Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

تراجعت الأسهم الأمريكية يوم الاربعاء وفقد مؤشر داو جونز أكثر من 100 نقطة مع تضرر معنويات المسنثمرين من انخفاض أسعار النفط والمخاوف بشأن مصير التخفيضات الضريبية الأمريكية.  

وهبطت أسعار النفط للجلسة الرابعة على التوالي بعدما أصدرت وكالة الطاقة الدولية توقعات متشائمة للطلب. وتراجعت أيضا أسعار المعادن حيث أذكت بيانات من الصين مخاوف من تباطؤ اقتصادي في أكبر بلد مستهلك للسلع الأولية في العالم.

وأظهرت تقارير ان أسعار المستهلكين الأمريكية ارتفعت 0.1% في أكتوبر مما عزز الزيادة السنوية للمؤشر الأساسي إلى 1.8%، بينما ارتفعت مبيعات التجزئة على غير المتوقع في أكتوبر مما يقوي دوافع رفع أسعار الفائدة في ديسمبر.

لكن استقرار منحى عوائد السندات، الذي هو عند أدنى مستوياته منذ نوفمبر 2007، يثير قلق المستثمرين حيث يخشون من ان الاحتياطي الفيدرالي قد يرفع أسعار الفائدة بوتيرة سريعة جدا الذي من شأنه إبطاء وتيرة التضخم والنمو.

وفي الساعة 1338 بتوقيت جرينتش، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 148.11 نقطة أو ما يعادل 0.63% إلى 23.261.36 نقطة. وتراجع مؤشر ستاندرد اند بور 18.41 نقطة أو 0.71% إلى 2.560.46 نقطة بينما خسر مؤشر ناسدك المجمع 59.18 نقطة أو ما يعادل 0.88% إلى 6.678.70 نقطة.

قلص الدولار خسائره مقابل سلة من العملات يوم الاربعاء بعدما أظهرت بيانات زيادة مفاجئة في مبيعات التجزئة الشهر الماضي بالإضافة لزيادة في التضخم الأساسي مما يرسخ التوقعات برفع أسعار الفائدة في ديسمبر.

وارتفعت بالكاد أسعار المستهلكين الأمريكية في أكتوبر حيث انتهت انتعاشة في أسعار البنزين بفعل تعطلات بسبب إعصار في مصافي تكرير النفط في ساحل الخليج، لكن ارتفاع الإيجارات وتكاليف الرعاية الصحية أشار إلى زيادة تدريجية في التضخم الأساسي.

وقالت وزارة العمل يوم الاربعاء ان مؤشرها لأسعار المستهلكين ارتفع 0.1% الشهر الماضي بعد ان قفز 0.5% في سبتمبر. وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم توقعوا ارتفاع المؤشر 0.1% في أكتوبر.

وأظهرت بيانات أخرى اليوم زيادة غير متوقعة في مبيعات التجزئة الشهر الماضي حيث أدت خصومات كبيرة في الاسعار إلى تعزيز مشتريات السيارات.

وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء أمام ست عملات رئيسية، 0.08% إلى 93.748 نقطة. وقبل نشر البيانات، انخفض المؤشر 0.3% خلال الجلسة.

وصعد اليورو 0.12% إلى 1.181 دولار بعد ارتفاعه في تعاملات سابقة إلى 1.186 دولار.

وحقق اليورو مكاسب في الايام الاخيرة مع تنامي تفاؤل المستثمرين بشأن أفاق العملة الموحدة ووسط شكوك متزايدة بشأن حظوظ الخطة الضريبية الأمريكية الذي عزز أيضا مكاسب اليورو.

ومقابل الين، نزل الدولار 0.44%.  

فقد مؤشر داو جونز أكثر من 100 نقطة عند فتح التعاملات يوم الاربعاء حيث تعاني الاسواق العالمية من هبوط أسعار النفط ومع استمرار تضرر  المعنويات من مخاوف بشأن مصير التخفيضات الضريبية الأمريكية.

وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 109.77 نقطة أو ما يعادل 0.47% إلى 23.299.7 نقطة بينما فقد مؤشر ستاندرد اند بور 13.02 نقطة أو 0.50% مسجلا 2.565.85 نقطة. وانخفض مؤشر ناسدك المجمع 39.19 نقطة أو ما يعادل 0.58% إلى 6.698.68 نقطة.  

