جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع الذهب أكثر من 1% يوم الاثنين معززا مكاسبه حيث دفعت مخاطر جيوسياسية المستثمرين للإقبال على الأصول التي تعد ملاذات آمنة بعد ان سجل المعدن النفيس ثالث انخفاض أسبوعي له على التوالي.
وانخفض الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية مما أعطى دفعة أيضا للذهب.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 1% إلى 1281.46 دولار للاوقية في الساعة 1858 بتوقيت جرينتش بينما أغلقت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم ديسمبر مرتفعة 12.40 دولار أو 1% عند 1281.60 دولار للاوقية.
وقال ديفيد ميجر، مدير قسم تداول المعادن في هاي ريدج للعقود الاجلة في شيكاغو، مستشهدا بمستثمرين اشتروا الذهب كملاذ آمن "القضايا الجيوسياسية في السعودية مطلع هذا الاسبوع واليوم دفعت سعر الذهب للارتفاع".
وأحكم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قبضته على السلطة من خلال حملة تطهير لمكافحة الفساد بإعتقال أمراء ووزراء ومستثمرين من بينهم الملياردير الوليد بن طلال الذي هو أحد أشهر رجال الأعمال في المملكة.
وتراجع الدولار اليوم بعد تحقيق أكبر صعود أسبوعي هذا العام، بينما استقر عائد السندات الألمانية القياسية قرب أدنى مستوى في شهرين مع ترقب المستثمرين إشارات بشأن خطط البنك المركزي الأوروبي لشراء السندات. وسجلت أيضا عوائد السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام أضعف مستوياتها في أسبوعين.
وينخفض الذهب على مدار الاسابيع الاخيرة فاقدا 2.5% من أعلى مستوى سجله في منتصف أكتوبر مع تزايد توقعات رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بفضل بيانات أمريكية قوية.
والذهب شديد التأثر برفع أسعار الفائدة الأمريكية حيث أنه يزيد تكلفة إمتلاك المعدن الذي لا يدر فائدة بينما يعزز الدولار المسعر به الذهب.
ارتفعت أسعار النفط 3% يوم الاثنين مسجلة أعلى مستوياتها منذ أوائل يوليو 2015 مع ترسيخ ولي العهد السعودي سلطته بإطلاق حملة لمكافحة الفساد مطلع هذا الاسبوع وفي نفس الوقت انخفض عدد منصات الحفر الأمريكية واستمر انحسار المعروض في السوق.
وقفزت العقود الاجلة لخام برنت 1.86 دولار أو 3% إلى 62.46 دولار للبرميل في الساعة 1700 بتوقيت جرينتش.
وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.49 دولار أو 2.7% إلى 57.13 دولار للبرميل.
وبلغ الخامان القياسيان أعلى مستوياتها منذ أوائل يوليو 2015.
وأحكم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قبضته على السلطة بإحتجاز أمراء ووزراء ومستثمرين، من بينهم الملياردير الوليد بن طلال ورئيس الحرس الوطني، الأمير متعب بن عبدالله.
وتلك الاعتقالات، التي قال مسؤول أنها فقط "المرحلة الأولى" من حملة التطهير، هي الأحدث في سلسلة من الخطوات المفاجئة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للاستئثار بسلطة أكبر لنفسه في الداخل.
وقال النائب العام اليوم ان الموقوفين خضعوا للتحقيق وان "قدرا كبيرا من الأدلة" تم جمعه.
ولا يتوقع المحللون الأن ان تغير السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، سياسة تعزيز أسعار الخام.
وتشمل إصلاحات الأمير محمد خطة لإدراج أسهم حصة من شركة النفط المملوكة للدولة أرامكو، ويصب ارتفاع سعر النفط في مصلحة القيمة السوقية للشركة.
وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح أنه بينما هناك "رضا" عن اتفاق خفض الإنتاج بين منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" ومنتجين أخرين على رأسهم روسيا، فإن "المهمة لم تنجز بعد".
ومن المتوقع ان تخفض أوبك حوالي 1.8 مليون برميل يوميا لكامل عام 2018.
