جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجع الذهب يوم الثلاثاء مع صعود عوائد سندات الخزانة الأمريكية، لكن تماسك المعدن فوق مستوى الدعم الهام 1900 دولار مع تنامي التوقعات أن يتفق المشرعون الأمريكيون على قانون تحفيز جديد للحد من التاثير الاقتصادي لفيروس كورونا.
وانخفضت الأسعار الفورية للذهب 0.6% إلى 1901.89 دولار للأونصة في الساعة 1818 بتوقيت جرينتش بعد صعودها إلى اعلى مستوياتها منذ 21 سبتمبر عند 1920.71 دولار. وأنهت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تعاملاتها منخفضة 0.6% عند 1908.80 دولار.
وقال دانيل جالي، خبير السلع في تي.دي سيكيورتيز، "سبب أن السوق تأمل باتفاق تحفيز مالي هو من وجهة نظرنا أن الذهب تحول فعليا من ملاذ أمن إلى وسيلة تحوط من التضخم ".
وقفزت عوائد السندات الأمريكية طويلة الأجل إلى أعلى مستويات في أربعة أشهر مع التركيز على فرص حزمة تحفيز أمريكي لمكافحة تداعيات فيروس كورونا بعدما تحدثت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي ووزير الخزانة ستيفن منوتشن يوم الاثنين بشأن إجراءات تحفيز جديدة.
ويستفيد الذهب عادة من تدابير التحفيز واسعة النطاق التي تتخذها البنوك المركزية حيث ينظر له على نطاق واسع كوسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة.
وحذر جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي من أن تعافي الاقتصاد الأمريكي يبقى بعيداً عن إكتماله وقد لازال ينزلق في دوامة هبوط إذا لم تتم السيطرة بشكل فعال على فيروس كورونا وتدعيم النمو.
وقال سوكي كوبر المحلل لدى بنك ستاندرد تشارترد "أسعار الذهب تراجعت إذ إستفاد الدولار بعد تعليقات باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي أن الدعم المالي القليل جداً سيؤدي إلى تعاف ضعيف".
قال البنك المركزي الأوروبي يوم الثلاثاء إن الربحية بين أكبر البنوك في منطقة اليورو انهارت في الربع الثاني
قال البنك المركزي الأوروبي في إحصاءات ربع سنوية إن العائد على حقوق المساهمين في النصف الأول من العام
بلغ ذروة جائحة فيروس كورونا 0.01٪ بانخفاض كبير عن 6.01٪ في العام السابق مع ظهور عوائد سلبية على الأقل من سبع دول من دول منطقة اليورو الـ19
في غضون ذلك كان رصيد القروض المتعثرة 503 مليار يورو ليس بعيدًا عن 501 مليار قبل ثلاثة أشهر على الأرجح لأن تأجيل القروض وضمانات الدولة ساعدت البنوك على إبقاء القروض مصنفة على أنها تعمل
ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء بسبب مخاوف من أن مصافي التكرير قد تتعرض لعاصفة تختمر في خليج المكسيك في حين استفاد المشترون أيضًا من عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بعد علاجه من فيروس كورونا المستجد في المستشفى
تم تداول العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 36 سنتًا ، أو ما يقرب من 0.9 ٪ مرتفعة عند 39.58 دولار للبرميل
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 25 سنتا أو 0.6 بالمئة إلى 41.54 دولار للبرميل
سيؤدي إضراب النرويج إلى خفض الطاقة الإنتاجية الإجمالية للبلاد بما يزيد قليلاً عن 330 ألف برميل من المكافئ النفطي يوميًا أو حوالي 8٪ من إجمالي الإنتاج وفقًا لاتحاد النفط والغاز النرويجي
تراجعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء مع ارتفاع الأسهم بعد خروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من المستشفى بعد العلاج من عدوى فيروس كورونا على الرغم من أن ضعف الدولار حد من الخسائر
