، يتعين عليك الشراء من أي مستوى". "توقعات الذهب على المدى الطويل صعود، والسبب لقولي ذلك هو ان المعروض النقدي في تزايد. ومع جهود البنوك المركزية لتخفيض أسعار الفائدة، سيطبعون نقودا بشكل جنوني".
ويشمل المراهنون الأخرون على الصعود راي داليو، الذي يدير أكبر صندوق تحوط في العالم. وأوصى بشراء الذهب في يوليو كوسيلة لتحقيق أرباح بينما تستنفد البنوك المركزية أدواتها من التحفيز النقدي.
وتوجد شكوك أيضا بشأن موجة الصعود الحالية. وقال جاي ولف، الرئيس الدولي لتحليل السوق في ماريكس سبيكترون، من الصعب ان تقدم حجة بشأن الذهب لأنه لا يدر عائدا ويكافح دولار أخذ في الصعود.
ذكر تقرير لوكالة بلومبرج يوم الجمعة ان إدارة ترامب تدرس شطب قيد شركات صينية من البورصات الأمريكية، مما قاد أسهم هذه الشركات للإنخفاض بحدة.
ونقلت بلومبرج عن شخص على دراية بالمناقشات انه لم يتم بعد الإنتهاء من أليات محددة لكيفية شطب قيد الشركات وإن أي خطة تخضع لموافقة الرئيس دونالد ترامب، الذي أعطى الضوء الأخضر لمناقشة ذلك.
وهبطت أسهم " Alibaba Group Holding" و" JD.com" و" Pinduoduo" و" Baidu " و" Vipshop Holdings" و" Baozun " و" IQIYI " ما بين 2% إلى 4%.
وذكرت رويترز نقلا عن مسؤول بالحكومة الأمريكية إن مسؤولي البيت الأبيض يناقشون أيضا سبلا للحد من تدفقات المحافظ الأمريكية على الصين.
وكانت شبكة سي.ان.بي.سي ذكرت يوم الخميس نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة إن المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين من المقرر استئنافها يوم العاشر من أكتوبر في واشنطن.
ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من البيت الأبيض.
يناقش مسؤولو إدارة ترامب سبلا للحد من تدفقات محافظ المستثمرين الأمريكيين على الصين في خطوة قد يكون لها تداعيات على استثمارات بمليارات الدولارات مرتبطة بمؤشرات رئيسية، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرج عن مصادر مطلعة على المنافشات الداخلية.
وتحدث المناقشات بينما تتفاوض واشنطن وبكين على هدنة محتملة في حربهما التجارية التي تثير اضطرابات في أكبر اقتصادين في العالم منذ أكثر من عام. وتأتي أيضا في وقت تلغي فيه الصين قيودا على الاستثمار الأجنبي في أسواقها المالية.
وقد تكشف بالتالي حملة تضييق أمريكية على التدفقات الرأسمالية نقطة ضغط جديدة في الصراع الاقتصادي وتسبب اضطراب يتجاوز بشكل كبير رسوم فرضها الجانبان على سلع بقيمة مئات المليارات لبعضها البعض.
تأرجحت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة مع ارتفاع في أسهم البنوك الكبرى وشركات مالية أخرى قابله خسائر في أسهم قطاع التقنية.
وارتفع مؤشر اس اند بي 500 بعد وقت قصير من بدء التداولات قبل ان يقلص مكاسبه وينخفض 0.1% في أحدث تعاملات. وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي 25 نقطة أو 0.1% إلى 26915.33 نقطة. ونزل مؤشر ناسدك المجمع 0.4%.
وتفوقت أسهم القطاع المالي على السوق ككل حيث ارتفعت قليلا عوائد السندات الأمريكية. وكان أحد أكبر الرابحين ويلز فارجو، الذي قفزت أسهمه 4.2% بعد ان عين البنك الأمريكي تشارلز تشارف رئيسا ومديرا تنفيذيا. ويترك تشارف بنك اوف نيويورك ميلون ليخلف ألين باركر، المدير التنفيذي المؤقت منذ إستقالة تيموثي سلوان في أواخر مارس. وأضافت أسهم بنك أوف اميريكا 1.1%.
وفي نفس الأثناء، باع المستثمرون أصول الملاذ الآمن التقليدية مثل الذهب والسندات الحكومية الأمريكية، مما رفع العائد على السندات لآجل عشر سنوات إلى 1.711%، بحسب تريد ويب، من 1.685% يوم الخميس.
