Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

دعا معارضون لخطط رئيسة الوزراء تيريزا ماي للخروج من الاتحاد الأوروبي وزراء حكومتها للتصويت برفض اتفاق حول بنود إنسحاب بريطانيا إذا حمل أي تشابه لتقارير إعلامية عن الاتفاق قد إطلعوا عليها.

وفي مؤتمر صحفي إرتجالي في البرلمان، قال جاكوب ريس-موج النائب المحافظ المشكك في الاتحاد الأوروبي إن مجوعته من الساسة المؤيدين للإنفصال في البرلمان يعتقدون ان ما يعرف بالترتيب المؤقت لمنع عودة حدود فعلية في جزيرة ايرلندا سيجعل بريطانيا دولة "مستعبدة".

وقال نايجل دودز، نائب زعيمة الحزب الأيرلندي الشمالي الذي يدعم حكومة ماي، إنه يحتاج للإطلاع على بنود اتفاق الإنسحاب لتقرير ما إن كان يسحب تأييد الحزب، إلا أن لديه مخاوفه.

دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل لإقامة جيش أوروبي مشترك حيث جددت رسالتها بأن القارة لم يعد يمكنها الإعتماد على حماية من الخارج وإنها تحتاج لأن تتولى مصيرها بنفسها.

وقالت ميركيل خلال كلمة لها أمام البرلمان الاوروبي في ستراسبورج يوم الثلاثاء "يجب ان نعمل على رؤية لتشكيل جيشا أوروبيا حقيقيا".

وأضافت وسط إعتراضات من بعض النواب "هذا ليس جيشا موجها ضد حلف الناتو—إنه من الممكن ان يكون إمتدادا جيدا للناتو".

"لا أحد يريد التشكيك في العلاقات التقليدية".

إنتقد الرئيس ترامب نظيره الفرنسي حول الإنفاق العسكري والتجارة يوم الثلاثاء بعد يومين من عودته من رحلة إلى باريس كشفت التوترات الكامنة بين الزعيمين.

وفي سلسلة من التعليقات على موقع تويتر، سخر ترامب من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول مهمته الشاقة لإصلاح الاقتصاد الفرنسي وهاجم تصريح ماكرون أن أوروبا تحتاج جيشا خاصا بها ودعا فرنسا للمساهمة بشكل أكبر في منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وكتب ترامب "إيمانويل ماكرون يقترح تشكيل جيش لحماية أوروبا من الولايات المتحدة والصين وروسيا. لكنها كانت ألمانيا في الحربين العالميتين الأولى والثانية—كيف كانت نتيجة ذلك على فرنسا؟. "كانوا قد بدأوا يتعلمون اللغة الالمانية في باريس قبل ان تتدخل الولايات المتحدة. ساهموا في تمويل حلف الناتو".

ورفض مكتب ماكرون الرد على هذه التعليقات التي نشرت على تويتر. والمنشور الوحيد على حساب ماكرون على تويتر صباح الثلاثاء كان رسالة تحيي ذكرى الهجمات الإرهابية في باريس يوم 13 نوفمبر 2015 التي راح ضحيتها 130 شخصا.

وجاء هجوم ترامب على تويتر في أعقاب رحلته إلى باريس لإحياء الذكرة المئة على هدنة الحرب العالمية الاولى. وفي مراسم إحياء الذكرى أسفل قوس النصر، وجه ماكرون تحذيرا صريحا من مخاطر تصاعد النزعة القومية.

وبينما كان ترامب يقف متفرجا، ندد الزعيم الفرنسي بالقومية وإعتبرها "خيانة" للوطنية. وكان ترامب، في تجمع انتخابي في أكتوبر، قد أكد على أنه مؤيد للقومية.

ودافع ماكرون أيضا عن المؤسسات متعددة الأطراف مثل الامم المتحدة والاتحاد الأوروبي فضلا عن النظام العالمي القائم على التعاون الدولي الذي ظهر في أعقاب الحربين العالميتين.

وأصبح هذا النظام يتعرض للتهديد من ترامب وأجندته التي تحمل شعار "أمريكا أولا" بالإضافة لصعود زعماء قوميين مثل الرئيس فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوجان—وكان جميعهم حاضرا في المراسم.

