جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
وانج تاو المحلل الفني لدى رويترز: الذهب ربما يرتفع صوب 1886 دولار للأونصة بعدما لاقى دعماً عند مستوى 1855 دولار. بينما النزول دون هذا الدعم سيؤكد استمرار الاتجاه الهبوطي إلى نطاق 1806-1835 دولار
تراجعت أسعار الذهب يوم الجمعة في طريقها نحو أكبر انخفاض أسبوعي في ستة أسابيع، متضررة من صمود الدولار، الذي إستفاد من زيادة العزوف عن المخاطر على حساب المعدن النفيس.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1856.80 دولار للأونصة في الساعة 16:18 بتوقيت جرينتش.
ويتجه المعدن أيضا نحو تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ منتصف أغسطس، متراجعاً 4.6%.
هذا وتتجه الأسهم الأوروبية نحو أسوأ أداء أسبوعي منذ نهاية يوليو إذ سجلت بريطانيا وفرنسا زيادات قياسية في حالات الإصابة بفيروس كورونا، بينما تتجه العملة الخضراء نحو تحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أوائل أبريل، مما نال من جاذبية الذهب لحائزي العملات الأخرى.
وكانت أنباء عن أن الديمقراطيين في الكونجرس يعملون على حزمة تحفيز حجمها 2.2 تريليون دولار، بعدما دعا مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى مزيد من التحفيز المالي، ساعدت الذهب على إنهاء التعاملات يوم الخميس على ارتفاع للمرة الأولى هذا الأسبوع.
واصل الدولار مكاسبه يوم الجمعة وكان في طريقه لتحقيق أفضل أسبوع له منذ أوائل أبريل ، في حين تم بيع العملات ذات المخاطر العالية ، حيث أدى ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا في أوروبا وعدم اليقين المحيط بالانتخابات الأمريكية المقبلة إلى حذر الأسواق
ارتفعت حالات الإصابة بفيروس كورونا في أوروبا هذا الأسبوع ، مما أدى إلى إجراءات إغلاق في بريطانيا. وحذر مسؤولو الصحة بالاتحاد الأوروبي من "وباء" لكل من الإنفلونزا وحثوا الحكومات على عدم التهاون
ارتبطت تحركات العملات ارتباطًا وثيقًا بمؤشرات الأسهم ، التي انخفضت بشكل حاد هذا الأسبوع حيث أعادت الأسواق تقييم شكل التعافي المحتمل من الوباء
في الساعة 1132 بتوقيت جرينتش ، كان مؤشر الدولار عند 94.563 ، مرتفعًا بنسبة 0.3 ٪ في اليوم = الدولار. إنه في طريقه لأفضل أسبوع له منذ ما يقرب من ستة أشهر ، على الرغم من أنه لا يزال منخفضًا بنسبة 2.5 ٪ حتى الآن في سبتمبر
ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة مع تراجع الدولار وعادت الآمال في المزيد من إجراءات التحفيز الأمريكية إلى الظهور
وارتفع سعر الذهب الفوري 0.3 بالمئة إلى 1873.83 دولار للأوقية
لكن الأسعار تراجعت بنحو 4٪ هذا الأسبوع تحت ضغط من قوة الدولار على نطاق واسع
وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 1879.20 دولار
كان مؤشر الدولار بعيدًا عن ذروته في شهرين لكنه كان في طريقه لأفضل أسبوع له منذ أوائل أبريل مرتفعًا 1.5٪ مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى
كما زاد تفاؤل المستثمرين بعد أن قال أحد المشرعين يوم الخميس إن الديمقراطيين في مجلس النواب يعملون على حزمة تحفيز جديدة بقيمة 2.2 تريليون دولار لفيروس كورونا يمكن التصويت عليها في أقرب وقت الأسبوع المقبل
ارتفعت أسعار الذهب بأكثر من 20٪ هذا العام حيث أطلقت البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم حوافز ضخمة وخفضت أسعار الفائدة إلى ما يقرب من الصفر
لمواجهة الضرر الاقتصادي الناجم عن الوباء
وصعدت الفضة 0.1 بالمئة إلى 23.32 دولار للأوقية