وتضع تحركات يوم الجمعة المؤشرات الرئيسية قرب مستويات قياسية مرتفعة. ومع ذلك، يتجه مؤشرا اس اند بي 500 وناسدك نحو إنهاء الاسبوع على خسائر طفيفة، وقد شهد الاسبوع بعض التحركات الكبيرة خلال الجلسات مع تقييم المستثمرين فرص توصل الولايات المتحدة والصين إلى اتفاق تجاري بجانب تطورات سياسية في واشنطن. ويسعى الديمقراطيون في مجلس النواب لبدء إجراءات سحب ثقة من الرئيس ترامب.
واستمر المستثمرون يبحثون عن علامات على سلامة الاقتصاد المحلي، خاصة مع تزايد المخاوف بشأن النمو المتعثر على مستوى العالم.
وإنخفض عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 1.70% في أوائل التعاملات بعد ان أظهرت بيانات جديدة ان إنفاق المستهلك الأمريكي تباطأ أكثر من المتوقع في أغسطس، في علامة على ان الركيزة الرئيسية للاقتصاد ربما تفقد زخمها. وأظهرت بيانات نشرتها وزارة التجارة الأمريكية ان إنفاق المستهلك تسارع 0.1% خلال الشهر، دون التوقعات بزيادة 0.4%.
وفي نفس الاثناء، إنخفض مؤشر يقيس استثمار الشركات—هو طلبيات شراء السلع الرأسمالية غير الدفاعية التي تستثني الطائرات—في أغسطس، مسجلا أضعف أداء منذ أبريل، بحسب وزارة التجارة.
ومع ذلك، إنحسرت مؤخرا التحركات الجامحة التي شهدتها الاسواق في أغسطس. ويبقى مؤشر اس اند بي 500 في طريقه نحو جلسة التداول ال16 بدون حركة في حدود 1% في أي من الاتجاهين، وهي أطول فترة من نوعها منذ يوليو.
وانخفض خام برنت 1.8% بعد ان ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال ان السعودية تتجه نحو فرض وقف إطار نار مؤقت في اليمن. وأعلنت القوات الحوثية في قرار مفاجيء الاسبوع الماضي وقف إطلاق نار من جانب واحد.
تراجع الذهب 1% إلى أدنى مستوى في أسبوع يوم الجمعة ويتجه نحو أسوأ أداء أسبوعي منذ ستة أشهر مع إقبال المستثمرين على الدولار إلتماسا للآمان مما وصل بالعملة إلى أعلى مستوياتها منذ أسابيع عديدة.
وتؤدي قوة الدولار إلى جعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1495.02 دولار للاوقية في الساعة 1256 بتوقيت جرينتش بعد ان لامس أدنى مستوى منذ 19 سبتمبر عند 1490.20 دولار. وتراجع المعدن النفيس نحو 1.5% خلال الأسبوع.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.8% إلى 1502.70 دولار للاوقية.
وقال يوجين فاينبرغ المحلل في كوميرز بنك "السبب الرئيسي لانخفاض الذهب هو صعود الدولار إلى أعلى مستوياته مقابل اليورو منذ أكثر من عامين".
"ولكن، شهدنا تدفقات ضخمة من صناديق مؤشرات على الذهب في الأيام القليلة الماضية. وهذا يظهر ان الناس يشترون من مستويات منخفضة وربما نرى مزيدا من الشراء مع استقرار الأسعار الأن دون 1500 دولار لأن توقعات الذهب لازالت متفائلة".
وقفز مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى منذ ثلاثة أسابيع مع تزايد المخاطر بسبب توترات سياسية في الولايات المتحدة وهو ما عزز جاذبية العملة كملاذ آمن.
وذكر تقرير لمبلّغ عن مخالفات يوم الخميس ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أساء إستغلال منصبه في محاولة إلتماس تدخل من أوكرانيا في انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2020 وإن البيت الأبيض يحاول "التستر" على أدلة تدين سلوكه.
وعلى صعيد التجارة، قال وزير الخارجية الصيني إن بلاده مستعدة لشراء كميات أكبر من المنتجات الأمريكية وإن المحادثات التجارية مع الولايات المتحدة ستسفر عن نتائج.
