Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

تهاوت أسعار النفط الخام حيث سادت معنويات من العزوف عن المخاطر عبر الأسواق المالية، مدفوعة بمخاوف حول التشديد النقدي.

وخسرت العقود الاجلة للنفط الخام الأمريكي 3.8%، ماحية مكاسب حققتها في تعاملات سابقة. فيما يتجه مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نحو الدخول في مرحلة تصحيح وسط مخاوف بشأن زيادة وشيكة من الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، بينما صعد الدولار، مما يجعل السلع المسعرة بالعملة أقل جاذبية.

قال جيوفاني ستونوفو، محلل السلع في يو.بي.إس جروب، "النفط الخام إلى جانب السلع الدورية الأخرى مثل النحاس يعانون من أجواء العزوف عن المخاطر".

"المشاركون في سوق السلع حولوا تركيزهم من المخاوف الجيوسياسية إلى مخاوف النمو الاقتصادي".

وإستمد الخام دعماً مؤخراً من الطلب القوي رغم متحور أوميكرون. وقالت أرامكو السعودية اليوم الاثنين أن الاستهلاك يقترب من مستويات ما قبل كوفيد. ويتعزز الخام أيضا بفعل خطر سياسي متزايد إذ تحشد روسيا قوات قرب أوكرانيا، وتتعرض الإمارات للهجوم من المتمردين الحوثيين في اليمن.

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم مارس 3.2% إلى 82.38 دولار للبرميل في الساعة 7:31 مساءً بتوقيت القاهرة.

وخسر خام برنت تعاقدات مارس 3% ليسجل 85.26 دولار للبرميل.

هبطت الأسهم الأمريكية وأسعار النفط والعملات المشفرة، مواصلة بداية مؤلمة للسوق هذا العام، حيث يستعد المستثمرون لاجتماع الاحتياطي الفيدرالي ويتابعون التوترات بين الغرب وروسيا حول الحشد العسكري على الحدود مع أوكرانيا.

وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 3.1% في منتصف تداولات اليوم. ويضع هذا الانخفاض السريع المؤشر القياسي واسع النطاق في منطقة إنكماش، ما يعرف بانخفاض 10% من مستوى قياسي مرتفع. وقد نزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 لثلاثة أسابيع متتالية، وكان تكبد الاسبوع الماضي أكبر خسارة أسبوعية له منذ مارس 2020.

وخسر مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التكنولوجيا 3.6%. فيما هبط مؤشر داو جونز الصناعي 2.4%، أو حوالي 800 نقطة، مما يضع مؤشر الأسهم الرائدة بصدد سابع يوم على التوالي من الخسائر.

وفقدت تسلا، التي من المقرر أن تعلن نتائجها يوم الأربعاء، 8.5%. كما انخفضت أسهم مودرنا 11% وخسرت شركة تصنيع اللقاحات الأخرى فايزر 4.7%. وانخفضت شركة نيفيديا المصنعة للرقائق الإلكترونية، أحد الأسهم الأفضل أداء العام الماضي، بنسبة 8.3%.

وكان أحد النقاط المشرقة القليلة كوهلز، التي أسهما قفزت 35% بعدما عرضت مجموعة يدعمها صندوق التحوط "ستاربورد فاليو" حوالي 9 مليار دولار لشراء سلسلة المتاجر متعددة الأقسام.

وانخفض العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوت إلى 1.719% من 1.747% يوم الجمعة مع إقبال المستثمرين على السندات الحكومية إلتماساً للأمان. وتتحرك العوائد في الاتجاه المعاكس للأسعار. والاسبوع الماضي، سجل عائد السندات لأجل عشر سنوات أعلى مستوياته منذ أكثر من عامين. وارتفعت العوائد هذا العام مع إقتراب الاحتياطي الفيدرالي من رفع أسعار الفائدة، الذي يعاقب المراهنات المضاربية مثل الأسهم والعملات المشفرة التي إنتعشت خلال فترة من أسعار الفائدة المتدنية للغاية.

