
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قال البيت الأبيض أنه لا توجد خطط حالياً لاجتماع الرئيس الأمريكي جو بايدن مع الزعيم المنتخب حديثاً في إيران إبراهيم رئيسي، كما قلل أيضا من تأثير الأخير.
وسيتولى رئيسي، المنتقد بشدة للغرب، الحكم من البراجماتي حسن روحاني يوم الثالث من أغسطس بعد انتخابات جرت يوم الجمعة.
وفي مؤتمر صحفي يوم الاثنين، أيد المحادثات الرامية إلى إنقاذ اتفاق نووي متداعي مع واشنطن لكن إستبعد أن يجتمع شخصياً مع بايدن.
من جانبها، قالت جين بساكي السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض يوم الاثنين أنه لم يتغير شيء يذكر لأن الزعيم الأعلى أية الله علي خامنئي هو صانع القرار الرئيسي في طهران.
وأبلغت الصحفيين "ليس لدينا حالياً أي علاقات دبلوماسية مع إيران أو أي خطط للاجتماع على مستوى الرؤساء". "وجهة نظرنا أن صانع القرار هنا هو الزعيم الأعلى".
وقالت بساكي أن المفاوضين إختتموا سادس جولة من المحادثات حول كيف قد تبدأ إيران والولايات المتحدة العودة للإمتثال للاتفاق النووي المبرم في 2015. وقد يؤدي اتفاق إلى رفع العقوبات الغربية على إيران.
وأردفت أن البيت الأبيض "سيتطلع ليرى إلى أين تتجه الأمور" لكن لا يمكننا التنبؤ بموعد للتوصل إلى اتفاق أو ما إذا كان سيحدث أصلاً.
قال جون وليامز رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك يوم الاثنين أن الاقتصاد الأمريكي يتعافى سريعاً من الأزمة الناجمة عن جائحة فيروس كورونا، لكن مزيد من التقدم مطلوب قبل أن يشرع الاحتياطي الفيدرالي في سحب بعض الدعم القوي الذي يقدمه.
وأضاف المسؤول البارز بالفيدرالي أن الضغوط التضخمية الأخيرة التي تظهر بينما تكافح بعض الشركات لمواكبة قفزة في الطلب من المتوقع أن تنحسر مع استقرار الاقتصاد.
وذكر وليامز في تعليقات معدة للإلقاء في حدث إفتراضي "من الواضح أن الاقتصاد يتحسن بمعدل سريع، والتوقعات في المدى المتوسط جيدة جداً". "لكن البيانات والأوضاع لم تتقدم بالقدر الكافي لقيام لجنة السوق الاتحادية المفتوحة (الفومك) بتغيير موقف سياستها النقدية من الدعم القوي للتعافي الاقتصادي".
وبفضل ارتفاع معدلات التطعيم ودعم مالي قوي، قد ينمو الاقتصاد الأمريكي بمعدل 7% هذا العام بعد أخذ التضخم في الحسبان"، وفقاً لوليامز.
وأشار إلى أن الفتح السريع للاقتصاد يخلق عدم توازن بين المعروض والطلب ويؤدي إلى زيادات مؤقتة في الأسعار، لكن ربما يستقر التضخم بمرور الوقت. وتوقع وليامز أنه أن ينخفض التضخم من حوالي 3% هذا العام إلى معدل قريب من 2% العام القادم وفي 2023.
وقال أيضا صانع السياسة أنه مع ضياع أكثر من 7 ملايين وظيفة عند المقارنة مع فترة ما قبل الوباء، فإن الاقتصاد الأمريكي مازال أمامه طريق طويل قبل أن يعود إلى القوة الكاملة. وتابع قائلاً أنه من المتوقع زيادات أكثر في الوظائف، لكن قد يستغرق الأمر وقتاً حتى يشغل أرباب العمل الوظائف المتاحة.
صعدت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين لتقود مؤشر داو جونز الصناعي للارتفاع بأكثر 500 نقطة إذ ارتفعت أسهم كل شيء من البنوك إلى شركات التصنيع.
وكان مؤشر الداو مرتفعاً 550 نقطة أو ما يوازي 1.7% إلى 33839 نقطة. وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1.2% بينما صعد مؤشر ناسدك المجمع 0.7%.