وجاء هذا بعد ان أشاد ترامب بمشتريات صينية وقال إن اتفاقا تجاريا قد يحدث في موعد أقرب مما يظن الناس.
وساهمت هذه الإشارات الإيجابية في ارتفاع الأسهم الأوروبية حيث طغت على مخاوف بشأن النمو الاقتصادي ومخاطر سياسية متزايدة.
تلقت توقعات اقتصاد منطقة اليورو ضربة جديدة مع إنخفاض الثقة في قطاع الصناعة إلى أدنى مستوياتها منذ ست سنوات في علامة على ان تأثير عدم اليقين الناتج عن التوترات التجارية والبريكست يزداد سوءا.
ويؤثر تدهور متركز في قطاع التصنيع بشكل مكثف على المنطقة مع إقتراب ألمانيا من الدخول في ركود وتسجيل أغلب الاقتصادات الرئيسية نموا أبطأ. ويسلط المسح الأحدث للمفوضية الأوروبية الضوء على الضرر حيث كان مديرو الصناعة أكثر قلقا بشأن الطلب ويبدون تفاؤلا أقل بشأن التوظيف.
وقاد هذا التراجع المؤشر العام لثقة منطقة اليورو للانخفاض أكثر من توقعات الخبراء الاقتصاديين في سبتمبر، مسجلا أضعف قراءة منذ أوائل 2015.
وإستقر اليورو، الذي هبط نحو 4% في الأشهر الثلاثة الماضية، دون تغيير يذكر عند 1.0942 دولار في الساعة 11:35 بتوقيت فرانكفورت.
ويتأثر بشدة قطاع التصنيع عبر منطقة اليورو، خاصة في ألمانيا، من الضبابية الناتجة عن التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة والمفاوضات حول الخروج الوشيك لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وأثار التباطؤ بالفعل ردة فعل من البنك المركزي الأوروبي حيث خفض أسعار الفائدة هذا الشهر وأعلن جولة جديدة من مشتريات الأصول منضما بذلك إلى موجة عالمية من التيسير النقدي.
وقالت المفوضية إن مديري الصناعة كانوا "متشائمين بشكل لافت" على كل الأصعدة في سبتمبر، بما في ذلك توقعات الإنتاج وحجوزات الطلبيات.
وأظهر قطاع الخدمات، الذي أظهر حتى الأن صمودا أكبر، تحسنا طفيفا في الثقة. ومع ذلك، تبقى القراءة قرب أدنى مستوياتها منذ منتصف 2015. وكان المستهلكون أقل تشاؤما.
وشهدت الأسابيع الأخيرة غموضا أكبر حول البريكست. وقال بيدرو سانشيز القائم بأعمال رئيس الوزراء الإسباني في مقابلة هذا الاسبوع لوكالة بلومبرج ان سيناريو الخروج بدون اتفاق يمثل أكبر تهديد على نمو الاقتصاد الإسباني.
تباطأ الاقتصاد الأمريكي في أغسطس حيث أنفق الأمريكيون أقل من المتوقع وقلصت الشركات الطلب على المعدات، مما يضاف بجانب نمو أقل من المتوقع للأسعار إلى مخاوف ربما تدعم دوافع الاحتياطي الفيدرالي لمواصلة التحفيز.
وأظهرت بيانات من وزارة التجارة يوم الجمعة إن إنفاق المستهلكين على السلع والخدمات، الذي يمثل نحو ثلثي الناتج المحلي الاجمالي، زاد 0.1% مقارنة بشهر يوليو، وهي أقل زيادة منذ ستة أشهر. وزاد مؤشر التضخم الذي يفضله الفيدرالي 0.1% مقارنة بشهر يوليو، مخيبا متوسط التقديرات بزيادة 0.2%، بينما جاءت زيادة في معدل الدخول مطابقة للتوقعات.
وأظهر تقرير منفصل لوزارة التجارة ان حجوزات شراء السلع الرأسمالية التي تستثني الطائرات—الذي يقيس استثمار الشركات، إنخفضت 0.2%، مسجلة أضعف أداء منذ أربعة أشهر مقارنة مع التوقعات بقراءة مستقرة دون تغيير.
وتشير البيانات ان النمو استمر في التباطؤ في الربع الثالث مما يزيد التركيز على تقرير الوظائف لشهر سبتمبر المقرر نشره الاسبوع القادم ليظهر ما إذا كان تباطؤ سوق العمل تزداد حدته.
