Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

تتجه الأسهم الأمريكية نحو تسجيل أسوأ أداء فصلي منذ الأزمة المالية العالمية في صدمة للسوق ما كان يتوقعها أحد في بداية العام.

وكانت التداولات هادئة نسبياً في اليوم الأخير من الفصل السنوي. وانخفض مؤشر داو جونز  الصناعي 127 نقطة أو 0.6% إلى 22200 نقطة بعد وقت قصير من جرس بدء التعاملات، بينما خسر مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نسبة 0.6% ونزل مؤشر ناسدك المجمع 0.6%.

وتتناقض هذه التحركات الهادئة يوم الثلاثاء  مع ردة فعل السوق لأغلب الربع السنوي، التي وصفها  حتى المتعاملون المخضرمون في وول ستريت بأنها واحدة من أكثر الفترات اضطراباً فيما تعيه ذاكرتهم.

وقبل أشهر فقط، كان مديرو الأموال متفائلين بأن الاقتصاد العالمي سيحقق تعافياً بوتيرة معتدلة. فبدا ان الولايات المتحدة والصين تحرزان تقدماً نحو اتفاق تجاري، وبدت البنوك المركزية حول العالم مستعدة لإبقاء أسعار الفائدة بلا تغيير  في المستقبل المنظور.

ثم حدث وباء فيروس كورونا. وما كان يتضح في البداية للمستثمرين أنه مشكلة تؤثر في الأساس على الصين أصبح سريعاً قوة أصابت الشركات حول العالم بشلل فعلي .

وكانت عمليات البيع بعد ذلك عشوائية. وسارع المستثمرون للتخارج من أصول تتنوع من أسهم  وسلع إلى ديون الأسواق الناشئة مراهنين ان الاقتصاد العالمي في طريقه نحو ركود حاد. ولم تسلم الأسهم الأمريكية، التي لطالما كانت الرهان الرابح لدى المستثمرين في الأسهم، من نوبة البيع العنيف. وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 19% لهذا الربع السنوي حتى يوم الاثنين في طريقه نحو أكبر انخفاض فصلي منذ عام 2008. وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 22% حتى يوم الاثنين بصدد أسوأ انخفاض منذ 1987.

وخارج السوق الأمريكية، يتجه مؤشر ستوكي يوروب 600 لكبرى الشركات الأوروبية نحو أسوأ أداء فصلي منذ ما يزيد على 17 عام. وأنهى مؤشر نيكي الياباني الربع السنوي على أكبر خسارة منذ 2008.

ويبقى مديرو الأموال غير متأكدين ما إذا كانت المرحلة الأسوأ من البيع قد إنتهت أم لا.

ويقول محللون أن تآكل القيم في الأسواق المالية خلال الأسابيع الأخيرة فاقم من حدته عوامل من بينها زيادة إستخدام صناديق التحوط لنماذج التداول الآلية وتصغية المستثمرين بشكل عاجل مراهنات  تنطوي على مخاطر ممولة بأموال مقترضة ومساعي مديري أموال كبار  لبيع حتى الأصول الأكثر آماناً والاحتفاظ بسيولة نقدية أكبر.  واضطرت بنوك مركزية بقيادة الاحتياطي الفيدرالي للقيام بتدخلات طارئة لتعزيز التمويل في أسواق الائتمان وضمان معروض كاف من الدولارات الأمريكية لتهدئة أسوأ المخاوف.

وربما تشهد أسواق الأسهم عودة التقلبات عندما تبدأ الشركات تعلن أدائها الفصلي وأرباحها خلال أسابيع قليلة. ويتوقف النشاط الاقتصادي في دول كثيرة مع فرض الحكومات قيوداً على السفر الجوي والعمل للحد من إنتشار العدوى.

ويوم الثلاثاء، ساعدت علامات على تعافي في الاقتصاد الصيني في تحسين معنويات السوق.  وارتفع بحدة مؤشر رسمي لنشاط قطاع التصنيع في الصين في مارس مع إستئناف  المصانع عملها بعد أشهر من شبه إغلاق كامل، لكن حذر خبراء اقتصاديون من ان نشاط الشركات يبقى بعيداً عن الوضع الطبيعي.

