جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية إن وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كيرستجن نيلسن تفقد السياج الحدودي لإسرائيل مع مصر يوم الثلاثاء لإستلهام أفكار للحدود الأمريكية مع المكسيك، التي تعهد الرئيس دونالد ترامب ببناء جدار على الحدود معها.
وقال ترامب إن الولايات المتحدة تحتاج جدارا بطول حدودها الجنوبية البالغة 3.200 كم لمنع المهاجرين غير الشرعيين من عبر المكسيك وإن الأخيرة يجب ان تمول هذا المشروع. ورفضت المكسيك هذه الفكرة وأثار الخلاف حول التمويل معارضة داخلية أمريكية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أثار غضب المكسيك العام الماضي بتأييد علني لدعوة ترامب وأشار إلى السياج الحدودي الشاهق المزود بأجهزة استشعار مع مصر كنموذج محتمل. وأبدى ترامب في المقابل إعجابه بالحاجز الإسرائيلي.
وأكد مسؤول أمريكي تحدث لوكالة رويترز بشرط عدم نشر اسمه زيارة نيلسن للحدود بين إسرائيل ومصر.
وتم إنشاء السياج الإسرائيلي الشائك، الذي يتراوح ارتفاعه بين خمسة أمتار وثمانية أمتار، على مدى ثلاث سنوات بطول الحدود البالغ طولها 230 كم مع صحراء سيناء المصرية. وهذا كلف إسرائيل 380 مليون دولار.
وترجع إسرائيل الفضل لهذا السياج في وقف تدفق المهاجرين الأفارقة وتسلل المتشددين التابعين لتنظيم الدولة. ووقع ترامب على قانون إنفاق من الكونجرس تضمن 1.6 مليار دولار لتمويل أعمال ستة أشهر في الجدار مع المكسيك. وكان يطالب في السابق ب25 مليار دولار.
أظهر مسح أجرته وكالة بلومبرج إن منظمة أوبك من المتوقع ان تتغلب على خلافات داخلية للاتفاق على زيادة الإنتاج الاسبوع القادم لتهدئة صعود الأسعار.
وتستعد منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها لاجتماعات مثيرة للخلاف يومي 22 و23 يونيو حيث يبحثون ما إن كانوا ينهون قيود على المعروض قائمة منذ 18 شهرا. وبينما المنتجون القادرون على زيادة الإنتاج مستعدون للقيام بذلك، توجد معارضة متزايدة من الدول غير القادرة.
وتنبأ ثمانية عشر محللا ومتعاملا من إجمالي 31 شاركوا في استطلاع عالمي بأن تتفق الدول الأربع وعشرين في الاتفاق المشترك على زيادة الإنتاج عندما يجتمعون في فيينا. ومن بين من تنبأوا بحجم الزيادة، توقعت الغالبية زيادة نحو 500 ألف برميل يوميا.
ومنذ أوائل 2017، تقود أوبك وروسيا تحالفا من منتجي النفط في فرض قيود على الإنتاج تهدف إلى القضاء على تخمة في المعروض العالمي. ومع تلاشي الأن هذا الفائض وتزايد المخاطر على المعروض، تضغط الولايات المتحدة على أوبك لتخفيف القيود حيث يشكل إقتراب الأسعار من80 دولار للبرميل تهديدا على النمو الاقتصادي. وأشارت السعودية وروسيا الشهر الماضي إنهما تنويان زيادة الإنتاج.
ولكن توجد معارضة من داخل المنظمة حيث يرى ثلاثة من الأعضاء المؤسسين—إيران والعراق وفنزويلا—إن أوبك لا يجب ان ترضخ لضغوط خارجية.
وفنزويلا وإيران خاصة هما اللذان سيخسران من زيادة الإنتاج حيث ان أي براميل سعودية وروسية إضافية ستعوض انخفاض معروضهما. ويهوى إنتاج فنزويلا بسبب أزمة اقتصادية بينما تخضع إيران لعقوبات أمريكية جديدة قد تخنق مبيعاتها من النفط.
وسيكون عدد قليل من الدول الأربع وعشرين في الاتفاق الموسع قادر على زيادة المعروض، وسيعانون على الأرجح حيث ان زيادة الإنتاج السعودي والروسي تضعف الاسعار.
