Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

انخفضت أسعار النفط دون 30 دولار للبرميل يوم الاثنين مع تسارع إنتشار فيروس كورونا على مستوى العالم في عطلة نهاية الأسبوع مما أدى إلى إغلاق دول بالكامل وتوقف إنتاج شركات في وقت يتجه فيه الاقتصاد العالمي على ما يبدو نحو ركود مؤكد.

وفي نفس الأثناء، أكدت السعودية خططها لزيادة الإنتاج ضمن حرب أسعار متصاعدة مع منافستها روسيا بعد ان فشلت جهود لخفض المعروض في وقت سابق من هذا الشهر. وقال محللون أن التدفق القادم للإمدادات قد يسفر عن أكبر فائض من الخام في التاريخ.

وانخفض خام برنت 3.35 دولار أو 9.9% إلى 30.50 دولار للبرميل في الساعة 1610 بتوقيت جرينتش. ونزل خام القياس الدولي في تعاملات سابقة إلى 29.52 دولار للبرميل، وهو أدنى مستوى منذ يناير 2016.

وتراجع خام غرب تكساس الوسيط 2.80 دولار أو 6.6% إلى 29.65 دولار للبرميل.

وتسبب بالفعل  تفشي فيروس كورونا، الذي أصاب 174 ألف شخصاً على الأقل وأودى بحياة حوالي 6700، في تهاوي أسعار النفط  50% منذ بداية العام. وعدل محللون كثيرون تقديراتهم للطلب على الخام حيث يعوق الفيروس نشاط الشركات والسفر والحياة اليومية.

ومع تعهد السعودة وروسيا بزيادة الإنتاج، تشير تقديرات مؤسسة أي.اتش.إس ماركت ان فائض المعروض قد يصل إلى ما بين 800 مليون و1.3 مليار برميل من النفط—من ضعفي إلى ثلاثة أضعاف فائض المعروض في أواخر 2015 إلى أوائل 2016، عندما عززت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) الإنتاج لعرقلة صناعة النفط الصخري الأمريكية.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، فشلت أوبك وروسيا في تمديد تخفيضات إنتاج بدأت في يناير 2017، تهدف إلى دعم الأسعار وخفض المخزونات.

وتم إلغاء اجتماع للجنة الفنية لأوبك وشركائها كان مخطط له يوم الاربعاء حيث لم تحرز محاولات للتوسط بين السعودية وروسيا بعد إنهيار اتفاق خفض المعروض تقدماً، وفقاً لمصادر.

واصلت أسعار الذهب خسائرها بعد أسوأ أداء أسبوعي منذ نحو أربعة عقود مع قيام المستثمرين "ببيع كل ما يمكنهم" حيث ان التأثير الاقتصادي الأخذ في التزايد لفيروس كورونا يثير الذعر عبر الأسواق.

وهوى المعدن النفيس دون 1500 دولار حيث ساءت المعنويات حتى بعد تحركات طارئة جديدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وتقع سوق الذهب بين الطلب على المعدن كملاذ آمن والتهافت على جمع سيولة نقدية وتغطية الخسائر في أسواق أخرى. وبينما التجار الأفراد من سنغافورة إلى بريطانيا شهدوا مؤخراً قفزة في الطلب على المعادن النفيسة، شهدت صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب أكبر تدفقات خارجة منذ 2016 يوم الجمعة، بحسب ما أظهرته بيانات جمعتها بلومبرج.

وقال كارلو ألبرتو دي كاسا، كبير المحللين لدى أكتيف تريدز، "نحن في سيناريو فيه يبيع المستثمرون كل ما يمكنهم بيعه".

وهبط الذهب في المعاملات الفورية 5.1% إلى 1451.55 دولار للاوقية متخلية عن مكاسب حققها مؤخرا. وخسر المعدن النفيس 8.6% الاسبوع الماضي مسجلاً أكبر خسارة منذ 1983.

وخفض الاحتياطي الفيدرالي يوم الأحد تكاليف الإقتراض إلى قرابة الصفر وتعهدبزيادة حيازاته من السندات بمقدار 700 مليار دولار على الأقل، بينما كثفت أيضا البنوك المركزية الأخرى بشكل كبير الجهود لدعم الاقتصادات من أزمة فيروس كورونا.

