Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
واصل اليورو مكاسبه عند اعلى مستوياته في ثلاثة اسابيع يوم الاربعاء بسبب تفائل المستثمرين المتزايد بشأن توقعات العملة الموحده مع تزايد الشكوك حول احتمالات خطة الضرائب الامريكية التي تعزز المكاسب ايضا.
 
ومع تجاوز النمو من الكتلة الاقتصادية نمو الولايات المتحدة في الربع الثالث، بقيادة القوة الاقتصادية ألمانيا، أصبح المستثمرون أكثر راحة في حيازة الأصول الخطرة في أوروبا.
 
تخطت العملة الموحده مستوى فني هام عند 1.1734 دولار يوم الثلاثاء وواصلت مكاسبها يوم الاربعاء لترتفع بنسبة 0.4% عند 1.1853 دولار.
 
وخلال الجلسات القليلة الماضية، ارتفعت مشتريات الأسهم الأوروبية بشكل ملحوظ بعد انخفاضها في أكتوبر.
 
وتعود مكاسب اليورو أيضا جزئيا بفعل ضعف الدولار.
 
تعززت مكاسب اليورو بفعل مخاوف ان تواجه خطة الضرائب الامريكية عقبات بعد استعداد الاسواق المالية لزيادات في اسعار الفائدة العام القادم.
 
تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.3% لـ 93.553 يوم الاربعاء حيث يترقب المستثمرون بيانات تضخم المستهلكين الامريكية لشهر اكتوبر ، في وقت لاحق اليوم ، ومتوقع ان تظهر زيادة طفيفة في اسعار المستهلكين.
 
 
ارتفع الاسترليني لفترة وجيزة لاعلى مستوى في خمسة ايام مقابل الدولار يوم الاربعاء ، بعد بيانات الاجور البريطانية والتي جاءت اقوى طفيفا من التوقعات .
 
صرح مكتب الاحصاءات الوطنية ان اجمالى ايرادات العمال بما فى ذلك العلاوات ارتفعت بنسبة 2.2% فى الشهور الثلاثة حتى سبتمبر.
 
وتراجعت هذه النسبة من 2.3٪ في الأشهر الثلاثة إلى أغسطس، وتراجع تضخم أسعار المستهلكين - 3٪ وفقا لآخر قراءة، ولكن فوق متوسط التوقعات في استطلاع رويترز بارتفاع 2.1٪.
 
تعزز الاسترليني لـ 1.3215 دولار بعد البيانات ، مرتفعا من 1.3196 دولار قبل صدورها وهو اعلى مستوى منذ يوم الجمعة. وتراجع مرة اخرى لـ 1.3195 دولار - ولازال مرتفعا بنسبة 0.2% خلال اليوم.
 
 
ارتفع اليورو فوق 1.18 للمرة الأولى في ثلاثة أسابيع يوم الأربعاء حيث استأنف المستثمرون شراء الأسهم الأوروبية في حين تراجع الدولار لليوم الثاني مع تراجع عوائد السندات الأمريكية.
 
ومع ارتفاع معدل النمو الاقتصادي السنوي لمنطقة اليورو عن الولايات المتحدة في الربع الثالث، بقيادة ألمانيا، تتفائل الأسواق بشكل متزايد بشأن توقعات المنطقة.
 
تخطت العملة الموحده مستوى فني رئيسي عند 1.1734 دولار يوم الثلاثاء وواصلت مكاسبها يوم الاربعاء لترتفع بنسبة 0.2% عند 1.1824 دولار مقابل الدولار.
 
وخلال الجلسات القليلة الماضية، ارتفعت مشتريات الأسهم الأوروبية بشكل ملحوظ بعد انخفاضها في أكتوبر.
 
انخفض الدولار للجلسة الثانية مع تراجع الاسهم الامريكية وانخفاض عوائد السندات والتي ألقت بثقلها على العملة الامريكية.
 
هبط مؤشر الدولار بنسبة 0.3% لـ 93.558 يوم الاربعاء حيث يترقب المستثمرون بيانات تضخم المستهلكين الامريكية لشهر اكتوبر ، والمقررة في وقت لاحق اليوم ، ومتوقع ان تظهر زيادة طفيفة في اسعار المستهلكين.
 
 
استقرت اسعار الذهب يوم الاربعاء حيث يترقب المستثمرون بيانات تضخم المستهلكين لشهر اكتوبر من الولايات المتحدة والمقررة في وقت لاحق اليوم للحصول على تلميحات محتملة بشأن تشديد السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.
 