ولكن يشير المسح ان المعارضة للخطط السعودية والروسية ستثبت عدم فعاليتها. وبينما قد تختار ببساطة أكبر دولتان منتجتان زيادة الإنتاج بدون موافقة شركائهما، فمن المتوقع ان تتبعهم الدول الأخرى.
تصدت تيريزا ماي لتمرد من الجناح المؤيد للاتحاد الأوروبي داخل حزبها المنقسم على نفسه متجنبة أزمة سياسية كبيرة. والأن يتحول التركيز إلى ثمن إمتثال المتمردين، والذي قد يكون ثمنا غاليا لرئيسة الوزراء.
وكان المتمردون يضغطون من أجل تعديل كان سيمنح البرلمان صلاحيات لم يسبق لها مثيل حول المراحل النهائية لمحادثات الانفصال عن الاتحاد الأوروبي. ورضخوا بعد ان تعهدت الحكومة بالإنخراط في محادثات حول توافق. ولم يوضح الجانبان حتى الأن بنود اتفاقهما، لكن يبدو على الأرجح ان البرلمان سيحصل على مشاركة أكبر في المسألة. وهذا ربما يعني انحسار فرص عدم التوصل لاتفاق خروج من التكتل الاوروبي.
وفازت الحكومة بالتصويت بعد مساومات في اللحظات الأخيرة، البعض معلن داخل قاعة مجلس العموم—والبعض الأخر وراء الكواليس. ومع إقتراب موعد التصويت، وقف نائبان متمردان ليقولا إنهما راضيان عما عرضته الحكومة عليهم. وبعدها حذا أخرون حذوهما.
وقد ارتفع الجنيه الاسترليني.
وربما يكون إنتصار ماي قصير الآجل. فتتعرض استراتجيتها للانسحاب من الاتحاد الأوروبي وقدرتها على الحفاظ على وحدة حزبها للخطر حيث تكافح لإبرام اتفاق انفصال خلال الأشهر العشرة المقبلة. ولدى ماي تاريخ من الدخول في أزمة تلو الأخرى لتنجو بتقديم تنازلات لأي جناح داخل حزبها يهدد بقائها.
وتزداد الأن فرص ان يسيطر البرلمان في مرحلة ما على العملية، خاصة مع الوصول إلى الشوط الأخير. ويريد البرلمان بأغلبية كبيرة الحفاظ على علاقات وثيقة بأوروبا.
وإعترضت ماي على التعديل—الذي أدخله مجلس اللوردات—حيث قالت أنه سيقيد يديها في التفاوض. وإعترض المؤيديون للانفصال حيث ان التعديل كان سيزيح تقريبا الخيار النووي، المتمثل في عدم التوصل لاتفاق، من ترسانة المفاوضين. وسيراقب مؤيديو الانفصال عن كثب ليروا ما هي التنازلات التي ستقدمها الحكومة في النهاية للمتمردين.
اتفقت الولايات المتحدة وكوريا الشمالية على السعي لإخلاء شبه الجزيرة الكورية بالكامل من الأسلحة النووية بعد قمة تاريخية بين الرئيس دونالد ترامب وكيم جونغ اون، لكن لم تحددا موعدا نهائيا وتركتا المسار نحو نزع الأسلحة غير واضح.
ودافع ترامب عن وثيقة مؤلفة من صفحتين وقعها مع كيم في نهاية اجتماعهما في سنغافورة في وقت مبكر اليوم قائلا إنه يعتقد ان نظيره الكوري الشمالي سيلتزم بها. وقال الرئيس "إنها شاملة جدا....سوف تحدث".
وعلى الفور بعد الاجتماع، أحرزت كوريا الشمالية انتصارين رئيسيين حيث أعربت الصين عن تأييدها للإعادة النظر في العقوبات الاقتصادية ضد النظام وأعلن ترامب تعليق المناورات العسكرية مع كوريا الجنوبية. ومع ذلك قال الرئيس إنه لن يسحب القوات الأمريكية من شبه الجزيرة الكورية وسيستمر في فرض العقوبات حتى ينتهي البرنامج النووي لكيم.
