Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

أظهر إستطلاع للرأي أجرته مؤسسة (بي.إم.جي) لصالح صحيفة الإندبندنت إن تقدم حزب المحافظين البريطاني الذي يتزعمه رئيس الوزراء بوريس جونسون على حزب العمال تراجع بحدة إلى ست نقاط من 13 نقطة قبل أسبوع. وأجري هذا الإستطلاع قبل هجوم جسر لندن.

وحصل حزب المحافظين على نسبة تأييد 39 في المئة بإنخفاض نقطتين عن أخر إستطلاع لمؤسسة بي.إم.جي الذي نُشر يوم 23 نوفمبر.

وارتفع تأييد حزب العمال إلى 39 في المئة بينما تراجعت نسبة تأييد حزب الديمقراطيين الأحرار خمس نقاط إلى 13 في المئة. وارتفع تأييد حزب البريكست نقطة واحدة إلى 4 في المئة.

وكان الإستطلاع هو الأحدث بين عدة مسوح لمؤسسات إستطلاع رأي متنوعة الذي يشير إلى إحتدام السباق الانتخابي في الأيام الأخيرة.

وإستطلعت مؤسسة بي.إم.جي أراء 1.630 ناخبا بريطانيا عبر الإنترنت خلال الفترة بين 27 و29 نوفمبر. وإكتمل الاستطلاع قبل هجوم يوم الجمعة لرجل يحمل سكينا قتل شخصين قبل ان ترديه الشرطة قتيلا على جسر لندن.

قفز مؤشر قطاع التصنيع الصيني على نحو مفاجيء في نوفمبر في إشارة إلى تعافي في النشاط وسط دعم حكومي وإستقرار الاقتصاد العالمي.

وأظهرت بيانات من مكتب الإحصاءات الصيني يوم السبت إن المؤشر الرسمي لمديري مشتريات قطاع التصنيع ارتفع إلى 50.2 نقطة من 49.3 نقطة في أكتوبر ومقارنة مع متوسط تقديرات المحللين عند 49.5 نقطة. وتلك أول قراءة فوق مستوى الخمسين نقطة منذ أبريل، مما يشير إلى توسع في الإنتاج. وبلغ مؤشر قطاع الخدمات 54.4 نقطة مسجلا أعلى مستوى منذ مارس.

ويعطي هذا التحسن المفاجيء بصيصا من الآمل بأن الاقتصاد الصيني ربما يتمكن من وقف إنزلاقه صوب نمو دون معدل 6 بالمئة. ورغم ذلك، يواجه القطاع الصناعي العديد من التأثيرات السلبية مثل مخاطر إنكماش الأسعار وارتفاع تكاليف الإقتراض، إلى جانب تضرر إستهلاك الأسر أيضا من زيادة أسعار الغذاء.

وبينما لاتزال الصين والولايات المتحدة تتفاوضان على تفاصيل إتفاق تجاري مبدئي، غير أن بكين تواجه إحتمال ان يفرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم 15 ديسمبر رسوما على واردات إضافية من الصين.

وقفز مؤشر فرعي لطلبيات التصدير الجديدة إلى أعلى مستوى في سبعة أشهر عند 48.8 نقطة بفضل إنحسار التوتر التجاري، لكن لازال المؤشر في منطقة إنكماش. وقد أظهرت الشركات تحسنا واسع النطاق بغض النظر عن حجمها، إلا أن الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم لازالت تشهد إنكماشا. وظل التوظيف في المصانع دون تغيير عند 47.3 نقطة.

وبينما سيكون الكشف عن مزيد من إجراءات التحفيز النقدي ضروريا للحفاظ على نمو مستقر في 2020، ربما ترغب السلطات في تعديل الوتيرة حتى تصبح التوقعات أكثر وضوحا.

وخفض البنك المركزي الصيني سعر الفائدة الذي يستخدمه في تمويل البنوك التجارية في نوفمبر، في خطوة الغرض منها إلى حد كبير منع ان يصبح موقف السياسة النقدية تقييدا أكثر من اللازم. والموعد المهم القادم هو السادس من ديسمبر، عندما تُستحق قروض متوسطة الآجل بقيمة 187.5 مليار يوان (26.7 مليار دولار).

