جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
تراجعت أسعار النفط الخام الأمريكي بعد ارتفاعها فوق 60 دولار للبرميل للمرة الأولى منذ نحو ثلاثة أشهر حيث يحاول المستثمرون تقييم الاتفاق التجاري الجزئي الذي تم التوصل إليه بين الولايات المتحدة والصين.
وقفزت العقود الاجلة لوقت وجيز 2.2% يوم الجمعة بعدما قال مسؤولون صينيون ان الدولتين إتفقتا على عدم فرض رسوم جديدة يوم 15 ديسمبر. ولكن تلاشت موجة المكاسب بعد ان قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تويتر ان الرسوم البالغ نسبتها 25% ستبقى قائمة. وتأرجحت الأسهم بين مكاسب وخسائر مع صدور الأخبار.
ويتجه الخام نحو تحقيق مكسب متواضع هذا الأسبوع على خلفية المعنويات الإيجابية حول الاتفاق التجاري، بعد ان صعدت بأكثر من 7% الاسبوع الماضي عندما أعلنت منظمة أوبك وحلفاؤها تخفيضا مفاجئا للإنتاج. ولكن بينما تبقى تفاصيل الاتفاق بين الولايات المتحدة والصين شحيحة وتستمر المخاوف حول ما إذا كانت أوبك ستلتزم بإتفاقها، تبدو مصادر الدعم لأسعار النفط هشة.
وتداول خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تعاقدات يناير مرتفعا 43 سنت عند 59.61 دولار للبرميل في الساعة 6:17 مساءا بتوقيت القاهرة. وصعد خام برنت تسليم فبراير 0.8% إلى 64.72 دولار للبرميل في بورصة لندن.
قال الرئيس دونالد ترامب أن الولايات المتحدة ستلغي رسوما جمركية جديدة على سلع صينية كان من المقرر ان تدخل حيز التنفيذ الاسبوع القادم لأن الدولتين توصلتا إلى إتفاق حول بنود التجارة.
وقال ترامب في تغريدة يوم الجمعة "الرسوم العقابية المزمعة يوم 15 ديسمبر لن تُفرض بسبب واقع أننا توصلنا إلى الاتفاق". "سنبدأ المفاوضات على اتفاق المرحلة الثانية على الفور، بدلا من الانتظار إلى ما بعد انتخابات 2020".
وأضاف ترامب ان الرسوم القائمة ستبقى عند معدل 25%، مشيرا ان بكين وافقت على تعديلات هيكلية كثيرة ومشتريات منتجات زراعية ومنتجات طاقة وسلع أمريكية أخرى.
ويروج ترامب لإتفاق المرحلة الأولى كإنجاز في وقت يمضي فيه مجلس النواب الأمريكي قدما في إعداد مواد مساءلة في محاولة لعزله من المنصب. وبينما لم يتكشف سوى تفاصيل قليلة عن الاتفاق، غير ان هذا التقدم قد يدعم النمو الاقتصادي، الذي يعول عليه ترامب في المقام الأول لإعادة انتخابه في 2020.
وفي وقت سابق يوم الجمعة، عقدت الصين مؤتمرا صحفيا لإعلان تقدم في المحادثات، قائلة ان الاتفاق سيتناول تحويل التكنولوجيا والملكية الفكرية والزراعة.
قال نائب وزير التجارة الصيني وانغ تشوين إن الصين والولايات المتحدة إتفقتا على نص اتفاق مرحلة أولى، الذي سيتضمن إلغاء الرسوم الجمركية المفروضة على السلع الصينية على مراحل بينما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعض التخفيض في الرسوم.
وقال وانغ في إفادة ببكين يوم الجمعة أن الصين ستزيد وارداتها من الولايات المتحدة ودول أخرى. وهذه التعليقات هي أول رد من الصين على اتفاق وقعه ترامب يوم الخميس والذي سيوقف زيادات في الرسوم مزمعة يوم الخامس عشر من ديسمبر وسيمثل المرحلة الأولى في نزع فتيل الحرب التجارية التي تحدث هزة في الاقتصاد العالمي.
