Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

قال البنك المركزي الأوروبي يوم الجمعة إن بنوك منطقة اليورو التي تكافح عواقب تفشي الفيروس  يجب أن تكون حكيمة عندما تقرر ما إذا كانت ستدفع أرباحًا لتجنب الحاجة إلى رأس مال جديد في وقت لاحق.

وقالت متحدثة باسم البنك المركزي الأوروبي في بيان "يجب أن تكون البنوك حذرة عند اتخاذ قرار بشأن توزيعات الأرباح وأن يكون لها نظرة مستقبلية بشأن المخاطر لتجنب وضع قد تنشأ فيه احتياجات رأس المال".

تراجع الذهب يوم الجمعة إذ باع المستثمرون المعدن الأصفر لجني الأرباح و لكنه يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي منذ ديسمبر 2008، إذ تسبب ارتفاع قياسي في طلبات إعانة البطالة الأمريكية بسبب فيروس كورونا في تغذية الآمال بمزيد من التحفيز لكبح الضرر الاقتصادي الناجم عن الجائحة.
في اثناء ذلك يتجه البلاتين والبلاديوم المستخدمان في الحفز الذاتي لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي على الإطلاق، إذ أدت حالة الإغلاق في جنوب إفريقيا وهي منتج كبير إلى تأجيج المخاوف بشأن الإمدادات.

وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 1624.41 دولار للأوقية  بحلول الساعة 0616 بتوقيت جرينتش، بعد خمس جلسات متتالية من المكاسب. ونزل الذهب في العقود الأمريكية الآجلة 0.5 بالمئة إلى 1643.30 دولار للأوقية.

وربح المعدن الأصفر ما يزيد عن 8.4 بالمئة منذ بداية الأسبوع الجاري، بدعم من بيانات أمريكية ضعيفة وإجراءات تحفيز اقتصادي غير مسبوقة اتخذها مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).

وارتفعت الأسهم الآسيوية إذ يراهن المستثمرون على أن صانعي السياسات سينفذون المزيد من إجراءات التحفيز لمكافحة الوباء بعد أن ارتفعت طلبات إعانة البطالة الأمريكية إلى مستوى قياسي عند 3.28 مليون الأسبوع الماضي.

وقال أفتار ساندو مدير أول للسلع الأولية لدى فيليب للعقود الآجلة إن البيانات داعمة للذهب إذ أنها تغذي التوقعات بمزيد من الإجراءات المالية، والمزيد من التيسير الكمي وتحركات أخرى من جانب المركزي الأمريكي.

وبالنسبة للمعادن  الأخرى، ارتفع البلاديوم 1.8 بالمئة إلى 2373.08 دولار للأوقية، بعد أن زاد أكثر من 44 بالمئة منذ بداية الأسبوع الجاري، بينما صعد البلاتين 1.7 بالمئة إلى 748.51 دولار للأوقية وربح 22 بالمئة في الأسبوع الجاري.

وارتفعت الفضة واحدا بالمئة إلى 14.54 دولار للأوقية وتتجه صوب تحقيق أفضل أداء أسبوعي منذ 2008

كان الدولار في طريقه إلى أكبر انخفاض أسبوعي له منذ أكثر من عقد يوم الجمعة ، حيث ساعدت سلسلة من إجراءات التحفيز في جميع أنحاء العالم ، بما في ذلك حزمة بقيمة 2.2 تريليون دولار أمريكي ، على التخفيف من الهزيمة في الأسواق العالمية الناجمة عن جائحة الفيروس .
أكدت البيانات التي أظهرت ارتفاعًا غير مسبوق في مطالبات العاطلين عن العمل في الولايات المتحدة التأثير المدمر للفيروس على الاقتصاد ، ولكن الارتفاع اللاحق في أسهم وول ستريت أثار الآمال في أن سيلًا من بيع الأصول الخطرة قد سار في الوقت الحالي.