ونزل الذهب الفوري 0.1 بالمئة إلى 1910.68 دولار للأوقية وبلغ 1918.36 دولارا يوم الاثنين وهو أعلى مستوى منذ 22 سبتمبر
ونزلت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 1917 دولارا
تستعد رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي ووزير الخزانة ستيفن منوتشين لمواصلة المحادثات بشأن الإغاثة الجديدة من فيروس كورونا مرة أخرى يوم الثلاثاء
وقال محللون إن الذهب تأثر أيضا بفعل عمليات جني الأرباح المعتدلة
وفي الوقت نفسه أدى ضعف الدولار والتقدم في محادثات التحفيز الجديدة إلى الحد من تراجع الذهب
انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.1 ٪ مقابل المنافسين مما يجعل الذهب أرخص لحاملي العملات الأخرى
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى تراجعت الفضة 0.4 بالمئة إلى 24.26 دولارًا للأوقية وانخفض البلاديوم 0.5 بالمئة إلى 2350.84 دولارًا بينما تراجع البلاتين 0.3 بالمئة إلى 893.97 دولارًا
حققت أسعار النفط الخام الأمريكي يوم الاثنين أكبر مكاسب لها منذ مايو حيث بدا أن الحالة الصحية لترامب تتحسن والذي أثار تفاؤلاً حول إمكانية التوصل إلى اتفاق إنقاذ اقتصادي في واشنطن.
وقفزت العقود الاجلة للخام 6.5% لتعوض بذلك خسائر حادة مُنيت بها يوم الجمعة وتنضم إلى صعود واسع النطاق في الأسهم.
وقال مارك ميدوز كبير موظفي البيت الأبيض أن الرئيس تحسن أكثر في ساعات الليل بعد تشخيص إصابته بكوفيد-19 الاسبوع الماضي. وكتب ترامب على تويتر من داخل المستشفى في مطلع الأسبوع أنه يجب التوصل إلى اتفاق حول حزمة تحفيز.
ورغم ذلك، لازال تسارع حالات الإصابة بفيروس كورونا في الاقتصادات الرئيسية مبعث القلق الرئيسي حول تعاف مستدام في الطلب على النفط. وفي نفس الوقت، ارتفع إنتاج ليبيا من النفط الخام إلى حوالي 300 ألف برميل يومياً في ظل تعاف ناشيء للإنتاج مما يفرض ضغطاً أكبر على أسواق النفط العالمية.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط في نوفمبر 2.34 دولار إلى 39.39 دولار للبرميل في الساعة 4:53 مساء بتوقيت القاهرة. وزاد خام برنت تعاقدات ديسمبر 2.29 دولار إلى 41.56 دولار للبرميل.
قفز الذهب واحد بالمئة يوم الاثنين على وقع تفاؤل بشأن قانون تحفيز أمريكي جديد وضعف الدولار، رغم مكاسب في أسواق الأسهم بعد أنباء عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يغادر قريباً المستشفى.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1914.60 دولار للأونصة في الساعة 1523 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.7% إلى 1920.20 دولار.
وشاع تفاؤل بشأن تحفيز مالي في أكبر اقتصاد في العالم بعد تعليقات في مطلع الأسبوع من نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي التي فيها قالت أن تقدماً تحقق نحو قانون للإنقاذ الاقتصادي.
ونزل الدولار 0.5% مقابل منافسيه من العملات الرئيسية، مما يجعل الذهب أرخص على حائزي العملات الاخرى.
ورحبت البورصات العالمية بخبر أن ترامب قد يغادر المستشفى في موعد أقربه الاثنين، لكن حذر خبراء من خارج المستشفى أن حالته ربما تكون خطيرة.
وزاد تشخيص إصابة ترامب بكوفيد-19 من حالة الغموض حول انتخابات الرئاسة الأمريكية المقرر موعدها يوم الثالث من نوفمبر.
وتتطلع الأسواق هذا الأسبوع إلى صدور محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي عقد في سبتمبر يوم الاربعاء.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، ربحت الفضة 2.7% إلى 24.34 دولار للأونصة.
