
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
إنكمش العجز التجاري الأمريكي في أكتوبر لأول مرة منذ يوليو، مما يعكس زيادة حادة في الصادرات ويشير إلى تزايد الطلب الخارجي على السلع.
وبحسب بيانات أصدرتها وزارة التجارة اليوم الثلاثاء،إنكمش العجز في تجارة السلع والخدمات 17% إلى 67.1 مليار دولار، من قراءة معدلة بلغت 81.4 مليار دولار في سبتمبر.
وكان متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين يشير إلى عجز قدره 66.8 مليار دولار.
وارتفعت قيمة صادرات السلع والخدمات 8.1% إلى 223.6 مليار دولار في أكتوبر، وهو أعلى مستوى على الإطلاق. وقاد الزيادة شحنات خارجية أقوى من المستلزمات الصناعية مثل النفط الخام.
في نفس الأثناء، ارتفعت الواردات 0.9% إلى 290.7 مليار دولار—وهو أيضا رقم قياسي—ليقودها واردات قطع غيار السيارات والمحركات.
وقفزت قيمة صادرات السلع بأكبر قدر منذ يوليو 2020 إلى مستوى قياسي 158.7 مليار دولار.
وتشير الزيادة في صادرات السلع إلى أن الاقتصادات الخارجية تتعافى تدريجياً وتطلب سلعاً أكثر من الولايات المتحدة. وقد يشير ذلك إلى أن التجارة ستفرض عبئاً أقل على نمو الاقتصاد الأمريكي في الأشهر المقبلة، بعد أن إقتطعت 1.16% من الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث.
إستقر الذهب مع موازنة المستثمرين إنحسار المخاوف بشأن حدة متحور أوميكرون من فيروس كورونا أمام تصاعد التوترات الجيوسياسية، قبل صدور بيانات أمريكية مهمة للتضخم في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
ولم تؤد قفزة في إصابات كوفيد-19 بجنوب أفريقيا عقب ظهور أوميكرون إلى إمتلاء المستشفيات حتى الأن، مما أثار بعض التفاؤل الحذر أن السلالة الجديدة ربما تسبب أعراضاً خفيفة إلى حد كبير. ومع ذلك، تظهر بعض القيود الجديدة عبر العالم حيث تحاول السلطات وقف إنتشار المتحور.
في نفس الأثناء، تدرس الولايات المتحدة والحلفاء الأوروبيون عقوبات تستهدف أكبر بنوك في روسيا وقدرة الدولة على تحويل الروبل إلى دولار وعملات أجنبية أخرى حال أقدم الرئيس فلاديمير بوتين على غزو أوكرانيا، بحسب مصادر على دراية بالأمر.
على نحو منفصل، تحرك صانعو السياسة في الصين لتوسيع الدعم لاقتصاد الدولة حيث يهدد ركود في السوق العقارية هناك إلى عرقلة النمو خلال العام القادم. ومن شأن تعافي أن يدعم الطلب على الذهب الفعلي في أكبر بلد مستهلك في العالم.
ويتجه المعدن نحو أول انخفاض سنوي منذ ثلاث سنوات حيث تستعد البنوك المركزية عالمياً لتقليص إجراءات التحفيز التي عمدت إليها لمكافحة الوباء وسط تضخم مرتفع. ومن المتوقع أن تظهر أسعار المستهلكين الأمريكية المزمع صدورها اليوم الجمعة أكبر زيادة سنوية منذ عقود، مما يبقي الضغط على الاحتياطي الفيدرالي للقيام بتشديد نقدي أسرع.
من جانبه، قال أولي هانسن، رئيس استراتجية تداول السلع في ساكسو بنك، إن المخاوف بشأن تسريع وتيرة تقليص الاحتياطي الفيدرالي لمشتريات الأصول تعني بقاء الذهب عالقاً دون مستويات مقاومة رئيسية. وتابع "خطر فرض عقوبات إضافية على روسيا بسبب التوترات على حدود أوكرانيا لم تمنح المعدن دفعة في هذه المرحلة".
وخسر الذهب 0.2% ليصل إلى 1774.53 دولار للأونصة في الساعة 3:44 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد نزوله 0.3% يوم الاثنين. فيما زاد مؤشر الدولار 0.1%.