وقال وزير النفط النيجيري إيمانويل ايبي كاتشيكو اليوم لوكالة رويترز ان بلاده تؤيد تمديد الاتفاق بين أوبك وروسيا ومنتجين أخرين غير أعضاء بالمنظمة على خفض معروض النفط حتى نهاية 2018 "طالما تتوفر الشروط المناسبة على الطاولة" بخصوص مشاركة نيجريا.
ولكن نيجريا نفسها معفية من الاتفاق.
وفيما يعزز أيضا أسعار النفط، خفضت شركات الطاقة الأمريكية ثمانية منصات حفر الاسبوع الماضي إلى إجمالي 729 منصة في أكبر تخفيض منذ مايو 2016.
وبينما ينحسر المعروض ، يقول المحللون ان الطلب يبقى قويا.
ورفع بنك بركليز توقعاته لمتوسط سعر خام برنت في الربع الرابع من هذا العام بواقع ستة دولارات إلى 60 دولار للبرميل، وورفع توقعه لكامل عام 2018 بواقع ثلاثة دولارات إلى 55 دولار للبرميل.
وعزز المضاربون أيضا مراهناتهم على صعود سعر برنت إلى مستوى قياسي مرتفع.
وانج تاو محلل رويترز: الذهب يبقى محايدا في نطاق ضيق بين 1263 و1281 دولار للاوقية ومن شأن الخروج من هذا النطاق ان يشير إلى اتجاه أكثر وضوحا.
فاختراق مستوى 1281 دولار قد يفتح المجال للصعود صوب 1299 دولار بينما كسر الدعم عند 1263 دولار قد يسفر عن خسائر تمتد إلى 1241 دولار.
ارتفع الذهب فوق 1270 دولار للاوقية يوم الاثنين مع استقرار الدولار وانخفاض عوائد السندات الذي دفع بعض المتعاملين لمعاودة شراء المعدن بعد تسجيله ثالث انخفاض أسبوعي على التوالي.
وظلت الاسعار تحت ضغط من التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي في طريقه نحو رفع أسعار الفائدة للمرة الثالثة هذا العام الشهر القادم.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1271.11 دولار للاوقية في الساعة 1450 بتوقيت جرينتش بينما زادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم ديسمبر 3.20 دولار إلى 1272.40 دولار.
واستقر الدولار اليوم بعد تحقيقه أكبر صعود أسبوعي هذا العام، بينما سجل عائد السندات القياسية الألمانية أدنى مستوى في نحو شهرين مع ترقب المستثمرين إشارات بشأن خطط البنك المركزي الأوروبي لشراء الأصول. وسجل عائد السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام أضعف مستوياته في أسبوعين.
وقال أولي هانسين، رئيس قسم بحوث السلع في ساكسو بنك، "الذهب يبقى عالقا في نطاق 1263 و1282 دولار ليعوض انخفاض عائد السندات أثر قوة الدولار" مضيفا ان السوق تراقب جولة الرئيس دونالد ترامب في أسيا، التي تركز على برامج الصواريخ النووية لكوريا الشمالية والتجارة.
وتابع "مع وجود ترامب في أسيا قد نشهد تصاعد حرب كلامية مع كوريا الشمالية في أي وقت".
وتراجع الذهب على مدى الأسابيع الاخيرة منخفضا 2.5% من أعلى مستوياته في منتصف أكتوبر مع تعزز توقعات رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بفضل بيانات أمريكية إيجابية.
استقر الدولار يوم الاثنين بعد تسجيله أكبر صعود أسبوعي حتى الأن هذا العام مع جني المستثمرين للأرباح وسط قلق بشأن خطط الإصلاح الضريبي الأمريكي وارتفاع أسعار النفط لأعلى مستويات في عامين.
وقفز الدولار لوقت وجيز لأعلى مستوى في ثمانية أشهر مقابل الين الياباني خلال التعاملات الأسيوية لكن بما ان بيانات الوظائف الأمريكية الاسبوع الماضي جاءت مخيبة نسبيا للآمال. كان المتعاملون في لندن أكثر حذرا بعض الشيء.