انخفض الدولار بأكثر من 1 ٪ إلى 108.35 ين ، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى عودة الصناديق اليابانية قبل نهاية السنة المالية في مارس ، بعد أن انخفض بنسبة 1.44 ٪ بين عشية وضحاها. كما بقي اليورو ثابتًا عند 1.1041 دولار بعد قفزة بنسبة 1.40 ٪ يوم الخميس.

كان الاسترليني هو المحرك الأكبر بين العملات الرئيسية ، حيث ارتفع بنسبة 2.8٪ خلال الليل قبل أن يتخلى عن جزء من هذا الارتفاع في التعاملات الآسيوية المبكرة. بلغ الجنيه الاسترليني آخر مرة 1.2183 دولار.
يساعد تخفيف شروط التمويل بالدولار على تقليل الطلب على الدولار.

ارتفع عدد الأمريكيين الذين قدموا مطالبات للحصول على إعانات البطالة إلى مستوى قياسي بلغ أكثر من 3.28 مليون في الأسبوع الماضي حيث أطلقت إجراءات صارمة لاحتواء جائحة الفيروس التاجي موجة من حالات التسريح من العمل.

في حين تجاوز هذا الرقم القياسي السابق البالغ 695000 الذي تم تسجيله في عام 1982 وارتفع 3 ملايين مقارنة بالأسبوع الماضي. تراوحت التوقعات من مليون إلى خمسة ملايين أو حتى أكبر.

ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة حيث تعهدت الحكومات في جميع أنحاء العالم بضخ أموال ضخمة وإجراءات أخرى للحد من التداعيات الاقتصادية من وباء الفيروس  ، على الرغم من المخاوف من أن الفاشية ستدمر الطلب على النفط.
وصعد خام برنت 22 سنتا أو 0.8٪ إلى 26.56 دولار للبرميل بحلول الساعة 0415 بتوقيت جرينتش. وصعد الخام الأمريكي 42 سنتا أو 1.9٪ إلى 23.02 دولار.

انخفض كلا المعيارين بنحو الثلثين هذا العام ، وأدى تراجع النشاط الاقتصادي والطلب على الوقود إلى تراجع كبير في الاستثمار من قبل شركات النفط وشركات الطاقة الأخرى.

قال رئيس وكالة الطاقة الدولية ، في الوقت الذي دعا فيه كبار المنتجين مثل المملكة العربية السعودية للمساعدة في استقرار أسواق النفط ، إن متطلبات النفط في جميع أنحاء العالم قد تنخفض بنسبة 20٪ حيث أن 3 مليار شخص في حالة حظر.

وقال بيتر كولمان رئيس شركة وودسايد بتروليوم الاسترالية للنفط للمستثمرين في مؤتمر عبر الهاتف يوم الجمعة "ستكون سنة صعبة للغاية بالنسبة لنا من وجهة نظر السعر

انخفض الدولار على نطاق واسع يوم الخميس بعد أن دفعت زيادة غير مسبوقة في طلبات إعانة البطالة المستثمرين لتوقع إتخاذ الحكومة الأمريكية وبنك الاحتياطي الفيدرالي خطوات جديدة لتحفيز الاقتصاد.

وقفز عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة إلى مستوى قياسي يزيد على ثلاثة ملايين الاسبوع الماضي حيث أدت إجراءات صارمة لإحتواء وباء كورونا إلى توقف مفاجيء للدولة مما أطلق موجة تسريح للعاملين أنهت على الأرجح أطول طفرة توظيف في التاريخ الأمريكي.

وقال كوينسي كروسبي، كبير محللي الأسواق في برودينشال فاينانشال في نيوارك بولاية نيوجيرسي، "الرقم أصاب الأسواق بصدمة. إذا استمرت هذه الأرقام لثلاثة أو أربعة أسابيع، سيكون هناك مطالبة بمزيد من الدعم المالي"، وحتى مزيد من الدعم النقدي من جانب الاحتياطي الفيدرالي.

