
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
انخفضت مبيعات المنازل الأمريكية المملوكة في السابق في أغسطس، مما يشير إلى إعتدال الطلب في ظل نقص المعروض وارتفاع الأسعار اللذين يثنيان البعض عن الشراء.
فأظهرت بيانات من الاتحاد الوطني للوكلاء العقاريين يوم الأربعاء أن العقود الموقعة انخفضت 2% مقارنة مع الشهر السابق إلى معدل سنوي 5.88 مليون، بما يتماشى مع تقديرات الخبراء الاقتصاديين.
قال لورينس يون، كبير الاقتصاديين في الاتحاد الوطني للوكلاء العقاريين، للصحفيين "بوضوح مبيعات المنازل تستقر على انخفاض لكن فوق معدلات ما قبل الوباء".
وتشير البيانات إلى أن نقص المنازل المطروحة للبيع وقفزة في الأسعار تقيدان الطلب في وقت تبقى فيه تكاليف التمويل منخفضة إلى حد تاريخي. وارتفع متوسط سعر بيع المنزل المملوك في السابق 14.9% مقارنة مع العام السابق إلى 356,700 دولار في أغسطس، مدفوعاً بمزيد من مبيعات المنازل من الفئة الباهظة.
وانخفضت نسبة المشترين لأول مرة الشهر الماضي إلى 29%، وهي أقل نسبة منذ 2019 إذ أن ارتفاع أسعار البيع حد من القدرة على الشراء.
وكان هناك 1.29 مليون منزلا مطروحا للبيع الشهر الماضي، بانخفاض 13.4% عن العام السابق. وبالوتيرة الحالية، سيستغرق الأمر 2.6 شهرا لبيع كافة المنازل المطروحة في السوق، مقارنة مع متوسط حوالي 4 أشهر قبل الوباء.
انخفضت الأسهم الأمريكية في الدقائق الأخيرة من التداولات بعد يوم من تسجيل أكبر انخفاض لها منذ أربعة أشهر مع تقييم المتداولين للمخاطر من حملة تشنها الصين على القطاع العقاري واجتماع الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.
وكان يتأرجح مؤشر ستاندرد اند بورز 500 طوال الجلسة بعد أن فتح على صعود، الذي أشار في البداية إلى بعض التحسن في المعنويات بعد أن عصفت أعباء دين شركة إيفرجراند الصينية بالأسواق العالمية يوم الاثنين. وألقت قطاعات الصناعة والاتصالات والخدمات والمرافق بثقلها على المؤشر القياسي.
فيما هوى سهم ديزني بأكبر قدر منذ مايو بعد أن توقعت الشركة نمواً أبطأ من المتوقع في عدد المشتركين. وواصلت العقود الاجلة تراجعاتها في تداولات ما بعد الإغلاق حيث خفضت شركة فيديكس كورب، التي تعد مقياسا للنشاط الاقتصادي، توقعاتها للأرباح لكامل العام.
قال أدام فيليبس، المدير الإداري لاستراتجية المحافظ في إي.بي ويلث أدفيزورس، "المستثمرون مازالوا على أعصابهم وهم ينتظرون أحدث بيان من الاحتياطي الفيدرالي يوم غد وتفاصيل حول ما إذا كانت الحكومة الصينية ستتجاوب مع أزمة إيفرجراند وكيفية ذلك".
وصعد مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية حوالي 1%، متعافيا من أكبر انخفاض منذ شهرين.
وبعيداً عن المخاوف بشأن قدرة إيفرجراند على الوفاء بإلتزامات تقدر ب300 مليار دولار، يتأهب المستثمرون أيضا لاجتماع على مدى يومين للاحتياطي الفيدرالي بدأ يوم الثلاثاء، فيه من المتوقع أن يشرع صانعو السياسة في التمهيد لتقليص التحفيز. هذا وظلت عوائد السندات الأمريكية مستقرة إلى حد كبير كما أيضا الدولار.
فيما هبطت البيتكوين لليوم الثالث على التوالي وسط تداولات متقلبة، لتهوى 7.% قبل أن تتداول عند حوالي 42ألف دولار. وأنهى النفط تعاملاته على ارتفاع بعد انخفاض دام يومين، بينما إلتقطت العقود الاجلة لخام الحديد أنفاسها غقب موجة بيع يوم الاثنين، لكن ظلت أقل من 100 دولار للطن بفعل قيود تفرضها الصين على إنتاج الصلب.
