
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إستقرت الأسهم الأمريكية دون تغيير يذكر يوم الجمعة في إلتقاط للأنفاس بعد ان قادت علامات على موسم تسوق قوي بمناسبة عطلة عيد الميلاد وإنحسار التوترات التجارية المؤشرات الرئيسية نحو مستويات قياسية جديدة.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي أقل من 0.1% بينما إنخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 أقل من 0.1%. ونزل مؤشر ناسدك المجمع 0.2%. وأغلق المؤشر الذي تطغى عليه شركات التقنية عند مستويات قياسية لعشر جلسات متتالية في أطول فترة من نوعها منذ 1997.
وارتفعت بوجه عام الأسواق العالمية وسط تداولات ضعيفة. وسجلت مؤشرات الأسهم عبر أوروبا مكاسب طفيفة بعد أداء متباين في أسيا.
وارتفعت أسهم شركة التجارة الإلكترونية العملاقة "أمازون" بنسبة 1.4% إضافية. ويوم الخميس، أعلنت الشركة أنها تشهد أفضل موسم تسوق لها على الإطلاق حتى الأن إذ باعت سلعا بمليارات من موقعها وأجهزة تابعة لأمازون بعشرات الملايين.
قالت روسيا أن تخفيضات "أوبك بلس" لإنتاج النفط ساعدت في استقرار سوق النفط العالمي لكن لا يمكن إستمرارها للأبد مما يثير شكوكا حول مستقبل الاتفاق بعد مارس.
وقال ألكسندر نوفاك وزير الطاقة الروسي في مقابلة مع محطة روسيا 24 المملوكة للدولة "تخفيضات إنتاج النفط لا يمكن ان تكون دائمة، سنحتاج تدريجيا ان نتخذ قرارا حول الخروج" من الاتفاق. وكأحد المصممين لإتفاق أوبك بلس، تعد وجهة نظر روسيا مهمة.
وأضاف نوفاك أن روسيا تحتاج للدفاع عن حصتها السوقية وتسمح لشركاتها النفطية تطوير مشاريع جديدة. ولم يحدد الوزير متى ربما تقرر الدولة الإنسحاب من الإتفاق، لكن قال أنه يتوقع مناقشة الأمر مع نظرائه بأوبك بلس العام القادم. وأشار أن الطلب العالمي على النفط ربما يقفز في موعد أقربه الصيف القادم.
وأبدت روسيا، التي ساعدت في ترسيخ الاتفاق الاصلي بين منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وشركائها في 2016، قلقها هذا العام من تقييد الإمدادات. وفشلت الدولة باستمرار في الإمتثال لحصتها من التخفيضات إذ تجاوزت مستهدفها لثمانية أشهر حتى الان في 2019.
وإستمر هذا الاتجاه في ديسمبر حيث ضخت روسيا 11.252 مليون برميل يوميا حتى الأن هذا الشهر، بزيادة حوالي 62 ألف يوميا عن المستهدف، وفقا لبيانات رسمية إطلعت عليها بلومبرج.
وقدمت الدولة تفسيرات عديدة لغياب إمتثال منها—من قيود المناخ القاسي إلى مشاكل فنية ناتجة عن أزمة تلوث خط أنابيب خام دروزبا. وإنتقدت روسنيفت، أكبر شركة منتجة للنفط في روسيا، اتفاق اوبك بلس قائلة أنه يخدم مصالح السعودية—القائد الفعلي لأوبك—والولايات المتحدة.
وفي تعديل للإتفاق في أوائل ديسمبر، وافقت روسيا وشركاؤها بأوبك بلس على زيادة التخفيضات في الربع الأول من 2020 إلى 1.7 مليون برميل يوميا. ومن المقرر ان تزيد روسيا تخفيضاتها بمقدار 70 ألف برميل يوميا إلى نحو 300 ألف يوميا.
وستجتمع أوبك بلس في أوائل مارس لمناقشة خيارات التعاون في المستقبل حول الإمدادات.
يتجه الذهب نحو أكبر صعود اسبوعي منذ أكثر من أربعة أشهر مما يمهد الطريق أمام تحقيق المعدن أفضل أداء سنوي منذ 2010.