وكانت تحركات يوم الاثنين بمثابة عودة للأسهم بعد أن أدت قلاقل المستثمرين بشأن مسار بنك الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية إلى تسجيل مؤشر الداو أكبر انخفاض له منذ الأسبوع حتى 30 أكتوبر.
وتركزت المخاوف في البداية حول واقع أن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي أشاروا أنهم ربما يرفعون أسعار الفائدة في موعد أقرب من المتوقع في السابق، بسبب تعافي الاقتصاد أسرع مما كانوا يعتقدون. لكن يقول المستثمرون المتفائلون حيال الأسهم أن معدلات أسرع للنمو والتضخم في الأشهر المقبلة من المرجح أن تدعم السوق ككل—حتى إذا ارتفعت بشكل طفيف أسعار الفائدة طويلة الأجل.
من جانبه، قال فهد كمال، مدير الاستثمار في بنك Kleinwort Hambros، "لأغلب المستثمرين الذين ينظرون عبر مشهد الأصول، مازال ليس هناك بديل عن الأسهم". "التوظيف يحدث والحياة تعود لطبيعتها، وكل هذا إيجابي لدورة الاقتصاد".
فيما يحذر أخرون من أنهم يتوقعون مزيداً من التقلبات في السوق مع تركيز المستثمرين على تغيرات في المسار المتوقع للنمو ومعدلات الفائدة.
وقالت نادج دوفوسي، رئيس استراتجية تخصيص الأصول في كاندريام لإدارة الأصول، "لا توجد قناعات قوية جداً في السوق في الوقت الحالي". "السوق تركز فعلياً على تطور معدلات الفائدة وتعليقات البنك المركزي".
وبينما صعدت الاسهم، تراجعت أسعار السندات الحكومية. وصعد العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات، الذي يرتفع عندما تنخفض أسعار السندات، إلى 1.492% من 1.449% يوم الجمعة.
وكان نزل عائد السندات لأجل عشر سنوات لخمسة أسابيع متتالية حتى يوم الجمعة، في أطول فترة خسائر منذ أغسطس 2019.
انخفضت البيتكوين إلى أدنى مستوى في أسبوعين وسط حملة تضييق متزايدة على العملات المشفرة في الصين.
وهوت أكبر عملة إفتراضية في العالم 10% إلى 32,431 دولار في الساعة 7:41 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما انخفضت الإيثر 13% إلى 1950 دولار.
وأعلنت الصين يوم الاثنين أنها إستدعت مسؤولين من كبرى البنوك إلى اجتماع للتأكيد على حظر تقديم خدمات العملات الرقمية. وهذه أحدث علامة على أن الصين تخطط لفعل كل ما يلزم لسد أي ثغرات متبقية فيما يخص التداول في العملات المشفرة.
وتم تذكير ممثلين عن "البنك الصناعي والتجاري الصيني" و"البنك الزراعي الصيني" وشركة "علي باي" المزودة لخدمات الدفع بالقواعد التي تحظر على البنوك الصينية المشاركة في معاملات ذات صلة بالعملات المشفرة، وفق بيان من البنك المركزي يوم الاثنين.
من جانبه، قال جوناثان تشيسمان، رئيس المبيعات في بورصة مشتقات العملات المشفرة إف.إكس.تس، " حملة التضييق تتواصل لأبعد مما كان متوقعاً في البداية". "التعدين كان المرحلة الأولى والمضاربات المرحلة الثانية".
على نحو منفصل، كثفت مدينة صينية لديها وفرة من الطاقة الكهرومائية تحركها لكبح أنشطة التعدين. فأخطر مسؤول بحكومة ياان شركة تعدين بيتكوين واحدة على الأقل أن المدينة تعهدت بالقضاء على كل أعمال تعدين البيتكوين والإيثر خلال عام، حسبما قال مسؤول على دراية بالوضع.
