Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

الدولار الأمريكي مقابل الريال السعودي في السوق الآجل يوم الثلاثاء ، بعد أن دفع هبوط أسعار النفط التاريخي العقود الآجلة للخام الأمريكي إلى ما دون الصفر  وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يفكر في وقف واردات النفط السعودي.

أظهرت بيانات ريفينيتيف أن تداول الدولار / الريال لمدة تسعة أشهر هو 9 مليون ريال سعودي حيث ان التداولات المقرر أن تتم بعد 9 أشهر من الآن  عند 120 نقطة ، ارتفاعًا من إغلاق يوم الجمعة عند 60 نقطة - وهو أعلى مستوى منذ نوفمبر 2017.

وارتفع سعر صرف الدولار مقابل الريال السعودي لمدة عام واحد = 1 ريال سعودي إلى 210 نقاط ، وهو يغازل أعلى مستوى له منذ عامين ونصف العام عند 211 نقطة يوم الاثنين.

الريال السعودي مربوط بسعر 3.75 للدولار في السوق الفورية ، لذلك غالباً ما تستخدم البنوك السوق الآجلة للتحوط ضد المخاطر.

تراجع الذهب يوم الثلاثاء بسبب قوة الدولار ، لكن الخسائر توجت بهبوط الأسهم بعد انخفاض عقود الخام الأمريكية الآجلة تحت الصفر للمرة الأولى على الإطلاق في الجلسة السابقة.

تراجع الذهب الفوري 0.2٪ إلى 1،689.17 دولارًا للأونصة بحلول الساعة 0611 بتوقيت جرينتش ، بعد أن قفز بنسبة 1٪ يوم الاثنين حيث أدى انهيار سوق النفط إلى زيادة الطلب على الملاذ الآمن. انخفضت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.3 ٪ إلى 1،706.70 دولار.

وقال كايل روددا المحلل لدى اي.جي ماركتس في الوقت الراهن "هناك شد قليل من الحرب بين الذهب والدولار في الوقت الحالي."

بدأ الذهب ينفصل عن الأسهم مرة أخرى لقد شهدنا تراجعاً في الأسهم وقد وفر هذا الدعم للملاذات الآمنة وجزء من ذلك يؤدي إلى ارتفاع أسعار الذهب والسندات وارتفاع الدولار.

تحركت السبائك في بعض الأحيان جنبًا إلى جنب مع الأسهم هذا العام ، حيث دفعت عمليات البيع الحادة الأخيرة المستثمرين لبيع المعادن الثمينة لتغطية خسائرهم في مكان آخر.

ارتفع الدولار مقابل العملات الرئيسية ، مما جعل الذهب أكثر تكلفة للمستثمرين الذين يحملون عملات أخرى.

على الرغم من عودة النفط الخام الأمريكي إلى المنطقة الإيجابية يوم الثلاثاء ، إلا أن الهبوط التاريخي أثار أكبر انخفاض حاد في أسواق الأسهم الآسيوية في شهر واحد.

 

قال الرئيس دونالد ترامب أنه يخطط لإضافة 75 مليون برميل من النفط إلى احتياطي الدولة الإستراتيجي مستغلاً أسعار متدنية جداً للخام، وأشار أنه سيبحث حظر واردات الخام من السعودية.

وقال ترامب يوم الاثنين في إفادة بالبيت الأبيض ان النفط "عند مستوى مثير جداً لإهتمام أناس كثيرين في الوقت الحاضر". "تلك ستكون  المرة الأولى منذ زمن طويل التي فيها يتم زيادة المخزونات—سنحصل عليه بالسعر المناسب".

ويسعى ترامب لمساعدة شركات النفط الامريكية على تحمل انخفاض قياسي في الأسعار. ولكن مع تضرر الطلب من إجراءات العزل العام لمكافحة وباء فيروس كورونا، يواصل الخام تراجعاته الحادة. ويوم الاثنين إنخفض سعر العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط التي من المقرر أن يحل آجلها يوم الثلاثاء دون الصفر.

وفي وقت لاحق من المؤتمر الصحفي، قال ترامب أنه سينظر إلى مقترح من السيناتور كيفن كريمر عن ولاية نورث داكوتا لحظر شحنات النفط السعودية إلى الولايات المتحدة.

وقال الرئيس "لدينا بكل تأكيد وفرة من النفط".