وإستقر المعدن قرب أعلى مستوياته في سبعة أسابيع يوم الجمعة رغم ارتفاع الاسهم على مستوى العالم وإنحسار مخاوف الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، الذي عادة ما يحد من شهية المستثمرين تجاه ملاذات آمنة مثل الذهب.
وقالت مارجريت يانغ، المحللة في سي.ام.سي ماركتز سنغافورة، إن الزيادة الحادة هذا الأسبوع ربما عزت إلى إقتناص صفقات حيث يراهن المستثمرون على ان الذهب بصدد إرتداد صعودي بعد ثلاثة أشهر من التذبذب.
"وساعد ضعف الدولار في إعطاء دفعة لأسعار المعادن النفيسة لكن هذا العامل غير كاف لتفسير قفزة مثل تلك".
وربح الذهب 18% حتى الأن هذا العام مدعوما بتوترات تجارية وسياسة نقدية أكثر تيسيرا عبر الاقتصادات الكبرى في العالم وشراء متواصل من صناديق مؤشرات وبنوك مركزية.
وإستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1511.93 دولار للاوقية في الساعة 10:14 صباحا بتوقيت لندن (12:04 بتوقيت القاهرة) بعد ان لامس في تعاملات سابقة 1514.09 دولار وهو أعلى مستوى منذ الرابع من نوفمبر. وترتفع الأسعار 2.3% هذا الأسبوع وتتجه نحو أكبر مكسب اسبوعي منذ التاسع من أغسطس.
ومع انخفاض أحجام تداول العقود الاجلة للذهب، حذر إيليا سبيفاك استراتيجي السوق لدى ديلي إف إكس من ان حجم الحركة ربما يرجع إلى غياب سيولة وليس قناعة. وتابع "سيكون من المثير للاهتمام ان نرى ما سيحدث عندما تعود المشاركة في السوق في يناير".
تحوم الدولار بالقرب من أعلى مستوى في ستة أشهر مقابل الين الياباني بينما ارتفع الدولار الأسترالي إلى أعلى مستوياته منذ يوليو يوم الجمعة مدعومًا بتخفيف التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة
أدى التفاؤل حول احتمالات التوصل إلى صفقة تجارية في المرحلة الأولى إلى انخفاض الطلب على عملات الملاذ الآمن مثل الين ولكن مع تراجع أسواق العملات العالمية بعد يوم عيد الميلاد يوم الأربعاء كان نشاط التداول الإجمالي محدودًا في الغالب
قالت بكين يوم الاربعاء انها على اتصال وثيق بواشنطن في حفل توقيع اتفاق تجاري بعد يوم من تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه سيجري مع الرئيس الصيني شي جين بينغ مراسم لتوقيع الاتفاقية
انخفض اليوان الصيني مقابل الدولار يوم الجمعة تحت ضغط من طلب الشركات على الدولار والتكهنات بخفض محتمل لمتطلبات الاحتياطي المصرفي قبل العام الجديد
ارتفعت أسعار الذهب بشكل طفيف إلى أعلى مستوياتها في ما يقرب من شهرين يوم الجمعة متجهةً إلى أفضل أسبوع لها منذ أكثر من أربعة أشهر حيث تراجع الدولار
بلغ الذهب الفوري أعلى مستوياته منذ 4 نوفمبر عند 1513.88 دولار للأونصة وارتفع 0.1٪ إلى 1512.81 دولار للأوقية للأسبوع ارتفع أكثر من 2٪ حتى الآن وهو الأفضل منذ أوائل أغسطس
ارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.2 ٪ إلى 1517.60 دولار للأوقية
قال وزير المالية الروسي أنتون سيلوانوف يوم الثلاثاء إنه يرى أن الاستثمار في المعدن أكثر استدامة على المدى الطويل مقارنة بالأصول المالية
وقال ستيفن اينيس استراتيجي السوق لدى اكسي ترايدر إذا بدأت روسيا في الاحتفاظ بالذهب كونها واحدة من أكبر الموردين للسوق فإن ذلك من شأنه أن يحد بشكل كبير من الإمدادات إنه محرك كبير للاقتصاد الكلي
