
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
ارتفع النيكل إلى 25,000 دولار للطن لأول مرة منذ 2011، مواصلاً موجة صعود يعززها تضاؤل المخزونات العالمية ومخاوف أن تؤدي التوترات حول أوكرانيا إلى تعطيل الإمدادات من روسيا المنتج الرئيسي للمعدن.
وقفز المعدن، المستخدم في الفولاذ المقاوم للصدأ والبطاريات التي يعاد شحنها، 3.1% إلى 25,095 دولار للطن.
والنيكل هو الأفضل أداء ببورصة لندن للمعادن هذا العام، وسط موجة من التوقعات بأن المعروض لن يواكب الطلب المتزايد سريعاً من صناعة السيارات الكهربائية.
قفزت أسعار الطاقة بعد أن وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمراً بإرسال ما وصفه "بقوات حفظ سلام" إلى المنطقتين الإنفصاليتين بأوكرانيا اللتين إعترف بهما يوم الاثنين.
وقاد الغاز الطبيعي الأوروبي المكاسب بصعود بلغ 13%، مدعوما في ارتفاعه بتجميد ألمانيا عملية الموافقة على خط أنابيب الغاز المثير للجدل "نورد ستريم 2". وإقترب خام برنت من عتبة 100 دولار للبرميل، كما ارتفعت أسعار الكهرباء والفحم.
وتعد خطوة موسكو تصعيداً كبيراً في الأزمة، لترد بريطانيا بفرض عقوبات على خمسة بنوك روسية ويخطط الاتحاد الأوروبي لتقييد الدخول إلى أسواقها المالية. من جانبها، قالت الولايات المتحدة أنها تعتزم إعلان قيود جديدة اليوم الثلاثاء.
ولم ترد تفاصيل عن عدد القوات الروسية التي سيتم إيفادها إلى شرق أوكرانيا، إلا أن الصراع قد يهدد إمدادات الطاقة الروسية. وروسيا هي أكبر مورد للغاز إلى أوروبا، حوالي ثلثه يكون من خلال خطوط أنابيب تمر عبر أوكرانيا، كما أنها مصدر رئيسي لكل شيء من النفط الخام إلى المنتجات المكررة.
وربما تؤدي العقوبات أيضا إلى تعطيل تدفقات الطاقة إذ أنه من شأن أي قيود على قدرة روسيا على التداول في النقد الأجنبي أن يقلب أحوال أسواق السلع من النفط والغاز إلى المعادن والزراعة.
وارتفعت العقود الاجلة الهولندية للغاز، المقياس الأوروبي لأسعار الغاز، 8.4% إلى 78.63 يورو للميجاوات-ساعة في الساعة 2:26 مساءً بتوقت أمستردام. وقفز خام برنت إلى 99.50 للبرميل، قبل أن يتراجع إلى 97.58 دولار. فيما زادت أسعار الكهرباء في ألمانيا للعام القادم 6.6% وارتفع سعر الفحم الأوروبي 7.9%.
وتشهد أسواق الطاقة اضطرابات منذ أسابيع، لتتقلب مع كل تحول ومنعطف في الأزمة بين الغرب وموسكو. وتصارع أوروبا أزمة في إمدادات الغاز رفعت الأسعار بأربعة أمثالها في أخر 12 شهرا. وعززت التوترات مكاسب النفط المدفوعة بإنتاج يعجز عن مواكبة تزايد مطرد في الطلب.
ذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء نقلا عن وزارة الخارجية الروسية اليوم الثلاثاء أن حدود الإقليمين الأوكرانيين الإنفصاليين اللذين إعترفت بإستقلاهما موسكو رسمياً هي مسألة سيتم حلها في المستقبل.
وقال زعيم إنفصالي تدعمه روسيا في وقت سابق من اليوم أن موسكو إعترفت رسمياً بإقليم دونيتسك الإنفصالي داخل حدود أوسع للمنطقة الواقعة بشرق أوكرانيا، التي أغلبها تسيطر عليه قوات أوكرانية.
