
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إنخفضت أسعار النفط الخام الأمريكي مع قيام المتعاملين بعمليات جني أرباح بعد أفضل أداء سنوي للخام منذ 2016.
وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 0.9% يوم الثلاثاء، لكن الأسعار لا تزال مرتفعة 35% هذا العام حيث خفضت منظمة أوبك وحلفاؤها الإنتاج وإقترب توقيع اتفاق تجارة بين واشنطن وبكين. ومع بلوغ صافي مراهنات صناديق التحوط على الصعود أعلى مستوياتها في سبعة أشهر، فحتى إقتحام متظاهرين السفارة الأمريكية في العراق، ثاني أكبر منتج داخل أوبك، لم يتمكن من دعم الأسعار في أخر يوم تداول هذا العام.
وارتفعت الأسعار في باديء الأمر يوم الثلاثاء حيث إقتحم عشرات من أفراد ميليشيا عراقية وأنصارها مجمع السفارة الأمريكية في بغداد للإعراب عن غضبهم حول ضربات جوية أمريكية مميتة ضد قوة تدعمها إيران. وألقى الرئيس دونالد ترامب باللوم على إيران في تنظيم هذه الإحتجاجات. وبعدها هبطت الأسعار بعد ان ذكرت وكالة سكاي نيوز ان المتظاهرين تم إبعادهم عن المجمع.
وكانت الولايات المتحدت شنت ضربات جوية على خمسة قواعد في العراق وسوريا تستخدمها ميليشيا تدعمها إيران كتحذير لطهران حول تحركاتها العدائية في المنطقة، بحسب ما قالته وزارة الخارجية الأمريكية. وزاد الهجوم المخاوف من زعزعة الاستقرار في العراق، الذي يضخ نحو 5 ملايين برميل من النفط يوميا، أو حوالي 5% من الإمدادات العالمية. وقالت إيران، التي ألقت الولايات المتحدة باللائمة عليها في هجوم جرى في سبتمبر على السعودية وهجمات سابقة إستهدفت ناقلات نفط، هذا الأسبوع إنها إحتجزت سفينة تحمل وقودا مهربا قرب مضيق هرمز.
ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم فبراير 56 سنتا إلى 61.12 دولار للبرميل في الساعة 3:40 مساءا بتوقيت القاهرة. وصعدت الأسعار حوالي 16 دولار للبرميل هذا العام.
وتراجع خام برنت تعاقدات مارس 55 سنتا إلى 66.12 دولار للبرميل. وترتفع أسعار شهر أقرب إستحقاق حوالي 23% هذا العام، وتتجه أيضا نحو تحقيق أكبر مكسب سنوي منذ 2016.
وواجهت أسواق النفط عاما مضطربا لتأتي أغلب مكاسب الخام الأمريكي في أسابيعه القليلة الأولى. وشهدت الأسعار أكبر خسارة ليوم واحد في أربع سنوات يوم الأول من أغسطس بعد ان هدد الرئيس ترامب بفرض رسوما جمركية جديدة على الصين، ثم قفزت بأسرع وتيرة منذ ما يزيد عن عشر سنوات في سبتمبر عندما أصيبت منشآت نفطية رئيسية في السعودية بالشلل بفعل هجوم صاروخي إستهدفها.
وقال فاندانا هاري، مؤسس شركة فاندانا إنسيتز لاستشارات الطاقة في سنغافورة، "كانت الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين المتحكم في الأمور مع دخولنا 2019 وتبقى هكذا مع إنتهاء العام".
وفي 2020، تظهر توقعات المحللين انه من المرجح أن تبقى أسعار النفط مقيدة حيث ان تخفيضات "أوبك بلس" للإنتاج يقابلها ارتفاع في الإنتاج من دول أخرى وتوقعات متباينة للطلب. وعلى الرغم من ذلك، من المتوقع ان ترتفع الأسعار في منتصف العام وسط إستهلاك أقوى من الأسواق الناشئة.
قفز الذهب إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر يوم الثلاثاء بفعل ضعف الدولار مع إتجاه المعدن نحو تحقيق أفضل أداء سنوي منذ نحو عشر سنوات.
