جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
استقرت أسعار النفط دون تغيير يذكر يوم الاربعاء حيث أبطلت بيانات حكومية أمريكية تظهر ارتفاع إنتاج الخام المحلي وزيادة مفاجئة في المخزونات أثر تصاعد التوترات السياسية في الشرق الأوسط.
وارتفع الإنتاج الأمريكي من الخام إلى 9.6 مليون برميل يوميا خلال الاسبوع المنتهي يوم الثالث من نوفمبر وهو أعلى مستوى على الإطلاق بحسب إدارة معلومات الطاقة منذ بدء تسجيل البيانات في 1983.
وقالت الإدارة أيضا ان مخزونات الخام زادت بواقع 2.2 مليون برميل مقارنة مع توقعات المحللين الذين استطلعت رويترز أرائهم بانخفاض 2.9 مليون برميل.
وتراجعت العقود الاجلة لخام برنت أربعة سنتات أو 0.1% إلى 63.65 دولار للبرميل في الساعة 1624 بتوقيت جرينتش بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 16 سنتا أو 0.3% إلى 57.04 دولار للبرميل.
وقبل نشر إدارة معلومات الطاقة بيانات المخزونات، تراجعت العقود الاجلة للخامين القياسيين 0.6% بعدما أظهرت بيانات ان واردات الصين من الخام هبطت لأدنى مستوى في عام.
وانخفضت واردات الصين من النفط في أكتوبر إلى 7.3 مليون برميل يوميا فقط من مستوى شبه قياسي عند حوالي 9 مليون برميل يوميا في سبتمبر وفقا لبيانات إدارة الجمارك الصينية.
وهذا هو أدنى مستوى منذ أكتوبر 2016 غير ان الواردات تزيد 7.8% عن مستواها قبل عام.
ولكن قال متعاملون أنهم يتابعون عن كثب التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط خصوصا بين السعودية وإيران.
وسجل خام برنت 64.45 دولار في وقت سابق من الاسبوع وهو أعلى مستوياته منذ أكتوبر 2015 مع تفاقم التوترات السياسية في الشرق الأوسط بعد حملة تطهير شاملة لمكافحة الفساد في السعودية أكبر دولة مصدرة للخام في العالم والتي تتصادم مع إيران حول صراع دائر في اليمن.
وربحت العقود الاجلة لبرنت نحو 14% في الشهر الماضي وحده مدفوعة إلى حد كبير بدلائل على ان جهود منظمة أوبك، بالتعاون مع منتجين من خارجها لكبح الإنتاج، تساعد في الحد من فائض المعروض العالمي من الخام.
وأظهر تقرير "توقعات النفط العالمي 2017" لمنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" انها تتنبأ بارتفاع الطلب على خامها بوتيرة أبطأ من المتوقع في السابق خلال العامين القادمين إذ ان ارتفاع الاسعار بفضل سياستها لكبح المعروض يحفز نمو الإنتاج من منتجين منافسين.
أحدثت حملة السعودية لمكافحة الفساد وزيادة التوتر بين المملكة وإيران هزة في أسواق الأسهم المجاورة مما دفع المستثمرين من داخل المنطقة للبيع ودفع المؤشرات الرئيسية للانخفاض.
وباع المستثمرون من مجلس التعاون الخليجي الذي يضم ست دول صافي 92 مليون درهم (25 مليون دولار) من الأسهم في بورصة دبي يوم الثلاثاء وهي أكبر وتيرة بيع منذ فبراير. وأدت زيادة التوترات في المنطقة إلى استمرار موجة خسائر المؤشر لست جلسات متتالية وهي أطول فترة منذ مايو 2016. وهبط المؤشر 1.9% يوم الاربعاء في أكبر انخفاض منذ عام.
