جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجع الاسترليني لأدنى مستوى في أسبوع مقابل الدولار يوم الاثنين متضررا من مخاوف سياسية تجعله يتجه نحو تسجيل أكبر خسارة يومية في أحد عشر يوما.
وذكرت صحيفة "صنداي تايمز" ان 40 نائبا من حزب المحافظين الذي تتزعمه رئيسة الوزراء تيريزا ماي اتفقوا على التوقيع على خطاب يدعو لحجب الثقة عن ماي وهذا أقل بثمانية فقط من العدد المطلوب لإجراء انتخابات على زعامة الحزب.
ويرى محللون إن هذا التحرك من المتوقع ان يضعف موقف ماي في مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وانخفض الاسترليني 0.56% إلى 1.3114 دولار بعد نزوله في تعاملات سابقة إلى 1.3188 دولار وهو أدنى مستوى منذ السادس من نوفمبر. وتراجع أيضا دون متوسط تحركه في 100 يوم وهو مستوى فني مهم.
وارتفع الدولار طفيفا مقابل سلة من العملات الرئيسية اليوم معوضا بعض خسائره بعد الانخفاض 0.6% الاسبوع الماضي.
وتفرض مؤخرا المخاوف من احتمال تأجيل تخفيض مقترح للضريبة على الشركات حتى 2019 ضغوطا على الدولار لكن تماسكت العملة الخضرراء اليوم قبل نشر بيانات اقتصادية محلية مهمة، تشمل أرقام التضخم ومبيعات التجزئة، في وقت لاحق من هذا الاسبوع.
ولم يسجل اليورو تغيرا يذكر مع ترقب المستثمرين مؤتمرا يوم الثلاثاء ربما يكشف فيه رؤساء بنوك مركزية رئيسية رؤيتهم بشأن الاقتصاد العالمي.
وسيشكل رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي ورئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين ومحافظ بنك اليابان هاروهيكو كورودا ورئيس بنك انجلترا مارك كارني حلقة نقاش في المؤتمر الذي يستضيفه المركزي الأوروبي في فرانكفورت.
وتراجع الدولار الكندي أمام نظيره الأمريكي ليقلص بعض المكاسب التي حققها في الاونة الاخيرة.
الخبر الأهم في سوق الذهب هو أنه لا توجد أخبار.
تأرجح المعدن النفيس في نطاق 3.3% فقط لأكثر من شهر. وهذا هو أقل نطاق عن أي فترة مقارنة منذ فبراير 2013. ويلازم الذهب متوسط تحركه في 100 يوما، ليتداول حول هذا المؤشر بالصعود أو النزول في 14 جلسة من الجلسات الستة عشر الماضية، بينما تقترب التقلبات على مدى الثماني وعشرين يوما الماضية من أدنى مستوى في سبع سنوات.
ورغم ان الاسعار مازالت تتجه نحو أكبر صعود سنوي منذ 2010 بعد تحقيق مكاسب في سبعة أشهر من أول ثمانية أشهر هذا العام، إلا ان المستثمرين اعتادوا على صعوبة التنبؤ بمواقف الرئيس دونالد ترامب والتوقعات بزيادة جديدة في أسعار الفائدة الأمريكية هذا العام. وحتى رغم الضعف في أسعار الأسهم، لم ينجذب المستثمرون من جديد إلى الذهب إلتماسا للآمان.
وقال ديفيد جوفيت، رئيس قسم المعادن النفيسة في ماريكس سبيكترون جروب في لندن، "إنه حقاً هاديء جدا هذا أقل ما يقال".
"نحن عالقون بين 1260 دولار و1300 دولار ونبقى في هذا النطاق لشهر الأن ولا أتوقع ان يتغير ذلك بدون حدوث شيء كبير. يبدو ان السوق دخلت في وضع السُبات"."
تحركت أسعار الذهب في نطاق ضيق يوم الاثنين لكن ظلت قرب أدنى مستوى سجلته في الجلسة السابقة تحت ضغط من صعود الدولار وتوقعات بسلسلة من زيادات أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا العام وفي 2018.
ولم يطرأ تغير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية عند 1276.61 دولار للاوقية في الساعة 0734 بتوقيت جرينتش. ويوم الجمعة، هبط الذهب 0.7% مسجلا أكبر انخفاض بالنسبة المئوية منذ 26 أكتوبر، متضررا من ارتفاع عوائد السندات الأمريكية.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم ديسمبر 0.2% إلى 1277.10 دولار.