انخفض الذهب 2.4% يوم الثلاثاء مع صعود الدولار وتحسن شهية المخاطرة بعد بيانات اقتصادية قوية من الصين، لكن يتجه المعدن النفيس نحو تحقيق سادس مكسب فصلي على التوالي وسط مخاوف بشأن توقف نشاط الاقتصاد العالمي بسبب فيروس كورونا.

وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 1.1% إلى 1604.91 دولار للاوقية في الساعة 1306 بتوقيت جرينتش. وصعد 5.7% لهذا الربع السنوي وما يزيد على 1% هذا الشهر. ونزلت العقود الاجلة الامريكية للذهب 1% إلى 1606.70 دولار.

وارتفع مؤشر الدولار 0.8% بعد تحقيق مكسب بنحو 1% في ساعات الليل حيث سارع المستثمرون والشركات باليابان في تغطية عجز في الدولار قبل ان ينتهي العام المالي هناك.  

ودعمت بيانات قوية لنشاط المصانع الصينية دعماً للأسهم العالمية يوم الثلاثاء لكن تتجه الأسواق نحو تسجيل أسوأ أداء فصلي منذ 2008 بفعل المخاوف بشأن الضرر الاقتصادي الناجم عن وباء كورونا.

وأصيب أكثر من 777 ألف شخصاً بالفيروس المستجد عبر العالم وتوفى 37561، وفقا لإحصاء رويترز.

وأعلنت البنوك المركزية حول العالم عن حزم تحفيز مالي ونقدي كبيرة في محاولة للحد من الضرر الاقتصادي حيث مدت الحكومات إجراءات إغلاق لمكافحة إنتشار الفيروس.

وقال أجاي كيديا، مدير كيديا للسلع في مومباي، "مع إطلاق البنوك المركزية تسونامي من التيسير الكمي في وقت يتصاعد فيه الخوف في الاسواق وتوشك ديون الحكومات على ان تتفجر، يبدو الأمر مثالياً لصعود الذهب صوب مستويات قياسية".

وفي نفس الأثناء، أعلن البنك المركزي الروسي أنه سيتوقف عن شراء الذهب بدءاً من الأول من أبريل ولم يقدم تفسيراً لهذا القرار.

ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الثلاثاء بفضل مشتريات للمستثمرين في القطاعات الدفاعية مع انتظار مؤشرات أخرى على أن الاقتصاد يستطيع تجاوز تداعيات توقف الأنشطة عالميا تقريبا لاحتواء تفشي وباء فيروس كورونا.

وبحلول الساعة 0706 بتوقيت جرينتش، ارتفع المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية بنسبة 1.1 بالمئة وأضافت الأسهم العقارية وأسهم المرافق والاتصالات التي عادة ما تُعد مستقرة في أوقات الاضطراب الشديد، ما بين 0.9 و1.5 بالمئة.

ورغم ذلك، يتجه المؤشر صوب اختتام أسوأ أداء فصلي منذ عام 2002 إذ أن ثقة المستثمرين أبعد ما تكون عن الاستقرار وسط تراجع حاد محا أكثر من ثلاثة تريليونات دولار من قيمة الشركات الأوروبية فيما يزيد قليلا عن شهر.

وكان سهم هالوفريش نقطة مضيئة إذ قفز 12 بالمئة بعدما توقعت شركة توصيل الوجبات الألمانية أن تتجاوز إيرادات الربع الأول تقديرات السوق.

تعافى النفط يوم الثلاثاء بعد أن اتفق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على محادثات لتحقيق الاستقرار في أسواق الطاقة ، مع تجاوز المعايير القياسية أدنى مستوياتها في 18 عامًا مع تفشي الفيروس في الطلب على الوقود في جميع أنحاء العالم.
ارتفع خام برنت بمقدار 30 سنتًا أو 1.3٪ إلى 23.06 دولارًا للبرميل بحلول 0635 جي 5 إم تي ، بعد أن أغلق يوم الاثنين عند 22.76 دولارًا ، وهو أدنى مستوياته منذ نوفمبر 2002.

