جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قالت مصادر لرويترز أنه من المستبعد أن تعلن منظمة أوبك وحلفائها مثل روسيا قيوداً جديدة على إنتاج النفط هذا الأسبوع رغم انخفاض في الاسعار، وستمدد الفترة لدول مثل العراق ونيجريا للتعويض عن إنتاج زائد في السابق.
وتخفض أوبك وحلفاؤها، المجموعة المعروفة بأوبك+، الإنتاج منذ مايو لدعم أسعار النفط بعدما هوى الطلب العالمي في أعقاب جائحة فيروس كورونا.
وفي الجولة الأحدث من التخفيضات، تخفض أوبك+ الإنتاج بمقدار 7.7 مليون برميل يومياً أو حوالي 8% من الطلب العالمي، بينما تطالب العراق وأخرين بضخ كميات أقل من حصتهم الإنتاجية في سبتمبر للتعويض عن إنتاج زائد في الفترة من مايو إلى يوليو.
وقالت ثلاثة مصادر بأوبك+ أن التحالف سيمدد على الأرجح فترة التعويض حتى أكتوبر ونوفمبر للسماح للعراق ودول أخرى بالوفاء بأهدافها.
وقالت خمسة مصادر بأوبك+ أن اجتماعاً إفتراضياً يوم الخميس للجنة المراقبة الوزارية المشتركة من المستبعد أن يوصي بتغيير أهداف الإنتاج رغم نزول خام برنت دون 40 دولار للبرميل في الأيام الأخيرة.
وتحتاج السعودية القائد الفعلي لمنظمة أوبك سعراً أعلى بكثير لموازنة ميزانيتها وأشارت أنها تود أن ترى الأسعار فوق 45 دولار للبرميل.
وأشار مصدر مطلع على فكر المملكة أنه من المستبعد أن تحاول الرياض رفع أسعار النفط بإضافة تخفيضات طوعية لحصتها، وهو شيء فعلته في يونيو. وأضاف المصدر "هم يريدون الحفاظ على حصتهم السوقية".
ويوم الاثنين، خفضت أوبك توقعاتها للطلب على النفط، بينما قالت شركة بي.بي المنتجة للنفط أن الطلب ربما بلغ ذروته في 2019.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين إذ أن تعاف أسهم شركات التقنية أنعش المؤشرات الرئيسية بعد تراجع حاد في الأسبوع الماضي.
وصعد مؤشر ستاندرد ند بورز 500 بنسبة 1.6%، بينما أضاف مؤشر داو جونز الصناعي 334 نقطة أو حوالي 1.2%.
وقفز مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية 2.1%. والأسبوع الماضي، تكبد ناسدك أكبر تراجع أسبوعي منذ أزمة السوق في مارس.
وكانت أوراكل من بين أفضل الرابحين في مؤشر ستاندرد اند بورز 500، مع صعود الأسهم 4.3% بعدما فازت شركة التقنية بمزايدة للإستحواذ على تطبيق الفيديوهات القصيرة تيك توك، بحسب مصادر مطلعة على الأمر. وارتفعت أسهم شركة تصنيع الرقائق الإلكترونية نفيديا 8.3% بعدما إتفقت على شراء الشركة البريطانية أرم هولدينجز المصممة للرقائق الإلكترونية المملوكة لسوفت بنك جروب نظير ما يزيد على 40 مليار دولار.
ويواصل صعود يوم الاثنين نوبة من التحركات الكبيرة صعوداً وهبوطاً للأسواق العالمية. وتعاني الأسهم من عدم يقين حول انتخابات الرئاسة الأمريكية وتباطؤ وتيرة تعافي الاقتصاد العالمي من صدمة كوفيد-19 وتقلبات في أسهم التقنية التي قادت الأسواق للارتفاع منذ الربيع.
ولاقت معنويات المستثمرين دعماً من إستئناف التجارب السريرية لشركة أسترازنيكا على لقاحها التجريبي لفيروس كورونا في بريطانيا. وأرجئت الدراسات عالمياً بعدما تعرض شخص تلقى اللقاح لإعياء غير مفسر سببه. وتبقى التجارب في دول أخرى، من بينها الولايات المتحدة، معطلة.
الجنيه البريطاني في أدنى مستوى له في شهر ونصف الشهر مقابل الدولار يوم الاثنين وسط مخاوف بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون صفقة بينما انتظر المستثمرون الحزب الحاكم في اليابان لاختيار خليفة لرئيس الوزراء شينزو آبي.