 

هوت الأسهم على مستوى العالم يوم الاثنين حتى بعد تخفيض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي  إلى قرابة الصفر مع استمرار قلق المستثمرين من ان الإجراءات الطارئة لن تكفي للحيلولة دون حدوث ركود من جراء وباء كورونا.

وهبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 8% مما أسفر عن ثالث إيقاف للتداول للأسهم الأمريكية في أخر ست جلسات تداول. ومن المقرر ان تستأنف التداول بعد 15 دقيقية. وهبط مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 9.7%. وخسر مؤشر ناسدك المجمع نسبة 6%.

ووجه المستثمرون أموالهم إلى السندات الحكومية الأمريكية إلتماساً للآمان مما يعكس القلق المتواصل حول أفاق النمو العالمي. وانخفض العائد على السندات الحكومية الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 0.770% من 0.946% في ختام تعاملات يوم الجمعة. وإتخذ الاحتياطي الفيدرالي العديد من الخطوات الاسبوع الماضي لتهدئة سوق السندات الأمريكية، التي هي سوق السندات الأكثر سيولة والأنشط تداول في العالم، حيث ان تقلبات كبيرة في العائدات وأصول ملاذ آمن أخرى زادت من حدة الاضطرابات عبر الأسواق العالمية.

ولم يلق ثاني تخفيض طاريء لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي هذا الشهر—المعلن مساء الأحد—استقبالاً جيداً حيث بدا للمستثمرين أنه "علامة على اليأس"، بحسب ما قاله تيرينس ونج، المدير التنفيذي لشركة أزور كابيتال، وهي شركة إدارة صناديق مقرها سنغافورة.

وقال ونغ "لقد إستخدموا فعلياً كافة أدواتهم في غضون ثلاثة أسابيع". "لم يتبق شيء. لا يمكنهم استخدام التيسير النقدي ضمن ترسانتهم بعد الأن"

وهوى خام برنت، خام القياس العالمي لأسعار النفط، أكثر من 10% إلى 30.38 دولار للبرميل. وتبخر أكثر من نصف قيمة الخام القياسي منذ بداية العام مع تنامي قلق المستثمرين حول إنهيار الطلب على الطاقة، بما في ذلك وقود الطائرات. وقال جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي أن تهاوي أسعار النفط كان عاملاً في قرار البنك المركزي يوم الأحد. وهبطت العقود الاجلة للنفط الخام الأمريكي بنسبة 8.3% يوم الاثنين.

وبالإضافة لتخفيض تكاليف الإقتراض، قال الاحتياطي الفيدرالي انه سيشتري سندات ورهون عقارية بقيمة 700 مليار دولار وخفض سعر الفائدة على القروض الطارئة قصيرة الآجل للبنوك كما فعل خطوط مبادلات للسيولة الدولارية مع خمسة بنوك مركزية أخرى.

وهبط مؤشر ستوكس يوروب 600 لكبرى الشركات الأوروبية 9.5% في واحدة من أسوأ أيام التداول للمؤشر على الإطلاق. وأنهت مؤشرات الأسهم في هونج كونج وشنغهاي وكوريا الجنوبية واليابان على تراجعات تتراوح بين 2.5% و4%.

يوم الاثنين فشل خفض سعر الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في تهدئة الأسواق المالية العالمية التي أصيب بالذعر بسبب الانتشار السريع لفيروس كورونا ، في حين أضافت حرب الأسعار بين كبار المنتجين إلى وفرة العرض المتزايدة.

وهبط خام برنت 2.07 دولارًا إلى 31.78 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 0729 بتوقيت جرينتش ، ممتدًا هبوطه الأسبوع الماضي بنسبة 25٪ ، وهو أكبر انخفاض أسبوعي منذ عام 2008 وافتتح سعر الشهر الأول عند أعلى مستوى عند 35.84 دولارًا ولكنه انخفض إلى أدنى مستوى عند 31.63 دولارًا.

كان سعر الخام الأمريكي عند 30.35 دولار ، بانخفاض 1.38 دولار بعد انخفاضه إلى أقل من 30 دولارًا في وقت سابق من الجلسة  وخسر الأرض على الرغم من تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بملء احتياطيات النفط الاستراتيجية في أكبر مستهلك للنفط في العالم.

