
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
بدا أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن اليوم السبت يشبه الجيش الروسي بثعبان يفك إلتفافه ويستعد للهجوم على أوكرانيا بعد حشد عسكري ضخم يشعل أكبر ازمة بين الشرق والغرب منذ الحرب الباردة.
وقال أوستن، متحدثاً أثناء رحلة إلى ليتوانيا، أنه يتفق مع تقييم الرئيس جو بايدن بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إتخذ قراراً بشن غزو جديد لأوكرانيا.
ذكر أوستن في مؤتمر صحفي بعاصمة ليتوانيا فيلنيوس، قبل محادثات مع زعماء دول البلطيق القلقين بشكل متزايد "هم يفكون إلتفافهم ويستعدون الأن للهجوم".
وحذر أوستن، الجنرال المتقاعد بالجيش، موسكو من التحرك داخل أوكرانيا في أي وقت وسرد أشكالاً من القدرات العسكرية التي حشدتها روسيا وإقتربت بها من أوكرانيا.
وتابع أوستن "بخبرتي السابقة، يمكنني أن أقول لكم ان هذا بالضبط ما تحتاجه للهجوم والموقف الذي تحتاج أن تكون عليه للهجوم".
من جانبه، قال وزير الخارجية الليتواني جابريليوس لاندسبيرجيس أنه قلق من أنه إذا رغب الكرملين في الاستيلاء على أوكرانيا، فإن أنظار موسكو ستتجه بعد ذلك إلى دول البلطيق وبولندا.
وقال لاندسبيرجيس "المعركة من أجل أوكرانيا هي معركة من أجل أوروبا. إذا لم يتوقف هناك، سيمضي لأبعد من ذلك"، داعياً إلى تحول الاستراتجية العسكرية في المنطقة من إثناء روسيا عن الهجوم إلى الاستعداد للتصدي للهجوم.
وتعهد أوستن بأن واشنطن ستقف مع حلفائها من دول البلطيق لكن رفض أن يوضح إذا كان سيلبي دعوات ليتوانيا لإرسال قوات إضافية أم لا.
وقال وزير الدفاع في مؤتمر صحفي بفالنيوس بعد المحادثات مع القادة الليتوانيين "أريد أن يعلم الجميع في ليتوانيا وإستونيا ولاتفيا—والرئيس فلاديمير بوتين في الكرملين—أن الولايات المتحدة ستقف مع حلفائها".
وذكر الرئيس الليتواني جيتناس ناوسيدا في بيان بعد الاجتماع مع أوستين "من المهم جداً تقوية الأمن الإقليمي لدول البلطيق بقوات إضافية من الولايات المتحدة وتسريع التعاون في مشتريات الأسلحة".
ومنذ عام 2019، تنشر الولايات المتحدة مجموعات دورية تضم حوالي 500 جندي ومعدات في ليتوانيا وفي بيانه دعا ناوسيدا واشنطن إلى جعل هذا النشر دائماً.
وقال ناوسيدا في وقت سابق أن ليتوانيا تخشى من أن تكون أوروبا "على شفا حرب".
وكال أوستن المديح لليتوانيا على التصدي للضغط من روسيا، التي حشدها شمل إرسال عشرات الألاف من الجنود إلى بيلاروسيا—الجارة لليتوانيا—من أجل تدريبات مشتركة من المقرر أن تنتهي يوم الأحد.
وذكرت رئيس وزراء ليتوانيا إنغريدا سيمونيته أن بلادها تعتقد أن القوات الروسية في بيلاروسيا ربما تبقى لفترة ممتدة.
وقالت للصحفيين "يمكننا القول بيقين كبير أننا لا نتوقع إنسحاب القوت الروسية سريعاً، إذا إنسحبت أصلا".
وكان رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو إجتمع مع بوتين يوم الجمعة، قائلا قبلها أن الجنود يمكنهم البقاء لأطول وقت مطلوب.
وأشارت سيمونيته إلى أنه إذا بقيت القوات الروسية، فهذا قد يفرض ضغطاً على الرابط البري الوحيد لدول البلطيق ببقية الاتحاد الأوروبي، وهو شريط بري ضيق بين بيلاروسيا وإقليم كاليننغراد الروسي ما يعرف بممر "سوالكي".