وتشير إنتقادات ترامب للرئيس الفرنسي إلى تدهور أكبر في علاقتهما، التي توطدت في زيارة جرت في يوليو 2017 من الرئيس ترامب إلى باريس.

ويوم الثلاثاء، وبخ ترامب فرنسا على جعل "من الأصعب على الولايات المتحدة بيع نبيذها في فرنسا" قائلا "فرنسا تصنع نبيذ فاخر، كما أيضا الولايات المتحدة".

وكتب الرئيس "هذا غير عادل، لابد ان يتغير".

وبحسب معهد النبيذ، وهي هيئة تجارية أمريكية، تتراوح رسوم إستيراد الاتحاد الأوروبي على زجاجة نبيذ بين 11 سنت و29 سنت اعتمادا على محتوى الكحول، بينما رسوم الولايات المتحدة تبلغ 5 سنت للنبيذ غير الفوار "الغازي" و14 سنت على النبيذ الفوار.

وإستهدف ترامب أيضا معدل تأييد ماكرون والبطالة في فرنسا.

وكتب ترامب "المشكلة هي ان إيمانويل يعاني من معدل تأييد منخفض جدا في فرنسا، 26%، ومعدل بطالة نحو 10%. هو فقط يحاول إثارة موضوع أخر". "بالمناسبة لا توجد دولة أكثر نزعة للقومية من فرنسا، شعب فخور جدا—وله الحق في ذلك".

وأضاف "إجعل فرنسا عظيمة من جديد".

وخلص استطلاع رأي أجرته مؤسسة كانتار سوفريس إن معدل تأييد ماكرون بلغ 26% في نهاية الشهر الماضي. وسجل معدل البطالة في فرنسا 9.1% في الربع الثاني من العام.

ويبذل ماكرون جهودا مثيرة للجدل لإصلاح الاقتصاد الفرنسي وجعله مواتيا بشكل أكبر للشركات. وهوى معدل تأييده من 44% في بداية العام بحسب كانتر سوفريس. ويحتفظ حزبه الوسطي الناشيء "الجمهورية للأمام" بأغلبية قوية في البرلمان، لكن يفقد الرئيس الفرنسي مؤيدين من اليسار، بسبب جزئيا أجندته الداعمة للشركات.

وتتصاعد التوترات بين ترامب وماكرون منذ قبل رحلة باريس.

فقبل ايام من زيارة ترامب، اجرى ماكرون مقابلة مع الإذاعة الفرنسية فيها وصف أوروبا "بالضحية الرئيسية" لقرار ترامب الإنسحاب من معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى المبرمة في 1987. ودعا ماكرون أيضا لإقامة "جيش أوروبي حقيقي".

وبوصوله باريس يوم الجمعة، كتب ترامب على تويتر إنه يعتبر تعليقات ماكرون "مسيئة جدا". وكثيرا ما طالب ترامب بإنفاق عسكري أكبر من الاعضاء الاوروبيين بحلف الناتو وشكك في مزايا التحالف للولايات المتحدة.

قالت وكالة الطاقة الدولية يوم الثلاثاء إن التطور الذي لا يتوقف في النفط الصخري الأمريكي من المتوقع ان يسمح للولايات المتحدة بأن تتفوق بشكل كبير على كبار منتجي النفط والغاز الأخرين في العالم مع احتمالية ان تكون الدولة مسؤولة عن نحو نصف نمو الإنتاج العالمي من الخام والغاز الطبيعي بحلول 2025.

وفي تقريرها السنوي المسمى "أفاق الطاقة في العالم"، قالت الوكالة إن السيناريو الرئيسي لتوقعاتها حتى 2040 يرى الولايات المتحدة تمثل نحو 75% و40% من النمو العالمي في إنتاج النفط والغاز على الترتيب على مدى السنوات الست القادمة. ومن المتوقع ان يعتمد نمو الإنتاج في الأساس على تقنية التكسير الصخري، الذي من المرجح ان يؤدي إلى زيادة معروض النفط الصخري الأمريكي بأكثر من الضعف ليصل إلى 9.2 مليون برميل يوميا بحلول منتصف العقد الثالث من الألفية، بحسب ما ذكرته الوكالة.

