Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

إستقرت إلى حد كبير أسعار الذهب دون تغيير يوم الجمعة، لكنها بصدد تحقيق مكسب أسبوعي طفيف بدعم من تراجع الدولار والطلب على المعدن كملاذ آمن من تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، على الرغم من أن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي أحبطوا الآمال بتخفيضات مبكرة لأسعار الفائدة هذا العام.

لم يطرأ تغيير يذكر على السعر الفوري للذهب عند 2024.08 دولار للأونصة في الساعة 1436 بتوقيت جرينتش، ويتجه نحو تسجيل صعود أسبوعي بنيبة 0.6%. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 2033.70 دولار للأونصة.

فيما يتجه مؤشر الدولار نحو أول انخفاض أسبوعي منذ نحو شهرين. ويؤدي ضعف الدولار إلى جعل المعدن المسعر بالعملة الخضراء أقل تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

وصرح كريستوفر والر العضو في مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرلي يوم الخميس بأنه "لا يتعجل" تخفيض أسعار الفائدة، مما عزز مراهنات المستثمرين على أن خفض الفائدة لن يحدث قبل يونيو.

وكان أغلب صناع السياسة في الاجتماع الأخير للاحتياطي الفيدرالي قلقين من مخاطر تخفيض أسعار الفائدة مبكراً، بحسب ما أظهرت نتائج المحضر.

كما أدت بيانات صدرت مؤخراً تظهر زيادات أكبر من المتوقع في أسعار المستهلكين والمنتجين الأمريكية إلى تبديد التكهنات بشأن تخفيض مبكر لأسعار الفائدة، مما يلقي بثقله على المعدن.

قال جيديميناس سيمكوس العضو في مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي إنه من المتوقع أن يتمكن البنك المركزي من تخفيف قبضته على الاقتصاد بعض الشيء خلال الصيف حيث يتجه التضخم نحو مستهدفه.

لكن شدد رئيس البنك المركزي الليتواني في مقابلة على أن السياسة النقدية لابد أن تبقى تقييدية في ضوء أن ضغوط الأجور تبقى قوية إلى حد لا يوفر الراحة. وأضاف إن خفض سعر الفائدة في مارس أمر مستبعد، وحتى أبريل ليس خياراً مرجحاً.

وتابع سيمكوس حدسيثه في مدينة غنت ببلجكيا حيث يحضر اجتماعاً لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية الأوروبيين "أعتقد أننا سنرى التطورات الإيجابية بشأن الأجور والتضخم التي ستسمح بالتحول إلى منطقة أقل تقييداً في صيف 2024". "الأمر يتعلق بجعل البيئة أقل تقييداً".

وفي وقت سابق اليوم الجمعة، قال روبرت هولتسمان محافظ البنك المركزي النمساوي إنه لا يتوقع قيام البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، مما يشير إلى أنه يعتقد أن أي تحرك من صانعي السياسة في فرانكفورت ربما لازال بعيداً بعض الشيء. فيما حذر يواكيم ناجل رئيس البنك المركزي الألماني من إغراء خفض تكاليف الإقتراض مبكراً وسط دلائل على أن التضخم ليس بعد تحت السيطرة.

انخفضت أسعار الذهب من أعلى مستوى في نحو أسبوعين يوم الخميس، مدفوعاً بقوة الدولار ابعد أن أشارت بيانات طلبات إعنة البطالة إلى اقتصاد قوي، في حين يترقب المستثمرون بيانات اقتصادية إضافية للإسترسشاد منها حول موقف الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.

وخسر الذهب في المعاملات الفورية 0.1% بحلول الساعة 1556 بتوقيت جرينتش مسجلاً 2024.01 دولار، بعد تسجيله أعلى مستوى منذ التاسع من فبراير عند 2034.69 دولار في تعاملات سابقة من الجلسة. وإستقرت العقود الآجلة الأمريكية للذهب عند 2033.50 دولار.

وارتفع الدولار بنسبة 0.1% بعدما أظهرت بيانات إن عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة انخفض على غير المتوقع الأسبوع الماضي، في إشارة إلى أن نمو الوظائف سيبقى على الأرجح قوياً في فبراير.

