
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
تعافت شركات الخدمات البريطانية بوتيرة أسرع من المتوقع في فبراير مع رفع قيود مكافحة فيروس كورونا، بحسب تقرير سيزيد الضغط على بنك انجلترا لرفع أسعار الفائدة الشهر القادم.
وأظهرت نتائج مسح آي.اتش.إس ماركت لمديري المشتريات أن قطاعات السفر والترفيه والضيافة عادت إلى الحياة بعد أن تضرر الإنفاق بسبب تفشي متحور أوميكرون في يناير. وقفز مؤشر لنشاط قطاع الخدمات بمقدار 6.7 نقطة إلى 60.8 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ ثمانية أشهر ويتجاوز بفارق كبير متوسط توقعات المحللين عند 55.5 نقطة.
وصاحب هذا الإنتعاش تزايد لضغوط التضخم، مع ارتفاع التكاليف بثاني أسرع وتيرة على الإطلاق ورفع شركات الخدمات الأسعار كرة فعل. ويسعر المتعاملون بالكامل زيادة لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس عندما يجتمع بنك انجلترا المرة القادمة في مارس، مع احتمالية قوية لتحرك ب50 نقطة أساس، وهي خطوة غير مسبوقة منذ أن حصل بنك انجلترا على إستقلاله في 1997.
ومع تسجيل التضخم أعلى مستوى في 30 عاما والتوقعات بأن يتجاوز 7% في أبريل، أي أكثر من ثلاثة أمثال مستهدف بنك انجلترا، من المتوقع أن يجري صانعو السياسة سلسلة من الزيادات لأسعار الفائدة ستشهد بلوغ تكاليف الإقتراض الرئيسية حوالي 2% بنهاية العام. وتسّعر الأسواق زيادة بنصف نقطة مئوية في أحد الاجتماعين القادمين.
ويعد أداء قطاع الخدمات حيوياً لأنه يمثل حوالي 80% من الاقتصاد البريطاني. فيما حظى قطاع التصنيع بأداء شهري أقل إبهاراً، مع بقاء مؤشر النشاط عند 57.3 نقطة. رغم ذلك مازالت تشير هذه القراءة إلى معدل نمو صحي، كما تجاوزت بفارق طفيف توقعات الخبراء الاقتصاديين.
من جانبه، قال كريس وليامسون، كبير الاقتصاديين في آي.اتش.إس ماركت، أن التساؤلات تبقى حول ما إذا كان الاقتصاد قادر على مواصلة هذا الإنتعاش، في ظل تفاقم أزمة تكاليف معيشة وخطر نشوب صراع مسلح بين روسيا وأوكرانيا الذي يخيم بظلاله على الاقتصاد والأسواق. وتابع "المخاطر الهبوطية على توقعات الطلب ارتفعت".
تأرجح الذهب بعد أن قالت روسيا أنه لا وجود "لخطط ملموسة" لقمة بين فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي جو بايدن، بعد ساعات من تصريح البيت الأبيض أنه وافق بشكل مبدئي على اجتماع يساعد على حل الأزمة حول أوكرانيا.
وفي وقت سابق، نزل المعدن 0.6% بعد تصريحات من واشنطن والإليزيه أن كلاً من الولايات المتحدة وروسيا وافق على القمة التي إقترحها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وقلص الذهب بعدها الخسائر ليتداول بلا تغيير يذكر بعدما قال متحدث باسم الكرملين أنه بينما ممكن إنعقاد اجتماع بين بايدن وبوتين، إلا أنه ليس هناك خطط قائمة.
وبعد وقت قصير من بدء تداولات الأسبوع، ارتفع الذهب إلى أعلى مستوى منذ يونيو بعدما أبلغت الولايات المتحدة حلفائها أن أي غزو روسي ربما يشهد إستهداف مدن عدة بالإضافة إلى العاصمة الأوكرانية كييف. من جانبها، قالت موسكو، التي نفت مراراً أنها تخطط لغزو، في عطلة نهاية الأسبوع أن قواتها ستبقى في بيلاروسيا لأجل غير مسمى.
ويزداد الذهب بريقاً هذا الشهر بفضل التوترات الجيوسياسية المحتدمة بين أوكرانيا وروسيا التي عززت الطلب على المعدن كملاذ أمن.
وتؤدي المخاوف بشأن حشد موسكو للقوات قرب حدود جارتها الأصغر إلى تجدد التدفقات على الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب، بينما عزز أيضا مديرو الأموال الذين يتداولون في عقود الذهب المتداولة ببورصة كوميكس صافي مراهناتهم على الصعود إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر.
وطغت التوترات الجيوسياسية على معنويات سلبية من التوقعات بأول زيادة لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في مارس، الذي قد يضعف الطلب على المعدن النفيس الذي لا يدر عائداً برفع عوائد السندات الأمريكية.