إنخفض الدولار الذي يعد ملاذاً أمناً يوم الاثنين وتفوقت العملات التي تنطوي على مخاطر إذ تحسنت شهية المخاطرة جراء تفاؤل بأن المشرعين في واشنطن سيتوصلون إلى إتفاق على تحفيز جديد للحد من وطأة فيروس كورونا على الاقتصاد.
وإستهلت الأسهم تعاملاتها يوم الاثنين على ارتفاع بفضل أمال التحفيز وبعدما قال أطباء أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يغادر المستشفى التي يتلقى فيها العلاج من مرض كوفيد-19.
وقالت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي يوم الأحد أن تقدماً تحقق حول تشريع للإنقاذ الاقتصادي من أثار فيروس كورونا.
ولكن الفشل في التوصل إلى اتفاق من المتوقع أن يكون إيجابياً للدولار، الذي نزل يوم الاثنين 0.41% مقابل سلة من العملات الرئيسية.
وصعد اليورو 0.57% إلى 1.1783 دولار، وهو أعلى مستوى منذ 21 سبتمبر.
وزاد الدولار الاسترالي 0.35% إلى 0.7187 دولار أمريكي.
ويزيد تشخيص إصابة ترامب بكوفيد-19 من الضبابية حول ما ستؤول إليه انتخابات الرئاسة الأمريكية يوم الثالث من نوفمبر، وما قد يعنيه ذلك للدولار.
وقد يغادر ترامب المستشفى التي فيها يتلقى العلاج من مرض كوفيد-19 في موعد أقربه الاثنين، بحسب أطبائه، لكن ظلت حالته الصحية غير واضحة وحذر خبراء طبيون من أنها قد تكون سيئة.
وسيصدر الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي محضر اجتماعه الذي عقد في سبتمبر يوم الاربعاء كما سيصدر البنك المركزي الأوروبي محضر أخر اجتماعاته يوم الخميس.
وارتفع الاسترليني 0.43% إلى 1.2986 دولار.
وإتفق رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في مكالمة هاتفية يوم السبت على تكثيف محادثات البريكست لسد "فجوات كبيرة" تحول دون شراكة تجارية جديدة.
قفزت مؤشرات وول ستريت يوم الاثنين متعافية من انخفاض حاد في الجلسة السابقة إذ لاقت المعنويات دعماً بفعل التلميحات بأن الرئيس دونالد ترامب قد يعود إلى البيت الأبيض والأمال بمشروع قانون تحفيز مالي جديد.
وعلى الرغم من أن الحالة الصحية لترامب تبقى غير واضحة حيث بدأ رابع يوم في المستشفى العسكري الذي فيه يتلقى العلاج من كوفيد-19، إلا أن أطباءه قالوا أنه قد يغادر المستشفى في موعد أقربه الاثنين.
وقفزت أسهم شركة "ريجينيرون فارماسوتيكال" بنسبة 6% بعدما قال طبيب ترامب أن الرئيس تلقى جرعة عبر الوريد من علاج أجسام مضادة مزدوج من تصنيع ريجنيرون.
وكانت تعرضت المؤشرات الرئيسية لوول ستريت لموجة بيع حاد يوم الجمعة بعدما زاد إعلان ترامب أنه أصيب بالمرض من الضبابية السياسية قبل شهر فحسب من التصويت في انتخابات الرئاسة.
وقال مارك ميدوز كبير موظفي البيت الابيض يوم الاثنين أنه لازال هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق مع المشرعين الأمريكيين حول إنقاذ جديد من فيروس كورونا وأن ترامب ملتزم بالتوصل إلى اتفاق.
وفي الساعة 4:07 مساء بتوقيت القاهرة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 0.92% بينما زاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1.01% وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 1.38%.
وكان تأثر مؤشر ستاندرد اند بورز 500 سلباً في الاونة الأخيرة بفعل الشكوك حول دعم مالي إضافي وتباطؤ تعافي الاقتصاد، مع تسجيل المؤشر القياسي في سبتمبر أسوأ أداء شهري منذ إنهيار بسبب فيروس كورونا في وقت سابق من هذا العام.