قفزت أسعار الأسهم الآسيوية التي تحد من تقدم الذهب إلى أعلى مستوى لها منذ 18 شهرًا بسبب التفاؤل بشأن التوقيع على صفقة تجارية أمريكية صينية بعد أن قالت وزارة التجارة الصينية يوم الخميس إن بكين وواشنطن على اتصال وثيق
يسير الذهب على المسار الصحيح لتسجيل أفضل عام له منذ عام 2010 حيث كسب ما يقرب من 18 ٪ حتى الآن هذا العام بسبب حرب تعريفة استمرت 17 شهرًا بين أكبر اقتصادين في العالم
كما قام المستثمرون بتقييم البيانات من الصين التي أظهرت أن الأرباح في الشركات الصناعية نمت بأسرع وتيرة في ثمانية أشهر في نوفمبر لكن الضعف الواسع في الطلب المحلي لا يزال يشكل خطراً على أرباح الشركة العام المقبل
في مكان آخر انخفضت الفضة بنسبة 0.2 ٪ إلى 17.85 دولار للأوقية في حين ارتفع البلاتين بنسبة 0.4 ٪ إلى 950.50 دولار و استعد كلا المعدنين لتسجيل أفضل أسبوع لهما منذ أواخر أغسطس
ارتفع البلاديوم بنسبة 0.4 ٪ ليصل إلى 1908.58 دولار للأوقية
ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة حيث بلغت أعلى مستوياتها في ثلاثة أشهر بعد أن أظهرت البيانات إنفاقًا قياسيًا على الإنترنت من قبل المستهلكين الأمريكيين
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 6 سنتات أو 0.1٪ إلى 67.98 دولار للبرميل بعد ارتفاعها إلى 68.10 دولار وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر وارتفع عقد غرب تكساس الوسيط 11 سنتًا أو 0.2٪ إلى 61.79 دولارًا للبرميل
أظهر استطلاع يوم الخميس أن مشتريات الإجازات الأمريكية عبر الإنترنت وصلت إلى مستوى قياسي متجاوزة توقعات المحللين وإرسال الأسهم الأمريكية إلى جديدة
وقال ستيفن اينز كبير استراتيجيي السوق في آسيا لدى اكسي ترايدر "المستهلكون الأمريكيون" يظهرون علامات قليلة على تشديد أوتارهم المحببة وهو أمر إيجابي بالنسبة للنفط أيضًا
ارتفعت أسعار النفط أيضًا بسبب الآمال القوية في أن تبدأ السنة الجديدة في إنهاء حرب التعريفة التجارية طويلة الأجل بين الولايات المتحدة والصين وهو نزاع طغى على آفاق النمو الاقتصادي العالمي وترك علامات استفهام حول الطلب المستقبلي على النفط الخام
ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى في نحو شهرين يوم الخميس متماسكة فوق المستوى الهام 1500 دولار مع تأهب المستثمرين لإستنفاد موجة الصعود القوي في الأسهم زخمها، بينما ظلت أحجام التداول ضعيفة بفعل عطلات نهاية العام.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1510.74 دولار للاوقية في الساعة 1534 بتوقيت جرينتش. وفي تعاملات سابقة، سجلت الأسعار 1512.30 دولار للاوقية وهو أعلى مستوياتها منذ الرابع من نوفمبر. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 1515.70 دولار للاوقية.
وقال أليكس تورو، خبير الأسواق لدى ار.جيه.أو فيوتشرز، "1500 دولار مستوى مرتفع له طابع نفسي قوي. بمجرد ان نشهد إنطلاقه لأعلى، سنتخطى نقطة المقاومة الأولى 1512 دولار. وقد تكون تلك النقطة الفاصلة التي نبحث عنها في طريقنا نحو 1600 دولار".
"الذهب سيكون مدعوما في الفترة القادمة من خلال شراء بنوك مركزية وطلب متزايد وعوامل فنية قوية ودعم في السوق"
وربح المعدن نحو 18% حتى الأن هذا العام ويتجه نحو تحقيق أفضل أداء سنوي منذ 2010 وهو ما يرجع في الأساس إلى النزاع التجاري الذي طال أمده بين الولايات المتحدة والصين وتأثيره على الاقتصاد العالمي.