ارتفع الجنيه البريطاني قليلاً في آسيا إلى 1.2819 دولار أمريكي ، بعد أن وصل إلى 1.2767 دولار يوم الجمعة ، وهو أدنى مستوى له منذ 24 يوليو. فقد أكثر من 4٪ حتى الآن هذا الشهر ، وهو الأسوأ بين عملات مجموعة العشرة.
مقابل اليورو ، انخفض إلى أدنى مستوى في 5 أشهر ونصف الشهر عند 92.90 بنس لكل يورو واستقر آخر مرة عند 92.39.
تعرض الجنيه الإسترليني لضغوط من المخاوف من أن بريطانيا ستنهي الفترة الانتقالية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاقيات تجارية.
استقر الدولار عند 106.13 ين ياباني ، عالقًا في المنطقة المألوفة له في الأسبوعين الماضيين.
استقر اليورو ثابتًا بعد ثلاثة أيام متتالية من المكاسب عند 1.18455 دولار أمريكي.
ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين بعد أن أجبرت عاصفة استوائية في خليج المكسيك الشركات على إخلاء منصات الحفر ووقف الإنتاج ، لكن المكاسب بقيت تحت السيطرة بسبب مخاوف أوسع نطاقا بشأن فائض العرض وتراجع الطلب على الوقود.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي (غرب تكساس الوسيط) 18 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 37.51 دولار للبرميل بحلول الساعة 0514 بتوقيت جرينتش. ارتفع خام برنت 9 سنتات أو 0.2٪ إلى 39.92 دولار للبرميل.
أغلق كلا العقدين الأسبوع الماضي على انخفاض ، منخفضًا للأسبوع الثاني على التوالي.
عادةً ما يرتفع النفط عند إغلاق الإنتاج ، لكن مع تفشي جائحة فيروس كورونا ، أصبحت مخاوف الطلب على السطح في المقدمة ، بينما تستمر الإمدادات العالمية في الارتفاع. الولايات المتحدة هي أكبر مستهلك ومنتج للنفط في العالم.
الذهب الفوري لم يتغير في الغالب عند 1941.11 دولار للأونصة بحلول 0042 بتوقيت جرينتش.
كما استقرت العقود الآجلة للذهب الأمريكي عند 1948.30 دولارًا.
بدأت الأسهم الآسيوية على ارتفاع يوم الاثنين حيث تجددت الآمال في الحصول على لقاح لفيروس كورونا.
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن زيادة قياسية ليوم واحد في حالات الإصابة بفيروس كورونا العالمي يوم الأحد ، حيث ارتفع الإجمالي بمقدار 307،930 في غضون 24 ساعة.
قالت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي يوم الأحد إن حكومات منطقة اليورو يجب أن تستمر في الإنفاق بكثافة لمساعدة الاتحاد على التعافي من الركود التاريخي الناجم عن الوباء ، وهو ما يكمل السياسة النقدية فائقة السهولة بالفعل.
استقر مؤشر الدولار مقابل العملات الأخرىحيث ان الدولار القوي يجعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
كانت كل الأنظار متجهة إلى اجتماع السياسة الذي يعقده البنك المركزي الأمريكي ويستمر يومين والمقرر عقده يومي 15 و 16 سبتمبر.
الفضة انخفض بنسبة 0.3٪ إلى 26.68 دولارًا للأونصة ، بينما ارتفع البلاتيني بنسبة 0.4٪ إلى 928.61 دولارًا ، بينما استقر سعر البلاديوم عند 2321.43 دولارًا.
هبط الاسترليني إلى أدنى مستوى في 5 أشهر ونصف يوم الجمعة بفعل المخاوف من أن تنهي بريطانيا فترتها الإنتقالية بعد البريكست بدون الإتفاق على أي ترتيبات تجارية، مما يخيم بظلاله على بيانات تظهر تعافي الاقتصاد وخبر عن اتفاق تجاري جديد مع اليابان.
ويتجه الاسترليني نحو أسوأ أداء أسبوعي مقابل اليورو والدولار منذ منتصف مارس، عندما بلغت موجة بيع بسبب جائحة كوفيد-19 ذروتها، بعد أن خسر حوالي 4% مقابل العملتين.
وفي الساعة 1500 بتوقيت جرينتش، نزل الاسترليني 0.3% مقابل اليورو إلى 92.55 بنس وتراجع 0.2% إلى 1.2782 دولار.
