
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
أظهرت بيانات البنك المركزي الأوروبي يوم الجمعة أن إقراض البنوك من منطقة اليورو للشركات نما بأبطأ وتيرة في عام ونصف العام في نوفمبر ، مما يشير إلى تحسن الحالة المزاجية على الرغم من القوة في الأسواق المالية وحوافز البنك المركزي الأوروبي الجديدة
مع توسع اقتصاد منطقة اليورو بالكاد ، استأنف البنك المركزي الأوروبي برنامج شراء السندات بقيمة 2.6 تريليون يورو (2.9 تريليون دولار) في أواخر العام الماضي ، بالإضافة إلى خفض أسعار الفائدة وكشف النقاب عن جولة جديدة من القروض الرخيصة للبنوك التي تقدم الائتمان للاقتصاد
ومع ذلك ، نمت القروض للشركات غير المالية بنسبة 3.4 ٪ على أساس سنوي في ذلك الشهر ، وهو أدنى مستوى منذ أبريل 2018 ، حسبما أظهرت البيانات
استقر معدل نمو القروض للأسر عند %3.5
عادةً ما تتخلف بيانات الإقراض عن النشاط الاقتصادي ، وقد اقترح رئيس البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد الشهر الماضي أن أسوأ تباطؤ في الكتلة قد ينتهي الآن وقد يبدأ الآن الانتعاش بعيد المنال
انخفض العائد على السندات الألمانية لأجل 10 سنوات إلى أدنى مستوى في أسبوعين يوم الجمعة من أعلى مستوياته في سبعة أشهر بعد أن أدت الغارات الجوية الأمريكية إلى مقتل قائد إيراني كبير
تراجعت الأسهم العالمية وارتفعت أسعار النفط وارتفعت أصول الملاذ الآمن مثل الفرنك السويسري وسندات الخزانة الأمريكية حيث تسببت الغارة الجوية الأمريكية في العراق في إثارة المستثمرين
وقال كريستيان لينك استراتيجي أسعار الفائدة في بنك دي زد في فرانكفورت لا تزال الأسواق ضعيفة بعد العطلات لكن حتى في جلسة عادية كنا نشهد رد فعل مماثل تداعيات الضربة الجوية لا يمكن التنبؤ بها بوضوح ولا تزال التوترات عالية في المنطقة
كانت عائدات السندات الألمانية التي تعتبر واحدة من أكثر الأصول أمانًا في العالم منخفضة بشكل حاد عبر المنحنى
هبط العائد على سندات الخزانة الألمانية لأجل عشر سنوات بمقدار 5 نقاط أساس ليصل إلى أدنى مستوياته في أسبوعين 0.248٪ 12 نقطة أساس عن أعلى مستوى في سبعة أشهر الذي سجله قبل يوم واحد فقط
في جميع أنحاء منطقة اليورو انخفضت عائدات السندات لأجل 10 سنوات من 4 إلى 6 نقاط أساس وبلغت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات أدنى مستوياتها في ثلاثة أسابيع عند %1.82
بدأت مؤشرات المؤشرات الاقتصادية في التراجع كما تراجعت التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين مما عزز الآمال في النمو والتضخم في منطقة اليورو
انخفض العائد على السندات في إسبانيا لمدة 10 سنوات 3.5 نقطة أساس عند 0.41 ٪ وذلك تمشيا مع أقرانهم من جنوب أوروبا
قاد الين الياباني أصول الملاذ الآمن الأخرى يوم الجمعة بعد أن أدت الغارات الجوية الأمريكية على مطار بغداد إلى مقتل مسؤول عسكري إيراني كبير مما أدى إلى تأجيج التوترات في الشرق الأوسط ورفع سعر النفط.
وارتفعت سندات الخزانة الأمريكية والذهب بعد أن أخبر متحدث باسم الميليشيا العراقية رويترز أن اللواء الإيراني قاسم سليماني وقائد الميليشيا العراقية أبو مهدي المهندس قتلا في الهجوم.
وأكد البنتاجون الهجوم قائلا إن سليماني كان يعمل بنشاط على تطوير خطط لمهاجمة الأمريكيين في العراق والشرق الأوسط.
بدا أن السوق متفق مع قفزة النفط حول دولارين للبرميل.