ووصف انخفاضاً استثنائياً في الأسعار يوم الاثنين بأنه ظاهرة مالية.

وقال "أغلب الأمر يتعلق بالبائعين على المكشوف..أنه أمر مالي أكثر منه وضع نفطي. إنها إلى حد كبير ضغوط مالية".

ولكن أقر بأن الطلب العالمي على النفط انخفض بحدة. وقال "المشكلة أنه لا أحد يقود سيارة، في أي مكان في العالم".

وكان الكونجرس رفض تخصيص أموال في حزمة تحفيز حجمها 2.2 تريليون دولارتم إقرارها الشهر الماضي لإضافة نفط إلى الاحتياطي الإستراتيجي، بعدما تعهد ترامب بملئه بنفط رخيص.

وقال ترامب "إذا أمكننا شراءه مقابل لاشيء، سنحصل على كل شيء يمكننا الحصول عليه"، لكنه أوضح أن عقود تسليم النفط في وقت لاحق من العام لا تزال تتداول عند أسعار فوق الصفر. وتابع "هذا وقت عظيم لشراء النفط ونود أن يوافق الكونجرس على ذلك".

من بين كل التقلبات الجامحة وغير المسبوقة التي شهدتها الأسواق المالية منذ أن تفشى وباء فيروس كورونا، لم يكن هناك شيئاً يدعو للذهول بقدر إنهيار يوم الاثنين في جزء رئيسي من تداولات النفط الأمريكي.

هبط سعر العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي الذي من المقرر أن يحل آجله يوم الثلاثاء دون الصفر مسجلاً سالب 37.63 دولار للبرميل. هذا صحيح، إضطر البائعون فعلياً لدفع مقابل للمشترين نظير الحصول على كميات الخام التي بحوذتهم. والسبب أنه مع توقف نشاط الاقتصاد بسبب الوباء، توجد  كميات كبيرة غير مستغلة من النفط إلى حد أن شركات الطاقة الأمريكية إستنفدت السعة التخزينية. وإذا لم يكن هناك مكان لتخزين النفط، لا أحد يريد عقد خام على وشك أن يحل آجله.

وفيما يسلط الضوء على مدى حدة القلق حول غياب سعة تخزينية، أغلق سعر العقد الذي يحل آجله بعد شهر عند 20.43 دولار للبرميل. وهذه الفجوة بين العقدين هي الأكبر على الإطلاق.

وقال مايكل تران، مدير إستراتجية الطاقة العالمية في أر.بي.سي كابيتال ماركتز، "لا يوجد ما يمنع السوق الفعلية من أن تسلك المسار الهبوطي الحاد على المدى القريب". "مصافي التكرير ترفض البراميل بوتيرة تاريخية ومع إقتراب مستويات التخزين الأمريكية سريعاً من بلوغ أقصاها، ستلحق قوى السوق ضرراً أكبر حتى نصل إلى القاع أو ينتهي مرض كوفيد، أيهما يحدث أولاً، لكن يبدو أن الأول هو الأقرب".

ومنذ بداية العام، هوت أسعار النفط بعد التأثيرات المتفاقمة لفيروس كورونا وإنهيار الإتفاق الأصلي لأوبك بلس. وبدون نهاية في مرمى البصر، وإستمرار المنتجين حول العالم في الضخ، هذا يثير عمليات بيع بأسعار بخسة من قبل التجار الذين ليس لديهم قدرة على التخزين.

وفي نيويورك، إنهار خام غرب تكساس الوسيط تسليم مايو إلى سالب 40.32 دولار للبرميل. وهذا أقل بكثير من أدنى مستوى شوهد من قبل على الرسوم البيانية للبيانات الشهرية منذ عام 1946، بعد الحرب العالمية الثانية، وفقاً لبيانات من بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس. وتراجع خام برنت 8.9% إلى 25.57 دولار للبرميل.

وقفزت مخزونات الخام في مستودع كشينج—مركز التخزين الرئيسي للولايات المتحدة ونقطة التسليم لعقد خام غرب تكساس---48% إلى حوالي 55 مليون برميل منذ نهاية فبراير. وبلغت الطاقة التخزينية الفاعلة للمستودع 76 مليون برميل في 30 سبتمبر، وفقاً لإدارة معلومات الطاقة.

قال المدير التنفيذي لرابطة سوق السبائك في لندن أن سوق الذهب اللندنية ستحتاج أن تسمح بالتسليم خارج المدينة إذا أفضى وباء فيروس كورونا إلى قيود سفر أكثر صرامة.

