Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

قاد القمح وفول الصويا موجة صعود واسعة النطاق للعقود الاجلة للمحاصيل الزراعية مع تركيز المتعاملين على الصراع السياسي بين روسيا وأوكرانيا اللذين هما من أكبر مصدري الحبوب في العالم.

وتنتعش أسعار الحبوب والبذور الزيتية حيث يؤجج تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا المخاوف من احتمال تعطل الشحنات القادمة من الدولتين. ومن شأن أي تعطل للشحنات أن يرفع تكاليف الغذاء في وقت تبلغ فيه الأسعار بالفعل أعلى مستوى لها منذ عشر سنوات.

في نفس الأثناء، ضرب طقس جاف مناطق حصاد بأمريكا الجنوبية، الذي يضعف توقعات حجم المحاصيل في مناطق زراعية رئيسية مثل البرازيل، أكبر منتج ومصدر للفول الصويا في العالم.

وارتفعت العقود الاجلة للقمح في بورصة شيكاغو 4.2% إلى 8.8875 دولار للبوشل، وهو أعلى مستوى منذ أواخر 2012، قبل أن تنهي تعاملاتها عند 8.8475 دولار. كما لامس القمح الأحمر الشتوي الصلد أعلى مستوى في تسع سنوات.

وارتفعت الفول الصويا 2.5% إلى 16.75 دولار للبوشل، وهو أعلى مستوى منذ عام 2012 قبل أن يختتم جلسة التداول عند 16.71 دولار. فيما لامس زيت فول الصويا أعلى مستوياته منذ 2008.

تدرس إدارة بايدن الإستعانة باحتياطياتها الاستراتجية من النفط مرة أخرى بالتنسيق مع حلفاء لمواجهة قفزة في الاسعار نتيجة الخطوات التي إتخذتها روسيا ضد أوكرانيا، بحسب ما قاله مصدران أحيطا علما.

وقال المصدران اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما لأنهما يناقشان مداولات حكومية غير معلنة أنه بالرغم من أنه لم تتخذ قرارات، إلا أن "مناقشات قوية" جارية داخل الإدارة، بما في ذلك حول الأسعار المحتملة التي تستدعي تحركا وكيفية تنسيق سحب من الاحتياطي مع بلدان أخرى. وأضافا أن نماذجاً يتم عملها للوقوف على حجم ونطاق أي سحب محتمل.

وعند سؤالها إذا كانت الولايات المتحدة تفكر في سحب جديد من احتياطياتها الاستراتجية لوقف ارتفاع أسعار البنزين في ضوء أزمة أوكرانيا، قالت جين بساكي السكرتير الصحفية للبيت الأبيض "هذا بكل تأكيد خيار مطروح على الطاولة".

وأضافت بساكي "ما نحاول فعله والتركيز عليه هو إتخاذ كل خطوة في وسعنا للعمل مع نظرائنا وشركائنا حول العالم  للحد من التأثير على سوق الطاقة الدولية".

وانخفض النفط بعد ساعات تداول السوق بعدما ذكرت بلومبرج نيوز أن الولايات المتحدة تدرس سحباً محتملاً من احتياطياتها النفطية بالتنسيق مع الحلفاء. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنحو دولار بعد التسوية عند 92.10 دولار. ونزل خام برنت 72 سنت أو 0.8% بعد الإغلاق بلا تغيير. وتتداول السلعة الاستراتجية عند أعلى مستويات منذ سبع سنوات، رغم التقلبات اليومية.

وتتبع المناقشات تحرك البيت الابيض في نوفمبر بإجازة سحب 50 مليون برميل خام من الاحتياطي في مسعى منسق مع الهند واليابان وكوريا الجنوبية والصين للرد على قفزة في الأسعار في ظل تعافي الاقتصادات من الجائحة.

وأرجع البيت الأبيض الفضل إلى هذا الإجراء في خفض سعر البنزين حوالي 10 سنت للجالون خلال موسم السفر بمناسبة الأعياد. لكن يبقى تحت ضغط لكبح التكاليف حيث ترتفع اسعار الوقود والسلع الاستهلاكية، الذي ربما يهدد سيطرة الديمقراطيين على مجلسي النواب والشيوخ.