وصعد الخام الأمريكي بمقدار 1.21 دولار أو 6.0٪ إلى 21.30 دولار للبرميل بعد أن استقر في الجلسة السابقة عند 20.09 دولار وهو أدنى مستوى منذ فبراير 2002.

واجهت أسواق النفط ضربة مزدوجة من تفشي الفيروس  وحرب أسعار بين المملكة العربية السعودية وروسيا بعد فشل أوبك والمنتجين الآخرين في الاتفاق على تخفيضات أكبر لدعم أسعار النفط في أوائل مارس.

قال الكرملين يوم الاثنين إن ترامب وبوتين اتفقا خلال مكالمة هاتفية على أن يناقش كبار مسؤولي الطاقة في استقرار أسواق النفط.

قال إدوارد مويا ، كبير محللي السوق في شركة  للسمسرة: "إن أسعار النفط تعود إلى الوراء من أدنى مستوى لها منذ 18 عامًا على أمل أن المخاوف من زيادة المعروض قد تشهد بعض الراحة في النهاية".

ارتفع الدولار مقابل الين يوم الثلاثاء مع اندفاع المستثمرين والشركات اليابانية لتغطية نقص الدولار قبل نهاية السنة المالية ، لكن المعنويات ظلت هشة مع تفاقم أزمة فيروس  العالمي.
بقي اليوان الصيني مستقرا حتى بعد أن أظهر مسح رئيسي عودة التصنيع إلى النمو في مارس ، لكن المستثمرين ما زالوا متشككين في هذا الارتفاع بالنظر إلى أن العديد من الشركات لا تزال تكافح لاستئناف عملياتها من اضطرابات فيروسات التاجية.

انخفض الجنيه الإسترليني مقابل الدولار واليورو حيث استمر تخفيض التصنيفات السيادية في الضغط على الجنيه الإسترليني ، مما يؤكد ضغوط المالية العامة من التحفيز المالي الضخم الذي تشتد الحاجة إليه.

يوم الثلاثاء هو آخر بيانات تداول للسنة المالية اليابانية ونهاية ربع السنة لكبار المستثمرين في أماكن أخرى ، مما قد يؤدي إلى بعض التقلبات المتقلبة حيث يغلق كبار اللاعبين في سوق العملات دفاترهم.

ومع ذلك ، يحذر المحللون من أن ركودًا عالميًا شبه مؤكد بسبب الفيروس  سيظل تأثيرًا مهيمنًا في التداول ويفضل في النهاية العملات الأقل تأثرًا بالتباطؤ الاقتصادي.

قال يوكيو إيشيزوكي ، استراتيجي العملات الأجنبية في شركة دايوا سيكيوريتيز في طوكيو: "الحديث هو أن الأسماء اليابانية تفتقر إلى الدولار ، والتي من المرجح أن تبقي عرض الدولار جيدًا في وقت لندن".

"علينا أن ننظر إلى أبعد من ذلك ونركز على ما يجري في الاقتصاد الصيني. حتى لو كانت هناك بعض البيانات اللائقة من الصين ، لا يمكنني أن أكون متفائلًا ، لأن النشاط الاقتصادي في العديد من البلدان يتجه إلى التوقف. "

ارتفع الدولار بنسبة 0.45٪ إلى 108.31 ين ياباني يوم الثلاثاء.

في السوق البرية ، لم يتغير اليوان كثيرًا عند 7.0888 مقابل الدولار.
الجنيه الإسترليني = انخفض D3 بنسبة 0.68٪ إلى 1.2334 دولار أمريكي ، ومقابل اليورو 3 ، انخفض الباوند 0.5٪ إلى 89.30 بنس.

وظل الجنيه الاسترليني تحت السلاح بعد أن خفضت وكالة التصنيف فيتش تصنيف الديون السيادية البريطانية يوم الجمعة قائلة إن مستويات الديون ستقفز مع زيادة الإنفاق لتعويض إغلاق قريب للاقتصاد

صعد الدولار يوم الاثنين منهياً تراجعات دامت لأسبوع مع تأهب المستثمرين لعدم يقين طويل الآمد وإطلاق الحكومات إجراءات تحفيز نقدي ومالي لمكافحة تأثير وباء فيروس كورونا.