ارتفع المعدل السنوي للتضخم في لبنان إلى أعلى مستوى بين كافة الدول التي تتتبعها بلومبرج، متخطياً زيمبابوي وفنزويلا، حيث يزداد سوءاً الإنهيار المالي في البلد الشرق الأوسطي.
ووفق الإدارة المركزية للإحصاء في لبنان، قفز مؤشر أسعار المستهلكين إلى 137.8% مقارنة مع العام السابق في أغسطس، مقابل 123.4% في يوليو. وارتفعت أسعار المستهلكين 10.25% عن الشهر السابق بينما صعدت أسعار الغذاء 20.82%.
ويقفز التضخم في لبنان على مدى العامين الماضيين حيث تخرج الأزمة المالية والاقتصادية للدولة عن السيطرة، في ظل عدم قيام السياسيين بما يذكر لتخفيف أثرها. وخسرت العملة حوالي 90% من قيمتها وأسقطت ثلاثة أرباع المواطنين في هوة الفقر.
وبدأت السلطات في الأشهر الأخيرة تخفيض الدعم، حيث أن أغلب الأشياء مسعرة الأن بسعر صرف السوق السوداء. فيستنفد البنك المركزي ما لديه من نقد أجنبي وكان قد حذر مراراً الحكومة من استمرار الدعم.
وبعد حوالي 13 شهرا من الشلل السياسي، شكل الملياردير ورئيس الوزراء الأسبق نجيب ميقاتي حكومة جديدة تسعى إلى إستئناف محادثات متعثرة حول قرض إنقاذ مع صندوق النقد الدولي ومع الدائنين لإعادة هيكلة الدين. كانت تخلفت لبنان عن سداد سندات دولية بقيمة 30 مليار دولار العام الماضي.
ارتفع الذهب يوم الثلاثاء، بدعم من ضعف الدولار، بينما يركز المستثمرون على بدء اجتماع للاحتياطي الفيدرالي على مدى يومين الذي قد يعطي تلميحات بشأن الجدول الزمني لتقليص دعم البنك المركزي للاقتصاد الأمريكي.
وارتفع السعر الفوري للذهب 0.5% إلى 1772.96 دولار للأونصة في الساعة 1255 بتوقيت جرينتش، بينما زادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1772.50 دولار.
قال مايكل هيوسون، كبير محللي السوق في سي.ام.سي ماركتز يو.كيه، "السؤال المهم الذي يحتاج إلى إجابة هو هل سيغير عدم اليقين الحالي الذي يكتنف السوق أي جدول زمني مرتقب يتصوره الاحتياطي الفيدرالي عندما يعلن تقليصه لمشتريات الأصول".
وأضاف هيوسون أن هذا، أكثر من أي شيء أخر، يفرض على الأرجح ضغطاً هبوطياً على الذهب".
وسيصدر الاحتياطي الفيدرالي بيانه للسياسة النقدية وتوقعات اقتصادية جديدة في ختام اجتماعه للسياسة النقدية يوم الأربعاء. ويعتقد بعض المحللين أنه قد يعلن بدء تخفيض مشترياته من الأصول في الربع الرابع، بما يدفع الذهب للانخفاض.
وفيما يعطي بعض الارتياح للمعدن النفيس، نزل الدولار 0.2% بعد تسجيله ذروة حوالي شهر في الجلسة السابقة.
هذا واستقرت أسواق الأسهم العالمية وزادت ثقة المستثمرين أن حدوث عدوى من شركة التطوير العقاري الصينية إيفرجراند المثقلة بالدين سيكون محدوداً.
ارتفع عدد المنازل المبدوء إنشائها في الولايات المتحدة بأكثر من المتوقع في أغسطس، مدفوعة بمشاريع بناء مساكن متعددة الأسر، إلا أن الأعمال غير المنجزة مازالت تلقي بثقها على نشاط البناء.
وبحسب بيانات حكومية صدرت يوم الثلاثاء، ارتفعت وتيرة البناء السكني 3.9% الشهر الماضي إلى معدل سنوي 1.62 مليون وحدة بعد قراءة معدلة بالرفع في يوليو. وكان متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين يشير إلى وتيرة 1.55 مليون وحدة.
وارتفعت وتيرة بناء المساكن متعددة الأسر—التي عادة ما تكون متقلبة وتشمل بنايات ومجمعات سكنية—20.6% إلى 539 ألفا. فيما انخفضت وتيرة بناء المنازل المخصصة لأسرة واحدة للشهر الثاني على التوالي إلى معدل سنوي 1.08 مليون وحدة.