وارتفع البلاتين 1 بالمئة إلى 856.93 دولار
وزاد البلاديوم 0.4 بالمئة إلى 2235.55 دولار للأوقية
ارتفع الجنيه الإسترليني مقابل كلاً من الدولار واليورو يوم الجمعة حيث يأمل المستثمرون أن يتبع مخطط دعم الوظائف البريطاني الجديد المقلص إجراءات تحفيزية أخرى
أعلن وزير المالية ريشي سوناك عن خطة جديدة لدعم الوظائف مع ارتفاع الحالات مرة أخرى لكنه حذر من أن الحكومة ستدعم التوظيف "القابل للحياة" فقط
وأدت المخاوف من ارتفاع معدلات البطالة عند انتهاء خطة الإجازة الحالية الشهر المقبل إلى إثارة قلق المستثمرين حيث قال سوناك إنه من المستحيل إنقاذ كل وظيفة أثناء الانهيار الاقتصادي الذي يعرض الملايين لخطر البطالة
لكن المحللين يتبنون وجهة نظر مفادها أنه سيتم اتخاذ المزيد من الإجراءات لمساعدة الاقتصاد البريطاني المتضرر من فيروس كورونا
وكتب محللو جيفريز في مذكرة للعملاء نعلم أن هذه ليست نهاية القصة نحن نحتفظ برأينا بأن المملكة المتحدة في وضع جيد نسبيًا للإعلان عن تدابير مالية إضافية
مقابل الدولار ارتفع الجنيه الإسترليني 0.3٪ إلى 1.2784 دولار بعد أن وصل إلى أدنى مستوى في شهرين عند 1.2676 دولار يوم الأربعاء
تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة وكانت في طريقها للانخفاض الأسبوعي بسبب المخاوف المتزايدة بشأن التأثير على الطلب على الوقود نتيجة تجدد انتشار عدوى فيروس كورونا على نطاق واسع
ونزل خام برنت 4 سنتات إلى 41.90 دولارًا للبرميل بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 8 سنتات إلى 40.23 دولارًا
قالت الأبحاث في مذكرة لا تزال توقعات الطلب على النفط صعبة مع استمرار ارتفاع احتمالات فرض قيود جديدة على التنقل
ارتفعت مطالبات البطالة بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي مما يشير إلى تعافي الاقتصاد وتراجع الطلب على الوقود
لا يزال الطلب على الوقود في الولايات المتحدة في حالة ركود حيث يقيد الوباء السفر
أظهرت بيانات حكومية يوم الأربعاء أن متوسط الطلب على البنزين في أربعة أسابيع الأسبوع الماضي كان أقل بنسبة 9٪ عن العام السابق
في أجزاء أخرى من العالم سجلت الزيادات اليومية في الإصابات بفيروس كورونا أرقامًا قياسية ويتم وضع قيود جديدة من شأنها أن تحد من السفر والطلب على الوقود على الأرجح
وانج تاو المحلل الفني لدى رويترز: ربما يكسر الذهب نزولاً مستوى الدعم 1855 دولار للأونصة ثم يهبط إلى 1835 دولار. أما في حال الصعود فوق 1868 دولار فقد تمتد المكاسب إلى 1886 دولار للأونصة.
بلغ الدولار أعلى مستوياته في شهرين وبصدد تحقيق مكاسب لليوم الخامس على التوالي يوم الخميس مع إقبال المستثمرين على العملة إلتماساً للأمان من مخاوف بشأن تعافي الاقتصاد إذ تقفز حالات الإصابة بفيروس كورونا في أوروبا وبعد بيانات أمريكية أظهرت ارتفاع طلبات إعانة البطالة.
ودعا مسؤولون بالاحتياطي الفيدرالي الحكومة الأمريكية لتقديم دعم مالي أكبر، مما أثار نوبة بيع في الأصول التي تنطوي على مخاطر في ساعات الليل، بينما ساءت بيانات اقتصادية أوروبية في الأيام الأخيرة مما دفع المستثمرين لتخفيف مراكزهم بعد موجة صعود في أغسطس.
وزادت طلبات إعانة البطالة 4 ألاف إلى مستوى معدل موسمياً عند 870 ألف في الأسبوع المنتهي يوم 19 سبتمبر، مقارنة مع 866 ألف في الأسبوع الأسبق وتوقعات الخبراء الاقتصاديين ب840 ألف طلب.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 0.08% إلى 94.46 نقطة بعد صعوده في تعاملات سابقة إلى 94.59، وهو أعلى مستوياته منذ 24 يوليو.