تسارع نمو أسعار المنازل بالولايات المتحدة خلال ديسمبر.
وأظهر مؤشر "إس اند بي كورلوجيك كيس-شيلر" اليوم الثلاثاء أن أسعار المنازل في 20 مدينة أمريكية رئيسية ارتفعت 18.6%، في زيادة عن 18.3% الشهر السابق.
وجاءت الزيادة أكبر من توقعات الخبراء الاقتصاديين وبعد أن تباطأ بعض الشيء نمو أسعار المنازل لأربعة أشهر متتالية.
وسجلت مدن فينكس وتامبا وميامي أكبر الزيادات السنوية.
ولا يزال الطلب قوياً على المنازل بعد نحو عامين على تفشي جائحة كورونا في الولايات المتحدة. ووسط نقص في المعروض، مازالت حروب المزايدة شائعة عبر البلاد، الذي يحرم مشترين محتملين تتعذر قدرتهم المالية. في نفس الأثناء، يؤدي ارتفاع فوائد الرهن العقاري إلى جعل من الأصعب على بعض المشترين إيجاد منازل بكلفة يمكنهم تحملها.
هذا وارتفع المؤشر لقيم المنازل على مستوى البلاد 18.8%، وهي نفس الزيادة المسجلة في الشهر السابق. وكان المؤشر انخفض لثلاثة أشهر متتالية قبل ديسمبر.
حصلت روسيا على حق بناء قواعد عسكرية في الإقليمين الإنفصاليين لأوكرانيا بموجب الاتفاقيات الجديدة مع قادتهما الإنفصاليين، وفق نسخة من اتفاق وقعه الرئيس فلاديمير بوتين نشرت يوم الاثنين.
ووقع بوتين في وقت سابق من يوم الاثنين مراسيم تعترف بالإقليمين الإنفصاليين—جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية المعلنتين من طرف واحد—كدويلتين مستقلتين في تحدِ لتحذيرات غربية من أن هذه الخطوة ستكون غير قانونية وستجهض مفاوضات السلام القائمة منذ زمن طويل.
كما تخطط أيضا روسيا والإقليمان الإنفصاليان لتوقيع اتفاقيات منفصلة على تعاون عسكري وحماية الحدود، بحسب مشروع قوانين سيناقشها مجلس النواب الروسي "الدوما" يوم الثلاثاء.
إعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإستقلال إقليمين إنفصاليين في شرق أوكرانيا يوم الاثنين وأمر الجيش الروسي بإطلاق ما أسمته موسكو عملية حفظ سلام في المنطقة، مما يفاقم أزمة يخشى الغرب أن توقد شرارة حرب كبرى.
وأمر بوتين وزارة الدفاع الروسية بنشر قوات في الإقليمين الانفصاليين "للحفاظ على السلم" في مرسوم صدر بعد وقت قصير من إعلانه الإعتراف بإنفصاليين تدعمهم روسيا هناك، الذي لاقى تعهدات أمريكية واوروبية بفرض عقوبات جديدة.
ولم يتضح على الفور حجم القوة التي يرسلها بوتين، عندما ستعبر الحدود إلى أوكرانيا وما هي بالضبط مهمتها.
وفي خطاب متلفز طويل، وصف بوتين، الذي ظهر غاضباً بشكل واضح، أوكرانيا كجزء مكمل لتاريخ روسيا وقال أن شرق أوكرانيا أراض روسية قديمة وأنه واثق من أن الشعب الروسي سيدعم قراره.
وأظهر تلفزيون الدولة الروسي بوتين، منضماً له قادة إنفصاليين تدعمهم روسيا، يوقع مرسوما يعترف بإستقلال إقليمين إنفصاليين أوكرانيين بجانب اتفاقيات حول التعاون والصداقة.
