Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

قد يحدد هذا الأسبوع إيقاع سوق الفوركس البالغ حجم تداولها اليومي 6.6 تريليون دولار في عام 2020.

ووفقا لبنك كريدي أجريكول، يقترب الخطران الجيوسياسيان اللذان يسيطران على سوق العملات هذا العام—البريكست والحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين—من نقطة حرجة.

فسوف يتوجه الناخبون البريطانيون إلى مراكز الإقتراع يوم الخميس لإختيار حكومة تتفاوض على المرحلة القادمة من البريكست، بينما ستفرض واشنطن رسوما جمركية جديدة على بكين يوم 15 ديسمبر ما لم يتم التوصل إلى إتفاق مرحلة أولى قبلها.

ويبدو الاسبوع مزحوما أيضا على صعيد اجتماعات البنوك المركزية، حيث من المقرر ان يتخذ بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي السويسري والبنك المركزي الاوروبي أحدث قراراتهم للسياسة النقدية. ومع توقعات ان يشير المركزي الأوروبي إلى توقعات أكثر توازنا للسياسة النقدية، يراهن الخبراء الإستراتجيون على صعود اليورو في 2020. وعلى الجانب الأخر، ربما يقر الاحتياطي الفيدرالي باستمرار مخاطر جيوسياسية مما يؤثر سلبا على الدولار.

وقال خبراء جريدي أجريكول من بينهم رئيس إستراتجية مجموعة العملات العشر الرئيسية فالنتين مارينوف في رسالة بحثية "النتيجة الجيدة ستتضمن اتفاق تجارة بين أمريكا والصين يشمل إلغاء اي رسوم مخطط لها وربما بعض الرسوم القائمة". "بالإضافة لفوز وأغلبية برلمانية  لحزب المحافظين. ونتوقع ان يكون الدولار والاسترليني وأيضا العملات المرتبطة بالمخاطر والسلع أكبر الفائزين بموجب هذه النتيجة".

وشهد هذا العام مواصلة الدولار هيمنته في الأسواق العالمية بالتفوق على كثير من نظرائه ضمن عملات مجموعة العشرة متحديا توقعات بنوك كبرى بإتجاه هبوطي في 2019. وفي نفس الأثناء، شهدت العملة البريطانية تقلبات حادة إذ إنخفض الاسترليني إلى أدنى مستوى في نحو ثلاث سنوات في سبتمبر قبل ان يتعافى نحو 10% بعد ان توصل رئيس الوزراء بوريس جونسون إلى إتفاق بريكست ودعا إلى انتخابات مبكرة على آمل نيل أغلبية والخروج من الاتحاد الأوروبي الشهر القادم.

وتظهر باستمرار استطلاعات الرأي أغلبية لحزب المحافظين لكن يبقى المستثمرون حذرين من إخفاقات سابقة لاستطلاعات الرأي، ويتقلص تقدم الحزب مع إقتراب موعد التصويت. وتفضل السوق حزب المحافظين عن حزب العمال بزعامة جيريمي كوربن الذي يتعهد بتأميم صناعات وفرض ضريبة على الأغنياء وإعادة هيكلة الاقتصاد.

وعلى الجانب الأخر من الأطلسي، قال الرئيس دونالد ترامب يوم الثلاثاء أنه مستعد للإنتظار عاما أخر للتوصل إلى إتفاق مع الصين.

وبحسب كريدي أجريكول، يعني الغموض الذي يكتنف الأمور الجيوسياسية انه من المحتمل أيضا حدوث "نتيجة سيئة" وربما "نتيجة قبيحة". وستتضمن الأولى أغلبية لحزب لمحافظين لكن مع غياب اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين بالإضافة لرسوم جديدة على الصين مما يفيد الاسترليني والعملات منخفضة العائد.

أما النتيجة القبيحة "ستمثل مجمل مخاوف السوق في الوقت الحاضر—برلمان معلق في بريطانيا وتصعيد جديد في الحرب التجارية". وبموجب هذا السيناريو، سيكون الين والذهب والفرنك أكبر المستفيدين.

