Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

سجلت فرنسا أكثر من 400 ألف إصابة جديدة بكوفيد-19 لليوم الرابع على التوالي، قبل أقل من أسبوعين على الموعد المقرر لتخفيف قيود مكافحة الجائحة.

ويراهن القادة الفرنسيون على أن الإصابات ستنحسر، جزئياً بسبب قصر أغلب الأنشطة الاجتماعية—من دخول المطاعم إلى ركوب القطارات—على الأشخاص المطعمين بالكامل. وقد حظى هذا الإجراء، الذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ يوم الاثنين—بتأييد من المحكمة الدستورية في فرنسا يوم الجمعة.

وسجلت فرنسا 400 ألفا و851 إصابة جديدة اليوم الجمعة، بحسب مكتب الصحة العامة، مقارنة مع رقم قياسي حوالي 465 ألف يوم الثلاثاء.

وقال رئيس الوزراء جان كاستيكس يوم الخميس أن عدم إجراءات، من بينها إلزامية العمل من المنزل لثلاثة أيام على الأقل في الأسبوع، ستنتهي يوم الثالث من فبراير.

قال لورينس سامرز وزير الخزانة الأمريكي الأسبق أنه يبقى قلقاً من تهاون صانعي السياسة مع التضخم وشكك في أن تعود أسعار المستهلكين الأمريكية إلى وتيرة 2% من الزيادات بنهاية هذا العام.

وذكر سامرز خلال مقابلة "بينما كلمة ’مؤقت ’ غابت عن خطاب صانعي السياسة، إلا أن فكرة التضخم المؤقت مازالت مترسخة جداً في أذهانهم".

"مازال هناك إعتقاد أنه مع تحركات محدودة جداً على صعيد السياسة النقدية ، سنشهد التضخم يتباطأ إلى نطاق 2% بنهاية العام. هذا من الممكن أن يحدث بكل تأكيد، لكن لن أراهن عليه".

وارتفعت أسعار المستهلكين 7% في الاثنى عشر شهراً حتى ديسمبر، وهي أكبر زيادة منذ حوالي 40 عاما، مما يفرض مزيداً من الضغط على الاحتياطي الفيدرالي لتشديد السياسة النقدية بحدة.

وأشار الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر إلى أنه من المرجح أن يرفع أسعار الفائدة بثلاثة أرباع نقطة مئوية ويبدأ تقليص ميزانيته البالغ حجمها 8.9 تريليون دولار هذا العام، لكن يتفق مستثمرون وخبراء اقتصاديون كثيرون مع سامرز أن البنك سيحتاج للتحرك على نحو أقوى من ذلك.

وكانت صرحت جانيت يلين، وزيرة الخزانة الحالية والرئيسة السابقة للاحتياطي الفيدرالي، يوم الخميس في مقابلة مع تلفزيون سي.ان.بي.سي "أتوقع أن يبقى التضخم لأغلب العام---على أساس سنوي-- فوق 2%".

"لكن إذا نجحنا في السيطرة على الجائحة أتوقع أن يتراجع التضخم على مدار العام ويعود من المأمول إلى مستويات طبيعية بنهاية العام، عند حوالي 2%".

ستتردد أصداء غزو محتمل لأوكرانيا من جارتها روسيا عبر عدد من الأسواق، من أسعار القمح والطاقة والسندات الدولارية السيادية للمنطقة إلى أصول الملاذ الأمن.

1/الملاذات الأمنة

أسفر بلوغ التضخم أعلى مستويات له منذ عقود وإقتراب زيادات في أسعار الفائدة عن شهر سيئ لأسواق السندات، لكن من شأن صراع صريح بين روسيا وأوكرانيا أن يغير ذلك.

قد شهدت عوائد السندات الأمريكية لأجل عامين أكبر قفزة شهرية منذ عام 2016 وبدا عائد السندات لأجل عشر سنوات في طريقه نحو المستوى الهام 2%. وفي ألمانيا، ارتفع عائد السندات لأجل عشر سنوات فوق الصفر لأول مرة منذ 2019.

ومن شأن حدث ينطوي على خطر كبير أن يجدد إقبال المستثمرين على السندات، التي تمثل الأصول الأكثر أماناً في العالم وهذه المرة ربما لن تكون مختلفة، حتى إذا هدد غزو روسي لأوكرانيا برفع أسعار النفط بشكل أكبر—وبالتبعية التضخم.