وإنحسرت بالفعل الشهية تجاه الأصول التي تنطوي على مخاطر يوم الاربعاء بعدما أظهرت بيانات تباطؤ نشاط الشركات في سبتمبر وبفعل قيود جديدة لوقف قفزة في حالات الإصابة بفيروس كورونا في أوروبا وهو ما أضر قطاع الخدمات.
ونال أيضا من تفاؤل السوق مخاوف من أن صانعي السياسة الأمريكيين سيعجزون عن التوصل إلى اتفاق على تحفيز مالي جديد مع إقتراب انتخابات الرئاسة يوم الثالث من نوفمبر.
وكثف مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء جهودهم الرامية إلى إقناع المستثمرين أنهم سيبقون السياسة النقدية تيسيرية لسنوات قادمة من أجل السماح بانخفاض البطالة، مؤكدين على أن أسعار الفائدة ستبقى قابعة قرب الصفر حتى يصل التضخم إلى مستوى 2% ويستقر عنده.
وقال إريك روزنغرين رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن يوم الخميس أن الاقتصاد الأمريكي بعيد عن الحد الأقصى للتوظيف أو تضخم نسبته 2%، وأن أسعار الفائدة ستبقى منخفضة لبضع سنوات.
وتعرضت العملتان النرويجية والسويدية لضغوط بيع خاصة. فارتفع الدولار 1% مقابل الكرونة السويدية بعدما لامس أعلى مستوياته أمام العملة منذ 14 يوليو. وزاد الدولار 0.64% وسجل أعلى مستوياته منذ الأول من يوليو مقابل الكرونة النرويجية.
وارتفع الجنيه الاسترليني بشكل طفيف بعد أن أعلن وزير المالية البريطاني ريشي سوناك عن برنامج جديد لدعم الوظائف لكن أشار إلى أن الحكومة لن تنقذ كل الوظائف.
ونزل اليورو 0.12% إلى 1.1645 دولار.
وحذر مسؤولون بالصحة في الاتحاد الأوروبي يوم الخميس من أن القفزة في حالات الإصابة بكوفيد-19 تهدد بأن تصبح وباء مزدوجاً مميتاً من الإنفلونزا الموسمية وحالات الإصابة بفيروس كورونا حيث حثوا الاوروبيين وحكوماتهم بعدم التخلي عن الحذر.
وتراجع الدولار الاسترالي 0.51% إلى 0.7038 دولار أمريكي قرب أضعف مستوياته منذ 21 يوليو.
ارتفعت الأسهم الامريكية على تكهنات بإستئناف المحادثات بشأن جولة جديدة من التحفيز الاقتصادي.
وارتفع مؤشر الأسهم القياسي ستاندرد اند بورز 500 بعدما ذكرت وكالة بلومبرج أن وزير الخزانة ستيفن منوتشن يخطط لإستئناف المفاوضات مع رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي. وأبلغ لجنة الخدمات المصرفية في مجلس الشيوخ أثناء جلسة إستماع يوم الخميس أن حزمة إنقاذ محددة الاهداف من الوباء "لازالت مطلوبة".
ومن جانبه، قال جيمز بولارد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس أن الاقتصاد الامريكي ربما يقترب من "التعافي الكامل" بنهاية العام.
وقادت أسهم شركات التقنية والتجزئة مكاسب سوق الأسهم، بعد نوبة بيع سابقة نزلت بالمؤشر القياسي 10% عن أعلى مستوياته في سبتمبر.
فقد الاسترليني قوته الدافعة لكن ظل متماسكاً فوق حاجز 1.27 دولار يوم الخميس بعدما أعلن ريشي سوناك وزير المالية البريطاني عن برنامج دعم جديد للوظائف لكن حذر من أن البطالة سترتفع.
ومقابل الدولار، هبط الاسترليني 0.1% إلى 1.2718 دولار بحلول الساعة 1515 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله أدنى مستوى في شهرين عند 1.2676 دولار يوم الأربعاء وتعافيه إلى 1.2780 دولار في تداولات سابقة اليوم.
ومقابل اليورو، إستقر الاسترليني عند 91.56 بنس.
ووسط تعاملات متقلبة، أثارت المخاوف من ارتفاع البطالة عندما ينتهي برنامج دعم الأجور الحكومي الشهر القادم قلق المستثمرين، حيث أعلن سوناك دعماً حكومياً جديداً لإنقاذ الشركات والوظائف لكن قال أن الحكومة البريطانية ستدعم فقط الوظائف الممكن استمرارها.