تراجع الدولار بنسبة 0.4٪ إلى 108.14 ين ياباني بعد الأخبار مخترقًا طبقات متعددة من الدعم البياني ووصل إلى أدنى مستوى له منذ أوائل نوفمبر حيث انخفض اليورو إلى أدنى مستوى خلال ثلاثة أسابيع عند 120.63 ين.
ومقابل سلة من العملات تراجع الدولار قليلاً إلى 96.770 دولار و لكنه بقي فوق أدنى مستوياته في ستة أشهر الأخيرة حول 96.355.
كان الجنيه ثابتًا عند 1.3135 دولارًا للجنيه الاسترليني بعد أن تراجع من أعلى مستوى عند 1.3266 يوم الخميس حيث بلغ اليورو 1.1171 دولار بعد تراجعه عن الرسم البياني الرئيسي للمقاومة حول 1.1249 دولار.
من المتوقع أن يظهر مؤشر لنشاط الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة في وقت لاحق ارتفاعًا طفيفًا إلى 49.0 في ديسمبر من 48.1 في الشهر السابق.
ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر يوم الجمعة مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط بعد مقتل مسؤول عسكري إيراني كبير في غارة جوية أمريكية بينما قدم الدولار الضعيف بعض الدعم للمعادن.
قال البنتاغون إن اللواء الإيراني قاسم سليماني قائد قوة القدس النخبة وكبير قادة الميليشيات العراقية أبو مهدي المهندس قُتلا في الغارة الجوية على قافلتهم في مطار بغداد.
وقال بنجامين لو المحلل في فيليب فيوتشرز "الأخبار من الشرق الأوسط إلى جانب بعض عمليات الشراء الفنية وضعف الدولار تدعم أسعار الذهب اليوم."
الذهب الفوري بلغ أعلى مستوى له منذ 5 سبتمبر عند 1540.60 دولار وارتفع بنسبة 0.7 ٪ إلى 1539.04 دولار للأوقية وذلك اعتبارا من الساعة 0508 بتوقيت جرينتش حيث ارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 1.1٪ إلى 1،541.30 دولار للأوقية.
للأسبوع حتى الآن حيث ارتفع الذهب الفوري بنحو 2 ٪ متجهًا إلى زيادة أسبوعية رابعة على التوالي.
لدعم المعدن أكثر انخفض مؤشر الدولار للأسبوع الثاني على التوالي مقابل سلة من المنافسين مما جعل الذهب أرخص بالنسبة لحاملي العملات الأخرى.
وأضاف لو "إذا تمكنت أسعار الذهب من الحفاظ على مستوى 1540 دولارًا اليوم فسوف يكون المستثمرون صعوديًا على الأقل على المدى القصير ولكن بالنظر إلى أن الاقتصاد العالمي يزداد قوة فقد نرى أسعار الذهب تتراجع قليلاً خلال الربع الأول من عام 2020".
من بين المعادن النفيسة الأخرى ارتفعت الفضة بنسبه 0.5 ٪ إلى 18.12 دولار للأوقية للأسبوع الرابع على التوالي في حين ارتفع البلاتين بنسبه 0.2 ٪ إلى 980.19 دولار لتعيين حوالي 4 ٪ أسبوعيا.
ارتفع البلاديوم بنسبه 0.2٪ إلى 1962.65 دولارًا للأوقية على المسار الصحيح لتحقيق مكاسب أسبوعية تزيد عن 3٪.
هبط الاسترليني في مستهل عام 2020 منهيا سلسلة مكاسب إختتمت أفضل ربع سنوي للعملة منذ عشر سنوات.
وقادت العملة الخسائر بين نظرائها مقابل الدولار لتتراجع بعد رحلة صعود إستمرت ستة أيام ربحت خلالها 2.5% قبل العام الجديد. وليست مستغربة هذه التحولات في الإتجاه أثناء فترات عطلات نهاية العام، نظرا لأن أحجام التداول تكون ضعيفة، وفقا للي هاردمان، إستراتيجي العملات لدى بنك ام.إف.يو.جي.
ويأخذ متعاملو الاسترليني في حساباتهم فرص أن بريطانيا قد لا تتمكن من التفاوض على إتفاقية تجارة حرة مع الاتحاد الأوروبي بحلول مهلة نهاية 2020، رغم ان خطر الخروج بدون إتفاق من التكتل هذا الشهر قد تلاشى وهو ما ساهم في صعود الاسترليني نحو 8% في الربع الرابع من 2019، محققا بذلك أكبر مكسب منذ 2009 وليكون العملة الأفضل أداء بين نظرائه.
