Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

قال مسؤول أوكراني أن هجوماً بصواريخ شنته روسيا على منشأة عسكرية أوكرانية كبيرة قرب الحدود مع بولندا البلد العضو بالناتو اليوم الأحد أودى بحياة 35 شخصا وأصاب 134.

وقالت بريطانيا أن الحادث، الذي وقع على بعد 15 كم فقط من الحدود البولندية، يمثل "تصعيدا خطيرا" للصراع.

فيما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن أن حلف شمال الأطلسي سيدافع عن كل شبر من أراضيه إذا تمدد غزو روسيا لأوكرانيا إلى دول أعضاء بالتحالف العسكري الغربي.

من جانبها، قالت أوكرانيا أن مدربين عسكريين أجانب عملوا في السابق في مركز "يافوريف" الدولي لحفظ السلام والأمن، لكن صرح مسؤول بالناتو أنه لم يكن هناك أفراد من التحالف هناك. ولم يتضح على الفور ما إذا كان لأي من الدول الأعضاء بالناتو ممثلين هناك.

وقال حاكم المنطقة مكسيم كوزيتسكي إن الطائرات الروسية أطلقت حوالي 30 صاروخا على المنشأة ، مضيفا أن بعضها تم إعتراضه قبل إصابة الهدف. كما أكد مقتل 35 شخصا على الأقل وإصابة 134.

وتعد المنشأة البالغ مساحتها 360 كم من بين الأكبر في الجزء الغربي من أوكرانيا.  

ولم يرد على الفور الكرملين على طلب للتعليق على الهجوم المبلغ عنه بالصواريخ على هذا الموقع القريب جدا من الحدود مع حلف شمال الأطلسي.

من جهته، وصف وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، بتغريدة على حسابه في تويتر، استهداف القاعدة بالعمل الإرهابي، مؤكدا أن مستشارين أجانب يعملون في تلك القاعدة غرب البلاد.

ودعا ريزنيكوف الدول الغربية إلى التحرك، لا سيما أن الهجوم استهدف حدود دولة عضوه بحلف الناتو. كما جدد المطالبة بفرض حظر طيران فوق السماء الأوكرانية.

قال الرئيس جو بايدن أن الولايات المتحدة ستدافع عن "كل شبر" من أراضي حلف الناتو، حتى إذا كان ذلك يعني حرباً عالمية ثالثة—لكن ليس أوكرانيا، لذلك لن تفرض الولايات المتحدة منطقة حظر جوي.

وذكر بايدن في فيلادلفيا اليوم الجمعة خلال كلمة له أمام الديمقراطيين "بينما نقدم هذا الدعم لأوكرانيا، سوف نستمر في الوقوف مع حلفائنا في أوروبا وإرسال رسالة لا لبس فيها: بأننا سندافع عن كل شبر من أراضي الناتو".

"إذا تحركوا مرة—فمن الأكيد إذا قمنا بالرد، إنها حرب عالمية ثالثة، لكن لدينا إلتزام مقدس تجاه أراضي الناتو".

وأكد مجددا على أن الولايات المتحدة لن تقاتل روسيا في أوكرانيا، الذي يتضمن إقامة منطقة حظر جوي. "لن نخوض حرباً عالمية ثالثة في أوكرانيا"

ورفض دعوات للولايات المتحدة أن تفكر في مسعى لإغلاق المجال الجوي فوق أوكرانيا، الذي قال قادة عسكريون أمريكيون أنه سيتطلب إسقاط طائرات روسية في المجال الجوي.

وقال بايدن "لا تخدعوا أنفسكم: بغض النظر عما تقولونه جميعا، هذا يسمى حرب عالمية ثالثة، حسناً؟".

حذرت الولايات المتحدة روسيا من إستغلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي لنشر معلومات مضللة حول سلوكها في الحرب بأوكرانيا وقالت أن موسكو تخطط لإستخدام أسحة كيماوية أو بيولوجية مع دخول الصراع أسبوعه الثالث.

