Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

قالت مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة تخطط للضغط على السعودية لتقييد زيادة مقررة في إنتاجها من النفط وذلك بإستغلال صفة المملكة كرئيس لمجموعة الدول العشرين.

وإنهارت أسعار النفط هذا الشهر بعد خلافات بين السعودية وروسيا حول كيفية تزويد الأسواق العالمية بالخام استجابة  لتفشي فيروس كورونا. وادى التضارب في الأراء إلى تفكك تحالف مستمر منذ أربع سنوات بين منظمة أوبك بقيادة السعودية وروسيا، بعدها قالت الرياض أنها ستعزز الإنتاج وتخفض الأسعار لإنتزاع حصة سوقية من روسيا.

ويخطط زعماء الاقتصادات الكبرى بمجموعة العشرين للإنعقاد في مؤتمر عبر الفيديو يوم الخميس لمناقشة تأثير فيروس كورونا وكيف ربما ينسقون  الاستجابة للوباء. ولكن تنظر واشنطن إلى هذا الاجتماع الإفتراضي—بقيادة السعودية—كفرصة لإطلاق مناقشة حول الحاجة لإنهاء حرب أسعار تهدد المنتجين الأمريكيين وتضر البنوك الأمريكية التي تدعمهم، حسبما أضافت المصادر.

وأشارت المصادر أن الولايات المتحدة تعتزم تحذير السعودية أن المملكة قد تتضرر أيضا إذا ما إهتز استقرار النظام المالي الغربي بفعل حرب أسعار النفط.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية مايك بومبيو تحدث يوم الثلاثاء مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. ولم تقدم سوى تفاصيل قليلة، لكن  قالت أن الاثنين ناقشا أهمية الحفاظ على استقرار أسواق الطاقة العالمية، خاصة خلال وباء فيروس كورونا.

لودويج كارل عالق في منزله ويشعر بالقلق حول ذويه من كبار السن، وطوال ذلك يزدهر نشاطه التجاري.

كارل هو عضو بمجلس إدارة "سويس جولد سيف المحدودة"، وهي شركة مشغلة لقباء "vaults" شديدة التأمين في جبال الألب فيها تخزن كميات متزايدة من المعادن النفيسة لصالح أثرياء أجانب بينما يتفاقم إنتشار وباء كوفيد-19. وعادة ما تساعد الشركة العملاء على شراء الذهب، لكن أغلقت الحكومات العشرات من الشركات في ظل الأزمة مما يجعل من الصعب بشكل متزايد ان يضع الناس أيديهم على المعدن.

وقال كارل "ما يحدث أمر جنوني بكل تأكيد...في الوقت الحالي، إذا أراد شخص ما شراء الذهب، أتمنى له التوفيق في إيجاده. فأغلب متاجر الذهب مغلقة".

وأغلقت إلى حد كبير صناعة تنقية الذهب في سويسرا، المركز الدولي الرئيسي لتحويل المعدن إلى سبائك وعملات معدنية، بسبب الجهود الرامية إلى إحتواء الوباء العالمي. ويعوق تعليق الرحلات الجوية خططاً لنقل المعدن حول العالم وتقلص شركات تعدين الذهب أنشطتها مما يؤدي إلى تباطؤ صناعة المعادن النفيسة في وقت يتزايد فيه الطلب.

وقالت ديبرا تومسون، مدير المبيعات الدولية للذهب في اي.بي.في انترناشونال فولتز، التي تعرض صناديق ودائع آمنة وشراء المعادن النفيسة على مستوى العالم. وقالت "أخر مرة رأيت فيها هذا الحجم من الفوضى كان وقت هجمات الحادي عشر من سبتمبر".

ويشتري المستثمرون بالقطاع الخاص سبائك ذهب تزن كيلوجرم أو أقل، وهذا الوزن أقل بكثير من تلك المتداولة بين البنوك. وتؤثر ندرة المعروض التأثير الأكبر على النطاق الأدنى من السوق.

وسيتعين على من لازالوا يريدون شراء وتخزين سبائك الذهب الصغيرة الانتظار حتى تفتح من جديد المصافي. وتقع ثلاثة من كبرى مصافي الذهب في العالم—"فالكامبي اس.ايه" و"أجور هيرايوس" ووحدة المصفاة التابعة "لإم.كيه.إس بامب جروب"—في تيسينو المقاطعة السويسرية على الحدود مع شمال إيطاليا الأشد تضرراً على مستوى الدولة من الفيروس.

وتلقت أسعار الذهب ضربة قاسية هذا الشهر مع قيام بعض المستثمرين ببيع المعادن النفيسة لتلبية شروط تغطية هامش خلال أسوأ موجة بيع في الأسواق منذ أكثر من عشر سنوات. وباع أخرون لشراء أصول مثل الدولار. ولكن هذا الأسبوع عاد المشترون إلى السوق على خلفية إجراءات تحفيز ضخمة حدت من الضغوط التمويلية.

وربح الذهب في المعاملات الفورية نحو 8% حتى الان هذا الأسبوع ليتداول قرب 1617 دولار للاوقية. وقال بنك جولدمان ساكس ان المعدن ربما عند نقطة تحول وأن الوقت قد حان للشراء. وقال الملياردير المصري نجيب ساويرس أنه يزيد حصصه في أسهم شركات تعدين بينما أشار المستشمر المخضرم مارك موبيوس أن هذا ليس وقتاً لبيع المعدن.

تأرجحت الأسهم الأمريكية بين مكاسب وخسائر يوم الاربعاء بعد ان توصل المشرعون والبيت الأبيض إلى اتفاق على حزمة تحفيز بتريليوني دولار، في استمرار لواحدة من أكثر فترات السوق اضطراباً فيما تعيه الذاكرة.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 51 نقطة او 0.3% إلى 20756 نقطة مقلصاً مكاسب بعد ان قفز بأكثر من 600 نقطة في النصف ساعة الأولى من جلسة التداول. وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.7% وخسر مؤشر ناسدك المجمع 1.2%.

ويترقب المستثمرون إلتزام الحكومة بمساعدات جديدة للاقتصاد حيث أدى وباء كورونا الأخذ في الإنتشار إلى إغلاق المصانع وتعليق الدراسة بالمدارس والجامعات ووقف سفر ملايين من الأمريكيين.  ومن المرجح ان يشمل تشريع ينتظر الموافقة شيكات مالية مباشرة لكثير من الأمريكيين فضلاً عن قروض للشركات في مسعى لطمأنة القلقين حول التداعيات الاقتصادية للوباء.

وقال اندرو هنتر، كبير الخبراء الاقتصاديين المختصين بالاقتصاد الأمريكي في مؤسسة كابيتال ايكونوميكس، "من الواضح أنها حزمة كبيرة جدا، غير مسبوقة في وقت سلم".

ولكن حذر هنتر من ان هذا الإجراء لن يكون كافياً لمنع الناتج الاقتصادي من الإنكماش بحدة في الربع الثاني. وقال "رأينا إغلاق أجزاء كبيرة من الاقتصاد، ولا يوجد شيء يمكن ان يفعله الاحتياطي الفيدرالي أو التحفيز المالي لتغيير ذلك".

وساهم عدم اليقين حول الوباء ومساره، بجانب قفزة في أحجام التداول، في تحركات كبيرة عبر الأسواق خلال الأسابيع القليلة الماضية—وهو شيء يقول المحللون والمستثمرون أنه سيظل على الأرجح أمراً مألوفاً في المستقبل المنظور.

وقفزت أسهم شركات الطيران يوم الاربعاء على مراهنات أن الصناعة ستكون واحدة من المستفيدين الرئيسيين من حزمة التحفيز.

وقفز سهم شركة بوينج ذات الثقل بمؤشر داو جونز 13% مما يعطي دفعة للمؤشر ككل. وارتفع سهما شركة يونيتد ايرلاينز  وشركة أميريكان أيرلاينز 1.9% و 3.8% على الترتيب.

الذهب يتراجع حيث يفوق الاندفاع النقدي آمال التحفيز الأمريكية

  انخفض الذهب الفوري بنسبة 0.3٪ إلى 1605.45 دولار للأوقية  بعد ارتفاعه بنسبة 1.6٪ في وقت سابق اليوم وقفز المعدن بأكثر من 3٪ في الجلسة السابقة

وصعدت العقود الآجلة للذهب الأمريكي 0.5٪ إلى 1668.60 دولار وقالت محللة سي.ام.سي ماركتس مارجريت يانج التطور الأخير في أسعار الذهب لا علاقة له بالأساسيات (المعدن) قد انفصل عن وضع الملاذ الآمن  نحن في أوقات غير مسبوقة ولا يمكن تبرير أي شيء 

وقالت لا تزال معنويات المستثمرين هشة وحذرة للغاية  ولا يزال المال هو الملك على رأس أذهان الناس 

لذا من المرجح أن تستمر التقلبات  مضيفة أن هناك نقصًا في العرض المادي للوفاء بالتزامات سوق العقود الآجلة

واصلت أسعار الذهب القياسية المرجعية تداولها دون العقود الآجلة للذهب الأمريكي في إشارة إلى قلق السوق من أن قيود السفر الجوي وإغلاق مصافي المعادن الثمينة سيعيق شحنات السبائك إلى الولايات المتحدة لتلبية المتطلبات التعاقدية

قال الديمقراطيون والجمهوريون الأمريكيون البارزون يوم الثلاثاء إنهم قريبون من صفقة بشأن حزمة تحفيز بقيمة 2 تريليون دولار للحد من الخسائر الاقتصادية للوباء

لقد استفاد الذهب من توقعات إجراءات التحفيز الضخمة التي من المحتمل أن توافق عليها الولايات المتحدة

قال جون شارما  الاقتصادي في بنك أستراليا الوطني  إن المستثمرين يشعرون أن الذهب قد يحتفظ بقيمته لكنه أضاف أن المستثمرين كانوا في أذهانهم  سواء كانوا يريدون الحصول على سلامة الذهب أو تصفية المراكز لتغطية الخسائر على السلع الأخرى والبحث عن ملجأ نقدي أصاب الفيروس أكثر من 395500 شخص في جميع أنحاء العالم حتى يوم الثلاثاء  وأجبر العديد من البلدان على إغلاق مدنها لمكافحة الانتشار في إشارة إلى شهية المستثمرين للذهب ارتفعت الحيازات في أكبر صندوق متداول بالذهب المدعوم بالذهب في العالم  بنسبة 1.3٪ إلى 935.98 طن يوم الثلاثاء

من بين المعادن الثمينة الأخرى  ارتفع البلاديوم 0.1 ٪ إلى 1،934.50 دولار للأونصة وارتفع البلاتين 2.5 ٪ إلى 725.86 دولار

ارتفع كلا المعدنين بأكثر من 10 ٪ في الجلسة السابقة على خلفية إغلاق المنتج الرئيسي في جنوب إفريقيا

ارتفعت الفضة 0.3٪ إلى 14.31 دولار للأوقية 

ارتفع النفط ارتفاعًا مدفوعًا بالتفاؤل بشأن الإنفاق التحفيزي الأمريكي إلى اليوم الثالث و لكن حرب أسعار شرسة لا تظهر أي علامات على التراجع استمرت في التعلق بالسوق.

وسعت العقود الآجلة في نيويورك مكاسبها هذا الأسبوع إلى أكثر من 10 ٪ بعد أن أشارت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إلى أن الكونجرس سيتوصل إلى صفقة بشأن مشروع قانون إنفاق ضخم ، بعد يوم من كشف مجلس الاحتياطي الاتحادي عن مجموعة شاملة من الإجراءات الاقتصادية.

ومع ذلك ، فإن شبح انهيار الطلب وتزايد وفرة النفط يجعل الانتعاش المستمر في الأسعار غير مرجح. وعكس هذه المخاوف ، غرق خام برنت القياسي العالمي المنتشر لستة أشهر في أعمق الكانغو منذ أكثر من عقد ، وهي إشارة هبوطية تشير إلى زيادة العرض

أبطأ الدولار تراجعه وتراجعت مكاسبه في العملات ذات المخاطر العالية يوم الأربعاء ، حيث أبقت حالات الفيروس  المتزايدة الأسواق على حافة الهاوية وأجزاء من سوق تمويل الدولار .
كانت التجارة الآسيوية وعرة و لكن تحركات العملة كانت أكثر حذراً بكثير من المكاسب الكبيرة المسجلة في الأسهم على أمل الحصول على حزمة تحفيز أمريكية ضخمة.

تراجع الدولار كملاذ آمن  والذي تراجع بشدة من القمم الأخيرة ، بنسبة 0.3٪ مقابل اليورو إلى 1.0814 دولار ، وتراجع مقابل الين الياباني  إلى 110.97 ين لكل دولار.

كانت العملات الأكثر تضررًا في رحلة الأسبوع الماضي إلى العملة الأمريكية التي حافظت على مكاسب كبيرة بين عشية وضحاها  مع أكبر الخاسرين ثبات أكثر.

الجنيه الإسترليني  صعد 0.4٪ إلى 1.1796 دولارًا ، والدولار الأسترالي عالج 0.5٪ إلى 0.5979 دولارًا. وقد خسر كلاهما أكثر من 5٪ الأسبوع الماضي .

دعم عرض مجلس الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة لشراء عدد غير محدود من السندات ، بالإضافة إلى فتح خطوط تمويل بالدولار خصم للبنوك المركزية الكبيرة ، دعم الشعور بالمخاطرة لليوم الماضي وأحرز تقدمًا في الحد من الضغط في النظام المالي.

جنبا إلى جنب مع حزمة التحفيز الأمريكية الهائلة في المستقبل القريب ، فقد ساعد مؤشر داو جونز على تحقيق أكبر مكسب له في يوم واحد منذ عام 1933 بين عشية وضحاها.

لكن الأعصاب والطلب المرتفع على الدولار نقدا حدا المزيد من المكاسب في عملات مثل الدولار الاسترالي واليورو والجنيه الاسترليني.

تواجه سوق الذهب في نيويورك نقصاً تاريخياً في المعروض إذ يقطع الوباء العالمي طرق التجارة الفعلية في نفس الوقت الذي فيه يقبل المستثمرون على المعدن كملاذ آمن.

وتتعلق المسألة بما إذا كان ذهب كاف سيكون متاحاً في نيويورك للتسليم مقابل عقود آجلة يتم تداولها في بورصة السلع "كوميكس" بنيويورك مع إغلاق مصافي المعادن وتوقف حركة الطيران بفعل جهود إحتواء الفيروس. وحتى يوم الاثنين، بلغ عدد العقود الاجلة في الذهب تسليم أبريل  195.604 عقداً ما يعادل 19.6 مليون اونصة. ووصلت المخزونات الإجمالية القابلة للتسليم  في مخازن بورصة كوميكس إلى 8.7 مليون اونصة.

وقال ثاي ونغ، رئيس تداول مشتقات المعادن لدى بي.ام.دبليو كابيتال ماركتز، يوم الثلاثاء "هذا شيء لم نشهده منذ عقود لأن المصافي لم تضطر أبداً أن تغلق—ليس في حالة حرب، ولا في الأزمة المالية العالمية، ولا في كوارث طبيعية". "لم يحدث أبداً، وقد حدث سريعاً على نحو صادم".

وأدت المخاوف حول المعروض والتدافع على شراء الذهب إلى ارتفاع العقود الاجلة المتداولة في نيويورك إلى أعلى علاوة سعرية منذ عقود فوق الذهب للمعاملات الفورية المتداول في بورصة لندن وتبرز مدى تلهف المستثمرين لإيجاد ملاذ آمن وسط اضطرابات في السوق أوقد شراراتها الفيروس. ولم يكن الفارق السعري بهذا الحجم منذ الثمانينيات عندما حاول الأخوان "هنت" السيطرة على سوق الفضة وتسببا في صعود العقود الاجلة للذهب إلى 850 دولار للاونصة، وهو مستوى قياسي وقتها لم تتجاوزه إلا بعد 25 عاماً.

وقالت مجموعة تجارية في لندن تمثل المشاركين في سوق الذهب يوم الثلاثاء أنها تتعاون مع بورصة كوميكس وأخرين "لتسهيل التسليم الفعلي في نيويورك" و"ضمان كفاءة إدارة سوق الذهب العالمية". وقال اتحاد سوق السبائك في لندن أن التقلبات في العقود الاجلة ببورصة كوميكس تؤثر على السيولة.

ولم تعلق بورصة كوميكس على طلب للتعليق.

وفي إشارة أخرى إلى الضغط الذي تشهده العقود الاجلة للذهب: تداولت العقود الاجلة لشهر أبريل على ارتفاع يزيد على 20 دولار عن العقود الاجلة الأكثر نشاطاً تسليم يونيو يوم الثلاثاء.

ويعطل الفيروس سلسلة الإمداد العالمية للمعادن النفيسة. فتضطر مصافي المعادن في أوروبا للإغلاق. وفي الطبيعي، تشجن البنوك والتجار إمدادات من مواقع أخرى إلى نيويورك استجابة لمثل هذا الفارق السعري الكبير للعقود المتداولة في كوميكس فوق سوق المعاملات الفورية في لندن. ولكن بسبب تفشي الفيروس، يحجم البعض عن الإستفادة من أسلوب المراجحة خشية ان يتم إلغاء الرحلات الجوية ونقل الشاحنات وتتقطع السبل بالإمدادات.

وفيما يجعل الأمور أسوأ، تتماشى أنواع معينة فقط من سبائك الذهب مع مواصفات التسليم في عقود كوميكس.

وقال بيتر توماس، النائب الأول لرئيس شركة الوساطة زانير جروب التي مقرها شيكاغو، ان نفس الأمر يحدث في أسواق معادن نفيسة أخرى مثل الفضة.

وقال "هذا لم يحدث من قبل، أمر فريد جداً. لدينا وضع فيه الفضة متاحة لكن لا أحد سيسلمها". "لن يفرغوا الشاحنات. ولن يفرغوا الطائرات بسبب فيروس كورونا. رغم ان المنتج متوفر إلا أنهم لن يحملونه".

وأغلقت إلى حد كبير صناعة تنقية المعادن في سويسرا، المركز الرئيسي لتصنيع الذهب إلى سبائك وعملات معدنية، بسبب الفيروس. وفي نفس الأثناء، يتم تعليق الرحلات الجوية على مستوى العالم، مما يترك بعض التجار غير متأكدين ما إذا كانوا سيتمكنون من نقل المعدن حول العالم مثلما يحدث في الطبيعي.

وقفزت العقود الاجلة للذهب تسليم يونيو 7.7% إلى 1693.50 دولار للاوقية في نيويورك. وعند ذروة يوم الثلاثاء، تداولت العقود الاجلة على علاوة سعرية 67.57 دولار فوق الاسعار الفورية في لندن. وبناء على أسعار الإقفال رجوعا إلى منتصف السبعينيات، كان أكبر فارق سعري بين عقد آجل والذهب في المعاملات الفورية 67 دولار في 1980.

صعدت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء وسط دلائل على ان المشرعين وإدارة ترامب يقتربون من التوصل لاتفاق على حزمة تحفيز ضخمة تهدف إلى الحد من التداعيات الاقتصادية لوباء كورونا.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 1438 نقطة أو 7.7%. وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 6.7% بينما أضاف مؤشر ناسدك المجمع 6.1%.

وفي الخارج، ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية ليصعد مؤشر ستوكس يوروب 600 لكبرى الشركات الأوروبية 5.4%. وأنهت أغلب الأسواق الأسيوية تعاملاتها على ارتفاع لتقودها قفزة بلغت 7% في مؤشر نيكي الياباني.

وفي واشنطن، خرج وزير الخزانة ستيفن منوتشن وزعيم الأقلية بمجلس الشيوخ تشك تشومر  (النائب الديمقراطي عن ولاية نيويورك)، اللذين ترأسا المفاوضات بين الجمهوريين والديمقراطيين، من مفاوضات في وقت متاخر من ليل يوم الاثنين يقولا أنهما على وشك إبرام اتفاق. وقال تشومر أن حزمة الإنفاق قد تبلغ تريليوني دولار.

وساعدت أيضا سلسلة من الإجراءات الطارئة من بنك الاحتياطي الفيدرالي لدعم أسواق الائتمان وضمان التمويل للشركات والأسر في الولايات المتحدة في تخفيف بعض من اكثر المخاوف إلحاحاً بين المستثمرين.

وفي نفس الأثناء، تبقى الأسواق شديدة التأثر بالأنباء عن حالات تفشي جديدة للفيروس، والضرر الذي يتعرض له الاقتصاد من جراء إجراءات الحد من العدوى. ولاتزال تؤثر أيضا التكهنات حول مدى  وحدة ركود عالمي وشيك  على معنويات المستثمرين.

ومحت المخاوف حول أفاق النمو أكثر من ثلث قيمة مؤشر ستاندرد اند بورز 500 في الأسابيع الأخيرة وتركت التقلبات في الأسهم الأمريكية عند مستويات مرتفعة إلى حد تاريخي.

وسع الذهب مكاسبه بفضل موجات جديدة من إجراءات التحفيز حيث يرى بنك جولدمان ساكس أن المعدن ربما عند نقطة تحول وأن الوقت قد حان للشراء.

ويرتفع المعدن النفيس بجانب الأصول التي تنطوي على مخاطر وسط آمال متجددة بأن الكونجرس الأمريكي سيمرر حزمة إنفاق والتي، بجانب برنامج تحفيز ضخم للاحتياطي الفيدرالي، قد تخفف التأثير الناجم عن فيروس كورونا.