وتتعرض العملة البريطانية لضغوط أيضا بعدما لم يستبعد بنك انجلترا احتمالية تبني سياسة أسعار الفائدة السالبة، التي يُنظر لها كخطر هبوطي على الاسترليني.
وقال أندرو بيلي محافظ بنك انجلترا يوم الخميس أن البنك يطلب إجابات على ما إذا كانت سياسة أسعار الفائدة دون الصفر مناسبة.
وخسر الاسترليني 4.9% مقابل الدولار في سبتمبر حتى الأن، ويتجه نحو أسوأ أداء شهري منذ أكتوبر 2016، مع تأثر العملة بالحديث عن أسعار الفائدة السالبة وخطر البريكست بدون اتفاق وإجراءات عزل عام جديدة.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، طالب رئيس الوزراء بوريس جونسون البريطانيين بالعمل من المنازل أينما كان ممكناً وأمر المطاعم والحانات بالإغلاق في وقت مبكر. وقد تستمر الإجراءات الجديدة لستة أشهر، على حد قوله.
ولاقت العملة بعض الدعم من تجدد الأمل بأن يتوصل الاتحاد الأوروبي وبريطانيا إلى اتفاق تجاري بنهاية فترة إنتقالية بعد البريكست في ديسمبر بعدما قال مفاوضا الجانبين أنهم عازمون على إبرام اتفاق.
انخفض الذهب إلى أدنى مستوى منذ أكثر من شهرين يوم الخميس، متضرراً من قوة الدولار، بينما نال من المعنويات غياب إجراءات تحفيز إضافية لمساعدة الاقتصاد المتداعي من جراء جائحة كورونا.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1857.88 دولار للأونصة بحلول الساعة 1211 بتوقيت جرينتش، مواصلاً خسائره للجلسة الرابعة على التوالي. وفي تعاملات سابقة من اليوم، سجل المعدن أدنى سعر له منذ 22 يوليو عند 1847.57 دولار.
وانخفضت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1860.30 دولار.
وقال كارلو ألبرتو دي كاسا المحلل لدى أكتيف تريدز، "طالما إستمر الدولار في إستعادة عافيته، سيستمر نزيف خسائر الذهب".
وأضاف أنه بينما من السابق لأوانه إعلان بدء حركة نزولية جديدة، ستكون الأيام القادمة حاسمة فيما إذا كان الذهب قادر على التعافي إلى 1860 دولار أو مواصلة التراجعات.
وإحتفظ مؤشر الدولار بمكاسبه في الآونة الأخيرة، مما يجعل المعدن أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وفيما يضاف إلى توقعات محاطة بضبابية للذهب، أعاد مسؤولون بالاحتياطي الفيدرالي التأكيد على سياسة أسعار الفائدة المتدنية حتى تتعافى سوق العمل أو يرتفع التضخم إلى 2%، لكن لم يلمحوا إلى تحفيز إضافي قادم.
وينظر للذهب كوسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة وعدم اليقين الاقتصادي.
