Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

يضخ المستثمرون أموالاً طائلة في صناديق الذهب المتداولة في البورصة وسط توقعات بركود عالمي وتحفيز ضخم من البنوك المركزية والحكومات.

وإستقبل صندوق أي شيرز جولد ترست التابع لشركة "بلاك روك" 486 مليون دولار يوم الثلاثاء، في أكبر تدفق داخلي ليوم واحد على الإطلاق، وفقاً لبيانات جمعتها بلومبرج. وفي نفس الاثناء، شهد صندوق اس.بي.دي.أر جولد شيرز التابع لشركة "ستيت ستريت"، عشرة أيام متتالية من التدفقات بقيمة إجمالية حوالي 2.9 مليار دولار. وربحت صناديق الذهب المتداولة في البورصة إجمالاً 2.5 مليار دولار في الأسبوع المنصرم وحده.

وقال جيمز بيلو، العضو المنتدب لشركة مورز اند كابوت، "في ظل حجم طباعة الأموال من البنوك المركزية عالمياً، توجد رغبة طبيعية في الإستحواذ على العملة الأقدم في العالم وهي الذهب". "بالنسبة لفترة زمنية مثل الحالية، يمكن ارتفاع الذهب والأسهم. على الرغم من ان الأصول التي تنطوي على مخاطر لا تتحرك تقليدياً في نفس إتجاه الذهب، إلا أنها غالباً ما تفعل ذلك عندما تعمل مطابع نقود البنوك المركزية بلا توقف".

وعلى الرغم من أن مؤشر ستاندرد اند بورز 500 أغلق عند أعلى مستوى في شهر يوم الثلاثاء، تسلط تقارير نتائج أعمال الشركات والبيانات الاقتصادية الضوء على مدى حدة الضرر الذي تلحقه إجراءات الإغلاق المرتبطة بفيروس كورونا بالاقتصاد العالمي. وسجلت مبيعات التجزئة الأمريكية أكبر انخفاض على الإطلاق في مارس، بينما يتنبأ صندوق النقد الدولي بأن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي 3% هذا العام.

وهذا أجبر البنوك المركزية والحكومات حول العالم على إطلاق موجات من التحفيز مما يثير المخاوف من انخفاض في قيمة العملات.

وحتى مع صعود الأسهم بفضل هذه الإجراءات، يهرع المستثمرون إلى ملاذات آمنة مثل الذهب، الذي تداول قرب أعلى مستوى في سبع سنوات يوم الاربعاء، موسعاً مكاسبه إلى 14% هذا العام.  

سجلت الأسهم الأمريكية تراجعات يوم الاربعاء مع انخفاض مبيعات التحزئة بوتيرة قياسية فاقت التوقعات في مارس مما يسلط الضوء على الضريبة الباهظة التي يدفعها الاقتصاد الأمريكي بسبب وباء فيروس كورونا.

 ولامست أسعار النفط أدنى مستوياتها في 18 عاماً بعد توقعات بأن الطلب على الطاقة سينخفض بمعدل قياسي.

وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي 546 نقطة أو 2.3% بينما نزل مؤشرستاندرد اند بورز 500 بنسبة 2.3%. وخسر مؤشر ناسدك المجمع 1.9%.

وتراجعت ايضا الأسواق الاوروبية إذ انخفض مؤشر ستوكس يوروب 600 بنسبة 2.7%. وسجلت مؤشرات رئيسية في أسيا تراجعات محدودة.  

ويبرز الانخفاض الحاد في مبيعات التجزئة في مارس، الذي فيه أغلقت المطاعم والأسواق التجارية وأغلب المتاجر، تأثير أزمة الصحة العالمية على نشاط المستهلك الأمريكي. وتؤدي موجات تسريح للعاملين وركود يلوح في الأفق إلى تقويض شهية الأسر تجاه السلع غير الأساسية.