وقال ريتشارد اكسيو، مدير أكبر صندوق ذهب متداول في البورصة في الصين، إن التوقعات برفع أسعار الفائدة الأمريكية الشهر القادم تبقي أسعار الذهب في نطاق عرضي.
وقال باتريك هاركر، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا، اليوم أنه يتوقع ان يؤيد رفع أسعار الفائدة الشهر القادم ويتوقع ان يرفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة ثلاث مرات العام القادم.
وارتفع الدولار مع صعود عوائد السندات الأمريكية وبفعل انخفاض الاسترليني نتيجة غموض يكتنف مصير حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي، رغم ان التركيز الرئيسي للمستثمرين مازال على الكيفية التي سينتهي عليها إصلاح ضريبي أمريكي مخطط له وموعده.
وقال رئيس لجنة الشؤون التشريعية في مجلس النواب يوم الأحد انه لن يقبل بإلغاء خصم ضريبي اتحادي على مستوى الولايات والمحليات ليعارض بذلك مقترحا من الجمهوريين بمجلس الشيوخ برفع الضرائب على بعض الأمريكيين المنتمين للطبقة التوسطة.
وقال وانج تاو المحلل الفني لدى رويترز إن الذهب يميل إلى إعادة اختبار مستوى الدعم 1263 دولار للاوقية والنزول دونه قد يفسح الطريق نحو الدعم التالي عند 1241 دولار.
هبط الاسترليني نحو 1% يوم الاثنين تحت وطأة ضغوط سياسية ليتجه نحو تسجيل أكبر خسارة يومية في أكثر من 10 أيام.
وذكرت صحيفة "صنداي تايمز" إن 40 نائبا من حزب المحافظين الذي تنتمي له رئيسة الوزراء تيريزا ماي اتفقوا على التوقيع على خطاب يعلن حجب الثقة منها—ويقل هذا بثماني نواب عن العدد المطلوب لإجراء انتخابات على زعامة الحزب.
ونزل الاسترليني عن متوسط تحركه في 100 يوم-وهو مستوى فني مهم—وتداول على انخفاض نحو 1% عند 1.3072 دولار.ومقابل اليورو، تراجع 0.7% إلى 89.11 بنسا
وتحركت أيضا عوائد السندات البريطانية في الايام الاخيرة ضد الاسترليني مما قوض مصدر دعم أخر، رغم رفع بنك انجلترا لأسعار الفائدة في وقت سابق من هذا الشهر.
واتسع الفارق بين عوائد السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام ونظيرتها البريطانية إلى نحو 120 نقطة مقارنة ب96 نقطة في منتصف سبتمبر.
هبطت عملة البتكوين دون 7.000 دولار يوم الجمعة لتتداول على انخفاض يزيد عن ألف دولار من أعلى مستوى لها على الإطلاق الذي تسجل يوم الاربعاء مع قيام بعض المتعاملين بالتخلي عنها والإقبال على عملة مستنسخة منها تسمى "البتكوين كاش" التي ارتفعت قيمتها بنحو الثلث.
وإنطلقت البتكوين في صعود هائل خلال الاشهر الاخيرة لتزيد قيمتها سبعة أضعاف منذ بداية العام الذي أدى إلى تحذيرات كثيرة من ان سوق البتكوين—البالغ قيمته حاليا أكثر من 100 مليار دولار—أصبح فقاعة على وشك الانفجار.
ووصلت إلى 7.888 دولار بحلول الساعة 1800 بتوقت جرينتش يوم الاربعاء بعد إلغاء تحديث مخطط له الاسبوع القادم كان سيقسم العملة الرقمية.
لكن سرعان ما تراجعت من هذا المستوى القياسي وهبطت إلى 6.718 دولار بحلول الساعة 1330 بتوقيت جرينتش. وتعافت بعدها قليلا لتتداول حول 6.880 دولار في الساعة 1645 بتوقيت جرينتش، لكن لاتزال منخفضة نحو 4% خلال اليوم.
أدت سلسلة من المعاملات على نحو أربعة ملايين اونصة ذهب في سوق العقود الاجلة إلى إيقاظ المعدن النفيس من سباته.