وقال هاردمان "حركة اليوم للاسترليني هي في الأساس إنعكاس لمكسب كبير تسجل في نهاية العام الماضي". "البريكست من المفترض ان يكون أقل أهمية كمحرك لأداء الاسترليني في الأشهر المقبلة. وستكون البيانات البريطانية الرئيسية مهمة في تقييم ما إذا كان الاقتصاد البريطاني يتعافى إستجابة لإنحسار الغموض السياسي والمتعلق بالبريكست بعد الانتخابات".
وأظهرت بيانات صدرت يوم الخميس أن إنتاج الصناعات التحويلية البريطاني سجل أكبر إنكماش منذ أكثر من سبع سنوات في ديسمبر، مع تهاوي الطلبيات الجديدة من العملاء المحليين والأجانب. ومن المقرر صدور بيانات أكثر للاقتصاد البريطاني في الأيام المقبلة، من بينها مؤشر قطاع البناء يوم الجمعة ثم مؤشر قطاع الخدمات المهيمن على الاقتصاد يوم الاثنين.
إستقرت أسعار النفط يوم الخميس بعد تحقيق أكبر مكسب سنوي منذ ثلاث سنوات وسط توترات مرتفعة في الشرق الأوسط وعلامات على انخفاض جديد في مخزونات الخام الأمريكية.
وإستقرت العقود الاجلة للخام الأمريكي قرب 61 دولار للبرميل. وإنسحبت ميليشيا عراقية تدعمها إيران من السفارة الأمريكية في بغداد بعد إقتحام مجمع السفارة للإحتجاج على ضربات جوية دامية نفذها الجيش الأمريكي. وأعلن معهد البترول الأمريكي أن مخزونات الخام إنخفضت مجددا، وفقا لوكالة رويترز. ومن المقرر صدور البيانات الرسمية يوم الجمعة.
وأنهى النفط العام الماضي على أداء قوي بعد إتفاق منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها على زيادة تخفيضات الإنتاج، وعقب إنفراجة في الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين. وقال الرئيس دونالد ترامب أنه سيوقع المرحلة الأولى من اتفاق تجاري يوم 15 يناير ويتوجه في وقت لاحق إلى بكين لبدء محادثات حول المرحلة الثانية.
وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 6 سنت إلى 61.12 دولار للبرميل في الساعة 3:46 مساءا بتوقيت القاهرة. وخسر العقد 62 سنت يوم الثلاثاء. وكانت العقود الاجلة حققت مكاسب تزيد عن 34% في 2019.
وأضاف خام برنت تسليم مارس 19 سنت أو 0.3% إلى 66.19 دولار للبرميل.
وأثار الهجوم النادر الذي شنته الولايات المتحدة على ميليشيا تدعمها إيران والإعتداء على السفارة في العراق خطر حدوث مواجهة أوسع نطاقا. وتدخل بالفعل واشنطن في مواجهة مع طهران حول عقوبات اقتصادية خانقة تفرضها إدارة ترامب على إيران وما يشتبه أنه أعمال إنتقامية إيرانية. وصدرت أوامر بإرسال قوات أمريكية إضافية إلى المنطقة بعد الهجوم على السفارة.
وذكرت رويترز مستشهدة ببيانات معهد البترول الأمريكي ان مخزونات الخام الأمريكية على مستوى الدولة إنخفضت 7.8 مليون برميل وأن المخزونات في مستودع كشينج بولاية أوكلاهوما هبطت 1.4 مليون برميل الاسبوع الماضي. وتقارن هذه البيانات مع التوقعات بإنخفاض مليون برميل في مسح بلومبرج.
صعد الذهب يوم الخميس مجددا صوب ذروته في ثلاثة أشهر على خلفية ضعف الدولار ومع ترقب السوق صدور محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي عقد في ديسمبر.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1527.40 دولار للاوقية بعد ان لامس أعلى مستوياته منذ 25 سبتمبر عند 1525.20 دولار يوم الثلاثاء. وصعدت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1530.30 دولار.