بالإضافة لذلك، تراجعت الشهية تجاه الأصول التي تنطوي على مخاطر بعد تحول من الاحتياطي الفيدرالي الاسبوع الماضي نحو التشديد النقدي. وعلى الرغم من أن أسواق الأسهم تتجه نحو تسجيل مكاسب يوم الاثنين، بيد أن محللين أشاروا إلى قلاقل مستمرة بشأن أجزاء من السوق في حالة أشبه بفقاعة.
قال جيمز بولارد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سنت لويس أن البنك المركزي الأمريكي يجب أن يكون مستعداً لاحتمال ارتفاع التضخم بأكثر مما هو متوقع العام القادم.
وقال بولارد يوم الاثنين في حدث إفتراضي يستضيفه المنتدى الرسمي للمؤسسات النقدية والمالية أنه من المرجح أن يبقى التضخم فوق مستوى 2% الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي وربما يفاجيء بالصعود لأكثر من ذلك، مدعوماً بتعاف اقتصادي أسرع من المتوقع من جائحة فيروس كورونا.
وأضاف بولارد "نحن في وضع أفضل بكثير مما كنا نتوقع فيما يتعلق بإعادة الفتح وجاء التضخم مصاحباً لذلك". "يجب أن نكون مستعدين لفكرة أن هناك خطر لصعود أكبر للتضخم".
ويتوقع بولارد معدل 2.5% للتضخم بحسب المؤشر الأساسي لأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي العام القادم. فيما يرجح متوسط توقعات ال18 مشاركاً في لجنة السوق الاتحادية المفتوحة (الفومك) معدل 3% للتضخم الأساسي هذا العام و2.1% في كل من العامين القادمين، بحسب تقديرات صدرت الاسبوع الماضي عقب اجتماع يونيو للبنك المركزي.
وإستخدم جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي لهجة تميل للتشديد النقدي في مؤتمره الصحفي عقب الاجتماع، قائلا أن هناك خطر بارتفاع التضخم أكثر من تقديرات لجنة الفومك.
وقدم المسؤولون الأن موعد توقعاتهم لأول زيادة لأسعار الفائدة، مع تنبؤهم في المتوسط الأن بزيادتين في 2023.
قالت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي أن تسارع التضخم الأمريكي، الذي دفع بنك الاحتياطي الفيدرالي لتغيير وجهة نظره لمخاطر الأسعار، سيكون له تأثيراً محدوداً فقط على منطقة اليورو.
وأبلغت المشرعين في البرلمان الأوروبي يوم الاثنين أن الأثار الجانبية ربما تحدث "من خلال القناة المباشرة للسلع المستوردة التي مصدرها الولايات المتحدة، ومن خلال عدة أليات غير مباشرة خاصة بالتجارة أو التوقعات".
ومع ذلك، "من المتوقع أن تنحسر" الأثار الإجمالية على تضخم منطقة اليورو، حسبما أضافت.
وتسلط تلك وجهة النظر الضوء على اختلاف في تقييمات المخاطر بين البنك المركزي الأوروبي ونظيره الأمريكي، الذي إعترف الاسبوع الماضي بخطر أن التضخم قد يكون أسرع من المتوقع وعجل بموعد توقعاته لزيادة أسعار الفائدة وسرع وتيرتها.
فيما قبل أيام، واصل صانعو سياسة منطقة اليورو وتيرة مسّرعة لمشتريات السندات لضمان ألا يخرج تعاف ناشيء هناك عن مساره، وغيروا وجهة نظرهم فقط بالإعتراف بمخاطر اقتصادية "متوازنة" لأول مرة منذ 2018.
وقالت لاجارد "توقعات الاقتصاد تتحسن في حقيقة الأمر في ظل تحسن الوضع الوبائي". "ومن المتوقع أن تزيد ضغوط الأسعار الأساسية بعض الشيء هذا العام بسبب قيود مؤقتة خاصة بالمعروض والتعافي في الطلب الداخلي، لكن من المرجح أن تبقى ضعيفة".
وعلى النقيض، قال جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي للصحفيين "هل هناك خطر أن يكون التضخم أعلى مما نعتقد؟ الإجابة نعم".
وبحسب لاجارد، الفارق بين المؤسستين هو أن التعافي الأمريكي من الوباء وصل إلى مرحلة أكثر تقدماً بكثير من منطقة اليورو.