وقال ألبرتو جالو، رئيس استراتجيات الاقتصاد الكلي في ألجيبريس انفيسمنتز بلندن، "يوجد بعض التصحيح في توقعات السوق للدولار بناء على مدى تقدم القانون الضريبي الأمريكي والوضع السعودي الجاري إلا ان تحركات السوق كانت في نطاقات ضيقة".
وتراجعت أيضا شهية المخاطرة بعدما قفزت أسعار النفط لأعلى مستوياتها في أكثر من عامين اليوم مع ترسيخ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان سلطته من خلال حملة لمكافحة الفساد.
ولكن يخشى المستثمرون بيع العملة الخضراء بقوة حيث من المنتظر تمرير مشروع قانون الإصلاح الضريبي الأمريكي هذا الشهر.
وفي مواجهة بعض الاستياء داخل صفوف الجمهوريين، سيسعى المفاوضون الضريبيون في مجلس النواب الأمريكي هذا الاسبوع لتضييق الخلافات حول قانونهم الضريبي واسع النطاق والإلتزام بمهلة نهائية فرضوها على أنفسهم لتمرير القانون هذا الشهر.
وقال خبراء لدى جي بي مورجان ان صدور مشروع القانون لم يسلط الضوء على كيفية حل قيود عديدة ومقايضات أو موعد التمرير الفعلي للقانون الضريبي.
وارتفع الدولار إلى 114.89 ين في وقت سابق من الجلسة وهو أعلى مستوى منذ منتصف مارس ليكتسب زخما بعد إختراقه مقاومة فنية عند مستويات قرب 114.07 ين.
ومقابل سلة مرجحة تجاريا من العملات المنافسة، استقر الدولار عند 94.912 نقطة اليوم بعد صعوده 1.3% الاسبوع الماضي وهو أكبر مكسب أسبوعي هذا العام.
من المتوقع ان يتأثر الجنيه الاسترليني هذا الاسبوع بحالة مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي والسياسة البريطانية بعدما خسرت العملة دعما مصدره المراهنات على تشديد البنك المركزي للسياسة النقدية.
وقال بنك (مورجان ستانلي) إن أي انخفاض للاسترليني قد يتفاقم إذا نزل عن 1.30 دولار، ليستمد اتجاهه من اسئتناف محادثات الخروج من الاتحاد الأوروبي وتداعيات فضيحة تحرش جنسي وبيانات صناعية. وهبطت العملة لثلاثة أسابيع متتالية وسط مخاوف بشأن الانفصال عن الاتحاد الأوروبي وبعد ان فشل بنك انجلترا في الإشارة لبدء دورة تشديد نقدي بعد رفع أسعار الفائدة يوم الخميس.
وأرجئت السوق مراهناتها على تبني البنك المركزي سياسة تشديد نقدي، الذي كان يكبح خسائر العملة المتضررة من بيانات اقتصادية متضاربة وغياب اتفاق مع الاتحاد الأوروبي. وتبحث بريطانيا الأن عن انفراجة بشأن نقاط خلاف رئيسية قبل قمة للاتحاد الأوروبي في ديسمبر في محاولة للانتقال إلى مناقشات بشأن علاقة تجارية مستقبلية.
وقال جورجيت باولي، خبيرة العملة في ايه.بي.ان أمر في أمستردام، "بنك انجلترا أزاح مصدر دعم رئيسي للاسترليني". "الاخبار المتعلقة بالخروج من الاتحاد الاوروبي ستعطي الاسترليني على الأرجح اتجاها أكبر في الأسابيع القادمة".
وقال مارك كارني محافظ بنك انجلترا ان التغيير القادم في أسعار الفائدة قد يتوقف على نتيجة محادثات الانسحاب من الاتحاد الأوروبي. وتأخذ حاليا أسواق النقد في حساباتها زيادة بواقع 25 نقطة أساس في سبتمبر 2018 بدلا من أغسطس قبل قرار يوم الخميس. وقد يتزامن ذلك مع أي اتفاق بشأن الانفصال عن الاتحاد الأوروبي حيث يريد كبير مفاوضي الاتحاد ميشال بارنيه الإنتهاء من مثل هذا الاتفاق بحلول أكتوبر من العام القادم.