وصدرت بيانات طلبات إعانة البطالة بعد وقت قصير من تصريح جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي أن الولايات المتحدة "ربما تشهد ركوداً" لكن التقدم في السيطرة على إنتشار فيروس كورونا سيحدد الموعد المحتمل لإعادة فتح الاقتصاد بالكامل. وكانت تعليقاته بمثابة إعتراف غير معتاد من رئيس الاحتياطي الفيدرالي بأن الاقتصاد ربما ينكمش حتى قبل ان تؤكد البيانات ذلك.

وصعدت الأسهم لليوم الثالث على التوالي رغم البيانات السيئة مع تركيز المستثمرين على فرص تحفيز إضافي.

وأيد مجلس الشيوخ بالإجماع يوم الاربعاء مشروع قانون بقيمة تريليوني دولار يهدف إلى مساعدة العاطلين والصناعات المتضررة من جراء وباء كورونا، بالإضافة لتقديم مليارات الدولارات لشراء معدات طبية مطلوبة بشكل عاجل.

وقفز اليورو 1.42% إلى 1.1034 دولار. وتراجع الدولار 1.57% مقابل الين الياباني إلى 109.44 ين.

وصعد الاسترليني 2.43% إلى 1.2174 دولار وربح الدولار الاسترالي 2% إلى 0.6077 دولار أمريكي.

وأطلق الاحتياطي الفيدرالي الاسبوع الماضي برنامج شراء سندات جديد وبرامج إقراض في محاولة لتهدئة اضطرابات السوق. وإلتزم أيضا بمبادلة الدولار بعملات أجنبية مع بنوك مركزية رئيسية أخرى بعد ان تسبب تدافع على العملة الأمريكية الاسبوع الماضي في بلوغها أعلى مستوى في ثلاث سنوات مقابل اليورو، وأعلى مستوى في 35 عام مقابل الاسترليني وأعلى مستوى في 17 عام مقابل الدولار الاسترالي.

ولكن يرى محللون كثيرون استمرار التقلبات في الأسواق حتى تمر المرحلة الأسوأ للفيروس وأثاره.

توقفت مصفاة بجنوب أفريقيا عن شحن الذهب إلى لندن نتيجة غياب رحلات جوية تجارية مما يزيد من التعطلات التي تثير  اضطرابات في السوق الفعلية للذهب.

وقالت مصفاة "راند" بجنوب أفريقيا، مصفاة الذهب الوحيدة في القارة، أنها تستكشف خططاً وإجراءات بديلة حتى يتسنى لها الوفاء بإلتزامات تسليم لسوق الذهب في لندن.

وقال برافين باجيناث، المدير التنفيذي للمصفاة، "الإمداد من المناجم القائمة في القارة الأفريقية إلى المصفاة معطل الأن". "نعمل جاهدين مع مزودي الخدمات اللوجيستية العالمية لضمان الوفاء بإلتزاماتنا داخلياً وخارجياً".

ولم يحدد حجم الذهب الذي قد يتأثر. وهذا مثال جديد لمدى تعطل سلسلة الإمداد—التي تمتد من مناجم أفريقية عميقة إلى مصافي وقباء تخزين—من جراء فيروس كورونا. وفي وقت سابق من هذا الاسبوع، أعلنت أيضا المصافي في سويسرا أنها ستغلق بشكل مؤقت.

وفي علامة على مدى تعطل الأمور، قال أليكسي زايتيف، رئيس السلع ومنتجات التمويل في بنك أوتكريتي، أن شحن الذهب الروسي للخارج من الممكن ان يستغرق الأن حوالي أسبوعاً بدلا من يوم واحد.

وقال باجيناث أن مصفاة "راند" تعمل بطاقة مخفضة خلال إغلاق لكامل البلاد، على الرغم من ان الشركة معفاة من القيود.