كما ستستفيد ملاذات أمنة أخرى تشمل الذهب، الذي يتداول بالفعل عند ذروته في شهرين، والين الياباني.

2/الحبوب والقمح

من المرجح أن يكون لأي تعطل في تدفق القمح من منطقة البحر الأسود تأثيراً كبيراً على الأسعار ويؤجج تضخم الغذاء في وقت تشكل فيه القدرة على الشراء مبعث قلق رئيسي عبر العالم عقب الضرر الاقتصادي الناجم عن جائحة كوفيد-19.

ويشحن أربع مصدرين رئيسيين—أوكرانيا وروسيا وكازاخستان ورومانيا—الحبوب من موانيء في البحر الأسود التي قد تواجه تعطلات من أي عمل عسكري أو عقوبات.

ومن المتوقع أن تكون أوكرانيا ثالث أكبر مصدر للذرة في العالم في موسم 2021/2022 ورابع أكبر مصدر للقمح، بحسب بيانات مجلس الحبوب الدولي. كما أن روسيا أكبر مصدر للقمح في العالم.

3/ الغاز الطبيعي والنفط

من المتوقع أن تتضرر أسواق الطاقة إذا تحولت التوترات إلى صراع. فتعتمد أوروبا على روسيا من أجل حوالي 35% من احتياجاتها من الغاز الطبيعي، أغلبه يأتي عبر خطوط أنابيب تمر عبر بيلاروسيا وبولندا إلى ألمانيا، منها خط "نورد ستريم 1" الذي يتجه بشكل مباشر إلى ألمانيا، وخطوط أخرى تمر عبر أوكرانيا.

وفي 2020 انخفضت أحجام الغاز من روسيا إلى أوروبا بعدما أضعفت الإغلاقات الطلب ولم تتعاف بالكامل العام الماضي عندما قفز الاستهلاك، مما ساعد على بلوغ الأسعار مستويات قياسية.

وضمن العقوبات المحتملة في حال غزت روسيا أوكرانيا، قالت ألمانيا أنها قد توقف خط الغاز الجديد "نورد ستريم 2" من روسيا الذي من المتوقع أن يزيد واردات الغاز إلى التكتل لكن يبرز أيضا إعتماد اوروبا في الطاقة على موسكو.

وقال بارني شيلدروب، محلل السلع في اس اي بي، أن الأسواق ستشهد صادرات الغاز من روسيا إلى غرب أوروبا تنخفض بحدة عبر كل من أوكرانيا وبيلاروسيا في حال فرض عقوبات ومعها تعيد أسعار الغاز تسجيل مستويات الربع الرابع.

كما قد تتأثر أسواق النفط. فقال جي بي مورجان أن التوترات تهدد "بقفزة كبيرة" في أسعار النفط ولفت إلى صعود السعر إلى 150 دولار للبرميل سيخفض نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي إلى 0.9% فقط في النصف الأول من العام، بينما سيزيد التضخم بأكثر من الضعف إلى 7.2%.

4/ السندات الدولارية للمنطقة وعملاتها

ستكون الأصول الروسية والأوكرانية في واجهة أي تداعيات تشهدها الأسواق من تحرك عسكري محتمل.

وساء أداء السندات الدولارية للدولتين مقارنة بنظرائهما في الأشهر الأخيرة مع تقليص المستثمرين إنكشافهم وسط التوترات بين واشنطن وحلفائها وموسكو.

وتعد أسواق الدخل الثابت لأوكرانيا من اختصاص مستثمري الأسواق الناشئة، بينما حضور روسيا إجمالا في أسواق المال إنكمش في السنوات الأخيرة وسط عقوبات وتوترات جيوسياسية، مما يحد من أي تهديد بحدوث عدوى عبر هذه القنوات.

كما يعاني أيضا الروبل الروسي والهيرفنيا الأوكرانية، مما يجعلهما العملتين الأسوأ أداء في عالم الأسواق الناشئة حتى الأن هذا العام.

أشار أولاف شولتز المستشار الألماني إلى رفضه المشاركة في أي مسعى لتسليح أوكرانيا حيث تواجه الولايات المتحدة وحلفاؤها تهديد تشكله روسيا بنشر قواتها بطول الحدود الأوكرانية.