وفي تحدِ لتحذيرات غربية ضد هذه الخطوة، أعلن بوتين قراره في اتصالين هاتفيين مع زعيمي ألمانيا وفرنسا في وقت سابق، وكلاهما أعرب عن خيبة أمل، بحسب ما قال الكرملين.
وربما ينسف قرار موسكو محاولة في اللحظات الأخيرة لعقد قمة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن لمنع روسيا من غزو أوكرانيا.
وعمقت عملة الروبل خسائرها أثناء حديث بوتين، لتهبط في وقت ما لأكثر من 80 مقابل الدولار.
قالت ميشيل بومان العضو بمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي اليوم الاثنين أنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان البنك المركزي الأمريكي يحتاج أن يبدأ دورته من التشديد النقدي في اجتماعه القادم للسياسة النقدية في مارس بزيادة سعر الفائدة نصف نقطة مئوية، حيث أشارت إلى البيانات القادمة كعامل حاسم.
وذكرت بومان بسؤالها في مؤتمر لجمعية المصرفيين الأمريكيين في بالم ديزرت بولاية كاليفورنيا إذا كانت تؤيد زيادة مبدئية أكبر لأسعار الفائدة في ضوء ارتفاع التضخم بشكل مستمر "بين الأن ووقتها من المهم جدا أن نستمر في مراقبة كيف يتطور الاقتصاد ونفهم ما إذا كانت الأمور تتحسن أم تسوء مع إقتراب موعد هذا القرار".
"في الوقت الحالي، أعتقد أنه من المبكر القول".
وصل كبار مسؤولي السياسة الخارجية الأمريكية إلى البيت الأبيض اليوم الاثنين حيث قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه يدرس طلباً بالإعتراف بإستقلال إقليمين إنفصاليين في شرق أوكرانيا، في خطوة قد تمنح موسكو مبرراً لإرسال قوات بشكل علني.
ونقلت رويترز عن شاهد عيان أنه رأى وصول وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن والجنرال مارك ميلي، رئيس الأركان المشتركة الأمريكي، إلى البيت الأبيض في العطلة الفيدرالية بمناسبة عيد الرؤساء الأمريكية.
ولم يرد تعليق على الفور من البيت الأبيض عن سبب حضورهم.
تكبدت الأسهم الروسية أكبر خسارة لها 2008 حيث قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه يدرس طلباً بإعتراف رسمي من الإنفصاليين في شرق أوكرانيا.
وهبط المؤشر الرئيسي للأسهم الروسية المقومة بالعملة المحلية "إم أو إي إكس" 14%، بينما إنحدر مؤشر "آر تي إس" المقوم بالدولار 17%، الذي يجعله المؤشر الأسوأ أداء في العالم اليوم الاثنين. وبينما نزلت كل الأسهم، فإن سهما غازبروم وسبيربنك شكلا الضغط الأكبر على المؤشر، بانخفاض كل منهما بأكثر من 8%.
في نفس الأثناء، ألغت وزارة المالية طرح سندات مقرر له يوم الثلاثاء، مستشهدة "بتزايد التقلبات في الأسواق المالية" حيث قفز العائد على السندات المقومة بالروبل لأجل عشر سنوات حوالي 70 نقطة أساس. وانخفضت العملة الروسية 3% للدولار، في أكبر انخفاض عالمياً.
وأظهر تلفزيون الدولة الروسي اجتماع وصفه بالاستثنائي لمجلس الأمن القومي بزعامة الرئيس بوتين لمناقشة القضية بعد ساعات فحسب على إعلان الجيش أنه قتل خمسة "مخربين" ودمر ناقلتي جنود مدرعتين أوكرانيتين عبرتا إلى الأراضي الروسية. فيما نفت كييف هذا الإدعاء.
ومن شأن تحرك بالإعتراف بالإنفصاليين أن ينسف محادثات سلام بوساطة أوروبية ويؤدي إلى مزيد من تصاعد التوترات مع الغرب.
