جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قال ريتشارد كلاريدا، نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي المعين حديثا، يوم الجمعة إن أسعار الفائدة الأمريكية تقترب من تقديرات البنك المركزي للمستوى المحايد، وبلوغها هذا المستوى "يبدو منطقيا".
وفي مقابلة مع شبكة سي.ان.بي.سي في مقر البنك المركزي الأمريكي في واشنطن، قال كلاريدا انه لا يعتقد ان الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة إلى مستوى بالغ أو بوتيرة سريعة جدا.
لكنه أضاف إن البنك يجب ان يعتمد بشكل خاص على البيانات حيث ان أسعار الفائدة تقترب من نطاق 2.5%-3.5% الذي تشير تقديرات الاحتياطي الفيدرالي إنه المستوى المحايد الذي لا يحفز أو يكبح نمو الاقتصاد.
قال ماريو دراغي رئيس البنك المركزي الأوروبي إن البنك لازال يخطط لإنهاء برنامج شراء السندات في نهاية العام، لكن أشار أن التضخم ربما يرتفع بوتيرة أبطأ من المتوقع في السابق.
وقد تباطأ اقتصاد منطقة اليورو في الأشهر الأخيرة وسط طلب أضعف من الصين وأسعار فائدة أعلى على المقترضين بالدولار عبر العالم وأسواق سندات مضطربة في إيطاليا، التي فيها حكومة جديدة تريد زيادة الإنفاق.
وقال دراغي إنه لا "يرى مبررا" لتوقع ان يتوقف اقتصاد منطقة اليورو عن النمو ويضغط نزوليا على نمو الأسعار. لكنه حذر من غموض متزايد حول التوقعات.
وقال دراغي في مؤتمرا للبنوك "إذا بدأت الشركات تصبح أقل يقينا بشأن توقعات النمو والتضخم، فقد يكون التأثير السلبي على هوامش الأرباح أكثر إستدامة".
وأضاف "هذا سيؤثر على الوتيرة التي بها يتسارع التضخم الأساسي وبالتالي مسار التضخم الذي نتوقع ان نراه في الفصول القادمة". "مظاهر الغموض المحيطة بالتوقعات في المدى المتوسط قد زادت".
وتابع دراغي ان المركزي الأوروبي لازال يرى أن المخاطر على توقعات النمو متوازنة إلى حد كبير، لكنه سيقيم الوضع في ديسمبر، عندما تصبح متاحة توقعات جديدة للنمو والتضخم.
ويخطط البنك المركزي لإنهاء برنامه شراء السندات البالغ حجمه 2.6 تريليون يورو في نهاية هذا العام ووجه المستثمرين لتوقع أول زيادة في أسعار الفائدة منذ 2011 في وقت ما من أواخر العام القادم.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة مسجلة أعلى مستوى في أسبوع مع إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن وسط مخاوف من خروج فوضوي لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وواجهت مسودة خطة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي للإنسحاب من الاتحاد الاوروبي أزمة بعدما إستقال وزراء رئيسيون من حكومتها وكثف نواب مناهضون للتكتل الاوروبي جهودهم للإطاحة بها مما أثار مخاوف من ان الدولة قد تخرج من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق إنفصال.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1214.93 دولار لاوقية في الساعة 0720 بتوقيت جرينتش. وفي وقت سابق من الجلسة، سجل المعدن 1216.79 دولار وهو أعلى مستوياته منذ التاسع من نوفمبر.
ومن المتوقع ان تنهي الأسعار الأسبوع مرتفعة بعد انخفاضها نحو 2% الأسبوع الماضي.
وإستقرت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1215.3 دولار للاوقية.
وبلغ مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 96.91 نقطة غير بعيد عن اعلى مستوى في 16 شهرا 97.69 نقطة الذي سجله في بداية الأسبوع.
وقال إليا سبيفاك، خبير العملة لدى ديلي اف اكس، إن المستثمرين يراقبون أيضا التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين حيث تثير إشارات متضاربة من البيت الأبيض شكوكا حول فرص تهدئة للحرب التجارية الأمريكية مع الصين في وقت يستمر فيه قلق الأسواق حول السياسة البريطانية.
