
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قفز الذهب 1% يوم الجمعة مقترباً من مستوى 1800 دولار، بفعل ضعف الدولار مع تقييم المستثمرين فرص تشديد الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي للسياسة النقدية بعد صدور تقرير الوظائف الأمريكي الشهري.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1785.89 دولار للأونصة في الساعة 1344 بتوقيت جرينتش، بعد أن قفز إلى 1794.86 دولار، وهو أعلى مستوى منذ 18 يونيو. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.8% إلى 1791.00 دولار.
وأظهرت بيانات تسارع نمو الوظائف الامريكية في يونيو حيث زادت الوظائف خارج القطاع الزراعي 850 ألف وظيفة بعد زيادتها 583 ألف في مايو، لكن ارتفع معدل البطالة إلى 5.9% من 5.8% في الشهر السابق.
وتأتي البيانات بعد تلميحات من مسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي أن البنك المركزي قد يبدأ تقليص مشترياته من الأصول هذا العام.
لكن قال فيليب ستريبل، كبير محللي الأسواق في بلو لاين فيوتشرز في شيكاغو، أن البيانات من المستبعد أن تدفع الاحتياطي الفيدرالي للتعجيل بتقليص التحفيز أو البدء في زيادات أسعار الفائدة وأن "كثيراً من المحللين كانوا يتطلعون سراً إلى زيادة مفاجئة تكون أكبر بكثير، الأمر الذي دعم الذهب.
وعادة ما يفقد الذهب الذي لا يدر عائداً رواجه لدى المستثمرين عندما ترتفع أسعار الفائدة حيث يُترجم هذا إلى زيادة تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن.
فيما نزل مؤشر الدولار 0.1% متراجعاً عن ذروة ثلاثة أشهر، مما يعزز جاذبية الذهب لحائزي العملات الأخرى.
ارتفعت الأسهم الأمريكية وسط تكهنات بأن الاقتصاد يتعافى بوتيرة لن تجعل بنك الاحتياطي الفيدرالي يسحب قريباً التحفيز الذي ساعد في وصول السوق إلى مستويات قياسية.
وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 للجلسة السابعة على التوالي—في أطول فترة مكاسب منذ أغسطس—بعدما أظهرت بيانات أن نمو الوظائف الأمريكية ارتفع بأسرع وتيرة منذ عشر أشهر، بينما زاد معدل البطالة إلى 5.9%.
ودعم التقرير وجهات النظر القائلة أن البنك المركزي لن يتعجل بتشديد السياسة النقدية في أي وقت قريب.
وعززت أسهم شركات التقنية تفوقها هذا الأسبوع ، بينما تخلفت أسهم الشركات التي تتأثر بدورة نمو الاقتصاد. وانخفض الدولار بجانب عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات.
وقال فؤاد رزاق زادة، المحلل في ثينك ماركتز، "تقرير وظائف اليوم أقوى إجمالا، لكن ليس بالقوة الكافية لإثارة مخاوف التضخم والتشديد النقدي".
"هذا يبقي السيناريو المثالي قائماً للأسهم، ويشجع على تخفيف مراكز شراء الدولار قبل عطلة نهاية أسبوع طويلة".
تسارعت وتيرة التوظيف الأمريكي في يونيو مع تسجيل أكبر زيادة في الوظائف منذ عشرة أشهر، في إشارة إلى أن الشركات تحقق نجاحاً أكبر في توظيف عاملين لمواكبة إعادة فتح الاقتصاد.
وأظهر تقرير وزارة العمل أن وظائف غير الزراعيين زادت 850 ألف الشهر الماضي، بدعم من زيادات وظائف قوية في قطاع الترفيه والضيافة. وارتفع معدل البطالة إلى 5.9% لأن عدد أكبر من الأشخاص غادروا طواعية وظائفهم كما ارتفع عدد الباحثين عن فرص عمل.
ورجح متوسط التقديرات في مسح بلومبرج للخبراء الاقتصاديين زيادة 720 ألف وظيفة في يونيو.
من جانبه، قال نيك بانكر، خبير اقتصادي في شركة توظيف، "الأمور تتحسن". "بينما قد لا تكون الأيدي العاملة متجاوبة مثلما ربما يود بعض أرباب العمل، إلا أنهم يضيفون وظائف بمعدل متزايد".
ويبقى الطلب على الأيدي العاملة قوياً إذ تسعى الشركات إلى مواكبة اقتصاد أخذ في التحسن، مدعوماً برفع القيود على الشركات والنشاط الاجتماعي وحملات تطعيم جماعي وتريليونات الدولارات قيمة مساعدات اتحادية.