ومقابل العملات الرئيسية، ارتفع الدولار 0.3% خلال الجلسة، لكن يتداول قرب أدنى مستوياته في ستة أشهر الذي لامسه يوم الثلاثاء. وقال البنك المركزي الصيني يوم الاربعاء أنه سيخفض حجم السيولة النقدية التي لابد ان تحتفظ بها البنوك كاحتياطي مما يفرج عن أموال لدعم الاقتصاد المتباطيء.
وحققت أسعار المعدن أكبر صعود سنوي لها منذ نحو عشر سنوات في 2019 مدعومة بحرب تجارية طال أمدها بين الولايات المتحدة والصين ألقت بثقلها على نمو الاقتصاد العالمي. وقال محللون كثيرون انه من المرجح ان ترتفع أسعار الذهب بشكل أكبر في 2020 في ظل معدلات نمو ضعيفة وأسواق أسهم عالمية يبدو بقائها عند مستويات قياسية غير قابل للاستمرار.
وسيكون البريكست وانتخابات الرئاسة الأمريكية وإحتجاجات في هونج كونج وتوترات مع كوريا الشمالية عوامل رئيسية أخرى للسوق هذا العام.
وتحول الأن تركيز المستثمرين إلى محضر اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الذي عقد يومي 10 و11 ديسمبر، المقرر نشره في الساعة 1900 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة. ويشجع انخفاض أسعار الفائدة على شراء المعدن الذي لا يدر فائدة.
إستهلت الأسهم الأمريكية أول يوم تداول لها في العام الجديد قرب مستويات قياسية يوم الخميس حيث عزز تحفيز جديد من بكين لدعم اقتصادها المتباطيء التفاؤل بشأن إنحسار التوترات التجارية وتحسن أفاق الاقتصاد العالمي.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 100.53 نقطة أو 0.35% إلى 28638.97 نقطة.
وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 13.89 نقطة أو 0.43% إلى 3244.67 نقطة، بينما أضاف مؤشر ناسدك المجمع 66.86 نقطة أو ما يعادل 0.75% ليسجل 9039.46 نقطة.
شهد الدولار أداء سيء في ديسمبر والأمور ربما فقط تزداد سوءا لعملة الاحتياط العالمي.
ويتوقع بنك "ايه.بي.إن أمرو" أن تواصل العملة خسائرها حيث ان الهدنة في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين والدلائل على تحسن النمو العالمي تقوضان الطلب على الدولار كعملة ملاذ آمن. وفي نفس الأثناء، تقول شركة "ام اند جي إنفيسمنتز" أن الاحتياطي الفيدرالي يتبنى موقفا يميل للتيسير النقدي، الذي سيساعد في تقليص علاوة العائد التي تقدمها السندات الأمريكية.
وقالت جورجيت باولي، كبيرة إستراتجي العملات لدى ايه.بي.ان أمرو في أمستردام "شهدنا دعم للدولار كملاذ آمن في 2019، لكن لدينا هدنة تجارية الأن". "الدولار في طريقه نحو ضعف طويل الأمد".
وهبط مؤشر بلومبرج للدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية أمام 10 عملات رئيسية مقابلة، بنسبة 2% في ديسمبر، في أكبر إنخفاض شهري منذ نحو عامين. ويبدو ان فشل المؤشر في مواصلة مكاسب تحققت في تعاملات سابقة من عام 2019 قد أنهى موجة صعود خلالها قفز حوالي 40% من مستوى متدن في 2011 إلى ذروة في أوائل 2017.
وبدأت العملة الأمريكية تضعف منذ أكتوبر وسط دلائل على ان الولايات المتحدة والصين تقتربان من إتفاق مبدئي لإنهاء نزاعهما التجاري الذي طال أمده. وأكد الرئيس دونالد ترامب التوصل أخيرا لإتفاق في ديسمبر.
وتقوضت أيضا العام الماضي ركيزة دعم رئيسية أخرى إستند عليها صعود الدولار على مدى سنوات حيث أوقف البنك المركزي الأمريكي سلسلة من زيادات أسعار الفائدة بتخفيض سعر فائدته الرئيسي في يوليو وسبتمبر وأكتوبر لدعم النمو المتباطيء.