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه مقتنع بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إتخذ قراراً بإجتياح أوكرانيا وأن هجوماً—يشمل العاصمة كييف—قد يحدث في غضون أيام.
وإستشهد بايدن بقدرة استخباراتية أمريكية "كبيرة" تدعم تأكيداته، لكن لم يقدم تفاصيل. وينفي الكرملين مراراً أنه يخطط لغزو أوكرانيا، في وقت يحشد فيه أكثر من 150 ألف جندي على حدود الدولة، وفقاً للولايات المتحدة، ويطلب تنازلات من واشنطن وحلف الناتو.
وأبلغ بايدن الصحفيين في البيت الأبيض يوم الجمعة "نحن نكشف خطط روسيا بصوت عال، وبشكل متكرر، ليس لأننا نريد صراعا لكن لأننا نفعل كل ما في وسعنا لإزاحة أي حجة ربما تستعين بها روسيا لتبرير غزو أوكرانيا ولمنعها من التوغل".
قال بايدن أيضا أن مزاعم روسيا وحلفائها الإنفصاليين في شرق اوكرانيا أن حكومة كييف تثير أعمال عنف جديدة في المنطقة غير معقولة.
وذكر "ببساطة ليس هناك دليل على هذه المزاعم كما أنها تتعارض مع المنطق الأساسي". وجدد تاكيده أن الكرملين يحاول تنفيذ عملية "زائفة" لإختلاق ذريعة كاذبة لغزوها.
وتتفاقم التوترات بين روسيا والغرب حول حشد روسيا عشرات الألاف من جنودها بالقرب من حدود أوكرانيا. وإتهم مسؤولون أمريكيون هذا الأسبوع الكرملين بالكذب بشأن سحب القوات، قائلين أن روسيا في المقابل تضيف قوات هذا الأسبوع تنضم إلى قوة تشمل دبابات ومدفعية وطائرات وعتاد أخر.
من جانبها، قالت روسيا للولايات المتحدة مجدداً هذا الأسبوع أنه ليس لديها خطط لشن هجوم، وإستنكر مسؤولوها مراراً تحذيرات أمريكية من غزو محتمل ووصفوها "بالهستريا" والدعاية.
ومن شأن غزو روسي أن يشكل تحدياً جديداً لبايدن، الذي تهبط معدلات تأييده بسبب التضخم والوباء. كما تتعثر أجندته الداخلية في الكونجرس.
زادت على غير المتوقع مبيعات المنازل الأمريكية المملوكة في السابق إلى أعلى مستوى منذ عام مع إسراع المشترين قبل قفزة في فوائد الرهن العقاري، الأمر الذي يستنزف بشكل أكبر المعروض ويصل به إلى أدنى مستوى على الإطلاق.
وأظهرت بيانات من الاتحاد الوطني للوكلاء العقاريين اليوم الجمعة أن العقود الموقعة زادت 6.7% في يناير بالمقارنة مع الشهر السابق لتصل إلى معدل سنوي 6.5 مليون وحدة.
وكان متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين المستطلع أرائهم يشير إلى معدل سنوي 6.1 مليون في يناير.
ومع استمرار تفوق الطلب الأمريكي على المعروض، فإن الوتيرة الحالية من المبيعات تعتمد إلى حد كبير على المتاح من المنازل.
وجاءت الزيادة في المبيعات خلال يناير بالكامل تقريبا من المنازل التي يتجاوز سعرها 500 ألف دولار، وربما تؤدي القفزة مؤخرا في فوائد الرهن العقاري إلى كبح الطلب مستقبلاً.
وانخفض عدد المنازل المطروح للبيع إلى مستوى قياسي عند 860 ألف الشهر الماضي، بانخفاض 2.3% عن الشهر السابق و16.5% عن العام السابق.
وبالوتيرة الحالية، يستغرق الأمر 1.6 شهرا لبيع كل المنازل المطروحة في السوق، وهو أيضا أدنى مستوى على الإطلاق في بيانات اتحاد الوكلاء العقاريين. ويرى الوكلاء العقاريون أن أي شيء دون خمسة أشهر يشير إلى نقص في المعروض.