تعمقت خسائر تسلا اليوم الاثنين بعد تقرير بأن الجهات التنظيمية فتحت تحقيقاً بشأن شركة تصنيع السيارات الكهربائية، مما قاد السهم لوقت وجيز نحو أكبر انخفاض له خلال أربعة أيام منذ مارس.
وهوى السهم 6.4% إلى 950.50 دولار في تداولات نيويورك. وهذا انخفاض نسبته 23% عن مستوى الإغلاق القياسي 1229.91 دولار الذي لامسه قبل شهر تقريبا يوم الرابع من نوفمبر. ويصبح السهم في سوقة هابطة عندما ينزل 20% على أساس إغلاق. وقد تراجعت أيضا القيمة السوقية لتسلا دون التريليون دولار لأول مرة منذ أن بلغت هذا المستوى يوم 25 أكتوبر.
وذكرت رويترز اليوم الاثنين ان لجنة الأوراق المالية والبورصات فتحت تحقيقاً مع تسلا حول مزاعم عن عيوب في ألواح الشركة الشمسية، مستشهدة بخطاب من الوكالة. كما نشرت أيضا نيويورك تايمز أن مهندسين بتسلا شككوا في سلامة نظام القيادة الذاتية للشركة Autopilot، الذي يخضع لتحقيق من قبل الإدارة الوطنية لسلامة مرور الطرق السريعة.
وفاقم التقرير من انخفاض بدأ يوم الأول من ديسمبر عندما سادت الأسواق مخاوف بشأن متحور أوميكرون من فيروس كورونا ومن جراء رسالة حملت نبرة تميل للتشديد النقدي من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل. وألقت هذه العوامل بشكل خاص بثقلها على أسهم التقنية وما يعرف "بأسهم الزخم" وهبطت تسلا أكثر من 11% في أيام التداول الثلاث الأخيرة من الاسبوع الماضي.
كما تضررت ايضا معنويات المستثمرين ببيع مطرد للأسهم من المدير التنفيذي للشركة إيلون ماسك، الذي باع الأن أسهم بقيمة ما يزيد عن 10 مليار دولار.
وفي ضوء أن ماسك مازال أمامه طريق طويل لبيع 10% من حصته—مثلما ناقش ذلك في استطلاع أجراه على تويتر أوائل نوفمبر ---ربما تستمر أسهم تسلا في الانخفاض خلال الأسابيع المقبلة.
ورغم الضعف الأحدث، مازال ترتفع أسهم تسلا 39% هذا العامن مقارنة مع صعود 22% في مؤشر ستاندرد اند بورز 500.
قال زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ الأمريكي، تشاك تشومر، لأقرانه الديمقراطيين أنه مازال يستهدف تمرير حزمة اقتصادية بقيمة حوالي تريليوني دولار للرئيس جو بايدن قبل عطلة عيد الميلاد، وهو هدف يصطدم بأولويات متنافسة تشمل رفع سقف الدين وإنقسامات داخل الحزب حول خطة الضرائب والإنفاق الضخمة.
وقال تشومر في خطاب لكافة الديمقراطيين في مجلس الشيوخ "الأن مرر مجلس النواب مشروع القانون، وهدفنا في مجلس الشيوخ هو تمرير القانون قبل عيد الميلاد ووصوله إلى مكتب الرئيس".
وتابع أن أولويات أخرى للاسبوعين ونصف قبل العطلة تشمل زيادة أو تعليق سقف الدين ومشروع قانون سنوي للإنفاق العسكري وبعض المصادقات على مسؤولين ترشحهم إدارة بايدن.
ومازال يخوض تشومر مفاوضات مع زعيم الجمهوريين بمجلس الشيوخ ميتش ماكونيل حول كيفية المضي في زيادة أخرى لسقف الدين بعد أن أثار الخلاف بين الحزبين اضطرابات في الاسواق المالية حول الزيادة الأخيرة في أكتوبر.
وعن الأجندة الاقتصادية، لم يؤيد بعد كل الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الحزمة التي مازالت قيد النقاش، من بينهم العضوان المعتدلان جو مانشين عن ولاية ويست فيرجينيا وكريستن سينيما عن ولاية أريزونا.
قال خبراء استراتجيون لدى بنك مورجان ستانلي أن مستثمري الأسهم ربما لديهم أمور يقلقون بشأنها أهم من ظهور سلالة فيروس كورونا الجديدة.