وأظهرت تعليقات الاسبوع الماضي من لايل برينارد العضو بمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي وجون وليامز رئيس بنك الفيدرالي في نيويورك بالإضافة إلى تشارلز إيفانز رئيس البنك في شيكاغو، أن المسؤولين متحمسون لإنطلاق التشديد النقدي، لكن بدون رغبة في زيادة كبيرة لسعر الفائدة أو تحرك قبل الاجتماع المقرر القادم.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1895.06 دولار للأونصة في الساعة 3:37 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد ارتفاعه في تعاملات سابقة إلى 1908.34 دولار، وهو أعلى مستوى منذ الثالث من يونيو. فيما تراجع مؤشر الدولار 0.2%.
قال البنك المركزي الألماني "البوندسبنك" أن ألمانيا ربما تكون إنزلقت إلى ثاني ركود لها منذ تفشي الجائحة حيث تسبب متحور أوميكرون في إصابات قياسية أدت إلى إضعاف النشاط الاقتصادي.
وذكر البنك المركزي اليوم الاثنين في تقريره الشهري أن إنتاج أكبر اقتصاد في أوروبا ربما ينخفض "بشكل ملحوظ" في الربع الأول، بعد إنكماشه بالفعل 0.7% في الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2021.
وقال البوندسبنك "على خلاف الموجات السابقة للفيروس، ليس فقط قطاع الخدمات الذي تضرر من القيود والسلوك المتكيف"، أيضا غيابات العاملين المتعلقة بالوباء ستضر "بشكل ملحوظ" النشاط في قطاعات أخرى.
لكن ربما يكون التعافي سريعاً. وأظهر مسح للشركات نشرت نتائجه في وقت سابق من يوم الاثنين نمو نشاط القطاع الخاص بأسرع وتيرة منذ ستة أشهر في فبراير مع إشارة المصنعين إلى مزيد من الإنحسار لإختناقات المعروض.
وبسبب طلب "جيد جداً"، من المتوقع أن يتعافى الاقتصاد بقوة في الربيع طالما تنحسر بشكل أكبر ضغوط سلاسل الإمداد ومعها الجائحة، بحسب ما جاء في تقرير البوندسبنك.
وتتجاوز ألمانيا ذروة أحدث تفشي للفيروس، الذي أثبت أنه أقل فتكاً من الموجات السابقة. وافقت الحكومة على تخفيف القيود تدريجياً على الحياة العامة، الذي يعني أن الضرر الاقتصادي ربما يكون قصير الأجل.
ويتناقض تقييم البوندسبنك للربع السنوي الحالي مع خبراء اقتصاديين إستطلعت بلومبرج أرائهم هذا الشهر، الذي يتوقعون زيادة الناتج الاقتصادي 0.4% عن الأشهر الثلاثة السابقة.
علمت شبكة سي.ان.ان من مسؤولين اثنيين أمريكيين ومصدر أخر مطلع على الاستخبارات الأمريكية أن الولايات المتحدة لديها معلومات استخباراتية تفيد بأن أوامر صدرت للقادة العسكريين الروس للمضي في هجوم على أوكرانيا.
وتعد هذه المعلومات الاستخباراتية الخاصة بصدور أوامر للقادة العسكريين أحد عدة مؤشرات تراقبها الولايات المتحدة لتقييم ما إذا كانت التحضيرات الروسية دخلت مراحلها النهائية لغزو محتمل.
إلا أنه لم يتم حتى الأن رصد مؤشرات أخرى، مثل التشويش الإلكتروني وهجمات إلكترونية واسعة النطاق.
فيما حذرت المصادر من أن الأوامر يمكن دائما سحبها أو قد تكون معلومات مضللة الهدف منها إرباك وتضليل الولايات المتحدة وحلفائها.
وتأتي هذه المعلومات الاستخباراتية بعد أن قال الرئيس جو بايدن يوم الجمعة أنه يعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "إتخذ القرار" بالغزو –في تصريح كررته نائبة الرئيس كامالا هاريس ووزير الخارجية أنتوني بلينكن اليوم الأحد.
قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اليوم الأحد أن الولايات المتحدة وبريطانيا ستحرمان الشركات الروسية من الحصول على الدولار الأمريكي والجنيه الاسترليني إذا أمر الكرملين بغزو أوكرانيا.
وحذرت الولايات المتحدة وبريطانيا مراراً من أن روسيا تستعد لغزو أوكرانيا، في خطوة تقول واشنطن ولندن أنها ستوقد شرارة أكبر صراع مسلح منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. فيما تنفي روسيا أنها تخطط لضم أوكرانيا.
وأكد جونسون أن العقوبات الغربية على روسيا في حال وقوع غزو ستذهب لأبعد مما كان يشير في أحاديثه العامة سابقاً.