ولكن أظهرت أحدث البيانات أن نشاط قطاع الخدمات تسارع في سبتمبر، متجاوزاً المستوى السائد قبل أن يجتاح الوباء الولايات المتحدة.
تراجعت أسعار الذهب يوم الإثنين حيث أشارت تلميحات البيت الأبيض إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "يستجيب بشكل جيد" للعلاج
ونزل الذهب الفوري 0.4 بالمئة إلى 1892.01 دولار للأوقية
ونزلت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.6 بالمئة إلى 1897.10 دولار
يظل المستوى 1850 - 1860 دولارًا أمريكيًا يمثل مستوى دعم قويًا للذهب نحن بحاجة إلى اختراق فوق 1.940 دولارًا أمريكيًا لبدء أي ارتفاع مقنع مرة أخرى
قال الأطباء الذين يعالجون ترامب إن صحته تتحسن ويمكن إعادته إلى البيت الأبيض في أقرب وقت
ومع ذلك يحذر خبراء خارجيون من أن حالة ترامب قد تكون خطيرة
انخفض الدولار بنسبة 0.1 ٪ مقابل المنافسين في حين ارتفعت أسواق الأسهم
ارتفعت الفضة 0.1٪ إلى 23.73 دولار للأوقية
وانخفض البلاتين 0.9٪ ، إلى 873.96 دولار
وانخفض البلاديوم 0.3٪ إلى 2302.14 دولار
ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 2٪ يوم الاثنين مدعومة بتصريحات من الأطباء للرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) تشير إلى أنه قد يخرج من المستشفى في أقرب وقت
خفف التحديث الصحي لترامب حالة عدم اليقين السياسي في الأسواق العالمية ودفع برنت إلى 40.10 دولارًا للبرميل مكسبًا 83 سنتًا أو %2.1
وبلغ خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي (غرب تكساس الوسيط) 37.94 دولارًا للبرميل مرتفعًا 89 سنتًا أو %2.4
كما تلقى النفط دعما من تصاعد إضراب العمال في النرويج الذي أدى إلى إغلاق أربعة من حقول النفط والغاز
قال محللون إن انتعاش يوم الاثنين كان مدفوعا بتراجع أسوأ المخاوف بشأن صحة ترامب على الرغم من بعض الإشارات المتضاربة بشأن حالته
عوضت علامات التحسن في صحة ترامب المؤشرات على زيادة المعروض النفطي في السوق
وفي الوقت نفسه دفعت الزيادات الأخيرة في الأسعار بعض المنتجين الأمريكيين إلى استئناف الحفر
تراجعت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة في طريقها نحو إنهاء سلسلة من المكاسب بعدما قال الرئيس ترامب أنه والسيدة الأولى أصيبا بفيروس كورونا.
وأثارت التطورات في ساعات الليل قلق المستثمرين وزادت من عدم اليقين السياسي قبل حوالي شهر على الانتخابات. وفي الوقت الحالي، كانت النزعة المبدئية لبعض المستثمرين بيع الأسهم وتقليص المخاطرة حيث يواجهون تداعيات إصابة الرئيس ترامب.
وتتنوع المخاوف من كيف ستعمل الحكومة إذا ساءت حالة الرئيس وما إذا كان مسؤولون كبار أخرون بالحكومة معرضين للخطر، حسبما قال بعض المحللين. وتثار مخاوف أيضا حول ما إذا كان هذا التطور يزيد فرص انتخابات متنازع على نتيجتها أو تأجيلها، وفق ما أضافه أخرون.
وتخطت حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة حاجز ال40 ألف لليوم الثالث على التوالي. وارتفع إجمالي حالات الإصابة المؤكدة في الولايات المتحدة إلى حوالي 7.28 مليون، بينما إقتربت حصيلة الوفيات من 208 ألف، وفق بيانات جمعتها جامعة جونز هوبكينز. وقال محللون أن هذه التطورات تؤثر أيضا على الأسواق.