وربح المعدن 19% هذا العام حيث تبنت البنوك المركزية عالميا سياسة نقدية أكثر تيسيرا لتعزيز النمو. ولاقت الأسعار دعما أيضا من البريكست وإضطرابات في مناطق من تشيلي إلى هونج كونج وفورة شراء من بنوك مركزية رئيسية وصناديق مؤشرات.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1525.38 دولار للاوقية يوم الثلاثاء، وهو أعلى مستوى منذ 25 سبتمبر، وبلغ 1522.84 دولار بحلول الساعة 10:47 صباحا في لندن (12:47 بتوقيت القاهرة). وإنخفض مؤشر بلومبرج للدولار إلى أدنى مستوى منذ يونيو.
ومع ذلك، يتشكك بعض المحللين أن قوة الذهب ستستمر العام القادم وحذر بنك جي.بي مورجان من ان المعدن ربما لا يوفر حماية مناسبة للمحافظ.
ودعا جي بي مورجان هذا الشهر لتخصيص استثمارات في الأصول التي تنطوي على مخاطر من أجل 2020 حيث يكتسب الاقتصاد العالمي قوة دافعة في أعقاب تباطؤه مؤخرا. ويوم الثلاثاء، أظهرت بيانات ان قطاع التصنيع في الصين واصل التوسع في الإنتاج في ديسمبر مما يضاف للدلائل على استقرار ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وتشير التعليقات من الصين والولايات المتحدة ان الدولتين ملتزمتان باتفاق المرحلة الواحد التجاري. ولكن قد يستمد الطلب على الأصول الآمنة في 2020 دعما من توترات عالمية محتدمة أخرى.
وقال ديفيد سونغ استراتيجي الأسواق في ديلي إف إكس "التهديد بحرب تجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ربما يصبح باعثا أكبر على القلق".
وعن معادن نفيسة أخرى، ارتفعت الفضة 17% هذا العام في طريقها أيضا نحو أفضل أداء سنوي منذ 2010. ويرتفع البلاتين 22% وينهي البلاديوم الأفضل أداء عام 2019 على مكسب سنوي 52%.
انخفض الدولار إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل الين في أحجام تداول ضعيفة في نهاية يوم الثلاثاء ، حيث فضل المستثمرون الأصول ذات المخاطر العالية ، بقيادة التجدد في التفاؤل بشأن النمو العالمي
تراجع الدولار بنسبة 0.2 ٪ عند 108.64 مقابل الين الياباني الأضعف منذ 12 ديسمبر وعلى المسار الصحيح للجلسة الثالثة على التوالي من الخسائر
كان مؤشر الدولار الذي يقيس العملة مقابل سلة من المنافسين ، أضعف ظلًا عند 96.695
في يوم الجمعة تعرض المؤشر لأكبر انخفاض في يوم واحد منذ مارس والذي ترك مكاسبه لهذا العام عند حوالي 0.5 ٪ ، مقارنة بعائدات 4.4 ٪ في عام 2018. وهو الآن على المسار الصحيح لأصغر ارتفاع منذ عام 2013
أدى التفاؤل المتزايد بشأن العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وتحسن توقعات النمو العالمي إلى خروج المستثمرين عن الأصول الآمنة الأخرى مثل سندات الخزينة
بينما قفز الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي الحساسان للمخاطر إلى أعلى مستوياتهما في خمسة أشهر
ارتفع اليوان الصيني في السوق الخارجي مقابل الدولار إلى 6.9718 ، وهو أعلى مستوى منذ 13 ديسمبر. وكان آخر مرة عند 6.9743
ومع ذلك كان اليوان على المسار الصحيح للسنة الثانية من الخسائر ، حيث تسبب النزاع التجاري الصيني الأمريكي والضعف الاقتصادي المحلي في خسائر. انخفض اليوان البري حوالي 1.5 ٪ لهذا العام ، بعد أن خسر 5.3 ٪ في عام 2018
ارتفع اليورو والجنيه البريطاني مع تراجع الدولار يوم الثلاثاء حيث شهد المستثمرون تحسنا في النمو العالمي العام المقبل ، مع توقيع الولايات المتحدة والصين أخيرًا على اتفاقية تجارية للمرحلة الأولى هذا الأسبوع
حافظت العملة الأمريكية على قوتها على مدار العام حيث رأى المستثمرون أن الاقتصاد الأمريكي يتفوق على بقية العالم
تحوم الجنيه الإسترليني بالقرب من أعلى مستوى في أسبوعين الذي سجله يوم الاثنين أمام الدولار ، على الرغم من أن احتمال خروج بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي "لا صفقة" في نهاية عام 2020 أبقى على المكاسب منخفضة
ومع ذلك لم ينسب المحللون هذه التحركات إلى أي تطورات خاصة معينة
أدت الدلائل على استقرار اقتصاد منطقة اليورو إلى رفع العملة الموحدة في الأسابيع الأخيرة حيث قام المستثمرون بإلغاء صفقات البيع ، على الرغم من أن العملة قد تخلت عن 2.2٪ من قيمتها مقابل الدولار في عام 2019.