وقالت الوكالة التي مقرها باريس وتقدم المشورة للحكومات والشركات حول إتجاهات الطاقة، "ثورة النفط الصخري تستمر في قلب موازين معروض النفط والغاز، بما يُمكن الولايات المتحدة بالتفوق على بقية منافسيها لتصبح أكبر منتج للنفط والغاز في العالم". "بحلول 2025، كل خمس برميل نفط وكل ربع متر مكعب من الغاز في العالم سيأتي من الولايات المتحدة".

وأعاد إستخدام التكسير الهيدروليكي للتنقيب عن النفط في الصخور في أعماق الأرض—المعروف بالتكسير fracking—تشكيل صناعة النفط العالمية على مدى العقد الماضي، وسمح للولايات المتحدة بمنافسة منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على الحصة السوقية. وكان النفط الصخري وراء تخمة في إمدادات النفط الأمريكي أغرقت السوق على مدى السنوات الأربع الماضية مما تتسب في انخفاض الأسعار إلى 30 دولار للبرميل مقارنة بأكثر من 100 دولار للبرميل في أواخر 2014.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في وقت سابق من هذا الشهر ان إنتاج الولايات المتحدة من الخام قفز إلى 11.3 مليون برميل يوميا. وهذا سيجعل الولايات المتحدة تتساوى مع روسيا، التي تفوقت على السعودية لتصبح أكبر منتج للخام في العالم العام الماضي.

وأشارت التوقعات طويلة الآجل لمنظمة أوبك حول مشهد النفط العالمي، التي صدرت في سبتمبر، إن المنظمة تتوقع بلوغ إنتاج النفط الصخري الأمريكي ذروته بحلول أواخر العقد الثالث من الألفية مما يحفز من جديد الطلب على خام أوبك بعد انخفاض وركود متوقع في الطلب على خامها.

وفي نفس الوقت، قالت وكالة الطاقة الدولية إن إستخدام النفط من أجل وقود السيارات من المتوقع ان يبلغ ذروته في منتصف العقد الثالث من الألفية-- بسبب معايير كفاءة أقوى في إستخدام الوقود وصعود السيارات الكهربائية-- ليعتمد الطلب وقتها على البتروكيماويات، ووقود الشاحنات والطائرات والسفن.

قالت جانيت يلين الرئيسة السابقة لبنك الاحتياطي الفيدرالي إن زيادات البنك لأسعار الفائدة ردا على تحفيز مالي هي التي تتسبب في ارتفاع العجز التجاري الأمريكي، وليس ممارسات تجارية صينية غير عادلة.

وقالت يلين يوم الثلاثاء في مؤتمر ببكين إن رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة مقارنة بغيرها في دول أخرى يفرض ضغوطا صعودية على سعر صرف الدولار الأمريكي، وإن "هذا جزء من سبب أننا نشهد عجزا تجاريا أكبر. وعادة ما تؤدي قوة الدولار إلى زيادة الواردات وخفض الصادرات بما يضعف الميزان التجاري.

وأضافت الرئيسة السابقة للمركزي الأمريكي، التي إستبدلها الرئيس دونالد ترامب بجيروم باويل في وقت سابق من هذا العام، إن شهية الولايات المتحدة تجاه السلع الأجنبية تساعد في خلق مستويات عجز تجارية.

وتابعت يلين متحدثة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة "لا أرى أن ممارسات تجارية غير عادلة في الصين، أو في أي دولة أخرى بالعالم، مسؤولة عن العجز التجاري الأمريكي". "العجز التجاري الأمريكي يعكس واقع ان الأمريكيين ينفقون بشكل أكبرمما ننتج، ونستورد سلع وخدمات بشكل زائد من بقية دول العالم لتلبية هذا الطلب".