وانخفض اليوان في التعاملات الخارجية بعدما خفض البنك المركزي الصيني سعر الفائدة الرئيسي بين البنوك، بينما أجرى أيضا البنك المركزي لسنغافورة تيسيراً نقدياً نشطاً يوم الاثنين.

وسجلت عملات اليورو والاسترليني والدولار الاسترالي تراجعات لتنهي تعافيها مؤخرا الذي أعقب جهود بنك الاحتياطي الفيدرالي لتهدئة الطلب على العملة الأمريكية كملاذ آمن في وقت سابق من هذا الشهر.

وظل القلق حول إنتشار فيروس كورونا والتأثير الاقتصادي لجهود مكافحته يهيمن على أسواق العملات، لكن التحركات السعرية يوم الاثنين كانت هادئة نسبياً وأقل بكثير منها في الجلسات الاخيرة.

وارتفع مؤشر الدولار 0.8% إلى 99.09 نقطة.

وقال محللون ان إعادة ترتيب المستثمرين للمحافظ بمناسبة نهاية الشهر بالإضافة للقلق حول الفيروس يدعم أيضا الدولار.

ونزل اليورو 0.9% إلى 1.1037 دولار بينما انخفض الاسترليني 0.9% إلى 1.2366 دولار.

وفي الاسبوعين الماضيين، سجل الدولار في البداية أكبر صعود اسبوعي منذ الأزمة المالية العالمية في 2008 مع تهافت المستثمرين والشركات عليه كونه العملة الأكثر سيولة في العالم، ثم سجل اكبر انخفاض أسبوعي منذ 2009. وقد هدأت ضغوط التمويل لكن لم تتلاش إذ يبقى الطلب على السيولة الدولارية مرتفعاً.

وارتفع الدولار 0.4% مقابل اليوان الصيني في التعاملات الخارجية إلى 7.1132 بعد ان خفض البنك المركزي الصيني على غير المتوقع سعر الفائدة الرئيسي بين البنوك، فائدة الريبو العكسي لآجل سبعة ايام، بمقدار 20 نقطة أساس.

وانخفض بحدة الدولار الاسترالي قبل ان يتعافى ويتداول على تراجع 0.1% مقابل نظيره الامريكي عند 0.6158 دولار أمريكي.

هذا وهوى الراند الجنوبي أفريقي إلى مستوى قياسي بعد ان خفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني لجنوب أفريقيا.

قفزت أسهم شركة "مختبرات أبوت" خلال التعاملات الأمريكية بعدما كشفت الشركة عن جهاز اختبار لفيروس كورونا يحدد ما إذا كان شخص مصاب خلال خمسة دقائق، وهو جهاز صغير جدا وقابل للحمل بحيث يمكن استخدامه في أي مكان يقدم رعاية صحية.

وربح سهم الشركة 13% في أكبر مكسب خلال جلسة منذ 2002. وفي أحدث تعاملات، تداول السهم مرتفعاً 9.9% عند 81.94 دولار.

وقال جون فريلس، نائب رئيس قسم البحوث والتطوير في أبوت للمختبرات، أن الشركة المصنعة للأجهزة الطبية تخطط لتوفير 50 ألف اختبار في اليوم الواحد بدءاً من الأول من أبريل. وينظر الفحص الجزيئي إلى مكونات جينوم فيروس كورونا، التي يمكن سريعاً رصدها عندما تكون متواجدة بمستويات مرتفعة. وأشار ان إجراء فحص دقيق لاستبعاد بالكامل وجود إصابة قد يستغرق 13 دقيقة.

وحصلت أبوت على موافقة طارئة من قبل الهيئة الأمريكية للغذاء والدواء "للاستخدام من قبل المختبرات المعتمدة ومنشآت الرعاية الصحية"، حسبما أعلنت الشركة في وقت متأخر يوم الجمعة.