وقال جونسون لشبكة بي بي سي "نحن ، إلى جانب أصدقائنا الأمريكيين، سنمنعهم من التداول في الاسترليني والدولار". "وهذا سيوجه ضربة مؤلمة جداً".
رغم ذلك شكك جونسون في أن يكون تهديد العقوبات كافياً لردع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأن رئيس الكرملين ربما لا يفكر بشكل منطقي.
وتابع جونسون قائلا "علينا أن نقبل في الوقت الحالي بأن فلاديمير بوتين ربما يفكر بشكل غير منطقي حيال ذلك ولا يرى الكارثة التي ستحل في المستقبل".
وكانت بريطانيا، موطن مركز التداول العالمي للعملات، قد هددت في السابق بمنع الشركات الروسية من جمع رأس المال في لندن والكشف عن ممتلكات الروس من العقارات والشركات.
ولم توضح بريطانيا من سيقع تحت طائلة العقوبات، لكن تعهدت بأنه لن يكون هناك مكان يختبأ به الأوليجارك الروس (رجال الأعمال المحتكرين).
وتنفي روسيا أنها تخطط لضم جزء جديد من أوكرانيا، بعد أن ضمت القرم في 2014. ويقول بوتين أن الغرب يشيع الهستريا في محاولة فجة منه لجر روسيا إلى حرب بعد تجاهل مخاوف الكرملين بشأن توسع حلف الناتو بعد الحرب الباردة.
وبحسب التقديرات الغربية، تنشر روسيا أكثر من 150 ألف جندي على الحدود الأوكرانية.
من جانبه، قال دمتري بوليانسكي، النائب الأول لمندوب روسيا الدائم في الأمم المتحدة، أن مثل هذه التقييمات من جواسيس أمريكيين وبريطانيين لا يمكن الوثوق فيها حيث أنهم إرتكبوا أخطاء جسيمة في الفترة قبل الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق.
وفي ضوء وضع روسيا كأحد كبار المصدرين في العالم للنفط والغاز والمعادن—التي يتم تسعيرها وتسويتها بالدولار الامريكي—فإن حرمان الشركات الروسية من دخول الأسواق الدولارية قد يكون له تأثيراً مؤلماً.
ودعا بوتين مراراً إلى الحد من الإعتماد على التجارة بالدولار الأمريكي وجرى مؤخرا تسعير عقود طاقة كبيرة مع الصين باليورو.
وحولت بالكامل روسنيفت أكبر شركة نفط روسية عملة عقودها إلى اليورو من الدولار الامريكي لحماية معاملاتها من العقوبات الأمريكية، بحسب ما قاله المدير التنفيذي للشركة إيجور سيتشن في 2019.
وتعد لندن إلى حد بعيد أكبر مركز لتداول العملات في العالم، مسؤولة عن أكثر من 43% من إجمالي التداول، بحسب بنك التسويات الدولية. والدولار هو العملة الأكثر تداولا يليه اليورو والين والجنيه الاسترليني.
وتدفقت مئات المليارات من الدولارات إلى لندن وأقاليم ما وراء البحار البريطانية من روسيا منذ إنهيار الاتحاد السوفيتي في 1991، وأصبحت لندن المدينة الغربية المفضلة لأصحاب الثراء الفاحش من روسيا والجمهوريات السوفيتية سابقاً.
وتعتقد أجهزة المخابرات الغربية أن بوتين ربما يأمر بهجوم غير تقليدي على أوكرانيا الذي ربما يتطلب من الغرب إتخاذ قرار سريع حول فرض العقوبات، وفق ما صرح به مسؤول غربي كبير يوم الجمعة.
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن كل شيء يحدث على الأرض في أوكرانيا، بما في ذلك الإعلان عن تمديد التدريبات العسكرية لروسيا وبيلاروسيا، يشير إلى أن العالم على شفا غزو روسي لأوكرانيا.
لكن في حديث له لبرنامج "حالة الاتحاد" الذي تبثه شبكة سي.ان.ان، أضاف بلينكن أن الولايات المتحدة ملتزمة حتى أخر لحظة بإستغلال كل فرصة لترى إذا كانت الدبلوماسية يمكن لها أن تثني الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن المضي في غزو.
أكد مجدداً رئيس الوزراء بوريس جونسون إعتزامه إنهاء ما تبقى من قيود كوفيد-19 في بريطانيا، قائلاً أنه سيكشف عن خطة هذا الأسبوع "للتعايش مع كوفيد".
وشكك بعض السياسيين المعارضين وخبراء الصحة العامة في القرار الذي يأتي في وقت مازالت فيه بريطانيا تسجل عشرات الألاف من إصابات كوفيد-19 يومياً.
كما جاءت أيضا تعليقات جونسون قبل ساعات من إعلان قصر بكنغهام أن الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا البالغة من العمر 95 عاما، أصيبت بكوفيد-19.