في نفس الأثناء، مازال المعروض المحدود للأيدي العاملة يؤرق أرباب العمل، مع بقاء عدد العاملين الأمريكيين أقل بكثير من مستويات ما قبل الوباء.
ومن المرجح أن كلاً من المخاوف بشأن فيروس كورونا ومسؤوليات رعاية الأطفال وإعانات البطالة الموسعة يساهم في العدد القياسي من الوظائف الشاغرة. لكن من المتوقع أن تنحسر هذه العوامل خلال الأشهر المقبلة ، بما يدعم التوظيف بشكل أكبر.
ويتسارع أيضا نمو الأجور حيث ترفع الشركات الرواتب لجذب عمالة. وأظهر تقرير الوظائف لشهر يونيو زيادة كبيرة شهرية بنسبة 2.3% في متوسط الأجر في الساعة للعاملين في قطاع الترفيه والضيافة. فيما زاد متوسط الأجر إجمالا 0.3% الشهر الماضي.
ولا تؤدي الزيادة في الوظائف، التي تجاوزت بفارق كبير التوقعات، إلى تكثيف الضغط على بنك الاحتياطي الفيدرالي لسحب الدعم النقدي للاقتصاد. فحتى مع الزيادة الأحدث، مازالت الوظائف الأمريكية أقل بواقع 6.76 مليون عن مستواها قبل الوباء.
وفتحت الأسهم الأمريكية على صعود فيما تأرجحت السندات بعد نشر التقرير.
وبالنسبة لإدارة الرئيس جو بايدن، يعطي التقرير بعض الارتياح بعد أن أظهرت الأشهر السابقة زيادات وظائف مخيبة للآمال.
هذا وأظهرت بيانات وزارة العمل زيادة 343 ألف في وظائف الترفيه والضيافة، وهو قطاع يستغرق وقتاً أطول في التعافي بسبب الجائحة.
إستخدم الرئيس شي جين بينغ نبرة تتسم بالتحدي في خطاب بمناسبة الذكرى المئة للحزب الشيوعي، واصفاً سعي الصين للسيطرة على تايوان "بالمهمة التاريخية" ومحذراً خصوم بلاده من الوقوف في طريق حكومته.
وفي خطاب للأمة من منصة تعلو لوحة للزعيم ماو تسي دونغ بميدان "تيانانمان"، أشاد شي بنجاحات الحزب، قائلاً أن الصين تريد إحلال السلام في العالم وأنها ترحب "بالإنتقاد البناء". لكن سرعان ما حذر من أن الدولة لم تعد تنصت "للوعظ الذي ينطوي على رياء" وأن "الزمن الذي فيه يستأسد أخرون على الأمة الصينية ويسيئون معاملتها ولى للأبد".
ووصف شي، 68 عاما، التحرك لتوحيد الصين وتايوان "بإلتزام راسخ" وتعهد "بتحرك قوي لإنزال هزيمة نكراء بأي محاولة نحو "إستقلال تايوان". وعلى الرغم من أن الخطاب مشابه لما قاله شي من قبل، بيد أن التعليقات تعيد إلتزامه بمسار من إستعراض القوة في وقت فيه تتنامى الدعوات في الولايات المتحدة واليابان ودول أخرى لتعزيز الدعم للحكومة الديمقراطية في تايوان.
ووسط تصفيق حار، قال شي، مرتدياً سترة رمادية على أسلوب الزعيم ماو، أمام حشد وصل عدده إلى حوالي 70 ألف من موالين للحزب وجنود ومراقبين أجانب، "الشعب الصيني لن يسمح أبداً لأي قوى أجنبية أن تستأسد علينا أو ترغمنا على شيء أو تستعبدنا". "من يحاولون أن يفعلوا ذلك ستنكسر بكل تأكيد رؤسهم على سور الصين العظيم الفولاذي الذي بُني بدماء 1.4 مليار مواطناً صينياً".
وبينما بدا أن تعليقات شي تستهدف بناء دعم قوي في وقت يدخل فيه الحزب فترة تتسم بنمو اقتصادي أبطأ، إلا أنه من المرجح أن تزيد النبرة إنزعاج دول أخرى تدخل في صدام مع الصين.
وتبقى الأراء السلبية تجاه الصين بالقرب من مستويات قياسية عبر دول العالم المتقدم، وفقاً لمسح أجراه مركز بيو للأبحاث والصادر قبل ساعات. وفي 14 من 17 اقتصاداً متقدماً شملهم المسح، قال 70% على الأقل أنه ليس لديهم ثقة في قدرة شي على فعل الصواب في الشؤون الدولية.