وظل الاسترليني تحت ضغط بعد الأنباء عن أن بروكسل تكثف التخطيط للبريكست "بدون اتفاق" بعدما رفضت حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون الرجوع عن إنتهاك لمعاهدة الإنفصال.
وقال بنك مورجان ستانلي أن خطر خروج بريطانيا من فترتها الإنتقالية ببنود منظمة التجارة العالمية ارتفع إلى 40% بالمقارنة مع 25% في السابق.
وفشل خبر أن بريطانيا أبرمت أول اتفاق تجاري بعد البريكست مع اليابان في إعطاء دفعة مستدامة للعملة. وقالت بريطانيا أن الاتفاق يعني أن 99% من صادراتها إلى اليابان لن يكون خاضعاً لرسوم جمركية.
وفشلت أيضا سلسلة من البيانات الإيجابية للاقتصاد البريطاني في رفع معنويات المتعاملين. وذكر مكتب الإحصاءات الوطني أن الناتج الاقتصادي البريطاني نما بمعدل 6.6% في يوليو بعد أن إنهار بنسبة قياسية 20% في الربع الثاني.
ونما الاقتصاد للشهر الثالث على التوالي في يوليو مع إعادة فتح الحانات والمطاعم وقطاعات أخرى لكن ظل حجمه أقل 12% من مستواه قبل الوباء.
ارتفعت الاسهم الأمريكية يوم الجمعة في طريقها نحو إنهاء أسبوع مضطرب على صعود.
وارتفع مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وناسدك المجمع 0.8% لكل منهما. وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي حوالي 256 نقطة، أو 0.9%.
وكانت أثارت تقلبات هذا الأسبوع في أسهم شركات التقنية اضطرابات في السوق ككل بعدما إنطلقت الأسهم الأمريكية في مسيرة صعود مضطرد خلال الصيف. وهبطت أسهم أبل وفيسبوك وأمازون دوت كوم ومايكروسوفت وألفابيت ما بين 3.4% و6.2% هذا الاسبوع، بينما هوت تسلا حوالي 10%.
ولا زال يرتفع مؤشر ناسدك حوالي 22% هذا العام. وهذا قاد بعض المستثمرين للقول أن التراجعات الأخيرة تصحيح صحي بعدما إنتعشت الأسهم بقوة في الأشهر الأخيرة. ويشعر أخرون بالقلق من أن تكون تلك بداية تراجع طويل الأمد.
ودفع هذا التعثر المستثمرين للإستعداد لخريف قد يكون مضطرباً. فتواجه الأسهم تحديات من اقتصاد لازال في طور التعافي وتوترات بين الولايات المتحدة والصين وعدم يقين قد يستمر لأسابيع بعد انتخابات الرئاسة الأمريكية.
كما يلوح في الأفق أيضا معركة سياسية حول جولة جديدة من الإنقاذ الاقتصادي. وعطل الديمقراطيون يوم الخميس تقدم حزمة مساعدات مُصغرة إقترحها الجمهوريون.
تراجعت أسعار الذهب يوم الجمعة بعدما أحجم البنك المركزي الأوروبي عن تقديم أي تلميحات بشأن تحفيز إضافي، لكن عدم اليقين الاقتصادي المستمر يبقى المعدن في طريقه نحو تحقيق مكسب أسبوعي.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1945.79 دولار للأونصة في الساعة 1243 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله أعلى مستوى منذ الثاني من سبتمبر عند 1965.94 دولار يوم الخميس. وربح الذهب 0.6% هذا الأسبوع.
وتراجعت العقود الاجلة الامريكية للذهب 0.7% إلى 1950.20 دولار.
وقللت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي من شأن المخاوف حول قوة اليورو وخيبت الأمال بمزيد من التحفيز.
ورفض مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قانون إقترحه الجمهوريون يوفر مساعدات جديدة لمكافحة أثار فيروس كورونا بقيمة 300 مليار دولار.
ويُنظر للذهب كوسيلة تحوط من التضخم وإنخفاض قيمة العملة.
وتشير المؤشرات الاقتصادية إلى أن مسار التعافي من الوباء سيكون طويلاً وشاقاً، خاصة في سوق العمل. وأظهرت أحدث البيانات أن أسعار المستهلكين ارتفعت أكثر من المتوقع في أغسطس.