وذكر جونسون في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أذيعت اليوم الأحد "وصلنا إلى مرحلة فيها يمكننا التحول من إلزامية الدولة، بالإبتعاد عن حظر أنشطة معينة".
وقال أن الحكومة لم يعد ممكناً لها إنفاق حوالي ملياري استرليني (2.7 مليار دولار) كل شهر على برنامجها من الفحص المجاني.
ومن المتوقع أن يؤكد رئيس الوزراء هذا الأسبوع أن "كل القواعد التي تقيد الحريات العامة سيتم إلغائها"، بحسب بيان صادر عن مكتبه يوم السبت.
وقال جونسون في وقت سابق من الشهر أنه يخطط لإنهاء الإلزام القانوني بأن يعزل الناس في انجلترا أنفسهم إذا أثبتت الفحوصات إصابتهم بالفيروس.
ويتعرض جونسون للضغط لإنهاء القيود من زملائه الأعضاء بحزب المحافظين الذي ينتمي له. في نفس الوقت، يواجه إنتقادات واسعة النطاق على مشاركته في حفلات تنتهك القواعد بدوانينج ستريت خلال الجائحة.
من جانبه، قال جيمز كليفرلي، وزير الدولة البريطاني للشؤون الأوروبية، اليوم الأحد على محطة سكاي نيوز البريطانية أنه في ظل برنامج تطعيم موسع وجرعات تنشيطية، "كسرنا الارتباط بين الإصابات ودخول المستشفيات".
وأضاف كليفرلي "يتعين علينا دائما التعايش مع الأمراض. يجب ان نتعايش مع هذا المرض. ويجب علينا ان نعود إلى الحياة الطبيعية".
أعلنت وزارة الدفاع البيلاروسية أن روسيا وبيلاروسيا ستمددان تدريبات عسكرية مشتركة كان مقرر لها أن تنتهي اليوم الأحد، مما يحبط أمال الغرب بأن تسحب روسيا سريعاً القوات التي يمكن إستخدامها في غزو محتمل لأوكرانيا.
ولم تشر الوزارة إلى متى ربما تبقى القوات الروسية المشاركة في التدريبات مع بيلاروسيا—التي يقدر حلف الناتو عددها ب30 ألف—في الدولة، التي تقع شمال أوكرانيا.
وذكرت الوزارة البيلاروسية في بيان أن القرار تم إتخاذه بسبب النشاط العسكري المتزايد قرب حدود روسيا وبيلاروسيا وتفاقم الوضع في إقليم دونباس بشرق أوكرانيا.
قال خبراء اقتصاديون لدى بنك "جي بي مورجان تشيس" أنه من المرجح أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في الاجتماعات التسعة القادمة في محاولة للسيطرة على التضخم.
وينضم جي بي مورجان إلى بنوك أخرى بوول ستريت في تعزيز المراهنات على تشديد نقدي أسرع، بعد أن سجلت اسعار المستهلكين أكبر زيادة منذ عام 1982 في يناير.
ويتوقع بنك جولدمان ساكس سبع زيادات هذا العام، ارتفاعاً من توقعه السابق بخمس زيادات.
ذكر فريق جي بي مورجان، بقيادة كبير الاقتصاديين بروس كاسمان، في مذكرة بحثية : "نتطلع الأن إلى رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في كل من الاجتماعات التسعة القادمة، مع إقتراب سعر الفائدة من مستوى محايد بحلول أوائل العام القادم".
وكتب الخبراء أن قراءة يناير للتضخم الأمريكي "فاقت بشكل كبير التوقعات". "لم نعد نتوقع تباطؤاً من وتيرة شبه قياسية في الربع الماضي".
وعن التضخم، قال الاقتصاديون ان "حلقة مفرغة" ربما تترسخ بين نمو قوي وضغوط أسعار وسلوك للقطاع الخاص والتي ستستمر حتى مع تلاشي في النهاية حدة ضغوط الأسعار الحالية في قطاع الطاقة.
قالت وزير الخارجية البريطانية ليز تروس اليوم السبت أن أوكرانيا ربما تواجه السيناريو الأسوأ بإجتياح روسيا لأراضيها الأسبوع المقبل، وأن أوروبا تواجه أخطر الأوضاع الأمنية التي تعرضت لها منذ أوائل القرن العشرين.
وذكرت روس لمؤتمر أمني في ميونيخ "السيناريو الأسوأ قد يحدث في الاسبوع المقبل. الواقع هو أن روسيا تريد إعادة عقارب الساعة للوراء".
وأضافت "في الاسبوع الماضي وحده، رأينا تكثيف للمعلومات المضللة ورأينا عمليات زائفة في إقليم دونباس. أخشى أن تكون روسيا تظهر أنها غير جادة بشأن الدبلوماسية".