هذا وركز أغلب خطاب شي على إنجازات الحزب الشيوعي في المئة عام الماضية، بما في ذلك توجيه التحية للزعيمين السابقين "ماو تسي دونغ" و"دينغ شياو بينغ". وأعلن ان الصين تمكنت من بناء "مجتمع مزدهر بصورة معتدلة"، بمناسبة إكتمال هدف طمح إليه الحزب لزمن طويل بعد أن تضخم حجم الاقتصاد ليصبح ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة.
وواصل شي جهوده لتقديم نفسه "كزعيم الشعب" قبل مؤتمر للحزب العام القادم فيه من المتوقع أن يسعى لفترة ثالثة مدتها خمس سنوات. وذكر شي كلمة "الشعب" 86 مرة في الخطاب الذي إستمر 65 دقيقة، وقال أن الحزب لم يخدم فئات تتمتع بامتيازات أو مصالح خاصة.
وتأتي التعليقات بعدما قامت حكومته بمناورة لكبح جماح شركات تقنية عملاقة مثل علي بابا جروب هولدينج. وقال شي "بينما قاتلنا لترسيخ قيادتنا لهذه الدولة، فإننا نقاتل في واقع الأمر لكسب تأييد الشعب".
وصور شي حزبه البالغ عدد أعضائه أكثر من 95 مليون شخصا على أنه لا غنى عنه في العودة بالدولة الأسيوية إلى مركز القوة العالمية بعد "قرن من الإذلال" بسبب الغزوات الاستعمارية والصراع الداخلي.
إحتفظت أسعار النفط بالمكاسب بعد توصية وزراء الدول الأعضاء بتحالف أوبك+ بزيادة تدريجية في إنتاج الخام حتى نهاية العام.
وارتفعت العقود الاجلة للخام الأمريكي 3.7% يوم الخميس إلى أعلى مستوى خلال تداولات جلسة منذ 2018.
وأوصت اللجنة المشتركة للتحالف، الذي يشمل السعودية وروسيا، بأن يضيف التحالف 400 ألف برميل يوميا كل شهر من أغسطس إلى ديسمبر، وفقاً لمندوب. كما إقترحت أيضا اللجنة تمديد اتفاقية تخفيضات الإنتاج إلى ديسمبر 2022.
وحقق النفط أفضل نصف عام منذ 2009 مع صعود الأسعار بدعم من تعاف عالمي من الولايات المتحدة إلى أوروبا والصين. هذا وتنخفض مخزونات الخام في الولايات المتحدة بأسرع معدل منذ عقود مع استمرار تقييد منتجي النفط الصخري للإنفاق.
ويتوقع بنك سيتي جروب أن تبقى سوق النفط في عجز عميق حتى بعد الأخذ في الاعتبار ارتفاع إنتاج أوبك+ خلال الصيف.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أغسطس 1.54 دولار إلى 75.01 دولار في الساعة 6:36 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما زاد خام برنت تسليم سبتمبر 1.17 دولار إلى 75.79 دولار للبرميل.
إختتم المستثمرون في سهم تسلا أسوأ نصف عام منذ يونيو 2019 وتقترب أسهم شركة تصنيع السيارات الكهربائية من مستوى فني ينظر إليه بعض مراقبي الرسوم البيانية كمؤشر ينذر بالمزيد من الخسائر.
وبلغ الأداء الفاتر خلال الأشهر الأخيرة أقصاه بإقتراب السهم الأن مما يعرف بصليب الموت الذي عنده ينخفض متوسط سعر السهم خلال أخر 50 يوم دون متوسط تحركه في 200 يوم. وهذا مؤشر فني يحظى بمتابعة وثيقة ربما ينذر بفترة من التراجعات المتواصلة.
وفي حالة تسلا، كانت أخر مرة شكلت فيها الأسهم هذا النموذج الفني في فبراير 2019 وتلاه انخفاض بأكثر من 40% في سعر السهم إلى 35.79 دولار من 63.98 دولار، في غضون 65 يوم.
من جانبه، قال دان أوشمان، المدير التنفيذي لتريند سبايدر، وهي شركة برمجيات تحليل فني للمتداولين، أنه بينما صليب الموت كثيراً ما يشير إلى معاناة أكبر قادمة، بيد أنه "في بعض الأحيان تلتقي متوسطات التحرك وتتراقص سوياً لقليل من الوقت قبل أن تتابعد عن بعضها".