وزاد الشعور بالخطر لدى مستثمري الأسهم عبر الخليج بعدما ألقت السعودية القبض على العشرات من الأمراء والوزراء ومسؤولين حاليين وسابقين مطلع هذا الاسبوع. وتصاعدت المخاوف من تجدد مواجهة بين المملكة وإيران بعدما أعلن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري استقالته يوم السبت معلنا قراره من السعودية وملقيا باللوم في ذلك على إيران وجماعة حزب الله التي تدعمها طهران. وهبطت المؤشرات في أبو ظبي ودبي في كل الجلسات منذ الأحد بينما تراجعت المؤشرات في الكويت والبحرين في ثلاثة من أيام التداول الأربع.
وفي أبو ظبي، التي تصنف بورصتها المشترين والبائعين بجنسيتهم، كان المستثمرون من السعودية صافي بائعين بأكبر وتيرة في نحو شهر، لتفوق التدفقات الخارجية هذا الاسبوع 20 مليون درهم.
وتكبد مؤشر الأسهم الرئيسي في الكويت ثاني أكبر انخفاض في المنطقة بعد دبي هذا الاسبوع ليفقد 5.6% بحلول يوم الاربعاء. وهبط المؤشر الرئيسي هذا الاسبوع إلى أدنى مستوياته منذ يناير مقلصا مكاسبه هذا العام إلى 7.5% بينما تحولت أغلب المؤشرات الرئيسية للمنطقة إلى خسائر في عام 2017.
انخفض الدولار لأدنى مستوى في أكثر من أسبوع مقابل الين يوم الاربعاء تحت ضغط من مخاوف بشأن تأجيلات محتملة في خطط الإصلاح الضريبي للرئيس دونالد ترامب.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مصادر لم تعلن أسمائها ان قادة الحزب الجمهوري بمجلس الشيوخ يدرسون تأجيل تطبيق خفض الضرائب على الشركات لمدة عام كي تتوافق الخطة مع قواعد المجلس.
وقال محللون ان أي تأجيل محتمل في تطبيق التخفيضات الضريبية أو احتمال تخفيف الإصلاحات المقترحة سيشكل عبئا على الدولار.
وتراجع الدولار 0.33% إلى 113.62 ين بعد نزوله في تعاملات سابقة من الجلسة إلى 113.4 ين.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، 0.03% إلى 94.88 نقطة.
وقال فاسيلي سيريبرايكوف، خبير العملات في كريدي اجريكول في نيويورك "أعتقد ان الأمر يتعلق بالغموض حول الإصلاح الضريبي".
وأضاف "من حيث البيانات، هذا اسبوع هاديء جدا. ورفع أسعار الفائدة في ديسمبر مستوعب بالكامل لكن يوجد الكثير من الغموض بشأن العام القادم، خصوصا تكوين لجنة السياسة النقدية".
ويوم الاثنين، أكد بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك ان رئيسه وليام ددلي، الذي كان من بين صانعي السياسة النقدية الأكثر تأثيرا خلال الأزمة المالية العالمية وتبعاتها، من المتوقع ان يتقاعد بحلول منتصف 2018.
وهذا أثار تساؤلات جديدة بشأن قيادة البنك المركزي بعد أقل من أسبوع من اختيار ترامب رئيسا جديدا للاحتياطي الفيدرالي.
وتراجع الاسترليني مقابل الدولار بفعل سلسلة من الفضائح في حزب المحافظين الحاكم لبريطانيا ودلائل على شكوك متنامية في قدرة رئيسة الوزراء تيريزا ماي على التوصل لاتفاق جيد للخروج من الاتحاد الأوروبي الذي فرض ضغوطا على العملة الانجليزية.
وصعد الدولار الكندي مقابل نظيره الأمريكي معززا مكاسب حققها بعد تصريحات لمحافظ البنك المركزي الكندي ستيفن بولوز قبل يوم كانت أقل ميلا للتيسير النقدي عما كان يتوقعه المستثمرون.