كما إستمرت الخسائر في الاستثمارات الرائجة في السابق اليوم الاثنين. فجرى تداول البيتكوين عند حوالي 33,578 دولار، بانخفاض أكثر من 5%. ونزل صندوق "أرك إنوفيشن" التابع لكاثي وود، أحد الرابحين الكبار في 2020، 2.3%.

والعامل الوحيد الأكبر الذي يرفع العوائد ويخفض أسعار الأسهم هو التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة مرات عديدة في 2022 لكبح جماح التضخم، الذي هو عند أسرع وتيرة منذ 40 عاما. ومن المقرر أن ينعقد البنك من أجل اجتماع على مدى يومين يبدأ الثلاثاء. وفي ختامه يوم الأربعاء، من المتوقع أن يشير رئيس البنك جيروم باويل إلى أن أسعار الفائدة  من المرجح أن ترتفع في مارس.

تعثر نشاط الشركات الأمريكية في أوائل يناير، متضرراً من قيود الطاقة الإنتاجية المستمرة وموجة من إصابات فيروس كورونا أضعفت الطلب.

وهبطت القراءة المبدئية لمؤشر آي.اتش.س ماركت المجمع لشهر ديسمبر بواقع 6.2 نقطة إلى أدنى مستوى في 18 شهراً عند 50.8 نقطة، بحسب ما ذكرت شركة آي.اتش.إس المعدة للمسح اليوم الاثنين.

وهوى أيضا مؤشر نشاط الخدمات إلى أدنى مستوى منذ يوليو 2020 مع تأثر النشاط بنقص في الأيدي العاملة وغياب الموظفين.

فيما تعرض مؤشر نشاط التصنيع لتراجع أكثر إعتدالاً، لكن كانت القراءة هي الأضعف منذ أكتوبر 2020 مع استمرار اضطراب سلاسل الإمداد وتعطل الإنتاج.

من جانبه، قال كريس وليامسون، كبير الاقتصاديين في آي.اتش.إس ماركت، في بيان "الإنتاج تأثر بأوميكرون بشكل أكبر من الطلب، مع تلميح نمو قوي للتدفقات الجديدة على الشركات إلى أن النمو سيتسارع مرة أخرى بمجرد تخفيف القيود".

علاوة على ذلك، بينما تستمر قيود سلاسل الإمداد، فإن التقرير أظهر أنها تبدأ تدريجياً في الانحسار، الذي يساعد على تفسير سبب ارتفاع مؤشر الإنتاج المستقبلي إلى أعلى مستوى منذ أكثر من عام.

كما سجل أيضا المؤشر المجمع لأسعار المواد الخام انخفاضاً حاداً، في إشارة إلى أن زيادات تكاليف كانت أقل حدة، لكن لاتزال أعلى بكثير من المستويات التي شوهدت قبل 2021.

إستمر تخارج المستثمرين من أسهم "الميم" مثل "جيم ستوب كورب" و"ايه.ام.سي للترفيه" إذ أن المخاوف من زيادات أسرع من المتوقع في أسعار الفائدة الأمريكية تقوض حظوظ المعاملات المضاربية.

وبعد قفزة بنسبة 600% العام الماضي وسط هوس من المستثمرين الأفراد، هبط سهم جيم ستوب 11% اليوم الاثنين، مواصلاً انخفاض بلغ 28% منذ بداية 2022.

وبالمثل، خسر سهم ايه.ام.سي للترفيه ثلث قيمته حتى الأن هذا العام عقب قفزة بأكثر من 1100% في 2021.

وكانت تضخمت قيمة الأسهم الأكثر بيعاً على المكشوف عندما نسق جيش من المستثمرين الصغار من خلال منصات تراسل عبر الإنترنت مثل منتدى "وول ستريت بيتس" على منصة ريدت، الذي عزز سعر أسهمها وأضر بصناديق تحوط لديها مراهنات على النزول.

هذا وأنهت الأسهم الأمريكية الاسبوع الماضي على أسوأ أداء لها منذ بداية الجائحة في مارس 2020 حيث تمثل الزيادة في تكلفة الإقتراض نهاية للسياسة النقدية التيسيرية التي غذت صعود سوق الأسهم.