تعمقت خسائر النفط بعد أن حذر مدير وكالة الطاقة الدولية من انهيار الطلب العالمي حيث تلحق حالات الإغلاق بسبب فيروس كورونا ضرراً بالغاً بالاستهلاك بينما يضخ كبار المنتجين كميات أكبر من الخام.

وهوت العقود الاجلة للخام الأمريكي 8.6% بعدما قال فاتح بيرول المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية ان الطلب العالمي قد ينخفض بما يصل إلى 20 مليون برميل يومياً. وزادت هذه التوقعات القاتمة من تشاؤم المستثمرين الذي أعقب قرار الولايات المتحدة إلغاء عرض شراء خام بعد الفشل في نيل تمويل من الكونجرس.

وحذر أيضا بنك جولدمان ساكس من إنكماش ضخم في الطلب لا يمكن ان يصححه تجميد أو خفض للمعروض من منظمة أوبك.

ولم تبال أسعار الخام الأخذة في التراجع بموافقة مجلس الشيوخ الأمريكي على خطة تحفيز بقيمة تريليوني دولار بعد أيام من المفاوضات المكثفة. ويتعرض مجلس النواب لضغوط من أجل تمرير مشروع القانون سريعاً وإرساله إلى الرئيس دونالد ترامب من أجل توقيعه حيث تتزايد العلامات على الضعف في الاقتصاد مع ارتفاع طلبات إعانة البطالة إلى مستوى قياسي 3.28 مليون الاسبوع الماضي.

ويحث البيت الأبيض السعودية على تقليص خطتها لإغراق سوق الخام. ومع ذلك، قال بنك جولدمان ان أي اتفاق لتقليص المعروض بين المنتجين سيكون قليلاً جدا ومتأخراً جدا في وجه صدمة غير مسبوقة لنظام تكرير النفط في العالم.

وتستعد المصافي في الهند—ثالث أكبر بلد مستورد للخام في العالم—لخفض معدلات التشغيل بمقدار النصف، وفق تقديرات من أحد كبار الموردين في الشرق الأوسط للدولة.

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 7.5% إلى 22.66 دولار للبرميل في الساعة 7:56 مساءاً بتوقيت القاهرة، بينما تراجع خام القياس العالمي برنت 4.6% إلى 26.14 دولار للبرميل.

قال مدير وكالة الطاقة الدولية أن الطلب العالمي على النفط ينهار بسبب وباء كورونا، وهو وضع يفاقم من حدته حرب أسعار بين السعودية وروسيا.

وقال فاتح بيرول في مؤتمر صحفي يوم الخميس "اليوم 3 مليارات شخصاً حول العالم يخضعون لحجر صحي. نتيجة لذلك، ربما نرى الطلب ينهار حوالي 20 مليون برميل يومياً".

فتحت الأسهم الأمريكية مرتفعة يوم الخميس حتى بعدما أظهرت بيانات قفزة في صفوف العاطلين الأمريكيين في الأسبوع الماضي مما يشير ان المستثمرين ربما لازالوا متفائلين بأن حزمة تحفيز بقيمة تريليوني دولار ستساعد في الحد من التأثير الاقتصادي لوباء كورونا.

وقفز مؤشر داو جونز الصناعي 3.4% بعد خبر ان طلبات إعانة البطالة الأسبوعية وصلت إلى أعلى مستوى على الإطلاق. وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 3.4% وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 2.9%.

وقلص مؤشر ستوكس يوروب 600 لكبرى الشركات الأوروبية خسائر تكبدها في تعاملات سابقة لينخفض 0.2%.