ووسط المعروض المحدود، تبقى القدرة على الشراء مشكلة مستمرة للأمريكيين الذين يتطلعون إلى الشراء. فارتفع متوسط سعر البيع 15.4% إلى 350,300 دولار في يناير مقارنة مع العام السابق.
ومثل المشترون لأول مرة 27% من المبيعات في يناير، وهي نسبة قريبة من مستوى قياسي منخفض.
قال تشارلز إيفانز رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو أن القفزة في التضخم تستدعي تحولاً كبيراً في السياسة النقدية فيما أيد زميله رئيس بنك الفيدرالي في نيويورك جون وليامز رفع سعر الفائدة الشهر القادم.
وذكر إيفانز، الذي كان من أكثر المسؤولين ميلا للتيسير النقدي بالبنك المركزي الأمريكي، اليوم الجمعة خلال مؤتمر في نيويورك تستضيفه كلية الاقتصاد بجامعة شيكاغو "الموقف الحالي للسياسة النقدية خاطيء ويحتاج إلى تعديل كبير".
وقال وليامز في حدث منفصل بنيو جيرسي أنه يتوقع "أن يكون من المناسب رفع النطاق المستهدف لسعر الفائدة في اجتماعنا القادم في مارس" على خلفية اقتصاد أمريكي قوي ولمواجهة تضخم "يتجاوز بفارق كبير" مستوى 2% الذ يستهدفه البنك المركزي الأمريكي.
وخلال الاجتماع الذي عقد في يناير، خلص مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي إلى أنهم سيبدأون قريبا رفع أسعار الفائدة من قرب الصفر وكانوا منتبهين إلى استمرار التضخم الذي رأوا أنه قد يبرر وتيرة أسرع من التشديد النقدي، بحسب محضر الاجتماع الذي عقد يومي 25 و26 يناير والصادر يوم الأربعاء.
وقال رئيس البنك جيروم باويل للصحفيين بعد الاجتماع أن المسؤولين يميلون إلى التحرك في مارس. ويتوقع المستثمرون تشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية بحوالي 150 نقطة أساس خلال هذا العام.
من جانبه، أعرب إيفانز، الذي يشارك في حلقة نقاش بجانب العضو بمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر، عن تأييده لخطط لجنة السياسة النقدية رفع أسعار الفائدة قريبا، بينما أعرب عن شكوكه في الحاجة لتعديل معدلات الفائدة المستهدفة على المدى الطويل إلى نسب أعلى بكثير.
وقال إيفانز "فيما يخص وضع السياسة النقدية اليوم، مازلت أرى أن التضخم الحالي يرجع بشكل كبير إلى تطورات غير معتادة لسلاسل الإمدادتتعلق بصدمة كوفيد-19".
"لكن ضغوط التضخم بشكل واضح إتسع نطاقها في الاقتصاد ككل إلى درجة تتطلب تعديلاً كبيراً للسياسة النقدية".
وأشار إيفانز إلى أنه مازال يعتقد أن التضخم الأساسي على المدى الطويل سيبقى منخفضاً في الولايات المتحدة ودول العالم المتقدم، متأثراً في انخفاضه بعوامل هيكلية، وأنه يرفض تأييد جعل السياسة النقدية في وضع تقييدي. وتشير تقديرات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي إلى أن سعر الفائدة المستهدف على المدى الطويل يبلغ حوالي 2.5%. وأضاف إيفانز أن توقعات التضخم على المدى الطويل تبقى تحت السيطرة.
وتابع "أرى أن وضعنا الحالي للسياسة النقدية يتطلب على الأرجح تقييداً مالياً أقل في النهاية بالمقارنة مع فصول ماضية وأنه يشكل خطراً على التوظيف أقل من مرات كثيرة في الماضي".
كما لفت إيفانز إلى أنه بينما من المتوقع في النهاية أن يتصحح مسار التضخم الناجم عن كوفيد-19 وتعطلات سلاسل الإمداد، إلا أن الأمر يتطلب مراقبة حريصة للبيانات.
أمر الرئيس فلاديمير بوتين اليوم الجمعة وزير الطواريء بالسفر إلى جنوب شرق روسيا لتوفير أماكن إيواء للسكان الذين يغادرون جمهوريتين إنفصاليتين أوكرانيتين معلنتان من جانب واحد، بحسب ما ذكرت وكالة "آر أي ايه" للأنباء.