وقال ترامب في تغريدة "توصلنا إلى اتفاق مرحلة أولى كبير جدا مع الصين. وافقوا على تغيرات هيكلية كثيرة ومشتريات ضخمة من منتجات الزراعة والطاقة والسلع المصنعة، بالإضافة لما هو أكثر من ذلك. وستبقى الرسوم البالغ نسبتها 25% قائمة مع فرض رسوم بنسبة 7 ونصف بالمئة على أغلب البقية".
وأضاف في تغريدته "الرسوم العقابية المقرر لها الخامس عشر من ديسمبر لن تفرض بسبب واقع أننا توصلنا إلى إتفاق. وسنبدأ المفاوضات على اتفاق مرحلة ثانية على الفور، بدلا من الانتظار إلى ما بعد انتخابات 2020. هذا إتفاق مذهل للجميع. شكرا لكم".
وصعدت الأسهم الأمريكية ليقفز مؤشر ستاندرد اند بورز 500 إلى مستوى قياسي وسط علامات على ان التوترات تنحسر بين أكبر اقتصادين في العالم. وتخوض واشنطن حربا تجارية مع الصين منذ حوالي 18 شهرا مستهدفة منتجات بقيمة 500 مليار دولار متبادلة بين الدولتين.
ويشمل النص، الذي يتضمن تسعة فصول، فقرات عن الملكية الفكرية والتحويل القسري للتكنولوجيا ومنتجات غذائية وزراعية والتمويل والعملة والشفافية وتعزيز التجارة والتقييم الثنائي وحل النزاعات، وفقا للمسؤولين.
ويعطي الاتفاق المبدئي مع الصين، الذي أعلنه ترامب لأول مرة يوم 11 أكتوبر، انتصارا سياسيا قصير الأمد للرئيس الأمريكي وسيسمح له الزعم بأن رسومه أتت بثمارها، لكن سيواجه خطر إتهامه بتأجيل القضايا الأكثر صعوبة مثل الدعم الذي تقدمه الصين لشركاتها.
وبالنسبة لبكين، تخفيض بعض الرسوم التي فرضت منذ العام الماضي يمثل إنتصار للرئيس شي جين بينغ، الذي يواجه أيضا ضغوطا لعدم الرضوخ للجانب الأخر.
أشارت الصين ان إتفاق تجاري مبدئي مع الولايات المتحدة لم يكتمل حتى الأن رغم توقيع الرئيس دونالد ترامب مما يسلط الضوء على صعوبة التنبؤ بعملية تفاوض طال أمدها وتثير اضطرابات في الأسواق العالمية.
ووافق ترامب يوم الخميس على ما يعرف بإتفاق "مرحلة واحد" تجاري سيخفض الرسوم القائمة على واردات من الصين ويلغي رسوم جديدة مقرر ان تدخل حيز التنفيذ يوم الأحد، مقابل تعهد متكوب من بكين بشراء منتجات زراعية أمريكية بعشرات المليارات من الدولارات، من بين تنازلات أخرى.
ورغم ان ترامب كان "متفائلا ومتحمسا حيال هذه الإنفراجة"، على حد كلام مايكل بيلسبري، مستشار الرئيس خلال المحادثات التجارية، إلا أن الأجواء في بكين كانت أكثر تخفظا بشكل واضح.
ولم تصدر أي منافذ إعلامية مملوكة للدولة في الصين أو هيئات اقتصادية مشاركة في المفاوضات التجارية أي بيان رسمي خلال اليوم يوم الجمعة حول الاتفاق الذي صادق عليه ترامب. وبعد ان أغلقت السوق في الصين، قدم مكتب الإعلام التابع لمجلس الدولة تنويها عن مؤتمر صحفي مقرر في الساعة 4:30 مساءا بتوقيت القاهرة، فيه من المتوقع ان يناقش مسؤولون صينيون كبار التقدم في المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وفي إفادة صحفية معتادة، أشارت فقط المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ إلى كيف ساعدت الأخبار عن اتفاق في صعود حاد للأسهم الأمريكية والأوروبية. ولم تؤكد هوا وجود اتفاق.