وقالت بكين يوم الاربعاء أنها على إتصال وثيق بواشنطن حول مراسم توقيع لإتفاق تجاري، بعد يوم من تصريح الرئيس الأمريكي دونال ترامب أنه والرئيس الصيني شي جين بينغ سيحضران حفل توقيع الاتفاق التجاري المبرم مؤخرا.
وقادت الآمال بإنفراجة في الحرب التجارية، مقرونة ببيانات محلية إيجابية مؤخرا، أسواق الأسهم الأمريكية نحو مستويات قياسية مرتفعة في الأسابيع القليلة الاخيرة ووضعت مؤشر ستاندرد اند بورز في طريقه نحو تحقيق أفضل أداء سنوي منذ 2013.
سجل مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وناسدك مستويات قياسية جديدة يوم الخميس على تفاؤل بإتفاق تجاري وشيك بين الولايات المتحدة والصين الذي يضع المؤشر القياسي في طريقه نحو أفضل أداء سنوي منذ 2013.
وعاد المتعاملون من عطلة عيد الميلاد على إعادة تأكيد بكين أنها على إتصال وثيق بواشنطن حول الإتفاق المبدئي، الذي من المتوقع على نطاق واسع توقيعه في أوائل يناير.
وأكد الرئيس دونالد ترامب يوم الثلاثاء أن الاتفاق سيحمل طابعا رسميا في حفل توقيع، لكن لم يكشف عن الموعد أو المكان.
وقادت الآمال بإنفراجة في الحرب التجارية التي طال أمدها، مقرونة بسياسة نقدية تيسيرية وبيانات اقتصادية قوية، الأسهم الأمريكية نحو مستويات قياسية مرتفعة في الأسابيع القليلة الماضية.
ويبعد مؤشر ستاندرد اند بور 500 نحو 1% عن تحقيق أفضل أداء سنوي منذ 1997.
وفي الساعة 4:51 مساءا بتوقيت القاهرة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 54.85 نقطة أو 0.19% إلى 28570.30 نقطة. وزاد مؤشر ستاندرد اند بور 500 بمقدار 7.90 نقطة أو 0.25% إلى 3231.28 نقطة بينما أضاف مؤشر ناسدك المجمع 29.61 نقطة أو ما يعادل 0.33% مسجلا 8982.50 نقطة.
ومن المتوقع ان تبقى أحجام التداول ضعيفة هذا الأسبوع.
ارتفع خام برنت صوب 68 دولار للبرميل مسجلا أعلى مستوياته منذ أكثر من ثلاثة أشهر يوم الخميس مدعوما بتقرير يظهر انخفاض مخزونات الخام الأمريكية وآمال بإنتهاء النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين ومساعي تقودها منظمة أوبك لتقييد الإمدادات.
وقال معهد البترول الأمريكي في وقت متأخر يوم الثلاثاء أن مخزونات الخام الأمريكية انخفضت 7.9 مليون برميل الاسبوع الماضي وهو انخفاض أكبر بكثير مما توقع المحللون.
وبلغ خام برنت، خام القياس العالمي، 67.83 دولار للبرميل وهو أعلى مستوى منذ 17 سبتمبر، وتداول على ارتفاع 39 سنت عند 67.59 دولار بحلول الساعة 1438 بتوقيت جرينتش. وزاد خام غرب تكساس الوسيط (الخام الأمريكي) 14 سنتا إلى 61.25 دولار.
ويبقى حجم التداول ضعيفا بسبب عطلات عيد الميلاد، الذي أجل إصدار التقرير الرسمي لمخزونات النفط الذي تنشره الحكومة الأمريكية يومين إلى يوم الجمعة.
وفيما يدعم الأسعار أيضا، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء أنه والرئيس الصيني شي جين بينغ سيحضران حفل توقيع لإتفاق المرحلة واحد لإنهاء نزاعهما التجاري والذي تم التوصل إليه في وقت سابق من هذا الشهر.