وتابعت "لا أعتقد أنه يمكننا المقارنة بين الوضع الأمريكي والوضع في منطقة اليورو". "هم في وضع مختلف فيما يتعلق بالدورة الاقتصادية والتضخم وتوقعات التضخم".
قال بنك أوف أمريكا كورب أن النفط ربما يقفز سعره إلى 100 دولار للبرميل العام القادم في ظل تعافي الطلب على السفر، في أقوى توقع حتى الأن بالعودة إلى خانة المئات.
وقال البنك في تقرير أن الاستهلاك العالمي للنفط سيفوق المعروض في 2022 إذ أن التعافي الاقتصادي من الجائحة يعزز استهلاك الوقود، فيما تكبح المخاوف البيئية الاستثمار في إنتاج جديد.
بدوره، قال فرانسيسكو بلانتش، رئيس بحوث السلع في البنك والمقيم في نيويورك، "ثمة وفرة من الطلب المكبوت على النفط مستعدة أن تنطلق". وقد جرى تداول العقود الاجلة لخام برنت بالقرب من 74 دولار للبرميل يوم الاثنين.
وبينما قال بالفعل مراقبون أخرون للسوق، من الشركة العاملة في تجارة النفط ترافيجورا جروب إلى بنك جولدمان ساكس، أن الخام قد يصل إلى 100 دولار مرة أخرى في الظروف المناسبة، بيد أن توقع بنك أوف أميريكا هو الأقوى حتى الأن.
وإذا عاد الخام إلى خانة المئات، ستكون تلك المرة الأولى منذ 2014، قبل أن يتسبب سيل من النفط الصخري الأمريكي في تراجعات للسوق لم تتعاف أبداً منها بالكامل.
وتضاف التوقعات المتفائلة على نحو متزايد للنفط للضغط على تحالف أوبك+ بقيادة السعوية وروسيا، الذي يجتمع الاسبوع القادم لمناقشة إعادة مزيد من الإنتاج الذي قطعه خلال الوباء.
وبينما أشارت الرياض أنها تفضل أن تمضي بحذر، إلا أن حدوث ضيق أكبر في معروض السوق العالمية قد يدفع التحالف لزيادة الإنتاج قليلا. وتعززت الأسعار هذا الشهر بعد أن فشلت إيران الدولة العضوه بأوبك في التوصل إلى اتفاق لتخفيف العقوبات الأمريكية على صادراتها النفطية.
وبحسب بنك أوف أمريكا، تعد مشرقة حظوظ تحالف أوبك+ في القريب العاجل.
وأشار إلى أن استهلاك النفط سيلقى دعماً العام القادم إذ أن وسائل النقل الجماعي تكافح لمواكبة طلب زائد على السفر، بما يدفع الركاب لاستخدام أكبر للسيارات الخاصة.
كما أضاف البنك أنه حتى الرواج الحالي للعمل عن بعد لن يضعف الاستهلاك بالقدر المتوقع، حيث أن العاملين من المنازل يستخدمون السيارات خلال اليوم للقيام بمهامهم الخاصة.
وقال بلانتش أن "العمل من المنازل يعني العمل من السيارة في حالات كثيرة".
في نفس الأثناء، يتوقع البنك أن تبقى إمدادات النفط الجديدة مقيدة. فسيضغط المساهمون على الشركات الكبرى للاستثمار في الطاقة المتجددة أو دفع شركات النفط الصخري لتوزيع أموال بدلاً من الإنفاق على أعمال تنقيب جديدة.
صعد الذهب وسط عمليات شراء لمستثمرين عقب أكبر انخفاض أسبوعي للمعدن منذ 15 شهراً.
وكانت هوت الأسعار إلى أنى مستوى منذ أبريل بعد أن قدم صانعو السياسة في بنك الاحتياطي الفيدرالي موعد توقعاتهم لموعد بدء التشديد النقدي. وهذا دفع الصناديق المتداولة ETFs لإضافة أكبر كمية من الذهب في ثلاثة أشهر يوم الجمعة، بحسب تقدير مبدئي أجرته وكالة بلومبرج، في علامة على أن بعض المستثمرين نظروا لانخفاض المعدن كفرصة شراء.