وانخفضت أيضا أسهم أخرى تثير اهتمام المستثمرين الأفراد. فهبطت أسهم Koss Corp وBlackBerry وAvis Budget Group وWorkhorse Group Inc وBed Bath & Beyond ما بين 14 و36% حتى الأن هذا الشهر.

كما هبط صندوق "راوندهيل" لأسهم الميم البالغ حجمه 1.6 مليون دولار، الذي يعطي إنكشافاً على الأسهم الأكثر مبيعاً على المكشوف والتي تحظى بنشاط مرتفع على وسائل التواصل الاجتماعي، في ستة أسابيع من الأسابيع السبعة الماضية.

هبطت الأسهم الأمريكية بينما صعدت السندات بالتوازي مع الدولار وسط مخاوف جيوسياسية ومع إستعداد المستثمرين لإعادة تأكيد الاحتياطي الفيدرالي على نزعته للتشديد النقدي هذا الأسبوع.

وواصل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 تراجعاته الشهرية، التي بصدد أن تكون الأسوأ منذ بداية الجائحة. وكان الأداء الأسوأ بين المؤشرات الرئيسية من نصيب مؤشر ناسدك 100 الذي تطغى عليه شركات التكنولوجيا.

ومن المقرر أن تعلن أسماء كبيرة مثل أبل ومايكروسوفت كورب نتائج أعمالها في الأيام القليلة القادمة.

 كما تفوقت عملات الملاذ الأمن مثل الفرنك السويسري والين الياباني بفعل قلق متنامي من تحرك عسكري روسي محتمل ضد أوكرانيا.

وتهاوت البيتكوين إلى أدنى مستوى لها في ستة أشهر، فيما تشهد عملات رقمية أخرى خسائر أكبر.

وسجل منحنى عائد السندات الأمريكية—الذي يتسطّح وسط مراهنات من المستثمرين على أن الاحتياطي الفيدرالي سيتصدى للتضخم وتكهنات من البعض أن هذا قد يقوض النمو أيضا—مستويات منخفضة جديدة يوم الاثنين.

إلى هذا تظهر أسواق المبادلات تسعير زيادة سعر الفائدة ربع نقطة مئوية في مارس ونقطة مئوية كاملة لعام 2022 ككل.

وعن التوترات الجيوسياسية، قال حلف الناتو اليوم الاثنين أنه يضع قواته في حالة تأهب ويعزز دفاعات شرق أوروبا بمزيد من البارجات والمقاتلات رداً على حشد عسكري روسي على حدود أوكرانيا.

ويضاف هذا التحرك إلى إشارات على أن الغرب يستعد لتحرك روسي عدائي ضد أوكرانيا، رغم أن موسكو نفت أي خطط للقيام بغزو.

تلقى الذهب إشارة تبعث على التفاؤل تجاهه مع عودة فئة من المستثمرين بقوة إلى المعدن النفيس.

فسجل صندوق "اس.بي.دي.آر جولد شيرز"، أكبر صندوق متداول مدعوم بالمعدن في العالم، يوم الجمعة أكبر صافي تدفق من حيث القيمة الدولارية منذ إدراجه في 2004—بقيمة 1.63 مليار دولار.

وتحظى التغيرات في حيازات الصناديق المتداولة للمتابعة كمقياس لثقة المستثمرين في المراهنات طويلة الأجل على الذهب. وكانت انخفضت الحيازات في 2021، الذي كان عاماً باهتاً لأسعار الذهب.

وتأتي القفزة قبل اجتماع محوري لبنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، الذي يتوقع خبراء اقتصاديون أن يشير إلى بدء زيادات أسعار الفائدة في مارس.

ورغم أن الاحتياطي الفيدرالي يستعد لتشديد السياسة النقدية، الذي قد يضعف جاذبية المعدن الذي لا يدر عائداً، فإن الطلب على المعدن كملاذ أمن يستمد دعماً من الانخفاض في الأسهم وتوترات بين الولايات المتحدة وروسيا حول أوكرانيا وتهاوي البيتكوين.