وتنبأت يلين بأن البنك المركزي الأمريكي سيرفع أسعار الفائدة ما بين ثلاث ألى أربع مرات إضافية على مدى العام القادم "من أجل استقرار معدل البطالة" الذي قالت إنه انخفض دون المستويات التي يرى أغلب الخبراء الاقتصاديين إنها قابلة للاستمرار. وبلغ المعدل 3.7% في أكتوبر وهو أدنى مستوى في 48 عاما.

وقالت يلين "لدينا دولة كانت تشهد توظيفا شبه كاملا قبل حدوث التخفيضات الضريبية التي أقرت مؤخرا، وحفز الإنفاق الإضافي سياسة مالية توسعية". "وهذا ربما يدفع الاقتصاد نحو نمو تضخمي".  

وأردفت "هذا شيء يؤدي إلى زيادات في أسعار الفائدة أكثر مما كان ينبغي بدونه، من أجل تعويض أثر هذا التحفيز".

وإتسع العجز التجاري للولايات المتحدة مع الصين إلى مستوى قياسي بلغ 33.6 مليار دولار في المتوسط خلال الاثنى عشر شهرا حتى سبتمبر، بحسب بيانات وزارة التجارة الأمريكية. وفرض ترامب هذا العام رسوما على مجموعة واسعة من الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة بهدف تخفيض هذا العجز.

وأشارت يلين أيضا إن التيسير النقدي من البنك المركزي الصيني "كعامل داخلي" يفرض ضغوطا هبوطية على اليوان.

هبط الذهب دون الحاجز النفسي الهام 1200 دولار للاوقية لأول مرة منذ شهر يوم الثلاثاء مع إستقرار الدولار قرب أعلى مستوياته في 16 شهرا بفعل مخاوف حول ميزانية إيطاليا والمحادثات المستمرة لإنسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بجانب التوقعات بزيادات جديدة في أسعار الفائدة الأمريكية.

وطغت قوة الدولار على أي تأثير إيجابي للعزوف عن المخاطر على الذهب، الذي تقليديا ينظر له أيضا كمخزون آمن للقيمة في اوقات تقلبات السوق.

وفي نفس الأثناء، عوضت اسواق الأسهم بعض خسائرها بعد تراجعات قادها قطاع التقنية في الجلسة السابقة مما قد يصرف الاهتمام عن الأصول البديلة مثل المعدن النفيس.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1197.77 دولار للاوقية في الساعة 1049 بتوقيت جرينتش بعد هبوطه لأدنى مستوى منذ 11 أكتوبر عند 1195.90 دولار في وقت سابق من اليوم. وتراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1198.00 دولار للاوقية.

وقال كارستن مينك المحلل لدى شركة جولياس باير "الدولار يحكم قبضته من جديد على الذهب". "قوة الدولار منذ منتصف الأسبوع الماضي كانت العامل الرئيسي الذي يدفع الذهب للانخفاض".

وأضاف إن مستوى 1200 دولار مهم من الناحية النفسية ومن وجهة النظر الفنية. "وسيكون من الهام للذهب الإحتفاظ بهذا المستوى من أجل تفادي مخاطر نزولية أكبر".

وسجل المعدن أكبر انخفاض أسبوعي له منذ أغسطس الأسبوع الماضي بعدما أكد الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي من جديد إلتزامه بتشديد السياسة النقدية مما يضر على الأرجح الطلب على المعدن الذي لا يدر عائدا.

وقال كارلو ألبرتو دي كاسا المحلل لدى أكتيف تريد في رسالة بحثية "من المتوقع ان يعاني الذهب لأسبوعين أخرين، حتى اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في منتصف ديسمبر، بينما من المستبعد ان تستمر الضغوط النزولية للربع الأول من العام الجديد، الذي عادة ما يكون إيجابيا للمعدن النفيس".

قال بيتر برايت كبير الاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي إن البنك المركزي سيستمر في دعم اقتصاد منطقة اليورو حتى بعد نهاية برنامج شراء السندات حيث أقر بالتباطؤ مؤخرا في النمو.

وقال في لندن يوم الثلاثاء إن خطة إنهاء مشتريات السندات في نهاية هذا العام "لا ترتقي إلى سحب السياسة النقدية التيسيرية" وإن تحفيزا "كبيرا" لازال مطلوبا لدعم التضخم.

