Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

تعثر الدولار مقابل أغلب العملات يوم الاثنين لكن واصل صعوده مقابل الين الياباني مع تقييم المستثمرين واقع أن معدل الوفيات من فيروس كورونا في أوروبا يتباطأ بينما يتسارع في اليابان ودول أخرى في أسيا.

ومع إستعادة المتعاملين بعض الشهية للمخاطرة، انخفض الين، بينما ارتفع الدولاران الاسترالي والنيوزيلندي، العملتان اللتان تستفيدان من تحسن الرغبة في المخاطرة.

وارتفع الدولار 0.7% إلى 109.38 ين وهو أعلى مستوى في 10 ايام، بينما صعد الدولار الاسترالي 1.3% إلى 0.6071 دولار أمريكي مقابل نظيره الأمريكي.

وكان اليورو محايداً مقابل العملة الأمريكية عند 1.0805 دولار. واستقر أيضا مؤشر يقيس قيمة الدولار مقابل ست عملات رئيسية عند 100.68 نقطة.

ومن المتوقع ان يجتمع وزراء مالية منطقة اليورو يوم الثلاثاء لمناقشة ثلاثة خيارات سريعة لدعم الاقتصاد خلال وباء فيروس كورونا.

وسجلت إيطاليا أقل حصيلة وفيات يومية منذ أكثر من أسبوعين يوم الأحد، وأعلنت فرنسا أيضا تباطؤ معدل الوفيات اليومية، في حين سجلت ألمانيا رابع انخفاض يومي على التوالي في حالات الإصابة الجديدة.

ولكن أكدت إندونسيا يوم الاثنين 218 حالة إصابة جديدة، في أكبر قفزة يومية منذ إعلان أول حالات إصابة لديها قبل شهر.

وذكرت وسائل إعلام أن اليابان ستعلن أيضا حالة طواريء يوم الثلاثاء وسط نقص في الأسرة وزيادة في حالات الإصابة مما يدفع النظام الصحي في طوكيو نحو شفا الإنهيار.

وارتفع الاسترليني 0.2% إلى 1.2292 دولار و0.3% مقابل اليورو إلى 87.89 بنساً بعد نزوله في ساعات الليل على أنباء عن دخول رئيس الوزراء بورس جونسون المستشفى في ظل أعراض مستمرة عليه لمرض كوفيد-19.

قفز الذهب 1.5% إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع يوم الاثنين مع إقبال المستثمرين على المعدن كملاذ آمن وسط مخاوف حول تباطؤ الاقتصاد العالمي الناتج عن وباء فيروس كورونا.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 1.5% إلى 1640.40 دولار للاوقية في الساعة 1237 بتوقيت جرينتش، وهو أعلى مستوياته منذ 12 مارس. وزادت العقود الاجلة الامريكية للذهب 1.7% إلى 1673.30 دولار.

وقال كريج إيرلام المحلل في شركة الوساطة أواندا "تاثير الفيروس على الاقتصاد العالمي والحجم غير المسبوق من التحفيز الذي تم ضخه في شرايين النظام المالي من المتوقع ان يدعم الذهب".

"الذهب يبدو أنه يستهدف 1700 دولار للاوقية ولن أتفاجأ أن أراه ينطلق صعوداً".

وأصاب الوباء أكثر من مليون شخصاً وأودى بحياة أكثر من 68 ألفاً ودفع دول لتمديد إجراءات عزل عام لكبح إنتشاره مما أصاب بالشلل قطاعات واسعة من الاقتصاد العالمي.

وفيما يعكس المعنويات تجاه الذهب، ارتفعت حيازات صندوق جولد ترست، أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالمعدن النفيس في العالم، 0.7% إلى 978.99 طناً يوم الجمعة وهو أعلى مستوى منذ أكثر من ثلاث سنوات.