وإنما في المقابل، كررت العبارة التي تلتزم بها بكين طوال المعركة التجارية المستمرة منذ نحو عامين مع إدارة ترامب والتي تقول ان "أي اتفاق لابد ان يكون مفيدا للجانبين".
وتسلط ردة الفعل الصامتة من بكين الضوء على الغموض حول ما إذا كان الجانبان سيصلان إلى الشوط الأخير ويقدمان اتفاقا قادرا على تحمل ضغوط سياسية بالغة في واشنطن وبكين.
على سبيل المثال، يتعرض الرئيس ترامب لانتقادات من المتشددين حيال الصين الذين يؤيدون موقفا أكثر صرامة تجاه بكين. وفي نفس الأثناء، يتعين على الرئيس الصيني شي جين بينغ القيام بعمل توازن صعب بشكل متزايد حيث يسعى لتحقيق الاستقرار لعلاقة ثنائية مضطربة بدون ان يبدو انه يرضخ للضغط الأمريكي.
قال الرئيس دونالد ترامب يوم الجمعة ان خبر صحيفة وول ستريت جورنال عن اتفاق تجاري أمريكي مع الصين خاطيء بالكامل.
وكتب ترامب على تويتر دون تقديم تفاصيل "خبر وول ستريت جورنال عهن اتفاق الصين خاطيء بالكامل، خاصة فيما يتعلق بالرسوم الجمركية".
ذكرت وكالة رويترز نقلا عن مصدر أمريكي مطلع أن الولايات المتحدة وافقت على خفض بعض الرسوم الجمركية على سلع صينية وتأجيل دفعة من الرسوم من المقرر ان تدخل حيز التنفيذ يوم 15 ديسمبر وذلك في إطار اتفاق تجارة بين الاقتصادين العملاقين.
وأضاف هذا الشخص ومصدر أمريكي أخر على دراية بالمحادثات أن الصين وافقت ايضا على القيام بمشتريات زراعية بقيمة 50 مليار دولار في 2020 ضمن الإتفاق.
قفز الجنيه الاسترليني إلى أعلى مستوياته منذ مايو 2018 حيث أشار استطلاع لأراء الناخبين عقب خروجهم من مراكز الإقتراع ان حزب المحافظين بزعامة بوريس جونسون سيفوز بأغلبية قوية في الانتخابات البريطانية مما يعزز الآمال بكسر جمود البريكست.
وقفز الاسترليني 2.3% إلى 1.3460 دولار محققا أكبر صعود لجلسة واحدة منذ أبريل 2017. وصعد أيضا 2% إلى 82.90 بنسا لليورو، وهو أقوى مستوياته منذ 2016 في أعقاب الاستفتاء على عضوية الاتحاد الأوروبي.
وتحققت هذه المكاسب بعدما أظهر استطلاع رأي أجرته هيئة الإذاعية البريطانية بي.بي.سي ومحطات تلفزيونية أخرى أن الحزب في طريقه نحو الفوز ب368 مقعدا في مجلس العموم، ما يضمن له أغلبية بواقع 86 مقعدا. ويقارن هذا مع أغلبية متوقعة بمقدار 28 مقعدا في استطلاع رأي نشرته مؤسسة يوجوف في وقت سابق من هذا الاسبوع.
وستسمح هذه الأغلبية الكبيرة لجونسون ان يمرر اتفاقه للبريكست عبر البرلمان بحلول نهاية يناير والمضي إلى محادثات تجارية مع الاتحاد الأوروبي، بدون ان يتعين عليه الإعتماد على أصوات التكتل المؤيد للبريكست المعروف باسم مجموعة البحوث الأوروبية والتي تضم نحو 80 من النواب المحافظين المناهضين للاتحاد الأوروبي.
وبينما لا تضمن استطلاعات رأي الناخبين بعد إغلاق مراكز الإقتراع النتيجة النهائية، إلا أنه موثوق فيها بوجه عام وكان تنبأ استطلاع رأي في 2017 بأن رئيسة الوزراء انذاك تيريزا ماي ستخسر أغلبيتها في الانتخابات البريطانية الأخيرة. ويفضل المستثمرون قدوم حكومة أغلبية لحزب المحافظين يمكنها تمرير اتفاق البريكست والمضي إلى المرحة القادمة من المحادثات، مع تعهد جونسون ان كل مشرعيه سيؤيدون اتفاقه.