هذا وطلبت الصين من الحكومات المحلية تعجيل إصدار ديون بقيمة تريليون يوان (142 مليار دولار) مخصصة لمشاريع بنية تحتية مثل الطرق والحفاظ على الموارد المائية ومنشآت الرعاية الصحية، حتى يمكن استثمار حصيلة طرح الدين في وقت مبكر من عام 2020 للمساعدة في دعم الاقتصاد المتباطيء. وانخفض مؤشر مديري مشتريات قطاع البناء في نوفمبر إلى 59.6 نقطة من 60.4 نقطة في الشهر السابق، لكن لازال عند مستوى مرتفع.

لاقى الطرح العام الأولي لشركة أرامكو السعودية طلبات إكتتاب بقيمة إجمالية 166 مليار ريال سعودي (44.3 مليار دولار) حتى الأن من المؤسسات والمستثمرين الأفراد، ما يزيد حوالي 1.7 مرة عن المبلغ الذي تريد الحكومة جمعه.

وفي شريحة الأفراد، التي أغلق باب الإكتتاب فيها يوم الخميس، تقدم 4.9 مليون شخصا بطلبات شراء أسهم بقيمة إجمالية 47.4  مليار ريال. وقالت مؤسسة سامبا كابيتال، أحد المديرين الرئيسيين للطرح، أن المؤسسات، التي أمامها حتى الرابع من ديسمبر لتقديم عروضها، تقدمت بطلبات إكتتاب بقيمة 118.9 مليار ريال. ومن بين هذا المبلغ، جاءت نسبة 10.5 بالمئة من مستثمرين غير سعوديين.

وتخطط الحكومة السعودية لجمع ما يزيد عن 25 مليار دولار ببيع حصة 1.5 بالمئة في الشركة بتقييم يتراوح بين 1.6 تريليون و1.7 تريليون دولار. وتخصص من تلك الحصة نسبة 1 بالمئة للمؤسسات والنسبة المتبقية للمشترين الأفراد السعوديين، الذين تم إستهدافهم بحملة دعاية على مستوى الدولة وعُرض عليهم قروض أكبر من المعتاد لتمويل عمليات الشراء.

وربما تحدث قفزة في الطلب من المؤسسات في اللحظات الأخيرة، لكن حتى الأن لم تتم تغطية الطرح بالشكل الجيد مثل إكتتابات أولية أخرى في الدولة. فعند إدراج البنك الاهلي التجاري السعودي في 2014، كان الإكتتاب في شريحة الأفراد يفوق المعروض 23 مرة. وفي 2006، تقدم 10 ملايين مواطنا سعوديا،ـ حوالي نصف سكان المملكة من البالغين، بطلبات شراء أسهم في الوحدة المحلية لأكبر شركة تطوير عقاري في الشرق الأوسط إعمار العقارية.

وسيعتمد طرح أرامكو، العنصر الرئيسي في خطة ولي العهد محمد بن سلمان لتحديث اقتصاد المملكة، بشكل كامل تقريبا على الأموال المحلية بعد ان إعترض المستثمرون الدوليون على التقييم. وتتعرض كثير من العائلات السعودية الأكثر ثراءا للضغط من أجل الاستثمار في الإكتتاب، من بينها بعض الأسر التي كان أفراد منها محتجزين في فندق ريتز كارلتون بالرياض خلال حملة على الفساد في 2017.

ولازالت أرامكو تسعى إلى جذب إهتمام من المؤسسات الاستثمارية في المنطقة إذ قامت بجولات ترويجية في دبي وأبو ظبي هذا الأسبوع. وتخطط إمارة أبو ظبي  لضخ 1.5 مليار دولار في الطرح، بينما تدرس الهيئة العامة للاستثمار في الكويت (صندوق الثروة السيادي للدولة) القيام باستثمار محتمل، وفقا لأشخاص على دراية بالأمر. وتختتم فترة إكتتاب المؤسسات يوم الرابع من ديسمبر، قبل إعلان التسعير النهائي للطرح في اليوم التالي.

قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في تقرير شهري يوم الجمعة إن انتاج  الولايات المتحدة من النفط الخام ارتفع إلى مستوى قياسي جديد عند 12.46 مليون برميل يوميا من 12.397 مليون برميل يوميا في أغسطس.

وأصبحت الولايات المتحدة أكبر منتج للنفط في العالم بفضل تقنيات تكنولوجية عززت الانتاج من التشكيلات الصخرية في ولايات تكساس ونورث داكوتا ونيو مكسيكو.

عززت الولايات المتحدة مكانتها كمنتج للطاقة بتسجيل أول شهر كامل كمصدر صاف للنفط الخام والمنتجات البترولية منذ بدء تسجيل البيانات الحكومية في 1949.