وأشاد بكيم على دخوله المفاوضات مع الولايات المتحدة، الخصم لزمن طويل، ووصف الاجتماع "باللحظة العظيمة جدا في تاريخ العالم". وقال الزعيم الكوري الشمالي إن الوثيقة تؤذن ببداية جديدة تاركة الماضي خلفها". وأضاف كيم قبل ان يغادر مقر القمة "العالم سيشهد تغييرا كبيرا الأن".
وسعى الاجتماع الذي استمر أربعة ساعات، الذي فيه تجول الزعيمان سويا وتناولا الغداء في منتجع إستوائي، إلى تهدئة توترات قائمة منذ عقود بين الخصمين اللذين بديا فقط العام الماضي على شفا حرب نووية. وقبل أقل من عام مضى، كان ترامب يسخر من الدكتاتور الشاب واصفا إياه "برجل الصواريخ الصغير" وكان كيم يستهزأ بترامب ويصفه "بالمعتوه الأمريكي المختل عقليا".
وكانت قمة سنغافورة مقامرة كبيرة للرجلين، وجرى سريعا تحليل بيانهما المشترك للوقوف على ما يعنيه لإنهاء واحدة من أكبر المخاطر الأمنية في العالم. وأثار هذا الاتفاق الفضفاض خطر إعطاء كوريا الشمالية مجالا لمواصلة العمل على برنامجها من الأسلحة وفي نفس الوقت تحصل على إعفاء من ضغوط العقوبات.
وقال توماس كنتريمان، الذي كان مساعد وزير الدولة للشؤون الأمنية ومنع الانتشار النووي خلال إدارة أوباما، "هذا يحد بشكل كبير من إحتمالية نشوب صراع مسلح في المستقبل القريب". "لكن الوثيقة تفتقر للجوهر. إنه ما تقوله أقل من الاتفاقيات السابقة التي توصلت لها الولايات المتحدة مع كوريا الشمالية، وتترك تساؤلات رئيسية عالقة كان يجب حلها في الطبيعي قبل قمة كتلك".
وألزم ترامب الولايات المتحدة بتقديم "ضمانات أمنية" لكوريا الشمالية حيث تعهد الجانبان بمواصلة المحادثات. ولم يذكر البيان شيئا عن الكيفية التي ستصل بها الدولتان إلى الأهداف المعلنة، كما أن "النزع الكامل للأسلحة النووية"—نقطة الخلاف الرئيسية بين المفاوضين—لم يتم شرحه.
ولم تشمل الوثيقة كلمات "كامل وقابل للتحقق منه وغير قابل للعودة"—المطلب الأمريكي الرئيسي لنزع الأسلحة النووية قبل رفع العقوبات—وتغفل الوثيقة تعهدات سابقة لكيم بوقف التجارب الصاروخية والنووية. ومع ذلك، في مؤتمر صحفي بعد التوقيع، أصر ترامب على ان كيم ملتزم بالتخلي عن أسلحته.
وقال ترامب "ربما أكون مخطئا...ربما اقف أمامكم بعد ستة أشهر وأقول أني كنت مخطئا، لا أعرف إن كنت سأعترف بذلك، لكني سأجد عذرا ما".
وقال أدام ماونت، الزميل البارز في اتحاد العلماء الأمريكيين في واشنطن، إن كوريا الشمالية ستفسر على الأرجح البيان كدليل على أن قوتها النووية قوت موقفها مقارنة بمفاوضات سابقة. وأضاف ماونت "بيونجيانج ستستخدم هذه الصياغة لتصوير نفسها كقوة نووية، يحق لها إهمال إلتزاماتها بنزع الأسلحة مثلها مثل القوى النووية الأخرى".
وقال ترامب إن الجيش الأمريكي سيعلق بعض المناورات التي إعتبرتها كوريا الشمالية بروفات لحرب، لكن لم يقدم أي تفاصيل بشأن المناورات المقصودة.
ونجح الجانبان في إقامة علاقات أكثر ودا، وأبلغ ترامب الصحفيين انه وكيم قبلا دعوات بزيارة عاصمة بعضهما البعض في "الوقت المناسب".