ومن حيث الحجم بالأطنان، بلغ صافي التدفقات يوم الجمعة 27.6 طناً.

في نفس الأثناء، قلصت صناديق التحوط التي تتداول في العقود الاجلة للذهب ببورصة كوميكس مراهناتها على الصعود إلى أدنى مستوى في خمسة أسابيع في الأسبوع حتى الثلاثاء الماضي.

حقق الذهب أداءً باهتاً في 2021 بعد تسجيل مستوى قياسي مرتفع في 2020. فمع بدء البنوك المركزي عالمياً سحب التحفيز الذي عمّدت إليه لمكافحة الجائحة، وثبوت أن متحور أوميكرون أقل ضرراً مما كان يُخشى، يتذبذب حماس المستثمرين تجاه المعدن. وفي العام المنقضي، شهد صندوق اس.بي.دي.آر جولد ترست أكبر تدفق خارجي سنوي من حيث الأطنان منذ 2013.

واليوم الاثنين ارتفع المعدن الأصفر 0.3% إلى 1840.63 دولار للأونصة في الساعة 3:43 مساءً بتوقيت القاهرة، بدعم من انخفاض عوائد السندات. فيما صعد مؤشر الدولار 0.4%.

قال خبراء اقتصاديون لدى بنك جولدمان ساكس أنهم يرون فرصة لقيام بنك الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة في كل اجتماع للسياسة النقدية ابتداءاً من مارس، وهي وتيرة تشديد نقدي أسرع من التوقع الحالي للبنك الاستثماري الأمريكي.   

وأكد خبراء جولدمان في تقرير صدر في عطلة نهاية الأسبوع للعملاء أنهم يتوقعون حالياً زيادة أسعار الفائدة في مارس ويونيو وسبتمبر وديسمبر وأن يعلن البنك المركزي بدء تقليص ميزانيته في يوليو.

لكن أشاروا إلى أن ضغوط التضخم تعني أن "المخاطر تميل بعض الشيء للصعود عن توقعنا الأساسي" وثمة فرصة أن يتحرك المسؤولون "في كل اجتماع حتى تتغير صورة التضخم".

وذكر الخبراء الاقتصاديون "هذا يثير احتمالية زيادة إضافية أو إعلان مبكر خاص بالميزانية في مايو، وأكثر من أربع زيادات هذا العام".

"يمكننا تصور عدداً من المحفزات المحتملة لتحول نحو زيادات في سعر الفائدة في اجتماعات متتالية".

ويجتمع رئيس البنك جيروم باويل وزملاؤه هذا الأسبوع وسط توقعات بأنهم سيشيرون إلى رغبة في رفع أسعار الفائدة من مستواها الحالي قرب الصفر في مارس.

وأضاف الاقتصاديون بالبنك الاستثماري أنه من بين المحفزات المحتملة لسياسة أكثر تشديداً سيكون زيادة جديدة في توقعات التضخم طويلة الأجل أو مفاجأة أخرى على صعيد التضخم.

كما لفتوا إلى أنهم أصبحوا بالفعل أكثر قلقاً حيال توقعات التضخم بعد وصول متحور أوميكرون والقوة المستمرة في نمو الأجور.

إستدعت أوكرانيا سفير ألمانيا لديها للإحتجاج على تصريحات لقائد البحرية الألمانية، التي من بينها دعوته لإبداء الإحترام تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ونأت وزارة الدفاع في برلين اليوم السبت بنفسها عن تعليقات قائد البحرية كاي أخيم شونباخ، الذي قال أيضا أن القرم لن تعود أبداً إلى أوكرانيا بعد أن ضمتها روسيا في 2014.

من جانبه، صرح وزير خارجية أوكرانيا أن ألمانيا تشجع روسيا على مهاجمة بلاده.