واصل اليورو مكاسبه عند اعلى مستوياته في ثلاثة اسابيع يوم الاربعاء بسبب تفائل المستثمرين المتزايد بشأن توقعات العملة الموحده مع تزايد الشكوك حول احتمالات خطة الضرائب الامريكية التي تعزز المكاسب ايضا.
 
ومع تجاوز النمو من الكتلة الاقتصادية نمو الولايات المتحدة في الربع الثالث، بقيادة القوة الاقتصادية ألمانيا، أصبح المستثمرون أكثر راحة في حيازة الأصول الخطرة في أوروبا.
 
تخطت العملة الموحده مستوى فني هام عند 1.1734 دولار يوم الثلاثاء وواصلت مكاسبها يوم الاربعاء لترتفع بنسبة 0.4% عند 1.1853 دولار.
 
وخلال الجلسات القليلة الماضية، ارتفعت مشتريات الأسهم الأوروبية بشكل ملحوظ بعد انخفاضها في أكتوبر.
 
وتعود مكاسب اليورو أيضا جزئيا بفعل ضعف الدولار.
 
تعززت مكاسب اليورو بفعل مخاوف ان تواجه خطة الضرائب الامريكية عقبات بعد استعداد الاسواق المالية لزيادات في اسعار الفائدة العام القادم.
 
تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.3% لـ 93.553 يوم الاربعاء حيث يترقب المستثمرون بيانات تضخم المستهلكين الامريكية لشهر اكتوبر ، في وقت لاحق اليوم ، ومتوقع ان تظهر زيادة طفيفة في اسعار المستهلكين.
 
 
ارتفع الاسترليني لفترة وجيزة لاعلى مستوى في خمسة ايام مقابل الدولار يوم الاربعاء ، بعد بيانات الاجور البريطانية والتي جاءت اقوى طفيفا من التوقعات .
 
صرح مكتب الاحصاءات الوطنية ان اجمالى ايرادات العمال بما فى ذلك العلاوات ارتفعت بنسبة 2.2% فى الشهور الثلاثة حتى سبتمبر.
 
وتراجعت هذه النسبة من 2.3٪ في الأشهر الثلاثة إلى أغسطس، وتراجع تضخم أسعار المستهلكين - 3٪ وفقا لآخر قراءة، ولكن فوق متوسط التوقعات في استطلاع رويترز بارتفاع 2.1٪.
 
تعزز الاسترليني لـ 1.3215 دولار بعد البيانات ، مرتفعا من 1.3196 دولار قبل صدورها وهو اعلى مستوى منذ يوم الجمعة. وتراجع مرة اخرى لـ 1.3195 دولار - ولازال مرتفعا بنسبة 0.2% خلال اليوم.
 
 
ارتفع اليورو فوق 1.18 للمرة الأولى في ثلاثة أسابيع يوم الأربعاء حيث استأنف المستثمرون شراء الأسهم الأوروبية في حين تراجع الدولار لليوم الثاني مع تراجع عوائد السندات الأمريكية.
 
ومع ارتفاع معدل النمو الاقتصادي السنوي لمنطقة اليورو عن الولايات المتحدة في الربع الثالث، بقيادة ألمانيا، تتفائل الأسواق بشكل متزايد بشأن توقعات المنطقة.
 
تخطت العملة الموحده مستوى فني رئيسي عند 1.1734 دولار يوم الثلاثاء وواصلت مكاسبها يوم الاربعاء لترتفع بنسبة 0.2% عند 1.1824 دولار مقابل الدولار.
 
وخلال الجلسات القليلة الماضية، ارتفعت مشتريات الأسهم الأوروبية بشكل ملحوظ بعد انخفاضها في أكتوبر.
 
انخفض الدولار للجلسة الثانية مع تراجع الاسهم الامريكية وانخفاض عوائد السندات والتي ألقت بثقلها على العملة الامريكية.
 
هبط مؤشر الدولار بنسبة 0.3% لـ 93.558 يوم الاربعاء حيث يترقب المستثمرون بيانات تضخم المستهلكين الامريكية لشهر اكتوبر ، والمقررة في وقت لاحق اليوم ، ومتوقع ان تظهر زيادة طفيفة في اسعار المستهلكين.
 
 
استقرت اسعار الذهب يوم الاربعاء حيث يترقب المستثمرون بيانات تضخم المستهلكين لشهر اكتوبر من الولايات المتحدة والمقررة في وقت لاحق اليوم للحصول على تلميحات محتملة بشأن تشديد السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.
 