وقال جيم ليفيز، رئيس قسم الدخل الثابت في ام اند جي إنفيسمنتز في لندن، "الاحتياطي الفيدرالي لديه بعض المجال لتخفيض أسعار الفائدة في 2020، ولهذا السبب أتوقع دولار أضعف". وتابع أنه ربما يكون هناك أيضا "مزيد من الضغط على الفيدرالي إذا ظل النمو متواضعا مع إقتراب الانتخابات الأمريكية".
وأدى تحول الفيدرالي نحو التيسير النقدي إلى إنكماش فارق عائد السندات الأمريكية لآجل عامين مع السندات الألمانية ذات نفس آجل الإستحقاق إلى 216 نقطة أساس من حوالي 350 نقطة أساس في أواخر 2018.
وقال جاك ماكانتير، مدير المحافظ في براندي واين جلوبال إنفيسمنت في فيلادلفيا، "نتوقع ان نرى نموا أفضل في بقية العالم عدا الولايات المتحدة". "والمحرك الرئيسي لضعف الدولار سيكون تحول في معدلات النمو الاقتصادي المقارنة بين الولايات المتحدة وبقية العالم".
وليس الجميع مقتنعا بأن الدولار يتجه نحو مواصلة ضعفه.
فيوصي سيتي جروب بأن العملة الخضراء ستقوى أمام اليورو والدولار الكندي على وجهة نظر ان الاقتصاد الأمريكي سيتفوق على بقية العالم. ويزعم جولدمان ساكس ان الدولار سيتراجع فقط إذا صعد اليورو واليوان صعودا كبيرا، ويقول أن هذا يبدو مستبعدا في الوقت الحالي.
وعلى الجانب المتشائم، يتوقع البنك الوطني الاسترالي مزيد من الخسائر في الدولار، لكن يتنبأ بتراجع تدريجي وليس موجة بيع مفاجئة.
قطع الدولار سلسلة خسائر استمرت ستة أيام ليضيف 0.2٪ يوم الخميس ، وهو أول يوم تداول في عام 2020 ، متخليًا عن أعلى مستوياته في خمسة أشهر بينما تجاهل اليوان في الخارج تخفيضات نسبة الاحتياطي التي يمكن أن تضيف سيولة بقيمة 115 مليار دولار
قد يظل التداول ضعيفًا حتى يوم الثلاثاء ، عندما تفتح معظم الدول الأوروبية بعد عطلة عيد الغطاس يوم الاثنين ، ولكن سيشعر اللاعبون بالارتياح لأن الدولار تخطى فترة عطلة السيولة دون أن يواجه ضغوطات سوق المال التي كان يخشى الكثيرون
وقال كان هناك بعض الحديث عن ضغوط محتملة بالدولار لكن أسعار الفائدة الأمريكية كانت هادئة حيث احتل بنك الاحتياطي الفيدرالي المركز الأول في اللعبة ويوفر سيولة كافية والآن يتحرك الدولار مقابل الين في الغالب وفقًا لثقة المخاطرة العامة لوري هاليكا خبير الدخل الثابت واستراتيجي العملات الأجنبية في ستوكهولم
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء إن المرحلة الأولى من اتفاق التجارة مع الصين سيتم توقيعها في 15 يناير في البيت الأبيض ، ولكن الغموض يحيط بتفاصيل الاتفاقية
بعد أن أنهى شهر ديسمبر انخفاضًا تقريبًا بنسبة 2٪ مقابل سلة من العملات ارتفع الدولار إلى مستوى 96.55 بينما استقر مقابل اليورو عند 1.12095 دولارًا بعيدًا عن أعلى مستوى له في أوائل أغسطس عند 1.1249 دولارًا كما أنهى عام 2019 دون تغيير
أغلق اليوان عند 6.9631 أمام الدولار وهو أقوى إغلاق له منذ 2 أغسطس وتأكدت نسخته الخارجية أيضًا بعد تحرك هبوطي أولي بعد تحرك الصين يوم الأربعاء لتخفيض مبلغ النقد الذي يجب على البنوك الاحتفاظ به وأصدرت أموالًا بقيمة 115 مليار دولار لدعمها الاقتصاد
ارتفع اليورو بنسبة 1.8 ٪ مقابل الدولار في الشهر الماضي لكن مؤشر مديري المشتريات فشل في رفعه أكثر على الرغم من أن عائدات السندات امتدت في الارتفاع وارتفعت توقعات التضخم إلى أعلى مستوى منذ يوليو
تراجع الدولار الأسترالي بنسبة 0.2 ٪ في حين كان الدولار الكندي بالقرب من أعلى مستوياته في شهرين ونصف
تراجع الجنيه البريطاني بنسبة 0.2 ٪ ولكن بعد مكاسب ديسمبر %2.5
بدأت أسعار النفط العام الجديد بارتفاع يوم الخميس حيث أدى تراجع العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى تخفيف مخاوف الطلب في حين أن التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط أثارت المخاوف بشأن العرض.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي العالمي بنسبة 22 سنتًا أو 0.3٪ إلى 66.22 للبرميل بحلول الساعة 0430 بتوقيت جرينتش حيث ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 18 سنتًا أو 0.3٪ ، عند 61.24 دولارًا للبرميل.