وأضاف أن القوة الكامنة للاقتصاد تدعم ثقة صانعي السياسة بأن التضخم سيقترب من مستواهم المستهدف قرب 2%.

وقال برايت "المخزون الكبير للأصول التي تم شرائها وإعادة الاستثمارات المرتبطة بها فضلا عن إرشادتنا المستقبلية المعززة، التي هي ركيزة استقرار توقعات أسعار الفائدة، ستستمر في تقديم التحفيز النقدي اللازم". "وعلى كل حال، من الممكن تعديل أدوات سياستنا بما يضمن ان يمضي التضخم صوب مستوانا المستهدف بشكل مستدام".

وأشار برايت إن التباطؤ مؤخرا يعكس فقدان الاقتصاد العالمي لزخمه "وسط غموض سياسي متزايد وتقيد الأوضاع المالية عالميا". ومع ذلك يبقى الطلب الداخلي قويا وتستمر مؤشرات الثقة في منطقة نمو.

زادت ثقة المستثمرين الألمان هذا الشهر لكن لا يوجد تفاؤل يذكر بتسارع قوي من التباطؤ الحالي.

وارتفع مؤشر زد.إي.دبليو لتوقعات المستثمرين إزاء الاقتصاد الألماني إلى سالب 24.1 نقطة في نوفمبر من سالب 24.7 نقطة في أكتوبر. وكان متوسط التوقعات في مسح بلومبرج يرجح انخفاضا إلى سالب 26. وانخفض مؤشر خاص باقتصاد منطقة اليورو.

وقال أخيم فامباخ رئيس معهد زد.إي.دبليو إن المشاركين في المسح "لا يتوقعون ان يروا تعافيا سريعا من الضعف الحالي للاقتصاد.

وهبط مؤشر الأوضاع الراهنة في ألمانيا 11.9 نقطة إلى 58.2.

وقال بيتر برايت كبير الاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي يوم الثلاثاء ان اقتصاد منطقة اليورو تباطأ مؤخرا لكنه ألقى باللوم في ذلك على تباطؤ نشاط الاقتصاد العالمي وأشار ان الطلب الداخلي يبقى قويا.

وينخفض مؤشر داكس للأسهم الألمانية نحو 14% منذ مايو وهبط في كل من الأشهر الثلاثة الماضية، لكن يستقر بلا تغيير حتى الأن في نوفمبر.

ومن المقرر نشر القراءة الأولى للناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث للدولة يوم الاربعاء ويتنبأ خبراء اقتصاديون إستطلعت بلومبرج أرائهم إنكماشا بنسبة 0.1%. وهذا سيكون أول إنكماش منذ 2014.

وتمثل ألمانيا نحو ثلث اقتصاد منطقة اليورو بالتالي لأدائها تداعيات أوسع نطاقا. فقد تباطأ النمو في منطقة العملة الموحدة التي تضم 19 دولة إلى 0.2% في الربع الثالث وهي أضعف وتيرة في أربع سنوات.

هاجم الرئيس دونالد ترامب يوم الاثنين خطة السعودية تخفيض إنتاج النفط ليضفي توترا جديدا على تحالف مضطرب بالفعل تخيم عليه مخاوف أمريكية حول قتل الصحفي جمال خاشقجي والصراع الدائر في اليمن.

وتهدد جهود ترامب للتأثير على إنتاج النفط بأن توتر بشكل أكبر العلاقات بين الحليفين التاريخيين في وقت لازالت فيه إدارته تصف السعوديين بالشريك الأساسي في محاولة التصدي سويا للنفوذ الإيراني في الشرق الأوسط.

لكن يرغب الرئيس الأمريكي—الذي يواجه ضغوطا بعد خسائر الجمهوريين في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس—في الحد من التهديدات على الاقتصاد، بما يشمل ارتفاع أسعار البنزين. وفي سلسلة من التغريدات، أرجع ترامب موجة بيع في سوق الأسهم إلى إنتصار الحزب الديمقراطي وفي نفس الوقت يضغط على السعوديين ومنظمة أوبك لإبقاء إنتاج النفط عند المستويات الحالية.