وذكرت المبعوثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-جرينفيلد اليوم الجمعة في اجتماع مجلس الأمن الذي دعت له روسيا "نعتقد أن روسيا قد تستخدم أسلحة كيماوية أو بيولوجية لتنفيذ عمليات إغتيال، ضمن حادث مختلق أو زائف، أو لدعم عمليات عسكرية تكتيكية".

وطلبت روسيا الاجتماع الطاريء لمناقشة مزاعمها أن أوكرانيا لديها برنامج أسلحة بيولوجية وكيماوية نشط تدعمه الولايات المتحدة كما سعت إلى الرد على الانتقادات التي تواجهها منذ أيام أن مزاعمها لا أساس لها.

وقال مسؤولون بالأمم المتحدة أنه ليس لديهم دليل على وجود هذه المنشآت وقالت توماس-جرينفيلد أن الولايات المتحدة لطالما دعمت أبحاث طبية مشروعة لمساعدة المسؤولين على التصدي لتفشي الأمراض.

علقت القوى الدولية وإيران جهودهم الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي المبرم في 2015، الذي يشعل من جديد أزمة ستؤثر على أسواق النفط الأخذة بالفعل في الصعود واحتمالية دخول الخليج العربي المصدر للطاقة في دوامة جديدة من العنف.

وكان توقف لمحادثات فيينا مطلوباً بسبب "عوامل خارجية"، هذا ما قاله مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل على تويتر دون الخوض في تفاصيل.

وقال بوريل أن الأطراف إقتربت جداً من اتفاق لكن لم يقل متى سيمكن أن تستأنف المفاوضات—أو ما إذا كانت سوف تستأنف أصلا.

ويأتي تعليق المحادثات بعد تصاعد التوترات بين الكرملين والبيت الأبيض. وقالت روسيا يوم السبت أنها تريد ضمانات أمريكية أن العقوبات المفروضة حول غزوها لأوكرانيا لن تؤثر على شراكة مخطط لها مع إيران.

وعززت أسعار النفط المكاسب على خلفية توقف المفاوضات مع تخلي المتعاملين عن توقعات حذرة بأن الولايات المتحدة سترفع في النهاية العقوبات عن اقتصاد إيران وتخفف حظرا فعليا على صادرات البلد العضو بأوبك من النفط.

وكان مسؤولون أمريكيون وأوروبيون يحذرون منذ أسابيع أن نافذة التوصل إلى اتفاق تضيق، وحثوا على التوصل لاتفاق حول مجموعة من القضايا العالقة.

قال مركز الدولة للاتصالات الاستراتجية في أوكرانيا أنه لا يمكنه إستبعاد أن تشن بيلاروسيا غزوا لأوكرانيا اليوم الجمعة بعد اجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.

وذكر المركز، التي تأسس في إطار سياسة وزارة الثقافة والمعلومات، في بيان "وفق المعلومات الأولية، من الممكن أن تقدم القوات البيلاروسية على غزو (لاوكرانيا) يوم 11 مارس في الساعة 21:00 (1900 بتوقيت جرينتش)".

بعد أسبوعين من غزو روسيا لأوكرانيا، ألحقت الحرب ضرراً بالاقتصاد الروسي يقارن بالفعل بأسوأ أزمات الركود على مدى أكثر من عقدين من حكم الرئيس فلاديمير بوتين.

وبعد أن كان الاقتصاد في طريقه نحو تحقيق نمو للعام الثاني على التوالي إنعكس مساره في غضون أيام، مُكبلاً بعقوبات دولية. وفي أحد أولى التقييمات للضرر الذي وقع بالفعل، يشير توقع لبلومبرج إيكونوميكس أن الناتج الاقتصادي انخفض حوالي 2%--وهو انخفاض يضاهي إنكماش عام كامل خلال الجائحة في 2020.