انتهى كلا المؤشران بارتفاع في عام 2019 مسجلاً أكبر مكاسب سنوية لهما منذ عام 2016 مدعومة بنهاية العام بسبب ذوبان الجليد في النزاع التجاري الطويل بين الولايات المتحدة والصين أكبر اقتصادين في العالم وانخفاض أكبر في الإنتاج تعهدت بهما منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وحلفائها.
في عام 2020 من المتوقع أن يصل متوسط سعر خام برنت إلى 63.07 دولارًا للبرميل مرتفعًا عن تقديرات شهر ديسمبر البالغة 0.7 دولار في حين يتوقع أن يبلغ متوسط سعر خام غرب تكساس الوسيط 57.70 دولارًا للبرميل مرتفعًا عن تقديرات ديسمبر عند 57.30 دولارًا حيث خفضت الإمدادات بقيادة أوبك وتوقعات الولايات المتحدة أظهر استطلاع أجرته رويترز أن الصفقة التجارية الصينية عززت آراء المحللين بشأن آفاق العام.
صرح الرئيس الامريكى دونالد ترامب يوم الثلاثاء بان اتفاقية التجارة الامريكية - الصينية المرحلة الاولى سيتم توقيعها يوم 15 يناير فى البيت الابيض.
كما دعم انخفاض مخزونات الخام الأمريكي الأسبوع الماضي حيث انخفضت مخزونات الخام الأمريكي 7.8 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 27 ديسمبر مقارنة بتوقعات المحللين بانخفاض قدره 3.2 مليون برميل وفقا لبيانات معهد البترول الأمريكي الذي صدر يوم الثلاثاء.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس حيث تحوم الدولار بالقرب من أدنى مستوياته في ستة أشهر في ليلة رأس السنة وسط مراهنات على أن الأداء الاقتصادي الأمريكي قد وصل إلى نهايته.
ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.2٪ إلى 1519.75 دولار للأوقية بحلول الساعة 0449 بتوقيت جرينتش بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له منذ 25 سبتمبر عند 1525.20 دولار يوم الثلاثاء مع أكبر مكسب سنوي له منذ عام 2010.
انخفضت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.1 ٪ إلى 1522.40 دولار.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء إن اتفاقية المرحلة الأولى مع الصين سيتم توقيعها في 15 يناير في البيت الأبيض على الرغم من أن المستثمرين ما زالوا ينتظرون تفاصيل الاتفاق.
بدأ الدولار عامه الجديد تحت الضغط حيث راهن المستثمرون على أن الأداء الاقتصادي الأمريكي قد وصل إلى نهايته حيث أن التفاؤل بشأن التجارة يضيء آفاق النمو على الصعيد العالمي.
انخفض مؤشر الدولار مقابل سلة من العملات بنسبة 1.9 ٪ في الشهر الماضي بعد أن بلغ أدنى مستوى له منذ يوليو.
ضعف الدولار يجعل الذهب أرخص لحاملي العملات الأخرى.
كما قام المستثمرون بتقييم مسح خاص أظهر أن نشاط المصانع في الصين قد توسع بمعدل أبطأ في الشهر الماضي و لكن الإنتاج استمر في النمو بوتيرة قوية وارتفعت ثقة الأعمال.
"استمرار سيناريو الاتجاه الإيجابي سيشهد اختبار أسعار الذهب للمحطة الرئيسية التالية عند 1540 دولارًا."
من بين المعادن النفيسة الأخرى ارتفعت الفضة بنسبة 0.1٪ إلى 17.84 دولار للأوقية في حين ارتفع البلاتين بنسبة 0.7 ٪ إلى 970.05 دولار والبلاديوم ارتفع 0.2 ٪ ليصل إلى 1942.78 دولار للأونصة.