وقال "علاقتنا الكاملة مع كوريا الشمالية وشبه الجزيرة الكورية تتجه إلى وضع مختلف تماما عنه في الماضي".
وعند سؤاله حول ما إذا كانت مناقشاته مع كيم تناولت مصير ألاف السجناء السياسيين الذين يحتجزهم النظام، قال ترامب "أعتقد أني ساعدتهم". "هم أحد أكبر الفائزين اليوم".
وقالت الصين إن القمة يجب ان تشجع مجلس الأمن الدولي على إعادة النظر في العقوبات التي تستهدف بيونجيانج.
انخفض الاسترليني إلى أدنى مستوى في خمسة أيام يوم الثلاثاء مما يعكس قلق المستثمرين بشأن مناقشة برلمانية جارية حول تعديلات لقانون انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وتستعد رئيسة الوزراء تيريزا ماي لمواجهة مع النواب الذين يريدون السلطة لإجبار حكومتها على العودة لطاولة التفاوض إذا لم يقبلوا اتفاق للانفصال وهو ما يختبر خطط ماي لمغادرة الاتحاد الأوروبي.
وتقدم وزير كثيرا ما انتقد تعامل الحكومة مع عملية الانفصال عن الاتحاد الأوروبي بإستقالته في وقت سابق إحتجاجا على ما وصفه "بالرغبة في الحد" من دور النواب في المسألة.
وفي الساعة 1345 بتوقيت جرينتش، نزل الاسترليني 0.2% إلى 1.3359 دولار قرب أدنى مستوياته في خمسة أيام وتراجع 0.3% مقابل اليورو إلى 88.29 بنسا.
وربما تحدد المناقشات على مدى يومين للخروج من الاتحاد الأوروبي وسلسلة بيانات اقتصادية ما إذا كانت خسائر الاسترليني لشهرين متتاليين ستستمر أم لا.
وقال محللون لدى ام.اف.يو.جي "الاسترليني من المرجح ان يضعف إذا إنهزمت الحكومة في التصويت على تعديلات رئيسية على الأقل في البداية حيث ستزداد المخاوف حول الاستقرار السياسي".
"لكن التعديلات ، إذا جرت الموافقة عليها، قد تساعد في نهاية المطاف في تخفيف النتيجة النهائية للانفصال عن الاتحاد الأوروبي الذي سيكون مواتيا بشكل أكبر للاسترليني".
وتجاهلت الأسواق في وقت سابق بيانات أضعف من المتوقع لنمو الأجور في أحدث علامة على استمرار الضعف في الاقتصاد البريطاني.
وأعلنت عدة شركات إغلاق متاجر وتخفيضات في الوظائف، بينما تلقى الاسترليني ضربة من بيانات ضعيفة للإنتاج الصناعي نشرت يوم الاثنين.
ومن المرجح ان تؤدي هذه التطورات إلى تقليص التوقعات بزيادة بنك انجلترا لأسعار الفائدة في أغسطس في ضوء ان البنك المركزي قال إنه يريد ان يرى مزيدا من ضغوط الأجور قبل ان يرفع أسعار الفائدة.
وترى أسواق النقد حاليا فرصة بنسبة 44% لزيادة بواقع 25 نقطة أساس في أغسطس.
ارتفع التضخم الأمريكي في مايو بأسرع وتيرة في أكثر من ست سنوات مما يعزز توقعات الاحتياطي الفيدرالي بزيادات تدريجية لأسعار الفائدة وفي نفس الوقت يؤدي إلى تآكل زيادات الأجور التي تبقى ضعيفة نسبيا رغم بلوغ معدل البطالة أدنى مستوى في 18 عاما.
وأظهر تقرير لوزارة العمل يوم الثلاثاء إن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع 0.2% مقارنة بالشهر السابق وصعد 2.8% عن العام السابق بما يطابق التوقعات. وهذه الزيادة السنوية هي الأكبر منذ فبراير 2012 وتأتي بعد زيادة قدرها 2.5% في أبريل. وعند استثناء الغذاء والطاقة، ارتفع المؤشر الأساسي 0.2% عن الشهر السابق وزاد 2.2% مقارنة بشهر مايو 2017 الذي يطابق أيضا متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين.