وفي نفس الأثناء، أظهرت بيانات الإنتاج الصناعي الأمريكي الصادرة يوم الاربعاء انخفاضاً في نشاط المصانع مع تعطل سلاسل الإمداد العالمية وتلاشي الطلب على السلع. وتراجع الإنتاج لشهر مارس بمعدل أسوأ من المتوقع بلغ 5.4%.

ويراقب المستثمرون أيضا أي إشارات جديدة حول موجة وشيكة من حالات تعثر عن السداد من مستهلكين وشركات أمريكية مع إعلان بنوك كبرى نتائجها الفصلية.

وهبطت أسهم بنك أوف أميريكا 5.8% بعدما قال البنك أنه يجنب 4.8 مليار دولار لتغطية خسائر ائتمان. وهبط سهم جولدمان ساكس 1.4% بعد إعلان البنك انخفاض بلغ 46% في أرباح الربع الأول.

وانخفضت العقود الاجلة لخام برنت، خام القياس العالمي للنفط، 5.1% إلى 28.10 دولار للبرميل. ونزلت العقود الاجلة للخام الأمريكي 0.8% إلى 19.93 دولار للبرميل مسجلة أدنى مستوى منذ 2002.

وقالت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري أن الطلب العالمي على النفط سينخفض على الأرجح بمعدل قياسي 9.3 مليون برميل يومياً هذا العام. وأضافت الوكالة ان الطلب في أبريل سينخفض 29 مليون برميل يومياً إلى مستويات لم تتسجل منذ 1995.

وأقبل المستثمرون على الأصول التي تعتبر آمنة في الولايات المتحدة وأوروبا. وانخفض العائد على السندات الأمريكية القياسية لآجل عشر سنوات إلى 0.655% من 0.751% يوم الثلاثاء.

تراجع الذهب يوم الأربعاء مع قيام بعض المستثمرين بإستغلال زيادة حادة في الأسعار هذا الشهر من أجل جني أرباح، لكن يبقى المعدن مدعوماً بمخاوف متزايدة من ركود عالمي حاد وتوقعات بتدخلات ممتدة من البنوك المركزية والحكومات.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1720.80 دولار للاوقية في الساعة 1203 بتوقيت جرينتش. وفي الجلسة السابقة، قفز المعدن 1.9% إلى أعلى مستوياته منذ نوفمبر 2012 عند 1746.50 دولار.

ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1% إلى 1751.50 دولار.

وقال جيوفاني ستونوفو المحلل في بنك يو.بي.إس "هذه حركة تصحيحية محدودة. نرى بعض عمليات جني الأرباح في ضوء الحركة التي شهدناها في الأسابيع الأخيرة. وأيضا قوة الدولار لا تساعد أسعار الذهب".

"ولكن، لازلنا نعتقد أنه سيكون هناك بعض الصعود من هنا. بالتالي نستهدف الان 1800 دولار للاوقية ونعتقد بشكل أساسي أن التحفيز النقدي النشط من البنوك المركزية، مثل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، سيبقي الأصول الحقيقية مثل الذهب مدعومة".

وعادة ما يستفيد الذهب من إجراءات تحفيز واسعة النطاق من البنوك المركزية حيث يُنظر له غالباً كأداة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة. وتؤدي أسعار الفائدة المنخفضة أيضا إلى تقليص تكلفة الفرصة الضائعة لإمتلاك المعدن الذي لا يدر فائدة.

وأعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي الاسبوع الماضي عن حزمة تحفيز بقيمة 2.3 تريليون دولار لدعم الحكومات المحلية والشركات الصغيرة والمتوسطة المتضررة من تفشي فيروس كورونا.

وارتفعت أسعار الذهب نحو 9% أو أكثر من 130 دولار حتى الأن هذا الشهر بعدما مددت دول كثيرة إجراءات إغلاق وكشفت بنوك مركزية حول العالم عن سيل من إجراءات التحفيز النقدي للحد من الوطأة المالية للوباء.