ورداً على أسئلة أحد الصحفيين حول موقف الحكومة الألمانية تجاه الأزمة الاوكرانية، قال شولتز اليوم الجمعة أن بلاده لديها "موقف واضح جداً وقائم منذ زمن طويل حول تصدير الأسلحة ".

وتابع "نحن لم نؤيد تصدير أسلحة فتاكة في السنوات الأخيرة".

يتجه الذهب نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي اليوم الجمعة إذ عزز كل من التضخم والمخاطر الجيوسياسية جاذبيته كملاذ أمن، بينما تضع قوة الطلب ومخاطر المعروض البلاديوم بصدد أفضل أسبوع له منذ مارس.

ونزل السعر الفوري للذهب 0.4% إلى 1831.11 دولار للأونصة في الساعة 1737 بتوقيت جرينتش، ليرجع هذا الانخفاض الطفيف إلى تراجعات عبر السلع بوجه عام. فيما انخفضت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1832.90 دولار.

وانخفضت الفضة 0.8% إلى 24.23 دولار، لكن تتجه نحو تحقيق أفضل أداء أسبوعي منذ أوائل مايو 2021، مرتفعة حوالي 5.6%.

ويتحول تركيز السوق الأن إلى اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يومي 25 و26 يناير، ويتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم قيام البنك المركزي بتشديد السياسة النقدية بوتيرة أسرع بكثير مما كان متوقعاً قبل شهر للسيطرة على التضخم المرتفع بشكل مستمر.

قال سوكي كوبر المحلل في ستاندرد تشارترد في رسالة بحثية أن الزخم الصعودي للذهب قد يصعب استمراره قبل زيادة متوقعة لأسعار الفائدة، التي تحد من جاذبية حيازة المعدن الذي لا يدر عائداً، متوقعاً أن تبلغ الأسعار في المتوسط 1783 دولار للأونصة في 2022.

ويرتفع الذهب حوالي 0.9% هذا الأسبوع، مع بحث المستثمرين عن ملاذ من المخاوف بشأن احتمال تمديد لعقوبات أمريكية أو إجراءات عقابية جديدة من الاتحاد الأوروبي إذا هاجمت روسيا، المنتج الكبير للبلاديوم، أوكرانيا.

وبدعم جزئياً من الضرر المحتمل للمعروض، صعد البلاديوم حوالي 12.7% هذا الأسبوع، وارتفع خلال الجلسة 2.9% إلى 2118.68 دولار للأونصة.

انخفض النفط إلى جانب أصول مالية وسلع أخرى مع فقدان الصعود المحموم للخام إلى أعلى مستوى في سبع سنوات زخمه.

وهبطت العقود الاجلة للخام الأمريكي بأكثر من 3%، قبل أن تقلص الخسائر وتتداول بالقرب من 85 دولار للبرميل، حيث تراجعت أسواق الأسهم والمواد الخام من بينها النحاس.

ويرتفع الخام بأكثر من 10% حتى الأن  هذا العام، رغم ضعف في الأسهم مع تشديد السياسة النقدية.

ورغم أن الخام تعرض للضغط اليوم الجمعة، فإن أغلب وول ستريت تزداد تفاؤلاً. فقد إنضم بنك مورجان ستانلي إلى جولدمان ساكس في توقع بلوغ النفط 100 دولار في وقت لاحق من هذا العام، لكن حذر سيتي جروب أن التمسك بوجهة نظر متفائلة قد يكون خطيراً بعد هذا الربع السنوي.

وقالت وكالة الطاقة الدولية هذا الأسبوع أن معروض سوق النفط يبدو أضيق من المتوقع في السابق، مع إثبات الطلب صموده رغم الإنتشار السريع لأوميكرون.

قالت ربيكا بابين، كبيرة محللي الطاقة لدى سي.اي.بي.سي برايفت ويلث مانجمنت، أنه بينما كانت السلع صامدة جداً في بداية العام بسبب مخاطر المعروض والمخاوف الجيوسياسية، فإنها "لن تكون في مأمن بالكامل من موجات بيع مع استمرار نبرة العزوف عن المخاطر في الأسواق التي ستبدأ تلقي بثقلها على الخام".