وبينما هم "ليسوا قلقين بشأن أوميكرون كعامل خطر رئيسي على الأسهم،، يرى الخبراء مخاطر تتنامى بعيداً عن ذلك، بعد أن ألمح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل إلى احتمال تسريع تقليص مشتريات الأصول.
وقال الخبراء في مذكرة للعملاء "تقليص شراء الأصول هو تشديد نقدي من وجهة نظر الأسواق وسيؤدي إلى تخفيض تقييمات (الأسهم) مثلما دوماً يفعل في هذه المرحلة من أي تعافي".
وتكرر التعليقات فحوى وجهات نظر محللين أخرين، من ضمنهم خبراء بنك جي بي مورجان تشيس، الذين ركزوا على تحول البنوك المركزية نحو التشديد النقدي كخطر رئيسي على توقعاتهم للأسهم.
لكن بينما جدد جي بي مورجان القول اليوم الاثنين أن توقعه الأساسي هو استمرار صعود الأسهم في العام القادم، فإن مورجان ستانلي يتوقع أن يكون الاتجاه العام لمؤشر ستاندرد اند بورز 500 انخفاضاً وتتراجع التقييمات.
من جهة أخرى، قال خبراء بنك يو.بي.إس لإدارة الثروات اليوم أنهم "يتوقعون فترة من التقلبات المتزايدة في الفترة القادمة حيث يحاول المستثمرون تقييم المخاطر من أوميكرون والاحتياطي الفيدرالي، بناء على بيانات غير كافية ومتباينة".
وبينما ينصحون المستثمرين بالإحجام عن التخارج السريع من الأصول التي تنطوي على مخاطر، بيد أن الخبراء قالوا أن التشديد النقدي قد يشكل دافعاً هبوطياً.
أعلنت إيران أن رئيسها تلقى دعوة للقيام بزيارة نادرة إلى الإمارات حيث تتحسن العلاقات بين الدولتين المطلتين على الخليج العربي وسط تقارب أوسع في المنطقة.
ووجه الشيخ طحنون بن زايد، مستشار الأمن القومي الإماراتي، الدعوة لإبراهيم رئيسي أثناء اجتماع في طهران اليوم الاثنين، بحسب الموقع الرسمي للرئاسة الإيرانية.
ولم يشر الموقع إلى موعد محدد لكن نقل عن طحنون قوله أن الزيارة ستمثل "نقطة تحول" في العلاقات. ولم يزر رئيس إيراني الإمارات منذ 2007.
وطحنون هو أرفع مسؤول إماراتي يسافر إلى إيران منذ أكثر من عشر سنوات، في إشارة إلى حرص الجانبين على دفع الجهود لإصلاح علاقة تاريخية تدهورت بشكل كبير في السنوات الأخيرة وحتى كادت تنزلق نحو صراع مسلح.
وقال طحنون أن الإمارات تريد تطوير التجارة والاستثمار لكن لم يعط تفاصيل ولم يتضح كيف سيتماشى هذا مع العقوبات الأمريكية المفروضة على الجمهورية الإسلامية.
ويتولى الشيخ طحنون، شقيق ولي عهد أبو ظبي، زمام الأمور في مسعى الإمارات لتجاوز الخلافات التي رسمت ملامح المنطقة على مدى العقد المنتهي، مع قيامه بزيارات هذا العام لتركيا وقطر تمهد الطريق نحو إستعادة العلاقات.
لكن تعد الخلافات مع إيران أكثر تعقيدا بسبب البرنامج النووي للدولة وميلشياتها بالوكالة في العراق واليمن ولبنان، التي تتهمها السعودية ودول عربية خليجية أخرى بزعزعة استقرار أكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم.
تعافت الأسهم الأمريكية من موجة بيع تعرضت لها يوم الجمعة حيث وجد المستثمرون ارتياحاً في أنباء تفيد بأن الإصابات بمتحور أوميكرون كانت معتدلة نسبياً.
كما صعدت أسعار النفط بعد أن رفعت السعودية أسعار بيع خامها، مما يشير إلى ثقة في توقعات الطلب. من جهة أخرى، ارتفع عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.37% ولم يطرأ تغيير يذكر على الدولار.
وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.07% بينما نزل مؤشر ناسدك 100 الذي تغلب عليه شركات التقنية 0.9%، ليقود تراجعاته شركات أشباه الموصلات.
في أسيا، كانت خسائر شركات التكنولوجيا أشد حدة حيث أغلق مؤشر هانج سينج لشركات التقنية عند أدنى مستوى منذ إنطلاقه. في نفس الوقت، هوى سهم سوفت بنك كورب 9% في تعاملات طوكيو إذ تعرضت قيمة محفظته من الأصول للمزيد من الضغط.
وفي المجمل، كانت المعنويات عبر الأسواق أكثر هدوءاً اليوم الاثنين بعد تقلبات كبيرة الاسبوع الماضي في شركات التقنية وإنهيار في سعر البيتكوين خلال عطلة نهاية الأسبوع. وأشار المستثمرون إلى أخبار سارة من جنوب أفريقيا أظهرت أن المستشفيات لم تمتليء بفعل أحدث موجة من إصابات كوفيد.
بدوره، قال أنتوني فاوتشي، كبير المستشارين الطبيين للرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الأحد أن البيانات المبدئية من جنوب أفريقيا "مشجعة بعض الشيء فيما يخص حدة المرض". في نفس الوقت، حذر أنه من السابق لأوانه أن نخلص إلى استنتاجات قاطعة.
من جهة أخرى، خفضت الصين حجم السيولة النقدية التي لابد أن تحتفظ بها البنوك كاحتياطي، في خطوة تهدف إلى مواجهة التباطؤ الاقتصادي وتضع البنك المركزي للدولة على مسار مختلف عن كثير من نظرائه. وسيدخل التخفيض حيز التنفيذ الاسبوع القادم وسيتيح سيولة بقيمة 1.2 تريليون يوان (188 مليار دولار).
وفي تطور جديد، انخفض بحدة السندات الدولارية لإيفرجراند وهوت أسهمها 20% إلى مستوى قياسي بعد أن خطت الشركة خطوة أقرب نحو إعادة هيكلة ديونها. وستشمل الخطة كل سنداتها الخارجية وإلتزامات الدين للقطاع الخاص، بحسب ما ذكرت مصادر على دراية بالأمر.
ويتحول الاهتمام هذا الأسبوع إلى مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي، الذي من المتوقع أن يظهر أكبر زيادة سنوية منذ عقود، مما يواصل الضغط على الاحتياطي الفيدرالي للقيام بتشديد نقدي أسرع.
نزل الذهب اليوم الاثنين مع تقييم المستثمرين بيانات أمريكية متضاربة لسوق العمل وميل الاحتياطي الفيدرالي نحو التشديد النقدي والخطر الذي يشكله متحور أوميكرون على الاقتصاد العالمي.
وأظهرت بيانات أمريكية يوم الجمعة تسجيل نمو الوظائف أقل زيادة هذا العام بينما انخفض معدل البطالة بأكثر من المتوقع إلى 4.2%، مما يقدم صورة متباينة قد تدفع الاحتياطي الفيدرالي رغم ذلك نحو تسريع سحب التحفيز الذي عمّد إليه لمكافحة تداعيات الوباء.
كما جاءت البيانات بعدما ألمح رئيس البنك جيروم باويل إلى تقليص أسرع لمشتريات الأصول وسط تضخم مرتفع.
في نفس الأثناء، خفض خبراء اقتصاديون في بنك جولدمان ساكس توقعاتهم للاقتصاد الأمريكي هذا العام والعام القادم بعد أن خلصوا إلى أن إنتشار سلالة أوميكرون من فيروس كورونا قد يفرض عبئاً "هبوطياً طفيفاً" على النمو.
من جهة أخرى، قال رئيس شركة مودرنا، ستيفن هوج، أن ثمة "خطر حقيقي" من أن تكون لقاحات كوفيد-19 الحالية أقل فعالية ضد أوميكرون، بينما قال كبير المستشارين الطبيين الأمريكيين أنتوني فاوتشي أن حدة المتحور ربما تكون محدودة.
وكان صعد المعدن النفيس يوم الجمعة، مقلصاً ثالث خسارة أسبوعية له على التوالي، في أطول فترة من نوعها منذ سبتمبر، وسط توقعات بسياسة نقدية أقل تيسيراً ومخاطر أوميكرون.