وفيما يحد من جاذبية الذهب، ارتفع مؤشر الدولار 0.6% مقابل سلة من العملات الرئيسية.

وكان حذر صندوق النقد الدولي يوم الثلاثاء من أن الركود العالمي الناجم عن الوباء هذا العام سيكون الأكبر منذ أزمة الكساد العظيم كما دعا الصندوق إلى مزيد من جهود التحفيز.

وقال راينر مايكل بريس، مدير الاستثمار في جلوبال سي.اي.او اوفيس في سنغافورة، "الذهب أداة التحوط الأولى من الديون الطائلة في العالم". وقال أن الذهب سيواصل صعوده إلى مستويات قياسية، مستشهداً بتوسع محافظ الأصول لدى البنوك المركزية وتحفيز مالي واسع النطاق.

وتشير حسابات صندوق النقد الدولي أن الحكومات حول العالم إتخذت بالفعل إجراءات تحفيز مالي تعادل حوالي 8 تريليون دولار، من بينها تريليوني دولار في الولايات المتحدة.

تراجعت أسعار النفط الخام الأمريكي دون 20 دولار للبرميل بعدما قالت وكالة الطاقة الدولية أن الطلب على الخام سينخفض بمعدل قياسي هذا العام رغم اتفاق تخفيض تاريخي للإنتاج.

ونزلت العقود الاجلة 4.5% في نيويورك إلى أدنى مستوى منذ 2002. وذكرت وكالة الطاقة الدولية أن الطلب على النفط سينخفض بأكثر من 9 ملايين برميل يومياً هذا العام، ماحياً ما تحقق على مدى عشر سنوات من نمو الاستهلاك ومستنزفاً سعة التخزين بحلول منتصف العام. وبينما تعهدت السعودية ومنتجون خليجيون أخرون بخفض المعروض بدءاً من الشهر القادم، إلا أنهم يواصلون إغراق السوق في ابريل.

وخسر النفط حوالي ثلثي قيمته هذا العام حيث تمدد الدول إجراءات إغلاق لمكافحة فيروس كورونا وتتزايد أعداد الوفيات حول العالم وتقفز البطالة في الولايات المتحدة. وأشارت تقديرات صندوق النقد الدولي أن الاقتصاد العالمي سينكمش بمعدل 3% هذا العام، في إشارة إلى أن الطلب على الطاقة ربما يبقى ضعيفاً، بينما تحذر وكالة الطاقة الدولية من ان الأسوأ ربما لم يحدث بعد.

وقال فاتيح بيرول المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية "ربما نرى مزيداً من الضغوط الهبوطية على الأسعار في الأيام والأسابيع المقبلة".

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 51 سنتاً إلى 19.60 دولار للبرميل في الساعة 2:14 عصراً بتوقيت القاهرة بينما خسر خام برنت 1.13 دولار أو 3.8% ليسجل 28.47 دولار للبرميل.

وقالت وكالة الطاقة الدولية أن الإستهلاك في أبريل ينخفض بنحو الثلث إلى أدنى مستوى منذ 1995، ويجعل هذا العام الأسوأ في تاريخ سوق النفط. ورغم جهود أوبك بلس لموازنة المعروض، حذرت الوكالة أن المخزونات العالمية ستتراكم بمعدل 12 مليون برميل يومياً في النصف الأول من العام "وستفوق الطاقة الإستيعابية لصناعة النفط" في الأسابيع المقبلة.

ويدخل إتفاق أوبك بلس الضخم لخفض الإنتاج حيز التنفيذ الشهر القادم. وحتى وقتها تستمر المعركة على الحصص السوقية مع تخفيض إمارة أبو ظبي تسعير خامها المتجه لأسيا.  وهذا يتبع إجراء مماثل من السعودية في وقت سابق من الأسبوع.