ويعني هذا الانخفاض محو ما يزيد عن 30 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي السنوي لروسيا، بناء على أسعار العام الماضي. ويشير التوقع المبدئي لبلومبرج ايكونوميكس إلى إنكماش الناتج المحلي الإجمالي الروسي لكامل العام حوالي 9% في 2022.

وسعى بوتين إلى طمأنة الروس اليوم الجمعة، قائلا أن الاتحاد السوفيتي نما "وحقق نجاحات ضخمة" وهو تحت العقوبات.

لكن عمق الصعوبات في الداخل ربما يختبر تحمل الدولة إذا تحولت الحرب في أوكرانيا إلى صراع طويل وأسفرت عن عقوبات إضافية.  وتتجه روسيا بالفعل نحو تسجيل أحد أكبر قفزات التضخم هذا القرن ويدفع خطر حدوث نقص في الإمدادات الحكومة لفرض قيود على الصادرات.

ويشير مؤشر بلومبرج ايكونوميكس للنشاط الاقتصادي إلى إنهيار في الأيام الأولى من الحرب يشابه أزمتي الركود أثناء صدمة كوفيد-19 والأزمة المالية العالمية. كان إنكمش الناتج المحلي الإجمالي حوالي 8% في 2009.

وتتفاوت التقديرات بين الخبراء الاقتصاديين، لتتنوع من توقع معهد التمويل الدولي "بركود عميق جدا" بنسبة 15% إلى إنكماش 7% يتوقعه بنك جي بي مورجان تشيس وجولدمان ساكس.

ورغم ضوابط على رأس المال وأكبر زيادة لسعر الفائدة منذ حوالي عقدين، خسر الروبل حوالي 37% من قيمته في أسوأ أداء هذا العام على مستوى العالم.

أعلن الرئيس جو بايدن اليوم الجمعة أن الولايات المتحدة تحظر واردات المشروبات الكحولية والمأكولات البحرية الروسية، في مسعى من البيت الأبيض لتكثيف العقوبات على روسيا حول غزوها لجارتها أوكرانيا.

وتؤثر هذه الخطوة على قدر ضئيل فقط من الواردات الأمريكية، لكن تستهدف سلعا روسية شهيرة منها الفودكا والكافيار.

كما دعا بايدن أيضا المشرعين الأمريكيين لتجريد الدولة من صفتها التجارية التفضيلية خلال  تعليقات أدلى بها اليوم الجمعة في البيت الأبيض.

وتستورد الولايات المتحدة بحوالي 24.1 مليون دولار مشروبات غازية وكحولية وخل سنوياً من روسيا.

ويتم إنتاج أغلب مشروبات الفودكا ذات العلامة التجارية الروسية في دول أخرى، من ضمنها "ستولي" الذي تصنعه لاتفيا، والذي أطلق عليه هذ الاسم بدلا من ستاليشنيا (ماركة فودكا روسية) في وقت سابق من هذا الشهر ردا على غزو أوكرانيا.

لكن إستوردت الولايات المتحدة مأكولات بحرية بقيمة 1.2 مليار دولار العام الماضي. من جانبه، يتهم الكرملين الولايات المتحدة وحلفائها بشن هجوم اقتصادي على روسيا.

حذر البنك المركزي الأوروبي من أن التضخم في منطقة اليورو قد يصل إلى معدل 7.1% هذا العام بحسب السيناريو الاسوأ للبنك الذي يعكس عواقب تزداد سوءاً لحرب روسيا في أوكرانيا.

ويفترض التوقع، الذي نشر اليوم الجمعة على موقع البنك المركزي الأوروبي، قيوداً أكثر صرامة على روسيا تفضي إلى تعطلات في سلاسل التوريد العالمية، بالإضافة إلى أسعار طاقة أعلى نتيجة تخفيضات أشد حدة في الإمدادات وإعادة تسعير أقوى في الأسواق المالية وأثار ثانوية أكبر.