وكانت التصريحات، التي تسجلت قبل أيام خلال حوار لشونباغ في الهند ونشرت على الإنترنت، بمثابة إلهاء محرج في وقت تتفاعل فيه الولايات المتحدة وأوروبا مع أزمة أوكرانيا بعدما حشد بوتين ما يقدر ب100 ألف جندياً على الحدود.

وكانت إنتهت أحدث المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا بشكل غير حاسم يوم الجمعة. وربما يجتمع مستشارون لزعماء أوكرانيا وروسيا والمانيا وفرنسا يوم 26 يناير في باريس من أجل محادثات، بحسب ما قاله ميخايلو بودولياك، أحد مستشاري الرئيس الأوكراني، في رسالة نصية.

وقد أشار المستشار الألماني أولاف شولتز يوم الجمعة إلى رفضه المشاركة في أي مسعى لتسليح أوكرانيا، قائلاً أن سياسة بلاده هي الإحجام عن تصدير "الأسلحة الفتاكة".

وقال وزير الخارجية الأوكراني ديميترو كوليبا أن بلاده أعربت عن "خيبة أمل كبيرة" للسفير حول رفض ألمانيا تزويد أوكرانيا "بأسلحة دفاعية".

وأضاف كوليبا "الشركاء الألمان يجب أن يتوقفوا عن تقويض الوحدة وتشجيع فلاديمير بوتين على شن هجوم جديد على أوكرانيا من خلال مثل هذه التصريحات والأفعال".

وفي تسجيل الفيديو، أشار شونباخ إلى أن الهدف الأساسي لبوتين هو الإعتراف بروسيا كقوة كبرى.

وقال شونباخ "من السهل منحه الإحترام الذي يطلبه وربما أيضا يستحقه". كما أثار أيضا الشكوك حول طموحات أوكرانيا بالإنضمام لحلف الناتو، الذي تريد الولايات المتحدة وحلفاؤها الإبقاء عليه كخيار، رغم إعتراضات روسيا.

وقال قائد البحرية الألمانية "هل من الذكاء ضمهم كعضو؟ الإجابة، لا".

بدورها، قالت وزارة الدفاع الألمانية أن شونباغ سيتم إستدعاءه لتفسير تصريحاته أمام القائد الأعلى للجيش.

وقال متحدث باسم الوزراة اليوم السبت أن التصريحات "لا تعكس باللفظ أو المضمون موقف وزارة الدفاع الألمانية". "الأميرال شونباغ ستتاح له الفرصة للتوضيح في اجتماع مع المراقب العام للجيش".

تي ماتريكس--واصلت البيتكوين تراجعاتها اليوم السبت، لتفقد أكثر من 50% من مستوى قياسي مرتفع سجلته في نوفمبر وتفاقم من موجة خسائرفادحة تتكبدها العملات المشفرة.   

قال هايدن هيوز، المدير التنفيذي لشركة ألفا إمبكت في سنغافورة، "تصفية مراكز بالهامش تسبب في موجة من ضغط البيع الإضافي، إذ أن الأصول المحتفظ بها كضمان بيعت قسرياً لتغطية قروض الهامش".

ومحا هبوط البيتكوين من ذروتها أكثر من 600 مليار دولار من القيمة السوقية، وأدى إلى خسارة ما يزيد عن تريليون دولار من السوق الإجمالية للأصول المشفرة. وبينما كان هناك تراجعات أكبر بالنسبة المئوية لكل من البيتكوين والسوق الإجمالية، بيد أن هذا يمثل ثاني أكبر انخفاض على الإطلاق من حيث القيمة الدولارية لكلاهما، بحسب شركة بيسبوك إنفيسمنت جروب.

وتهاوت البيتكوين إلى 34,042.78 دولار اليوم السبت، بانخفاض 7.2% قبل أن تقلص الخسائر. وانخفضت أيضا أصول رقمية أخرى، مع نزول الإيثيريوم 12%. فيما هبطت عملتا سولانا وكاردانو 17% على الأقل لكل منهما، وفق منصة كوين بيس.