كان الدولار الأمريكي ضعيفًا على جميع القطاعات ، على الرغم من أن المؤشر الذي يقيس الدولار مقابل سلة من ست عملات ارتفع على مدار العام بمقدار نصف نقطة مئوية
انخفضت أسعار النفط في اليوم الأخير من العام يوم الثلاثاء و لكنها كانت على المسار الصحيح لأكبر ارتفاع سنوي لها منذ عام 2016 بدعم من ذوبان الجليد في النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين وتخفيضات العرض المستمرة.
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت العقد الجديد للشهر الأمامي 11 سنتًا أو 0.2٪ إلى 66.56 برميلًا بحلول 0158 بتوقيت جرينتش في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لشهر فبراير بمقدار 11 سنتًا أو 0.2 ٪ على 61.57 دولار للبرميل للتسليم في فبراير .
اكتسب برنت حوالي 24 ٪ في عام 2019 وارتفع خام غرب تكساس الوسيط حوالي 36 ٪ لهذا العام، يتم تعيين كلا المؤشرين لأكبر مكسب سنوي في ثلاث سنوات يدعمه انفراج في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وخفض الإنتاج الذي تعهدت به منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاؤها.
ارتفع الذهب إلى أعلى مستوى له في أكثر من ثلاثة أشهر يوم الثلاثاء أفضل عام له منذ ما يقرب من عقد من الزمان بسبب ضعف الدولار وشراء نهاية العام في تعاملات ضعيفة.
بلغ الذهب الفوري أعلى مستوى له منذ 25 سبتمبر عند 1524.20 دولارًا وارتفع آخر 0.5٪ إلى 1522.89 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 0405 بتوقيت جرينتش حيث ارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 1.1٪ إلى 1524.70 دولار.
وقالت مارغريت يانغ يان المحللة في السوق لدى سي ام سي ماركت "أحد العوامل الرئيسية وراء مكاسب الذهب هو ضعف الدولار مضيفة أن الأسعار ترتفع أيضًا مع الصفقات في نهاية العام.
تراجع الدولار مقابل سلة من المنافسين مما يجعل الذهب أرخص لحاملي العملات الأخرى.
خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة ثلاث مرات هذا العام قبل الموافقة على التوقف انخفاض أسعار الفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لعقد السبائك غير ذات العائد.
قال بيتر نافارو المستشار التجاري للبيت الأبيض يوم الاثنين إنه من المرجح أن يتم توقيع صفقة المرحلة الأولى الأسبوع المقبل.
في مكان آخر ارتفع البلاديوم بنسبه 0.2٪ إلى 1910.31 دولار للأوقية كانت تعاني من عجز مستمر في العرض وكانت أكبر الرابحين في المعادن الثمينة هذا العام مع زيادة أكثر من 51 ٪ وهو الأفضل منذ عام 2017.
ارتفع بنسبه 1.1٪ إلى 18.12 دولار واستعد لتسجيل أفضل عام له منذ عام 2010 مرتفعًا بنحو 17٪.
ارتفع بنسبة 1.4٪ إلى 971 دولارًا وتم تعيين هذا العام على ارتفاع بنحو 23٪ وهو الأفضل منذ عام 2009.
فتحت الأسهم الأمريكية دون تغيير يذكر يوم الاثنين مستقرة قرب أعلى مستويات على الإطلاق، ويتجه مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نحو تسجيل أفضل أداء سنوي منذ 2013.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 9.50 نقطة أو 0.03% عند الفتح مسجلا 28654.76 نقطة.
وإستهل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 تعاملاته على ارتفاع 0.07 نقطة عند 3240.09 نقطة. وإنخفض مؤشر ناسدك المجمع 2.17 نقطة أو ما يعادل 0.02% إلى 9004.45 نقطة.
تداول النفط الخام قرب أعلى مستوى إغلاق منذ أكثر من ثلاثة أشهر بعد ان إنكمشت مخزونات الخام الأمريكية أكثر من المتوقع مما يهديء المخاوف من فائض في المعروض.
