جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
سجل العائد على السندات الأمريكية القياسية لآجل 10 أعوام أدنى مستوى في سبعة أسابيع يوم الجمعة بينما تراجعت الأسهم الأوروبية بعد بيانات أضعف من المتوقع للوظائف الأمريكية.
وارتفعت وظائف غير الزراعيين الأمريكية بواقع 261 ألف وظيفة في أكتوبر وهي أكبر زيادة منذ يوليو 2016 لكن أقل بكثير من توقعات الخبراء الاقتصاديين بزيادة 310 ألف وظيفة بعد تباطؤ حاد في نمو الوظائف الشهر الماضي.
وتراجعت عوائد السندات الأمريكية لتحذو نظيرتها الأوروبية حذوها. ونزل العائد على السندات الألمانية لآجل 10 أعوام إلى 0.35% وهو أدنى مستوى في نحو سبعة أسابيع.
وهبط مؤشر الأسهم الأوروبية الرئيسي ستوكس 600 لأدنى مستوى في الجلسة بعد صدور البيانات ماحيا مكاسب تحققت في تعاملات سابقة ليتداول دون تغيير خلال الجلسة. وسجل مؤشر فتسي البريطاني أدنى مستويات الجلسة ليتداول دون تغيير.
يتجه الاسترليني نحو تكبد أكبر انخفاض لجلسة واحدة مقابل اليورو منذ أكثر من عام يوم الخميس مع إرجاء المستثمرين توقعاتهم لموعد إجراء تشديد نقدي جديد بعدما رفع بنك انجلترا أسعار الفائدة للمرة الأولى في أكثر من عشر سنوات.
وقال البنك أنه يتوقع ان تكون زيادات أخرى بوتيرة "تدريجية" فقط مطلوبة بعد تلك الزيادة: زيادتين إضافيتين بواقع 25 نقطة أساس في كل واحدة على مدى السنوات الثلاث القادمة.
وقفز الاسترليني في البداية على خبر رفع سعر الفائدة ليقفز إلى 1.3279 دولار من حوالي 1.3215 دولار قبلها.
لكن تراجعت العملة نحو سنتين أمريكيين في الدقائق الثلاثة بعد القرار مع تركيز المستثمرين على واقع ان بنك انجلترا لم يكرر صياغة سابقة بشأن استهانة الاسواق بمدى الزيادات في المستقبل. وفي المقابل، قال مارك كارني محافظ البنك ان موقف المركزي الانجليزي يتفق إلى حد كبير مع توقعات المستثمرين.
وواصل الاسترليني انخفاضه خلال تداولات الظهيرة في لندن ليسجل أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع ونصف عند 1.3055 دولار بانخفاض 1.5% خلال الجلسة.
ومقابل اليورو، تعرض الاسترليني لأسوأ انخفاض يومي منذ "إنهيار لحظي" يوم السابع من أكتوبر 2016 عندما إقتطع هبوط مفاجيء لوقت وجيز عُشر قيمة الاسترليني.
وهبطت العملة 1.8% خلال الجلسة مقابل العملة الموحدة مسجلة 89.37 بنسا.
وقال كارني إن البنك سيقيم التوقعات الاقتصادية بمجرد ان تتضح الرؤية بشكل أكبر بشأن طبيعة العلاقة الجديدة للدولة بالاتحاد الأوروبي بعد الخروج.
قفزت عملة البتكوين متخطية 7.000 دولار لأول مرة على الإطلاق لتخترق مستوى قياسي جديد بعد أقل من شهر من تجاوزها 5.000 دولار.
ولاقت العملة الرقمية دفعة جديدة هذا الاسبوع بعدما أعلنت مجموعة سي.ام.اي، التي تدير أكبر بورصة في العالم، أنها تخطط لطرح عقود آجلة للبتكوين قبل نهاية العام مستشهدة بطلب قوي من العملاء. ويقول المشككون ان هذا الصعود دليل على ان هذه العملة الإلكترونية فقاعة ولا يجب ان تحصل على غطاء رقابي.
وقفز السعر الفوري للبتكوين 12% إلى مستوى قياسي قدره 7.392 دولار قبل ان يتراجع طفيفا إلى 7.025 دولار في الساعة 8:53 بتوقيت نيويورك (14:53 بتوقيت جرينتش). وترتفع العملة الرقمية نحو سبع أضعاف هذا العام وتبلغ قيمة مخزونها المتاح الأن أكثر من 100 مليار دولار.