وقال ترامب على تويتر "أتمنى ألا تخفض السعودية أو أوبك إنتاج النفط. أسعار النفط يجب ان تكون أقل بكثير بناء على المعروض".

ونشر ترامب الرسالة بعد ساعات من تصريح وزير الطاقة السعودي إن أوبك وشركائها يجب ان يلغوا نحو نصف الزيادة في إنتاج النفط التي قاموا بها في وقت سابق من هذا العام. وكانت العقود الاجلة لخام برنت قد ارتفعت 2.4% وزاد الخام الأمريكي 1.8% عقب التصريح السعودي.

ونزلت العقود الاجلة للنفط في بورصة نيويورك 0.4% يوم الاثنين مواصلة ترجعاتها لليوم الحادي عشر على التوالي لتنهي الجلسة عند 59.93 دولار للبرميل.

ويخاطر ترامب بإختبار صبر السعودية—أو حتى إثارة غضب المملكة—في لحظة حرجة إذ أن القرار الأمريكي بإعادة فرض العقوبات على إيران يهدد بزيادة الأسعار. وكانت الإدارة تعول على السعودية لضمان إمدادات كافية من النفط لمنع زيادة في الأسعار.

وتوترت العلاقة أيضا بين الدولتين حول مقتل الصحفي المقيم في الولايات المتحدة جمال خاشقجي في أكتوبر داخل القنصلية السعودية في إسطنبول مع أنباء ان إدارة ترامب تدرس فرض عقوبات على بعض المسؤولين السعوديين نتيجة لذلك. وفي مطلع الأسبوع، توقفت الولايات المتحدة عن إعادة تزويد طائرات التحالف الذي تقوده السعودية ويحارب المتمردين الحوثيين في اليمن بالوقود.

وقال السعوديون في بيان ان قرار إنهاء إعادة تزويد الطائرات بالوقود كان قرارا مشتركا، وإن المملكة "عززت قدرتها على ان تجري بشكل مستقل إعادة تزويد الطائرات بالوقود في اليمن". وليس من المتوقع ان يفرض ترامب عقوبات قاسية حول قتل خاشقجي، قائلا في وقت سابق من هذا الشهر أنه لا يشعر "بالخيانة" من هذا المخطط وأكد رغبته في تجنب العواقب التي قد تضر الاقتصاد الأمريكي.

ومع ذلك يدرك الرئيس على الأرجح ان بيانه قد يغضب القيادة السعودية. ونشرت تغريدته بعد دقائق فحسب من فقرة على شبكة فوكس بيزنس فيها قال محلل الطاقة فيل فلين إن قادة أوبك غاضبون من ان ترامب "خدعهم" بزيادة الإنتاج قبل العقوبات الإيرانية.

وقد تصبح التغيرات في موقف إدارة ترامب، التي كانت في السابق تعطي الرياض الضوء الأخضر في مجموعة من القضايا الدولية،  مصدر توتر في علاقة طورها الرئيس وصهره جاريد كوشنر بعناية. ويثير التدخل في شؤون النفط خطر التمادي في علاقة إستغلها ترامب لصالحه في الماضي.

وفي يونيو، أقنعت السعودية منتجي النفط بإنهاء تخفيضات في الإنتاج إستمرت 18 شهرا وضخ المزيد من الخام ردا على انخفاض الإنتاج في فنزويلا وإيران. وأوضح قادة أوبك ان تصريحات ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي كانت محفزا لتغيرات الإنتاج، الذي أبقى اسعار النفط منخفضة قبل انتخابات التجديد النصفي والتحرك المتوقع من ترامب بإعادة فرض العقوبات على إيران.

وقال الأمين العام لأوبك محمد باركيندو في وقت سابق من هذا العام "كنا في اجتماع في الرياض، عندما قرأنا التغريدة". "أعتقد أن سمو الوزير خالد الفالح حثني على انه ربما توجد حاجة الأن للتجاوب، نحن في أوبك نعتز دوما بأننا أصدقاء للولايات المتحدة".

وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح يوم الاثنين في دبي إن المنتجين بحاجة لخفض نحو مليون برميل يوميا من مستويات إنتاج أكتوبر. وأضاف إن المملكة ستخفض صادراتها بنحو نصف مليون برميل يوميا الشهر القادم.

تلك المرة، تحث السعودية حلفائها على التركيز على خطر ارتفاع مخزونات النفط والتوقعات بنمو ضخم في إمدادات منافسة العام القادم، بما في ذلك النفط الصخري الأمريكي. وهذا قلق يساور أيضا باركيندو، الذي قال يوم الاثنين إن توازن السوق مهدد بفائض في الإمدادات وتراجع الطلب.

ويهدد تخفيض السعودية لصادراتها النفطية—أو زيادة في أسعار النفط—بتقديم دوافع سياسية للديمقراطيين الممكنين حديثا الذين لطالما أبدوا تشكيكهم في منظمة أوبك.

وكان زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك تشومر، الديمقراطي من ولاية نيويورك، أيد في السابق قانونا سيرفع حصانة قائمة للمنظمة وشركات النفط الوطنية للدول الأعضاء من المقاضاة بموجب قانون أمريكي لمكافحة الإحتكار. ومن الممكن ان يعطي إنقسام أكبر بين إدارة ترامب والسعودية زخما لهذا المسعى، الذي فشل بعد ان هدد الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش بإستخدام الفيتو ضده.

وربما يجد أيضا ترامب حليفا مألوفا في مسعاه للضغط على السعوديين ألا وهو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتزعم روسيا إن فائض معروض النفط قصير الآجل وتعارض تخفيضات الإنتاج مما يضعها في خلاف مع السعوديين في صناعة تهيمن على اقتصادي الدولتين.

وإجتمع الرئيسان الروسي والأمريكي لوقت وجيز في حفل غداء يوم الأحد في باريس وهناك جرى مناقشة القضايا الخاصة بالسعودية بحسب السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض سارة ساندرز. ومن المتوقع ان يجتمع الزعيمان مجددا في نهاية الشهر في قمة مجموعة دول العشرين في الأرجنتين.

 

أرجع الرئيس دونالد ترامب تراجعات الأسواق إلى مخاوف المستثمرين حول تدقيق قد تواجهه إدارته من الديمقراطيين الذين فازوا مؤخرا بالأغلبية في مجلس النواب.

وقال على تويتر يوم الاثنين "احتمال مضايقة الديمقراطيين للرئيس يثير بواعث قلق كبيرة في سوق الأسهم".

وفي الوقت الذي كتب فيه هذه التغريدة، انخفض مؤشرا داو جونز وستاندرد اند بور أكثر من 1% خلال الجلسة. ولم يتغير المؤشران إلى حد كبير منذ الفتح يوم الاربعاءغداة انتخابات التجديد النصفي.

وقبل الانتخابات، قال ترامب إن الأسهم "ستنخفض" إذا تفوق الديمقراطيون. وجاء هذا التحذير بعدما هبطت الأسهم عقب أنباء ان الإدارة الأمريكية ستمضي قدما في فرض رسوم إضافية على الصين في أوائل ديسمبر إذا لم يحرز ترامب تقدما في حل خلافه التجاري خلال اجتماع مع الرئيس الصيني شي جين بينج.

وفاز الديمقراطيون بالسيطرة على مجلس النواب بحصد 225 مقعدا على الأقل لكن وسع الجمهوريون تفوقهم في مجلس الشيوخ الأمريكي. ولم تحسم بعد سباقات على مقاعد في كلا المجلسين.

وفي بيانات تعود إلى 1901، قدمت الأسهم عائدا أكبر عندما تكون الحكومة منقسمة عما إن كانت موحدة، وفقا لتقرير من أوبينهايمر فند.

وألقى ترامب باللوم في السابق على الاحتياطي الفيدرالي في تراجعات الأسهم مشتكيا بعدما رفع البنك المركزي أسعار الفائدة الرئيسية ثلاث مرات هذا العام. وفي مقابلة الشهر الماضي مع صحفية وول ستريت جورنال، قال ترامب إنه "ربما" يندم على تعيين جيروم باويل رئيسا للاحتياطي الفيدرالي.