ونزلت أسهم تسلا 3.7% في أول ستة أشهر من العام، متخلفة عن ركب الصعود في مؤشر ستاندرد اند بورز 500 وسط تهديد متزايد بالمنافسة من شركات تصنيع سيارات تقليدية فضلاً عن مخاوف مستمرة بشأن تآكل حصتها السوقية في الصين. وجرى تداول السهم عند 681.02 دولار يوم الخميس.
ارتفعت الأسهم الأمريكية بعد صدور بيانات اقتصادية قوية، مع تفوق الأسهم الدورية على نظيرتها المرتبطة بالنمو.
وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 ليقود مكاسبه أسهم شركات الطاقة والتصنيع والبنوك. وصعد مؤشر راسل 2000 للأسهم الصغيرة، بينما كان الأداء الأضعف من نصيب ناسدك 100.
وارتفعت أسعار النفط على خبر أن السعودية وروسيا توصلتا إلى اتفاق مبدئي على زيادة تدريجية لإنتاج أوبك+ خلال الأشهر المقبلة.
هذا وإستمر نشاط التصنيع الأمريكي في النمو بوتيرة قوية، لكن أبطأ طفيفا من المتوقع، في يونيو فيما قفز مقياس الأسعار المدفوعة لشراء المواد الخام إلى أعلى مستوى منذ نحو 42 عاما. كما انخفضت طلبات إعانة البطالة الاسبوع الماضي بأكثر من المتوقع.
وتأتي هذه البيانات قبل نشر تقرير الوظائف الشهري يوم الجمعة، الذي سيساعد في تشكيل التوقعات للموعد المحتمل لبدء الاحتياطي الفيدرالي تقليص التحفيز.
وبعد أداء مبهر في الأشهر الستة الماضية، تواجه الأصول التي تنطوي على مخاطر تحديات من سلالات لكوفيد-19 واحتمال تقليص دعم السياسة النقدية وسط ضغوط تضخم في النصف الثاني من العام. وهذا يؤدي إلى التنبؤات بتزايد التقلبات ويثير تساؤلات حول ما إذا كانت المراهنات المرتبطة بإعادة الفتح الاقتصادي—كالمراهنة على ارتفاع الأسهم الدورية وعوائد السندات طويلة الأجل—ستتواصل.
من جانبه، قال كايل رودا، المحلل في آي.جي ماركتز خلال مقابلة مع تلفزيون بلومبرج، "ما نراه في الوقت الحالي هو أن الأسواق تدرك أنه يتعين عليها تجاهل خطر أن فيروس كوفيد-19 سيبقى معنا في المستقبل المنظور".
وأضاف أن المستثمرين سيكافئون الدول التي لديها طاقة إنتاجية كافية من اللقاحات، مما يساعد في تفسير بعض القوة في الأسهم الأمريكية والأوروبية مقارنة مع نظيرتها الأسيوية.
واصل نشاط التصنيع الأمريكي نموه بوتيرة قوية، لكن أبطأ طفيفاً من المتوقع، في يونيو بينما قفز مقياس الأسعار المدفوعة للمواد الخام إلى أعلى مستوى في نحو 12 عام.
ونزل مقياس نشاط المصانع إلى 60.6 نقطة في 61.2 نقطة في مايو، وفقاً لمعهد إدارة التوريد. وتشير القراءات فوق الخمسين نقطة إلى نمو.
وكان متوسط |تقديرات الخبراء الاقتصاديين في مسح بلومبرج يشير إلى قراءة 60.9 نقطة.
وبينما إنخفض مقياس الطلبيات الجديدة، إلا أن الإنتاج تسارع وسمح لشركات التصنيع إنجاز بعض الطلبيات المتراكمة المرتفعة جداً.
في نفس الوقت، إنكمش مؤشر توظيف المصانع، مما يضاف للدلائل على أن المنتجين مازال يواجهون صعوبة في إيجاد عاملين في وقت يشهد قوة في الطلب.
وزاد مؤشر معهد إدارة التوريد للأسعار المدفوعة للمواد الخام إلى 92.1 نقطة، وهو مستوى لم يتسجل منذ الثورة الإيرانية في عام 1979 وأزمة نفط. ومازالت التحديات اللوجستية وأسعار السلع المرتفعة ونقص الإمدادات يضغط على المصنعين.
ويلحق النقص في أشباه الموصلات ضرراً خاصاً بصناعة السيارات حيث قيد الإنتاج في وقت سابق من هذا العام بسبب نقص المعروض.