لم تتغير المعاملات الفورية للذهب تغير يذكر عند 1280.94 دولار للاونصة الساعه 0658 بتوقيت جرينتش. يوم الثلاثاء ، لامس الذهب 1270.56 دولار ، وهو الادنى منذ 6 نوفمبر ، قبل ان يتعافى ليغلق مرتفعا بنسبة 0.2%.
 
انخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% لـ 1281.10 دولار.
 
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، يبدو ان تبقى المعاملات الفورية للذهب في نطاق محايد بين 1270 دولار - 1286 دولار للاونصة ، وتخطي هذا النطاق يمكن ان يشير لاتجاه .
 
استقر مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية ، عند 93.810.
 
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، ارتفعت الفضة 0.1% لـ 17.02 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين 0.2% عند 927.70 دولار.
 
وانخفض البلاديوم ، الذي لامس ادنى مستوى ف اسبوعين عند 974.97 دولار للاونصة في الجلسة السابقة ، بنسبة 0.1% عند 984.75 دولار للاونصة.
 
 

تتنبأ وكالة الطاقة الدولية بأن تكون الولايات المتحدة القوة المهيمنة على الأسواق العالمية للنفط والغاز لسنوات عديدة قادمة حيث تصبح طفرة النفط الصخري مسؤولة عن أكبر قفزة في المعروض تاريخيا.  

وقالت الوكالة في تقريرها السنوي "توقعات الطاقة العالمية" أنه بحلول 2025 سيضاهي نمو الإنتاج الأمريكي من النفط ما حققته السعودية في ذروة توسعها، وستفوق زيادات في الغاز الطبيعي إنتاج الاتحاد السوفيتي سابقاً. وستحول تلك الطفرة الولايات المتحدة، التي مازالت من بين أكبر مستوردي النفط، إلى صافي مصدر للوقود الحفري.

وقال فاتح بيرول المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية يوم الثلاثاء خلال مقابلة مع تلفزيون بلومبرج "الولايات المتحدة ستكون القائد بلا منازع لأسواق النفط والغاز العالمية لعقود قادمة". "هناك نمو كبير قادم من النفط الصخري، وعلى هذا النحو سيكون هناك فارق كبير بين الولايات المتحدة والمنتجين الاخرين".

ورفعت الوكالة تقديراتها لحجم النفط الصخري الذي يمكن من الناحية العملية استخراجه بحوالي 30% إلى 105 مليار برميل ورُفعت توقعات إنتاج النفط الصخري في 2025 بنسبة 34% إلى 9 مليون برميل يوميا.

وبينما تعافت أسعار النفط مرتفعة لأعلى مستوى في عامين فوق 60 دولار للبرميل، إلا أنها مازالت عند نحو نصف المستوى الذي تداولت عنده في وقت سابق من هذا العقد حيث تكافح السوق العالمية لامتصاص حجم الطفرة في الإنتاج الأمريكي. والأمر تطلب من منظمة البلدان المصدرة للبتروي "أوبك" وروسيا نحو 11 شهرا من تخفيضات الإنتاج لتصريف بعض من فائض المعروض.

وفيما يعكس التدفق المتوقع من المعروض، خفضت الوكالة أسعار النفط إلى 83 دولار للبرميل في 2025 من 101 دولار سابقا، وإلى 111 دولار لعام 2040 من 125 دولار في السابق.

ويساعد انخفاض الاسعار في تدعيم الطلب على النفط، ورفعت الوكالة توقعاتها للاستهلاك العالمي حتى 2035، رغم الرواج المتزايد للسيارات الكهربائية. وسيستخدم العالم ما يزيد قليلا عن 100 مليون برميل من النفط يوميا بحلول 2025.

وسيعود ذلك بالنفع على الولايات المتحدة حيث تتحول من الاستيراد إلى التصدير. وقال بيرول في مؤتمر صحفي بلندن ان الدولة "ستشهد انخفاض احتياجاتها الضخمة من الواردات". وهذا "سيجلب الكثير جدا من الدولارات للصناعة الأمريكية".

وبينما فاق النفط الصخري التوقعات حتى الأن، أضافت وكالة الطاقة الدولية سيناريو فيه تتفوق الصناعة على التوقعات الحالية. إذا اتضح ان إنتاج النفط الصخري سيكون ضعف التقديرات الحالية، وأدى استخدام السيارات الكهربائية لتآكل الطلب بشكل أكبر من المتوقع، قد تبقى الاسعار "لوقت أطول" في نطاق من 50 دولار إلى 70 دولار للبرميل حتى 2040.   