وتؤدي قوة الدولار إلى جعل المعدن أعلى تكلة على حائزي العملات الأخرى.

وأظهر محضر أحدث اجتماع للاحتياطي الفيدرالي الصادر يوم الأربعاء إن أغلبية صناع سياسة البنك المركزي قلقون من مخاطر خفض أسعار الفائدة مبكراً.

هذا ويتصاعد الصراع في الشرق الأوسط مع قصف إسرائيل لمدينة رفح في جنوب غزة.

نما نشاط التصنيع الأمريكي بأسرع وتيرة منذ سبتمبر 2022، مدفوعاً بنمو أقوى للطلبات ومشيراً إلى تحرر المنتجين من إنكماش في النشاط طال أمده.

قفزت القراءة المبدئية لمؤشر إس آند بي لمديري المشتريات في فبراير إلى 51.5 نقطة من 50.7 نقطة. وتشير القراءات فوق الخمسين نقطة إلى نمو، ورغم أنه نمو طفيف، إلا أن المؤشر قد أظهر نمواً لأكثر من شهر للمرة الأولى منذ أكثر من عام.  

وارتفع مؤشر الطلبات إلى أعلى مستوى منذ مايو 2022، في حين توسع إنتاج المصانع بأكبر قدر منذ 10 أشهر.

فيما تراجع مؤشر الإنتاج  المستقبلي للمصانع بشكل طفيف لكن لازال قرب أعلى مستوى منذ أبريل 2022. وكان نمو أقوى من المتوقع للطلب على الصادرات نقطة مضيئة أخرى.

وأظهرت بيانات منفصلة من اس آند بي جلوبال إن نشاط مزودي الخدمات تباطأ إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر. ورغم نشاط تصنيع أقوى من المتوقع، فإن تبطؤ نمو نشاط الخدمات دفع المؤشر المجمع للإنتاج، الذي يغطي القطاعين، للانخفاض 0.6 نقطة إلى 51.4 نقطة.

هذا ولم يطرأ تغيير يذكر على نمو التوظيف في شركات الخدمات والتصنيع بالمقارنة مع الشهر السابق، مع إبداء مزودي الخدمات بعض الحذر بشأن التوظيف بسبب المخاوف المتعلقة بالتكاليف.

تتجه نفيديا نحو التفوق على "ميتا بلاتفورمز" في تحقيق جلسة تداول تاريخية، بعد ثلاثة أسابيع فقط على تسجيل الشركة المالكة لفيسبوك الرقم القياسي.

قفزت أسهم الشركة المصنعة للرقائق الإلكترونية بنسبة 14%، مما يضعها بصدد إضافة أكثر من 230 مليار دولار لقيمتها السوقية. وستكون تلك أكبر زيادة لجلسة واحدة في القيمة السوقية في التاريخ، متفوقة على زيادة بمقدار 197 مليار دولار حققتها ميتا في بداية الشهر.

وقفزت أسهم نفيديا بعد أن أعلنت نتائج أعمال قوية رسخت رهانات وول ستريت على إمكانات تقنياتها للذكاء الإصطناعي. وأصدرت الشركة المصنعة للرقائق الإلكترونية توقعات فاقت التوقعات، مدفوعة بإنفاق كبار زبائنها على الذكاء الإصطناعي، من بينهم مايكرسوفت كورب وميتا.

وتعني سلسلة من النتائج الأفضل من المتوقع أن الأسهم تصبح أرخص على أساس السعر إلى الربحية.

انخفض عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة إلى أدنى مستوى منذ شهر الأسبوع الماضي، مما يبرز استمرار قوة سوق العمل رغم عدد متزايد من حالات تسريح العمالة في شركات كبرى.

انخفضت الطلبات الجديدة بمقدار 12 ألفا إلى 201 ألف في الأسبوع المنتهي يوم 17 فبراير، بحسب بيانات وزارة العمل التي صدرت يوم الخميس. وكان الرقم أقل من تقديرات كافة الاقتصاديين في مسح بلومبرج.