هذا ومن المتوقع أن تظهر أسعار المستهلكين الأمريكية المقرر صدورها يوم الجمعة أكبر زيادة سنوية منذ عقود، مما يبقي الضغط على الاحتياطي الفيدرالي للقيام بتشديد نقدي أسرع من المخطط له في السابق.
وكان السعر الفوري للذهب منخفضاً 0.3% عند 1778.67 دولار للأونصة في الساعة 4:35 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد صعوده 0.8% يوم الجمعة. فيما إستقر مؤشر الدولار، وتراجع كل من الفضة والبلاتين والبلاديوم.
قال جيمز بولارد، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، أنه يتمسك في الوقت الحالي بتوقعاته بزيادة أسعار الفائدة مرتين في 2022، لكن لفت إلى أن إنهاء برنامج البنك لشراء السندات على نحو أسرع سيخلق الخيار لفعل المزيد إذا لم يتبدد التضخم.
وقال للصحفيين أن معدل البطالة من المرجح أن ينخفض إلى أقل من 4% في الربع الأول من 2022، وأنه مع تغيرات سريعة في البيانات الاقتصادية ربما يحتاج البنك المركزي إلى الاستجابة للأوضاع مثلما فعل تحت قيادة الرئيس الأسبق للاحتياطي الفيدرالي ألان جرينسبان، بإدخال تعديلات على السياسة النقدية على أساس "كل اجتماع على حدة".
وأضاف أن تكيف الاقتصاد مع التحورات السابقة لكوفيد-19 يشير إلى أننا "سنتمكن من التعامل مع هذا المتحور أيضا".
نما نشاط شركات الخدمات الأمريكية بوتيرة غير مسبوقة في نوفمبر إذ أدى طلب استهلاكي قوي إلى المزيد من التحسن في نشاط الأعمال ونمو الطلبيات.
فأظهرت بيانات اليوم الجمعة أن مؤشر معهد إدارة التوريد لنشاط الخدمات قفز إلى 69.1 نقطة الشهر الماضي من 66.7 نقطة. وتشير القراءات فوق الخمسين نقطة إلى نمو، وقد تجاوزت قراءة نوفمبر كافة توقعات الخبراء الاقتصاديين.
وبدعم من زيادات سريعة في الأجور ووفرة من المدخرات، يتمتع الأمريكيون بالرغبة والقدرة المالية على الإنفاق على الخدمات. وزاد مؤشر المعهد لنشاط الأعمال إلى مستوى قياسي جديد حيث استقر مؤشر الطلبيات الجديدة عند مستوى لم يتسجل من قبل في تاريخ المسح الذي بدأ في 1997.
وسجلت كافة صناعات الخدمات ال18 نمواً الشهر الماضي، ليقودها العقارات والنقل والتخزين وتجارة التجزئة.
وقال أنتوني نيفيز، رئيس لجنة مسح المعهد لنشاط الخدمات، في بيان "الطلب مازال يتفوق على المعروض الذي يتأثر بقيود الطاقة الإنتاجية ونقص الايدي العاملة والمواد الخام والتحديات اللوجيستية". "وهذا أدى أيضا إلى تضخم يؤثر على الأوضاع العامة للأعمال".
وبينما استمرت مؤشرات الطلب تظهر نمواً أسرع، ألمحت مؤشرات أخرى إلى أن قيود المعروض ربما بدأت تنحسر. فتراجع مؤشر الطلبيات غير المنجزة من مستوى قياسي مرتفع، بينما زاد مؤشر التوظيف حوالي 5 نقاط إلى 56.5 نقطة، وهي أقوى قراءة له منذ أبريل.
وقد ظهرت تطورات مشابه في وقت سابق من الاسبوع في مسح معهد إدارة التوريد لنشاط التصنيع. ومن شأن ارتياح مستدام من قيود الطاقة الانتاجية عبر كافة الصناعات أن يساعد في تهدئة ضغوط التضخم المرتفعة.
وقد انخفض مؤشر الأسعار التي دفعها مزودو الخدمات في نوفمبر إلى 82.3 نقطة من أعلى مستوى منذ سبتمبر 2005.
فيما استقر مؤشر فترات تسليم الموردين عند ثاني أعلى قراءة على الإطلاق، في إشارة إلى أن التأخير مازال يمتد بشكل كبير.