من جانبها، قالت روهانا أوكونيل، المحللة في ستون إكس، "من الناحية الفنية، تعرض الذهب لبيع مفرط، الذي يجلب المتداولين المحترفين، فيما يتعافى طلب الأفراد في جنوب شرق أسيا".
وسيتحول التركيز الأن إلى خطابات لمسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي بحثاً عن تلميحات بشأن اتجاه السياسة النقدية. ومن المقرر أن يدلي رئيس البنك جيروم باويل بشهادة يوم الثلاثاء في جلسة إستماع أمام لجنة فرعية بمجلس النواب حول الإقراض الطاريء للاحتياطي الفيدرالي وبرامجه لشراء الأصول.
وقال جيمز بولارد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سنت لويس يوم الجمعة أن مخاطر التضخم ربما تبرر بدء البنك المركزي الأمريكي في رفع أسعار الفائدة العام القادم. وهذا يتناقض مع باويل، الذي حذر في وقت سابق من أن المناقشات بشأن رفع أسعار الفائدة ستكون "سابقة جداً لأوانها".
هذا وينظر أيضا مراقبو سوق الذهب إلى سوق السندات الأمريكية، التي فيها السندات لأجل عشر سنوات هبطت في أعقاب تحول الفيدرالي نحو التشديد النقدي. ويجعل ذلك الذهب الذي لا يدر فائدة ملاذاً أكثر جاذبية.
ومع ذلك، يرى ماركوس جارفي من ماكواري جروب أن هذه الحركة مؤقتة، محتفظاً بتوقعات متشائمة للمعدن.
وقال جارفي "لأن معدل الفائدة على السندات لأجل عشر سنوات مازال سيرتفع مع تعافي قطاع الخدمات، ومن المحتمل أن يؤدي التحول في السياسة النقدية إلى كبح توقعات التضخم، فإن بالتالي ارتفاع العوائد الحقيقية وانخفاض الذهب هو اتجاه الأشهر القليلة القادمة". "وبما أن الفيدرالي يسبق المركزي الأوروبي الأن، فإن الدولار من المتوقع أن يكون قوياً أيضا".
وارتفع السعر الفوري للذهب 1% إلى 1782.49 دولار للأونصة في الساعة 4:35 مساءً بتوقيت القاهرة. وهوت الأسعار 6% الاسبوع الماضي، في أكبر انخفاض لها منذ مارس 2020. كما ارتفعت الفضة والبلاديوم والبلاتين.
انخفضت الأسهم الأمريكية لليوم الرابع على التوالي، مواصلة نوبة من التقلبات أوقد شراراتها تحول مفاجيء إلى التشديد النقدي من بنك الاحتياطي الفيدرالي والتي ربما فاقم من حدتها يوم الجمعة إنقضاء أجل عقود آجلة وعقود خيارات في الأسهم. كما هبطت أسعار سلع مثل النحاس بينما لامس الدولار أعلى مستوياته منذ شهرين.
وإتجه مؤشر داو جونز الصناعي، الذي يقيس ما يعرف بأسهم القيمة، نحو أسوأ أداء أسبوعي منذ يناير مع تخلي المستثمرين عن معاملات مرتبطة بالتوقعات بمعدلات متسارعة للنمو الاقتصادي والتضخم. فيما انخفض مؤشر ناسدك 100 الذي تطغى عليه شركات التقنية من مستوى قياسي مرتفع.
وقفزت عوائد سندات الخزانة الأمريكية قصيرة الآجل بعدما قال جيمز بولارد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سنت لويس لشبكة سي.ان.بي.سي أن البنك المركزي بدأ يناقش تقليص وتيرة شراء السندات المتعلق بالجائحة.
بدوره، قال جيورجيو كابوتو، كبير مديري الصناديق في جيه آو هامبرو كابيتال مانجمنت، "إعادة التدوير المعكوس يستمر". "في مرحلة ما، إتباع الفيدرالي لنهج ينحاز للتشديد النقدي لن يكون في صالح أي أحد، حتى أسهم التكنولوجيا".