وبحسب بيانات صدرت من إدارة معلومات الطاقة يوم الجمعة، صدرت الدولة 89 ألف برميل يوميا أكثر مما إستوردت في سبتمبر. ورغم ان الولايات المتحدة أعلنت في السابق صافي صادرات على أساس أسبوعي، تمثل أرقام اليوم إنجازا مهما ما كان يتنبأ به سوى عدد قليل قبل عشر سنوات فقط، قبل ان تبدأ طفرة إنتاج النفط الصخري.

وروج الرئيس دونالد ترامب لإستقلال الولايات المتحدة في الطاقة قائلا ان الدولة تبتعد عن الإعتماد على النفط الأجنبي. وبينما يظهر صافي الصادرات إنخفاض الإعتماد على الواردات، إلا ان الولايات المتحدة لاتزال تشتري النفط الخام الثقيل من بلدان أخرى لتلبية إحتياجات مصافيها للتكرير. وتشتري أيضا منتجات مكررة عندما تتاح بتكلفة أقل من موردين أجانب.

وقال بوب ماكنالي، مستشار الطاقة السابق للرئيس جورج دبليو بوش ورئيس شركة استشارات الطاقة رابيدان إنيرجي جروب، "عودة الولايات المتحدة كمصدر صاف يذكر كيف يمكن لصناعة النفط تحقيق مفاجئات—في هذه الحالة، ثورة النفط الصخري—تقلب أسعار النفط العالمية والإنتاج والتدفقات التجارية".

تحركت أسعار الذهب في نطاق عرضي يوم الجمعة مع ترقب الأسواق تطورات جديدة حول كيف ستمضي المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين بعد ان قالت بكين إنها ستتخذ إجراءات إنتقامية ضد واشنطن بعد تمرير قانون يدعم المتظاهرين في هونج كونج.

ويتجه المعدن نحو أكبر إنخفاض شهري منذ نوفمبر 2016.

وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 1460.08 دولار للاوقية في الساعة 1517 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة. وخسر المعدن حوالي 3.5 بالمئة هذا الشهر وحده. وارتفعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.4 بالمئة إلى 1459.40 دولار للاوقية.

وحذرت الصين يوم الخميس إنها ستتخذ "إجراءات مضادة حازمة" ردا على تشريع أمريكي يدعم المتظاهرين المناهضين للحكومة في هونج كونج.

وكان المستثمرون تشجعوا لإحتمالية توقيع إتفاق "مرحلة أولى" حول التجارة بين أكبر اقتصادين في العالم قريبا مما قاد الأسهم العالمية نحو مستويات قياسية مرتفعة وخفض الطلب على الأصول التي تعد ملاذات آمنة مثل المعدن النفيس.

ولكن لاتزال أسعار الذهب في طريقها نحو أفضل أداء سنوي منذ 2010 بعد ان ربحت 13.5 بالمئة حتى الأن في 2019. وإستمد المعدن دعما من عدم اليقين المحيط بالحرب التجارية ومخاوف حدوث ركود.

على  مدى العام الماضي، غضت السعودية الطرف إلى حد كبير عن عدم الإمتثال داخل تحالف "أوبك بلس" لتقوم بتخفيض إنتاجها أكثر من المتفق عليه من أجل تعويض إنتاج زائد من دول مثل العراق وحتى روسيا. والأن، فاض كيل الرياض.  

ومن المرجح ان يستغل الأمير عبد العزيز بن سلمان، الذي تولى خلفا لخالد الفالح في سبتمبر، أول مشاركة له في اجتماع لمنظمة أوبك كوزير للنفط الاسبوع القادم للإشارة ان أكبر بلد منتج داخل أوبك لم يعد مستعدا لتعويض عدم إمتثال أعضاء أخرين، وفقا لأشخاص مطلعين على فكر المملكة. وتجتمع منظمة أوبك يوم الخامس من ديسمبر ثم يليه اجتماع لتحالف أوبك بلس، الذي يشمل روسيا، في اليوم التالي.

وقال أمريتا سين، كبير محللي النفط في شركة استشارات الطاقة إنيرجي أسبيكتس، "السعودية تتخذ موقفا أكثر صرامة عن الماضي". "الرياض توضح تماما  أنها لا تريد تحمل كل التخفيضات وحدها".

وكان الإستعداد لتحمل عدم الإمتثال جزءا رئيسيا لسياسة "مهما تطلب الأمر" الرامية إلى دعم أسعار النفط التي شرع فيها الفالح في أواخر 2016، مستعيرا العبارة من الرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي.