وقال بنك ستاندرد تشارترد في رسالة بحثية "بينما تشكل التطورات الخاصة بلقاحات لكوفيد-19 وتحسن البيانات الاقتصادية ضغوطاً في المدى القريب على الذهب، إلا أن أسعار الفائدة المنخفضة أو السالبة وضعف الدولار والتوقعات بمزيد من التحفيز كلها عوامل تبقى المعدن مدعوماً".
وكشفت بيانات حديثة أن الاقتصاد البريطاني نما للشهر الثالث على التوالي في يوليو مع إعادة فتح بعض القطاعات عقب إجراءات عزل عام لمكافحة فيروس كورونا، لكن ظل حجم الاقتصاد أقل حوالي 12% من مستواه قبل الوباء.
يتجه النفط نحو تكبد أول خسائر لأسبوعين متتاليين منذ نوبة بيع عنيفة شهدتها الأسعار في أبريل، مدفوعاً بعزوف شديد عن المخاطرة في وقت سابق من الأسبوع وتعاف اقتصادي متعثر.
وتأرجحت العقود الاجلة لخام برنت حول 40 دولار للبرميل يوم الجمعة، منخفضة حوالي 7% هذا الأسبوع. وفي الأسابيع الأخيرة، وجه المتعاملون أنظارهم إلى بيانات تظهر ان دولة الإمارات كانت تتجاوز بشكل منتظم حصتها الإنتاجية التي تحددها أوبك+ منذ يوليو. وبينما يتعافى الطلب على وقود السيارات في أسيا وأوروبا، إلا أن حجم الطلب في الولايات المتحدة لازال مخيباً.
وفي ظل صورة متباينة للطلب وارتفاع مخزونات الخام الأمريكية وضخ أوبك+ تدريجياً مزيد من المعروض، يدرس بعض المتعاملين في السوق تخزين الخام في البحر مجدداً. وكان هناك وجهات نظر أكثر تشاؤماً حول الاستهلاك هذا الأسبوع إذ قالت مؤسسة اس اند بي جلوبال بلاتس أنه من المستبعد أن يعود الطلب على النفط إلى مستويات عام 2019 قبل 2022. هذا وتأثرت أيضا أسواق الطاقة بتقهقر في أسواق الأسهم العالمية.
وانخفض خام برنت تسليم نوفمبر 1.2% إلى 39.60 دولار للبرميل في الساعة 2:47 ظهراً بتوقيت القاهرة.
ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أكتوبر 42 سنت إلى 36.88 دولار للبرميل.
تراجعت أسعار النفط لليوم الثاني يوم الجمعة ، متأثرة بارتفاع مفاجئ في مخزونات الولايات المتحدة مع استمرار جائحة فيروس كورونا في تآكل الطلب على الوقود
ونزل خام برنت 18 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 39.88 دولار للبرميل بحلول الساعة 0337 بتوقيت جرينتش بعد أن هبط نحو 2 بالمئة يوم الخميس بينما انخفض الخام الأمريكي سي إل سي 1 14 سنتا أو 0.4 بالمئة إلى 37.16 دولار للبرميل بعد أن هبط 2 بالمئة في الفترة نفسها. الجلسة السابقة
انخفض كلا المعيارين الرئيسيين بحوالي 6.5٪ خلال الأسبوع ويتجهان إلى الأسبوع الثاني من التراجع ، حيث تضاءلت الآمال في انتعاش مطرد في الطلب على الوقود وسط علامات تفشي الموجة الثانية لفيروس كورونا
في الولايات المتحدة ، ارتفعت المخزونات الأسبوع الماضي ، على عكس التوقعات ، حيث عادت المصافي ببطء إلى العمل بعد إغلاق مواقع الإنتاج بسبب العواصف في خليج المكسيك والمنطقة الأوسع
وقالت آي إن جي إيكونوميكس في مذكرة بينما يستمر إنتاج النفط الخام في الولايات المتحدة في التعافي في أعقاب إعصار لورا ، تظهر الأرقام أن المصافي خفضت معدلات التشغيل بشكل أكبر خلال الأسبوع الماضي
تراجعت أسعار الذهب يوم الجمعة مع انتعاش الدولار الأمريكي ، لكن المعدن الثمين كان في طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية مدعومة بالمخاوف بشأن التعافي الاقتصادي العالمي من الركود الناجم عن فيروس كورونا
ونزل الذهب الفوري 0.8 بالمئة إلى 1938.53 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 0528 بتوقيت جرينتش بعد أن وصل إلى أفضل مستوى له منذ 2 سبتمبر عند 1965.94 دولارًا يوم الخميس. ارتفع الذهب بنسبة 0.3٪ هذا الأسبوع
وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.9 بالمئة إلى 1945.50 دولار