ذكرت وكالة بلومبرج نقلا عن مصادر مطلعة ان المفاوضين الأمريكيين توصلوا إلى اتفاق مرحلة أولى حول التجارة مع الصين والذي ينتظر موافقة الرئيس دونالد ترامب.
ومن المقرر ان يجتمع مستشارون تجاريون مع الرئيس بدءا من الساعة 2:30 مساءا بتوقيت واشنطن (9:30 بتوقيت القاهرة) لمناقشة الاتفاق.
وأشارت المصادر ان إعلانا قد يأتي في وقت لاحق من اليوم. ورفض المتحدث باسم البيت الأبيض التعليق.
قفز الدولار مقابل الين الياباني عملة الملاذ الآمن يوم الخميس بعد ان قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة "قريبة جدا" من إبرام اتفاق تجاري مع الصين، وذلك قبل أيام فقط على موعد محدد لفرض رسوم أمريكية جديدة على واردات من الصين.
وكتب ترامب على تويتر "نقترب جدا من اتفاق كبير مع الصين".
وقالت مصادر لرويترز انه من المتوقع ان يجتمع ترامب مع كبار مستشاريه التجاريين يوم الخميس لمناقشة موعد الخامس عشر من ديسمبر المقرر عنده ان تدخل الرسوم الجديدة حيز التنفيذ.
ومقابل الين الياباني، الذي عادة ما يجذب مستثمرين خلال أوقات الاضطراب الجيوسياسي أو المالي حيث ان اليابان أكبر بلد دائن في العالم، ارتفع الدولار 0.55% إلى 109.14 ين، قرب أعلى مستوى في أسبوع.
ومقابل اليوان الصيني في التعاملات الخارجية، نزل الدولار 0.69% إلى أقل مستوى في شهر.
ولاقى الدولار دعما أيضا من تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال يقول ان المفاوضين الأمريكيين عرضوا تخفيض معدلات الرسوم القائمة بمقدار النصف على سلع صينية بقيمة 360 مليار دولار وإلغاء الجولة الجديدة من الرسوم المقرر ان تسري يوم الأحد.
وزاد مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية أمام ست عملات رئيسية، 0.28%.
وساعدت مكاسب يوم الخميس في إسترداد الدولار أغلب خسائره يوم الاربعاء بعد ان أبقى الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير وقال ان زيادة كبيرة ومستمرة في التضخم مطلوبة لرفع أسعار الفائدة مجددا.
وإستقر اليورو خلال الجلسة بعدما إحتفظ البنك المركزي الأوروبي بسياسة نقدية بالغة التيسير في الاجتماع الأول للرئيسة الجديدة كريستين لاجارد يوم الخميس، بينما تراجع الاسترليني قبل نتيجة الانتخابات البريطانية.
وتوجه الناخبون إلى مراكز الإقتراع في انتخابات سسواء ستمهد الطريق أمام خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تحت قيادة رئيس الوزراء بوريس جونسون أو ستدفع بريطانيا نحو إستفتاء جديد قد يلغي في النهاية قرار مغادرة التكتل الأوروبي.
ويغلق باب التصويت في الساعة 22:00 بتوقيت جرينتش ومن المقرر ان تصدر بعدها نتائج استطلاعات رأي الناخبين بعد الإدلاء بأصواتهم. ويتوقع المتعاملون ان تتضح النتيجة في الساعة 0300 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة.
توجه الناخبون البريطانيون إلى مراكز الإقتراع يوم الخميس في انتخابات ستحدد على الأرجح ما إذا كانت بريطانيا ستغادر الاتحاد الأوروبي في نهاية الشهر القادم أم ستجري إستفتاءا جديدا على البريكست.