تراجعت أسعار النفط يوم الاثنين بعد أن أجلت السعودية وروسيا اجتماعا لمناقشة تخفيضات الإنتاج التي يمكن أن تخفف جزئيا من العرض الزائد في الأسواق العالمية مع تزايد الطلب على جائحة فيروس.
تراجع خام برنت بالقرب من 30 دولارًا للبرميل في التعاملات المبكرة وبلغ 33.45 دولارًا بحلول الساعة 0532 بتوقيت جرينتش ، منخفضًا 66 سنتًا أو 1.9٪. انخفض خام غرب تكساس الوسيط  بمقدار 98 سنتًا أو 3.5٪ إلى 27.36 دولارًا للبرميل ، بعد أن لامس في وقت سابق أدنى مستوى عند 25.28 دولارًا.

في أواخر الأسبوع الماضي ، ارتفعت الأسعار ، حيث سجلت عقود الولايات المتحدة وبرنت أكبر مكاسب نسبية أسبوعية على الإطلاق بسبب الآمال في أن تبرم أوبك وحلفاؤها صفقة لخفض إمدادات الخام في جميع أنحاء العالم بما لا يقل عن 10 ملايين برميل يوميًا

كان من المقرر أن تجتمع السعودية وروسيا في البداية يوم الاثنين لمناقشة تخفيضات الإنتاج ، لكن تم دفع هذا حتى 9 أبريل ، بعد أن اتهم كل منهما الآخر بانهيار المحادثات في مارس.

وقال مايكل مكارثي ، كبير الاستراتيجيين في سي إم سي جلوبال ماركتس في سيدني: "لقد استغرق الأمر بعض الوقت في الاجتماع بين السعودية وروسيا لإخراج الرياح من هذا التجمع".

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيفرض رسومًا جمركية على واردات النفط الخام إذا كان بحاجة إلى "حماية" عمال الطاقة الأمريكيين من انهيار أسعار النفط الذي تفاقم بسبب الحرب بين روسيا والمملكة العربية السعودية بسبب حصتها في السوق.

سجلت الأسعار على جانبي المحيط الأطلسي أسوأ شهر لها على الإطلاق في مارس ، حيث أدى جائحة فيروس كورونا إلى شل الطلب في سوق غمرته الإمدادات

انخفض الجنيه أمام الدولار واليورو يوم الاثنين بعد دخول رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى المستشفى لإجراء فحوصات بعد ظهور أعراض مستمرة لفيروس كورونا.
انخفض الين مقابل الدولار والعملات المضطربة بعد أن ذكرت وسائل الإعلام اليابانية أن رئيس الوزراء شينزو آبي قد يعلن حالة الطوارئ في وقت مبكر من يوم الثلاثاء للحد من تسارع مثير للقلق في الإصابة بفيروسات التاجية.

كان الدولار على قدم وساق مقابل اليورو بعد أن أظهرت بيانات الأسبوع الماضي أن الشركات في الولايات المتحدة تخلت عن وظائفها بسرعة كبيرة ، حيث أدى جائحة COVID-19 إلى دفع الاقتصاد العالمي إلى ركود عميق.

قال ماسافومي ياماموتو ، كبير محللي العملات لدى ميزوهو سيكيوريتيز في طوكيو: "عندما يُصاب رئيس دولة أو حكومة بهذا الشكل ، فإن ذلك سيثير قلق أصحاب الأصول الإسترليني والجنيه الإسترليني".

"قد لا تصل حالات الإصابة بالفيروس  في اليابان إلى ذروتها لشهر آخر ، لذا ستعتقد الأسواق أنه حان دور اليابان الآن. حالة الطوارئ ضرورية ، ولكن قد يكون هذا سلبيًا بالين ".

تراجع الجنيه الإسترليني = D3 بنسبة 0.33٪ إلى 1.2227 دولار يوم الاثنين. وأمام اليورو 3 ، انخفض بنسبة 0.37٪ إلى 88.51 بنس.