ربما يكافح الدولار الكندي في 2020 للبناء على أداءه المبهر هذا العام.
كانت تلك رسالة رئيس إستراتجية العملات في كريدي سويس الذي يتوقع ان تتلاشى الرياح المواتية التي شهدتها العملة في 2019. ورغم ان العملات المرتبطة بالمخاطر مثل الدولار الكندي من المفترض ان تؤدي بشكل جيد إذا واصل الاقتصاد العالمي تحسنه، غير أن شهاب جالينوس يعتقد ان صانعي السياسة بالبنك المركزي الكندي سيسارعون في كبح أي زيادة كبيرة.
وقال جالينوس "الخطر الرئيسي هو البنك المركزي الكندي نفسه، الذي عادة ما يدلي بتصريحات مؤيدة للتيسير النقدي وقتما يظهر الدولار الكندي قوة كبيرة". بالإضافة لذلك، ربما يخلق بحث البنك المركزي عن رئيس جديد "بعض الغموض الذي يعوق صعود الدولار الكندي"، حسبما أضاف. وبدأ رسميا البنك المركزي بحثه عن خليفة لستيفن بولوز، الذي تنتهي ولايته في يونيو.
ويتجه الدولار الكندي نحو تحقيق أفضل أداء لعملة رئيسية في 2019 مسجلا مكاسب بنحو 5% مقابل نظيره الأمريكي في عام شهد هبوط تذبذبات العملات إلى مستويات قياسية منخفضة. وساعد صعود أسعار السلع الأولية في تدعيم العملة، كما فعل إبقاء البنك المركزي تكاليف الإقتراض دون تغيير مما يجعله استثناءا وسط إتجاه عالمي من التيسير النقدي.
ولتلك الأسباب، يتوقع جالينوس ان يتذبذب الدولار الأمريكي/الدولار الكندي حول 1.28 دولار كندي مقابل نظيره الأمريكي. وتراجع زوج العملة للجلسة الخامسة على التوالي لينزل عن 1.30 دولار كندي للمرة الأولى منذ أكثر من عام يوم الثلاثاء، وهو أدنى مستوى منذ أكتوبر 2018.
ويرسم مؤشر فني صورة أكثر تفاؤلا للمراهنين على صعود الدولار الكندي. فيتجه تداول زوج العملة نحو إغلاق شهري أقل بكثير من مستوى دعمه طويل الأمد عند 1.3155 دولار كندي، الذي سيعطي إشارة واضحة بأنه لازال هناك ضعف أكبر قادم في الدولار الأمريكي. وبينما تشير نماذج فنية إلى دعم قوي للعملة الخضراء في النطاق الأدنى إلى المتوسط من 1.30 دولار كندي—المستوى الذي تم إختراقه يوم الثلاثاء—إلا أنه ربما لازال هناك مستويات دعم طويلة الأمد حتى منطقة 1.28 دولار كندي.
ومع ذلك، تتوقع شركة "بانوك بيرن جلوبال فوركس" ان تتعثر إلى حد كبير موجة صعود الدولار الكندي إذ تتوقع 1.295 دولار كندي بنهاية عام 2020. وبينما كان النمو الاقتصادي للدولة صامد في وجه تباطؤ عالمي في 2019، إلا ان البيانات من المتوقع ان تسوء، وفقا لمارك تشاندلر كبير استراتيجي السوق لدى الشركة. وقال ان هذا من المتوقع ان يدفع البنك المركزي لتخفيض أسعار الفائدة مرتين، وهي وجهة نظر يدعمها تحول مسؤولي البنك مؤخرا نحو "تبني موقف محايد".
وكانت البيانات المحلية ضعيفة منذ قرار أسعار الفائدة الأخير هذا العام للبنك المركزي الكندي، مع إنكماش الناتج المحلي الإجمالي لأول مرة منذ ثمانية أشهر وفقدان الدولة أكبر عدد من الوظائف منذ 2009.
وكتب تشاندلر في رسالة عبر البريد الإلكتروني "الاقتصاد الكندي يضعف والبنك المركزي سيتعين عليه تخفيض أسعار الفائدة". "وفي بيئة تتسم بضعف الدولار الأمريكي، سيتخلف الدولار الكندي في أزواج العملة".