قال مسؤول كبير بإدارة ترامب لوكالة رويترز يوم الخميس إن ردا مكتوبا من الصين على مطالب أمريكية لإصلاحات تجارية من المستبعد أن يحدث إنفراجة في محادثات مرتقبة بين الرئيسين دونالد ترامب وشي جين بينج في وقت لاحق من هذا الشهر.
وذكرت رويترز يوم الأربعاء إن بكين قدمت وثيقتها إلى إدارة ترامب في وقت سابق هذا الأسبوع ردا على طلب قدمه مسؤولون أمريكيون قبل أشهر لاستئناف محادثات التجارة.
وقال المسؤول، الذي تحدث إلى رويترز شريطة عدم نشر اسمه، إن الرد المكتوب الذي قدمته الصين هو بادرة جيدة بعد أشهر من رفضها فعل ذلك.
لكنه أضاف أن العرض يجب أن ينظر إليه بتشكك، لأن الصين قدمت في السابق وعودا بإصلاحات اقتصادية وتجارية لكنها لم تنفذها.
وعرضت الصين في السابق عمل المزيد لتخفيف القيود على النسبة المسموح للشركات الأمريكية تملكها في الشركات الصينية لكنها لم تتبع ذلك الوعد بتقديم تراخيص للشركات الأمريكية.
وما زال مسؤولون أمريكيون يدرسون القائمة التي قال المسؤول إنها تم تسلمها ليل الاثنين.
وبالنظر إلى الحاجة إلى الكثير من العمل لدراسة متأنية للقائمة وأن قمة مجموعة العشرين ستعقد بعد أسبوعين فقط، قلل المسؤول من شأن توقعات بإنفراجة في قضايا التجارة الجوهرية أثناء محادثات بين ترامب وشي على هامش اجتماع زعماء المجموعة في الأرجنتين في نهاية نوفمبر.
وقال المسؤول إنه في أفضل الأحوال فإن الزعيمين قد يتفقان على مواصلة المحادثات والإعلان عن أن القضية تسير في إتجاه أفضل.
وأضاف أن من المبكر جدا القول بأن العرض الصيني سيكون كافيا لمنع زيادة في الرسوم الجمركية الأمريكية في بداية 2019.
وفرض ترامب رسوما جمركية على واردات من الصين بقيمة 250 مليار دولار لإجبار بكين على تقديم تنازلات بشأن قائمة المطالب بما يؤدي إلى تغيير في شروط التجارة بين البلدين. وردت الصين بفرض رسوم جمركية على سلع أمريكية.
وهدد ترامب أيضا بفرض رسوم جمركية على كل الواردات الصينية المتبقية، وقيمتها حوالي 267 مليار دولار، إذا فشلت بكين في تلبية المطالب الأمريكية.
حذرت وكالة التصنيفات الائتمانية ستاندرد اند بورز يوم الخميس إنها قد تخفض مجددا التصنيف الائتماني لبريطانيا البالغ حاليا "ايه ايه" إذا أصبح خطر حدوث خروج "غير مرتب" من الاتحاد الاوروبي أكثر احتمالا.
وكشفت بريطانيا يوم الاربعاء عن مسودة اتفاق إنسحاب يوم الاربعاء لكن أصبحت هذه الخطط مهددة يوم الخميس عندما إستقال كبير مفاوضي بريطانيا قائلا إنه لا يمكنه تأييد الخطة.
وقالت ستاندرد اند بورز إن الخطة المقترحة لا تؤثر بشكل فوري على تصنيفها ايه ايه لكنها شددت على ان ما سيحدث بعدها مع الاتفاق سيكون حاسما.
وذكرت الوكالة في تقرير قصير "قد نخفض التصنيف الائتماني بموجب سيناريو فيه تبدو احتمالية حدوث خروج "فوضوي" لبريطانيا أكثر وضوحا".
وانج تاو محلل رويترز في تقرير اليوم: الذهب ربما يواصل إرتداده الصعودي إلى 1223 دولار للاوقية بعد إستقراره حول مستوى الدعم 1195 دولار.