فاجئت السعودية سوق النفط بالتعهد بتخفيضات إنتاج إضافية تتجاوز ما تم الإتفاق عليه مع الدول الأعضاء بتحالف "أوبك بلس".

وبعد محادثات إستمرت يومين في فيينا ركزت على إضفاء طابع رسمي على مستويات الإنتاج مؤخرا وإعادة توزيع التخفيضات على نحو أكثر عدلا بين الأعضاء، قاد وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان الأسعار للارتفاع بحدة بعد التعهد بخفض إنتاج المملكة إلى مستويات لم تتسجل على أساس مستدام منذ 2014.

وقفز النفط الخام الأمريكي 2.4% إلى 59.85 دولار للبرميل في الساعة 5:09 مساءا بتوقيت القاهرة. وتنبأ أيضا الأمير عبد العزيز بأن شركة أرامكو السعودية، التي إستكملت للتو طرحا عاما أوليا بتقييم قدره 1.7 تريليون دولار، ستقفز قيمتها قريبا فوق تريليوني دولار.

وأبلغ الأمير عبد العزيز الصحفيين في فيينا يوم الجمعة "سنواصل تخفيضا طوعيا قدره 400 ألف برميل يوميا". وأضاف أن هذا يصل بإجمالي التخفيضات التي تطبقها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها إلى 2.1 مليون برميل يوميا.

وتواجه سوق النفط فترة صعبة أوائل العام القادم إذ يتباطأ نمو الطلب ويبدأ توسع كبير جديد في إنتاج المنافسين. وقد يخلق هذان العاملين فائضا جديدا في المعروض يعود بالأسعار الدولية مجددا صوب 50 دولار للبرميل.

وهذا سعر منخفض جدا لأغلب أعضاء أوبك لتحقيق التوازن لميزانياتهم، وسيكون نتيجة مؤسفة لطرح عام أولي قياسي لشركة النفط السعودية المملوكة للدولة أرامكو، التي حددت السعر النهائي لأسهمها يوم الخميس.

ارتفعت ثقة المستهلك الأمريكي إلى أعلى مستوى في سبعة أشهر مما يضاف إلى تجدد التفاؤل تجاه الاقتصاد بعد تقرير وظائف قوي.

وزادت القراءة المبدئية لمؤشر جامعة ميتشجان لثقة المستهلك في ديسمبر إلى 99.2 نقطة من 96.8 نقطة في نوفمبر، متجاوزة أغلب توقعات الخبراء الاقتصاديين.

وقفز مؤشر الأوضاع الراهنة إلى اعلى مستوى في عام عند 115.2 نقطة بينما ارتفع مؤشر التوقعات إلى 88.9 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ يوليو، بحسب ما أظهرته البيانات يوم الجمعة.

وقال التقرير ان زيادة الثقة تركزت بين الأسر المنتمية للشريحة عالية الدخل، التي حققت الإستفادة الأكبر من بلوغ أسعار الأسهم مستويات قياسية مرتفعة في أواخر نوفمبر. وفي نفس الأثناء، تحسنت المعنويات للشهر الرابع  على التوالي منذ ان إنخفض المؤشر إلى أدنى مستوياته في نحو ثلاث سنوات في أغسطس جراء مخاوف بشأن تأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد.

قال لاري كودلو المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض يوم الجمعة أن موعد الخامس عشر من ديسمبر يبقى مهما فيما يتعلق بجولة جديدة من الرسوم الجمركية الأمريكية التي من المقرر ان تسري على سلع صينية.

وأبلغ شبكة سي.ان.بي.سي التلفزيونية "لا توجد مهلة نهائية محددة هنا...لكن يبقى يوم الخامس عشر من ديسمبر موعدا مهما جدا فيما يتعلق بتطبيق الرسوم أو عدم تطبيقها".