وقال محللون أن أسعار البنزين قد تتجاوز 4 دولار للجالون وسط صراع بين روسيا وأوكرانيا. ووصل متوسط السعر اليومي لجالون البنزين العادي الخالي من الرصاص 3.54 دولار يوم الاربعاء، بحسب نادي السيارات الأمريكي "ايه ايه ايه".

وبينما تتصاعد التوترات الجيوسياسية، تتوقع مجموعة من بنوك وول ستريت والمديرين التنفيذيين عودة النفط إلى 100 دولار. وقال جي بي مورجان تشيس أنه من المرجح أن يصل خام برنت في المتوسط إلى 110 دولار في الربع الثاني.

ويشهد الأمريكيون أعلى معدل تضخم منذ أوائل الثمانينات، الذي يفوق بفارق كبير نمو الاجور. وربما يلحق الصراع بين روسيا وأوكرانيا ضرراً أكبر بالثقة، لاسيما إذا إستمر ارتفاع أسعار البنزين، كما أن قفزة في فوائد الرهن العقاري تجعل السكن بكلفة غير ميسورة.

وروسيا هي أكبر مصدر للغاز الطبيعي، لتبلغ حصتها 17% عالمياً، كما أنها مسؤولة عن 12% من صادرات النفط الخام على مستوى العالم، متساوية مع السعودية.

تأرجحت الأسهم الأمريكية بين خسائر ومكاسب اليوم الأربعاء حيث أعلنت أوكرانيا حالة الطواريء على خلفية هجوم إلكتروني كبير على مواقعها الرسمية في تطورات متسارعة تثير المخاوف من نشوب حرب شاملة مع روسيا.

وبعد الفتح على صعود، انخفضت خمسة قطاعات من القطاعات الأحد عشر لمؤشر اس اند بي 500 وسط تداولات متقلبة، بينما انخفاض 3.3% في أسهم تسلا نزل بمؤشر ناسدك. كما إكتسى 15 سهما من الأسهم الثلاثين لمؤشر داو جونز باللون الأحمر.

وفي أحدث الدلائل على احتمال وقوع هجوم عسكري روسي، أعلنت أوكرانيا حالة الطواريء وطلبت من مواطنيها في روسيا أن يلوذوا بالفرار، بينما بدأت موسكو إخلاء سفارتها في كييف.

في نفس الأثناء، تعذر الدخول إلى مواقع الحكومة في أوكرانيا ووزارة خارجيتها وجهاز أمن الدولة فيما قالت الحكومة أنه بداية هجوم إلكتروني ضخم جديد بدأ في الساعة 1400 بتوقيت جرينتش.

وتخلت مؤشرات وول ستريت عن مكاسب مبكرة وتحول ناسدك للانخفاض بعد صعود 1%، بينما قفزت أسهم الطاقة 0.8% حيث تعافت اسعار النفط.

وفي الساعة 7:24 مساءً بتوقيت القاهرة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 65.05 نقطة أو 0.19% إلى 33661.66 نقطة وزاد مؤشر اس اند بي 500 بمقدار 2.96 نقطة، أو 0.07%، إلى 4307.72 دولار.

وخسر مؤشر ناسدك المجمع 13.44 نقطة أو 0.10% ليسجل 13368.08 نقطة.

وينخفض مؤشر ناسدك 14% حتى الأن هذا العام، بينما تأكد تصحيح مؤشر اس اند بي 500 في الجلسة السابقة مع نزول أكثر من 70% من مكوناته بأكثر من 10% عن مستويات قياسية مرتفعة. 

صعد الذهب، ماحياً خسائر تكبدها خلال تعاملات سابقة، حيث ذكرت أوكرانيا أن مواقع عدة خاصة بجهات حكومية وبنوك تعرضت لهجمات إلكترونية، الأمر الذي يزيد التوترات في المنطقة ويعزز الطلب على المعدن كملاذ أمن.

كما تتجه أوكرانيا نحو إعلان حالة طواريء على مستوى البلاد عقب إعتراف موسكو بمنطقتين إنفصاليتين، حيث قال الرئيس فلاديمير بوتين أنه يبقى منفتحاً على "الحلول الدبلوماسية" طالما كانت مصالح روسيا مضمونة. وينفي بوتين أن روسيا تعتزم غزو أوكرانيا.