ارتفع الذهب يوم الاربعاء مع تراجع الدولار على توقعات بتأجيلات محتملة في إصلاحات ضريبية أمريكية طال انتظارها لكن يكبح مكاسب المعدن زيادة مرتقبة لأسعار الفائدة الأمريكية في ديسمبر.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1283.70 دولار في الساعة 14:31 بتوقيت جرينتش. وكان المعدن قد انخفض نحو 0.5% يوم الثلاثاء.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مصادر إن قادة جمهوريون بمجلس الشيوخ يدرسون تأجيل محتمل في تطبيق خفض كبير في الضرائب على الشركات لمدة عام حتى تتوافق الخطة مع قواعد المجلس.
وأدى ذلك لانخفاض مؤشر الدولار ، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء أمام سلة من ست عملات، 0.1% وإقترابه من أدنى مستوى في 3 أشهر ونصف الذي سجله في الاسابيع الاخيرة.
وقال روبن بهار المحلل في سوستيه جنرال ان الخبر بتأجيل محتمل قد يعني انحسار زيادات أسعار الفائدة العام القادم الذي من شأنه تعزيز جاذبية الذهب.
وأضاف بهار "رفع سعر الفائدة في ديسمبر أمر مستوعب لكن تنظر السوق لأسعار الفائدة في 2018. وإذا تأجلت التخفيضات الضريبية عندئذ من الممكن ان يكون الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أقل ميلا للتشديد النقدي".
تراجع الجنيه الاسترليني للجلسة الثانية على التوالي مقابل الدولار حيث يبدو ان رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي عازمة على خسارة عضو ثاني بحكومتها في غضون أسبوع واحد.
وهبط الاسترليني مقابل كافة نظرائه من العملات العشر الرئيسية بعد ان أوردت صحف ان ماي تستعد لإقالة وزيرة التنمية الدولية بريتي باتيل، التي أجرت عدد من الاجتماعات غير المصرح بها مع مسؤولين إسرائيليين بينما كانت تقضي عطلة. وخسرت رئيسة الوزراء بالفعل وزيرا كبيرا هذا الاسبوع عندما إستقال وزير الدفاع مايكل فالون في فضيحة تحرش جنسي مما يزيد متاعب الحكومة في وقت تكافح فيه لتحقيق إنفراجة في محادثات الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وتملك حكومة حزب المحافظين أغلبية فاعلة ب13 مقعدا فقط بعد ان أسفرت انتخابات في وقت سابق من هذا العام عن خسارة الحزب مقاعد. وتواجه رئيسة الوزراء أيضا خطر دعوات جديدة للاستقالة بعد خطاب كارثي خلال مؤتمر للحزب الشهر الماضي على إثره وقع ما يصل إلى 30 نائبا على عريضة تطالبها بالاستقالة.
وانخفض الاسترليني 0.5% إلى 1.3095 دولار مواصلا خسائر تكبدها يوم الثلاثاء بعد بيانات مخيبة للآمال خاصة بمبيعات التجزئة. ونزل الاسترليني 0.4% إلى 88.39 بنسا لليورو. وتراجع العائد على السندات الحكومية البريطانية لآجل 10 أعوام بواقع نقطتي أساس إلى 1.21%.
تراجع الاسترليني مقابل الدولار يوم الثلاثاء ليبقى تحت ضغط بفعل مخاوف بشأن صحة الاقتصاد مع استعداد بريطانيا لمغادرة الاتحاد الأوروبي وفي وقت لا تعطي فيه أحدث البيانات دعما يذكر للعملة بعد موجة بيع مكثف الاسبوع الماضي.