وقالت مارجريت يانج ، الخبيرة الإستراتيجية التي تغطي تداول العملات والسلع والمؤشرات ، "أدى انتعاش مؤشر الدولار الأمريكي إلى انخفاض أسعار الذهب بعد النبرة المحايدة للبنك المركزي الأوروبي الليلة الماضية
"لا تزال التوقعات على المدى المتوسط إلى المدى الطويل صعودية للذهب ، على الرغم من عمليات الدمج الأخيرة. السياسة النقدية الفضفاضة للغاية وبيئة العائد المنخفض تخفف من الاتجاه الهبوطي
انتعش مؤشر الدولار بعد انخفاض حاد مقابل اليورو في الجلسة السابقة وكان في طريقه لأفضل أسبوع له منذ منتصف مايو. الدولار القوي يجعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى
تلقي بظلالها على الآمال في انتعاش اقتصادي سريع ، حامت مطالبات البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة عند مستويات عالية الأسبوع الماضي ، مما يشير إلى تباطؤ تعافي سوق العمل
ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 28٪ هذا العام حيث ضخت الحكومات والبنوك المركزية الكبرى تحفيزًا هائلاً في الاقتصاد وأبقت أسعار الفائدة منخفضة للتخفيف من الخسائر الاقتصادية لفيروس كورونا
منع مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قانون جمهوري كان سيوفر حوالي 300 مليار دولار كمساعدات جديدة لفيروس كورونا ، حيث يضغط الديمقراطيون من أجل المزيد من التمويل
سينتقل تركيز المستثمرين الآن إلى بيانات الناتج المحلي الإجمالي البريطاني وبيانات التضخم الأمريكية المقرر إجراؤها في وقت لاحق اليوم لمزيد من الوضوح بشأن التعافي الاقتصادي العالمي
في مكان آخر ، تراجعت الفضة 1.3٪ إلى 26.58 دولارًا للأوقية وخسر البلاديوم 0.7٪ إلى 2277.97 دولارًا
وتراجع البلاتين 0.4 بالمئة إلى 922.29 دولار ، لكنه يتجه لأفضل أسبوع له منذ الأسبوع المنتهي في 7 أغسطس ، بارتفاع 3 بالمئة
انخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 وسط تعاملات متقلبة يوم الخميس مع تراجع أسهم شركات التقنية ذات الوزن الثقيل بعد إنتعاشة قوية في الجلسة السابقة إذ سلطت بيانات إعانات البطالة الأسبوعية الضوء على تعثر التعافي الاقتصادي.
وتراجعت أسهم الشركات المستفيدة من جائحة فيروس كورونا مثل أبل ومايكروسوفت ونتفليكس ما بين 1% و1.6%. وارتفعت أسهم أمازون دوت كوم 0.2% وقفزت تسلا 4.5% مما ساعد على الحد من خسائر مؤشر ناسدك.
وتعافت المؤشرات الرئيسية لوول ستريت يوم الاربعاء من أكبر موجة بيع على مدى ثلاثة أيام منذ مارس، مع عودة إقبال المستثمرين على الأسهم المرتبطة بقطاع التقنية التي تعد محصنة من الركود الاقتصادي الحالي.
وانخفض قطاع شركات التقنية المدرجة على مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.7%. ورغم التراجعات مؤخراً، إلا أن هذا القطاع يرتفع حوالي 44% في عام 2020 متفوقاً بفارق كبير على مؤشر ستاندرد اند بورز القياسي الذي صعد 13.5% خلال نفس الفترة.
واستقر عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة عند مستويات مرتفعة جداً الاسبوع الماضي، وفق بيانات لوزارة العمل، حيث استمر تسريح عاملين أو إحالتهم إلى إجازات غير مدفوعة عبر الصناعات.
وأظهر تقرير منفصل أن أسعار المنتجين الأمريكية ارتفعت أكثر قليلا من المتوقع في اغسطس حيث زادت بحدة تكلفة الخدمات.
وفي الساعة 6:49 مساء بتوقيت القاهرة، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 188.82 نقطة أو 0.68% إلى 27751.65 نقطة. ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 22.01 نقطة أو 0.65% إلى 3376.95 نقطة بينما خسر مؤشر ناسدك المجمع 38.34 نقطة أو ما يعادل 0.34% مسجلاً 11103.22 نقطة.