هبط النفط 5٪ إلى نحو 28 دولارا للبرميل يوم الأربعاء بضغط من تقارير تشير إلى استمرار زيادة العرض وانهيار الطلب بسبب عمليات الإغلاق العالمية المتعلقة بفيروس كورونا

توقعت وكالة الطاقة الدولية يوم الأربعاء انخفاض 29 مليون برميل يوميًا في الطلب على النفط في أبريل إلى مستويات لم تشهدها منذ 25 عامًا  وقالت إن أي خفض في الإنتاج يمكن أن يعوض بشكل كامل الانخفاضات على المدى القريب التي تواجه السوق

تراجع خام برنت 1.49 دولار أو 5٪ إلى 28.11 دولار للبرميل  متخليًا عن مكاسب سابقة. انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 51 سنتًا  أو 2.5 ٪ ، إلى 19.60 دولارًا

وقالت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري لا يوجد اتفاق مجدٍ يمكن أن يخفض العرض بما يكفي لتعويض خسائر الطلب على المدى القريب ومع ذلك فإن إنجازات الأسبوع الماضي هي بداية قوية

دخلت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)  إلى جانب روسيا والدول المنتجة الأخرى  وهي مجموعة تعرف باسم أوبك + - في شراكة مع دول أخرى تضخ النفط مثل الولايات المتحدة من أجل اتفاقية قطع قياسية في الإمدادات

أضاف تقرير الوكالة الدولية للطاقة إلى الضغط النزولي الناجم عن ارتفاع المخزونات

قالت مجموعة الصناعة الأمريكية للبترول يوم الثلاثاء إن مخزونات الخام الأمريكية ارتفعت بمقدار 13.1 مليون برميل ، وهو أكثر من توقعات المحللين من المقرر صدور أرقام الجرد الحكومية الرسمية في وقت لاحق يوم الأربعاء

عانى الدولار من خسائر يوم الأربعاء حيث عاد المستثمرون بحذر إلى العملات ذات المخاطر العالية بعد أن اقترب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من التراجع عن بعض القيود الموضوعة لاحتواء جائحة الفيروس 

لا يزال الدولار تحت الضغط أيضًا بعد اتخاذ إجراءات شديدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي لتعزيز المعروض بالدولار ومع ذلك  يقول المحللون أنه من السابق لأوانه التراجع على نطاق واسع عن الملاذ الآمن مع تهديد الصحة العامة الذي لم يتم القضاء عليه بعد

واستقر اليوان بعد أن خفض بنك الشعب الصيني سعر الفائدة على تمويله متوسط ​​الأجل للمؤسسات المالية إلى مستوى قياسي

ومن المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى خفض سعر الفائدة الأسبوع المقبل حيث تحاول البنوك المركزية تعويض التكلفة الاقتصادية للوباء

أوضح ترامب أنه يريد رفع القيود  وهذا ما يريد السوق سماعه  لكننا لسنا قريبين من كل شيء عندما يتعلق الأمر بهذا الفيروس

تداول الدولار عند 107.13 ين في آسيا يوم الأربعاء ، بالقرب من أدنى مستوى له في شهر

ومقابل الجنيه الإسترليني  تم تحديد آخر سعر للدولار عند 1.2613 دولار ، بالقرب من أدنى مستوى له في خمسة أسابيع

كما انخفض الدولار لفترة وجيزة إلى 1.0994 دولار لكل يورو  وهو أدنى مستوى في أسبوعين

 

تراجعت أسعار الذهب يوم الأربعاء مع جني المستثمرين للأرباح بعد ارتفاع المعدن إلى أعلى مستوى في أكثر من سبع سنوات في الجلسة السابقة  لكن المخاوف من عمق الركود الاقتصادي العالمي بسبب خسائر جائحة فيروس نقص المناعة البشرية محدودة