ويرجع جزئيا تسارع التضخم العام إلى زيادات في أسعار الوقود، لكن كانت الزيادة السنوية في المؤشر الأساسي—الذي ينظر له المسؤولون على أنه مقياس أفضل لاتجاهات التضخم الأساسي—هي الأكبر منذ فبراير 2017. وبينما من المتوقع على نطاق واسع ان يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي تكاليف الإقتراض هذا الاسبوع للمرة السادسة في 18 شهرا، سيشكل مسار التضخم فكر صانعي السياسة حول وتيرة الزيادات خلال النصف الثاني من العام وفي عام 2019.
وقال كيفن كومينز، الخبير الاقتصادي لدى نات ويست ماركتز، إن البيانات "تقدم مزيدا من الدلائل على ان التضخم يتحرك صوب مستهدف الاحتياطي الفيدرالي" وأن البنك المركزي سيستمر في مساره التدريجي لزيادات أسعار الفائدة. وأضاف إن بيانات الأجور "تذكير بأنك لا تحتاج بالضرورة أن تصبح أكثر ميلا للتشديد النقدي لأن الأجور لم تتسارع بالقدر الذي كانت تشهده في الماضي".
وبلغ مؤشر التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي—وهو مؤشر منفصل قائم على الاستهلاك تصدره وزارة التجارة—مستوى 2% الذي يستهدفه البنك المركزي خلال مارس وأبريل، وعادة ما تكون هذه القراءة أقل طفيفا من مؤشر أسعار المستهلكين لوزارة العمل. وفي نفس الوقت، أشار عدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي إن تجاوز التضخم بشكل طفيف للمستوى المستهدف لن يتطلب بالضرورة زيادات أسرع لأسعار الفائدة، خاصة بعد سنوات من زيادات أقل من المستهدف للأسعار. وأظهرت بيانات وزارة التجارة الصادرة يوم 31 مايو إن المؤشر الأساسي للأسعار الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي زاد 1.8% في أبريل عن العام السابق.
ويتوقع المستثمرون قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة في اجتماعه على مدى يومين الذي يبدأ في وقت لاحق اليوم، بينما سيصدر مسؤولو البنك توقعات جديدة تظهر ما إن كانوا يتنبأون برفع الفائدة مرة أم مرتين في النصف الثاني من العام. وانخفض معدل البطالة إلى 3.8% في مايو مطابقا أدنى مستوى في 48 عاما ومشيرا ان البنك المركزي عند أو قرب حد التوظيف الكامل.
تعهدت السعودية والإمارات والكويت ب 2.5 مليار دولار لمساعدة اقتصاد الأردن بعد ان أوقدت زيادة مقترحة في ضريبة الدخل شرارة أكبر إحتجاجات منذ الربيع العربي في 2011.
وبحسب بيان نشر على موقع وكالة الأنباء الرسمية السعودية، ستشمل حزمة المساعدة وديعة في البنك المركزي الأردني وضمانات للبنك الدولي حول الأردن ودعم سنوي لميزانية الحكومة الأردنية لمدة خمس سنوات.
وجاء الاتفاق بعد اجتماع تم الترتيب له على عجل في مدينة مكة بين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وملك الأردن عبد الله الثاني وأمير الكويت الشيخ صباح آل أحمد آل صباح ورئيس الوزراء الإمارتي وحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
وعلى مدى عقود إعتمدت الأردن على المساعدات الخارجية من الولايات المتحدة والدول الخليجية الغنية بالنفط لدعم اقتصادها، وتسبب تدفق 1.5 مليون لاجئا عراقيا وسوريا في الضغط بشكل أكبر على ماليات الدولة.
وفي 2016، حصلت الدولة على قرض بقيمة 723 مليون دولار من صندوق النقد الدولي لدعم برنامج إصلاحات لآجل ثلاث سنوات يهدف إلى خفض العجز وتحقيق الاستقرار للاقتصاد وفي نفس الوقت حماية الفقراء. ولكن مع تضاؤل المساعدات المالية من الدول الخليجية على مدى العام الماضي، لاقت زيادات في أسعار الوقود والكهرباء وزيادات مخطط لها في الضرائب غضبا شعبيا متزايدا.