وإستقرت العقود الاجلة للخام الأمريكي بعد صعودها للأسبوع الرابع على التوالي يوم الجمعة، في أطول فترة مكاسب أسبوعية منذ أبريل. وإنخفضت مخزونات الخام الأمريكية 5.47 مليون برميل في الأسبوع المنتهي يوم 20 ديسمبر، وهو انخفاض يزيد عن ثلاثة أمثال متوسط التوقعات في مسح بلومبرج.
هذا وإستأنف العراق الإنتاج في حقل نفطي بعد توقف دام يوما واحدا بسبب تعذر وصول العاملين إلى الحقل بفعل قطع الطرق من قبل متظاهرين.
ويتجه النفط نحو تحقيق أكبر مكسب سنوي منذ 2016 بعد ان تلقى دفعة مؤخرا من إنفراجة في محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين وإلتزام من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها لزيادة تخفيضات الإنتاج.
وتبقى صناديق التحوط متفائلة تجاه الأسعار مما رفع المراهنات على صعود خام برنت إلى اعلى مستوى في سبعة أشهر، رغم تعليقات من روسيا بأن تحالف "أوبك بلس" سيناقش إنهاء قيود الإنتاج العام القادم.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط تسليم فبراير 17 سنت إلى 61.89 دولار للبرميل في الساعة 10:32 صباحا بتوقيت لندن (12:32 بتوقيت القاهرة). وتتجه الأسعار أيضا نحو تسجيل أكبر مكسب شهري منذ يناير.
وأضاف خام برنت تسليم فبراير 39 سنت أو 0.6% ليصل إلى 68.55 دولار للبرميل.
وبينما يستمر القلق حول زيادة الإنتاج من البلدان غير العضوه بأوبك من ضمنها الولايات المتحدة والبرازيل، إلا ان بعض تلك المخاوف يقابله انخفاض مخزونات الخام الأمريكية للاسبوع الثاني إلى أدنى مستوى منذ شهرين. وجاء الإنخفاض رغم أول تراجع في الصادرات منذ أواخر نوفمبر، وفقا لبيانات إدارة معلومات الطاقة الصادرة يوم الجمعة. ولكن ارتفعت مخزونات البنزين للأسبوع السابع على التوالي إلى أعلى مستوى منذ منتصف مارس.
تتسارع موجة صعود الذهب بنهاية العام على الرغم من إقبال على أصول تنطوي على مخاطر مثل الأسهم وبيانات مبكرة تشير أن أوضاع الاقتصاد الكلي في 2020 ستكون مواتية مقارنة مع هذا العام.
وارتفع الذهب للمرة الخامسة في ست جلسات حيث إنخفض الدولار مجددا وتدفقت مزيد من الأموال على صناديق المؤشرات المدعومة بالمعدن الأصفر. وترتفع أسعار الذهب في المعاملات الفورية 18% في 2019 وتتجه نحو تسجيل أعلى مستوى إغلاق منذ نوفمبر.
وقال بنيامين لو، المحلل لدى شركة فيليب فيوتشرز في سنغافورة، إن الزخم الصعودي القوي "يرجع بشكل كبير إلى ضعف الدولار". وأضاف "موقف السياسة النقدية المؤيد للتيسير من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي أضعف حظوظ الدولار بشكل كبير وفي نفس الأثناء عزز جاذبية المعدن".
وحقق الذهب مكاسب لثلاثة أسابيع متتالية، بينما يتجه مؤشر يقيس قيمة الدولار نحو أكبر خسارة فصلية منذ الأشهر الثلاثة الأولى من 2018. وبعد تخفيض أسعار الفائدة ثلاث مرات هذا العام، من المتوقع ان تبقي لجنة السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي (الفومك) أسعار الفائدة دون تغيير خلال 2020. وينتبه البنك المركزي أيضا هذا الأسبوع لمنع حدوث أي اضطراب في سوق الريبو.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1515.87 دولار للاوقية وهو أعلى مستوى منذ الأول من نوفمبر وبلغ 1513.05 دولار في الساعة 9:54 صباحا بتوقيت لندن (11:04 بتوقيت القاهرة). وفي سبتمبر، بلغت الأسعار 1557.11 دولار وهو اعلى مستوياتها منذ أكثر من ست سنوات. وانخفض مؤشر بلومبرج للدولار إلى ادنى مستوى منذ يوليو.
وقال بنك سيتي جروب أنه يتوقع مكاسب أكبر في الذهب حيث لا توجد احتمالية تذكر لرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في 2020.