ارتفع اليورو لأعلى مستوى في أسبوعين ونصف مقابل الدولار يوم الثلاثاء ويتجه نحو تحقيق أكبر مكسب بالنسبة المئوية في أكثر من شهرين بعدما أظهرت بيانات تسارع نمو الاقتصاد الألماني في الربع الثالث.

وصعد اليورو 0.69% إلى 1.1745 دولار في طريقه نحو تحقيق أكبر مكسب يومي بالنسبة المئوية أمام الدولار منذ السابع من سبتمبر.

وارتفع الناتج المحلي الاجمالي في ألمانيا 0.8% على أساس فصلي مقارنة مع التوقعات في مسح رويترز بزيادة 0.6%.

وفي مؤشر إيجابي أخر لأكبر اقتصاد أوروبي، قال معهد زد.اي.دبليو إن معنويات المستثمرين الألمان تحسنت في نوفمبر وان توقعات الاقتصاد تبقى "إيجابية بشكل مشجع".

وساهمت ألمانيا في نمو اقتصاد منطقة اليورو ككل بمعدل 2.5% في الربع السنوي المنتهي في سبتمبر مقارنة بنفس الفترة في 2016، حسبما أظهرت بيانات.    

وتخطى معدل النمو الاقتصادي السنوي لمنطقة اليورو نظيره في الولايات المتحدة خلال الربع الثالث بما يمهد لأن يكون 2017 هو العام الأفضل لمنطقة العملة الموحدة منذ إنهيار الاسواق المالية قبل عشر سنوات.

وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء مقابل ست عملات رئيسية، 0.37% إلى 94.143 نقطة. ولم يسجل المؤشر تغيرا يذكر بعد ان أظهرت بيانات ان أسعار المنتجين الأمريكية ارتفعت أكثر من المتوقع في أكتوبر.

ويبقى التضخم منخفضا بشكل مزمن، رغم إقتراب سوق العمل من الحد الأقصى للتوظيف. ويظل مؤشر التضخم الرئيسي الذي يتابعه الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي دون مستهدف البنك البالغ 2% منذ منتصف 2012.

ورغم ضغوط تضخم معتدلة، من المتوقع ان يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الشهر القادم. وسيتحول تركيز المستثمرين الأن إلى بيانات أسعار المستهلكين الأمريكية المزمع نشرها يوم الاربعاء.

ونزل الاسترليني 0.81% إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل اليورو بعد ان جاءت بيانات التضخم البريطانية أقل طفيفا من المتوقع مما يضعف دوافع رفع أسعار الفائدة مجددا.

وكانت العملة الانجليزية متقلبة في الجلسات الاخيرة على خلفية اضطرابات سياسية حيث يناقش نواب البرلمان البريطاني تشريعا يدعم خطة الحكومة لمغادرة الاتحاد الأوروبي.

وانخفض الدولار النيوزيلندي المرتبط بالسلع الأولية والذي يتأثر بالمؤشرات الخاصة بالطلب الصيني، بعد بيانات صينية مخيبة للآمال لمبيعات التجزئة والانتاج الصناعي.

وتراجعت العملة النيوزيلندية 0.35% مقابل نظيرتها الأمريكية.

ربما يُقبل الذهب على فترة محفوفة بالمخاطر في ظل سحب البنوك المركزية للسيولة التحفيزية التي قادت أسواق الأسهم لمستويات قياسية مرتفعة.

فمع تسارع تعافي الاقتصاد العالمي، يقلص بنك الاحتياطي الفيدرالي محفظته من السندات ويرفع أسعار الفائدة، في حين يوشك البنك المركزي الأوروبي على تقليص مشتريات السندات. ويجعل هذا السيناريو من الصعب جدا على أصل لايدر فائدة مثل الذهب ان يبلي بلاءا حسنا، بحسب ما قاله تروي جايسكي من سكاي بريدج كابيتال، التي أدارت أصول بأكثر من 11 مليار دولار في نهاية أغسطس.

وقال جايسكي "نحن بعيدون جدا عن سوق صعودية للذهب". ومع ذلك، قد يكون الذهب قد بلغ بالفعل أدناه قبل عدة سنوات ويتداول عرضيا حتى ندخل دورة تيسير نقدي كبيرة أخرى، التي ستأتي عندما يزيد بشكل ملحوظ خطر الركود في الولايات المتحدة".