كما هبطت الطلبات المستمرة، وهي مقياس لإجمالي عدد الأشخاص المستمرين في تلقي إعانات بطالة، إلى 1.86 مليون في الأسبوع المنتهي يوم 10 فبراير، وهو أيضاً المستوى الأدنى منذ شهر.

وتضاف أحدث البيانات، التي تظهر ان الطلبات تبقى قرب مستويات قياسية منخفضة، إلى تقارير أخرى تشير إلى أن سوق العمل يبقى قوياً رغم ارتفاع أسعار الفائدة. وينظر العديد من الاقتصاديين إلى استقرار سوق العمل كعامل رئيسي يدعم التوقعات بزيادات مستمرة في إنفاق المستهلك هذا العام.  

وبينما تكون عادة الطلبات الأسبوعية متقلبة، فإن متوسط أربعة أسابيع انخفض هو الآخر مسجلاً 215,250.

تصدرت توقعات قوية للمبيعات من قبل شركة نفيديا اهتمام الأسواق، مما عزز المكاسب في أسهم التقنية حول العالم ودفع العقود الآجلة لمؤشر ناسدك 100 للصعود بنسبة 2% في أوائل التعاملات.

وقفزت نفيديا 13% في تداولات ما قبل فتح السوق بعد أن أظهرت نتائج أعمالها أن الطلب آخذ في التسارع على "الهارد وير" الخاص بالذكاء الإصطناعي. وكانت الشركة، التي توشك على تخطي ألفابيت في القيمة السوقية، المحرك الأكبر لمكاسب سوق الأسهم هذا العام.

وعززت الآمال بتدفق استثمارات كبيرة على قطاع التقنية أجواء من التفاؤل تسود الأسواق. وسجل مؤشر نيكي 225 للأسهم اليابانية مستوى قياسياً مرتفعاً للمرة الأولى منذ 1989 وتجاوز لوقت وجيز مؤشر ستوكس يوروب 600 أعلى مستوى إغلاق الذي سجله في يناير 2022.

وقادت أسهم التقنية مكاسب مؤشر ستوكس يوروب 600، مرتفعة بأكثر من 3%. وصعدت شركة ASML هولدينج بنسبة 5%. وتخلت الأسهم عن بعض المكاسب حيث قلص المتداولون الرهانات على تخفيضات البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة بعدما أظهرت بيانات إن نشاط القطاع الخاص في منطقة اليورو سجل أعلى مستوى في ثمانية أشهر رغم وضع سيئ بشكل متزايد في قطاع التصنيع الألماني.

أظهرت وقائع محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي عقد يومي 30 و31 يناير إن غالبية صانعي السياسة في الاجتماع الأخير للبنك المركزي كانوا قلقين من مخاطر تخفيض أسعار الفائدة مبكراً، وسط عدم يقين كبير حول إلى متى يجب بقاء تكاليف الإقتراض عند مستواها الحالي.

وذكر المحضر "المشاركون سلطوا الضوء على عدم اليقين المرتبط بالمدة التي يلزم خلالها الحفاظ على موقف السياسة النقدية التقييدية" لإعادة التضخم إلى مستوى 2% الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي.

وبينما "لفت أغلب المشاركين إلى مخاطر التحرك بسرعة أكبر مما ينبغي في تيسير موقف السياسة النقدية"، "أشار فقط اثنان إلى مخاطر هبوطية على الاقتصاد مرتبطة بالحفاظ على موقف تقييدي للغاية لفترة طويلة".

وإتفق صناع السياسة "بشكل عام" على أنهم بحاجة إلى "ثقة أكبر" في انخفاض التضخم قبل التفكير في خفض أسعار الفائدة، بحسب ما ذكره المحضر في صياغة بدت تؤكد على نهج حريص وربما أبطأ تجاه تخفيضات الفائدة التي يتوقع الآن المشاركون في السوق أن تبدأ في يونيو.

وأضاف المحضر إن "بعض المشاركين" إستشهدوا بخطر أن يتعثر على نحو صريح التقدم حيال التضخم إذا إستمر الاقتصاد يؤدي بقوة كما هو الحال الآن.