وقال حسنين مالك، الرئيس الدولي لبحوث الأسهم لدى إيكسوتيك كابيتال والمقيم في دبي، "حجم التعهد يزيد ثلاثة أضعاف ونصف عن القرض الحالي لصندوق النقد الدولي". وأضاف "ربما يرتبط (التعهد) بإلتزام جار نحو إصطفاف جيوسياسي، وربما دعم لوجيستي للعمليات في سوريا وتعاون مع إسرائيل وموقف معاد لجماعة الإخوان المسلمين".
وأضاف إن التعهدات "يحركها رغبة في عدم رؤية أولا مملكة شقيقة تهددها احتجاجات، وثانيا أي اضطرابات اجتماعية ربما تستغلها إيران أو جماعة الإخوان المسلمين لإضعاف دولة حليفة".
وأشعل قانون مقترح لزيادة الضرائب إحتجاجات حاشدة أجبرت على إستقالة حكومة رئيس الوزراء هاني الملقي. وسحب خليفته المعين، عمر الرزاز، المقترح من أجل المراجعة. وقال الرزاز يوم الاثنين إن القانون يجب ان يكون جزءا من مناقشة العبء الضريبي الاجمالي، مضيفا ان الحكومة السابقة التي عمل فيها وزيرا للتعليم، لم تقض وقتا كافيا لدراسة مشروع القانون الضريبي.
وقال ريان بوهل، المحلل المختص بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى وكالة ستراتفور، إن السعودية والإمارات أوقفتا المساعدة الاقتصادية للأردن قبل نحو 17 شهرا بسبب رفض الأردن الوقوف وراء السياسات الإقليمية للسعودية. ولم يتطرق مسؤوون من السعودية والإمارات والأردن لمسألة وقف المساعدة بشكل معلن.
وتضررت الأردن، التي دينها العام يعادل تقريبا حجم الناتج الاقتصادي، من صعود في أسعار السلع العالمية. ويبلغ معدل البطالة هناك أعلى مستوى في عشرين عاما. وإلتزمت الولايات المتحدة هذا العام بمنح الأردن أكثر من ستة مليارات دولار كمساعدة على مدى السنوات الخمس القادمة، ارتفاعا من مليار دولار سنويا.
قال مسؤول أمريكي لوكالة بلومبرج نيوز إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون حدد موعدا لإنهاء قمة سنغافورة الذي دفع الرئيس دونالد ترامب لتحديد هو الأخر موعد مبكر عن المتوقع للمغادرة.
وأضاف المسؤول إن ترامب كان يرغب في البقاء لوقت أطول إذا أحرزت المفاوضات تقدما، لكن بما ان كيم وضع خططا محددة للرحيل، أقدم ترامب على نفس الأمر.
ومن المقرر ان يسافر كيم إلى كوريا الشمالية في الساعة 4:00 مساءا بتوقيت سنغافورة (10:00 مساءا بتوقيت القاهرة يوم الثلاثاء)، بعد سبع ساعات من بدء القمة في الساعة 9:00 صباحا بتوقيت سنغافورة (3:00 صباحا بتوقيت القاهرة).
ومن المقرر ان يغادر ترامب سنغافورة في الساعة 7 مساءا ، التي هي الساعة 7 صباحا بتوقيت نيويورك (الواحدة ظهرا بتوقيت القاهرة)
شهدت المصانع البريطانية أسوأ أداء شهري في خمس سنوات ونصف خلال أبريل مما يشير إلى استمرار الأداء الضعيف الذي بدأ عليه الاقتصاد عام 2018 ويحد من إحتمالية ان يرفع بنك انجلترا أسعار الفائدة مجددا في أي وقت قريب.
وهبط الاسترليني حيث أظهرت البيانات أكبر انخفاض في إنتاج المصانع منذ 2012 بسبب ضعف الطلب في الداخل والخارج.
وذكر أيضا مكتب الإحصاءات الوطني إن بريطانيا سجلت أكبر عجز تجاري منذ سبتمبر 2016.