قفزت أسعار الذهب في التعاملات المبكرة يوم الاثنين بعد خفض طارئ آخر لمعدلات الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي  قبل تحقيق المكاسب حيث باع بعض المستثمرين المعدن نقدًا وسط عمليات بيع للأسهم


وصعد الذهب الفوري 0.9٪ إلى 1542.90 دولار للأوقية   بعد أن ارتفع بنسبة 2.8٪ قبل ذلك انخفض المعدن بنسبة 3 ٪ يوم الجمعة

وارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي 1.7٪ إلى 1،543.00 دولار للأوقية


وقالت مارجريت يانغ يان محللة سي إم سي ماركتس  إن الأسعار ارتفعت في البداية بسبب قطع سعر الفائدة المفاجئ من بنك الاحتياطي الفدرالي  مضيفة أن السوق غير حاسم للغاية وهناك آراء متباينة المستثمرون يتخلصون الآن من كل شيء إنهم يريدون النقد فقط


خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة إلى ما يقرب من الصفر  واستأنف شراء السندات للمساعدة في وضع أرضية تحت الاقتصاد العالمي المتحلل بسرعة وسط تصاعد وباء فيروس كورونا


وقال يان إن تخفيضات أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفدرالي واستئناف التسهيل الكمي هي عوامل إيجابية للذهب  ولكن نحن في وقت غير تقليدي والنظرية قد لا تنطبق في وقت يتسم بالتقلبات والاختلافات العالية


انخفض الدولار من أعلى مستوى في أكثر من أسبوعين وانخفضت أسواق الأسهم بعد أن خفض بنك الاحتياطي الفدرالي أسعار الفائدة للمرة الثانية هذا العام لتخفيف الضربة الاقتصادية من الصدمة الاقتصادية


انخفض عائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لمدة 10 سنوات مستأنفًا مسيرته نحو أدنى مستوى على الإطلاق لمسته الأسبوع الماضي  بينما ارتفع الين كملاذ آمن من أدنى مستوى له في أسبوعين مقابل الدولار


وقال جيفري هالي  كبير محللي السوق في مذكرة  إن تفشي وباء واسع النطاق يتسبب في إغلاق عالمي  وتخفيضات طارئة في أسعار الفائدة وهبوط الدولار الأمريكي يجب أن يكونالسكينة للذهب


وقال لسوء الحظ  هذه ليست أوقاتا عادية ولا يبدو أن القواعد المعتادة تنطبق بعد الآن


بشكل عام  تقلل أسعار الفائدة المنخفضة من تكلفة الفرصة البديلة لعقد السبائك غير ذات العائد  وتثقل كاهل الدولار  مما يجعل الذهب المقوم بالدولار الأمريكي أرخص للمستثمرين الذين يحملون عملات أخرى


وقال هاريش الخامس  رئيس أبحاث السلع في جيوجيت للخدمات المالية  إن التخفيض الأخير للبنك الاحتياطي الفدرالي قد يدعم الذهب في المدى المتوسط ​​إلى الطويل  حيث يشير إلى أن الاقتصاد في اتجاه هبوطي ومن المحتمل أن يستمر التأثير السلبي لفيروس التاجي


بعد بنك الاحتياطي الفيدرالي  خفضت نيوزيلندا أسعار الفائدة إلى مستوى قياسي منخفض  في حين يخطط وزراء مالية الاتحاد الأوروبي للاتفاق على استجابة اقتصادية منسقة


من بين المعادن الأخرى  انخفض البلاديوم بنسبة 2.9 ٪ إلى 1،753.85 دولارًا للأونصة بعد أن انخفض أكثر من 5 ٪ في وقت سابق في حين انخفض البلاتين 0.1 ٪ إلى 761.01 دولارًا واستقرت الفضة عند 14.68 دولار للأوقية

انخفض الدولار مقابل مجموعة من العملات يوم الاثنين بعد أن قام بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض مفاجئ آخر لسعر الفائدة واتخذت البنوك المركزية الكبرى خطوات لتخفيف نقص الدولار وتوفير سيولة إضافية


يتزايد الضغط على البنوك المركزية لفعل شيء ما لإعادة الهدوء إلى الأسواق المالية التي تعصف بها أزمة فيروسات


خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة إلى نطاق مستهدف من 0 ٪ إلى 0.25 ٪ يوم الأحد  بتوقيت الولايات المتحدة  وقال إنه سيوسع ميزانيته العمومية بما لا يقل عن 700 مليار دولار في الأسابيع المقبلة


قال بنك اليابان في اجتماع طارئ أنه سيشتري المزيد من سندات الشركات  والديون التجارية  ويضع خطة جديدة لإقراض الشركات  لينضم إلى الاستجابة العالمية المتصاعدة لأمراض الجهاز التنفسي التي انتشرت من الصين إلى عشرات البلدان وزعمت أكثر من 5،800 شخص


خفضت خمسة بنوك مركزية أخرى التسعير على خطوط المقايضة لتسهيل تقديم الدولارات لمؤسساتها المالية التي تواجه ضغوطا في أسواق الائتمان


وقال بعض المحللين إن انخفاض الدولار من المحتمل أن يكون قصير الأجل لأن نقص الدولار في النظام المالي العالمي يعني أنه سيكون هناك طلب ثابت طويل الأجل على الدولار في السوق الفورية


ترغب المزيد من الشركات في الاحتفاظ بدولاراتها نقدًا لتسهيل المدفوعات  لذلك إذا كنت تملك الدولار الآن  فلديك ميزة كبيرة


انخفض الدولار بنسبة 1.2٪ إلى 106.70 ين يوم الاثنين  موسعاً خسائره بعد قرار بنك اليابان


كما انخفض الدولار بنسبة 0.4٪ إلى 1.2338 دولارًا للجنيه الإسترليني


مقابل اليورو  تغير الدولار قليلاً عند 1.1126 دولار


تراجع الدولار 0.15 ٪ ليسجل 0.9493 فرنك سويسري


وافق كل من بنك الاحتياطي الفيدرالي وبنك كندا والبنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا وبنك اليابان والبنك الوطني السويسري على تقديم ائتمان لمدة ثلاثة أشهر بالدولار الأمريكي على أساس منتظم وبسعر أرخص من المعتاد


صُممت هذه الخطوة لخفض الأسعار التي تدفعها البنوك والشركات للوصول إلى الدولار الأمريكي  والتي ارتفعت في الأسابيع الأخيرة مع تفشي وباء فيروس التاجي للمستثمرين


كان الاحتياطي الفيدرالي قد خفض بالفعل أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية في 3 مارس في اجتماع طارئ وهو أول خفض طارئ منذ الأزمة المالية في عام 2008  لكن هذه الخطوة فشلت في وقف تقلبات السوق



تتجه العقود الاجلة للذهب نحو أسوأ أداء أسبوعي منذ 2011 لتنضم إلى إنهيار عبر الأسواق العالمية مع قيام المستثمرين بجني أرباح والتأهب للمزيد من الخسائر.

وانخفضت العقود تسليم أبريل 3.7% إلى 1531.80 دولار للاوقية في الساعة 6:05 مساءاً بتوقيت القاهرة في بورصة كوميكس بنيويورك وتتجه نحو تكبد خسارة بنسبة 8% هذا الاسبوع.

وفي تهافت على جمع سيولة  وتغطية خسائر  في اسواق اخرى، يسحب المستثمرون أموالهم من الذهب. كما تؤدي قوة الدولار أيضا إلى الحد من جاذبية المعدن.

وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 باقل من 1% في تداولات منتصف اليوم بعد أسوأ يوم للأسهم منذ 1987.

ويؤدي هذا التخارج إلى تجريد الذهب من مكانته التقليدية كملاذ آمن ويبرز مدى حدة ضغوط البيع في كل ركن من أركان السوق.

سيسجل يوم الخميس الموافق 12 مارس في كتب التاريخ كأحد أعنف أيام التداول على الإطلاق حيث وصل الإقبال على النقد أو "الكاش" إلى ذروة جديدة. ولم يسلم أي سوق من موجة البيع التي فيها إنخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 9.5% بينما شهدت أوروبا أداءً أسوأ مع إغلاق مؤشر يوروب ستوكس 600 على خسارة 11.5%. ولكن ما يجعل هذه الموجة من البيع مختلفة هو واقع أنه لم تكن هناك فئة أصول مُحصنة. وأدى نقص السيولة إلى انخفاض السندات عالية التصنيف بينما هبط الذهب بأكثر من 3%.