"الأمر سيرجع بالكامل إلى الرئيس الأمريكي. لكن 15 ديسمبر موعد مهم".

بعد ان بدا ان الذهب قد عاود الصعود، جاء تقرير الوظائف الأمريكية ليحبط ذلك .

ووفقا لتقرير حكومي يوم الجمعة، قفز عدد الوظائف المضافة للاقتصاد الأمريكي 266 ألف الشهر الماضي وهو أكبر عدد منذ يناير ويفوق كل التوقعات في مسح بلومبرج الذي أشار في المتوسط إلى زيادة 180 ألف.

ويواجه الذهب صعوبة في مواصلة مكاسبه في الفترة الأخيرة حيث ان صمود البيانات الاقتصادية الأمريكية والمراهنات على تقدم نحو إتفاق تجارة بين الولايات المتحدة والصين حدا من الطلب على المعدن كملاذ آمن. وهذا يضعف الدوافع لمزيد من التخفيضات في تكاليف الإقتراض مما يقوض بدرجة أكبر جاذبية المعدن النفيس الذي لا يدر فائدة.

وتنخفض الأسعار نحو 6% من أعلى مستوى في ست سنوات الذي تسجل في سبتمبر.

وقال فيل ستريبل، كبير محللي السوق في ار.جيه.أو فيوتشرز، إن تقرير الوظائف " قوي جدا: هذا يعني انه لن يكون هناك تخفيض جديد لأسعار الفائدة، الذي هو أمر سلبي للذهب".

ونزلت العقود الاجلة للمعدن تسليم فبراير 0.7% إلى 1461.61 دولار للاوقية في الساعة 4:52 مساءا بتوقيت القاهرة.

وإنخفض معدل البطالة إلى 3.5% ما يطابق أدنى مستوى منذ 1969. وارتفع متوسط الأجر في الساعة 3.1% عن العام السابق متجاوزا التوقعات كما تم تعديل قراءة الشهر الأسبق بالرفع.

وفي وقت سابق من يوم الجمعة، ارتفعت الأسهم بعد ان صرحت الصين أنها في خِضم إعفاء الشركات المحلية من رسوم إنتقامية تفرضها على واردات لحم الخنزير والفول الصويا من الولايات المتحدة. وهذه خطوة إجرائية ربما تشير أيضا إلى إقتراب إتفاق تجاري أوسع نطاقا مع واشنطن.

وأضاف ستريبل "الصين تتخلى عن بعض الرسوم، الذي يعني اننا قريبون من إتفاق" مما يؤثر سلبا أيضا على الذهب.

إنتعش نمو الوظائف الأمريكية في نوفمبر وطابق معدل البطالة أدنى مستوى في نصف قرن مما يعطي بنك الاحتياطي الفيدرالي مبررا لإبقاء أسعار الفائدة دون تغيير بعد ثلاثة تخفيضات متتالية. وارتفعت بقوة العقود الاجلة للأسهم الأمريكية إلى جانب الدولار في حين نزلت أسعار السندات.

وأظهر تقرير لوزارة العمل يوم الجمعة أن الوظائف قفزت 266 ألف مسجلة أكبر زيادة منذ يناير بعد زيادة معدلة بالرفع بلغت 156 ألف في الشهر الأسبق.

وكان متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين الذين استطلعت بلومبرج أرائهم يشير إلى إضافة 180 ألف وظيفة.

 وكان هذا أول شهر كامل يعود فيه موظفي جنرال موتورز إلى العمل بعد إضراب إستمر 40 يوما مما أضاف 41.300 إلى قوائم العاملين بشركة تصنيع السيارات عقب إنخفاض بنفس العدد في الشهر الأسبق.

وإنخفض معدل البطالة إلى 3.5% مطابقا أدنى مستوى منذ 1969. وزاد متوسط الأجر في الساعة 3.1% مقارنة بالعام السابق وهو ما يفوق التوقعات وتم تعديل قراءة شهر أكتوبر بالرفع. وقفز توظيف القطاع الخاص بمقدار 254 ألف.