وتستمر موسكو في نفي أنها تخطط لغزو أوكرانيا، لكن تشكك الولايات المتحدة وحلفاؤها في ذلك.
وتخلت الأصول عالية المخاطر عالميا عن مكاسب حققتها في تعاملات سابقة بعدما أثار الكرملين الشكوك حول مصير مقترح فرنسي بدا أن يعطي أملاً جديداً بتفادي خطة روسية مزعومة للهجوم على أوكرانيا.
وقفزت تكلفة تأمين الدين الروسي إلى أعلى مستوى منذ 2016، بحسب ما تظهرت عقود مبادلات التخلف عن السداد.
من جانبه، قال سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي أن بلاده لا تعارض فكرة إنعقاد قمة بين الولايات المتحدة وروسيا لمناقشة الأمن الأوروبية والأزمة حول أوكرانيا، لكن قال الرئيس فلاديمير بوتين لنظيره الفرنسي يوم الأحد أن موسكو تحتاج أن تفهم ما قد تسفر عنه هذه القمة قبل الموافقة عليها.
منيت الأسهم الروسية بأكبر انخفاض لها منذ مارس 2020 وألغي مزاد بيع سندات حكومية بعدما أذكت أنباء عن حادث على الحدود مع أوكرانيا ومناشدات الإنفصاليين للحصول على مساعدات المخاوف من احتمال تصاعد الأزمة.
وهبط المؤشر الرئيسي للأسهم الروسية المقومة بالعملة المحلية "إم أو إي إكس" 8.6%، بينما إنحدر مؤشر "آر تي إس" المقوم بالدولار 10%، الذي يجعله المؤشر الأسوأ أداء في العالم اليوم الاثنين. وبينما نزلت كل الأسهم، فإن سهما غازبروم وسبيربنك شكلا الضغط الأكبر على المؤشر، بانخفاض كل منهما بأكثر من 8%.
في نفس الأثناء، ألغت وزارة المالية طرح سندات مقرر له يوم الثلاثاء، مستشهدة "بتزايد التقلبات في الأسواق المالية" حيث قفز العائد على السندات المقومة بالروبل لأجل 10 سنوات نصف نقطة مئوية. وانخفضت العملة الروسية 1.8% للدولار، في أكبر انخفاض عالمياً.
وذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء نقلاً عن المنطقة العسكرية الجنوبية للجيش الروسي أن القوات الروسية قتلت خمسة "مخربين" ودمرت ناقلتي جنود مدرعتين أوكرانيتين في منطقة روستوف في وقت مبكر من يوم الاثنين. وفي وقت سابق، قال إنفصاليون في شرق أوكرانيا أنهم يحتاجون إلى دعم عسكري ومالي ومعنوي من روسيا، بحسب وكالة إنترفاكس نقلاً عن رئيس ما يعرف بالمليشيا الشعبية لجمهورية دونيتسك، إدوارد باسورين.
وتستمر موسكو في نفي أنها تخطط لغزو أوكرانيا، لكن تشكك الولايات المتحدة وحفاؤها في ذلك.
وتخلت الأصول عالية المخاطر عالميا عن مكاسب حققتها في تعاملات سابقة بعدما أثار الكرملين الشكوك حول مصير مقترح فرنسي بدا أن يعطي أملاً جديداً بتفادي خطة روسية مزعومة للهجوم على أوكرانيا. وقفزت تكلفة تأمين الدين الروسي إلى أعلى مستوى منذ 2016، بحسب ما تظهرت عقود مبادلات التخلف عن السداد.
من جانبه، قال سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي أن بلاده لا تعارض فكرة إنعقاد قمة بين الولايات المتحدة وروسيا لمناقشة الأمن الأوروبي والأزمة حول أوكرانيا، لكن قال الرئيس فلاديمير بوتين لنظيره الفرنسي يوم الأحد أن موسكو تحتاج أن تفهم ما قد تسفر عنه هذه القمة قبل الموافقة عليها.