ونقلت الوكالة عن ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، "بوتين...أصدر تعليمات (للوزير) بالسفر على الفور إلى منطقة روستوف للعمل على توفير أماكن إيواء وتقديم وجبات ساخنة وكل شيء مطلوب، بما في ذلك الرعاية الطبية".
وتقع المنطقتان الإنفصاليتان في إقليم دونباس بأوكرانيا.
قلص الذهب خسائره ليتداول دون أعلى مستوى في ثمانية أشهر بعد تقرير عن أن الإنفصاليين في أوكرانيا بإقليم دونباس يُجلّون بعض السكان إلى روسيا.
وذكر تقرير نشرته وكالة إنترفاكس نقلاً عن زعيم ما يعرف بجمهورية دونتيسك الشعبية المعلنة من جانب واحد أن الأطفال والنساء وكبار السن يتم إرسالهم إلى روسيا بسبب تصاعد حدة الصراع عند خط الإتصال مع القوات الأوكرانية.
وكان الذهب يتداول على انخفاض بعد أن قبلت روسيا عرضاً بإنعقاد اجتماع مع الولايات المتحدة.
وتتنامى التوترات هذا الأسبوع حيث كثفت الولايات المتحدة التحذيرات من هجوم روسي محتمل على أوكرانيا، مع تصريح الرئيس جو بايدن أن حدثاً "زائفاً" ربما جاري تنفيذه. ونفى مسؤولون روس وجود غزو روسي وأكدوا مراراً أنه لا يتم التخطيط لغزو.
وكان الكريملن ذكر في رد رسمي على تطمينات أمنية مقترحة من إدارة بايدن أن المقترحات غير مرضية وأن روسيا ربما تلجأ إلى "إجراءات عسكرية-فنية" غير محددة.
وزادت هذه المواجهة من جاذبية أصول الملاذ الأمن مثل الذهب. ومازال يتجه المعدن النفيس نحو تحقيق ثالث مكسب أسبوعي على الرغم من أن الولايات المتحدة تستعد لرفع أسعار الفائدة، الذي قد يقوض الطلب على الذهب الذي لا يدر عائداً.
هذا ورفع محللو بنك سيتي جروب توقعاتها للأسعار في المدى القريب إلى 1950 دولار للأونصة من 1825 دولار، مستشهدين بالتوترات الجيوسياسية.
أما على المدى الأبعد، يبقى البنك متشائماً، مع إستهداف 1750 دولار خلال الاشهر الستة إلى الاثنى عشر القادمة إذ أن "ارتفاع العوائد الحقيقية وقوة الأسهم من الممكن أن يلقيا بثقلهما مجدداً على أسعار المعدن".
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1891.60 دولار للأونصة في الساعة 5:51 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد الإغلاق عند أعلى مستوى منذ 10 يونيو يوم الخميس.
قال متمردون تدعمهم روسيا في شرق أوكرانيا اليوم الجمعة أنهم يخططون لإجلاء سكان إقليم إنفصالي إلى روسيا، وهو تحول مفاجيء في صراع يعتقد الغرب أن موسكو قد تستغله لتبرير غزو لأوكرانيا.
وبإعلان هذا التحرك على وسائل التواصل الإجتماعي، قال دنيس بوشلين، رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من جانب واحد، أن روسيا وافقت على توفير إيواء لمن يغادر. وأشار إلى أنه من المتوقع إجلاء أولاً النساء والأطفال وكبار السن.
ولم يرد على الفور تعليق من مسؤولين روس أو كييف. ويُعتقد أن ملايين المدنيين يعيشون في الإقليمين الخاضعين لسيطرة المتمردين بشرق أوكرانيا، أغلبهم ناطقون بالروسية والكثير حصلوا بالفعل على الجنسية الروسية.
وشهد الصراع الدائر في شرق أوكرانيا اليوم الجمعة أكبر قصف بالمدفعية منذ سنوات، مع تبادل حكومة كييف والإنفصاليين الإتهامات بالتصعيد. وقالت الدول الغربية أنها تعتقد أن القصف، الذي بدأ يوم الخميس وتكثف في يومه الثاني، هو جزء من ذريعة للغزو.