وإكتفى الفالح كلاميا بالتعامل مع عدم الإمتثال في محاولة منه لإستمالة الدول العضوه بأوبك بلس لخفض الإنتاج بالقدر الذي تعهدت به. ولكن عندما فشلت تحذيراته وتعثرت أسعار النفط بما أصبح يهدد إكتتاب لشركة النفط المملوكة للدولة أرامكو، قرر ببساطة تحمل العبء. وفي وقت سابق هذا العام، في تغيير مفاجيء لسياسة النفط السعودية المستمرة منذ عقود، خفضت الرياض إنتاجها إلى مستوى أقل بكثير من المستهدف المتفق عليه.

وليس واضحا ما إذا كانت السياسة الجديدة تمثل ببساطة تحولا في النبرة أم تغيير حقيقي أكبر. ويقول مسؤولون سعوديون في أحاديثهم الخاصة ان الأمير عبد العزيز سيؤكد ببساطة الموقف الذي تتبناه السعودية منذ عقود بأن الجميع يجب ان يساهم في جعل تخفيضات الإنتاج ناجحة. وخلال فترة علي النعيمي، الذي شغل منصب وزير النفط من 1995 حتى 2016، رفضت الرياض بشكل صارم خفض إنتاجها إلى مستويات أقل مما إتفقت عليه في اجتماعات أوبك.

وكان عدم الإمتثال واسع النطاق. فمن المفترض ان يضخ العراق، على سبيل المثال، ما لا يزيد عن 4.51 مليون برميل يوميا لكن في بعض الأشهر أنتج نحو 4.8 مليون برميل يوميا. وقبلت كازاخستان بسقف إنتاج 1.86 مليون برميل يوميا لكن أنتجت ما يربو إلى 1.95 مليون برميل. ووافقت نيجريا على حصة 1.68 مليون برميل يوميا، لكنها ضخت بإنتظام أكثر من 1.8 مليون برميل يوميا.

هذا وأنتجت روسيا نفطا أكثر مما يسمح به إتفاق أوبك بلس في ثمانية أشهر من هذا العام. وإمتثلت مع الاتفاق فقط في ثلاثة أشهر من العام الجاري—مايو ويونيو ويوليو—عندما أدى تعطل في خط الأنابيب الرئيسي "دروزبا" إلى نزول الإنتاج عن مستهدف أوبك بلس.

وقعت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا وتركيا إتفاقا بشأن الحدود البحرية في البحر المتوسط الذي قد يعقد خلافات أنقرة المتعلقة بإستكشاف الطاقة مع دول أخرى.

ولم تقدم تركيا، التي أعلنت الاتفاقية إلى جانب إتفاق حول توسيع التعاون العسكري والأمني يوم الخميس، تفاصيل عن مذكرة التفاهم التي وقعتها ولم تحدد أين تلتقي الحدود البحرية بين تركيا وليبيا.

وإستنكرت مصر الجارة لليبيا الإتفاق وقالت إنه "غير مشروع وغير ملزم"، ومن جانبها قالت اليونان ان مثل هذا الإتفاق سيكون منافيا للعقل من الناحية الجغرافية لأنه تجاهل وجود جزيرة كريت اليونانية بين الساحلين التركي والليبي.

وتتصاعد التوترات بالفعل بين أثينا وأنقرة بسبب تنقيب تركي في شرق البحر المتوسط قبالة ساحل جزيرة قبرص المنقسمة، ويحضر الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على تركيا ردا على ذلك.

وتعاني ليبيا منذ 2014 انقساما بين فصائل عسكرية وسياسية في العاصمة وفي شرق البلاد حيث يدور صراع بين حكومة فايز السراج بطرابلس وقوات يقودها خليفة حفتر مقرها في شرق ليبيا.

أظهر إستطلاع للرأي مرتقب بشدة أن حزب المحافظين البريطاني بزعامة بوريس جونسون في طريقه نحو الفوز بأكبر أغلبية منذ أكثر من ثلاثة عقود.

وبحسب الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة يوجوف والذي إستخدم أسلوب كان تنبأ بنتيجة إنتخابات 2017 على نحو أكثر دقة من مسوح رئيسية أخرى، سيفوز المحافظون بأغلبية 68 مقعدا في الانتخابات المقرر إجراؤها يوم 12 ديسمبر. وستسمح مثل تلك الأغلبية لجونسون ان ينفذ تعهده تمرير إتفاقه للبريكست عبر البرلمان بحول 31 يناير، وقد يمنحه أيضا بعض الحرية في تقديم تنازلات في مفاوضات تالية مع الاتحاد الأوروبي.