وعندما سُئل تيري دوفي المدير التنفيذي لسي.ام.اي على تلفزيون بلومبرج يوم الأول من نوفمبر ما إذا كان قلقا بشأن فقاعة محتملة، رد قائلا إن وظيفة الشركة هي "إدارة الخطر، وليس تحديد ما هو سعر المنتج".
انخفض الدولار لأدنى مستوياته في أسبوع أمام سلة من العملات الرئيسية يوم الخميس بعدما أصدر مجلس النواب الأمريكي مقترحات لإصلاح القانون الضريبي.
ودعا التشريع لخفض ضريبة الشركات إلى 20% من 35% وتقليص عدد الشرائح الضريبية للأفراد بحسب ملخص وثيقة حصلت عليها وكالة رويترز.
وقال محللون إن المقترحات المطروحة من المستبعد ان تحظى بتأييد كاف في الكونجرس ومن المستبعد ان تحدث تأثيرا كبيرا على الاقتصاد الأمريكي. وكانت التخفيضات الضريبية "الضخمة" تعهدا رئيسيا لحملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال دوجلاس بورثويك، مدير شركة تشابدلين لتداول العملات، "السوق تعتقد ان احتمالية تمرير الإصلاح الضريبي سريعا تنحسر". "السوق تعتقد أن هذا الإصلاح الضريبي لن يكون كافيا لإحداث أثر كبير. من المثير للشك أن هذا سيكون له تأثير حقيقي على الناتج المحلي الاجمالي للدولة".
وسؤدي خفض الضرائب إلى زيادة الإنفاق ورفع التضخم وأسعار الفائدة الأمريكية، ويجعل الدولار أكثر جاذبية. وإذا فشل تمرير التخفيضات الضريبية أو لم تقدم حافزا لزيادة الإنفاق فإنها لن تدعم الدولار.
وهبط مؤشر الدولار إلى 94.411 نقطة وهو أدنى مستوى منذ 26 أكتوبر. وكان المؤشر قد ارتفع في السابق ليلامس أعلى مستوياته منذ منتصف يوليو.
وسجل اليورو أعلى مستوياته في أسبوع مقابل الدولار مرتفعا إلى 1.1687 دولار.
ونزل الدولار أيضا لأدنى مستويات الجلسة مقابل الين الياباني بعد صدور مقترح التخفيض الضريبي ليهبط إلى 113.55 ين.
وإحتفظت العملة الأمريكية بمكاسبها إلى حد كبير أمام الجنيه الاسترليني الذي انخفض أكثر من 1% بعدما رفع بنك انجلترا أسعار الفائدة للمرة الأولى في أكثر من عشر سنوات لكن قال أنه يتوقع زيادات تدريجية فقط في الفترة القادمة.
وقال بنك انجلترا ان أعضائه التسع صوتوا بأغلبية 7 مقابل 2 لصالح رفع سعر الفائدة الرئيسي إلى 0.50% من 0.25% لكنه توقع ان تكون زيادات أخرى بشكل "تدريجي فقط" مطلوبة على مدى السنوات الثلاث القادمة.
قفز الذهب لوقت وجيز فوق 1280 دولار للاوقية يوم الاربعاء وسط شعور بالحذر قبل إعلان هذا الاسبوع الرئيس القادم لبنك الاحتياطي الفيدرالي وصدور بيان السياسة النقدية من البنك المركزي وهو ما دفع بعض المستثمرين لإغلاق مراهنات على انخفاض أسعار المعدن.
ومن المرجح إلى حد كبير ان يتولى جيرومي باويل المحافظ ببنك الاحتياطي الفيدرالي رئاسة البنك المركزي الأمريكي العام القادم خلفا للرئيسة الحالية جانيت يلين. وينظر إليه على أنه أقل ميلا للتشدد النقدي وبالتالي سيكون اختيارا أكثر دعما للذهب عن منافسه الرئيسي جون تيلور، أستاذ الاقتصاد بجامعة ستانفورد.
