Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

كثف مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي جهودهم لمكافحة أعلى معدلات تضخم منذ عقود بالتحول إلى إنهاء مبكر لبرنامجهم لشراء الأصول والإشارة إلى أنهم يفضلون رفع أسعار الفائدة في 2022 بوتيرة أسرع مما كان يتوقع خبراء اقتصاديون.

وفيما يؤذن ببداية واحدة من أكبر التحولات نحو التشديد النقدي منذ سنوات طويلة، قال البنك المركزي اليوم الأربعاء أنه سيضاعف الوتيرة التي يقلص بها مشتريات سندات الخزانة والأوراق المالية المدعومة برهون عقارية إلى 30 مليار دولار شهرياً، بما يضعه بصدد إختتام البرنامج في أوائل 2022، بدلاً من منتصف العام كما هو مخطط له في البداية.

ويضع السحب الأسرع للتحفيز رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل في موقف يسمح برفع أسعار الفائدة في موعد أقرب من المتوقع في السابق لمجابهة ضغوط الأسعار إذا إقتضت الحاجة، رغم أن الوباء يشكل تحدياً مستمراً للتعافي الاقتصادي. وألمح الاحتياطي الفيدرالي إلى مخاوف بشأن سلالة أوميكرون الجديدة، قائلاً أن "المخاطر على التوقعات الاقتصادية تبقى قائمة، بما في ذلك السلالات الجديدة من الفيروس".

وأظهرت التوقعات التي نشرت بجانب البيان ان المسؤولين يتوقعون أن تكون ثلاث زيادات بواقع ربع نقطة مئوية للواحدة في سعر الفائدة الرئيسي مناسبة العام القادم، بحسب متوسط التقديرات، بعد إبقاء تكاليف الإقتراض قرب الصفر منذ مارس 2020.

وهذا يمثل تحولاً كبيراً عن أخر مرة تم فيها تحديث التوقعات في سبتمبر، عندما كانت اللجنة منقسمة بالتساوي حول الحاجة لأي زيادات في أسعار الفائدة على الإطلاق في 2022. وكشفت أيضا التوقعات الجديدة أن صانعي السياسة يرون ثلاث زيادات أخرى مناسبة في 2023 وزيادتين إضافيتين في 2024، ليصل سعر الفائدة إلى 2.1% بنهاية ذلك العام.

وذكرت لجنة السوق الاتحادية المفتوحة التي تحدد أسعار الفائدة في بيان عقب اجتماع على مدى يومين أن التغيير المفاجيء في وتيرة تقليص شراء الأصول تعكس "تطورات التضخم ومزيداً من التحسن في سوق العمل". وجدد الاحتياطي الفيدرالي القول أنه مستعد لتعديل وتيرة المشتريات إذا لزم الأمر بناء على تغيرات في التوقعات الاقتصادية".

قلص النفط خسائره مع موازنة المتداولين الإنتشار السريع لمتحور أوميكرون من كوفيد-19 على مستوى العالم أمام أكبر انخفاض في مخزونات الخام الأمريكية منذ سبتمبر.

وجرى تداول العقود الاجلة للخام الأمريكي بالقرب من 70 دولار للبرميل بعد نزولها 1.9% في وقت سابق من اليوم الأربعاء.

وقد سجلت بريطانيا أكبر عدد إصابات يومية جديدة بفيروس كورونا منذ أن بدأت الجائحة، مما يسلط الضوء على المعدل المرتفع لإنتشار السلالة الجديدة. فيما انخفض إجمالي المخزونات الامريكية بمقدار 4.58 مليون برميل الاسبوع الماضي، بحسب ما جاء في تقرير حكومي.

وتربك بيانات المخزونات المتداولين والمستثمرين الذين يقيمون إشارات متضاربة حول العرض والطلب. من جانبها، قالت فيتول غروب، أكبر شركة مستقلة عاملة في تجارة النفط على مستوى العالم، اليوم الأربعاء أن الأسعار سترتفع العام القادم بسبب غياب استثمار جديد في الإنتاج.