 انخفض الذهب الفوري بنسبة 0.2٪ إلى 1724.78 دولارًا للأوقية في الجلسة السابقة 

قفز بنسبة 1.9٪ إلى أعلى مستوى له منذ نوفمبر 2012 عند 1746.50 دولارًا

تراجعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.7٪ إلى 1756.90 دولار

قال جيفري هالي  كبير محللي السوق في يعزز الذهب المكاسب في أعلى نطاقه  ولكن هناك الكثير من عدم اليقين في العالم والكثير من المعلومات المتضاربة التي تدعم الذهب أيضًا

وقال هالي إنه كان هناك بعض عمليات جني الأرباح في الذهب  مضيفًا تم ضخ الأسهم والذهب إلى هذه المستويات من خلال 2 تريليون دولار أمريكي من التحفيز الإضافي الذي أعلن عنه الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يميل الطلب على الذهب إلى الاستفادة من التحفيز الواسع النطاق من البنوك المركزية  حيث يُنظر إليه غالبًا على أنه تحوط ضد التضخم وانحطاط العملة

كما خفضت أسعار الفائدة المنخفضة تكلفة الفرصة البديلة لعقد السبائك غير المنتجة توقفت الأسهم الآسيوية مؤقتًا بالقرب من أعلى مستوياتها في شهر واحد 

حيث قللت التحذيرات من ركود عميق من تفاؤل المستثمرين بأن تباطؤ انتشار الفيروس  يمكن أن يسمح للشركات بإعادة الفتح في حين قال كبير مستشاري الأمراض المعدية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن هدف 1 مايو لإعادة تنشيط الاقتصاد مفرط في التفاؤل

كان بنك الاحتياطي الفيدرالي يتصارع مع التحدي المتمثل في كيفية إعادة فتح الاقتصاد  بعد أن أطلق دعماً للتمويل

تبع التراجع عن الأصول ذات المخاطر العالية توقعات صندوق النقد الدولي بأن الاقتصاد العالمي قد ينكمش بنسبة 3٪ في عام 2020 بسبب الوباء في أسوأ تراجع منذ الكساد الكبير

أجبرت العدوى  التي أصابت أكثر من 1.9 مليون شخص وقتلت 120670  الدول على إغلاق نشاطها ودفعت البنوك المركزية إلى إطلاق العنان لإجراءات دعم غير مسبوقة

 استمرت الصناديق المتداولة في البورصة الذهبية في رؤية التدفقات

وانخفضت الفضة بنسبة 0.8٪ إلى 15.68 دولار  بينما تقدم البلاتين 1.7٪ إلى 787.81 دولارًا 

تراجعت أسعار النفط حيث طغت التوقعات بأكبر ركود اقتصادي منذ نحو مئة عام على تخفيضات إنتاج مخطط لها من كبار المنتجين في العالم.

وهبطت العقود الاجلة للخام الأمريكي 5.7% وسط مخاوف مستمرة من تخمة ضخمة في المعروض. وأشارت تقديرات صندوق النقد الدولي يوم الثلاثاء أن الناتج المحلي الإجمالي العالمي سينكمش 3% هذا العام مما يشير أن الطلب على الطاقة سينهار وقد يكون اسوأ من المتوقع إذا طال أمد فيروس كورونا أو عاد.

ويعد اتفاق تحالف أوبك بلس في عطلة نهاية الأسبوع بخفض الإنتاج 9.7 مليون برميل يومياً أكبر تخفيض منسق في التاريخ، لكن لن يسري القرار حتى مايو ولازال يتجاوزه بفارق كبير الانخفاض في إستهلاك النفط حيث يجعل وباء فيروس كورونا دول عديدة تخضع لإجراءات عزل عام.

وستبدأ تخفيضات الإنتاج بسحب 10% من الإنتاج العالمي. وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان يوم الاثنين أن المملكة مستعدة لتقليص الإنتاج بشكل أكبر إذا إقتضت الضرورة، لكن فقط إذا خفض أخرون في التحالف معروضم بالمثل. وقال ايضا ان التوقعات المتشائمة للطلب ربما تكون متشائمة أكثر من اللازم، وبالتالي قد لا يحتاج التحالف للقيام بتخفيضات أكبر.