وبدأ الاحتياطي الفيدرالي أحدث دورة تشديد النقدي في ديسمبر 2015 بإجراء أربع زيادات لأسعار الفائدة حتى الأن ومن المتوقع على نطاق واسع زيادة أخرى الشهر القادم. وبينما ارتفع المعدن النفيس نحو 20% إلى 1273 دولار للاوقية، إلا أن أغلب تلك المكاسب عزت إلى ضعف الدولار وخطر نشوب حرب نووية مع كوريا الشمالية وإلى حد ما خروج بريطانيا الوشيك من الاتحاد الأوروبي. ومؤخرا فقط، أدى قلق بشأن تقدم إصلاحات ضريبيةأمريكية إلى تعثر صعود سوق الأسهم وجدد بعض العزوف عن المخاطر.

وبينما يبدأ الاحتياطي الفيدرالي تقليص محفظته من الأصول، تسير بعض البنوك المركزية الأخرى في نفس الطريق. وأعلن المركزي الأوروبي الشهر الماضي استمرار مشترياته للسندات حتى سبتمبر، لكن بوتيرة 30 مليار يورو شهريا بدءا من يناير، وهي نصف الوتيرة الحالية، بينما رفع بنك انجلترا أسعار الفائدة لأول مرة في أكثر من عشر سنوات في نوفمبر وربما يكثف البنك المركزي الصيني جهوده لتقليص تراكم قياسي للديون في النظام المالي.

وقال جون لافورج، رئيس قسم الأصول الحقيقية في معهد ويلز فارجو الاستثماري الذي مقره فلوريدا، "التحول لنظام نقدي عالمي طبيعي بشكل أكبر يعد سلبيا تماما للذهب". "الذهب، على غرار سلع أخرى كثيرة، يحقق أدائه الأفضل مع سياسات نقدية تيسرية، بما يشمل أسعار فائدة حقيقية منخفضة للغاية. وكلما أصبحت الأنظمة النقدية طبيعية بشكل أكبر، أو أقل تيسيرا، كلما كان من الأصعب على الذهب الصعود".

وبالنسبة لأخرين، هذا الرأي غير قاطع. فلا يوجد ضمان ان زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة ستكبح صعود الذهب في ضوء استمرار غموض جيوسياسي حسبما قال سانديب بيسواس، المسؤول التنفيذي لشركة نيكريست للتعدين، أكبر شركة منتجة للذهب في استراليا، للصحفيين يوم الثلاثاء في ميلبورن.

وقال ماثيو تيرنر، المحلل في ماكواري جروب، "من الارخص إمتلاك أصل لايدر فائدة مثل الذهب عندما تكون أسعار الفائدة منخفضة، بالتالي يُعتقد ان رفع أسعار الفائدة سلبيا للاسعار. "لكن في الواقع، صعد الذهب في أخر دورة تشديد نقدي، واستقر في الدورتين الاخرتين". وتابع قائلا إن التحليل التاريخي للذهب في دورة تشديد نقدي يظهر أنه "لا يوجد استنتاج أمن".

وخلال دورة التشديد النقدي السابقة من يونيو 2004 حتى يونيو 2006، عندما ارتفعت تكاليف الإقتراض إلى 5.25%، قفز الذهب بأكثر من 50%. وقبل ذلك، ارتفع المعدن نحو 6% عندما قفزت أسعار الفائدة إلى 6.5% بين يونيو 1999 إلى مايو 2000.

وربما يكون هناك تفسيرا. ففي بداية أخر دورة تشديد نقدي، كان الذهب يبلغ حوالي 390 دولار. وقال جايسكي من سكاي بريدج كابيتال إن الاسعار حققت صعودا كبيرا لأنها كانت "الأصل المهمل" لعشر سنوات على الاقل. وأضاف أنه كان هناك أيضا مخاوف في ذلك الوقت من ان القطاع المصرفي يخرج عن السيطرة وان ضغوط التضخم باتت أكثر حدة. الوضع يختلف الأن.    

وأشار جايسكي "يبدو من غير المحتمل ان يرتفع التضخم بشكل قوي فوق 2% إلى 2.5% في أي وقت قريب". "وبينما يشدد الاحتياطي الفيدرالي بشكل أكبر، سترتفع أسعار الفائدة الحقيقية تدريجيا في الولايات المتحدة. بمرور الوقت، نعتقد انه طالما ظل التضخم تحت السيطرة، سنشهد على الاقل ارتفاع طفيف في أسعار الفائدة الحقيقية في الولايات المتحدة. ومن الصعب جدا ان نرى الذهب يحقق أداءا مبهرا في بيئة تتسم بالتشديد النقدي".  