لم تتغير المعاملات الفورية للذهب تغير يذكر عند 1280.94 دولار للاونصة الساعه 0658 بتوقيت جرينتش. يوم الثلاثاء ، لامس الذهب 1270.56 دولار ، وهو الادنى منذ 6 نوفمبر ، قبل ان يتعافى ليغلق مرتفعا بنسبة 0.2%.
 
انخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% لـ 1281.10 دولار.
 
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، يبدو ان تبقى المعاملات الفورية للذهب في نطاق محايد بين 1270 دولار - 1286 دولار للاونصة ، وتخطي هذا النطاق يمكن ان يشير لاتجاه .
 
استقر مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية ، عند 93.810.
 
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، ارتفعت الفضة 0.1% لـ 17.02 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين 0.2% عند 927.70 دولار.
 
وانخفض البلاديوم ، الذي لامس ادنى مستوى ف اسبوعين عند 974.97 دولار للاونصة في الجلسة السابقة ، بنسبة 0.1% عند 984.75 دولار للاونصة.
 
 

تتنبأ وكالة الطاقة الدولية بأن تكون الولايات المتحدة القوة المهيمنة على الأسواق العالمية للنفط والغاز لسنوات عديدة قادمة حيث تصبح طفرة النفط الصخري مسؤولة عن أكبر قفزة في المعروض تاريخيا.  

وقالت الوكالة في تقريرها السنوي "توقعات الطاقة العالمية" أنه بحلول 2025 سيضاهي نمو الإنتاج الأمريكي من النفط ما حققته السعودية في ذروة توسعها، وستفوق زيادات في الغاز الطبيعي إنتاج الاتحاد السوفيتي سابقاً. وستحول تلك الطفرة الولايات المتحدة، التي مازالت من بين أكبر مستوردي النفط، إلى صافي مصدر للوقود الحفري.

وقال فاتح بيرول المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية يوم الثلاثاء خلال مقابلة مع تلفزيون بلومبرج "الولايات المتحدة ستكون القائد بلا منازع لأسواق النفط والغاز العالمية لعقود قادمة". "هناك نمو كبير قادم من النفط الصخري، وعلى هذا النحو سيكون هناك فارق كبير بين الولايات المتحدة والمنتجين الاخرين".

ورفعت الوكالة تقديراتها لحجم النفط الصخري الذي يمكن من الناحية العملية استخراجه بحوالي 30% إلى 105 مليار برميل ورُفعت توقعات إنتاج النفط الصخري في 2025 بنسبة 34% إلى 9 مليون برميل يوميا.

وبينما تعافت أسعار النفط مرتفعة لأعلى مستوى في عامين فوق 60 دولار للبرميل، إلا أنها مازالت عند نحو نصف المستوى الذي تداولت عنده في وقت سابق من هذا العقد حيث تكافح السوق العالمية لامتصاص حجم الطفرة في الإنتاج الأمريكي. والأمر تطلب من منظمة البلدان المصدرة للبتروي "أوبك" وروسيا نحو 11 شهرا من تخفيضات الإنتاج لتصريف بعض من فائض المعروض.

وفيما يعكس التدفق المتوقع من المعروض، خفضت الوكالة أسعار النفط إلى 83 دولار للبرميل في 2025 من 101 دولار سابقا، وإلى 111 دولار لعام 2040 من 125 دولار في السابق.

ويساعد انخفاض الاسعار في تدعيم الطلب على النفط، ورفعت الوكالة توقعاتها للاستهلاك العالمي حتى 2035، رغم الرواج المتزايد للسيارات الكهربائية. وسيستخدم العالم ما يزيد قليلا عن 100 مليون برميل من النفط يوميا بحلول 2025.

وسيعود ذلك بالنفع على الولايات المتحدة حيث تتحول من الاستيراد إلى التصدير. وقال بيرول في مؤتمر صحفي بلندن ان الدولة "ستشهد انخفاض احتياجاتها الضخمة من الواردات". وهذا "سيجلب الكثير جدا من الدولارات للصناعة الأمريكية".

وبينما فاق النفط الصخري التوقعات حتى الأن، أضافت وكالة الطاقة الدولية سيناريو فيه تتفوق الصناعة على التوقعات الحالية. إذا اتضح ان إنتاج النفط الصخري سيكون ضعف التقديرات الحالية، وأدى استخدام السيارات الكهربائية لتآكل الطلب بشكل أكبر من المتوقع، قد تبقى الاسعار "لوقت أطول" في نطاق من 50 دولار إلى 70 دولار للبرميل حتى 2040.   