وتواجه الولايات المتحدة صعوبة في توفير اختبارات كافية لرصد الفيروس، رغم ان التفشي يهدد بإنهيار الطاقة الاستيعابية للمستشفيات في نيويورك وكاليفورنيا وواشنطن ومناطق أخرى. وبعد اقتصار الاختبار في البداية على الأشخاص الأكثر عرضة للخطر، ووجود مشكلات في اختبار من تصميم المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، كشفت سريعاً الجهات التنظيمية الأمريكية عن أجهزة تشخيص من تصنيع كبرى شركات أجهزة الفحص الطبي في العالم.  

ارتفعت الأسهم الأمريكية وتراجعت بحدة أسعار النفط بعدما أشار مسؤولون حكوميون أن إجراءات إحتواء وباء كورونا ربما تبقى قائمة لفترة طويلة.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 1.9% أو 414 نقطة إلى 22052. وأضاف مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نسبة 2.2%، بينما زاد مؤشر ناسدك المجمع 2.6%.

ومدد البيت الأبيض يوم الأحد العمل بإرشادات التباعد الاجتماعي حتى نهاية أبريل. ويمثل هذا التحرك تغيراً في موقف الرئيس ترامب، الذي سبق وقال أنه يآمل بتخفيف القيود بحلول عيد الفصح للحد من الضرر الاقتصادي. وأغلقت شركات كثيرة عبر الدولة أبوابها أو حدت من أنشطتها للمساعدة في وقف إنتشار الفيروس شديد العدوى.

وهبطت العقود الاجلة للنفط الخام الأمريكي أكثر من 6% مسجلة أدني مستوى منذ أكثر من 18 عام مع توقع المحللين ان تؤدي إجراءات الحجر الصحي إلى أكبر انخفاض في الطلب على النفط في التاريخ.

وقال أوليفر جونز، كبير الخبراء الاقتصاديين في كابيتال ايكونوميكس، "من الواضح تماماً ان الربع السنوي القادم على الأقل سيكون سيئاً للغاية". "سنرى بعض حالات الإنكماش الشديد إلى حد لا يصدق في نشاط اقتصادات متقدمة كثيرة".

وستختبر أيضا نهاية الربع الأول يوم الثلاثاء قدرة شركات كثيرة على الوفاء بإلتزامات. وفي نفس الأثناء، يستعد المتعاملون لقيود جديدة على السيولة في بعض الأسواق المالية مع ترتيب المستثمرين المحافظ وتقييم البنوك ميزانياتها في نهاية مارس.

وتعرضت أسعار النفط الخام الأمريكي لضغوط متجددة حيث أثارت القيود المفروضة على نشاط الشركات في أغلب الاقتصادات—إلى جانب التهديد بمستويات إنتاج مرتفعة من السعودية وروسيا—إحتمال حدوث ركود أطول من المتوقع في أسواق الوقود.

ووفقاً لمحللين في بنك اوف أميريكا، من المتوقع ان ينخفض الطلب العالمي على النفط 12 مليون برميل يومياً في الربع الثاني في أشد انخفاض على الإطلاق. ومع توقعات بتسارع الإنتاج أيضا، يتوقع البنك ان تنخفض العقود الاجلة للخام الأمريكي وخام برنت دون 20 دولار للبرميل في الأشهر المقبلة وان يستنفد العالم سعة تخزين النفط.

وهوى الخام الأمريكي 5.2% إلى 20.41 دولار للبرميل مقترباً من مستويات لم تتسجل منذ فبراير 2002. وهبط خام برنت، خام القياس العالمي، 7.7% إلى 25.77 دولار للبرميل لتصل خسائره هذا العام إلى 60%.

 

تراجعت مؤشرات أسعار النفط الخام بشكل حاد يوم الاثنين ، حيث وصل برنت إلى أدنى مستوى له منذ نوفمبر 2002 ، حيث تزايدت المخاوف بشأن جائحة فيروس نقص المناعة البشرية التآكل الطلب وتآكل حرب الأسعار بين السعودية وروسيا وهددت بحمل السوق.