وبعد الساعة 11:10 بتوقيت نيويورك (6:10 بتوقيت القاهرة) في بورصة كوميكس في نيويورك، جرى تداول 40 ألف عقدا، كل عقد يمثل 100 اونصة من المعدن، في غضون عشرة دقائق. وأطلق ذلك موجة بيع قادت الاسعار للانخفاض 1% إلى 1274.20 دولار للاوقية.
وأحدثت تلك المعاملات هزة في السوق، الذي يشهد استقرار تقلباته على مدى 60 يوما قرب أدنى مستوى منذ 2001. ويكافح المعدن النفيس لمواصلة وتيرة المكاسب التي حققها في وقت سابق من هذا العام حيث تكبح التوقعات بارتفاع تكاليف الإقتراض الأمريكية الطلب على الأصول التي لا تدر فائدة مثل الذهب.
وقال ميجويل بيريز-سانتالا، مدير المبيعات والتسويق في هيرايوس للمعادن في نيويورك، خلال مقابلة هاتفية مع وكالة بلومبرج "لم نشهد أي عناوين رئيسية أو أي أخبار تجعل الذهب ينخفض 10 دولارات، لكن هذا ما حدث للتو". "
الأمر يرجع إلى شخص يملك مركزا ضخما قادر على تفعيل أوامر وقف خسارة وجعل السوق يسير في اتجاه".
يبدو ان الذهب سريع التأثر بأهواء المتعاملين. فبعد الساعة 11:10 بتوقيت نيويورك (6:10 بتوقيت القاهرة) جرى تداول نحو 40 ألف عقدا، كل عقد يمثل 100 اونصة من المعدن، في غضون 10 دقائق مما أطلق موجة بيع قادت الاسعار للهبوط بنحو 1%.
وقال ميجويل بيريز-سانتالا، مدير المبيعات والتسويق في هيرايوس للمعادن بنيويورك، خلال مقابلة هاتفية مع وكالة بلومبرج "الأمر يرجع إلى شخص يملك مركزا ضخما قادر على تفعيل أوامر وقف خسارة وجعل السوق يتحرك في اتجاه".
تراجع الدولار مقابل سلة من العملات يوم الجمعة ويتجه نحو تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي في شهر بعد ان أدت خيبة آمل من ان إصلاح ضريبي كبير بالولايات المتحدة قد يتأجل حتى 2019 إلى كبح موجة صعود مؤخرا للعملة.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء مقابل ست عملات رئيسية، 0.12% إلى 94.32 نقطة. وهذا الاسبوع، تراجع المؤشر 0.65% في طريقه لتكبد أسوأ أداء منذ الاسبوع المنتهي يوم 13 أكتوبر.
وخسر الدولار أيضا 0.7% مقابل الين الياباني هذا الاسبوع.
وكشف الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأمريكي عن خطة ضريبية يوم الخميس اختلفت عن نسخة مجلس النواب في جوانب عديدة، بما يشمل إعفاءات على ضريبة الدخل والقصور.
وفيما يعقد مساعي الجمهوريين لأكبر إصلاح للقانون الضريبي منذ الثمانينيات، قال نواب بمجلس الشيوخ أنهم مثلهم مثل نواب مجلس النواب يريدون خفض ضريبة الشركات إلى 20% من 35% لكن في 2019 وليس بشكل فوري.
وصعد مؤشر الدولار نحو 3% من منتصف سبتمبر حتى نهاية الاسبوع الماضي. وأظهرت بيانات لجنة تداول العقود الاجلة للسلع ان صافي مراكز بيع الدولار تضاءلت الاسبوع الماضي إلى 3 مليار دولار وهو أقل رقم في أربعة أشهر، من 18 مليار دولار في نهاية سبتمبر.
وساعد ضعف الدولار الأمريكي وارتفاع أسعار النفط مؤخرا في استقرار الدولار الكندي قرب أعلى مستوى في أسبوعين يوم الجمعة.
وصعد الاسترليني على بيانات أفضل من المتوقع للتجارة والإنتاج الصناعي. وتعاني العملة من مخاوف بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وارتفع الاسترليني 0.49% إلى 1.3213 دولار. وهوت العملة الاسبوع الماضي بعدما رفع بنك انجلترا أسعار الفائدة لأول مرة في أكثر من 10 سنوات لكن قال ان السوق يجب ان تتوقع زياداتين إضافيتين فقط في السنوات الثلاث القادمة مما دفع المستثمرين لتقليص توقعاتهم.