وتبقى العاصمة البريطانية مركزاً رئيسياً لتجارة الذهب العالمية منذ عام 1732 على الاقل ، عندما أنشأ بنك انجلترا للمرة الأولى قبواً في المدينة. وبينما يعوق فيروس كورونا اللوجيستات أو حركة النقل الدولية، يضطر المتعاملون للتفكير فيما قد يحدث إذا لم يعد يتم شحن الذهب من وإلى لندن.

وبلغ حجم الذهب المخزن في قباء لندن بحلول نهاية ديسمبر 8326 طناً وهو مستوى قياسي، وتعد القدرة على نقل المعدن أمراً حيوياً للسوق العالمية.

وقالت روث كرويل المديرة التنفيذية للرابطة "ماذا لو أغلقت المطارات، أو فرض مزيد من القيود فيما يتعلق بالسفر؟". "بدأنا مناقشات حول مراكز مالية رئيسية أخرى وإجراء تعاون عندما يتعلق الأمر بالتسويات في القباء حول العالم".

وأضافت كرويل أن أي قرار  حول التسليم يرجع في النهاية إلى بنوك السبائك الذين يمثلون الأعضاء الرئيسيين للرابطة.

وتابعت كرويل "يوجد الكثير من الأمور التي يجب أخذها في الاعتبار من حيث الأنظمة الضريبية والمسائل القانونية. هذا ليس شيئاً بسيطاً".

وخضعت سوق الذهب العالمية للاختبار في الشهر الماضي حيث أدت إجراءات إغلاق لإحتواء إنتشار الفيروس إلى إغلاق أو إبطاء عمل بعض المنتجين للمعدن وقطعت السفر في وقت فيه قفز الطلب على المعدن النفيس. وأثار هذا الاضطراب التاريخي تقلبات أدت إلى تفاوت الأسعار بين مراكز تداول رئيسية.

ولم تتسجل حتى الأن أي حالات إصابة بمرض كوفيد-19 الناتج عن الإصابة بفيروس كورونا في قباء لندن، وفقاً لكرويل. ويتفق مزودو القباء على دعم بعضهما البعض إذا تعثرت منشآة تخزين.

وبينما يبقى السفر الدولي معطلاً، قالت كرويل أن المشاكل اللوجيستية تنحسر حيث يتحول الموردون إلى الرحلات الجوية المستأجرة، وتغطي شركات التأمين هذه الرحلات. وتحسن أيضا وضع المعروض بعدما إستأنفت ثلاث مصافي سويسرية رئيسية نشاطها بعد إغلاقها في أوائل أبريل.

ارتفع الذهب متعافياً من أدنى مستوى في أسبوع الذي سجله في تعاملات سابقة يوم الاثنين، مدعوماً بانخفاض أسواق الأسهم في ظل تهاوي أسعار النفط الخام الأمريكي واستمرار المخاوف بشأن الضرر الاقتصادي المرتبط بفيروس كورونا.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية  0.5% إلى 1691.88 دولار للاوقية في الساعة 1525 بتوقيت جرينتش بعد أن لامس أدنى مستوياته منذ التاسع من أبريل، عند 1670.55 دولار في وقت سابق من الجلسة. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.7% إلى 1709.90 دولار.

وإحتدم الجدل بين حكام أشد الولايات الأمريكية تضرراً بالوباء والرئيس دونالد ترامب حول مزاعمه أن لديهم إمكانات فحص كافية ويجب ان يعيدوا فتح اقتصاداتهم سريعاً في وقت يتم التخطيط فيه لمزيد من الإحتجاجات حول تمديد أوامر البقاء في المنازل.

وهبطت مؤشرات وول ستريت مع تلقي أسهم شركات الطاقة ضربة من إنهيار أسعار النفط وإستعداد المستثمرين لأسبوع مزحوم بنتائج أعمال شركات وبيانات اقتصادية قد تقدم مزيداً من الدلائل حول الضرر الذي يتسبب فيه فيروس كورونا.

وكشفت الدول حول العالم عن إجراءات تحفيز نقدي ومالي ضخمة للحد من الضرر الاقتصادي للفيروس، مع قيام اليابان بزيادة حزمة تحفيز اقتصادي جديدة إلى مستوى قياسي 1.1 تريليون دولار من أجل توسيع المدفوعات النقدية لمواطنيها.