والاسبوع الماضي، خفض مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الرئيسية ربع نقطة مئوية للمرة الثانية في شهرين لحماية الاقتصاد من ضعف في النمو العالمي وغموض تجاري. وأشارت التوقعات الفصلية لأعضاء البنك المركزي ان أقلية فقط من المسؤولين الذين يرون حاجة لتخفيض تكاليف الإقتراض مجددا هذا العام.
ويظهر الاتجاه العام في طلبيات السلع الرأسمالية غير العسكرية إلى أي مدى تؤثر سلبا الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين وتباطؤ النمو في الخارج على الشركات الأمريكية.
قال لاري كودلو المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض يوم الخميس لشبكة فوكس بيزنس إن تحركات الصين في أسواق السلع في الأيام الأخيرة، بالأحرى مشترياتها من الفول الصويا ولحم الخنزير، يساعده في الإعتقاد ان الدولة ربما تتوصل قريبا إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة.
وقال كودلو "أود القول ان الأجواء إيجابية جدا مع دخول المفاوضات" بين كبار المفاوضين الأمريكيين والصينيين في الأسابيع القادمة.
وتابع "هذه بداية جيدة جدا، جدا".
قال فيليب لين كبير الاقتصاديين بالبنك المركزي الأوروبي إنه لازال يوجد مجال لتخفيض أسعار الفائدة مجددا ووصف حزمة التحفيز التي أدت إلى إنقسام صانعي السياسة "بأنها ليست حزمة كبيرة".
وقال لين في مقابلة مع الصحيفة الألمانية هاندلسبلات نشرت يوم الخميس "نرى مجالا كافيا لتخفيضات إضافية لأسعار الفائدة، حال كان هذا ضروريا". "توجد بعض الدول، مثل الدنمارك أو سويسرا، خفضت أسعار الفائدة لمستويات أدنى".
وخفض المركزي الأوروبي سعر فائدته على ودائع البنوك إلى سالب 0.5% يوم 12 سبتمبر في إطار سلسلة من الإجراءات شملت إستئناف مشتريات السندات. ولاقى العنصر الثاني معارضة حوالي ثلث مجلس محافظي البنك الذي يضم 25 عضوا، وأثار إحتجاجا معلنا من محافظي بنوك مركزية لدول مثل ألمانيا والنمسا وهولندا. وإستقالت سابين لاوتنشلاجر العضو بالمجلس التنفيذي، وهي ألمانية أيضا، من منصبها هذا الاسبوع.
وفتحت تعليقات لين الباب أمام إجراء جديد إذا سقطت منطقة اليورو التي تضم 19 دولة، التي لازالت تواجه مخاطر مثل البريكست بدون اتفاق وتصاعد الحماية التجارية عالميا، في ركود. وقال إن مثل هذا الركود ليس بعد في مرمى البصر وإن خطر حدوث إنكماش في الأسعار منخفض، لكن "يوجد توافق على نطاق واسع حول الحاجة للتحرك في هذا الوضع، وهذا مهم. كان هناك أراء مختلفة فقط حول نطاق وطبيعة الإجراءات".
وتبلغ أسعار الفائدة في الدنمارك وسويسرا، اللتان يركز بنكهما المركزيان على السيطرة على سعر الصرف، سالب 0.75%.
وقال لين أيضا إن الوقت قد حان لأن يعيد البنك المركزي الأوروبي النظر في إطار عمل سياسته النقدية، كما يفعل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، بعد سنوات فيها فشل مزيد من التحفيز في عودة التضخم بشكل مستدام إلى مستواه المستهدف قرب 2%.
وقال "العالم يتغير...يجب ان نحلل الطريقة التي تتصرف بها البنوك المركزية الأخرى فيما يتعلق بمستواه المستهدف للتضخم".
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ طاقم البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة يوم الخميس إنه يريد ان يعرف من الذي قدم معلومات لمبُلغ سري حول مكالمته الهاتفية مع الرئيس الأوكراني، مشبههم بالجواسيس.
وذكرت التايمز نقلا شخص مطلع على التعليقات والذي لديه ملاحظات بما قاله الرئيس إن ترامب قال إن أياً من كان الذي قدم المعلومات حول مكالمته "أقرب لكونه جاسوس" وإنه "قديما" كان يتم التعامل مع الجواسيس بشكل مختلف.