وقد تجاوز الإرتداد الحالي مستوى 1211 دولار، وهناك فرص لاحتمال ان تمتد مكاسبه قليلا إلى 1224 دولار التي حولها من المتوقع ان يستأنف الاتجاه الهبوطي. وقد يشير كسر 1202 دولار إلى تطور الاتجاه الهبوطي صوب 1159.96 دولار.
هل حان أخيرا وقت رحيل تيريزا ماي؟
بعد أشهر من التهديدات المستترة والتحذيرات الصارمة، إحتشد أخيرا جيش المتشدددين المؤيدين للإنفصال عن الاتحاد الأوروبي. وقدم زعيمهم غير الرسمي، جاكوب ريس-موج، خطابه لحجب الثقة إلى جراهام برادي، رئيس لجنة 1922 من النواب المحافظين المخول لها تحد زعامة رئيسة الوزراء.
وأين ما يتجه برادي، سيتبعه على الأرجح المؤيدين الأخرين للإنسحاب من التكتل الأوروبي. وقد كانت خطتها للإنسحاب—التي نشرت اخيرا—غير مقبولة لهم بسبب تقديم تنازلات كثيرة جدا للاتحاد الأوروبي.
ويشرف برادي على العملية ويحتاج 48 خطابا ليبدأ رسميا العملية التي قد تنتهي بعزل ماي. وكان دائما من الواضح ان لديهم الأرقام لتحدي زعامتها—لكن الغير واضح إن كان لديهم الأرقام للتخلص منها (حيث يحتاجون أصوات 158 نائبا). وستقدم الأيام المقبلة الإجابات حيث ينزلق حزب المحافظين في حرب مفتوحة.
وتفجر هذا الخبر بينما كانت ماي تدافع عن خطتها في البرلمان لأكثر من ثلاث ساعات. ولم ينتظروا ان تستكمل حديثها قبل ان يسارعوا في التدبير لسقوطها.
وقال ريس-موج إنه لا يقدم نفسه كزعيم محتمل بدلا من ماي. وإنما في المقابل أشاد بالوزارء الذين إستقالوا هذا الصباح. وهم وزير شؤون الانفصال دومنيك راب—الذي وصفه "بالمبهر"—وإيستر ماكفي وزيرة المعاشات. وتنبأ أمام كاميرات التلفزيون ان تحدي زعامة ماي قد يختتم في غضون أسابيع.
ارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية في أكتوبر بأسرع وتيرة في خمسة أشهر بفضل مشتريات السيارات والوقود ومواد البناء لتتعافى بعد إعصار فلورينس الذي ربما يكون قد أضعف الطلب خلال سبتمبر.
وأظهرت بيانات وزارة التجارة يوم الخميس إن قيمة المبيعات الإجمالية زادت 0.8% بعد انخفاضها 0.1% في الشهر السابق. وكان متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين يشير إلى زيادة 0.5%.
وتشير النتائج ان الاستهلاك، الذي يمثل نحو 70% من الاقتصاد، مستمر في التحسن خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام بعد تحقيق أفضل نمو لفصلين متتاليين منذ 2014.
ومع ذلك أثارت بعض تفاصيل التقرير قلق الخبراء الاقتصاديين. فارتفعت المبيعات التي تقيس الطلب الأساسي بنسبة أقل من المتوقع بلغت 0.3% بعد زيادة معدلة بالخفض قدرها 0.3% أيضا في سبتمبر. ويستثني هذا المؤشر المطاعم وتوكيلات السيارات ومتاجر مواد البناء ومحطات البنزين.
وقال إيان شيفردسون، كبير الاقتصاديين لدى بانثيون ماكروإيكونوميكس، في رسالة بحثية إن تباطؤ هذا المؤشر مقارنة به في وقت سابق من العام "ربما يشير إلى نهاية الدفعة الناتجة عن التخفيضات الضريبية، ويقوي دوافعنا ان نمو الناتج المحلي الإجمالي قد بلغ مداه".
وربما تكون البيانات قد تشوهت بفعل أثار عواصف من بينها فلورينس، الذي وصل إلى يابسة نورث كارولينا يوم 14 سبتمبر، ومايكل، الذي ضرب فلوريدا يوم العاشر من أكتوبر. وبالإضافة لاحتمال تلاشي تأثير التخفيضات الضريبية، تشمل تأثيرات سلبية أخرى ارتفاع تكاليف الإقتراض واحتمال تمرير الشركات لتكاليف الرسوم الجمركية في الحرب التجارية الدائرة مع الصين.