لكن يبدو أن توقعات الاستهلاك تتدهور حيث تقيد الصين، أكبر مستورد للخام، السفر خلال العطلات لإحتواء فيروس كورونا. ويزيد هذا من القناعة بأن المخزونات ستتراكم بوتيرة أسرع العام القادم.

وانخفض خام غرب تكساس الأمريكي تسليم يناير 34 سنتاً إلى 70.39 دولار للبرميل في الساعة 7:13 مساءً بتوقيت القاهرة.

ونزل خام برنت تعاقدات فبراير 31 سنتاً إلى 73.39 دولار للبرميل .

ونال انخفاض النفط هذا الأسبوع من تعاف جزئي من هبوط حاد في نهاية نوفمبر. ومن المتوقع أن تؤدي الزيادة السريعة في إصابات أوميكرون، التي قفزت إلى 3% من كل الإصابات الخاضعة لتسلسل جيني في الولايات المتحدة هذا الشهر، مقرونة بتقرير جديد يظهر تسارع التضخم، إلى إضعاف شهية المخاطرة، الذي يعكسه انخفاض أحجام التداول قبيل موسم عطلات نهاية العام.

فإنكمشت أحجام التداول الإجمالية للخام القياسي الأمريكي يوم الثلاثاء إلى أدنى مستوى منذ 24 نوفمبر.

سجلت بريطانيا 78,610 إصابة جديدة بفيروس كورونا اليوم الأربعاء، وهي أكبر حصيلة إصابات منذ بداية الوباء، مما يبرز مدى قدرة متحور أوميكرون على الإنتشار.

وكان الرقم القياسي السابق 68,053 إصابة وتسجل يوم الثامن من يناير، بعد أيام من دخول بريطانيا في إغلاق عندما واجهت موجة من الإصابات سببها متحور ألفا.

من جانبها، قالت جيني هاريس الرئيسة التنفيذية لوكالة الأمن الصحي في بريطانيا أن أوميكرون "ربما يكون أخطر تهديد نواجهه منذ بداية الجائحة".

"الأرقام التي سنراها في البيانات على مدى الأيام القليلة القادمة ستكون ضخمة مقارنة مع معدل النمو الذي شهدناه في الإصابات بالسلالات السابقة".

ومن المتوقع أن تفضي الزيادة الحادة في الإصابات إلى زيادة في دخول مرضى للمستشفيات. ولم يتضح حتى الأن إلى أي مدى تتصدى اللقاحات للمتحور الجديد، لكن تشير الدراسات المبكرة إلى أن جرعتين بالإضافة إلى جرعة تنشيطية من الممكن أن يوفر وقاية بنسبة 75% من الإصابة أوميكرون.  

وبينما تتسارع النتائج الإيجابية لفحوصات الفيروس في بريطانيا، فإن الوفيات عند مستوى أقل بكثير منه في وقت سابق من الجائحة. ويأمل العلماء ان يساعد التوزيع السريع للجرعات التنشيطية في إبقاء مستويات الإصابة بأعراض حادة منخفضة رغم ارتفاع الإصابات.

ويعد حالياً عدد الوفيات المعلن ضئيلاً مقارنة مع المستوى الذي شوهد في وقت سابق من الوباء. فبينما المستوى القياسي المرتفع للوفيات في غضون 28 يوماً من ثبوت إيجابية الفحص كان 1820 وفاة يوم 20 يناير، فإن إجمالي اليوم 165.

إحتفظ الذهب بأسوأ خسارة يومية له منذ أواخر نوفمبر مع تقييم المستثمرين أحدث بيانات أمريكية للتضخم وبدء العدل التنازلي لختام الاجتماع الأخير لبنك الاحتياطي الفيدرالي هذا العام في وقت لاحق من اليوم الأربعاء.

وسجلت أسعار المنتجين الأمريكية زيادة سنوية قياسية بنحو 10% في نوفمبر، وهي قفزة ستغذي الضغوط التضخمية لوقت طويل من عام 2022. وهذا يعزز دوافع الاحتياطي الفيدرالي لتشديد السياسة النقدية، الذي يلقي بثقله على الأصول التي تدر عائداً مثل المعادن النفيسة.