تم قبول جونسون في ما قاله داونينج ستريت بأنه "خطوة احترازية" لأنه كان يظهر أعراض مستمرة لـ COVID-19 بعد 10 أيام من الاختبارات الإيجابية للفيروس  الجديد.
الين الياباني = تراجع  بنسبة 0.36٪ إلى 108.88 مقابل الدولار. كما ضعفت مقابل اليورو والدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي
تراجع الدولار قليلاً إلى 1.0816 دولار لكل يورو واستقر عند 0.9777 فرنك سويسري

قال الرئيس دونالد ترامب أنه سيستخدم الرسوم الجمركية إن لزم الأمر لحماية صناعة النفط المحلية في ظل تهاوي أسعار النفط الخام في الاسواق العالمية.

وأدلى ترامب بهذا التعليق يوم السبت في إفادة صحفية للبيت الأبيض.

وقال ترامب "إذا تعين علي فرض رسوم على النفط القادم من الخارج، أو إذا تعين علي فعل شيء لحماية الألاف وعشرات الألاف من العاملين بقطاع الطاقة وشركاتنا العظيمة التي توفر كل هذه الوظائف. سأفعل أي شيء يتحتم علي فعله".

وأشار أن انخفاض أسعار النفط "يضر العديد من الوظائف".

وتابع ترامب "لا أكترث بشأن أوبك" مضيفاً انه يعتقد أن المنظمة تدمر نفسها.

أجل تحالف دولي من البلدان المنتجة للنفط قمة طارئة مخطط لها يوم الاثنين مع تلاشي الآمال بإتفاق إنتاج غير مسبوق بين أكبر ثلاثة منتجين للخام في العالم.

وكان من المقرر أن يناقش تحالف مؤلف من 23 دولة تقوده السعودية وروسيا تخفيضات إنتاج على مستوى العالم في حدود 10 ملايين برميل يومياً يوم الاثنين وكان من المأمول أن يضم الولايات المتحدة في ظل إنهيار الطلب على النفط من جراء تفشي فيروس كورونا. ولكن تأجل الأن الاجتماع الإفتراضي بعدما تبادلت السعودية وروسيا الإتهامات وفشلت الولايات المتحدة في الكشف عن تخفيضات إنتاج خاصة بها.

وبعد محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان، قال الرئيس دونالد ترامب يوم الخميس على تويتر أنه قد يمكن التوصل إلى هدنة في حرب أسعار النفط بين السعودية وروسيا. وأثارت تغريدة الرئيس قفزة قياسية بلغت 25% في أسعار النفط.

ولكن في وقت متأخر من يوم الجمعة، إتهم بوتين الرياض بإغراق السوق للتخلص من المنافسين الأمريكيين المنتجين للنفط الصخري. ورد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، الأخ غير الشقيق للأمير محمد، بأن الإدعاء الروسي "كاذب تماماً".

وفي ظل هذا التراشق، إضطر التحالف الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بقيادة السعودية وشركائها على رأسهم روسيا لتأجيل اجتماع يوم الاثنين إلى الاربعاء أو الخميس، وفقا لمندوبين بأوبك.

وقال مسؤول نفط سعودي "لا أرى كيف يمكن التوصل إلى اتفاق إذا كنا في حرب كلامية الأن".

وفيما يعقد الأمور، أضاف المسؤول أن الامير السعودي عبد العزيز بن سلمان لم يتحدث مع وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك منذ الخلاف حول تخفيضات الإنتاج في اجتماع أوائل مارس.

ويقول مسؤولو السعودية وروسيا في الأحاديث الخاصة أنه من المستبعد تطبيق تخفيضات إلا إذا خفض المنتجون الأمرريكيون أيضا الإنتاج. وتدرس تكساس، أكبر ولاية منتجة للنفط في الولايات المتحدة، فرض تخفيضات إلزامية لإنتاج النفط.

ويقول مندوبون بأوبك أنهم كانوا ينتظرون علامات على تأييد أمريكي عريض لتخفيضات إنتاج من جانب الرئيس ترامب بعد اجتماعه مع رؤساء شركات الطاقة الأمريكية في البيت الأبيض يوم الجمعة. ولم تأت هذه العلامات، مما يجعل من الصعب ان يتفق تحالف أوبك على تخفيضات، حسبما أضاف المندوبون.