وكانت انخفضت بحدة العقود الاجلة المرتبطة بالأسهم الأمريكية في وقت مبكر من صباح اليوم مع ترقب المستثمرين بقلق البيانات الأحدث حول طلبات إعانة البطالة. وبعد الإعلان أن 3.28 مليون عاملاً وهو عدد قياسي تقدموا بطلبات للحصول على إعانة بطالة في الاسبوع المنتهي يوم 21 مارس—وهو خمسة أمثال المستوى القياسي السابق—ظلت العقود الاجلة منخفضة قبل ان تتحول للارتفاع قبل جرس بدء التعاملات.

ويواصل تفشي فيروس كورونا الإنتشار في الولايات المتحدة، مع إصابة أكثر من 60 ألف شخصاً، مما يترك المشرعين  هناك يكافحون العواقب الاقتصادية للوباء. وتحل الولايات المتحدة الأن في الترتيب الثالث بعد الصين وإيطاليا من حيث عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا، حتى رغم إجراءات طارئة لإحتواء التفشي والتي تسببت في توقف النشاط الاقتصادي.

ومن المتوقع ان تساعد حزمة إنقاذ طارئة بقيمة تريليوني دولار أقرها مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الاربعاء في استقرار الاقتصاد. وحققت الأسهم الأمريكية أول مكاسب لجلستين متتاليتين منذ فبراير يوم الاربعاء مع ترحيب المستثمرين بخبر حزمة التحفيز.

وقال جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس أنه يتوقع ان ينخفض النشاط الاقتصادي "بشكل كبير جدا" في الربع الثاني. وأضاف في مقابلة تلفزيونية نادرة مع برنامج "اليوم" الذي تبثه شبكة ان.بي.سي أن البنك المركزي يتخذ إجراءات غير مسبوقة للمساعدة في ضمان استئناف النشاط الاقتصادي بمجرد السيطرة على وباء كورونا.

وتراجع العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 0.797% من 0.854% يوم الاربعاء.

وفي أوروبا، استمر صعود السندات الحكومية من الدول المثقلة بالدين في الشطر الجنوبي للمنطقة بعدما بدأالبنك المركزي الأوروبي مشتريات سندات جديدة وأشار أنه سيدعم بقوة إيطاليا ودول أخرى متعثرة بمنطقة اليورو.  

إنتعشت أسعار الذهب يوم الخميس معوضة خسائر سابقة بعدما أظهرت بيانات قفزة في طلبات إعانة البطالة الأمريكية إلى مستوى قياسي بسبب وباء كورونا.

وفرضت البيانات  ضغوطاً على الدولار مما عزز جاذبية الذهب الذي ينظر له كملاذ آمن.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1% إلى 1631.59 دولار للاوقية في الساعة 15:12 بتوقيت جرينتش.

وقال سامسون لي، محلل المعادن النفيسة لدى شركة ريفنيتيف جي.اف.ام.اس والمقيم في هونج كونج "في المدى القصير، ربما يصعد الذهب في باديء الأمر عندما تنخفض الأسهم لأنه ملاذ آمن. ولكن إذا استمر البيع في الأسهم، ربما تواجه الصناديق طلبات تغطية هامش وتحتاج لتسييل الذهب".

"وعلى المدى الطويل، مع كل السيولة التي تضخها البنوك المركزية في النظام المالي، سيكون هناك إنهيار ضخم للقوة الشرائية في المستقبل، الذي سيكون أمراً جيداً للذهب".

وأظهرت بيانات أن عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة بطالة قفز إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند أكثر من ثلاثة ملايين الاسبوع الماضي مع تضرر النشاط الاقتصادي من جراء إجراءات صارمة لإحتواء وباء كورونا.

وأقر مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الاربعاء بأغلبية ساحقة مشروع قانون بقيمة تريليوني دولار يهدف إلى مساعدة العاطلين والصناعات المتضررة من فيروس كورونا، لكن هذا لم يحسن بدرجة تذكر معنويات المخاطرة.

وجاء هذا بعدما أعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الاثنين أنه سيشتري سندات بكميات غير محدودة ويدعم قروض مباشرة للشركات.