وتشهد الأسواق التي تستفيد بوضوح من إعادة فتح الاقتصاد تراجعات، مع إتجاه النحاس نحو أسوأ أسبوع له منذ بداية الجائحة.
وربما تكون هناك بعض التقلبات في وقت لاحق عندما يحل آجل عقود خيارات وعقود آجلة للمؤشرات والأسهم، في حدث يعرف ب Triple Witching.
هذا وتكبدت الأسهم الأوروبية أكبر انخفاض لها منذ شهر، مع توقف أطول فترة مكاسب منذ 1999 بفعل تحول الاحتياطي الفيدرالي نحو التشديد النقدي.
وفي أحدث معاملات، انخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1.2%، أكثر من أي خسارة على أساس إقفال منذ 12 مايو. ونزل مؤشر ناسدك المجمع 1%، أكثر من أي خسارة على أساس إقفال منذ الثالث من يونيو.
فيما هوى مؤشر داو جونز الصناعي 1.4% أو حوالي 400 نقطة، في خامس جلسة على التوالي من التراجعات، وهي الفترة الأطول منذ 27 يناير.
قالت سمية سوميناثن كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية يوم الجمعة أن دلتا، سلالة كوفيد-19 شديدة العدوى التي إكتُشفت لأول مرة في الهند، تصبح السلالة السائدة للمرض على مستوى العالم.
وقالت خلال مؤتمر صحفي في مقر المنظمة بجنيف أن هذا يرجع إلى "قدرتها (السلالة دلتا) المتزايدة بشكل كبير على الإنتشار". وتشير الدراسات أن دلتا أكثر قدرة على الإنتشار بنسبة 60% عن ألفا، السلالة التي تم إكتشافها لأول مرة في بريطانيا التي هي أكثر تسبباً للعدوى من السلالة الأصلية التي ظهرت في ووهان بالصين في أواخر 2019.
وأضافت أن الوضع عالمياً "نشط جداً بسبب السلالات التي تنتشر".
وإنتشرت السلالة إلى أكثر من 80 دولة وأخذة في التحور إذ تتفشى حول العالم، بحسب ما أعلنته منظمة الصحة العالمية يوم الأربعاء. وتمثل الأن 10% من كل الإصابات الجديدة في الولايات المتحدة، ارتفاعاً من 6% الاسبوع الماضي، وفقاً لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها.
من جانبها، حثت د. روتشيل والينسكي مدير مراكز مكافحة الأمراض المواطنين الأمريكيين على تلقي التطعيم ضد كوفيد-19، قائلة أنها تتوقع أن تصبح دلتا متحور كورونا السائد في الولايات المتحدة.
وقالت والينسكي لبرنامج تثبه شبكة ايه.بي.سي "رغم أن هذه السلالة دلتا مقلقة فيما يتعلق بقدرتها الزائدة على الإنتشار، إلا أن لقاحاتنا فعالة". "إذا حصلت على التطعيم، ستكون محصناً من هذه السلالة".
وشهدت المملكة المتحدة مؤخراً السلالة دلتا تصبح السائدة هناك، متخطية ألفا، التي رصدت لأول مرة في الدولة الخريف الماضي. وتمثل السلالة دلتا الأن أكثر من 60% من الإصابات الجديدة في بريطانيا.
وأعلنت الصحة العالمية دلتا "سلالة تبعث على القلق" الشهر الماضي. ويمكن وصف سلالة على أنها "تبعث على القلق" إذا تبين أنها أكثر تسبباً للعدوى أو أكثر فتكاً أو أكثر مقاومة للقاحات والعلاجات، بحسب المنظمة.
وقال مسؤولون بالصحة العالمية يوم الأربعاء أن هناك أنباء عن أن سلالة دلتا تسبب أيضا أعراضاً أشد حدة، لكن مطلوب مزيد من الأبحاث لتأكيد هذه الاستنتاجات. لكن مع ذلك، توجد علامات على أن دلتا تثير أعراضاً مختلفة عن سلالات أخرى.
وقالت سوميناثن يوم الجمعة أن العلماء مازالوا يحتاجون إلى مزيد من البيانات عن هذه السلالة، بما في ذلك تأثيرها على فعالية لقاحات كوفيد.