وقالت الولايات المتحدة أن روسيا—التي تقول أنها بدأت سحب القوات من قرب أوكرانيا هذا الأسبوع—فعلت العكس: بتعزيز القوة التي تهدد جارتها إلى ما بين 169 ألف و190 ألف، من 100 ألف في نهاية يناير.
من جانبه، قال مايكل كاربنتر المبعوث الأمريكي في اجتماع بمنظمة الأمن والتعاون في اوروبا التي مقرها فيينا "هذا أكبر حشد عسكري في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية".
ووصف مصدر دبلوماسي لديه سنوات من الخبرة المباشرة في الصراع أن القصف في شرق أوكرانيا هو الأشد حدة منذ أن إنتهى قتال كبير هناك بوقف لإطلاق النار في 2015.
دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوكرانيا اليوم الجمعة للجلوس من أجل مفاوضات مع الإنفصاليين الذين تدعمهم موسكو في شرق أوكرانيا، مستشهداً بتصاعد التوترات في المنطقة ومطالباً بتطبيق اتفاقية مينسك للسلام.
وفي مؤتمر صحفي بموسكو، قال بوتين أيضا أن روسيا مستعدة لإتباع مسار تفاوضي مع حلف الناتو حول المطالب الأمنية، لكن التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة وواشنطن ليسا بعد منفتحين على مناقشة المخاوف الرئيسية لموسكو.
لم تعد "ميتا بلاتفورمز" ضمن أكبر عشر شركات في العالم من حيث القيمة السوقية بعد أن مُنيت أسهمها بأسوأ خسارة شهرية على الإطلاق.
وبعد أن كانت سادس أكبر شركة في العالم بقيمة سوقية تزيد عن تريليون دولار، أنهت الشركة الأم لفيسبوك تعاملات يوم الخميس بقيمة 565 مليار دولار، لتحتل بها الترتيب ال11 خلف تينسنت هولدينجز.
وشهدت ميتا بلاتفورمز، التي غيرت إسمها من فيسبوك العام الماضي ضمن محاولة للمدير التنفيذي مارك زوكربيرج لتحويل تركيز الشركة إلى التجارب الرقمية الإندماجية، تبخر قيمة سوقية بأكثر من 500 مليار دولار من ذروتها في سبتمبر.
وعمق السهم خسائره يوم الخميس في أعقاب تقرير أرباح سيئ قبل أسبوعين الذي كشف عن ركود نمو المستخدمين. وينخفض السهم الأن 46% عن مستوى قياسي تسجل العام الماضي.
وإحتلت تسلا، بقيمة سوقية 906 مليار دولار، مكان ميتا كسادس أكبر شركة في العالم خلف عملاق التجارة الإلكترونية أمازون دوت كوم. وتتخلف بيركشير هاثاواي المملوكة لوارين بافيت شركة تصنيع السيارات الكهربائية عند 700 مليار دولار، يليها شركة الرقائق الإلكترونية نفيديا كورب عند 613 مليار دولار.
وتتجاوز القيمة التي محتها موجة البيع في أسهم ميتا القيم السوقية لكل الشركة المدرجة في مؤشر اس اند بي 500 عدا ثماني شركات.
تهاوت البيتكون 7.4% إلى 40,631.78 دولار في الساع 2205 بتوقيت جرينتش يوم الخميس، في انخفاض بمقدار 3248 دولار عن مستوى إغلاقها السابق.
وتنخفض البيتكوين، العملة الرقمية الأكبر والأشهر في العالم، 15.3% عن أعلى مستوى لها هذا العام عند 47,989 دولار الذي تسجل يوم الثاني من يناير.
كما نزلت الإيثر، العملة المشفرة المرتبطة بشبكة بلوكتشين الإيثيروم، 7.43% إلى 2891.32 دولار يوم الخميس، منخفضة 231.92 دولار عن مستوى إغلاقها السابق.
يشار أن الرئيس جو بايدن متوقع أن يصدر أمراً تنفيذياً الاسبوع القادم يوجه وكالات عبر الحكومة الأمريكية لدراسة العملات المشفرة وعملة رقمية خاصة بالبنك المركزي، وإعداد إستراتجية على مستوى الحكومة لتنظيم الأصول الرقمية.