ويقود الأسواق العالمية الأن مستثمرون يتجهون إلى السيولة النقدية أو أذون الخزانة قصيرة الآجل حيث لا يرغبون في تحوط أو تنويع أو ملاذ آمن. كل ما يركزون عليه هو الحفاظ على القيمة الاسمية. وهذا لا يعني العائد على المال، وإنما عودة المال. وهذا تطور في اواخر دورة نمو اقتصادي، ويحتاج محفزاً حتى ينعكس اتجاهه، الذي نعتقد أنه لن يحدث سوى من خلال استجابة منسقة عالمية . وهو شيء سعى ترامب جاهداً لتدميره على مدى السنوات الأربع الماضية وبالتالي اصبح صعباً جداً.

وننظر لإنتكاسة الذهب مؤخراً كأمر مؤقت في ضوء الدعم المحتمل الذي لازال متاحاً في الفترة القادمة حيث يتولى الإنفاق المالي، بدلاً من السياسات النقدية الفاشلة، زمام المبادرة. وهذا بالتالي يشير إلى خطر متزايد من التضخم يعزز الذهب.

وبينما مقارنة التطورات الحالية بالأحداث الماضية دائماً يكون صعباً إلا اننا نرى بعض أوجه التشابه مع الوضع الذي ظهر خلال موجة البيع من 2008 إلى أوائل 2009 في الاسهم العالمية.

فخلال الأزمة المالية العالمية في 2008 شهدنا الذهب ينخفض أيضا رغم مكانته كملاذ آمن. ولكن هذا تغير بمجرد ان أتخذ صانعو السياسة إجراءاً حقيقياً—اولاً اجتماع مجموعة الدول السبع في لندن ثم بعد ان أصدر مجلس الشيوخ الأمريكي شيكاً على بياض للشركات الأمريكية من خلال برنامج "إنقاذ الأصول المتعثرة" في سبتمبر 2008.

ومن نوفمبر حتى مارس، صعد الذهب بنحو 40% حيث أصبح أداة التحوط المفضلة. ولاحظوا ان الأسهم لم تستهل موجة صعودها حتى مارس 2009. ونعتقد اننا سنشهد حركة مماثلة عندما تصبح الأفعال محل الوعود من صناع السياسة على مستوى العالم حيث ستكون الاستجابة مجدداً الإنفاق والإقراض والحصول المباشر على الائتمان.

عوضت الأسهم الأمريكية ونظيرتها الأوروبية بعض الخسائر يوم الجمعة في أعقاب أسوأ يوم لبورصة وول ستريت منذ أكثر من ثلاثة عقود.

وقفز مؤشر داو جونز الصناعي 1250 نقطة أو 6% في الدقائق الأولى من التداول في نيويورك، في بوادر تعافي بعدما إنهارت الأسهم يوم الخميس على خلفية الإنتشار السريع لفيروس كورونا الذي يثير الخوف من تباطؤ عالمي حاد رغم تحرك من بنك الاحتياطي الفيدرالي. وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 4.9% وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 5.7%.

وقالت رئيسة مجلس النواب الامريكي نانسي بيلوسي أن المشرعين وإدارة ترامب يقتربان من اتفاق نهائي على تشريع يهدف إلى مساعدة الأمريكيين المتضررين من إنتشار فيروس كورونا.

ويتم العمل على هذه الإجراءات حيث يبدو من المرجح بشكل متزايد دخول الاقتصادين الأمريكي والعالمي في ركود مع توقف تعاملات تجارية كبيرة في ظل هذا الوباء. وفشلت إجراءات جديدة من بنوك مركزية رئيسية لتخفيف توترات السوق ودعم الاقتصاد—ومقترحات مساعدة من إدارة ترامب والكونجرس—في تهدئة قلق المستثمرين.

وأحدثت أزمة فيروس كورونا صدمة في أسواق الدين بما تسبب في تقلبات حادة في عائدات السندات الامريكية، التي ترتفع عندما تنخفض أسعار السندات. ويوم الجمعة، ارتفع العائد على السندات القياسية لآجل عشر سنوات إلى 0.917% من 0.842% يوم الخميس.