تراجعت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء بفعل انخفاض أسعار النفط الذي أضر أسهم شركات الطاقة ووسط غموض بشأن الخطط الضريبية للحزب الجمهوري.

وانخفضت أسعار النفط للجلسة الثالثة على التوالي بعدما طغى ارتفاع في الإنتاج الأمريكي على بعض التفاؤل من ان تخفيضات الإنتاج التي تقودها منظمة أوبك ستقلص الفارق بين معروض الخام والطلب عليه.

ومع انتهاء موسم الأرباح الفصلية للشركات، تلتقط السوق أنفاسها بعد صعودها لمستويات قياسية الاسبوع الماضي.

ويترقب المستثمرون أي علامات على توافق بشأن السياسة الضريبية الأمريكية بعدما كشف نواب جمهوريون بمجلس الشيوخ النقاب عن خطة الاسبوع الماضي قد تخفض الضرائب على الشركات في موعد أبعد من مشروع قانون منافس لمجلس النواب.

وفي الساعة 1339 بتوقيت جرينتش، هبط مؤشر داو جونز الصناعي 60.85 نقطة أو ما يوازي 0.26% إلى 23.378.85 نقطة وتراجع مؤشر ستاندرد اند بور 9.31 نقطة أو 0.36% إلى 2.575.53 نقطة. وخسر مؤشر ناسدك المجمع 26.93 نقطة أو ما يعادل 0.4% مسجلا 6.730.66 نقطة.

انخفض الاسترليني لادنى مستوياته في ثلاثة اسابيع مقابل اليورو يوم الثلاثاء ، بعد بيانات التضخم للمملكة المتحدة والتي جاءت دون التوقعات.
 
اظهرت البيانات بقاء تضخم اسعار المستهلكين عند 3% في اكتوبر ، وهو دون توقعات الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز ارائهم بزيادة سنوية عند 3.1%.
 
انخفض الاسترليني لادنى مستوى عند 1.3075 دولار بعد البيانات ، متراجعا من 1.3115 دولار قبل البيانات ومنخفض حوالي 0.3% خلال اليوم.
 
مقابل اليورو ، هبط الاسترليني لـ 89.525 بنس ، متراجعا بنسبة 0.6% خلال اليوم وهو الادنى منذ 26 اكتوبر.
 
 
ارتفع اليورو لاعلى مستوى في اسبوعين يوم الثلاثاء حيث استأنف المستثمرون شراء الأصول ذات المخاطرة في أوروبا بسبب تزايد توقعات أن النمو الاقتصادي سيبقى قويا.
 
في تداولات لندن المبكرة ، ارتفع اليورو 0.3% لـ 1.1696 دولار ، وهو اعلى مستوى منذ 26 اكتوبر ، عندما مدد البنك المركزي الاوروبي برنامج شراء اصوله حتى اواخر سبتمبر.
 
صرح الاستراتيجيون ببنك مورجان ستانلي ان مستثمري الاسهم العالمية استأنفوا شراء الاسهم الاوروبية دون تحوط للعملة في نوفمبر ، في اشارة ان المستثمرين اصبحوا اكثر تفاؤلا بشأن توقعات اليورو.
 
ومن المتوقع ان تظهر تقديرات الناتج المحلي الاجمالي للربع الثالث في منطقة اليورو المقررة الساعة 1000 بتوقيت جرينتش ان المنطقة تنمو بنسبة 2.5% في العام، مقارنة بـ 1.5% نمو سنوى في المملكة المتحدة.
 
ارتفعت العملة الموحده لاعلى مستوى في عامين ونصف بالقرب من 1.21 دولار في اوائل سبتمبر . وانخفضت دون 1.16 دولار في اوائل نوفمبر لكنها قفزة بأكثر من 1% الاسبوع الماضي.
 
واستقر مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية ، عند 94.46.
 
مقابل العملة اليابانية ، ارتفع الدولار طفيفا لـ 113.82 ، مستقرا دون اعلى مستوى في ثمانية اشهر عند 114.735 والذي سجل الاسبوع الماضي.
 
وانخفض الاسترليني بنسبة 0.1% لـ 1.3101 دولار بعد هبوطه بنسبة 0.6% يوم الاثنين.