وتؤيد البيانات وجهة نظر الاحتياطي الفيدرالي أن سوق العمل تبقى قوية مما يدعم المستهلكين واستمرار النمو الاقتصادي. وهذا ربما يمنح البنك المركزي مجالا أكبر لإبقاء أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه المقرر الاسبوع القادم وسط عدم يقين بشأن المحادثات التجارية التي طال أمدها للرئيس دونالد ترامب مع الصين. ومن المتوقع أن تدعم أيضا زيادات الأجور التسوق بمناسبة الأعياد وتخفف المخاوف من تباطؤ اقتصادي.

وأضافت التعديلات 41 ألف وظيفة للشهر السابقين ليصل متوسط ثلاثة أشهر إلى أعلى مستوى في 10 أشهر عند 205 ألف.

ويضاف التقرير إلى بيانات مؤخرا تشير إلى صمود الاقتصاد وسط تأثيرات سلبية. فتبقى طلبات إعانة البطالة قرب أدنى مستوى في نصف قرن ويتوسع نشاط قطاع الخدمات وتقترب معنويات المستهلكين من أفضل مستوياتها خلال دورة النمو الحالية.

هذا وتعافى التوظيف بشركات التصنيع إذ أضافت 54 ألف وظيفة بعد انخفاض 43 ألف في الشهر الأسبق، أغلبهم نتيجة عودة العاملين في جنرال موتورز. ورغم هذه الدفعة، تعاني المصانع وسط ضعف في الطلب العالمي وتوترات تجارية بين الولايات المتحدة والصين الذي يكبح خطط توسع الشركات.

وكانت زيادات الوظائف واسعة النطاق عبر الصناعات لتقودها زيادة 206 ألف وظيفة في شركات الخدمات وهو أفضل مستوى منذ يناير.

حذر وزير المالية الهولندي فوبكه هوكسترا من أن الاتحاد الأوروبي سيتحرك ككتلة واحدة إذا فرضت الولايات المتحدة رسوما جمركية على فرنسا ودعا واشنطن ان تتوقف عن التصرف بسذاجة مع قوى مثل الصين.

وبالإنضمام إلى دعوات متزايدة بأن يفعل التكتل الأوروبي المزيد للحفاظ على سيادته الاقتصادية، قال هوكسترا في مقابلة بأن الاتحاد الأوروبي لا يجب ان يقف ساكنا بينما تدعم دول مثل الصين شركاتها وتنقلب إدارة دونالد ترامب على الدول الأعضاء بالاتحاد.

وفي مواجهة ساحة دولية تهيمن عليها بشكل متزايد الولايات المتحدة والصين، يتعرض الاتحاد الأوروبي لضغوط من بعض الأعضاء لضمان مناخ يتسم بتكافؤ الفرص لشركاته حتى يمكنها ان تتنافس بشكل أفضل مع منافسين يتلقون يد المساعدة من حكوماتهم".

وقال هوكسترا يوم الخميس "ببساطة غير مقبول أن نلتزم بالقواعد وبعض أخرين يفعلون ما يحلو لهم وبدعم حكومي لديهم القدرة على التغلب في المنافسة على شركاتنا". "إذا نظرنا إلى صناعة الطيران من الغريب ان شركة كبيرة مثل إير فرانس تتنافس في ظروف غير متكافئة تماما مع بعض شركات الطيران خارج الاتحاد الأوروبي".

وتأتي تعليقاته بعد مبادرة مؤخرا من هولندا تدعو فيها الاتحاد الأوروبي لإصلاح إطاره للمنافسة بمنح المفوضية الأوروبية صلاحيات لإجراء تقييم للشركات التي ربما لا تلتزم بقواعد السوق.  