وتنصب كل الأنظار الأن على اجتماع البنك المركزي، الذي نتائجه ستصدر في وقت لاحق من اليوم. وقد يعلن الاحتياطي الفيدرالي مضاعفة وتيرة تقليصه لشراء السندات والكشف عن مسار أسرع لزيادات أسعار الفائدة.

ويتجه المعدن نحو تكبد أول خسارة سنوية منذ ثلاث سنوات في ظل تضاؤل الدعم النقدي من البنوك المركزية، إلا أن الضبابية التي تكتنف تأثير متحور الفيروس الجديد قد تعزز الطلب على أصول الملاذ الأمن. وقد أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها من التهاون في التعامل مع أوميكرون باعتبار أعراضه طفيفة، حيث أنه ينتشر بمعدل أسرع من أي سلالة سابقة لكوفيد-19.  

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1765.26 دولار للأونصة في الساعة 5:58 مساءً بتوقيت القاهرة بعد نزوله 0.9% يوم الثلاثاء. وانخفض مؤشر الدولار بعد صعوده 0.3% في الجلسة السابقة.

من جهة أخرى، ارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية بأقل من المتوقع في نوفمبر، في إشارة إلى أن المستهلكين يقلصون المشتريات على خلفية أسرع تضخم منذ عقود.

ارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية بأقل من المتوقع في نوفمبر، في إشارة إلى أن المستهلكين يقلصون المشتريات على خلفية أسرع معدل تضخم منذ عقود.

فأظهرت بيانات وزارة التجارة اليوم الأربعاء أن قيمة إجمالي مبيعات التجزئة زادت 0.3%، في أقل زيادة منذ أربعة أشهر بعد زيادة معدلة بلغت 1.8% في أكتوبر.

وعند إستثناء البنزين والسيارات، زادت المبيعات 0.2% في نوفمبر. ولا تخضع الأرقام للتعديل من أجل التضخم.

وكان متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين يشير إلى زيادة 0.8% في إجمالي مبيعات التجزئة مقارنة مع الشهر السابق.

و نزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 وزاد عائد السندات لأجل عشر سنوات قبيل ختام اجتماع على مدى يومين للاحتياطي الفيدرالي.

هذا وترتفع أسعار المستهلكين الأمريكية بأسرع معدل منذ نحو 40 عاما. وربما يدفع تسارع التضخم المستهلكين لإعادة النظر في الإنفاق خلال الأشهر المقبلة، خاصة مع إنتهاء مصادر دعم مالي متبقية مثل تعليق مدفوعات القروض الاتحادية للطلاب أوائل العام القادم.

قالت مصادر مطلعة أن التوقعات الجديدة للبنك المركزي الأوروبي تظهر التضخم دون مستوى 2% المستهدف في كل من 2023 و2024، مما يعطي رئيسة البنك كريستين لاجارد دافعاً لمعارضة زيادة مبكرة في أسعار الفائدة.

وبينما سيكون نمو أسعار المستهلكين العام القادم أقوى من معدل 2.2% المتوقع في سبتمبر، إلا أنه سيتباطأ بعدها خلال الأفق الزمني المتوقع، بحسب ما قال المسؤولون الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم لأن مثل هذه الأرقام غير معلنة.

وتعد هذه التوقعات، التي تمتد إلى 2024 لأول مرة، مُدخلاً رئيسياً في تشكيل مسار سياسة البنك المركزي الأوروبي بعد الجائحة. وسينشر مجلس محافظي البنك التوقعات بشكل رسمي بعد قراره للسياسة النقدية يوم الخميس.

وقد رفض المتحدث باسم البنك المركزي الأروبي التعليق.

ومن المتوقع أن يكون الاجتماع القادم أحد أهم الاجتماعات منذ أن تولت لاجارد رئاسة البنك في 2019 حيث يناقش صانعو السياسة إدخال تعديلات على مشتريات الأصول التقليدية وكيفية إعادة استثمار الديون المستحق آجالها بعد إنتهاء برنامج شراء السندات الطاريء في مارس.

ولا يتوقع أغلب الخبراء الاقتصاديين أول زيادة في سعر الفائدة قبل 2023 على أقرب تقدير، بينما تراهن أسواق النقد على زيادة 10 نقاط أساس في ديسمبر 2022.