ودفعت أثار وباء كورونا البنوك الاستثمارية والمتعاملين في السلع لخفض توقعاتهم بحدة للطلب العالمي على النفط. وقال بنك جولدمان ساكس يوم الاثنين ان الطلب على النفط سينخفض 26 مليون برميل يومياً—أو ربع الطلب العالمي.

صعد الدولار مقابل العملات الرئيسية للجلسة الثالثة على التوالي يوم الجمعة مع إقبال المستثمرين على العملة الأمريكية إلتماساً للآمان في ظل تداعيات اقتصادية متصاعدة من جراء وباء فيروس كورونا.

وقال جون دويلي، نائب رئيس قسم التداول في تيمبوس انك بواشنطن، "بينما نرى بيانات ضعيفة من أوروبا ككل وبريطانيا وإيطاليا ،  إذا أردت ان تهرع إلى شيء، سيكون السندات الأمريكية والدولار كملاذين آمنين".

وتجاهل الدولار إلى حد كبير تقرير وظائف غير الزراعيين الأمريكي الذي أظهر خسارة ضخمة في الوظائف بلغت 701 ألف  الشهر الماضي مقارنة مع التوقعات بفقدان 100 ألف وظيفة.

وأنهى الإنكماش المفاجيء في مارس فترة تاريخية من نمو التوظيف دامت 113 شهراً على التوالي. وارتفع معدل البطالة إلى 4.4% من 3.5% في الشهر السابق.

وقال أندرو هنتر، كبير الخبراء الاقتصاديين المختصين بالاقتصاد الأمريكي في كابيتال ايكونوميكس، "إنهيار وظائف غير الزراعيين في مارس، الذي يقترب بالفعل من أسوأ تراجعات شهرية تسجلت خلال الأزمة المالية العالمية، يشير ان وباء فيروس كورونا بدأ يقصم ظهر الاقتصاد في موعد أقرب مما كنا نعتقد".

وأتى تقرير وظائف غير الزراعيين عقب بيانات يوم الخميس تظهر ان طلبات إعانة البطالة الأمريكية ارتفعت إلى 6.65 مليون في الاسبوع الأحدث من قراءة بلغت 3.3 مليون في الاسبوع الأسبق. وتجاوزت القراءة بفارق كبير متوسط التوقعات في مسح رويترز للخبراء الاقتصاديين عند 3.50 مليون.

وفي منتصف تعاملات اليوم، ارتفع مؤشر الدولار 0.6% إلى 100.78 نقطة. ويتجه مؤشر الدولار نحو مكسب قدره 2.5% خلال الاسبوع بعد ان شهد تقلبات الشهر الماضي من تسجيل مستويات مرتفعة بفعل تدافع على السيولة النقدية ثم التراجع بحدة مع إغراق الاحتياطي الفيدرالي السوق بسيولة.

ونزل اليورو 0.6% إلى 1.0787 دولار في طريقه نحو خسارة أسبوعية 3.1%.

وأدى غياب حسم بين حكومات منطقة اليورو حول حزمة إنقاذ للاقتصادات المتعثرة في المنطقة إلى إضعاف اليورو في الأيام الأخيرة مما ساعد الدولار على تحقيق أفضل أداء يومي منذ أسبوعين مقابل العملة الموحدة يوم الخميس.

ومقابل العملة اليابانية، ارتفع الدولار 0.4% إلى 108.39 ين

ارتفعت بشكل طفيف أسعار الذهب يوم الجمعة بعد صدور بيانات صادمة لوظائف غير الزراعيين الأمريكية أبرزت مدى الضرر الاقتصادي الناتج عن فيروس كورونا ، لكن أدت قوة الدولار إلى كبح صعود المعدن.

وارتفع  الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1615.62 دولار للاوقية في الساعة 1503 بتوقيت جرينتش. وينخفض المعدن بنحو 0.2% حتى الأن هذا الأسبوع.

وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1644.10 دولار للاوقية.

وفقد الاقتصاد الأمريكي 701 ألف وظيفة في مارس منهياً فترة تاريخية من نمو التوظيف إمتدت إلى 113 شهراً على التوالي في ظل إجراءات صارمة للسيطرة على فيروس كورونا المستجد أضرت الشركات والمصانع، مما يؤكد دخول الاقتصاد في ركود.