ويتداول المعدن النفيس قرب أعلى مستوى له منذ يونيو بعد صعوده على خلفية توترات جيوسياسية محتدمة. وتجدد الاهتمام بالذهب من المستثمرين في صناديق المؤشرات وصناديق التحوط التي تتداول في بورصة كوميكس، التي أحجمت عن الشراء لأغلب 2021.

ويأتي ذلك رغم توقعات بأن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي رفع أسعار الفائدة في مارس في محاولة منه للسيطرة على أكثر تضخم سخونة منذ عقود. وتفرض غالبا سياسة نقدية أكثر تشديدا ضغطا على الذهب، الذي لا يدر عائداً.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1909.14دولار للأونصة في الساعة 7:15 مساءً بتوقيت القاهرة بعد أن لامس أعلى مستوى منذ يونيو يوم الثلاثاء.

قال معهد التمويل الدولي أن الدين العالمي ارتفع إلى مستوى قياسي يزيد عن 300 تريليون دولار في 2021، مستشهداً بزيادة ضخمة في الإقتراض من جانب الصين وأسواق ناشئة أخرى.

لكن قال إيميري تفتيك، المحلل المختص في شؤون الدين بمعهد التمويل الدولي، اليوم الأربعاء أن نسبة الدين العالمي إلى الناتج المحلي الإجمالي تراجعت إلى حوالي 350% العام الماضي مع تعافي الاقتصادات المتقدمة، في انخفاض عن مستوى قياسي 360% في 2020.

وأشار تفتيك إلى أن الإصدار المتوافق مع المعايير البيئية والاجتماعية والخاصة بالحوكمة تخطى رقماً قياسياً 1.4 تريليون دولار، تقريبا ضعف الوتيرة في 2020، مضيفاً أن المعهد يتوقع أن يتجاوز هذا الإصدار من الدين العالمي 7 تريليون دولار بحلول 2025.

 وفق مسودة نص إطلعت عليها رويترز اليوم الأربعاء، قد تفرض أوكرانيا قيوداً على حرية تنقل الجنود الاحتياط وعلى نشر المعلومات ووسائل الإعلام إلى جانب التحقق من الوثائق الشخصية.

وتحتاج هذه الإجراءات إلى موافقة البرلمان مساء الأربعاء وقد تدخل حيز التنفيذ بدءا من يوم الخميس.

وإقترح الرئيس فولودمير زيلينسكي فرض حالة الطواريء على مستوى البلاد في وقت سابق من يوم الأربعاء، حيث تستعد الدولة لاحتمال وقوع هجوم عسكري واسع النطاق من جانب روسيا.

قال أندري تورتشاك، العضو البارز بالحزب الحاكم في روسيا، اليوم الأربعاء أن الجيش الروسي لن يدخل المنطقتين الإنفصاليتين في أوكرانيا اللتين إعترفت بهما موسكو كدولتين مستقلتين إلا إذا طلب منه الانفصاليون فعل ذلك.

وذكر تورتشاك أن أي هكذا نشر للقوات سيكون "ذا طبيعة حفظ سلام"، على حد قوله.

وأبلغ كل من تورتشاك ودنيس بوشيلين، زعيم أحد المنطقتين الإنفصاليتين الذي تدعمه روسيا، الصحفيين أن الجيش الروسي ليس متواجداً حتى الأن في المناطق الخاضعة لسيطرة الإنفصاليين رغم مزاعم من الغرب أن موسكو لديها تواجد عسكري غير معلن هناك منذ سنوات.

وقال شاهد عيان لرويترز أنه رأى أرتالاً من المركبات العسكرية من ضمنها دبابات في وقت مبكر من يوم الثلاثاء على مشارف دونيتسك، عاصمة أحد المنطقتين الإنفصاليتين، بعد أن إعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بهما كدولتين مستقلتين.

كما رأى مراسل رويترز خمس دبابات في رتل على أطراف المدينة ودبابتين أخرتين في جزء أخر من المدينة. ولم تكن عليها شارات مرئية.

أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء عن خيبة أمله للرئيس التركي رجب طيب أردوغان مما قال أنها محاولات من جانب الولايات المتحدة وحلف الناتو لتجاهل مطالب أمنية مشروعة لروسيا، بحسب ما نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن الكرملين.