 

هوت أسعار النفط الخام الأمريكي إلى أدنى مستوى منذ عام 1986 حيث يهدد الوباء العالمي الذي يفتك بالاقتصادات العالمية بمحو ما تحقق على مدى عقد كامل من نمو الطلب مما يتسبب في فقدان الألاف من الوظائف ويمحو مئات المليارات من الدولارات من تقييمات الشركات.

وهرب المتعاملون من عقد مايو قبل ان يحل آجله يوم الثلاثاء. ويتوقف النشاط الصناعي والاقتصادي حيث تمدد الحكومات حول العالم إجراءات إغلاق بسبب الإنتشار السريع لفيروس كورونا.

ويواجه النفط تبعات ذلك في ظل سوق متخمة بإمدادات ضخمة وتستنفد سعتها التخزينية. ورغم اتفاق الإنتاج غير المسبوق لمنظمة أوبك وحلفائها قبل أسبوع لكبح المعروض ، إلا أنه أصبح قليلاً جداً ومتأخراً جدا في ظل إجراءات عزل عام لمكافحة الوباء تخفض الطلب العالمي على الخام بحوالي الثلث.

ومنذ بداية العام، هبطت أسعار النفط بأكثر من 80%، أو 50 دولار للبرميل، بعد الأثار المتفاقمة لفيروس كورونا وإنهيار الاتفاق الأصلي لأوبك بلس. وبدون نهاية في مرمى البصر، يواصل المنتجون حول العالم ضخ إمدادات مما يدفع المتعاملين ممن ليس لديهم إمكانية للتخزين للبيع بأسعار بخسة.

وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة هائلة بلغت 43%، وهو الانخفاض الأكبر منذ بدء تداول العقد في 1983، إلى 10.34 دولار للبرميل، وهو أضعف مستوى منذ 1986. وفاقم من عمليات البيع واقع أن العقود الاجلة لشهر مايو سيحل آجلها يوم الثلاثاء.

وانخفض عقد يونيو  8.8% إلى 22.83 دولار للبرميل في الساعة 4:46 مساءاً بتوقيت القاهرة. وهبط خام برنت 5.1% إلى 26.64 دولار للبرميل.

وخسر قطاع شركات الطاقة المدرج على مؤشر ستاندرد اند بورز حوالي 45% منذ بداية العام مع تهاوي أسهم شركات الإنتاج والتكرير بفعل إنهيار أسعار النفط.

انخفضت مؤشرات وول ستريت عند الفتح يوم الاثنين مع تلقي أسهم شركات الطاقة ضربة من إنهيار في أسعار النفط وإستعداد المستثمرين لأسبوع مزحوم بنتائج أعمال الشركات وبيانات اقتصادية قد تقدم مزيد من الدلائل حول الضرر الذي تسبب فيه فيروس كورونا.

وهبط مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 2% بعد دقائق من فتح الجلسة على انخفاض 147.39 نقطة أو 0.61% إلى 24095.10 نقطة.

ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 28.94 نقطة أو 1.01% إلى 2845.62 نقطة، بينما سجل مؤشر ناسدك المجمع انخفاضاً 96.77 نقطة أو 1.12% إلى 8553.38 نقطة.

سجل النفط الخام الأمريكي أكبر إنخفاض في تاريخه إلى أقل من 12 دولار للبرميل في ظل إنهيار تاريخي في الطلب يؤدي إلى إمتلاء صهاريج التخزين عن أخرها.  

وهوت العقود الاجلة بنسبة 40%. وبالرغم من أن الإنهيار يعكس واقع أن عقد أقرب إستحقاق في مايو يحل آجله يوم الثلاثاء، إلا أنه بجانب ذلك يسلط الضوء على تزايد سريع في تخمة معروض  النفط، ومخزونات تتراكم سريعاً في مستودع كشينج الأمريكي بولاية أوكلاهوما. وتعد تخفيضات إنتاج قياسية من تحالف أوبك بلس اعتباراً من الشهر القادم ضئيلة في ظل هذا الإنهيار في الطلب.

ويعني إنتهاء آجل عقد مايو القادم أن المتعاملين ينقلون المراكز إلى يونيو حيث يحاولون تجنب تسلم شحنات بسبب غياب مساحة لتخزينها. وهذا فتح فارق سعري غير مسبوق يزيد على 10 دولارات بين أقرب عقدي إستحقاق.