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط تسليم مايو 62 سنت إلى 21.79 دولار للبرميل في الساعة 4:06 مساءاً بتوقيت القاهرة. وتداول عقد أقرب إستحقاق دون سعر عقد الشهر التالي بحوالي 7 دولارات، وهو أكبر خصم سعري منذ 2009 والذي يرجع إلى ارتفاع المخزونات  في مستودع كشينج بولاية أوكلاهوما بأكبر قدر منذ 2004 على الأقل الاسبوع الماضي.

ونزل خام برنت 1.8% إلى 31.18 دولار للبرميل.

ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء بعدما صرح الرئيس دونالد ترامب أن إدارته تعمل على خطة لإستئناف نشاط الشركات في الولايات المتحدة، التي فيها إجراءات لمكافحة وباء فيروس كورونا تسببت في توقف عمل قطاعات من الاقتصاد.

وصعد مؤشر داو جونز الصناعي حوالي 397 نقطة أو 1.7% بعد وقت قصير من جرس بدء التعاملات. وقفز مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 2.1%، بينما أضاف مؤشر ناسدك المجمع 2.8%.

وخارج الولايات المتحدة، ارتفع مؤشر ستوكس يوروب 600 لكبرى الشركات الأوروبية بنسبة 0.8%، بينما أنهت مؤشرات أسهم رئيسية في منطقة أسيا والمحيط الهاديء على ارتفاعات.

وقال ترامب يوم الاثنين أنه يآمل بإعادة فتح الدولة "قبل الموعد المقرر" لكنه لم يقدم جدولاً زمنياً محدداً لاحتمال إستئناف النشاط الطبيعي. ويستعد الرئيس للإعلان عن مجموعة عمل جديدة يوم الثلاثاء ستركز على الأثار الاقتصادية لفيروس كورونا وتحليل الخيارات للخروج من إجراءات الإغلاق.

وبعد انخفاض في معدلات الإصابة اليومية بالفيروس في الأيام الأخيرة، قالت أيضا مجموعتان من حكام الولايات أنهما تنظران إلى كيفية تخفيف الإرشادات تدريجياً حول التباعد الاجتماعي.

ويراقب المستثمرون أيضا إشارات حول كيف تحملت كبرى البنوك والشركات في العالم الصدمة الاقتصادية الناتجة عن الوباء. وارتفعت أسهم جونسون اند جونسون 3.3% بعدما فاقت توقعات شركة المنتجات الاستهلاكية في الربع الأول التوقعات وأعلنت عن زيادة في التوزيعات النقدية.

وصعدت أسهم بنك جي بي مورجان تشيس 2.6% وارتفع سهم بنك ويلز فارجو 2.8%حتى بعد ان أعلن البنكان عن تراجعات حادة في أرباح الربع الأول. وأطلق المصرفان موسم أرباح البنوك الأمريكية وسيتبعهم جولدمان ساكس وبنك اوف أميريكا وسيتي جروب في الأيام القادمة.

وقال صندوق النقد الدولي يوم الثلاثاء أن الاقتصاد العالمي دخل بشكل شبه أكيد في ركود يطال أغلب العالم، وبحدة لا يضاهيها سوى أزمة الكساد العظيم.

وتراجع أيضا العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 0.743% من 0.749% يوم الاثنين.

هذا وانخفض خام برنت، خام القياس العالمي للنفط، 1.7% إلى 31.20 دولار للبرميل. ورغم تخفيضات تاريخية لإنتاج النفط تم الاتفاق عليها في عطلة نهاية الاسبوع، يتوقع محللون ان يبقى الطلب على الطاقة منخفضاً وتواصل مخزونات الخام ارتفاعها.