وسيدقق المستثمرون عن كثب في بيان مقرر صدوره نهاية أحدث اجتماع للاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق اليوم بحثا عن إشارات بشأن توقعات أسعار الفائدة الأمريكية. وبينما من المتوقع ان يترك البنك أسعار الفائدة دون تغيير سيراقب المسستثمرون أي مؤشرات على أنه سيمضي قدما في إجراء زيادة جديدة لأسعار الفائدة الشهر القادم.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1277.40 دولار للاوقية في الساعة 1500 بتوقيت جرينتش بعدما صعد في وقت سابق لأعلى مستويات الجلسة عند 1280.87 دولار. وتسارع صعود المعدن النفيس بعد إختراق متوسط 100 يوم البالغ 1275 دولار وهو مستوى فني مهم.
وهبط المعدن في الاسبوعين الماضيين مع صعود الدولار ليصل لأدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع يوم الجمعة. وبينما تعافت الاسعار إلا انها تبقى في نطاق تداول أقل من 15 دولار حتى الأن هذا الاسبوع حيث يترقب المتعاملون وضوحا بشأن السياسة النقدية الأمريكية.
وساعدت نتائج أعمال إيجابية للشركات في تحقيق أسواق الأسهم العالمية سلسلة من المستويات القياسية المرتفعة يوم الاربعاء، بينما استقر الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية قبل قرار الاحتياطي الفيدرالي. وقفزت أسعار النفط 1%.
سجلت المؤشرات الثلاثة الرئيسية للأسهم الأمريكية مستويات قياسية جديدة يوم الاربعاء مع صعود أسهم شركات الطاقة بفضل قفزة في أسعار النفط وارتفاع أسهم القطاع المالي بعد بيانات قوية لوظائف القطاع الخاص.
وارتفع سهما جي بي مورجان وبنك اوف اميركا نحو 1% بينما صعود سهم جولدمان ساكس 1.5% أعطى أكبر دفعة لمؤشر داو جونز.
ولاقت وول ستريت دعما أيضا من صعود أسهم فيس بوك 1.4% قبل إعلان نتائج أعمالها.
ووظفت شركات القطاع الخاص الأمريكي 235 ألف عاملا في أكتوبر وهي أكبر زيادة منذ مارس وتتجاوز متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز أرائهم عند 200 ألف وظيفة، حسبما أظهر تقرير شركة ايه.دي.بي للتوظيف.
وبعد تلك البيانات القوية، يتحول التركيز إلى تقرير وظائف غير الزراعيين لشهر أكتوبر يوم الجمعة. وستكشف البيانات إذا كانت سوق العمل تعافت بعد قراءة ضعيفة في سبتمبر نتيجة إعصار.
وكانت نتائج أعمال الشركات في الربع الثالث إيجابية إلى حد كبير بعد ان فاقت أرباح 72.9% من الشركات المدرجة على مؤشر ستاندرد اند بور التي أعلنت أرباحها حتى الأن، التوقعات بحسب بيانات تومسون رويترز. وهذا يتجاوز معدل 72% في الفصول الاربعة الماضية.
ومن المتوقع ان يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في نهاية اجتماع على مدى يومين في وقت لاحق من اليوم وسط تكهنات حول من سيكون الرئيس القادم للبنك، لكن سيشير على الارجح إلى تحسن الاقتصاد مع إقترابه من زيادة محتملة في أسعار الفائدة الشهر القادم.
وقال البيت الأبيض ان الرئيس دونالد ترامب سيعلن اختياره لرئاسة البنك المركزي الأمريكي يوم الخميس. وقالت مصادر لوكالة رويترز إن ترامب من المتوقع ان يختار المحافظ بالاحتياطي الفيدرالي جيرومي باويل، الذي ينظر له على أنه صديق لسوق الأسهم.
وبحلول الساعة 1335 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 98.52 نقطة أو 0.42% إلى 23.475.76 نقطة بينما زاد مؤشر ستاندرد اند بور 10 نقاط أو 0.39% إلى 2.585.26 نقطة وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 29.42 نقطة أو ما يعادل 0.44% مسجلا 6.757.08 نقطة.
وسجل النفط أعلى مستوياته منذ منتصف 2015 بفضل بيانات أظهرت ان منظمة أوبك حسنت بشكل كبير معدل إلتزامها بتعهدات خفض المعروض كما ان روسيا من المتوقع على نطاق واسع ان تلتزم بالاتفاق.