وأضرت الحرب التجارية المستمرة منذ نحو 17 شهرا بين أكبر اقتصادين في العالم النمو العالمي والطلب على النفط مما أثر سلبا على أسعار الخام لأغلب العام.
وعلى الرغم من ذلك، صعد برنت 25% في 2019 مدعوما بتخفيضات في المعروض من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها من بينهم روسيا.
ووافقت ما تعرف بمجموعة "أوبك بلس" هذا الشهر على تمديد وزيادة تخفيضات الإنتاج التي ستقطع 2.1 مليون برميل يوميا من السوق اعتبارا من يوم الأول من يناير أو حوالي 2% من الطلب العالمي.
ومع ذلك، يضخ المنتجون الأمريكيون، الذين ليسوا جزءا من اتفاقية أوبك بلس، كميات قياسية من الخام، خاصة النفط الصخري. ولكن من المتوقع ان يتباطأ نمو الإنتاج الأمريكي في 2020.
حقق الذهب مكاسب متخطيا حاجز 1500 دولار للاوقية مع تكوين المستثمرين مراكز إستعدادا لعام 2020 وتأتي مكاسب ما بعد عطلة عيد الميلاد رغم ارتفاع الأسهم وإنحسار المخاوف التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وصعد الذهب للجلسة الرابعة على التوالي في أفضل فترة مكاسب منذ أكتوبر ويتجه نحو أعلى مستوى إغلاق منذ أكثر من سبعة أسابيع. وتأتي المكاسب وسط تركيز على ما إذا كان توقف الاحتياطي الفيدرالي عن تخفيض اسعار الفائدة سيستمر العام القادم بعد ثلاثة تخفيضات في 2019.
وقال ستيفن إنيس، كبير محللي الأسواق الأسيوية لدى أكسي تريدر، في رسالة بحثية "بدون تحول من الفيدرالي نحو التيسير النقدي، من المستبعد ان يحقق الذهب مكاسب ضخمة، لكن يبدو ان السوق تحول خلق نطاق تداول جديد أعلى". وأضاف أن هذا الاتجاه الحالي "إشارة مواتية جدا للمراهنين على صعود الذهب".
ويرتفع الذهب 17% هذا العام—في طريقه نحو أفضل أداء منذ 2010—مع إقبال المستثمرين على الملاذات الآمنة وسط سجال الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين وموجة تيسير نقدي من البنوك المركزية. وحقق المعدن أحدث مكاسبه رغم ارتفاع الأسهم الأسيوية، وتصريح دونالد ترامب يوم الثلاثاء ان اتفاقا مع بكين "مكتمل".
وقال إنيس "يجب توخي الحذر حيث ان أسواق المعدن متقلبة جدا في ضوء انخفاض السيولة في السوق، خاصة أيضا ان الاخبار التجارية تبقى إيجابية وأسواق الاسهم لازالت تحقق مستويات قياسية جديدة".
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1505.62 دولار للاوقية وهو أعلى مستوى منذ الخامس من نوفمبر وبلغ في أحدث معاملات 1504.71 دولار.
وبلغ المعدن ذروته هذا العام عند 1557.11 دولار للاوقية في أوائل سبتمبر وهو أعلى سعر منذ أكثر من ست سنوات، وأتى صعوده على خلفية تسجيل الأسهم في بورصة وول ستريت مستويات قياسية. وتوسعت أيضا الحيازات العالمية في صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب في 2019.
ومع دخول العام الجديد، توجد أراء متباينة حول حظوظ الذهب. ففي وقت سابق من هذا الشهر، أوصى بنك جي.بي مورجان تشيس بالمراهنة على هبوط الذهب مع إكتساب الاقتصاد العالمي زخما. ومن بين المتفائلين تجاه المعدن الأصفر، يتنبأ مصرفا جولدمان ساكس ويو.بي.إس جروب بصعود الأسعار إلى 1600 دولار للاوقية.
ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس مدعومة بانفراج محتمل في الحرب التجارية الصينية الأمريكية وجهود منظمة أوبك لتقييد العرض على الرغم من أن التداول كان هادئًا لأن العديد من الأسواق كانت في وضع العطلات
ارتفع خام برنت 28 سنت أو 0.4 في المائة إلى 67.48 دولار للبرميل
ارتفع سهم غرب تكساس الوسيط 25 سنتًا مرتفعًا أيضًا بنسبة 0.4٪ عند 61.36 دولار للبرميل
وقال ستيفن اينيس كبير استراتيجيي السوق في آسيا لدى اكسي ترايدر أسعار النفط ما زالت تظهر قوة في نهاية العام مدعومة بمجموعة من التقدم النهائي في اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين واتفاق ديسمبر أوبك
كل ذلك يشير إلى أداء أقوى لأسعار النفط في الربع الأول مما كان يعتقد أي شخص منذ شهرين فقط
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء إنه سيحضر هو والرئيس الصيني شي جين بينغ حفل توقيع لما يسمى بالمرحلة الأولى لإنهاء النزاع التجاري الذي تم التوصل إليه في وقت سابق من هذا الشهر
أثرت الحرب التجارية التي استمرت 17 شهرًا تقريبًا على النمو الاقتصادي العالمي والطلب على النفط تاركة الأسعار في حدودها لمعظم العام
أدى انخفاض الطلب أيضًا إلى خفض الإنتاج من قبل منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وحلفائها بما في ذلك روسيا الأقل فاعلية في دعم السوق
وافقت مجموعة أوبك + المزعومة في نوفمبر على تمديد وتعميق تخفيضات الإنتاج التي ستستهلك ما يصل إلى 2.1 مليون برميل يوميًا من العرض أو ما يقرب من 2 ٪ من الطلب العالمي
ارتفع الدولار قليلاً مقابل الين يوم الخميس مدفوعًا بالتفاؤل بتخفيف التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وعلامات تعافي النمو العالمي
قالت بكين يوم الأربعاء إنها على اتصال وثيق بواشنطن في حفل توقيع اتفاق تجاري بعد يوم من تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه والرئيس الصيني شي جين بينغ سيحضران لتوقيع الاتفاق التجاري الذي تم التوصل إليه مؤخرًا
وقال كانت هناك بعض الشكوك حول ما إذا كان بإمكانهم توقيع صفقة بالفعل و لكن الصين أعلنت هذا الأسبوع عن تخفيضات في رسومها الجمركية بينما تحدث ترامب أيضًا عن احتفال بالصفقة لذلك فمن المرجح أن تتم الصفقة
ومقابل الين ارتفع الدولار بنسبة 0.2٪ إلى 109.54 يناً وعلى مسافة قريبة من أعلى مستوى في ستة أشهر عند 109.73 والذي تم لمسه في وقت سابق من هذا الشهر بالكاد تحرك اليورو عند 1.10905 دولار
صمد الدولار الأسترالي ثابتًا عند 0.6927 دولارًا ، وهو ظل أدنى من أعلى مستوى له في أربعة أشهر عند 0.6939 دولارًا وقد وصل في وقت سابق من هذا الشهر ، بينما كان تداول الدولار النيوزيلندي عند 0.6648 دولارًا بالقرب من أعلى مستوى له في خمسة أشهر
بقيت أسواق العملات العالمية في مزاج عطلة بعد يوم عيد الميلاد يوم الأربعاء ومع استمرار إغلاق العديد من المراكز يوم الخميس
ومع ذلك اتخذ التجار تقدمًا إيجابيًا بعد أن توصلت واشنطن وبكين إلى اتفاق مؤقت بشأن التجارة في وقت سابق من هذا الشهر والذي من المتوقع أن يستمر في دعم الأصول ذات المخاطر
في أسواق العملات ، عادةً ما تترجم الرغبة في المخاطرة القوية إلى المزيد من عمليات البيع بعملات الملاذ الآمن مثل الين مقابل عملات أكثر فعالية للنمو لا سيما في الصين مثل الدولار الأسترالي