وسيصدر محضر اجتماع ديسمبر للاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة وفيه ينتظر المستثمرون تفاصيل أكثر حول الفكر وراء قرار إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير الذي كان بالإجماع بعد ثلاثة تخفيضات في 2019، وحول النزعة الواضحة لدي صانعي السياسة نحو تركها دون تغيير العام القادم.
وتوسعت الحيازات العالمية في صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب 6.3 طنا الاسبوع الماضي بعد زيادة بلغت 7.2 طنا في الاسبوع الأسبق، وفقا لبيانات جمعتها بلومبرج. وترتفع الأصول 14% هذا العام.
ارتفعت عائدات السندات في منطقة اليورو على نطاق واسع يوم الاثنين حيث أدى الارتفاع في أسواق الأسهم العالمية إلى انخفاض الطلب على أصول الملاذ الآمن مع اقتراب عام ممتاز من السوق
ظل التداول ضعيفًا قبل عطلة رأس السنة ولم يكن من المتوقع أن يرتفع حتى الأسبوع المقبل
في التعاملات المبكرة كانت معظم عائدات السندات لمدة 10 سنوات أعلى بمقدار نقطتين أساسيتين في اليوم و كان عائد السندات الألمانية عند -0.23٪ متجهاً نحو أعلى مستوياته في ستة أشهر
وجاءت عمليات البيع المعتدلة في أسواق السندات في الوقت الذي بدت فيه الأسهم العالمية في نهاية العام بشكل قوي وسط تفاؤل بشأن النمو العالمي والعلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين
أعلن البنك المركزي الصيني عن إجراء يساعد على خفض تكاليف الاقتراض وتعزيز النمو الاقتصادي و كما توقعت الصين نمو مبيعات التجزئة بنسبة 8٪ في عام 2019
ومع ذلك بعد عام شهد المستثمرين يتدفقون إلى أسواق السندات الملاذ الآمن مع تصاعد الحرب التجارية المريرة تدهورت التوقعات الاقتصادية و تأثرت البنوك المركزية الرئيسية بالتخفيف وبقيت عوائد السندات دون مستواها في نهاية عام 2018
تستعد جميع عائدات السندات الألمانية والهولندية والفرنسية لمدة 10 سنوات لأكبر انخفاض سنوي لها في خمس سنوات ، بعد أن هبطت من 50 إلى 65 نقطة أساس
قالت وزارة الخزانة الإيطالية يوم الأحد إن إيطاليا بموافقة مفوضية الاتحاد الأوروبي ستؤخر إلى أوائل عام 2020 تقديم خطة لبيع حصتها في مونتي دي باشي دي سيينا ، حيث
ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 20٪ هذا العام و لكن لم تكن هناك ارتفاعات حادة وبالكاد تمكنت عقود النفط الخام من الحصول على 70 دولارًا للبرميل على الرغم من الهجمات التي تعرضت لها أكبر دولة منتجة للنفط في العالم والعقوبات التي شلت صادرات النفط من عضوين في أوبك وخفض كبير في الإمدادات من الدول المنتجة للنفط الكبرى .
كانت مكاسب الأسعار في معايير النفط الخام جميعها في الربع الأول من عام 2019 حتى مع ظهور الأشهر القليلة القادمة صدمات في الإمدادات ربما كانت في الماضي قد دفعت النفط الخام إلى تجاوز مستوى 100 دولار.
من المرجح أن تظل الأسعار في نطاق عام 2020 حيث يقابل الإمدادات المتضخمة وخاصة من الولايات المتحدة التخفيضات من منظمة الدول المصدرة للنفط وضعف الطلب في جميع أنحاء العالم وفقًا لما ذكره السماسرة والمحللون.
كان الدولار في موقف دفاعي يوم الاثنين في تعاملات خفيفة في نهاية العام بعد تعرضه لانتكاسة في الجلسة السابقة حيث تراجع الطلب على الملاذ الآمن على الدولار على أمل التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين وتجدد التفاؤل بشأن النمو العالمي.
تعززت المعنويات أيضًا خلال الساعات الآسيوية بعد أن كشف البنك المركزي الصيني عن إجراء من شأنه أن يساعد في خفض تكاليف الاقتراض وتعزيز النمو الاقتصادي الهابط كما رحب المستثمرون بتقرير يتوقع أن مبيعات التجزئة في الصين 2019 نمت بنسبة 8 ٪.
مع تراجع الدولار عن الأنظار تراجع مؤشره مقابل ست عملات رئيسية بظل إلى 96.810 بعد يوم الجمعة بنسبة 0.6 ٪ والذي كان أكبر انخفاض في يوم واحد منذ يوم يونيو.