وأضاف هيوز "أتوقع أن يستغرق الأمر بعض الوقت إلى حين بلوغ القاع، وعودة الثقة ".

وبينما تعصف خطط الاحتياطي الفيدرالي لكبح جماح التضخم بالعملات المشفرة والأسهم، فقد ظهرت فكرة مهيمنة في فضاء الأصول الرقمية ألا وهي أن العملات المشفرة تتحرك بنفس طريقة الأسهم والأصول العديدة الأخرى التي تنطوي على مخاطر.

وقد تعزز الدافع لمزيد من الحذر يوم الجمعة بعد أن ذكرت بلومبرج نيوز أن إدارة بايدن تحضر لإصدار استراتجية مبدئية على مستوى الحكومة للأصول الرقمية الشهر القادم وستطلب من الوكالات الاتحادية تقييم المخاطر والفرص التي تشكلها هذه الأصول.

تي ماتريكس----يتباحث مسؤولون بإدارة بايدن مع قطر حول إمكانية تزويد أوروبا بالغاز الطبيعي المسال إذا أدى غزو روسي لأوكرانيا إلى نقص في الإمدادات، وفق ما قالته مصادر على دراية بالأمر.

وقال اثنان من المصادر أن الرئيس جو بايدن يعتزم دعوة أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لزيارة البيت الأبيض، ربما في وقت لاحق من هذا الشهر.

من جانبه، قال مسؤول بالبيت الأبيض أن الاجتماع بين بايدن والأمير يتم التحضير له منذ فترة.

وتعرب بعض الدول الأوروبية عن مخاوف من أن يسفر إستهداف روسيا بعقوبات قاسية حول أزمة أوكرانيا عن الإضرار باقتصاداتها وتدفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بقطع أو تقليص إمدادات الغاز في منتصف الشتاء.

وتحصل أوروبا على أكثر من 40% من احتياجاتها من الغاز الطبيعي من روسيا وحوالي ثلث الغاز الروسي الذي يتدفق إلى أوروبا يمر عبر أوكرانيا.

أما قطر فهي واحدة من أكبر منتجي الغاز الطبيعي المسال في العالم، مع بيع حوالي ثلاثة أرباع إنتاجها إلى دول أسيوية تفتقر للطاقة مثل اليابان وكوريا الجنوبية. كما تزود قطر حوالي 5% من الغاز الطبيعي الذي تستهلكه أوروبا.  

ولم ترد على الفور السفارة القطرية في واشنطن على طلب للتعليق.

وفي أوروبا، يعد التحول إلى الغاز الطبيعي المسال أمراً حيوياً لدول مثل ليتوانيا وبولندا التي تتطلع إلى الإفلات مما يعرف بسياسة خطوط الأنابيب التي تتضمن شراء الغاز من روسيا.

فيما يرغب المسؤولون الأمريكيون في تهدئة مخاوف الأوروبيين حول كيفية تدفئة منازلهم هذا الشتاء، بحسب ما قاله أشخاص أحيطوا علماً بالمناقشات غير المعلنة، والذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم.

وتكثف الولايات المتحدة الضغط على الأوروبيين للموافقة على حزمة عقوبات، كاشفة عن علامات على الإحباط من وتيرة المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي وداخله رغم أسابيع من المحادثات.

وينفي بوتين أنه يخطط للغزو، لكن يطلب تنازلات وضمانات أمنية من حلف الناتو والتي يقول التحالف العسكري أنه لا يمكنه تقديمها.

وتعد مخزونات أوروبا من الغاز الطبيعي متدنية إذ تصارع القارة أزمة معروض. فيما أصبح النفوذ المتزايد لموسكو على جيرانها واضحاً الشتاء الماضي، الذي كان شتاءً بارداً وطويلاً بشكل غير معتاد، مما إستنزف مخزونات أوروبا من الغاز في وقت كانت اقتصاداتها تخرج من ركود سببه جائحة كورونا.

وخلال الصيف، بدأت شركة غازبروم المملوكة للحكومة الروسية تكبح التدفقات على القارة، الأمر الذي فاقم من النقص.