تتجه أسواق الأسهم حول العالم نحو إختتام واحدة من أفضل سنواتها على مدى السنوات العشر الماضية في تحد لمستثمرين بدأوا عام 2019 يتوقعون ان تسفر تهديدات من الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى تباطؤ النمو العالمي عن إنهاء السوق الصاعدة.
وقبل 12 شهرا فقط، كانت التوقعات متشائمة جدا، فقد كان الاقتصاد العالمي يتباطأ والأسهم والسندات والسلع تهبط في آن واحد، وشعر مديرو الأموال بالقلق ان زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة ستحول تباطؤ اقتصادي إلى ركود طويل الأمد.
وببلوغ اليوم الأخير من هذا العقد، ترتفع مؤشرات الأسهم من الولايات المتحدة إلى البرازيل وألمانيا بأكثر من 20% لكل منها هذا العام. وبينما لاقت موجات صعود سابقة تشكيكا، إلا أنه في تلك المرة عدد قليل من يرى إنتهاء هذه الموجة الصاعدة قريبا.
ويحتل صعود مؤشر الداو جونز الصناعي بأكثر من 170% من 2010 إلى 2020 رابع أفضل أداء على مدى عشر سنوات في المئة عام المنصرمة—وهو مكسب، رغم أنه كبير، إلا أنه لا يثير الخوف من كونه زائد عن الحد مثل موجات صعود في الثمانينات والتسعينيات. وتتوقع بنوك استثمارية كثيرة مكاسب أقل لكن قوية للعام القادم، مستشهدين بسياسات تيسير نقدي لبنوك مركزية وصمود الاقتصاد الأمريكي وإنفراجة في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وتشير تقديرات بي.ام.أو كابيتال ماركتز وبنك جولدمان ساكس ان مؤشر ستاندرد اند بورز 500 سينهي عام 2020 عند 3400 نقطة، بزيادة حوالي 6% عن مستوى إغلاق المؤشر يوم الاثنين، بينما توقع بنكا سيتي جروب وبنك أو أمريكا 3300 نقطة.
وفي اليوم الأخير من العام، إنخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 0.2%، بينما نزل مؤشر داو جونز الصناعي 0.2% وخسر مؤشر ناسدك المجمع 0.3%. وترتفع المؤشرات الثلاثة أكثر من 20% هذا العام.
وإستقر مؤشر ستوكس يوروب 600 لكبرى الشركات الأوروبية قرب أعلى مستوياته على الإطلاق ويتجه نحو تحقيق أكبر مكسب سنوي منذ 2009، بينما في أسيا، إختتم مؤشر شنغهاي المجمع العام على ارتفاع 22% في أفضل أداء له منذ 2014.
وتخلفت أسهم هونج كونج عن نظيراتها العالمية إذ أنهى مؤشر هانج سينج العام على صعود 9% فقط بعد أشهر من الاشتباكات بين متظاهرين مناهضين للحكومة والشرطة.
ويقول كثيرون أنه من الصعب تحديد ما هي الأسواق بالضبط التي قد تتعثر في 2020.
ويوجد عدد من أوجه الغموض يقول المستثمرون أنها تحظى بمتابعة وثيقة: فلم تبرم الولايات المتحدة والصين اتفاق التجارة حتى الأن وتتجه المملكة المتحدة نحو مغادرة الاتحاد الأوروبي في نهاية يناير ويواجه الرئيس ترامب إعادة انتخابات نوفمبر القادم.
وتباطأ أيضا الاقتصاد العالمي مع تضرر نشاط المصانع بالأخص على مستوى العالم هذا العام.
ولكن يبدو أن مستوى القلق الذي يقول المستثمرون أنه لديهم بشأن كل من تلك التهديدات إنحسر إلى حد كبير مقارنة به قبل عام.
وبالإضافة لذلك، تراجعت المخاوف من ركود في الولايات المتحدة بفضل صمود سوق العمل وعلامات على إنفاق استهلاكي قوي.
ويتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت صحيفة وول ستريت جورنال ارائهم أن ينمو الاقتصاد الأمريكي بحوالي 1.8% في 2020، الذي سيمثل تباطؤا عن سنوات سابقة لكن رغم ذلك يواصل أطول دورة نمو اقتصادي في التاريخ الأمريكي.