حافظ الدولار على مكاسبه أمام معظم العملات يوم الخميس حيث أحيت بوادر التباطؤ الاقتصادي في أوروبا والولايات المتحدة المخاوف بشأن تداعيات الموجة الثانية من الإصابات بفيروس كورونا
يواجه اليورو ، الذي تضرر بالفعل من المخاوف بشأن العودة إلى قيود الإغلاق الشديدة ، عقبة إضافية في وقت لاحق يوم الخميس مع إصدار بيانات عن معنويات الأعمال الألمانية
من المرجح أن يستمر الدولار في الارتفاع حيث عزز ارتفاع آخر في حالات الإصابة بفيروس كورونا في أوروبا من جاذبيتها كملاذ آمن ، بينما دعا صناع السياسة الفيدرالية الحكومة الأمريكية إلى تقديم المزيد من الدعم المالي
قال يوكيو إيشيزوكي ، محلل الصرف الأجنبي في دايوا للأوراق المالية ، في إشارة إلى تخلي المستثمرين عن رهانات الدولار الهابطة: "يتم بيع المخاطر في جميع المجالات ، وهناك تفكيك كبير لعمليات بيع الدولار
انخفض الذهب يوم الخميس إلى أدنى مستوى له في أكثر من شهرين ، متأثرا بقوة الدولار ، بينما يشعر المستثمرون بالقلق إزاء حالة عدم اليقين المحيطة بمزيد من إجراءات التحفيز لدعم الانتعاش الاقتصادي البطيء في الولايات المتحدة
وتراجع الذهب الفوري بنسبة 0.7٪ إلى 1851.51 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 0553 بتوقيت جرينتش ، ممتدًا من الانخفاض إلى الجلسة الرابعة. وفي وقت سابق من الجلسة ، سجل أدنى مستوياته منذ 22 يوليو تموز عند 1847.99 دولار
ونزلت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.8 بالمئة إلى 1853.10 دولار
استقر مؤشر الدولار بالقرب من أعلى مستوى في أكثر من ثمانية أسابيع مقابل العملات المنافسة ، حيث أحيت بوادر التباطؤ الاقتصادي في أوروبا والولايات المتحدة المخاوف بشأن تداعيات الموجة الثانية من الإصابات بكوفيد -19
الدولار الأكثر ثباتًا يجعل السبائك أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى
قال إدوارد مويا ، محلل السوق البارز في: "لا يمكن للذهب التخلص من هيمنة الدولار ، فهذا يتردد صداه في جميع فئات الأصول وفي الوقت نفسه ، حاول مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي إقناع المستثمرين بأنهم سيبقون السياسة النقدية سهلة لسنوات للسماح بانخفاض البطالة
وقال مويا "يبدو أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد قيد نفسه إلى حد كبير بعدم اتخاذ إجراء فوري ... لذا فإن الجانب التحفيزي لهذه التجارة يبدو كئيبا إلى حد ما على المدى القصير
تفاقم التفاؤل بشأن التعافي الاقتصادي الناشئ حيث أظهرت البيانات تراجع نشاط الأعمال في الولايات المتحدة وأوروبا في سبتمبر مع استمرار الوباء في ضرب الأنشطة
من المرجح أن يكسر الذهب الفوري الدعم عند 1855 دولارًا للأونصة وينخفض إلى 1835 دولارًا ، وفقًا لمحلل رويترز الفني وانج تاو
انخفضت أسعار النفط يوم الخميس ، متأثرة بالمخاوف من تباطؤ التعافي الاقتصادي الأمريكي مع استمرار تفشي فيروس كورونا ، في حين أدت موجة متجددة من حالات الإصابة بفيروس كورونا في أوروبا إلى إعادة فرض قيود السفر في العديد من البلدان
أدت المخاوف بشأن الطلب والتوقعات الاقتصادية بسبب عودة ظهور فيروس كورونا إلى ارتفاع الدولار حيث تحول المستثمرون إلى أصول أكثر أمانًا ، مما زاد من الضغط على أسعار النفط. الدولار القوي يجعل النفط ، المسعّر بالدولار الأمريكي ، أقل جاذبية للمشترين العالميين
تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 37 سنتًا ، أو 0.9٪ ، إلى 39.56 دولارًا للبرميل في الساعة 0650 بتوقيت جرينتش ، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 34 سنتًا ، أو 0.8٪ ، إلى 41.43 دولارًا للبرميل
ارتفع كلا الخامين القياسيين بشكل طفيف يوم الأربعاء بعد أن أظهرت بيانات حكومية انخفاض مخزونات الخام والوقود في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي. انخفضت مخزونات البنزين أكثر من المتوقع ، حيث انخفضت بمقدار 4 ملايين برميل ، وسجلت مخزونات نواتج التقطير انخفاضًا مفاجئًا قدره 3.4 مليون برميل
ومع ذلك ، لا يزال الطلب على الوقود في الولايات المتحدة ضعيفًا حيث يحد الوباء من السفر. وأظهرت بيانات حكومية أن متوسط الطلب على البنزين في أربعة أسابيع كان 8.5 مليون برميل يوميا الأسبوع الماضي ، بانخفاض 9٪ عن العام السابق
وانخفضت الأسعار بعد أن أظهرت بيانات تباطؤ نشاط الأعمال في الولايات المتحدة في سبتمبر ، وأعلن مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي مخاوف بشأن تعافي التعافي ، وفرضت بريطانيا وألمانيا قيودًا لوقف الإصابات الجديدة بفيروس كورونا - وكلها عوامل تؤثر على توقعات الطلب على الوقود