ارتفع اليورو لأعلى مستوى في أسبوعين ونصف مقابل الدولار يوم الثلاثاء ويتجه نحو تحقيق أكبر مكسب بالنسبة المئوية في أكثر من شهرين بعدما أظهرت بيانات تسارع نمو الاقتصاد الألماني في الربع الثالث.

وصعد اليورو 0.69% إلى 1.1745 دولار في طريقه نحو تحقيق أكبر مكسب يومي بالنسبة المئوية أمام الدولار منذ السابع من سبتمبر.

وارتفع الناتج المحلي الاجمالي في ألمانيا 0.8% على أساس فصلي مقارنة مع التوقعات في مسح رويترز بزيادة 0.6%.

وفي مؤشر إيجابي أخر لأكبر اقتصاد أوروبي، قال معهد زد.اي.دبليو إن معنويات المستثمرين الألمان تحسنت في نوفمبر وان توقعات الاقتصاد تبقى "إيجابية بشكل مشجع".

وساهمت ألمانيا في نمو اقتصاد منطقة اليورو ككل بمعدل 2.5% في الربع السنوي المنتهي في سبتمبر مقارنة بنفس الفترة في 2016، حسبما أظهرت بيانات.    

وتخطى معدل النمو الاقتصادي السنوي لمنطقة اليورو نظيره في الولايات المتحدة خلال الربع الثالث بما يمهد لأن يكون 2017 هو العام الأفضل لمنطقة العملة الموحدة منذ إنهيار الاسواق المالية قبل عشر سنوات.

وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء مقابل ست عملات رئيسية، 0.37% إلى 94.143 نقطة. ولم يسجل المؤشر تغيرا يذكر بعد ان أظهرت بيانات ان أسعار المنتجين الأمريكية ارتفعت أكثر من المتوقع في أكتوبر.

ويبقى التضخم منخفضا بشكل مزمن، رغم إقتراب سوق العمل من الحد الأقصى للتوظيف. ويظل مؤشر التضخم الرئيسي الذي يتابعه الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي دون مستهدف البنك البالغ 2% منذ منتصف 2012.

ورغم ضغوط تضخم معتدلة، من المتوقع ان يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الشهر القادم. وسيتحول تركيز المستثمرين الأن إلى بيانات أسعار المستهلكين الأمريكية المزمع نشرها يوم الاربعاء.

ونزل الاسترليني 0.81% إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل اليورو بعد ان جاءت بيانات التضخم البريطانية أقل طفيفا من المتوقع مما يضعف دوافع رفع أسعار الفائدة مجددا.

وكانت العملة الانجليزية متقلبة في الجلسات الاخيرة على خلفية اضطرابات سياسية حيث يناقش نواب البرلمان البريطاني تشريعا يدعم خطة الحكومة لمغادرة الاتحاد الأوروبي.

وانخفض الدولار النيوزيلندي المرتبط بالسلع الأولية والذي يتأثر بالمؤشرات الخاصة بالطلب الصيني، بعد بيانات صينية مخيبة للآمال لمبيعات التجزئة والانتاج الصناعي.

وتراجعت العملة النيوزيلندية 0.35% مقابل نظيرتها الأمريكية.

ربما يُقبل الذهب على فترة محفوفة بالمخاطر في ظل سحب البنوك المركزية للسيولة التحفيزية التي قادت أسواق الأسهم لمستويات قياسية مرتفعة.

فمع تسارع تعافي الاقتصاد العالمي، يقلص بنك الاحتياطي الفيدرالي محفظته من السندات ويرفع أسعار الفائدة، في حين يوشك البنك المركزي الأوروبي على تقليص مشتريات السندات. ويجعل هذا السيناريو من الصعب جدا على أصل لايدر فائدة مثل الذهب ان يبلي بلاءا حسنا، بحسب ما قاله تروي جايسكي من سكاي بريدج كابيتال، التي أدارت أصول بأكثر من 11 مليار دولار في نهاية أغسطس.

وقال جايسكي "نحن بعيدون جدا عن سوق صعودية للذهب". ومع ذلك، قد يكون الذهب قد بلغ بالفعل أدناه قبل عدة سنوات ويتداول عرضيا حتى ندخل دورة تيسير نقدي كبيرة أخرى، التي ستأتي عندما يزيد بشكل ملحوظ خطر الركود في الولايات المتحدة".

وبدأ الاحتياطي الفيدرالي أحدث دورة تشديد النقدي في ديسمبر 2015 بإجراء أربع زيادات لأسعار الفائدة حتى الأن ومن المتوقع على نطاق واسع زيادة أخرى الشهر القادم. وبينما ارتفع المعدن النفيس نحو 20% إلى 1273 دولار للاوقية، إلا أن أغلب تلك المكاسب عزت إلى ضعف الدولار وخطر نشوب حرب نووية مع كوريا الشمالية وإلى حد ما خروج بريطانيا الوشيك من الاتحاد الأوروبي. ومؤخرا فقط، أدى قلق بشأن تقدم إصلاحات ضريبيةأمريكية إلى تعثر صعود سوق الأسهم وجدد بعض العزوف عن المخاطر.

وبينما يبدأ الاحتياطي الفيدرالي تقليص محفظته من الأصول، تسير بعض البنوك المركزية الأخرى في نفس الطريق. وأعلن المركزي الأوروبي الشهر الماضي استمرار مشترياته للسندات حتى سبتمبر، لكن بوتيرة 30 مليار يورو شهريا بدءا من يناير، وهي نصف الوتيرة الحالية، بينما رفع بنك انجلترا أسعار الفائدة لأول مرة في أكثر من عشر سنوات في نوفمبر وربما يكثف البنك المركزي الصيني جهوده لتقليص تراكم قياسي للديون في النظام المالي.

وقال جون لافورج، رئيس قسم الأصول الحقيقية في معهد ويلز فارجو الاستثماري الذي مقره فلوريدا، "التحول لنظام نقدي عالمي طبيعي بشكل أكبر يعد سلبيا تماما للذهب". "الذهب، على غرار سلع أخرى كثيرة، يحقق أدائه الأفضل مع سياسات نقدية تيسرية، بما يشمل أسعار فائدة حقيقية منخفضة للغاية. وكلما أصبحت الأنظمة النقدية طبيعية بشكل أكبر، أو أقل تيسيرا، كلما كان من الأصعب على الذهب الصعود".

وبالنسبة لأخرين، هذا الرأي غير قاطع. فلا يوجد ضمان ان زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة ستكبح صعود الذهب في ضوء استمرار غموض جيوسياسي حسبما قال سانديب بيسواس، المسؤول التنفيذي لشركة نيكريست للتعدين، أكبر شركة منتجة للذهب في استراليا، للصحفيين يوم الثلاثاء في ميلبورن.

وقال ماثيو تيرنر، المحلل في ماكواري جروب، "من الارخص إمتلاك أصل لايدر فائدة مثل الذهب عندما تكون أسعار الفائدة منخفضة، بالتالي يُعتقد ان رفع أسعار الفائدة سلبيا للاسعار. "لكن في الواقع، صعد الذهب في أخر دورة تشديد نقدي، واستقر في الدورتين الاخرتين". وتابع قائلا إن التحليل التاريخي للذهب في دورة تشديد نقدي يظهر أنه "لا يوجد استنتاج أمن".

وخلال دورة التشديد النقدي السابقة من يونيو 2004 حتى يونيو 2006، عندما ارتفعت تكاليف الإقتراض إلى 5.25%، قفز الذهب بأكثر من 50%. وقبل ذلك، ارتفع المعدن نحو 6% عندما قفزت أسعار الفائدة إلى 6.5% بين يونيو 1999 إلى مايو 2000.

وربما يكون هناك تفسيرا. ففي بداية أخر دورة تشديد نقدي، كان الذهب يبلغ حوالي 390 دولار. وقال جايسكي من سكاي بريدج كابيتال إن الاسعار حققت صعودا كبيرا لأنها كانت "الأصل المهمل" لعشر سنوات على الاقل. وأضاف أنه كان هناك أيضا مخاوف في ذلك الوقت من ان القطاع المصرفي يخرج عن السيطرة وان ضغوط التضخم باتت أكثر حدة. الوضع يختلف الأن.    

وأشار جايسكي "يبدو من غير المحتمل ان يرتفع التضخم بشكل قوي فوق 2% إلى 2.5% في أي وقت قريب". "وبينما يشدد الاحتياطي الفيدرالي بشكل أكبر، سترتفع أسعار الفائدة الحقيقية تدريجيا في الولايات المتحدة. بمرور الوقت، نعتقد انه طالما ظل التضخم تحت السيطرة، سنشهد على الاقل ارتفاع طفيف في أسعار الفائدة الحقيقية في الولايات المتحدة. ومن الصعب جدا ان نرى الذهب يحقق أداءا مبهرا في بيئة تتسم بالتشديد النقدي".