قفز الذهب واحد بالمئة يوم الخميس مع تراجع الدولار بعدما أبقى البنك المركزي الأوروبي سياسته دون تغيير وظلت طلبات إعانة البطالة الأمريكية عند مستويات مرتفعة إلى حد تاريخي مما يضعف الأمال بتعاف اقتصادي سريع من أثار جائحة فيروس كورونا.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1959.93 دولار للاونصة في الساعة 1542 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله أعلى مستويات منذ الثاني من سبتمبر عند 1965.93 دولار.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.7% إلى 1967.80 دولار.
وقال بارت ميليك، رئيس إستراتجيات تداول السلع لدى تي.دي سيكيورتيز، "البنك المركزي الاوروبي لن يغير سياسته وبالتالي نرى الدولار ينخفض. وهذا أمر إيجابي للذهب".
ونزل الدولار 0.3% مما يجعل الذهب أقل تكلفة على حائزي العملات الأخرى، حيث ارتفع اليورو بعدما قالت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي أنه على الرغم من أن البنك يراقب سعر الصرف إلا أنه ليس أداة سياسة نقدية.
وفي نفس الأثناء، إستقرت طلبات إعانة البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة عند مستويات مرتفعة جداً الأسبوع الماضي في إشارة إلى تعثر تعافي سوق العمل من تداعيات الوباء.
وقال ميليك أن التعافي لا يحدث بالسرعة المرجوة، مضيفاً أن هناك "مخاوف من موجة ثانية للفيروس، وتشير أسواق سلع مثل النفط إلى احتمال تباطؤ النمو وتيسير السياسة النقدية بشكل أكبر".
وارتفع المعدن الذي يعد ملاذاً أمناً أكثر من 29% هذا العام على خلفية تحفيز غير مسبوق وأسعار الفائدة قرب الصفر من البنوك المركزية على مستوى العالم.
وستتحول أنظار المستثمرين الأن إلى اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي يومي 15 و16 سبتمبر.
صعد اليورو وسط دلائل على أن البنك المركزي الاوروبي ليس منزعجاً بشأن مكاسب العملة في الاونة الأخيرة مقابل الدولار، مُرجئاً بذلك فرصة القيام بمزيد من التيسير النقدي.
وارتفع اليورو 0.9% إلى 1.1907 دولار بعدما تجنبت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد الإعراب عن قلق بشأن سعر الصرف، وذكرت في أكثر من المرة أن سعر العملة الموحدة "ليس هدفاً لنا". وتجددت مراهنات عقود الخيار على احتمال صعود العملة فوق 1.20 ، وفق متعاملين في أوروبا.
وفي مستهل مؤتمرها الصحفي، أفاد تقرير بأن صانعي السياسة يتفقون على غياب حاجة لردة فعل زائدة حيال مكاسب العملة.
وكانت هذه الرسالة محل ترحيب للمراهنين على ارتفاع اليورو، الذين كانوا قلقين من احتمال أن يبدأ البنك المركزي الأوروبي التدخل شفهياً لإضعاف العملة بعدما صرح فيليب لين كبير الاقتصاديين في البنك أن سعر الصرف مهم للسياسة النقدية. وأثار وقتها تكهنات بين المحللين والمستثمرين ان لاجارد قد تسعى إلى تمهيد الطريق أمام مزيد من التيسير النقدي بعدما قفز اليورو فوق 1.20 دولار للمرة الأولى منذ ما يزيد على عامين.
وتراجعت السندات الأوروبية على إثر تعليقات لاجارد بشأن العملة، رغم تأكيدها أنه من المرجح جداً إنفاق كامل برنامج شراء السندات الطاريء البالغ حجمه 1.35 تريليون يورو (1.6 تريليون دولار) –الأداة الرئيسية للبنك المركزي في دعم الاقتصاد في ظل فيروس كورونا. ولا يتوقع الأن المتعاملون في أسواق النقد تخفيضاً لأسعار الفائدة في العام القادم. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، تنبأوا بهذه الخطوة في سبتمبر 2021.
وارتفعت عائدات السندات الألمانية لأجل عشر سنوات بمقدار ثلاث نقاط أساس إلى سالب 0.43% في الساعة 2:38 بتوقيت لندن، بينما ارتفعت لوقت وجيز العائدات على السندات الإيطالية. وصعد اليورو أكثر من 1% مقابل الاسترليني إلى 91.89 بنس. وأبقى البنك المركزي الأوروبي تحفيزه النقدي الطاريء وأسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير.