Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

تراجعت أسعار الذهب بأكثر من 1٪ يوم الخميس وسط تذبذب في التجارة  حيث سعى المستثمرون إلى تكديس السيولة في ظروف السوق غير المستقرة على الرغم من الإجراءات الإضافية من البنك المركزي الأوروبي للتعامل مع التداعيات الاقتصادية الناجمة عن تفشي الفيروس 


تراجع الذهب الفوري بنسبة 1.3٪ إلى 1446.20 دولار للأوقية  بعد ارتفاعه بنسبة 1٪ في التعاملات المبكرة

انخفض المعدن بنحو 3 ٪ يوم الأربعاء مع المعادن الثمينة الأخرى


تراجعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.7٪ إلى 1467.70 دولار للأوقية


وقال ايليا سبيفاك استراتيجي العملة في ديلي اف اكس يتعلق الأمر باحتواء الفيروس واستعادة الثقة في النشاط الاقتصادي


كل هذه الدعوات موجهة لتعزيز الاقتصاد عندما يتم احتواء الفيروس ولكن على المدى القريب ، هذا صعب لأنه لن يحتوي أي مبلغ من الائتمان على فيروس إنه سيجعل من السهل على الاقتصاد التعافي بعد احتوائه


ارتفع الدولار بالقرب من أعلى مستوى له في ثلاث سنوات في الجلسة السابقة  في حين تراجعت السندات وكافحت الأسهم للعثور على قدمها حيث لم يقدم التحفيز الأخير للبنك المركزي الأوروبي سوى عزاء قصير في وقت يكافح فيه العالم لاحتواء الوباء


أطلق البنك المركزي الأوروبي برنامج شراء سندات طارئة بقيمة 750 مليار يورو (818 مليار دولار) يوم الأربعاء لخفض تكاليف الاقتراض في كتلة تكافح مع التداعيات الاقتصادية للفيروس


تتخذ الحكومات والبنوك المركزية في جميع أنحاء العالم تدابير لمكافحة الأضرار التي لحقت بالاقتصاد العالمي من الوباء


ومن المتوقع أن تضع الحكومة اليابانية حزمًا اقتصادية  في حين حث المستشار الألماني مواطنيها على الالتزام بالقواعد التي تهدف إلى الحد من التواصل الاجتماعي


تحرك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتسريع إنتاج المعدات الطبية التي تمس الحاجة إليها لمحاربة تفشي المرض وقال إن تقدير أن البطالة الأمريكية يمكن أن تصل إلى 20 ٪ يمكن تصورها في أسوأ الحالات


وتراجعت حيازات أكبر صندوق متداول بالذهب المدعوم بالذهب في العالم بنسبة 0.66٪ إلى 923.69 طن يوم الأربعاء


وانخفض البلاديوم 4.2٪ إلى 1520.51 دولارًا للأونصة بعد تراجعه أكثر من 5٪ في وقت سابق في حين انخفض البلاتين للجلسة السابعة على التوالي وانخفض بنسبة 3.4٪ إلى 603.06 دولارًا


حامت الفضة بالقرب من أدنى مستوى لها في أحد عشر عامًا في الجلسة السابقة  وتراجعت 0.6٪ إلى 11.91 دولارًا للأوقية

هبط خام برنت دون 25 دولار للبرميل للمرة الأولى منذ 2003 وهوى خام النفط الأمريكي 24% بعدما تعهدت السعودية بمواصلة الإنتاج بوتيرة قياسية مرتفعة "خلال الأشهر المقبلة"، في تصعيد لحرب أسعار تخوضها ضد روسيا.

وفي أخر 10 أيام، أصدرت الرياض تصريحات شبه يومية تصعد حدة معركتها مع موسكو، أولاً بإعلان خصومات قياسية في أسعار البيع ثم إنتاج غير مسبوق. وتتعهد المملكة الأن بأن تضخ أكبر قدر ممكن من الخام في الأشهر المقبلة. وتنظر سوق الطاقة لهذا كضوء أخضر للبيع مما قاد الأسعار للانخفاض حوالي 45% منذ اجتماع فاشل لتحالف أوبك بلس هذا الشهر.

وقال لويس ديكسون، المحلل لدى ريستاد انيرجي، "ما نراه هنا هو بمثابة قنبلة ذرية في أسواق النفط". "مع كل يوم يبدو ان هناك باب سفلي جديد تحت أسعار النفط، نتوقع ان نرى استمرار هبوط الأسعار حتى الوصول لتوازن التكلفة ويتوقف الإنتاج".

ويبدو ان الرياض تتجه نحو صراع على بقاء الأقوى في صناعة الطاقة بفكر داروين، فيه المنتجين الأعلى تكلفة، من بينهم شركات النفط الصخري الأمريكية وأخرين في الحقول البحرية بالبرازيل، سيعانون أشد المعاناة. ووجهت وزارة الطاقة السعودية شركة أرامكو  بمواصلة إمداد النفط الخام عند مستوى 12.3 مليون برميل يومياً خلال الأشهر المقبلة" بحسب ما جاء في بيان.

وتشير روسيا حتى الأن أنها مستعدة لتحمل الألم، رغم انه لأول مرة يوم الاربعاء قال الكريملن أنه يفضل أسعار أعلى. ولكن عدد قليل في سوق النفط من يتوقع ان تتراجع موسكو أو الرياض عن موقفهما.

وقال جيوفاني ستونوفو محلل السلع في يو.بي.إس أن السعودية "تريد ان تبقي الضغط مرتفعاً". "ويبدو لي أنهم يريدون إلحاق أقصى قدر ممكن من الأذى بروسيا والمنتجين الأخرين، للتوصل في النهاية إلى اتفاق إنتاج جديد في مرحلة لاحقة. وربما تخلق هذه السياسة الكثير من الضرر بين ذلك".

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 24% إلى 20.48 دولار للبرميل، وهو أدنى مستوى منذ فبراير 2002. والنفط الأن أرخص من أي وقت خلال الأزمة المالية العالمية، عندما توقف إلى حد كبير الاقتصاد العالمي لأيام قليلة. والطلب الأن في إنهيار مع قول بعض المتعاملين انه قد ينخفض بأكثر من 10% مقارنة مع العام الماضي.

وهوت العقود الاجلة لخام برنت 14% إلى 24.72 دولار للبرميل، وهو أدنى مستوى منذ 2003. وتراجعت أيضا أسعار البنزين والديزل ووقود الطائرات.

هوى الجنيه الاسترليني إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من ثلاثة عقود يوم الاربعاء، باستثناء إنهيار لحظي في أكتوبر 2016 حيث خيمت المخاوف بشأن التأثير الاقتصادي لفيروس كورونا على أي جهود تحفيز لصانعي السياسة حتى الأن.

ويتعرض الاسترليني لضغوط بيع منذ الاسبوع الماضي بعد ان سجل أعلى مستوى في شهرين فوق 1.31 دولار وتسارعت موجة البيع يوم الاربعاء مع تصفية المتعاملين مراكز على نطاق واسع.

ومقابل الدولار، هبط الاسترليني 2.5% إلى 1.1744 دولار، وهو أدنى مستوى منذ الإنهيار اللحظي في أكتوبر 2016. وعدا المستوى المتدني 1.14 دولار الذي تسجل وقتها، يتداول الاسترليني عند أدنى مستويات منذ مارس 1985، وفقا لبيانات ريفنتيف.

وقال فيل ماكهيو، كبير محللي السوق لدى كرانسيز دايركت، "الاسترليني تخلى عنه الجميع مع استمرار الشهية التي لا تشبع تجاه الدولار كالعملة الأكثر سيولة حيث تؤدي موجة بيع هائلة في السوق إلى تهافت على الدولار رغم جهود البنوك المركزية لوقف نوبة البيع".

وتجاهل المتعاملون خبر ان بريطانيا ستطلق ضمانات قروض بقيمة 330 مليار استرليني (399 مليار دولار) وتوفر 20 مليار استرليني إضافية قيمة تخفيضات ضريبية ومنح ومساعدات أخرى للشركات التي تواجه خطر الإنهيار.

وتأذت المعنويات بالحديث عن إغلاق وشيك للندن بعد ان قفز عدد حالات الإصابة المؤكدة بكورونا في المملكة المتحدة إلى 2.626.

ومقابل اليورو، تراجع الاسترليني 1.13% إلى 92.13 بنساً.

 

انخفضت الأسهم والسندات والسلع يوم الاربعاء في موجة بيع متزامنة في إشارة إلى محاولة المستثمرين والشركات جمع سيولة بأسرع وقت ممكن للتعامل مع الاضطراب الاقتصادي الذي أوقد شراراته وباء كورونا.

وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 1.190 نقطة أو 5.7% إلى 20064 نقطة بعد وقت قصير من جرس فتح التعاملات. وتراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 5.3% وخسر مؤشر ناسدك المجمع 5.1%.

وفي نفس الأثناء، هوى النفط إلى أدنى مستوى في أكثر من 17 عام جراء المخاوف بشأن التأثير الاقتصادي لتفشي الوباء.

ويتجنب المستثمرون حتى الاصول التي تعتبر في الطبيعي الأكثر آماناً مثل السندات الحكومية طويلة الآجل والذهب، الذي نادراً ما يحدث عندما تنخفض أيضا أصول تنطوي على مخاطر مثل الأسهم. وارتفعت بحدة العائدات على السندات الحكومية في أغلب الاقتصادات الرئيسية من بينها الولايات المتحدة واليابان وعبر أوروبا، بينما لجأ المستثمرون إلى الديون الحكومية الأقصر آجلاً والنقد "الكاش".

ويفكر المستثمرون ملياً في الحاجة لشراء أصول آمنة، لكن يأخذون أيضا في الاعتبار الحجم الكبير من الديون طويلة الآجل التي سيتعين على الحكومات إصدارها من أجل تمويل جهود تحفيز تم الكشف عنها في الأيام الأخيرة.

وقال روب أرنوت، مؤسس شركة الاستثمار التي مقرها كاليفورنيا ريسيرش أفيليتس،  "عندما تُسحق الفضة والذهب، فهذا سحب مذعور للسيولة". "في الولايات المتحدة، لا يمكنك إيجاد ورق تواليت في أي مكان: على هذا النحو تبدو أسواق المال ".

وهبط مؤشر ستوكس يوروب 600 لكبرى الشركات الأوروبية بنسبة 4.5% مسجلاً أدنى مستوى منذ ديسمبر 2012. وأنهت أغلب الأسواق الأسيوية الرئيسية تعاملاتها على انخفاض مع تراجع مؤشر هانج سينج في هونج كونج بنسبة 4.2%.

وهبطت العقود الاجلة للنفط الخام الأمريكي لتهوى إلى أدنى مستوى منذ نوفمبر 2002 حيث مضت السعودية وروسيا قدماً في خطط لزيادة الإنتاج في حرب أسعار متواصلة بينهما. ومن المرجح ان ينخفض أيضا الطلب على النفط  حيث تصعد السلطات عالمياً إجراءات طارئة لكبح إنتشار الفيروس. وهوى خام برنت، خام القياس العالمي لأسعار النفط، بنسبة 6.5%.

وتغلق الشركات والمؤسسات أبوابها في الولايات المتحدة وأوروبا وجعل العاملين يمكثون في المنازل حيث تكافح الدول لإحتواء تفشي فيروس كورونا. وهذا سيعني توقفاً مفاجئاً أو اضطراباً رئيسياً للإيرادات والتدفقات النقدية لشركات كثيرة ومديري الصناديق والأشخاص في وقت مضطرين فيه لدفع إيجارات وفواتير مرافق وتكاليف ثابتة أخرى.

وتواصلت التقلبات في الأيام الأخيرة في سوق السندات الحكومية الأمريكية، مع ارتفاع العائدات على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 1.073% من 0.994% يوم الثلاثاء.

وأقبل المستثمرون على السندات الحكومية قصيرة الآجل المعادل الاقرب للسيولة النقدية: فانخفض العائد على أذون الخزانة لآجل شهر إلى 0.01% من 0.08% يوم الثلاثاء.

وإتسع العائد على السندات التي تصدرها الدول الأوروبية الجنوبية مع تجنب المستثمرين الديون الأكثر خطورة في القارة وسط خطط إنفاق مالي متزايد لمواجهة تفشي فيروس كورونا. وقفز لوقت وجيز العائد على السندات الإيطالية القياسية لأجل عشر سنوات فوق 3% إلى أعلى مستوى منذ فبراير 2019 قبل ان يتراجع إلى 2.658%. وارتفع العائد على السندات اليونانية إلى 4.046%. وقبل أقل من شهر، كان أقل من 1%.

وفي أسواق السلع، هوت أسعار النحاس مع تقويض الوباء الطلب على المواد الخام خارج الصين. وانخفض المعدن الصناعي 5.7% في بورصة لندن، لينزل عن 5 ألاف دولار للطن للمرة الأولى منذ أواخر 2016. ومع توقف النشاط في بعض القطاعات الرئيسية في أجزاء من أوروبا والولايات المتحدة حيث تحاول السلطات إحتواء الفيروس، من المتوقع ان ينهار استهلاك المعدن.

وانخفض الذهب نحو 1% وخسرت الفضة حوالي 2%.

وفي أسواق العملات، هبط الجنيه الاسترليني إلى أدنى مستوياته مقابل الدولار في 35 عام مع إعادة تقييم المستثمرين توقعات النمو لبريطانيا. وانخفض الاسترليني 1.4% مقابل الدولار إلى 1.1854 دولار يوم الاربعاء لتمتد خسائره هذا العام إلى 10.6%.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الاخرى، بنسبة 0.5%.  

تراجعت أسعار النفط للجلسة الثالثة يوم الأربعاء منخفضة بنحو 17٪ حتى الآن هذا الأسبوع مع توقّف التوقعات بشأن الطلب على الوقود وسط السفر والحواجز الاجتماعية الناجمة عن وباء الفيروس التاجي.

وجرى تداول خام برنت منخفضًا 43 سنتًا  أو 1.5٪  عند 28.30 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 0650 بتوقيت جرينتش ، بعد انخفاضه إلى 28.26 دولارًا الأدنى منذ أوائل عام 2016. وانخفض المؤشر القياسي الدولي 4.3٪ يوم الثلاثاء.

وانخفض سعر الخام الأمريكي بمقدار 47 سنتًا أو 1.7٪ إلى 26.48 دولارًا للبرميل ، بعد انخفاضه إلى 26.20 دولارًا  وهو أيضًا أدنى مستوى في أكثر من أربع سنوات و انخفض وست تكساس الوسيط 6 ٪ يوم الثلاثاء.

في جهود لدعم الاقتصادات ، استعدت أغنى دول العالم لإطلاق تريليونات الدولارات من الإنفاق لتقليل تداعيات تفشي الفيروس التاجي ، وكذلك فرض قيود اجتماعية لم نشهدها منذ الحرب العالمية الثانية.

بدأ التأثير على الطلب على النفط يظهر في الإحصاءات الرسمية مع مكتب التجارة الياباني يوم الأربعاء قائلًا إن واردات النفط الخام في ثالث أكبر اقتصاد في العالم انخفضت بنسبة 9٪ عن العام السابق في فبراير.

ارتفع الين كملاذ آمن بشكل حاد و لكن الدولار حافظ على مكاسبه الكبيرة ليل أمس مقابل العملات الأخرى يوم الأربعاء ، حيث أبقت المخاوف بشأن وباء فيروس كورونا الأسواق ضعيفة على الرغم من ضخ السيولة الضخمة من قبل البنوك المركزية.

الين الياباني ارتفع بنسبة 0.8٪ إلى 106.80 مقابل الدولار مع التوجه إلى بر الأمان في فترة ما بعد الظهر في آسيا ، حيث واصلت أسواق الأسهم حول المنطقة خسائرها.

كان الجنيه واليورو في المقدمة و لكنهما كافحا لاستعادة أكثر من جزء من الأرض تم التنازل عنها للدولار يوم الثلاثاء.

لقد انهارت الأسواق هذا الشهر حيث قام المستثمرون بتصفية كل شيء تقريباً مقابل النقد - مما رفع قيمة الدولار وتكلفة اقتراض الدولار في الخارج.

الجنيه الإسترليني  قلص بعض المكاسب ليثبت أعلى بنسبة 0.4 ٪ عند 1.2094 دولار واليورو كان ثابتًا عند 1.1007 دولار.

كانت العملات المعرضة للتصدير أسوأ بكثير.

يراقب المتداولون أيضًا التقلبات في سوق الخزانة الأمريكية للتعرف على الطلب على الدولار.

انخفض الدولار يوم الأربعاء وسط مؤشرات على أن إجراءات البنك المركزي قد بدأت في تخفيف بعض ضغوط التمويل على الرغم من أنه احتفظ بمعظم مكاسبه الضخمة ليل أمس وسط تصاعد المخاوف من تداعيات أزمة الفيروسات التاجية


بذل الجنيه والين كملاذ آمن أفضل الجهود للتعافي  حيث ارتفع الجنيه بنسبة 0.5 ٪ إلى 1.2110 دولار والين 0.5 ٪ إلى 107.18 مقابل الدولار


تراجع الدولار الاسترالي أكثر من 0.60 دولار وارتفع الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.3 ٪  بعد أن داس في تمزق الدولار


ومع ذلك  فإن جميع العملات الرئيسية أدنى بكثير من مستويات الأسبوع الماضي  حيث يبيع المستثمرون كل شيء تقريبًا مقابل الدولار  وتسحب الشركات القروض وتحتفظ بالنقد لتجاوز الأزمة


عكست التحركات الأولية التي شهدتها سوق العملات يوم الأربعاء بعض المؤشرات المبكرة على أن إجراءات السيولة الضخمة للبنك المركزي بدأت في خدمة بعض الطلب على الدولار


قام بنك اليابان يوم الثلاثاء بأكبر ضخ لأموال الدولار منذ عام 2008  حيث عرض 30.272 مليار دولار في تمويل لمدة 84 يومًا بالدولار كجزء من تعهد من ستة بنوك مركزية كبيرة لتقديم ائتمان خصم بالدولار


ونتيجة لذلك  ضاقت الفارق على مقايضات العملات المتقاطعة للدولار / الين يوم الأربعاء إلى حوالي -58 نقطة أساس من 120 نقطة أساس قبل يوم


كما تراجعت فروقات المقايضة على أساس العملات عبر ثلاثة أشهر بين عشية وضحاها إلى 39 نقطة أساس من 120 نقطة أساس


تمايل اليورو بين ثابت وقوي قليلاً عند 1.1021 دولارًا مقابل سلة من العملات = الدولار الأمريكي كان الدولار ضعيفًا عند 99.289


ومع ذلك  يتوقع القليل أن يختفي الطلب على الدولار  أو أن تنتعش العملات المعرضة للتصدير إلى حد بعيد


يراقب المتداولون أيضًا التقلبات في سوق الخزانة الأمريكية للتعرف على الطلب على الدولار


ارتفع العائد على سندات الخزانة الأمريكية القياسية لمدة 10 سنوات 34 نقطة أساس بين عشية وضحاها  وهو أكبر ارتفاع في يوم واحد منذ عام 2004 - مما يوضح أيضًا كيف يختبر البيع الضخم السيولة حتى في أعمق وأوسع الأسواق



ارتفعت أسعار الذهب يوم الأربعاء حيث خففت التحفيز الإضافي من الولايات المتحدة بعض المخاوف بشأن التأثير الاقتصادي للفيروس  وأوقفت اتجاه بيع المعادن الثمينة مقابل النقد  على الرغم من أن الدولار القوي قد حد من المكاسب


وارتفع الذهب الفوري 0.1٪ إلى 1529.01 دولار للأوقية  بعد أن ارتفع بنحو 1٪ في وقت سابق من الجلسة

وارتفعت عقود الذهب الأمريكية الآجلة 0.3٪ إلى 1529.40 دولار للأوقية


 وقال المحلل كايل روددا إن الخطوات التي اتخذها البنك المركزي الأمريكي لدعم السيولة  بدورها  تساعد المعدن


وقال هذا عزز المعنويات قليلا ورأينا تفكك بعض هذا السلوك وهو بيع الذهب بين كل شيء آخر للعثور على السيولة


قال مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي يوم الثلاثاء إنه سيعيد تسهيل التمويل المستخدم خلال الأزمة المالية لعام 2008 للحصول على الائتمان مباشرة للشركات والأسر مع تزايد المخاوف من أزمة السيولة بسبب الفيروس في الأيام الأخيرة


وفي الوقت نفسه  اتبعت إدارة ترامب حزمة تحفيز بقيمة 1 تريليون دولار يمكن أن تقدم 1000 دولار أمريكي للشيكات في غضون أسبوعين لدعم الاقتصاد


وقال مايكل مكارثي كبير المحللين الاستراتيجيين في سي.ام.سي ماركتس (لكن) الموقف القوي العام للدولار حد من مكاسب الذهب


تحوم الدولار الأمريكي بالقرب من أعلى مستوى له في أربعة أسابيع يوم الثلاثاء مقابل العملات الرئيسية  مما يجعل الذهب أكثر تكلفة للمستثمرين الذين يحملون عملات أخرى


من بين البلدان والبنوك المركزية التي تقدم حوافز لاقتصاداتها المتضررة من الفيروس  أطلقت بريطانيا خطة إقراض جديدة لتوفير تمويل تجسير قصير الأجل للشركات الكبيرة التي تضررت من الوباء ، والتي سيتم تشغيلها وتمويلها من قبل بنك إنجلترا


وتأكيدًا للضغط الاقتصادي الناجم عن الفيروس  أظهر مسح أن الحالة المزاجية بين المستثمرين الألمان قد تراجعت في مارس إلى المستويات التي شوهدت آخر مرة في بداية الأزمة المالية العالمية في عام 2008 بسبب القلق من التأثير على أكبر اقتصاد في أوروبا


من بين المعادن الثمينة الأخرى ارتفع البلاديوم 0.1٪ إلى 1،644.50 دولار للأوقية  في حين ارتفع البلاتين 1.4٪ إلى 670.68 دولار

ارتفع الفضة 1.9٪ إلى 12.83 دولار بعد ثماني جلسات متتالية من السقوط

قفز الذهب يوم الثلاثاء حيث أدى انخفاض على مدى خمس جلسات في سوق المعدن إلى إقبال كبير من صائدي الصفقات بالإضافة إلى إعلان بنك الاحتياطي الفيدرلي إعادة تدشين برنامج يعود لعهد الأزمة المالية العالمية خاص بشراء ديون الشركات قصيرة الآجل مما يقدم مزيداً من الدعم.

وارتفع أيضا البلاتين والبلاديوم في تعاف من إنهيار يوم الاثنين على مخاوف من ركود عالمي.

وقفز الذهب في المعاملات الفورية 1.5% إلى 1536.62 دولار للاوقية في الساعة 1532 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 3.3% إلى 1535.60 دولار.

وخسر الذهب نحو 10% من أعلى مستوياته في سبع سنوات الذي تسجل الاسبوع الماضي. وهبط المعدن النفيس يوم الاثنين 5.1% إلى أدنى مستوياته منذ نوفمبر 2019 ونزل عن متوسط تحركه في 200 يوم.

وقال محللون لدى جولدمان ساكس في رسالة بحثية "الذهب تضرر أيضا من الانخفاض في أسعار النفط، حيث جعل مشتريات البنك المركزي الروسي تتوقف وقد يسفر عن بعض البيع".

"في المدى القريب، من المتوقع ان يبقى سعر الذهب متقلباً حيث يحاول إيجاد توازن جديد".

وحوصرت المعادن النفيسة في موجة بيع أوسع نطاقاً عبر الأسواق حيث واصل فيروس كورونا الإنتشار سريعاً مع اضطرار بعض المستثمرين ببيع أصول لتلبية طلبات تغطية هامش.

وعوضت الأسهم الأمريكية خسائر تكبدتها في تعاملات سابقة بعدما قال الاحتياطي الفيدرالي انه سيشتري ديون الشركات لدعم أسواق الائتمان التي تتعرض لضغوط من جراء وباء كورونا.  

لم تتمكن الأسهم الأمريكية من الإحتفاظ بمكاسب مبكرة عقب موجة بيع قاسية يوم الاثنين، لتتداول في أحدث تعاملات على تراجع حيث تقنع إدارة ترامب نواب مجلس الشيوخ بحزمة تحفيز لتخفيف الضرر الاقتصادي من وباء فيروس كورونا.

وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.4% وسط تداولات متقلبة. وتخلى مؤشر داو جونز الصناعي عن مكاسب تحققت في تعاملات سابقة لينخفض 1.1%. ويوم الاثنين، سجل مؤشر الداو ثاني أسوأ انخفاض مئوي على الإطلاق، هو الأسوأ بعد إنهيار الاثنين الأسود في 1987، وسط مخاوف من ان الوباء يعطل سلاسل الإمداد ويدفع العاملين للمكوث في منازلهم بعد ان أصاب عشرات الألاف من الأشخاص.

وانخفض مؤشر يحظى باهتمام وثيق للتقلبات في الأسهم الأمريكية من مستوى قياسي يوم الاثنين لكن يبقى مرتفعاً بحدة.

ويدقق المستثمرون الذين يترقبون تحرك الحكومات للمساعدة في تخفيف الضرر الاقتصادي للفيروس وإجراءات الإحتواء ذات الصلة في أخبار تفيد بأن وزير الخزانة الأمريكية ستيفن منوتشن يقنع النواب الجمهوريين بمجلس الشيوخ بحزمة تحفيز بقيمة حوالي 850 مليار دولار.

وينصب تركيز مستثمرين كثيرين الأن على بيانات جديدة حول إنتشار الفيروس والضرر الناجم عنه، بالإضافة لإجراءات من المتوقع إتخاذها لمواجهة التداعيات الاقتصادية.

وقال إيستي دويك، رئيس استراتجية الأسواق العالمية لدى ناتيكسيس إنفيسمنت مانجرز، "الأسواق لا تعلم مدى سوء السيناريو الاقتصادي الذي يتعين عليهم تسعيره". "بالنسبة لبعض المستثمرين، حدوث ركود اقتصادي أمر مؤكد، والسؤال هو مدى حدة هذا الركود".

وقفز الدولار مقابل العملات الرئيسية يوم الثلاثاء حيث بدا توفره خارج الولايات المتحدة مقيداً، رغم جهود الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنوك مركزية أخرى لتعزيز السيولة من أجل التمويل الدولاري عالمياً. وصعدم مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الأخرى، بنسبة 1.3%.

وارتفع العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 0.792% من 0.722% يوم الاثنين. وتشهد سوق السندات الحكومية الأمريكية تقلبات غير معتادة في الأيام الأخيرة، مما يعكس قلقاً متزايداً لدى المستثمرين فضلاً عن قيود سيولة تظهر في أركان متنوعة من السوق في ظل نوبة بيع أوسع نطاقاً.

وفي سوق سندات الشركات، يطلب المستثمرون عائداً أكبر بكثير نظير حيازة ديون شركات تعتمد على السياحة أو السفر. وقال محللون لدى مورجان ستانلي ان فارق العائد، أو العائد الإضافي الذي يطلبه المستثمرون فوق سندات الخزانة الأمريكية لإمتلاك ديون شركات، يزيد بوتيرة غير مسبوقة.