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 47 سنتا إلى 85.08 دولار للبرميل في الساعة 5:45 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد نزوله 2.77 دولار في تعاملات سابقة.

فيما تراجع خام برنت تعاقدات مارس 66 سنتاً إلى 87.72 دولار للبرميل.

لم تحدث إنفراجة في الأزمة حول أوكرانيا بعدما خرج كل من وزيرا خارجية الولايات المتحدة وروسيا بشكل منفصل من اجتماعهما في جنيف مكتفيين فقط بالاتفاق على استمرار التباحث.

وقد كان أسبوع صعب على الولايات المتحدة بعدما تعثر الرئيس جو بايدن في مؤتمر صحفي وكشف عن خلافات بين حلفائه حول ما سيفعلونه في حال حدوث "توغل محدود" من جانب روسيا في أوكرانيا. وهذا ترك وزير الخارجية أنتوني بلينكن في وضع غير مريح لتوضيح الموقف الأمريكي مع دخوله اجتماع ثنائي مع نظيره سيرجي لافروف.

وقاطع الرجلان بعضهما البعض لأغلب الوقت، مجددين مطالب غير مقبولة للطرف الأخر. فتريد روسيا تطمينات بأن أوكرانيا لن تنضم أبداً إلى حلف الناتو كما تريد في الأساس إعادة تفكير شامل في التحالف العسكري بعد الحرب العالمية. فيما تحاول الولايات المتحدة التوافق مع الاتحاد الأوروبي حول كيفية تهدئة التوترات وإقناع روسيا بأخذ تهديها بعقوبات على محمل الجد.

وسترسل الولايات المتحدة قريباً ردوداً كتابية إلى روسيا تتناول مخاوف الأخيرة، بينما إستنكر لافروف ما وصفه "بهيستريا" الغرب حول أوكرانيا وجدد القول أن موسكو ليس لديها خطط لمهاجمة جارتها. وتحذر الولايات المتحدة من أن حشد 100 ألف جندياً قرب الحدود هو علامة على أن روسيا تحضر لتدخل عسكري في أوكرانيا.

وذكر بلينكن اليوم الجمعة في بدء جولة أوروبية تستغرق ثلاثة أيام، "إذا أرادت روسيا أن تبدأ إقناع العالم بأنه ليس لديها نية عدائية تجاه أوكرانيا، فالبداية الجيدة تكون بالحد من التصعيد".

وتعجز أوروبا والولايات المتحدة عن صياغة ردود مفصلة على سيناريوهات متنوعة ربما تتبعها روسيا في أوكرانيا، كما أن خيارات مثل إرسال قوات لحلف الناتو إلى الدولة ليست مطروحة. هذا ويتجنب الاتحاد الأوروبي ايضا مناقشة عقوبات محددة قد يتم فرضها إذا قامت روسيا بغزو.

هذا ويبحث مسؤولون أمريكيون الأن ما إذا كانوا يجلون أفراد أسر الدبلوماسيين المتمركزين في أوكرانيا، بحسب مصادر مطلعة، في تحرك إحترازي يشير إلى أن الوضع قد يتدهور أكثر.

ويأتي اجتماع بلينكن ولافروف بعدما أمضى بايدن ومستشاروه أغلب يوم الخميس يسعون لإصلاح زلة اللسان التي وقع فيها الرئيس. وبينما عمل المسؤولون الأمريكيون على طمأنة الحلفاء الأوروبيين بشأن عزيمتهم، أصدر بايدن أوضح تصريح له حتى الأن عن الفعل الذي سيقابله عقاب قاس.

وذكر "إذا تحركت أي وحدات روسية مجمعة عبر الحدود الأوكرانية، سيعد هذا غزواً".

وتحذر الولايات المتحدة وأوروبا من أن أي تحركات روسية عدائية جديدة قد توقد شرارة أسوأ صراع في أوروبا منذ عقود. وبينما تنفي روسيا أنها تخطط لغزو، تقول الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون أن نوايا الرئيس فلاديمير بوتين غير واضحة. ويقول مسؤولون روس أن الغرب هو المعتدي.

وقال لافروف "ما يفعله الناتو الأن تجاه أوكرانيا يظهر بوضوح أن الناتو ينظر لأوكرانيا كجزء من مجال نفوذه".