فيما يتقلص النمو الاقتصادي إلى 2.3% مقارنة مع 3.7% في التوقع الأساسي للبنك المركزي الأوروبي، الذي بمقتضاه تصعد أسعار المستهلكين 5.1%.

وجرى تقديم التوقعات لمجلس محافظي البنك للمساعدة في تشكيل قرار السياسة النقدية المعلن هذا الأسبوع.

وأعلن البنك المركزي الأوروبي على غير المتوقع تخارجاً سريعاً من التحفيز النقدي يوم الخميس وسط تضخم قياسي أعلى بثلاثة أمثال المستهدف الرسمي البالغ 2% وضغط صعودي أكثر على الأسعار من الحرب في أوكرانيا.

وربما ينتهي الأن صافي مشتريات السندات هذا الصيف، وبينما لم يعد يصر صانعو السياسة على رفع أسعار الفائدة بعد ذلك بوقت قصير، فإن المستثمرين يراهنون على حدوث هذه الخطوة في أكتوبر.

تراجعت ثقة المستهلك الأمريكي في أوائل مارس إلى أدنى مستوى منذ 2011 وقفزت توقعات التضخم بعد عام من الأن إلى أعلى مستوى منذ 40 عاما عقب غزو روسيا لأوكرانيا.

وأظهرت بيانات نشرت اليوم الجمعة انخفاض مؤشر جامعة ميتشجان لثقة المستهلك إلى 59.7 نقطة من 62.8 نقطة في فبراير. وكان خبراء اقتصاديون استطلعت بلومبرج أرائهم توقعوا قراءة عند 61 نقطة.

ويتوقع المستهلكون أن ترتفع الأسعار 5.4% بعد عام من الأن، وتلك أعلى قراءة منذ 1981.

وأظهر التقرير أعلى نسبة على الإطلاق من الأمريكيين يتوقعون أن تسوء أوضاعهم المالية على مدى الاشهر الاثنى عشر القادمة، في إشارة إلى الضرر المتزايد التي يلحقه التضخم بالدخول.

وكانت الأسعار في متاجر البقالة ومحطات البنزين ترتفع حتى قبل الحرب، التي الأن تجعل هذه المشتريات أعلى كلفة.

وانخفض مؤشر فرعي للأوضاع الراهنة إلى 67.8 نقطة في أوائل مارس، وهو أدنى مستوى منذ 2009. ونزل مؤشر المسح للتوقعات المستقبلية إلى 54.4 نقطة، وهو أضعف مستوى منذ 2011.

فيما إستقرت توقعات التضخم للسنوات الخمس إلى العشر القادمة عند معدل 3%.

وربما يعطي ذلك بعض الإطمئنان لبنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي يحاول منع توقعات التضخم طويلة الآجل من الخروج عن السيطرة. ومن المرجح أن يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة الاسبوع القادم، في أول زيادة له منذ 2018.

وكان أظهر تقرير يوم الخميس ارتفاع أسعار المستهلكين 7.9% في فبراير مقارنة مع العام السابق، مدفوعة بزيادة في تكاليف الغذاء والبنزين والسكن.

كما أظهرت بيانات منفصلة أن متوسط الأجور الحقيقية في الساعة (بعد إحتساب التضخم) انخفضت 2.6%، وهو الانخفاض الأكبر منذ مايو والحادي عشر على التوالي.

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الجمعة أن الولايات المتحدة ستجرد روسيا من صفة "الدولة الأولى بالرعاية" في التعاملات التجارية لمعاقبة موسكو على غزوها لأوكرانيا.

وسيمهد هذا التغيير، الذي قال بايدن أنه يتخذه بالتنسيق مع حلفاء الولايات المتحدة، الطريق أمام فرض الولايات المتحدة تعريفات جمركية على مجموعة واسعة من السلع الروسية، الذي يزيد الضغط على اقتصاد على شفا ركود عميق.