وتوجد علامات على الضعف في كل مكان. فيعرض المشترون في تكساس دولارين للبرميل من بعض خامات النفط مما يثير إحتمالية ان يتعين قريباً على المنتجين دفع أموال نظير تصريف الخام لديهم. وأعلنت الصين يوم الجمعة أول إنكماش اقتصادي منذ عقود في إشارة إلى ما سيحل باقتصادات رئيسية أخرى لم تنه بعد إجراءات العزل العام التي تهدف إلى إحتواء فيروس كورونا .

وقال بيير أردونوراد مدير صناديق تحوط السلع على تويتر "لا حد لانخفاض الأسعار  عندما تمتليء المخزونات وخطوط الانابيب". "الأسعار السالبة أمر محتمل".

وهوى خام غرب تكساس الوسيط 40% في أكبر انخفاض منذ بدء تداول العقود الاجلة في 1983، وفي الساعة 2:13 عصراً بتوقيت القاهرة تداول الخام منخفضاً 35% عند 11.95 دولار للبرميل.

وتراجعت عقود الخام تسليم يونيو 11% إلى 22.37 دولار.

ونزل خام برنت تسليم يونيو 5.7% إلى 26.48 دولار للبرميل.

وقفزت مخزونات الخام في كشينج—مستودع التخزين الرئيسي للولايات المتحدة، بنسبة 48% إلى حوالي 55 مليون برميل منذ نهاية فبراير. وبلغت الطاقة التخزينية الفاعلة للمستودع 76 مليون في 30 سبتمبر، وفقاً لإدارة معلومات الطاقة.

وتتردد أصداء إنهيار الأسعار عبر صناعة النفط. فأغلقت شركات الطاقة 13% من منصات التنقيب الأمريكية الاسبوع الماضي. ورغم أن هذا يخفض الإنتاج مع تقليص الشركات إنفاقها، غير أنه قد لا يكون كافياً.

- تراجعت العقود الآجلة للنفط الخام يوم الاثنين ، حيث لمست العقود الآجلة في الولايات المتحدة مستويات لم يشهدها منذ عام 1999  مما أدى إلى توسيع الضعف على خلفية تراجع الطلب والمخاوف من أن مرافق التخزين الأمريكية ستمتلئ قريباً وسط جائحة فيروس كورونا

وتعرض سوق النفط لضغوط بسبب موجة من التقارير حول ضعف استهلاك الوقود والتوقعات القاتمة من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ووكالة الطاقة الدولية

انخفض عقد خام غرب تكساس الوسيط لشهر مايو 2.62 دولارًا  أو 14 ٪ ، إلى 15.65 دولارًا للبرميل في مرحلة ما ، انخفض العقد بنسبة 21 ٪ ليصل إلى أدنى مستوى عند 14.47 دولارًا للبرميل ، وهو أدنى مستوى منذ مارس 1999.

سينتهي هذا العقد يوم الثلاثاء وانخفض عقد يونيو ، الذي أصبح تداوله أكثر نشاطًا  1.28 دولار ، أو 5.1 ٪ ، إلى 23.75 دولار للبرميل. كان برنت أيضًا أضعف ، منخفضًا 21 سنتًا  أو 0.8٪ ، إلى 27.87 دولار للبرميل

قال مايكل مكارثي ، كبير استراتيجيي السوق في سيدني  إن الانخفاض في أسعار النفط الخام يعكس وفرة في مرافق التخزين الأمريكية الرئيسية في كوشينغ وتراجعًا كبيرًا في الطلب

وقال إنها لم تصل إلى السعة لكن الخوف هو أنها ستصل  مضيفًا أنه بمجرد الوصول إلى السعة القصوى ، سيتعين على المنتجين خفض الإنتاج

تعمل صناعة النفط على خفض الإنتاج بسرعة في مواجهة انخفاض يقدر بنحو 30٪ في الطلب على الوقود في جميع أنحاء العالم

توقع المسؤولون السعوديون أن يصل إجمالي تخفيضات الإمدادات العالمية من منتجي النفط إلى ما يقرب من 20 مليون برميل في اليوم  لكن هذا يشمل التخفيضات الطوعية من دول مثل الولايات المتحدة وكندا  والتي لا يمكنها ببساطة تشغيل أو إيقاف الإنتاج بنفس الطريقة