عزز الذهب مكاسبه ليصل إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من سبع سنوات جراء القلق من أن وباء فيروس كورونا سيكون له تأثيراً جسيماً على الاقتصاد العالمي مما يحفز بقوة الطلب على الملاذات الآمنة.

وإقتربت العقود الاجلة الأمريكية للمعدن النفيس من 1800 دولار للاوقية، وهو مستوى لم يتسجل منذ 2011. وتبقى الفوارق بين العقود الاجلة والأسعار الفورية واسعة مما يشير إلى سيولة أقل تفاقم من هذا الإختلال السعري.

وقال توني تيفيز، الخبير الاستراتيجي لدى بنك يو.بي.إس، يوم الثلاثاء في رسالة بحثية "أوضاع السيولة صعبة والمشاركون في السوق يتوخون الحذر على نحو يمكن تفهمه". "رحلة الذهب كانت متقلبة حتى الأن، لكن في ضوء خلفية الاقتصاد الكلي نعتقد أن الوجهة تبقى لأعلى".

وقفز المعدن النفيس هذا العام حيث أدخلت أزمة الصحة العالمية اقتصادات في ركود ودفعت البنوك المركزية لإطلاق إجراءات تحفيز ضخمة. ومنذ موجة بيع اضطراري الشهر الماضي، تزامناً مع تهاوي في أسواق الأسهم، تعافى الذهب بقوة.

وارتفعت العقود الاجلة الأمريكية تسليم يونيو في بورصة كوميكس بنيويورك 1.3% إلى 1785 دولار لاوقية، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2012. وكان الذهب في المعاملات الفورية أرخص بما يزيد على 40 دولار عند 1720.34 دولار ليصبح هذا الفارق السعري الكبير سمة التداول في الأسابيع الاخيرة وسط اضطرابات في السوق الفعلية.

وقال هانز جويتي، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة اتش جي ريسيرش، أن الذهب لازال لديه مجال للصعود.

وقال في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج "ما يحدث هنا هو ان الاحتياطي الفيدرالي يوسع حيازاته من الأصول وكل بنك مركزي أخر في العالم يفعل نفس الامر". "ما نتوقعه هو إنخفاض هائل في القوة الشرائية للعملات على المدى البعيد. وهذا سبب رئيسي لارتفاع الذهب، وأعتقد أنه على مدى الأسابيع أو الأشهر القليلة القادمة، ربما سنعيد اختبار المستوى القياسي المرتفع الذي شهدناه في 2011".

وتأتي الإنتعاشة الأحدث للذهب رغم أن معنويات المخاطرة تلقت دفعة من بيانات تجارية للصين فاقت التوقعات، وفي نفس الوقت تباطئت وتيرة حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في بعض الدول، مع تحول التركيز نحو كيف يمكن تخفيف إجراءات العزل العام. وقال الرئيس دونالد ترامب أن لديه السلطة "الكاملة"لإصدار أوامر للولايات بتخفيف قواعد التباعد الإجتماعي وإعادة فتح اقتصاداتها.

ورفعت بنوك من بينها يو.بي.إس توقعاتها للمعدن النفيس. ووصلت الحيازات على مستوى العالم في صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب إلى مستوى قياسي بفضل ارتفاع الطلب، مع بحث المستثمرين عن حماية إضافية لمحافظهم. ويوم الاثنين، قفزت الأحجام في صندوق أس.بي.دي.أر جولد شيرز، أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالمعدن، فوق 1000 طناً مسجلة أعلى مستوى منذ منتصف 2013.

وبينما ينطلق موسم أرباح الشركات جدياً هذا الاسبوع، سيتطلع المستثمرون إلى الوقوف بشكل أفضل على مدى الضرر الذي لحق بالأرباح وما يتوقعونه هذا الربع السنوي.

وضمن المعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاتين بينما إستقرت الفضة والبلاديوم دون تغيير يذكر.