تتوقع الحكومة الألمانية أن يصل التضخم إلى 3.3% في المتوسط هذا العام، بعد أن قفز إلى 3.1% في 2021، بحسب مسودة "التقرير الاقتصادي السنوي" التي إطلعت عليها رويترز.

وذكرت المسودة أن الحكومة مازال تتوقع أن يبلغ التضخم الأساسي، الذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة، 2.5% في 2022.

ومن المتوقع أن يتبنى مجلس الوزراء هذه المسودة يوم الأربعاء المقبل.

تهاوت البيتكوين وسط موجة بيع ممتدة في العملات المشفرة، لتهبط دون 38 ألف دولار مسجلة أدنى مستوى منذ ستة أشهر.

وانخفضت أكبر عملة رقمية 8.7% اليوم الجمعة، لتمتد خسائرها لليوم الثالث على التوالي. وقد أغلق أكثر من 236 ألف متداولاً مراكزهم في أخر 24 ساعة، ليصل إجمالي قيمة المراكز التي تم تصفيتها إلى 867 مليون دولار، بحسب بيانات من كوين جلاس، وهي منصة تداول للعقود الاجلة للعملات المشفرة.

وبالمثل، إكتست عملات مشفرة أخرى باللون الأحمر مع تخلي المستثمرين عن المراهنات التي تنطوي على مخاطر في أسبوع مضطرب للأسواق العالمية. فنزلت الإيثر دون 3000 دولار، منخفضة 11%، فيما هبطت أيضا عملات سولانا وكاردانو وبينانس كوين.

وتشهد البيتكوين بداية صعبة لهذا العام لتنخفض الأسعار بأكثر من 40% عن ذروتها في أوائل نوفمبر. كما تعاني الأصول الرقمية بشكل خاص في الأيام الأخيرة على خلفية موجة بيع أوسع نطاقا في أسهم التقنية ومخاطر تنظيمية متزايدة ومخاوف بشأن تشديد السياسة النقدية الأمريكية.

كما أشارت جهات تنظيمية في بريطانيا وإسبانيا وسنغافورة هذا الأسبوع إلى تشديد القواعد الخاصة بالترويج للأصول المشفرة للمستثمرين الذين ليس لديهم خبرة، بينما إقترح البنك المركزي الروسي يوم الخميس حظر العملات المشفرة بالكامل.

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست أن روسيا ربما تحاول أن تحتل المدينة الصناعية "خاراكوف" إذا أقدمت على تحرك عسكري داخل أوكرانيا، وهذا سيكون بداية "لحرب واسعة النطاق".

وأرسلت روسيا عشرات الألاف من القوات قرب حدودها مع أوكرانيا. وخاراكوف، الواقعة في شرق أوكرانيا، هي ثاني أكبر مدن الجمهورية السوفيتية سابقاً وتبعد 42 كم عن الحدود.

وذكر زيلينيسكي "أقول بشكل واقعي أنه إذا قررت روسيا التصعيد، فمن الطبيعي أنهم سيفعلون ذلك على هذه الأراضي التي لديها تاريخياً أناس إعتادوا أن يكون لهم روابط أسرية بروسيا".

"خاراكوف، التي هي تحت سيطرة الحكومة الأوكرانية، قد يتم إحتلالها. روسيا تحتاج إلى ذريعة: سيقولون أنهم يحمون السكان الناطقين بالروسية".

وقال أنه يعتقد أن هذا السيناريو "ممكن" بعد ضم روسيا للقرم من أوكرانيا في 2014.

وتابع "لن يكون فقط مجرد إحتلال، إنما سيكون بداية لحرب واسعة النطاق".

وتنفي روسيا، التي تحشد عشرات الألاف من الجنود قرب الحدود، أنها تخطط لمهاجمة أوكرانيا.

وتضم خاراكوف سكاناً عددهم حوالي 1.4 مليون. وكانت عاصمة أوكرانيا من 1919 إلى 1933، عندما كانت جزءاً من الاتحاد السوفيتي، كما هي موطن لمصانع الدبابات والجرارات بالإضافة لمنتجي السلع الإلكترونية.

وقال رئيس بلدية المدينة، إيهور تيريخوف، "أريد أن أطمئن سكان خاراكوف أن المدينة مستعدة للرد بقوة على الغازي المحتمل، لدينا كل القوات للدفاع عن خاراكوف".