ويدقق المستثمرون أيضا في بيانات تظهر تباطؤ نمو الوظائف الشهر الماضي. وأضافت الشركات 661 ألف وظيفة في سبتمبر، دون توقعات الخبراء الاقتصاديين عند حوالي 800 ألف، وتلك المرة الأولى منذ أبريل التي فيها يكون التوظيف دون المليون.
ومن جهة عززت البيانات وجهة النظر القائلة أن النشاط الاقتصادي يواصل تعافيه لكن بمعدل متباطيء. ومن جهة أخرى، لا تشمل البيانات تسريح كبير للعمالة أعلنته شركات في الأيام الأخيرة، من بينها ديزني وأمريكان إيرلاينز وأل ستيت.
ويوم الجمعة، ارتد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 من أدنى مستويات الجلسة لكن ظل منخفضاً 0.8% في أحدث التعاملات، في طريقه نحو إنهاء مكاسب مستمرة منذ يومين. ونزل مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 200 نقطة إلى 27588 نقطة. وتكبد مؤشر ناسدك المجمع خسائر أكبر وسط تراجع في أسهم شركات التقنية، منخفضاً 1.1%.
ورغم خسائر يوم الجمعة، تتجه المؤشرات الثلاثة الرئيسية نحو إختتام الأسبوع على مكاسب. ويرتفع مؤشرا الداو واس اند بي 500 بحوالي 1.7% لكل منهما في أيام التداول الخمس المنقضية، بينما يرتفع ناسدك 2.8%.
تشبث الذهب بمستوى 1900 دولار للأونصة وسط تداولات متقلبة يوم الجمعة مع كبح قوة الدولار للمكاسب، لكن يبقى المعدن في طريقه نحو أكبر مكسب أسبوعي في ثمانية أسابيع حيث نال من معنويات المخاطرة ثبوت إصابة الرئيس دونالد ترامب بكوفيد-19 وصدور بيانات وظائف ضعيفة.
وإستقر الذهب في المعاملات الفورية دون تغيير يذكر عند 1904.31 دولار للأونصة في الساعة 1457 بتوقيت جرينتش. وتتجه الأسعار نحو الصعود بنسبة 2.4% هذا الأسبوع وهو أكبر مكسب أسبوعي بالنسبة المئوية منذ أوائل أغسطس.
وتراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1909.50 دولار.
وارتفع الذهب إلى أعلى مستوى منذ أكثر من أسبوع بعدما قال ترامب في تغريدة أنه وزوجته ميلانيا جاءت نتيجة اختبارهما لفيروس كورونا إيجابية، مما إنعكس سلباً على بورصة وول ستريت.
ولكن طمأن البيت الأبيض الأمريكيين أن الرئيس "لم يعجزه المرض" عن القيام بمهامه.
وقيم المستثمرون أيضا تقرير التوظيف الشهري الأخير قبل انتخابات الثالث من نوفمبر، الذي أظهرت أن نمو الوظائف الأمريكية تباطأ أكثر من المتوقع في سبتمبر.
وإستفاد الدولار من التدفقات عليه كملاذ أمن مما حد من مكاسب الذهب.
وينصب التركيز أيضا على اتفاق مستعص على مساعدات إنقاذ من فيروس كورونا.
ارتفع الين والدولار عملتا الملاذ الأمن يوم الجمعة بعد أن ثبت إصابة الرئيس دونالد ترامب بمرض كوفيد-19 مما أثار قلق المستثمرين قبل شهر فحسب على انتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر.
ولم يكن لبيانات تظهر ارتفاع وظائف غير الزراعيين الأمريكية أقل من المتوقع في سبتمبر، لكن مع انخفاض في معدل البطالة، تأثيراً يذكر على العملات حيث كانت الأسواق أكثر تركيزاً على صحة ترامب.