ويشهد الملاذ الآمن التقليدي إنتعاشة جديدة بعد انخفاضه على مدى الأسبوعين الماضيين، عندما فضل المستثمرون الدولار وباعوا المعدن النفيس لجمع سيولة نقدية. وقال جولدمان ان تحرك الاحتياطي الفيدرالي سيساعد في تخفيف ضغوط التمويل التي قادت الذهب للانخفاض، ويتوجه تركيز المستثمرين الأن إلى توسع حيازات البنك المركزي الأمريكي من الأصول، مثلما حدث في 2008. وسلط جولدمان الضوء أيضا على الزيادة في مستويات العجز المالي في الاقتصادات المتقدمة، بالإضافة "لمشاكل حول استدامة" الاتحاد النقدي الأوروبي، وفق ما جاء في مذكرة بحثية.

وقفز الذهب في المعاملات الفورية 4.2% إلى 1618.20 دولار للاوقية، قبل ان يقلص بعض المكاسب. وقفزت العقود الاجلة في بورصة نيويورك إلى 1693.50 دولار للاوقية.

وقال محللون لدى بنك جولدمان من بينهم جيفري كاري وميخائيل سبروجيس في مذكرة بحثية بتاريخ 23 مارس، "نعتقد أن هذا سيؤدي على الأرجح إلى مخاوف من خفض لقيمة العملات بما يشابه فترة ما بعد الأزمة المالية العالمية". "وبالتالي، نحن على الأرجح عند نقطة تحول فيها المشتريات المدفوعة بالخوف تطغى على ضغوط البيع التي تقودها الحاجة للسيولة، مثلما حدث في نوفمبر 2008".

وعززت أيضا معادن نفيسة أخرى المكاسب. وارتفعت الفضة 4% بينما زاد البلاتين 6.8%. وقفز البلاديوم 16 مسجلاً أكبر زيادة خلال تعاملات جلسة منذ 1998. وقالت جنوب أفريقيا، المسؤولة عن 75% من معروض البلاتين في  العالم و38% من معروض البلاديوم، أنها ستغلق مناجمها لمدة 21 يوماً ضمن إغلاق على مستوى الدولة.

وأعاد بنك جولدمان تأكيد توقعاته بصعود المعدن إلى 1800 دولار للاوقية، وهو مستوى لم يتداول عليه المعدن منذ 2011، العام الذي بلغت فيه الأسعار أعلى مستوى على الإطلاق. وذكر البنك أن الدفعة الناتجة عن تحرك الاحتياطي الفيدرالي ستعوض التأثير السلبي لضعف طلب الأسواق الناشئة على المعدن.

وفي إعراب عن الثقة في المعدن النفيس، قال مارك موبيوس المستثمر المخضرم في مقابلة مع بلومبرج أن موجة بيع الملاذ الآمن مؤخراً  بجانب الأصول التي تنطوي على مخاطر مثل الأسهم والنفط كان علامة على الذعر المطلق، مع قيام المستثرين ببيع كل شيء مع إنتشار الوباء.

وقال "أعتقد أن هذا خطأ...الناس يجب ان يمتلكوا الذهب و ربما يكون هذا الوقت مناسب لزيادة الحيازات في الذهب—هذا في واقع الأمر تفكيري".

 

 

قالت مصادر متعددة لرويترز إن قادة مجموعة العشرين من الاقتصادات الرئيسية سيعقدون مؤتمرا بالفيديو يوم الخميس لمناقشة وباء فيروس كورونا ، وسط انتقادات بأن المجموعة كانت بطيئة في الاستجابة للأزمة العالمية.

اتفق وزراء مالية مجموعة العشرين ومحافظي البنوك المركزية خلال مؤتمر فيديو منفصل يوم الاثنين على وضع "خطة عمل" للرد على تفشي المرض ، الذي يتوقع صندوق النقد الدولي أن يؤدي إلى ركود عالمي. قدم بيان لاحق من أمانة مجموعة العشرين السعودية تفاصيل قليلة.

وستعقد قمة القادة غير العادية بسبب حرب أسعار النفط بين  السعودية وروسيا ، وتصاعد التوترات بين  الولايات المتحدة والصين  بشأن أصل الفيروس  الذي أصاب 378 ألف شخص على مستوى العالم وقتل أكثر من 16،500

ورحبت كريستينا جورجييفا  المديرة الإدارية لصندوق النقد الدولي  بالخطوات المالية والنقدية التي اتخذتها بعض البلدان و لكنها قالت إن الأمر سيقتضي المزيد  خاصة في المجال المالي