وصعد الدولار مقابل العملات الرئيسية متجهاً نحو تحقيق مكسب أسبوعي يزيد على 2% مع تصاعد المخاوف من ركود عالمي.

وقال إدوارد مويا ، كبير محللي الأسواق في شركة الوساط أواندا، "توقع أغلب المتعاملين ان يكون الذهب أعلى (بعد بيانات الوظائف). مشكلة الذهب ان نقص المعروض ينحسر والدولار يواصل صعوده".

"في النهاية سيسطع بريق الذهب بفضل كل التحفيز المالي والنقدي الذي يتم ضخه في الاسواق عالمياً".

وحصلت مصفاة المعادن النفيسة السويسرية PAMP  على إذن من السلطات المحلية لإستئناف أعمالها وستبدأ التصنيع بطاقة أقل من 50%، حسبما أعلنت يوم الجمعة.

ويوم الخميس، ربح الذهب أكثر من 1% بعدما قفز عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة الاسبوع الماضي إلى مستوى قياسي مع فرض عدد اكبر من الولايات أوامر تلزم المواطنين بالبقاء في منازلهم لكبح إنتشار الوباء.

وتجاوز عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد عالمياً المليون حالة مع أكثر من 53 ألف حالة وفاة، بينما يتسارع تدهور الاقتصاد العالمي.

انخفضت الأسهم وعائدات السندات الأمريكية يوم الجمعة بعدما أظهرت بيانات جديدة أن مارس كان الشهر الأسوأ لسوق العمل منذ الأزمة المالية العالمية في 2009.

وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنحو 2% مع تسارع الخسائر في منتصف اليوم. وخسر مؤشر ناسدك المجمع 1.8% بينما تراجع مؤشر داو جونز الصناعي حوالي 420 نقطة أو 2%. وتتجه المؤشرات الأمريكية الرئيسية الثلاثة نحو تسجيل تراجعات اسبوعية.  

وأظهر تقرير الوظائف الشهري أن الشركات فقدت 701 ألف وظيفة في مارس، في بداية إنهيار لسوق العمل ناتج عن وباء فيروس كورونا.  وهذا تحول لافت لسوق عمل كانت منتعشة قبل أسابيع قليلة مع استقرار معدل البطالة قرب أدنى مستويات منذ عقود طويلة.

وكان مستثمرون كثيرون مستعدين لصدور أرقام محبطة. فالتأثير العميق لفيروس كورونا على الافراد والشركات والأسواق حول العالم كان واضحاً في الاسابيع الأخيرة.

وقال جي.جي كيناهان، كبير استراتيجي السوق في تي.دي أميراتريد، "لا أظن ان أحداً تفاجأ أنه كان شهراً مروعاً...كنا نعلم أنه سيكون صادماً. هذه أيام عصيبة".

ويستعد كثيرون لصدور أرقام أسوأ في الأسابيع المقبلة، مع تحليل المستثمرين طلبات إعانة البطالة وبيانات اقتصادية أخرى. فلا يعكس تقرير الوظائف الشهري ملايين طلبات إعانة البطالة التي تقدم بها أفراد في الاسبوعين الأخيرين من مارس.

وتقدم 6.6 مليون مواطناً أمريكياً بطلبات إعانة بطالة الاسبوع الماضي وهو عدد قياسي وضعف المعلن قبل أسبوعين مع إغلاق الدولة أجزاء من الاقتصاد في مسعى لإحتواء الفيروس.

ويمثل تقرير يوم الجمعة أول مرة منذ 2010 تفقد الشركات عدد وظائف اكثر مما أضافت.

وانخفض عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 0.578% بعد التسوية عند 0.624% في الجلسة السابقة.

وارتفع خام برنت، خام القياس العالمي لأسعار النفط، حوالي 9.2% إلى 32.70 دولار للبرميل. وتخطط منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها لمناقشة يوم الاثنين لتخفيض الإنتاج بمقدار 6 ملايين برميل يومياً على الأقل، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال.