وعلى الرغم من ذلك ربما تعزز البيانات المراهنات على ان الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة في ديسمبر للمرة الرابعة هذا العام، ويستمر على مسار من التشديد النقدي في 2019.
وكشف تقرير منفصل يوم الخميس من وزارة العمل ان طلبات إعانة البطالة ظلت منخفضة الأسبوع الماضي مواصلة الإشارة إلى قوة سوق العمل. وارتفعت طلبات إعانة البطالة ألفي طلبا إلى 216 ألف، غير بعيدة عن أدنى مستوى منذ 1969.
وأعطت بيانات مسوح اخرى صورة متباينة لقطاع التصنيع في شمال شرق الولايات المتحدة. فارتفع مؤشر ولاية نيويورك الصناعي لأعلى مستوى في ثلاثة أشهر عند 23.3 نقطة، بينما انخفض مؤشر مشابه لمنطقة فيلادلفيا إلى أقل مستوى في ثلاثة أشهر عند 12.9 نقطة. وهبط مؤشر فيلادلفيا لتوقعات الشركات خلال الأشهر الستة القادمة إلى أدنى مستوى منذ فبراير 2016.
إستقر الذهب يوم الخميس حيث إستعاد الدولار زخمه بعد أن ألمت اضطرابات باتفاق إنسحاب بريطانيا من الاتحاد الاوروبي مما طغى على إقبال محدود من المستثمرين على المعدن كملاذ آمن من التداعيات السياسية.
ولم يطرأ تغيير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية عند 1211.21 دولار للاوقية في الساعة 1057 بتوقيت جرينتش. وكانت الأسعار ارتفعت 1% في الجلسة السابقة.
وقفز مؤشر الدولار مما يجعل المعدن أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى بعد ان سقط اتفاق إنسحاب بريطانيا من الاتحاد الاوروبي في حالة من الفوضى.
ولكن تدفق بعض الطلب على الملاذات الآمنة نحو الذهب، المخزون التقليدي للقيمة خلال أوقت الغموض السياسي والاقتصادي، حيث تراجعت أسواق الأسهم.
وبعد 12 ساعة فقط على إعلان ماي إن فريقها من كبار الوزراء وافق على بنود مسودة الاتفاق، إستقال وزير الدولة لشؤون الانفصال دومنيك راب ووزيرة المعاشات إيستر ماكفي قائلين إنه لا يمكنهما تأييد الاتفاق.
وظهر الدولار كملاذ آمن مهيمن هذا العام مقوضا جاذبية الذهب الذي هبط 11% من أعلى مستوياته في أبريل مع تفضيل المستثمرين العملة الأمريكية في القابل، خاصة بعد تصاعد نزاع تجاري بين الولايات المتحدة والصين بجانب زيادات في أسعار الفائدة الأمريكية.
إستقال عضوان بارزان بحكومة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي يوم الخميس إعتراضا على اتفاقها للإنسحاب من الاتحاد الاوروبي.
وتهدد إستقالة وزير الدولة لشؤون الإنفصال دومنيك راب ووزيرة المعاشات إيستر ماكفي اتفاق ماي للإنسحاب من التكتل الأوروبي بعد ساعات فقط من إعلان موافقة الحكومة عليه. وإذا إستقال وزراء كبار أخرون قد تواجه ماي تحديا صريحا لزعامتها.
وهبط الاسترليني بحدة بعد خبر الإستقالات ليتداول منخفضا 1.4% خلال الجلسة.
وكانت ماي يوم الاربعاء قد حصلت على تأييد حكومتها لاتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي الذي سيجعل بريطانيا مرتبطة بالاتحاد الأوروبي لسنوات بعد ان تخرج رسميا في مارس.
وستكون الساعات والأيام القادمة حرجة لرئاسة وزراء ماي حيث تسعى لإخماد تمردا مستعرا منذ أشهر داخل حكومتها حول علاقات بريطانيا في المستقبل مع الاتحاد الأوروبي.