وانخفضت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 5.8٪ ، أو 1.45 دولار ، إلى 23.48 دولار للبرميل حتى الساعة 0623 بتوقيت جرينتش ، بعد انخفاضها في وقت سابق إلى 23.03 دولار ، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر 2002.

انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 19.92 دولارًا ، بالقرب من أدنى مستوى له في 18 عامًا الذي سجله في وقت سابق من هذا الشهر ، وكان آخر تداول منخفضًا بنسبة 3.8٪ أو 0.82 دولارًا عند 20.69 دولارًا للبرميل.

كما تراجعت الأسهم الآسيوية يوم الاثنين على الرغم من الجهود الشاملة للبنوك المركزية لدعم الأسواق بخفض أسعار الفائدة وحملات شراء الأصول.

تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين حيث طغت رحلة إلى النقد لتغطية الخسائر في الأسهم على التدابير التي اتخذتها البنوك المركزية العالمية لاحتواء التداعيات الاقتصادية لوباء فيروس كورونا


انخفض الذهب الفوري بنسبة 0.3٪ إلى 1،612.60 دولار للأوقية  بعد انخفاض يوم الجمعة بنسبة 0.7٪. تراجعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي 0.6٪ إلى 1،643.70 دولار للأوقية


وقال مايكل مكارثي كبير المحللين الاستراتيجيين في سي.ام.سي ماركتس كلما زاد الوضع سوءًا ازدادت الصلة بين الأسهم والذهب  لأنه إذا رأينا المزيد من التدهور الاقتصادي الذي سيجر الذهب إلى أسفل مع أسواق الأسهم


تراجعت الأسهم الآسيوية وتراجعت أسعار النفط مرة أخرى بسبب المخاوف من أن الإغلاق المرتبط بالفاشية قد يستمر لأشهر


حذر رئيس صندوق النقد الدولي يوم الجمعة من أن الوباء دفع بالفعل الاقتصاد العالمي إلى الركود ويجب على الدول الاستجابة بإنفاق "ضخم للغاية" لتجنب سلسلة من حالات الإفلاس والتخلف عن سداد ديون الأسواق الناشئة


بدأت البنوك المركزية جهودًا شاملة لتعزيز النشاط مع تخفيضات الأسعار وحملات شراء الأصول الضخمة ، مع كون الصين وسنغافورة ونيوزيلندا هي أحدث الإضافات
وافق مجلس النواب الأمريكي يوم الجمعة على حزمة مساعدات بقيمة 2.2 تريليون دولار - وهي الأكبر في التاريخ - للمساعدة في التعامل مع الانكماش الاقتصادي الذي سببه الفيروس


جلبت عطلة نهاية الأسبوع المزيد من الأخبار السيئة على جبهة التفشي ، حيث بلغ عدد القتلى العالمي ما يقرب من 34000. تجاوزت الوفيات في الولايات المتحدة 2400 حالة وارتفعت حالات الإصابة إلى ما بعد 141000


كان وزن الذهب بمثابة توقف في انزلاق الدولار الذي جاء مع حالة نفور من المخاطرة الأوسع نطاقا ، بعد ارتفاع الدولار وسط التدافع على النقد ثم تراجع بعد أن بدأت البنوك المركزية في اتخاذ إجراءات سيولة غير مسبوقة


وقال كايل روددا المحلل في اي.جي ماركتس حزمة الحوافز المالية الامريكية ايجابية بالنسبة للدولار وربما يكون أحد عناصر ذلك في الوقت الحالي

 هناك علاقة سلبية بين مؤشر الدولار وأسعار الذهب


وقال مكارثي لن أقول أن وضع الذهب كملاذ آمن قد انتهى  ولكن إذا استمرت الأمور في التدهور الاقتصادي فقد يصبح مصدر تمويل وهذا سيعوض وضعه كملاذ آمن


وانخفض البلاديوم 0.7٪ إلى 2253.74 دولار للأوقية ، وانخفض البلاتين 3.5٪ إلى 715.36 دولار ، بينما تراجعت الفضة 4.2٪ إلى 13.86 دولار