وفي الأيام الأخيرة، ارتفعت العائدات رغم تراجع حاد في الأسهم. وهذا ربما يرجع إلى أنه عندما تكون الخسائر في الأصول التي تنطوي على مخاطر كبيرة بما يكفي، يبيع مديرو الصناديق في بعض الأحيان السندات الأمريكية سواء لتعويض خسائر أو تلبية طلبات تغطية هامش. وربما يبيع بعض المستثمرين أيضا السندات الأمريكية لأنهم يعتقدون أن العائدات انخفضت إلى مستوى متدن للغاية في وقت سابق من الاسبوع، عندما نزل العائد على السندات لآجل عشر سنوات دون 0.4%.

وفي نفس الأثناء، قفز مؤشر ستوكس يوروب 600 لكبرى الشركات الأوروبية بنسبة 7.9% مع صعود الاسهم البريطانية والإيطالية ماحية بعض من التراجعات الحادة التي تسجلت في وقت سابق من الاسبوع. وأعلن البنك المركزي الأوروبي سلسلة من الإجراءات يوم الخميس خيبت ظن المستثمرين، وفاقمت من أسوأ موجة بيع ليوم واحد في الأسهم الأوروبية على الإطلاق.

وتحركت الهيئات التنظيمية عبر أوروبا وأنحاء من أسيا لوقف نوبة البيع الأخيرة في الأسواق. وأوقفت هيئة تنظيم الأسواق المالية في إيطاليا البيع على المكشوف في 85 شركة حتى نهاية جلسة التداول. ومنعت بريطانيا أيضا نشاط التداول في نفس الشركات المقيدة بشكل مزدوج في البورصات البريطانية. وعلى نحو منفصل، حظرت هيئة التنظيم الإسبانية البيع على المكشوف في أسهم معينة مثل الشركة الأم للخطوط الجوية البريطانية وعدد من البنوك الإسبانية.

وارتفعت أسعار النفط مع صعود خام برنت 6.7% إلى 35.44 دولار للبرميل، لكن يبقى خام القياس العالمي أقل بنحو 46% من مستواها في بداية العام.

إنضم الذهب إلى الأسواق الأخرى في التراجع حيث جنى مستثمرون مذعورون من نوبة بيع عنيف في أسواق الأسهم العالمية أرباحاً في المعدن النفيس لتغطية خسائر في أصول أخرى.

وانخفض المعدن للجلسة الثالثة على التوالي مسجلاً أسوأ سلسلة خسائر منذ نهاية فبراير، إذ ان قوة الدولار تكبح أيضا جاذبية المعدن النفيس كملاذ لحائزي العملات الأخرى.

وهبطت العقود الاجلة تسليم أبريل 3.5% إلى 1585.40 دولار للاوقية في بورصة كوميكس بنيويورك.

وقال ريان مكاي، المحلل لدى تي.دي سيكيورتيز، عبر الهاتف يوم الخميس "بع ببساطة ما يمكنك لتغطي خسائرك".

وهوت الأسهم الأمريكية 8% قبل ان تقلص تراجعاتها إلى أقل من 7% مع استقرار التداول في نطاق بعد ان تسببت موجة بيع أولية في توقف التداول بأمر من بورصة نيويورك لمدة 15 دقيقية. وسيتوقف التداول مجدداً إذا وصلت الخسائر إلى 13% في أي وقت قبل الساعة 9:25 مساءا بتوقيت القاهرة. وإنهارت الأسهم الأوروبية 10% في أكبر نوبة بيع منذ 2008. كما نزل العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 0.65%.

وصعد الدولار 1.3% مقبل سلة من العملات. ويقبل المستثمرون على العملة الخضراء وسط موجة البيع الضخمة في الاسهم الامريكية.

وقالت جورجيت باولي، خبيرة المعادن النفيسة لدى بنك ايه.بي.إن أمرو، "المستثمرون الذين اشتروا الذهب كملاذ آمن ربما يكونوا متوترين جدا بسبب التقلبات السعرية ولأن الأسعار تراجعت عندما تعرضت الاسهم لموجة بيع". "الذهب كملاذ آمن يخضع للاختبار من جديد".