وبينما يستأنف المسؤولون مناقشاتهم في بروكسل يوم التاسع من نوفمبر، ربما يشتت انتباه الحكومة البريطانية فضيحة تحرش جنسي أسقطت وزير حكومي كبير. وبما ان رئيسة الوزراء تيريزا ماي تتعرض للتشكيك وتملك حكومتها أغلبية ضئيلة فقط في البرلمان، تشغل القضية اهتمام المتعاملين كخطر إضافي على العملة وفقا لمؤسسة "نومورا انترناشونال" و"ميزهو بنك".
وما لم تتعاف العملة من منطقة دعم عند أدنى مستوى تسجل في أبريل، فإن تصحيح أعمق ربما يكون قادما حيث يظهر مؤشر "بلومبرج للجشع والخوف"، الذي يقيس قوة الشراء مقابل البيع، ان المراهنين على الانخفاض يسيطرون الأن على الحركة السعرية. ويشير التحليل الفني ان التحرك النزولي الأحدث لا يظهر بادرة على تغير الاتجاه.
وبينما تلقي عملية الخروج من الاتحاد الأوروبي ظلالا من الشك على التوقعات، حذر بعض الخبراء الاقتصاديين ان رفع بنك انجلترا لأسعار الفائدة خطأ. وستأتي أحدث قراءة للاقتصاد من بيانات أسعار المنازل يوم الثلاثاء والإنتاج الصناعي يوم الجمعة.
وقال خبراء اقتصاديون لدى مورجان ستانلي يقودهم هانز ريديكير في رسالة بحثية للعملاء "نتوقع مزيدا من الضعف في الاسترليني على المدى المتوسط مع تدهور البيانات الاقصادية".
انخفض الذهب لأدنى مستوى في أسبوع مع صعود الدولار بعد بيانات اقتصادية أمريكية فاقت التوقعات وطغت على تأثير تقرير وظائف مخيب للآمال.
وارتفعت العملة الخضراء بفضل قراءة قوية لطلبيات المصانع وقطاع الخدمات بالولايات المتحدة، معوضة خسائر تكبدتها في تعاملات سابقة بعد تقرير دون المتوقع للوظائف الأمريكية.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1266.91 دولار في الساعة 1530 بتوقيت جرينتش ويتجه نحو تسجيل ثالث انخفاض أسبوعي على التوالي. وسجل المعدن أدنى مستوياته منذ 27 أكتوبر عند 1265.16 دولار.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم ديسمبر 0.8% إلى 1275.71 دولار.
وقال بيتر فيرتيج استشاري الابحاث في Quantitative Commodity "البيانات كانت متضاربة لكنها تستدعي إجمالا ليس فقط رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في ديسمبر بل أيضا زيادات تدريجية في 2018".
وأضاف "توقعات أسعار الفائدة لازالت تصب في صالح قوة الدولار بالتالي هناك ضغوط على الذهب".
ولم تتغير إلى حد كبير توقعات أسعار الفائدة للعام القادم بعد قيام الرئيس دونالد ترامب بتعيين جيرومي باويل رئيسا للاحتياطي الفيدرالي حيث قال محللون أن هذا التعيين يشير إلى استمرارية السياسات النقدية الحذرة لجانيت يلين.
ووفقا لوانج تاو المحلل الفني لرويترز، يبدو الذهب محايدا في نطاق ضيق بين 1263 دولار و1281 دولار، والخروج منه قد يشير إلى اتجاه.
ارتفع الدولار مقابل أغلب نظرائه بعد صدور بيانات أمريكية خاصة بطلبيات المصانع وقطاع الخدمات والتي فاقت التوقعات، منهيا خسائر مُني بها في تعاملات سابقة بعد تقرير وظائف جاء دون التوقعات.
وتحول اليورو للانخفاض مقابل الدولار ليهبط إلى أدنى مستوياته خلال الجلسة بعد نشر بيانات طلبيات المصانع ومؤشر قطاع الخدمات، وارتفع الدولار مقابل الين الياباني ماحيا خسائر سابقة.
وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء أمام ست عملات رئيسية، إلى قرب أعلى مستويات الجلسة ليلامس 94.818 نقطة.