وكان الاحتياطي الفيدرالي أبقى في اجتماعه في يناير سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير في نطاق 5.25-5.5% القائم منذ يوليو، وفتح الباب لخفض أسعار الفائدة بمجرد أن يكنسب صانعو السياسة "ثقة أكبر في أن التضخم يتجه بشكل مستدام" نحو مستوى 2% الذي يستهدفه البنك المركزي الأمريكي.

وأظهرت بيانات صدرت بعد اجتماع الاحتياطي الفيدرالي قراءات أكثر سخونة من المتوقع لنمو الوظائف والتضخم في يناير. وبينما لم تغير هذه التقارير وجهة النظر العامة بين صانعي السياسة بأن التضخم سيستمر في الانخفاض هذا العام، فإنها لم تضف بدرجة تذكر "الثقة التي يريدها المسؤولون قبل تيسير السياسة النقدية التشددية المستخدمة في مكافحة أسوأ تفشي للتضخم منذ ثمانينيات القرن الماضي.

ارتفعت أسعار الذهب يوم الأربعاء مع ترقب المستثمرين محضر أحدث اجتماع سياسة نقدية للاحتياطي الفيدرالي بحثاً عن إشارات بشأن موعد تخفيضات أسعار الفائدة، في حين يلقى المعدن دعماً أيضاً من الطلب عليه كملاذ آمن نتيجة تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.

وصعد السعر الفوري للذهب 0.3% إلى 2028.79 دولار للأونصة بحلول الساعة 1242 بتوقيت جرينتش. وسجلت الأسعار أعلى مستوياتها منذ 9 فراير في وقت سابق من الجلسة.

في نفس الأثناء، إستقرت العقود الآجلة الأمريكية للذهب عند 2040.00 دولار للأونصة.

وإستمر الحوثيون المتحالفون مع إيران في هجماتهم على ممرات الشحن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، مع تعرض أربع سفن أخرى على الأقل للهجوم بمسيرات وصواريخ منذ يوم الجمعة.

وقد يساعد محضر اجتماع يناير لبنك الاحتياطي الفيدرالي، المقرر نشره في الساعة 1900 بتوقيت جرينتش، في تقدير توقيت تخفيضات متوقعة على نطاق واسع لأسعار الفائدة.

ومن المتوقع أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة في يونيو، بحسب أغلبية ضئيلة من الاقتصاديين استطلعت رويترز آراءهم.

وصعد مؤشر الدولار بنسبة 0.1%، مما يجعل المعدن المسعر بالعملة الخضراء أغلى طفيفاً على حائزي العملات الأخرى.

قال توماس باركن رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند يوم الأربعاء إن بيانات التضخم في يناير، مع ارتفاع أسعار المستهلكين والمنتجين بوتيرة أسرع من المتوقع، تعقد القرارات القادمة للبنك المركزي الأمريكي بشأن سعر الفائدة.

وقال باركن في مقابلة مع وكالة سيريوس إكس إم إن التقارير التي صدرت الأسبوع الماضي "تبرز التحدي الذي نواجهه في البيانات الأخيرة"، مع إعتماد تباطؤ التضخم على انخفاض أسعار السلع، في حين يظل تضخم تكاليف السكن والخدمات مرتفعاً". ورغم قوله أنه لا يريد إعطاء "ثقل زائد" لبيانات يناير، خاصة بسبب مشاكل تتعلق بالقياس الموسمي"، فإنه أضاف  أنها "هي (البيانات) لا تجعل الأمور أسهل. وإنما تزيدها صعوبة".

وتابع باركن "ينتابك القلق أنه عندما تنتهي دورة انخفاض أسعار السلع يتبقى لديك تكاليف أعلى مما تريد في السكن والخدمات".

وتراجع التضخم العام لأسعار المستهلكين في يناير إلى وتيرة سنوية 3.1% مقارنة مع 3.4% في ديسمبر. لكن ظل المؤشر "الأساسي"، الذي يستثني مكوني الغذاء والطاقة المتقلبين، دون تغيير عند 3.9%، وكان تضخم أسعار المنتجين أقوى أيضاً من المتوقع خلال الشهر، كما أيضاً نمو الوظائف والأجور.