وقال ترامب، الذي كان قلل من خطورة جائحة فيروس كورونا طيلة أشهر، يوم الجمعة أنه وزوجته ميلانيا جاءت نتائج فحصهما للفيروس إيجابية ويخضعان لحجر صحي، الأمر الذي يقلب السباق الرئاسي رأساً على عقب.
وأثار الخبر موجة بيع في الأسهم الأوروبية، قبل أن تقلص بعض خسائرها، وفي بورصة وول ستريت.
وحقق الين أكبر مكاسب له منذ أكثر من شهر ليصل إلى أعلى مستوى في أسبوع عند 104.95 ين وجرى تداوله في أحدث معاملات مرتفعاً 0.3% عند 105.27 ين أمام الدولار.
وزادت مؤشرات التقلبات المتوقعة للين في الشهر القادم إلى أعلى مستوى في أربعة أسابيع الذي ينبيء بمزد من التقلبات في الفترة القادمة.
وكان لبيانات تظهر تباطؤ التوظيف الأمريكي تأثيراً هامشياً على العملات، لكنها سلطت الضوء على التحديات التي يواجهها الاقتصاد في ظل محاولته الخروج من الركود.
وفي تقرير التوظيف الشهري الأخير قبل انتخابات الرئاسة يوم الثالث من نوفمبر، قالت وزارة العمل يوم الجمعة أن وظائف غير الزراعيين زادت 661 ألف وظيفة الشهر الماضي بعد زيادة بلغت 1.489 مليون في أغسطس. وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم إضافة 850 ألف وظيفة في سبتمبر.
وقال كارل سكاموتا، كبير محللي السوق لدى كامبريدج جلوبال بايمنت في تورنتو، "معدل المشاركة انخفض إلى 61.4%، مما يشير إلى أن العاملين يتخلون عن البحث عن فرصة عمل ويغادرون القوة العاملة".
"ويبقى إجمالي الوظائف أقل بحوالي 10.7 مليون وظيفة عن المستويات التي كانت سائدة في فبراير—وقد يستمر معدل التحسن في التباطؤ خلال الأشهر القادمة إذ أن الانخفاض في إنفاق التحفيز الحكومي يقلص مستويات الدخل والاستهلاك".
وارتفع الدولار 0.1% مقابل سلة من ست عملات رئيسية إلى 93.815 نقطة، لكن يبقى منخفضاً 0.8% هذا الأسبوع في أكبر انخفاض انخفاض منذ أواخر أغسطس.
ونزل اليورو 0.3% إلى 1.1716 دولار.
ارتفع الدولار وحقق الين الملاذ الآمن أكبر قفزة له في أكثر من شهر يوم الجمعة بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن نتيجة اختباره إيجابية لـكوفيد 19، قبل شهر واحد فقط من الانتخابات الرئاسية في 3 نوفمبر.
قد تتسبب هذه الأخبار في موجة جديدة من تقلبات السوق مع اقتراب الانتخابات. ترامب ، 74 عامًا ، معرض لخطر الإصابة بالفيروس القاتل بسبب عمره ولأنه يعاني من زيادة الوزن.
ارتفع الدولار بنحو 0.6٪ على خلفية الدولار الأسترالي الحساس للمخاطر ، وواصل الين مساره إلى الأمام أكثر من ذلك ، حيث ارتفع بنسبة نصف بالمائة على الدولار إلى أعلى مستوى في أسبوع واحد عند 104.95 ، وارتفع بأكثر من 1٪ على الدولار الأسترالي.
وقال ترامب إنه ثبتت إصابته مع السيدة الأولى ميلانيا ترامب وسيبدأان عملية الحجر الصحي على الفور.
اليورو انخفض اليورو بنسبة 0.2٪ إلى 1.1725 دولار. كما تراجعت السلع والعقود الآجلة للأسهم الأمريكية.
الدولار الأسترالي انخفض في آخر مرة 0.6٪ عند 0.7141 دولار والنيوزيلندي انخفض بنسبة 0.3٪ عند 0.6629 دولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية ارتفع الدولار بنسبة 0.1٪ إلى 93.824.