وقال فيليب شو الخبير الاقتصادي لدى إنفيستيك "التعافي في الناتج المحلي الاجمالي ككل خلال الربع الثاني، إن وجد، قد يكون متواضعا جدا وسيشكك قطعا في إحتمالية إجراء زيادة جديدة لأسعار الفائدة في أغسطس".
وتباطأ بحدة الاقتصاد البريطاني العام الماضي على الرغم من ان بقية دول العالم تسارع نموها، حيث ان استفتاء عام 2016 على الخروج من الاتحاد الأوروبي ترك المستهلكين يعانون من ارتفاع في التضخم وجعل الشركات تتوخى الحذر بشأن الاستثمار. وساءت الأمور في أوائل 2018 لكن قال بنك انجلترا إن التباطؤ ربما عزا معظمه إلى برودة الطقس.
ولم تدعم بيانات اليوم بدرجة تذكر تعليقات أدلى بها نائب محافظ بنك انجلترا ديفيد رامسدين الاسبوع الماضي وقال فيها إن البيانات حتى الأن تشير ان البداية الضعيفة للاقتصاد في 2018 سيثبت ربما إنها مؤقتة.
وقال مكتب الإحصاءات إن إنتاج الصناعات التحويلية هبط 1.4% في أبريل بعد انخفاضه 0.1% في مارس ليسجل أكبر انخفاض شهري منذ أكتوبر 2012.
هذا وقفز على نحو مفاجيء العجز التجاري لبريطانيا في السلع إلى 14 مليار استرليني (18.8 مليار دولار) وهو ثاني أكبر عجز على الإطلاق، تأثرا بتراجعات في صادرات الطائرات والأدوية والألات.
تحرك الدولار واليورو في نطاق عرضي يوم الاثنين قبل اجتماعات جاسمة للاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي هذا الاسبوع وقمة الرئيس دونالد ترامب مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون في سنغافورة يوم الثلاثاء.
وصعدت العملة الأمريكية 0.14% مقابل سلة من ست عملات رئيسية خلال جلسة اليوم رغم مخاوف متزايدة من نشوب حرب تجارية عالمية بعد خلاف في قمة مجموعة الدول السبع الكبرى في كندا بين ترامب وزعماء أخرين حول رسوم السيارات وقضايا أخرى.
وكانت الحركة محدودة بفعل غموض حول نتيجة اجتماع ترامب مع كوريا الشمالية. وقال ترامب اليوم إن قمته التاريخية مع كوريا الشمالية قد "تسير بشكل جيد جدا" حيث سعى مسؤولون من الدولتين لتضييق الخلافات حول كيفية إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.
وفي تعاملات مبكرة إقترب اليورو من أعلى مستوى في نحو أسبوعين 1.1820 دولار بعد أن أدت تطمينات من إيطاليا إنها لن تغادر الاتحاد الأوروبي إلى تهدئة قلق المستثمرين. لكن استقر اليورو في النهاية حول 1.1785 دولار قبل اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس.
وقال وزير الاقتصاد الإيطالي جيوفاني تريا يوم الأحد إن حكومته الائتلافية الجديدة لن تتخلى عن اليورو أو تصدر أوراق مالية تمول بها مستحقات الشركات لدى الدولة وهي خطة كان قد نظر لها المستثمرون على أنها أول خطوة نحو الخروج من التكتل.
ويعزز المستثمرون مراهناتهم على ان المركزي الأوروبي سيشير خلال اجتماعه في وقت لاحق هذا الاسبوع إلى تقليص برنامجه لشراء السندات البالغ حجمه 2.55 تريليون يورو في سبتمبر بعد سلسلة تعليقات مؤيدة للتشديد النقدي أدلى بها مسؤولون الاسبوع الماضي.
وقبل اجتماع المركزي الأوروبي، من المتوقع ان يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة للمرة الثانية هذا العام يوم الاربعاء. وسينصب تركيز السوق على توقعات البنك لمسار أسعار الفائدة في المستقبل.
واستقر مؤشر الدولار عند 93.580 نقطة متعافيا من أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع الذي سجله الخميس الماضي.