ويشير الاستطلاع أن المحافظين في سبيلهم نحو الفوز ب359 مقعدا في البرلمان المؤلف من 650 مقعدا، بزيادة 42 مقعدا عن الانتخابات الماضية، بينما من المتوقع فوز حزب العمال بزعامة جيريمي كوربن ب211 مقعدا، ما يعني خسارته 51 مقعدا. وعن الأحزاب الأصغر، يتجه حزب الديمقراطيين الأحرار نحو الفوز ب13 مقعدا مقابل 43 مقعدا للحزب القومي الاسكتلندي. وستكون تلك أفضل نتيجة لحزب المحافظين منذ ان فازت مارجريت تاتشر بفترتها الثالثة في 1987.

وفي انتخابات 2017، تنبأ استطلاع يوجوف بأن تيريزا ماي ستخسر أغلبيتها، في وقت كانت فيه مسوح أخرى تشير أن المحافظين سيحققون فوزا عريضا.

وارتفع الجنيه الاسترليني إلى 1.2951 دولار  في التعاملات الأسيوية وهو أعلى مستوى في أسبوع قبل ان يقلص مكاسبه.

وكان الاستطلاع متشائما تجاه كوربن إذ يظهر ان حزب العمال في طريقه نحو أسوأ نتيجة إنتخابات منذ 1983. وأشار ان الحزب لن يفوز بأي مقاعد جديدة وسينهار تأييده في دوائر يطلق عليها "الجدار الأحمر" في شمال انجلترا التي لطالما صوتت لصالح حزب العمال على مدى عقود.

وجرى الاستطلاع خلال الفترة من 19 إلى 26 نوفمبر وشمل حوالي 100 ألاف شخصا.

قال وزير الخزانة والمالية التركي بيرات ألبيرق أن أزمة الأرجنتين بعد تلقي برنامج إنقاذ مالي بقيمة 57 مليار دولار تظهر مخاطر إبرام إتفاق مع صندوق النقد الدولي.

وقال ألبيرق خلال جلسة سؤال وجواب في اللجنة الفرعية للتخطيط والميزانية في البرلمان يوم الأربعاء "العام الماضي، قال أشخاص كثيرون ان تركيا ستكون أسوأ من الأرجنتين إذا لم تبرم إتفاقا" مع صندوق النقد الدولي. وأضاف "الأرجنتين لديها مشاكل سياسية واقتصادية خطيرة جدا بعد عام من إتفاقها" بينما تعود تركيا إلى مسار النمو.

وزادت تكهنات السوق بإتفاق محتمل مع صندوق النقد الدولي بعد وقت قصير من تولي ألبيرق منصبه، عندما فقدت الليرة أكثر من ربع قيمتها في أغسطس من العام الماضي. ودفع إنهيار العملة تضخم أسعار المستهلكين لأكثر من أربعة أضعاف المستوى المستهدف الرسمي البالغ 5 بالمئة وأدخل الاقتصاد في أول أزمة ركود منذ عشر سنوات.  وقال مسؤولون أتراك في أكثر من مرة ان العوامل الأساسية للاقتصاد قوية، رغم إضطرابات في الأسواق المالية، وإستبعدوا طلب دعم خارجي.

ورفعت الحكومة نطاقها المستهدف للنمو الاقتصادي إلى 5 بالمئة خلال الفترة من 2020 إلى 2022 بعد تخفيض توقعها لهذا العام إلى قرابة الصفر. وسيتوقف نجاح ذلك على قوة القطاع الخاص والاستثمار والصادرات حيث تآمل الحكومة ان يعطي الائتمان بفوائد رخيصة دفعة للاقتصاد. ولكن تستقر البطالة بين الشباب قرب مستويات قياسية مرتفعة ويبقى مؤشر قطاع التصنيع في إنكماش كل شهر تقريبا منذ أبريل 2018.

وفي حالة الأرجنتين، ربما جاء الإتفاق مع صندوق النقد الدولي متأخرا جدا، وفقا لبيوتر ماتيس، الخبير الاستراتيجي لدى رابوبنك في لندن. ويتوقع خبراء اقتصاديون أن ينكمش الاقتصاد سنويا حتى 2021، بينما تستمر العملة في التراجع وتبقى معدلات التضخم وأسعار الفائدة مرتفعة عند أو فوق 40 بالمئة.

وأضاف ماتيس "الأمر يتعلق بالكامل بمنع إنهيار الثقة بين المستثمرين".