ارتفع اليوان في الخارج قليلاً إلى 6.9905 يوان لكل دولار
في مكان آخر تداول الجنيه الإسترليني عند 1.2986 دولار بارتفاع طفيف عن المستويات قبل عطلة عيد الميلاد رغم أنه لا يزال أقل من ذروته في 13 ديسمبر عند 1.3516 دولار
ارتفعت أسعار الذهب فوق مستوى 1500 دولار الرئيسي إلى أعلى مستوى لها منذ شهرين يوم الخميس حيث أدى عدم اليقين حول توقيع اتفاق "المرحلة الأولى" بين الولايات المتحدة والصين إلى تعزيز تدفقات الملاذ الآمن إلى المعدن
ارتفع سعر الذهب الفوري 0.3٪ إلى 1503.02 دولارًا للأوقية و وصلت الأسعار إلى أعلى مستوياتها منذ 5 نوفمبر في وقت سابق من الجلسة عند 1503.87 دولار و ارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.2 ٪ إلى 1507.40 دولار للأوقية
قال الرئيس الامريكى دونالد ترامب يوم الثلاثاء انه سيتم عقد حفل توقيع مع الرئيس الصينى شي جين بينغ للمرحلة الاولى من الاتفاقية وأكدت بكين الخبر بقولها أنها على اتصال وثيق بواشنطن للتوقيع
بقيت المخاوف بشأن النمو قائمة حيث أظهرت بيانات يوم الاثنين أن الطلبات الجديدة للسلع الرأسمالية الرئيسية في الولايات المتحدة بالكاد ارتفعت في نوفمبر وانخفضت الشحنات مما يشير إلى أن الاستثمار في الأعمال التجارية سيظل على الأرجح عبئًا على الاقتصاد في الربع الرابع
تتم مراقبة البيانات الاقتصادية من الولايات المتحدة بشدة لمعرفة الإشارات بشأن المسار النقدي المستقبلي للبنك المركزي
اكتسبت السبائك حوالي 17٪ هذا العام حتى الآن وهي في طريقها لتحقيق أفضل عام لها منذ عام 2010 بسبب النزاع التجاري الطويل بين الولايات المتحدة والصين وتأثيره على الاقتصاد العالمي
اندلعت أسعار الذهب أعلاه وتتجه للأعلى إنها تقلب من الاتجاه الهبوطي إلى الاتجاه الصعودي
ارتفعت الفضة بنسبة 0.9 ٪ إلى 17.95 دولار للأوقية بعد أن بلغت أعلى مستوى لها منذ 5 نوفمبر في وقت سابق من الجلسة
ارتفع البلاتين بنسبة 1.3٪ إلى 950.87 دولارًا بعد أن لامس أعلى مستوى له منذ 4 نوفمبر في وقت سابق من الجلسة عند 954.03 دولارًا للأوقية
بينما ارتفع البلاديوم بنسبة 0.7٪ إلى 1896.69 دولارًا للأوقية
قال وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف أن روسيا قد تدرس استثمار جزء من صندوق الثروة الوطني في الذهب مضيفا انه يرى إستدامة أكبر للاستثمار في المعدن النفيس على المدى الطويل مقارنة مع الأصول المالية.
وروسيا واحدة من كبار منتجي الذهب في العالم، بينما كان بنكها المركزي مشتريا رئيسيا للمعدن خلال السنوات الأخيرة عندما بدأ البنك المركزي تقليص حصته من الأصول الدولارية ضمن احتياطياته من النقد الأجنبي وهو ما يرجع جزئيا إلى عقوبات غربية فُرضت على موسكو في 2014.
ويجمع صندوق الثروة الوطني التابع لوزارة المالية إيرادات من صادرات النفط وصُمم في البداية لدعم نظام معاشات التقاعد. وبلغت قيمته 124 مليار دولار في الأول من ديسمبر.
وبلغ احتياطي البنك المركزي من الذهب 72.7 مليون اونصة بقيمة 105.9 مليار دولار يوم الأول من ديسمبر.
وقال سيلوانوف "ثمة نقاش حول مسألة استثمار أموال الصندوق في الذهب والمعادن النفيسة. ويوجد العديد من المؤيدين والمعارضين".
وعادة ما تبيع شركات تعدين الذهب الروسية إنتاجها من المعدن إلى بنوك تجارية روسية، والتي بعدها تعيد بيعه للبنك المركزي.