وفي اتصال هاتفي، قال بوتين أنه إعترف بإستقلال منطقتين إنفصاليتين في شرق أوكرانيا، الخطوة التي دفعت الدول الغربية لفرض عقوبات، بسبب ما زعم أنه رفض أوكرانيا لاتفاقيات مينسك للسلام.

وذكرت الرئاسة التركية أن أردوغان أبلغ بوتين أن تركيا لا تعترف بخطوات ضد وحدة أراضي أوكرانيا.

تعذر الدخول إلى مواقع إلكترونية رسمية عدة لأوكرانيا، من ضمنها الصفحات الرئيسية للحكومة ووزارة الخارجية.

وقالت السلطات الأوكرانية هذا الأسبوع أنها رأت تحذيرات عبر الإنترنت من أن المخترقين يستعدون لشن هجمات كبيرة على وكالات حكومية وبنوك وقطاع الدفاع.

وقد تعرضت أوكرانيا لسلسلة من الهجمات الإلكترونية ألقت كييف باللوم فيها على روسيا. بدورها، تنفي موسكو، التي تدخل في مواجهة تزداد سخونة مع الغرب حول أوكرانيا، أي ضلوع لها في ذلك.

قال السفير الأوكراني لدى تركيا، فاسيل بودنار، اليوم الأربعاء أن أوكرانيا تنظر إلى وجود سفن حربية روسية قرب حدودها في البحر الأسود كمصدر تهديد وستطلب من تركيا النظر في إغلاق ممرين مائيين أمام السفن الروسية إذا أقدمت موسكو على الغزو.

وأثار إعتراف روسيا بمنطقتين إنفصاليتين في شرق أوكرانيا هذا الأسبوع ردة فعل سريعة وعقوبات من القوى الغربية. وتعارض تركيا، التي لها حدود مشتركة مع كل من أوكرانيا وروسيا، العقوبات من حيث المبدأ، لكن وصفت الخطوة التي إتخذتها روسيا بغير المقبولة.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، مرت ست سفن حربية روسية وغواصة عبر مضيقي الدردنيل والبوسفور إلى البحر الأسود من أجل وصفته موسكو بتدريبات بحرية قرب المياه الأوكرانية.

وبسؤاله عن وجود سفن حربية روسية قرب الحدود الأوكرانية، قال بودنار لرويترز خلال مقابلة أن السفن تشكل "خطراً كبيراً" على كييف، مضيفاً أن التمركز البحري الروسي في البحر الأسود "كبير جداً".

وأضاف "نعتقد أنه في حال وقوع غزو عسكري واسع أو بدء أنشطة عسكرية ضد أوكرانيا، سنطلب من الحكومة التركية التفكير في إحتمالية إغلاق مضيقي البحر الأسود أمام الدولة المعتدية".

وبموجب معاهدة مونترو التي تعود لعام 1936، تملك تركيا البلد العضو بالناتو السيطرة على مضيقي البوسفور والدردنيل، اللذان يربطان البحرين المتوسط والأسود. ويمنح هذا الميثاق أنقرة السلطة لتنظيم مرور السفن الحربية وإغلاق المضيقين أمام البارجات الأجنبية خلال وقت الحرب وعند تعرضهما للتهديد.

وقال بودنار"إقترحنا عدد من المبادرات، بدءاً من سبل التشاور بين الجانبين، إلى خلق ألية مشتركة للرد على التهديدات على الأمن في منطقتنا"، مضيفاً أن أوكرانيا لا تزال تعتقد أن حلاً دبلوماسياً مازال ممكناً.

ونُقل عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوله اليوم الاربعاء أن تركيا، التي تجمعها علاقات جيدة بأوكرانيا وروسيا، لا يمكنها التخلي عن صلاتها بأي من الدولتين وأنها ستتخذ خطوات لضمان أن تبقى العلاقات كما هي.

وبينما تبني تعاوناً وثيقاً مع روسيا حول الدفاع والطاقة، فإن أنقرت باعت أيضا طائرات مسيرة متطورة لأوكرانيا ووقعت اتفاقا لإنتاج مشترك للمزيد منها، الأمر الذي يغضب موسكو.

هذا وتعارض تركيا السياسات الروسية في سوريا وليبيا وضمها للقرم في 2014 وإعترافها في 2008 بإقليمين جورجيين.