وهذه الانتخابات هي الأهم والأكثر إنقساما التي تشهدها الدولة منذ عقود. وتعطي استطلاعات الرأي الأفضلية لرئيس الوزراء بوريس جونسون بتقدم 10 نقاط في المتوسط على حزب العمال المعارض جيريمي كوربن، بحصوله على أكثر من 40% من الأصوات. وهذا من شأنه أن يُترجم إلى أغلبية مريحة في البرلمان لحزب المحافظين الذي يتزعمه.
ولكن أشارت استطلاعات الرأي إلى إنحسار الفارق في الأيام الاخيرة وعادة ما يكون التنبؤ صعبا في ظل النظام الانتخابي لبريطانيا الذي فيه يكون الفوز للأكثر أصواتا (في هذا النظام يتم تقسيم الدولة إلى دوائر انتخابية، وفي كل دائرة على حدة المرشح الحائز على أكبر عدد من الأصوات يفوز بالانتخابات). وفيما يزيد من عدم اليقين، لا يختار الناخبون فقط رئيسا للوزراء، بل أيضا يحسمون مصير البريكست.
وعلى مدار أكثر من ثلاث سنوات منذ ان صوتت بريطانيا لصالح الإنفصال عن شريكها التجاري الأكبر، شهد البرلمان جمودا حول الكيفية التي يجب ان تغادر بها الدولة. ودعا جونسون إلى الانتخابات في محاولة منه للحصول على أغلبية صريحة في مجلس العموم تؤيد اتفاق الإنفصال الذي تفاوض عليه مع الاتحاد الأوروبي.
وفي أنحاء متفرقة من الدولة، تحدى الناخبون هطولا شديدا للأمطار من أجل الإدلاء بأصواتهم. وفيما يبرز الطبيعة غير المعتادة لهذه الانتخابات، هو أنها أول انتخابات بريطانية تجرى في ديسمبر منذ 1923.
ولن تخرج على الأرجح نتيجة هذه الانتخابات، التي من المتوقع ان تتضح في الساعات الأولى من يوم الجمعة في بريطانيا، عن احتمالين اثنين.
إذا فاز جونسون بأغلبية، كما تشير استطلاعات الرأي، سيكون لديه النفوذ في البرلمان للوفاء بتعهده الإنفصال عن الاتحاد الأوروبي يوم 31 يناير.
ولكن إذا لم يفز أي حزب بأغلبية، سيحصل جونسون على أول فرصة لتشكيل حكومة—كونه رئيس الوزراء الحالي. ولكن يرى محللون انه من المستبعد ان ينضم له حزب أخر في الحكومة.
وإذا لم يشكل جونسون أغلبية، سيحاول زعيم حزب العمال تشكيل حكومة بمساعدة أحزاب أخرى. وسيدعو على الأرجح مثل هذا التحالف إلى إستفتاء ثان على البريكست. وإذا لم يتمكن أي من الحزبين من حشد أغلبية خلال أسبوعين، سيتعين الدعوة لانتخابات عامة جديدة.
ورسالة جونسون للمواطنين البريطانيين هي أنه المرشح الوحيد الذي بإمكانه تنفيذ الخروج من الاتحاد الأوروبي وإنهاء عملية طال أمدها. ويعتقد زعيم حزب المحافظين البالغ من العمر 55 عاما أن هذا سيسمح للبرلمان التفرغ لقضايا أخرى مثل الرعاية الصحية والأمن.
وحاول إلى حد كبير منافسه الرئيسي، كوربن، تجاهل البريكست خلال حملة الانتخابات. ووعد في المقابل بإعادة نظر جذرية في الاقتصاد البريطاني متعهدا بتدخل من الدولة بنطاق لم يحدث منذ السبعينيات وزيادة حادة في ضريبة الشركات.
ورسالته هي ان الشعب البريطاني، الذي عانى تحت وطأة سنوات من التقشف بعد الأزمة المالية العالمية، يريد ان يرى استثمارا ضخما في الخدمات العامة. وعن البريكست، قال كوربن أنه محايد وسيتفاوض على اتفاق انفصال جديد، والذي سيطرحه في استفتاء بجانب خيار البقاء في الاتحاد الأوروبي.