وتشير البيانات إلى أن شركات البناء مازال تعاني من نقص في الأراضي والعمالة ومواد البناء، الذي بدوره أبطأ وتيرة البناء الجديد من ذروة 15 عاما التي تسجلت في مارس. ورغم الاختناقات، بيد أن وتيرة البناء الجديد تبقى أعلى إلى حد كبير من مستويات ما قبل الوباء، الذي من المتوقع أن يبقي نشاط البناء مرتفعا لبعض الوقت.
كما أظهر التقرير أن الأعمال غير المنجزة مستمرة في الزيادة، مع ارتفاع عدد المنازل المخصصة لأسرة واحدة التي هي قيد الإنشاء لكن لم تكمتل بعد إلى اعلى مستوى منذ 2007. وارتفعت أعداد المنازل المصرح بها لكن لم يبدأ بناءها بعد بأسرع وتيرة منذ 1979، مما يبرز بشكل أكبر الصعوبة التي تواجه شركات البناء في مواكبة الطلب.
في نفس الأثناء، زادت تصاريح البناء 6% في أغسطس، في أكبر زيادة منذ يناير، مما يعكس قفزة كبيرة في الوحدات متعددة الأسر. كما زادت أيضا تصاريح بناء منازل مخصصة لاسرة واحدة.
وكانت ارتفع مؤشر يقيس ثقة شركات البناء، صدر يوم الاثنين، في سبتمبر لأول مرة منذ خمسة أشهر وسط انخفاض في أسعار الخشب وطلب قوي على المنازل.
قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن البنوك المركزية على مستوى العالم يجب أن تحدد استراتجيات واضحة للتكيف مع مخاطر التضخم في وقت يشهد فيه الاقتصاد العالمي زيادات أسرع من المتوقع في الأسعار وسط تعاف غير متكافيء من الوباء.
وبينما فرض قيود جديدة لإحتواء إنتشار سلالة دلتا يلقي بثقله على النشاط في بعض المناطق، إلا أن صعوبات سلاسل الإمداد والقفزة في أسعار السلع دفعتا المنظمة التي مقرها باريس يوم الثلاثاء لرفع توقعاتها لزيادات أسعار المستهلكين هذا العام والعام القادم في كافة دول مجموعة الدول السبع الصناعية باستثناء اليابان.
وتوضح التوقعات المعدلة من المنظمة التي تضم 38 دولة تغير السياق للبنوك المركزية على مستوى العالم في أسبوع فيه 15 منهم على الأقل سيتخذون قرارات سياسة نقدية في ظل قفزة ملحوظة في أسعار المستهلكين. ومخاطر التضخم أحد العوامل الذي من أجله ربما يجعل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يخطو يوم الأربعاء نحو سحب التحفيز الطاريء.
وفي التوقعات الجديدة، تتوقع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الأن أن يبلغ التضخم في تكتل مجموعة الدول العشرين 3.7% في 2021 و3.9% في 2022. وبينما ستنحسر تدريجيا ضغوط الأسعار في الولايات المتحدة، بيد أن الخبراء الاقتصاديين لدى المنظمة يعتقدون أن المعدل سيبقى فوق 3% حتى نهاية العام المقبل.
وقالت المنظمة "التضخم من المتوقع أن يستقر عند مستوى فوق متوسط المعدلات الذي شوهد قبل الوباء". "هذا محل ترحيب بعد سنوات من نتائج دون المستهدف للتضخم، لكن يشير أيضا إلى مخاطر محتملة".
عمقت أسهم شركة إيفرجراند الصينية من خسائرها في سوقي الأسهم والائتمان يوم الثلاثاء، مما يثير المخاوف من حدوث عدوى أوسع نطاقا بعدما قالت وكالة إس أند بي للتصنيفات العالمية أن شركة التطوير العقاري على شفا الإفلاس.
وهوت أسهم الشركة المتعثرة في هونج كونج 7% قبل أن تختتم التعاملات على انخفاض 0.4% فقط، لتبقى بالقرب من أدنى مستوى إقفال في عشر سنوات. ونزلت سندها الدولاري بعائد 8.25% والمستحق في 2022 بمقدار 0.3 سنتا إلى 24.9 سنتا، منخفضاً حوالي 75% منذ أواخر مايو. وتعد الشركة المصنفة عند درجة عالية المخاطر هي أكبر مُصدّر لسندات مرتفعة العائد في أسيا.