وتأتي المساعي الهولندية بينما يتولى جهاز تنفيذي جديد قيادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل وبينما تزاد أهمية قضية حماية صناعة المنطقة وسط صعود للقومية الاقتصادية عبر العالم، بما في ذلك سياسات ترامب التي شعارها أمريكا أولا.

وحذر هوكسترا "اقتصاديا نحن قوة لا يستهان بها". "أنا مقتنع بأنه في حرب تجارية سيتحرك الأوروبيون ككتلة واحدة"، إلا أنه أضاف ان التكتل لازال يجب ان يمنع "أي شيء يبدو كحرب تجارية مع الأمريكيين".

أقر البرلمان التركي إتفاقية حدود بحرية مثيرة للخلاف مع ليبيا يوم الخميس في خطوة قد تثير مواجهة حول الطاقة في المياه الغنية بالغاز في شرق البحر المتوسط، التي فيها تدخل الدولتان في خلاف مع اليونان.

وترسم الإتفاقية المبدئية الموقعة يوم 27 نوفمبر خطا بطول 18.6 ميلا بحريا (35 كم) الذي سيشكل الحدود البحرية التي تفصل بين ما سيكون المنطقتين الاقتصاديتين الحصريتين الخاصة بالدولتين (المياه الإقليمية)، وفقا لنائب وزير الخارجية التركي يافوز سليم كيران. وقال كيران أن الإتفاقية سيتم تقديمها إلى الأمم المتحدة بعد ان توقع الحكومة المعترف بها دوليا في ليبيا مذكرة التفاهم التي توصلت إليها الدولتان في إسطنبول.

وتنظر اليونان وقبرص إلى الإتفاق كمسعى تركي سافر للهيمنة في المياه المتنازع عليها. وتدخل ليبيا أيضا في صراع مع اليونان حول تراخيص إستكشاف بحري أصدرتها أثينا لمياه جنوب جزيرة كريت، الواقعة بين تركيا وليبيا. وقال وزير الطاقة التركي فاتح دونماز يوم الاربعاء إن تركيا ستصدر مزيدا من تلك التراخيص للإستكشاف في البحر المتوسط بعد إتفاقية ليبيا.

وأبلغ كاتاغاي إرسييس، المسؤول عن الشؤون البحرية وحدود الطيران بوزارة الخارجية التركية، لجنة برلمانية يوم الخميس "الإتفاقية تمثل أيضا رسالة سياسية بأن تركيا لا يمكن تهميشها في شرق البحر المتوسط ولا يمكن تحقيق أي شيء في المنطقة بدون مشاركة تركيا".

ونشر إرسييس خارطة للمنطقة الاقتصادية الحصرية المزعومة لتركيا تشمل نقاط إرشادية للإتفاقية الأحدث مع ليبيا.

وأصبحت منطقة شرق البحر المتوسط بؤرة توتر في ظل إكتشافات غاز كبيرة لقبرص وإسرائيل ومصر في السنوات الأخيرة. وتعارض بشدة تركيا—التي إحتلت شمال قبرص في أعقاب إنقلاب في عام 1974 يهدف إلى توحيد الجزيرة مع اليونان—تنقيب قبرص بدون إتفاق على تقاسم الأرباح.

وتعمل حاليا سفن تنقيب وإستكشاف تركية قبالة جزيرة قبرص المنقسمة بموجب إتفاقيات مع قبرص التركية الشمالية، التي تعترف بها تركيا فقط كدولة. وقال الاتحاد الأوروبي إنه يدرس فرض عقوبات على تركيا حول إستكشاف النفط والغاز الطبيعي قبالة قبرص، وتريد قبرص ان تحل محكمة العدل الدولية نزاعها مع تركيا.

وإستبعد الرئيس التركي رجب طيب أردوجان تقديم أي تنازلات حول الإتفاق مع ليبيا. وقال يوم الخميس "طالما الحكومة الشرعية في ليبيا تقف صامدة على أقدامها، ستحقق هذه الخطوة الجديدة هدفها".