انخفضت طلبات إعانة البطالة الأمريكية الاسبوع الماضي بأكثر من المتوقع، لتصل إلى أدنى مستوى جديد منذ بداية الجائحة وتشير إلى إنحسار وتيرة تسريح العمالة مع إعادة فتح الاقتصاد وتزايد الطلب على الأيدي العاملة.
وأظهرت بيانات وزارة العمل يوم الخميس أن طلبات إعانة البطالة بموجب البرامج المنتظمة للولايات انخفضت 51 ألف إلى 364 ألف في الأسبوع المنتهي يوم 26 يونيو. وأشار متوسط التقديرات في مسح بلومبرج للخبراء الاقتصاديين إلى 388 ألف طلب.
ويتماشى الإنخفاض في الطلبات المقدمة مع تحسن أوضاع الشركات وجهود أرباب العمل لزيادة الأيدي العاملة لتلبية الطلب مع إعادة فتح الاقتصاد. ومع ذلك، تبقى الطلبات الجديدة فوق مستويات ما قبل الجائحة ويقول أرباب عمل كثيرون أنهم يواجهون صعوبة في إيجاد عاملين مؤهلين، الذي من المرجح أن يعوق وتيرة التعافي.
وحتى يوم 26 يونيو، أنهت 19 ولاية طلبات إعانة بطالة إضافية من الولايات ال26 التي أعلنت خططاً لإلغائها قبل الموعد الرسمي لإنقضائها في سبتمبر. وبينما شهدت بعض الشركات ووكالات التوظيف زيادة في الطلبات من الباحثين عن فرص عمل في بعض هذه الولايات، بيد أن حجم التأثير لم يتضح بعد.
ويقول خبراء اقتصاديون أن الأمر سيستغرق بعض الوقت حتى يظهر أي تأثير في البيانات، والذي في حالة طلبات إعانة البطالة من الممكن أن يكون متقلباً.
وشهدت ولايات من بينها إنديانا وميسيسيبي وويست فيرجينيا—التي أنهت المساعدات الطارئة لذوي المهن الحرة—انخفاض طلبات جديدة في هذا البرنامج إلى صفر الاسبوع الماضي.
وتأتي البيانات قبل تقرير الوظائف الشهري الذي يحظى بمتابعة وثيقة يوم الجمعة، الذي من المتوقع حاليا أن يظهر أن الولايات المتحدة أضافت أكثر من 700 ألف وظيفة في يونيو.
إتسم ختام أحد أفضل أول ستة أشهر لعام منذ 1998 للأسهم الأمريكية بتحركات طفيفة وبطء في نشاط التداول.
ورغم بيانات قوية لسوقي العمل والإسكان، تأثرت المعنويات بقلق حول تقييمات مرتفعة وإنتشار سلالة أكثر عدوى لفيروس كورونا. وتأرجح مؤشر ستاندرد اند بورز 500 يوم الأربعاء، بينما مازال يتجه نحو خامس صعود شهري على التوالي. وقفز 14% حتى الأن في 2021. فيما ارتفعت أسعار السندات الأمريكية، التي تفوقت على نحو مفاجيء على كبرى أسواق السندات في العالم منذ تحول الاحتياطي الفيدرالي نحو التشديد النقدي في يونيو.
ويقيم المستثمرون الآمال بعودة وشيكة إلى الحياة الطبيعية وسط مخاوف من إنفلات التضخم أو قيود جديدة لمكافحة كوفيد-19 الذي من شأنه أن يخرج التعافي الاقتصادي عن مساره.
وارتفعت يوم الأربعاء أسهم الشركات التي ستحقق الاستفادة الأكبر من تعافي النشاط، مثل أسهم الطاقة والصناعة والبنوك، متفوقة على شركات التقنية العملاقة التي كانت تغذي المراهنات على الأسهم المرتبطة بالبقاء في المنازل.
وقال روبرت كابلان رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس أن تقليص مشتريات البنك المركزي للأصول يجب "أن تتم بشكل تدريجي"، بينما كرر وجهة نظره أنه سيكون من الحصيف بدء العملية عاجلاً وليس أجلاً. وأشار نظيره في بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن أن الولايات المتحدة "تعافت بالكامل فعليا" من الجائحة على أساس الناتج المحلي الإجمالي، لكن "سيستغرق الأمر بعض الوقت للعودة" إلى التوظيف الكامل.
هذا ويتجه الذهب نحو أكبر انخفاض شهري منذ أكثر من أربع سنوات مع صعود الدولار. في نفس الأثناء، تتجه البيتكوين نحو أسوأ ربع سنوي منذ الأشهر الثلاثة الأخيرة لعام 2018.