وتكافح لاجارد لإثناء المستثمرين عن توقع تحرك مبكر، مُصّرة على أن القفزة الحالية في التضخم، البالغ حاليا 4.9%، مؤقتة. ومن شأن توقعات تظهر زيادات أسعار المستهلكين بمعدل دون 2% خلال الأفق الزمني أن تعزز تلك وجهة النظر.

قال مسؤولون بقطاع الصحة الأمريكي أن متحور أوميكرون يمثل الأن 3% من كل إصابات كوفيد-19 التي تم إجراء التسلسل الجيني لها في الولايات المتحدة، ارتفاعاً من أقل من 0.1% في أوائل ديسمبر، في علامة على الإنتشار السريع للنسخة الجديدة من فيروس كورونا.

وقال المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها في بريد إلكتروني أنه تم رصد الأن السلالة شديدة التحور في 33 ولاية أمريكية.

وبينما يبقى متحور دلتا السلالة السائدة في الدولة، ممثلاً 96% من الإصابات الخاضعة لتسليل جيني، غير أن نسبة أوميكرون من المتوقع أن تزيد، بحسب ما قالته المتحدثة باسم المركز الأمريكي ياسمين ريد.

وتعمل دول حول العالم على الاستجابة لإنتشار أوميكرون، وهو متحور يبدو أن لديه طفرات قد تسمح له بتفادي أثار بعض اللقاحات.

وقال باحثون من جنوب أفريقيا اليوم الثلاثاء أن الجرعات الاعتيادية من لقاحات مثل الذي طورته فايزر وشريكتها بيونتيك أو جونسون اند جونوسون تقي بنسبة 70% من دخول المستشفيات أو الوفاة.

وتم إكتشاف أوميكرون في جنوب أفريقيا وصنفته منظمة الصحة العالمية كمتحور يبعث على القلق الشهر الماضي. وقالت ريد أن المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض يعمل مع مسؤولي الصحة في الولايات والمحليات لمراقبة إنتشار المتحور.

قالت وكالة الطاقة الدولية أن أسواق النفط العالمية عادت إلى تسجيل فائض وتواجه تخمة معروض أكبر أوائل العام القادم حيث يعوق متحور أوميكرون السفر الدولي.

وأشارت الوكالة إلى أن الإمدادات تتعافى حول العالم—من الزيادة الحالية في إنتاج أوبك+ ومبيعات من الاحتياطيات الاستراتجية وصولاً إلى إنتاج قياسي في الولايات المتحدة وكندا والبرازيل العام القادم.

ومع تعثر الطلب على وقود الطائرات في ظل متحور الفيروس الجديد، قد ترتفع مخزونات النفط العالمية بمعدل 1.7 مليون برميل يومياً في الأشهر القليلة الأولى من عام 2022.

وذكرت الوكالة التي مقرها باريس في تقريرها الشهري "ارتياح تشتد الحاجة إليه للأسواق التي تعاني نقصاً في المعروض بات وشيكاً، مع توقعات بأن يتفوق معروض النفط العالمي على الطلب بدءاً من هذا الشهر".

وتصمد أسعار النفط حتى الأن في ظل ظهور سلالة كوفيد الجديدة، لتتداول عند أقل قليلا من 75 دولار للبرميل، حيث لم يتعرض إستخدام الوقود حتى الأن لضرر كبير.

وإجمالاً، ترى الوكالة تأثيراً طفيفاً في حدود 100 ألف برميل يوميا فقط على استهلاك الوقود العام القادم حيث تحد حملات التطعيم من إنتشار الفيروس.

وتابعت "القفزة في إصابات كوفيد-19 الجديدة من المتوقع أن تبطيء بشكل مؤقت، لكن  لا توقف، التعافي الجاري في الطلب على النفط".

لكن مزيج من تراجع موسمي في الطلب على الوقود، تفاقم بفعل أثار أوميكرون ومقرون بتعافي في المعروض، يضع السوق بصدد تخمة محتملة أوائل العام القادم. وخفضت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها للطلب العالمي على النفط في الربع الأول بمقدار 600 ألف برميل يوميا.