ووقعت أنقرة الاسبوع الماضي أيضا إتفاقية دفاع تهدف إلى تقوية القوات الخاضعة لسيطرة حكومة رئيس الوزراء الليبي فايز السراج في طرابلس، مع تعرض العاصمة لهجوم من قائد قوات شرق ليبيا خليفة حفتر.

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مصادر مطلعة  ان شركة أرامكو السعودية من المتوقع ان تسعر طرحها العام الأولي يوم الخميس عند الحد الأعلى للنطاق المستهدف لمنح شركة النفط العملاقة قيمة إجمالية 1.7 تريليون دولار فيما قد يكون أكبر إكتتاب على الإطلاق في العالم.

ومن المقرر ان تبيع شركة النفط العربية السعودية المملوكة للدولة، المعروفة بأرامكو، 3 مليار سهما أو حصة 1.5% من الشركة بسعر 32 ريال سعودي (8.53 دولار) الذي هو الحد الأعلى للنطاق المستهدف بين 30 إلى 32 ريال من أجل جمع إجمالي 25.6 مليار دولار.

وهذا سيتخطى طرح عام أولي جمع 25 مليار دولار في 2014 لشركة التجارة الإلكترونية الصينية علي بابا جروب، صاحبة الرقم القياسي الحالي.

ورغم ذلك، لا يحقق طرح الأسهم التقييم المبدئي البالغ تريليوني دولار الذي إستهدفه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. ويثير هذا الفارق أيضا خطر تعريض مستثمري الطبقة المتوسطة في السعودية لمستقبل أداء شركة واحدة في سوق الأسهم، حيث تجاهلت مؤسسات استثمارية خارج الدولة والمنطقة المحيطة الطرح وإعتبرته باهظ جدا، بحسب مصادر مطلعة على عملية الإكتتاب.

سجل الاسترليني أعلى مستوى في عامين ونصف مقابل اليورو يوم الخميس وسط ثقة متزايدة بأن انتخابات موعدها الاسبوع القادم ستمنح حزب المحافظين الأغلبية البرلمانية التي يحتاجها لتنفيذ البريكست مما ينهي عدم اليقين في المدى القريب.

وتشير إستطلاعات الرأي مؤخرا أن حزب المحافظين الحاكم سيفوز بأغلبية صريحة في الانتخابات المقرر إجراؤها يوم 12 ديسمبر مما يزيح بعض الضبابية السياسية التي تلقي بثقلها على العملة على مدى السنوات الثلاث ونصف الماضية.

ودعا رئيس الوزراء بوريس جونسون إلى إنتخابات مبكرة لكسر الجمود في البرلمان حول البريكست. ومن شأن أغلبية في البرلمان لحزب المحافظين الذي يتزعمه أن تسمح له بتمرير إتفاقيته للإنسحاب عبر البرلمان وقيادة بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي بحلول الموعد النهائي يوم 31 يناير.

وارتفع الاسترليني في أحدث معاملات 0.2% مقابل اليورو إلى 84.39 بنسا، لكن لامس في وقت سابق من اليوم 84.31 بنسا وهو أقوى مستوياته منذ مايو 2017. وربحت العملة البريطانية نحو 10% من مستويات متدنية تسجلت في أغسطس أمام العملة الموحدة.

ومقابل الدولار، صعد الاسترليني 0.4% إلى 1.3144 دولار بعد تسجيله 1.3159 دولار وهو أعلى مستوياته في سبعة أشهر لتصل مكاسبه منذ أكتوبر إلى أكثر من 7%.

وقال محللون إن إختراق مستويات فنية مهمة يوم الاربعاء حول 1.30 دولار و85 بنسا لليورو سرع مكاسب الاسترليني وشجع المتعاملين على تغطية مراكز بيع في العملة.

ولازال يرى محللون أن الاسترليني رخيص وقد يحقق مزيدا من المكاسب إذا ضمن حزب المحافظين في النهاية أغلبية في البرلمان.