وتكبد الاسترليني يوم الخميس أكبر انخفاض على أساس مرجح تجاريا منذ الاسبوع عقب تصويت يونيو 2016 لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي وذلك بعد ان رفع بنك انجلترا أسعار الفائدة لأول مرة منذ 2007. ولكن قال البنك المركزي الانجليزي أنه يتوقع زيادتين إضافيتين فقط لأسعار الفائدة على مدى السنوات الثلاث القادمة، على ان يتوقف ذلك أيضا على الاتفاق الذي ستحصل عليه بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وبالتالي يراقب المستثمرون عن كثب المفاوضات حول علاقة بريطانيا في المستقبل مع الاتحاد الأوروبي بحثا عن أي إشارات بشأن مسار زيادات بنك انجلترا لأسعار الفائدة، ويراقبون أيضا البيانات الاقتصادية.
وأظهرت نتائج مسح من اتحاد متاجر التجزئة البريطانية اليوم ان الإنفاق على مبيعات التجزئة انخفض الشهر الماضي بأسرع وتيرة منذ 2008.
وجاء ذلك عقب بيانات مبيعات السيارات يوم الاثنين التي أظهرت انخفاض تسجيلات السيارات الجديدة البريطانية 12.2% في أكتوبر مع انخفاض الطلب على مستوى السوق ككل.
وانخفض الاسترليني نصف بالمئة اليوم إلى 1.3112 دولار غير بعيد عن أدنى مستوى في شهر 1.3040 دولار الذي سجله يوم الجمعة. ونزل أيضا 0.2% إلى 88.29 بنسا لليورو.
ويترقب المستثمرون الجولة القادمة من مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي التي تبدأ يوم الخميس والتركيز على ما إذا كانت بريطانيا يمكنها بالفعل الحصول على اتفاق على فترة انتقالية لمدة عامين تريده رئيسة الوزراء تيريزا ماي لتجنب حدوث خروج فوضوي من التكتل.
تراجع الذهب يوم الثلاثاء مع قيام المستثمرين بجني أرباح أكبر مكسب يومي للمعدن في ستة أشهر الذي تحقق بعد سلسلة من الاعتقالات لشخصيات بارزة في السعودية دفعت النفط لأعلى مستوى في عامين ونصف.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1276.61 دولار للاوقية في الساعة 1300 بتوقيت جرينتش بينما نزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم ديسمبر 4.10 دولار إلى 1277.50 دولار.
وكان المعدن النفيس قد صعد خلال تداولات نيويورك يوم الاثنين لينهي اليوم على ارتفاع نحو 1% ماحيا خسائر تكبدها في تعاملات سابقة من تلك الجلسة.
وقال أفشين نابافي رئيس قسم التداول في ام.كيه.اس، إن قفزة سعر النفط بسبب السعودية وانخفاض الدولار وقلاقل مرتبطة برحلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأقصى كلها عوامل تدفع الذهب للارتفاع.
ولكن أضاف أن المعدن يكافح للحفاظ على مكاسبه ويبقى عالقا إلى حد كبير في نطاق 20 دولار على مدى الاسبوعين الماضيين. وقال "هو فقط يتحرك بالتوازي مع النفط والدولار". "الذهب لا يعطي سببا لشرائه".
وارتفع الدولار 0.4% مقابل اليورو اليوم بفعل تحسن شهية المخاطرة ومع تعزيز المستثمرين مراهناتهم على ان السياسة النقدية ستستمر في التباعد بين الولايات المتحدة ومنطقة اليورو.
وفي نفس الاثناء، تراجعت أسعار النفط طفيفا بعد ارتفاعها بحدة بعدما أحكم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قبضته على السلطة من خلال حملة تطهير لمكافحة الفساد بإلقاء القبض على بعض من أفراد النخبة السياسية والاقتصادية في المملكة.
وتوسعت حملة اعتقالات جماعية يوم الاثنين بعدما أفادت أنباء بالقبض على رجل أعمال كبير في أكبر حملة تطهير لمكافحة الفساد على مستوى النخبة الغنية للمملكة في تاريخها الحديث.
وقال متعاملون إن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لكوريا الجنوبية تعطي أيضا بعض الدعم للذهب على مدى الأيام القليلة القادمة.