قال مجلس الذهب العالمي إن الطلب على المجوهرات والحلي الذهبية في السعودية ودولة الإمارات "سيتضرر على الأرجح" بعد ارتفاعه لوقت وجيز في السنوات القليلة القادمة قبل ان تفرض الدولتان ضريبة القيمة المضافة في يناير.
وأضاف المجلس في تقرير يوم الخميس إن ضعف أسعار النفط وارتفاع التكاليف تسببا في انخفاض الطلب على المجوهرات الذهبية في السعودية بواقع 9% في الربع الثالث مقارنة بالعام السابق بينما شهدت الإمارات انخفاضا بواقع 10%. وبلغ الطلب في السعودية 9.8 طنا بينما استهلكت الإمارات 7 طنا حسبما أشار المجلس. وذكر التقرير إن الطلب على المجوهرات الذهبية في الشرق الأوسط ككل تراجع 4% إلى 409 طنا وهو أدنى مستوى منذ 2014 على الأقل.
وقال المجلس في التقرير إن ضريبة القيمة المضافة المخطط لها بنسبة 5% في السعودية والإمارات "ربما تعزز الطلب قبل نهاية العام، لكن نعتقد ان التأثير سيكون مؤقتا". "الطلب سيتضرر على الأرجح بمجرد تطبيق الضريبة الجديدة".
وارتفع الطلب على الحلي الذهبية في إيران للفصل السنوي التاسع على التوالي ليزيد 8% إلى 11.4 طنا حيث دفعت القيود على أسعار الفائدة المستهلكين لتعزيز إنفاقهم على المصوغات الذهبية وفقا لمجلس الذهب العالمي. وأضاف المجلس إن طلب إيران على السبائك والعملات المعدنية بلغ 5.5 طنا مقارنة ب2.7 طنا قبل عام.
وقفز طلب تركيا على السبائك والعملات الذهبية ثلاثة أضعاف تقريبا إلى 15 طنا من 53 طنا قبل عام وفقا للمجلس الذي استشهد بانخفاض سعر الذهب مقوم بالليرة وبرنامج قروض حكومي.
وكانت قطر الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي أشار التقرير أن بنكها المركزي يضيف الذهب لاحتياطياته في الربع الثالث بواقع 3.1 طنا.
فتحت بورصة وول ستريت على انخفاض يوم الخميس وفقد مؤشر داو جونز أكثر من 100 نقطة مع تراجع أسهم شركات التقنية وتأثرا بشكوك حول خطة الإصلاح الضريبي التي يقترحها الجمهوريون.
ومن المنتظر ان يكشف مجلس الشيوخ الأمريكي عن مشروع قانون لخفض الضرائب، يختلف عن مشروع القانون الذي يناقشه بالفعل مجلس النواب، اليوم الخميس مما يعقد مساعي الإصلاح الضريبي.
وارتفع مؤشر ستاندرد اند بور نحو 21% منذ انتخاب الرئيس دونالد ترامب قبل عام مدعوما جزئيا بتعهداته خفض الضرائب وإتخاذ إجراءات أخرى داعمة للشركات.
ولكن لم يحرز الجمهوريون حتى الأن انتصارا تشريعيا كبيرا منذ تولي ترامب الحكم في يناير على الرغم من ان الحزب يسيطر على مجلسي الكونجرس والبيت الأبيض.
ويشعر المستثمرون بقلق أيضا من تداعيات محتملة لانتصارات حققها الديمقراطيون في انتخابات لبعض الولايات الأمريكية هذا الاسبوع في مؤشر لانتخابات التجديد النصفي للكونجرس العام القادم.
وبحلول الساعة 1342 بتوقيت جرينتش، هبط مؤشر داو جونز الصناعي 114.97 نقطة أو 0.49% إلى 23.448.39 نقطة بينما انخفض مؤشر ستاندرد اند بور 13.57 نقطة أو 0.52% إلى 2.580.81 نقطة. وخسر مؤشر ناسدك المجمع 60.38 نقطة أو ما يوازي 0.89% مسجلا 6.728.74 نقطة.