مع خسارة يوم الجمعة تقلصت مكاسب المؤشر لهذا العام إلى 0.7 ٪ ، مما وضعه على المسار الصحيح لأقل تغيير سنوي في ست سنوات.
ومقابل الين الياباني كان الدولار أضعف عند 109.13 في طريقه لإنهاء العام أدنى قليلاً من حيث بدأ في يناير.
ارتفع الدولار الأسترالي ذروته لمدة خمسة أشهر يوم الاثنين إلى 0.6990 دولار و 0.6719 دولار على التوالي مدعومة بارتفاع أسعار السلع الأساسية والتوقعات بأن توقع الولايات المتحدة والصين اتفاقًا تجاريًا قريبًا.
ولكن على الرغم من الارتفاعات الأخيرة فإن الأداء السنوي لعملات العملة القديمة لا يزال كئيبًا حيث انخفض الدولار الاسترالي بنسبة 1٪ حتى الآن هذا العام وتراجع الدولار النيوزيلندي عن الظل.
في مكان آخرارتفع اليورو للجلسة السادسة على التوالي يوم الاثنين إلى 1.1198 دولار.
كان الجنيه مرتفعا بنسبة 0.26 ٪ في الجلسة الخامسة على التوالي من المكاسب عند 1.3110 دولار.
ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوياتها في أكثر من شهرين يوم الاثنين في تعاملات ضعيفة في نهاية العام حيث انخفض الدولار وتسببت الضربات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط في دفع المستثمرين نحو المعدن الآمن.
ارتفعت أسعار الذهب الفورية بنسبه 0.3٪ إلى 1514.94 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 0359 بتوقيت جرينتش في وقت سابق من الجلسة سجلت الأسعار أعلى مستوى لها منذ 25 أكتوبر عند 1515.80 دولار حيث العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة لم تتغير .
يعتبر الذهب استثمارًا آمنًا في أوقات عدم الاستقرار الجيوسياسي والاقتصادي.
ارتفعت أسعار الذهب بنحو 18٪ هذا العام وكانت تسير على الطريق الصحيح لتحقيق أفضل عام لها منذ عام 2010 ويرجع ذلك أساسًا إلى حرب التعريفة الصينية الأمريكية التي استمرت 17 شهرًا وتأثيرها على النمو الاقتصادي العالمي.
من بين المعادن النفيسة الأخرى ارتفعت الفضة بنسبه 0.9 ٪ إلى 17.92 دولار للأوقية في حين ارتفع البلاتين بنسبه 0.2 ٪ إلى 946.62 دولار كان ثابتًا عند 1905.28 دولارًا للأوقية.
محا النفط خسائر مُني بها في تعاملات سابقة حيث أظهر تقرير حكومي إنخفاض مخزونات الخام الأمريكية إلى أدنى مستوى في شهرين.
ولم يطرأ تغيير يذكر على العقود الاجلة للخام الأمريكي. وذكرت إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات النفط تراجعت 5.47 مليون بينما إنخفضت الإمدادات في مستودع كشينج للتخزين في أوكلاهوما إلى أقل مستوى منذ أكثر من عام. وإقتفت الأسعار أيضا أثر مؤشر ستاندرد اند بورز 500 للأسهم الأمريكية في تداولات هادئة بمناسبة عطلات نهاية العام.
وارتفعت مخزونات البنزين 1.96 مليون برميل وهو معدل زيادة أكبر من المعلن من جانب معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء. وتبلغ الإمدادات أعلى مستوى موسمي لها منذ 1990، رغم نشاط مرتفع لمصافي التكرير.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تعاقدات فبراير 7 سنت إلى 61.75 دولار للبرميل في الساعة 6:23 مساءا بتوقيت القاهرة. وتتجه الأسعار نحو رابع صعود أسبوعي، في أطول فترة من المكاسب منذ أبريل.
وزادت العقود الاجلة لخام برنت تسليم فبراير 23 سنت إلى 68.15 دولار للبرميل.
ويرتفع النفط حوالي 12% هذا الشهر بعد ان حققت الولايات المتحدة والصين إنفراجة في نزاعها التجاري الذي طال أمده ومع إتفاق منظمة البلدان لمصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها على زيادة تخفيضات الإنتاج. وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك لمحطة روسيا 24 المملوكة للدولة أن تخفيضات إنتاج النفط "لا يمكن استمرارها للأبد" وأن تحالف أوبك بلس سيناقش إنهاء التخفيضات العام القادم.