وذكرت وكالة إس أند بي في تقرير بتاريخ 20 سبتمبر "نعتقد أن بكين ستضطر فقط للتدخل إذا كان هناك عدوى واسعة النطاق تتسبب في فشل شركات عقارية كبرى عديدة وتشكل مخاطر على النظام المالي والاقتصاد". "فشل إيفرجراند وحده لن يسفر على الأرجح عن هذا مثل هذا السيناريو".
ومع ذلك، قد تلحق هذه المتاعب ضررا أكبر بثقة المستثمر في القطاع العقاري للصين وأسواق الائتمان المصنفة عند درجة عالية المخاطر بوجه عام، حسبما قالت شركة التصنيف الائتماني. وقد أوقدت المخاوف من حدوث عدوى موجة بيع عالمي. ففي أسيا يوم الثلاثاء، هبطت حتى السندات الدولارية مرتفعة التصنيف، مما يجعلها بصدد أسوأ يومين منذ أبريل. كما استمر انخفاض الأسهم أيضا، إلا أن الأسهم العقارية في هونج كونج قد تعافت بعد أن تهاوت يوم الاثنين.
وذكرت صحيفة سيكيورتيز تايمز أن رئيس إيفرجراند، هوي كا، قد أبلغ الموظفين أنه يؤمن بشدة أن الشركة ستخرج من أحلك لحظاتها قريبا. ونقلت الصحيفة عن خطاب داخلي للشركة أن إيفرجراند ستسرع الاستئناف الكامل لأعمال البناء لضمان تسليم المباني. وأكد متحدث باسم الشركة صحة الخطاب.
صعد الذهب يوم الاثنين إذ أن المخاوف بشأن قدرة الشركة العقارية الصينية إيفرجراند على الوفاء بإلتزاماتها عززت الإقبال على أصول الملاذ الأمن، لكن كبح المكاسب قوة الدولار قبل اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.
وارتفع السعر الفوري للذهب 0.6% إلى 1.764.76 دولار للأونصة في الساعة 1453 بتوقيت جرينتش. وأضافت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.8% مسجلة 1765.40 دولار.
قال بارت ميليك، رئيس استراتجيات تداول السلع في تي.دي سيكيورتيز، أن المستثمرين يتهافتون على السندات بحثاً عن الأمان مع تنامي المخاوف من تخلف إيفراجراند عن السداد، بما يؤدي إلى انخفاض العوائد الأمر الذي يدعم الذهب.
وتابع ميليك "الناس تتجاوب مع ما يحدث في الصين لكن اجتماع الفيدرالي هذا الأسبوع هام أيضا. أي شيء يشير إلى تقليص مبكر نسبياً سيكون خارج التوقعات وسيعني حدوث تصحيح كبير جدا في أسعار الذهب".
وتجتمع لجنة السوق الاتحادية المفتوحة التابعة للاحتياطي الفيدرالي يومي 21 و22 سبتمبر.
ويعتبر الذهب وسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة الذي ينتج عن التحفيز واسع النطاق. ومن شأن توجه الاحتياطي الفيدرالي نحو التشديد النقدي أن يؤدي للحد من جاذبية الذهب، فيما سيزيد رفع أسعار الفائدة في النهاية تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصل الذي لا يدر عائداً.
ونزلت الأسهم العالمية مع تخوف المستثمرين بشأن الخطر على الاقتصاد العالمي من متاعب إيفرجراند. لكن فيما يقوض جاذبية الذهب لحائزي العملات الأخرى، سجل مؤشر الدولار أدنى مستوى منذ نحو شهر.
سجل الاسترليني أدنى مستوى في شهر مقابل الدولار يوم الاثنين إذ وجهت موجة بيع عالمية بسبب تعثر شركة إيفرجراند الصينية ضربة للعملات التي تنطوي على مخاطر بينما عدم اليقين بشأن السياسة النقدية لبنك انجلترا وقفزة في أسعار الغاز ألقيا بثقلهما على العملة.
وفي الساعة 1437 بتوقيت جرينتش، نزل الاسترليني 0.49% إلى 1.3659 دولار، وهو أدنى مستوياته منذ 23 أغسطس. ومقابل اليورو، نزل الاسترليني 0.52% إلى 85.79 بنسا، وهو مستوى منخفض لم يتسجل منذ التاسع من سبتمبر.