ويوم الخميس، قفز برنت21% مسجلاً أكبر مكسب مئوي ليوم واحد على الإطلاق بناء على بيانات تعود إلى 1988. وقال الرئيس ترامب أنه يتوقع ان تتفق روسيا والسعودية على خفض الإنتاج. ونفت موسكو التباحث مع السعوديين، لكن قال مسؤولون سعوديون أنهم يدرسون إجراء تخفيضات إنتاج كبيرة إذا إنضم لهذا المسعى دول أخرى. 

وفي أوروبا، اظهرت بيانات يوم الجمعة التأثير الهائل لفيروس كورونا على النمو الاقتصادي. وانخفض مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات في منطقة اليورو إلى أدنى مستوى على الإطلاق. وانخفض مؤشر ستوكس يوروب 600 لأسهم كبرى الشركات الأوروبية بنسبة 1%.

قال مصدر بمنظمة أوبك أن المنظمة وحلفائها يعملان على التوصل لاتفاق على خفض غير مسبوق لإنتاج النفط  يعادل حوالي 10% من المعروض العالمي بعدما دعا الرئيس الأمريكي المنتجين لوقف تراجعات حادة في السوق ناتجة عن وباء  فيروس كورونا.

وقال وزير الطاقة الأذريبجاني إن من المزمع عقد اجتماع بين أوبك وحلفائها مثل روسيا يوم الاثنين، السادس من أبريل ،  لكن تبقى التفاصيل قليلة حول التوزيع المحدد لتخفيضات الإنتاج المحتملة.

وهبطت أسعار النفط إلى حوالي 20 دولار للبرميل من 65 دولار في بداية العام مع فرض إجراءات عزل على أكثر من ثلاثة مليارات نسمة حول العالم بسبب تفشي الفيروس الأمر الذي خفض الطلب العالمي على النفط بمقدار الثلث أو 30 مليون برميل يومياً.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس  أنه تحدث مع الزعيم الروسي فلاديمير بوتين وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وأنهما وافقا على خفض الإمدادات ما بين 10 إلى 15 مليون برميل يومياً من المعروض العالمي الإجمالي البالغ حوالي 100 مليون برميل يومياً.

ولكن حذرت وكالة الطاقة الدولية يوم الجمعة أن تخفيض 10 ملايين برميل لن يكون كافياً لتعويض الانخفاض الهائل في الطلب على النفط. وقال فاتيح بيرول، رئيس الوكالة، أن مثل هذا التخفيض للإنتاج لازال سيسفر عن زيادة المخزونات 15 مليون برميل يومياً في الربع الثاني.

وقال ترامب أنه لم يقدم تنازلات للسعودية وروسيا، مثل الاتفاق على تخفيض الإنتاج المحلي الأمريكي—وهي خطوة يحظرها قانون مكافحة الإحتكار الأمريكي.

وأشار بعض المسؤولين الأمريكيين أن الإنتاج الأمريكي في طريقه نحو انخفاض حاد على أي حال بسبب تدني الأسعار .

وقال مصدر ثان بأوبك أن أي تخفيض يزيد على 10 مليون برميل يومياً لابد ان يشمل منتجين من خارج أوبك بلس، التحالف الذي يضم  أعضاء أوبك وروسيا ومنتجين أخرين، لكن يستثني دول نفطية مثل الولايات المتحدة وكندا والنرويج والبرازيل.

وأضاف المصدر الثاني  ان تحالف أوبك بلس يراقب نتيجة  اجتماع مقرر  بين ترامب وشركات النفط في وقت لاحق من يوم الجمعة وأن الرقم النهائي لحجم التخفيضات  سيعتمد على مشاركة جميع المنتجين للنفط.

وتعافت اسعار النفط من مستويات متدنية عند 20 دولار للبرميل هذا الاسبوع ليتداول برنت قرب 33 دولار للبرميل يوم الجمعة، الذي لازال أقل من نصف مستواه في نهاية عام 2019  عند 66 دولار.