انخفض الذهب بأكثر من 1% اليوم الثلاثاء بعد أن عززت قفزة في أسعار المنتجين الأمريكية، قبيل اجتماع على مدى يومين للاحتياطي الفيدرالي، التوقعات بزيادة أسعار الفائدة في موعد أقرب من المتوقع.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 1771.76 دولار للأونصة في الساعة 1517 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.7% إلى 1775.10 دولار.

وزادت أسعار المنتجين الأمريكية بأكثر من المتوقع في نوفمبر مع استمرار قيود المعروض، مما يدعم وجهات النظر القائلة أن التضخم قد يبقى مرتفعاً على نحو غير مريح لبعض الوقت.

من جانبه، قال ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن في هاي ريدج فيوتشرز، "أسعار المنتجين كانت أعلى من المتوقع في إشارة إلى استمرار التضخم، ويُنظر للذهب كوسيلة تحوط من التضخم. لكن في الواقع، نرى النقيض بحيث قد يعني التضخم المشتعل زيادات في أسعار الفائدة بوتيرة أسرع".

"لذلك التضخم سلاح ذو حدين".

وتؤدي عادة زيادات أسعار الفائدة إلى رفع عوائد السندات الحكومية، مما يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.

وقال جيوفاني سوتونوفو المحلل في يو.بي.إس "المشاركون في السوق سيتابعون عن كثب الاجتماع القادم للجنة السوق الاتحادية المفتوحة ليروا كيف سيتفاعل البنك المركزي مع التضخم المرتفع، الذي سيسفر على الأرجح عن تحركات أكبر في أسعار (المعدن)".

وسييبدأ الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه للسياسة النقدية في وقت لاحق من اليوم. ومن المتوقع أن يعلن عن إختتام برنامج شراء السندات في موعد أقرب من المشار إليه في السابق، بما قد يمهد الطريق أمام زيادات مبكرة لأسعار الفائدة العام القادم.

من المقرر أيضا أن يجتمع البنك المركزي الأوروبي وبنك انجلترا وبنك اليابان هذا الأسبوع.

انخفضت الأسهم الأمريكية بعدما أظهرت بيانات قفزة غير مسبوقة في أسعار المنتجين، مما يزيد الضغط على بنك الاحتياطي الفيدرالي لتشديد السياسة النقدية العام القادم.

وقادت أسهم شركات التقنية خسائر مؤشر ستاندرد اند بورز 500، مما يطغى على مكاسب البنوك ومنتجي السلع والشركات الصناعية. فيما ارتفعت عوائد السندات الأمريكية.

ومن وجهة نظر مديري صناديق شملهم مسح، يعد تحول سريع في السياسة النقدية من البنوك المركزية الحريصة على كبح التضخم المتسارع أكبر خطر هبوطي على الأسهم العالمية في 2022.

وتفرض القفزة في التضخم ضغطاً على صانعي السياسة للتحرك. فمن المتوقع أن يسرع بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي سيختتم اجتماعه الأخير في 2021 يوم الأربعاء، تقليص برنامجه لشراء السندات—وهي خطوة ستسمح للمسؤولين بدء زيادة أسعار الفائدة العام القادم.

ومن المقرر أيضا أن يعلن البنك المركزي الأوروبي وبنك انجلترا وبنك اليابان قراراتهم للسياسة النقدية هذا الأسبوع.

من جهة أخرى، حذر علماء كبار من أن مستوى الوقاية من الإصابة بكوفيد-19 بين سكان جنوب أفريقيا بسبب إصابات سابقة ربما يخفي حدة المرض الذي يتسبب فيه متحور أوميكرون.

وأظهرت بيانات دراسة جديدة أن الدواء التجريبي لفايزر فعال جداً في منع دخول مرضى بالفيروس إلى المستشفيات، لكن أقل فعالية في تفادي الأعراض المعتدلة التي غالباً ما ترتبط بإصابات الإختراق (المطعمين).

وفي سوق السلع، انخفض النفط حيث قالت وكالة الطاقة الدولية أن السوق العالمية عادت إلى فائض مع تقييد متحور أوميكرون السفر الدولي.