وقد أثارت المخاوف من إفلاس إيفرجراند الصينية، أكثر شركة تطوير عقاري مديونة في العالم، موجة بيع في أسيا إمتدت إلى أوروبا وول ستريت مع فتح البورصات المحلية.
وتتجه البنوك الأوروبية نحو أسوأ جلسة لها منذ عام بينما في الولايات المتحدة، هبط مؤشر فرعي للبنوك أكثر من 3% مع إقبال المستثمرين على السندات الحكومية إلتماساً للأمان، مما قاد العوائد للانخفاض بحدة.
وفي أسواق العملة، توجه المتداولون إلى العملة الخضراء كملاذ أمن والتي لامست أعلى مستوى في أربعة أسابيع عند 93.4 نقطة.
وتدرس بريطانيا تقديم قروض تدعمها الدولة لشركات الطاقة بعد أن قفزت أسعار الغاز، مما دفع موردين كبار لطلب الدعم من الحكومة لتغطية تكلفة إستقبال عملاء من شركات أفلست.
وكان مصدر القلق الأخر للمتداولين هو عدم اليقين المرتبط بما قد يكون عليه مستقبل السياسة النقدية في اجتماع بنك انجلترا يوم الخميس.
قالت جاني فولي، الخبير الاستراتيجي في رابوبنك، لعملائها أنها ربما تراجع مستهدفاتها للعملة البريطانية بالخفض بعد اجتماع بنك انجلترا.
وتابعت "السوق على الأرجح تتقبل التوقعات المُخفضة"، لافتة إلى ضعف مؤشرات الاقتصاد الكلي مثل مبيعات التجزئة الضعيفة في يوليو.
والشهر الماضي، كان مايكل سوندرز العضو الوحيد بلجنة السياسة النقدية الذي صوت لصالح إنهاء مبكر لمشتريات البنك المركزي البريطاني من السندات الحكومية، على أساس أن استمرا الشراء يهدد بتشديد أشد حدة للسياسة النقدية في المستقبل.
ومنذ ذلك الحين، كشف أندرو بيلي محافظ بنك انجلترا أن أربعة من الأعضاء الثمانية بلجنة السياسة النقدية الذين صوتوا الشهر الماضي—هو نفسه ضمنهم—يعتقدون أن بعض الشروط المبدئية تم تلبيتها لبدء استكشاف احتمالية رفع أسعار الفائدة.
ربما يتجاوز عدد وفيات وباء كوفيد-19 في الولايات المتحدة عدد من سقطوا ضحية وباء إنفلونزا 1918 في موعد أقربه الاثنين القادم، في علامة فارقة يقول خبراء كثيرون أنه كان يمكن تفاديها بعد وصول اللقاحات.
وأعلنت الولايات المتحدة 673,768 حالة وفاة منذ بداية الوباء، وفقاً لبيانات جامعة جونز هوبكينز—أقل قليلا من ال675 ألف الذي تشير التقديرات أنهم توفوا قبل مئة عام. وقد زادت الوفيات بمتوسط 1970 يوميا على مدى الأسبوع المنقضي.
وتقترب هذه العلامة الفارقة المؤسفة رغم التوفر واسع النطاق للقاحات كوفيد-19، التي تطورت في وقت قياسي في إظهار للتقدم الاستثنائي في علم الطلب على مدى القرن الماضي. وأحجم عن تلقي التطعيم حوالي 70 مليون أمريكياً لهم حق التطعيم بتشجيع من سياسيين جمهوريين ووسائل إعلام محافظ.
قال إيريك تروبول، مدير معهد سكريبس للأبحاث، "أن يكون لديك أشخاص كثيرين توفوا في ظل الطب الحديث هو أمر محزن"، لافتاً إلى أنه لم يكن هناك أجهزة تنفس صناعي أو لقاحات في 1918. "الرقم الذي نحن عنده يمثل رقماً أسوأ بكثير مما يجب أن يكون عليه في الولايات المتحدة".
وتأتي العلامة الفارقة أيضا حيث أن سلالة دلتا شديدة العدوى دفعت الولايات المتحدة إلى مرحلة جديدة خطيرة، مما يقلب الأمال بأن الوباء قد إنقضى ويمهد لشتاء محاط بحالة من الضبابية.
بالطبع، المقارنات مع وباء 1918 ليست دقيقة إلى حد كبير، فالولايات المتحدة لديها الأن حوالي ثلاثة أضعاف عدد سكانها قبل مئة عام، مما يعني أن معدل الوفيات المفترض حوالي الثلث.