Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

يبتعد المستثمرون عن الشركات التي تستفيد من العودة إلى الحياة الطبيعية حيث تتزايد إصابات كوفيد-19 في الولايات المتحدة ويتفشى الفيروس سريعاً في أوروبا.

وانخفض سهما شركتي السفن السياحية "كارنيفال كورب" و"رويال كاريبيان كروزيس" بأكثر من 4.2% لكل منهما اليوم الجمعة، بينما انخفض سهم "نورويجيان كروز لاينز" 2.5% مع إقبال المستثمرين على الأصول الأقل خطورة. على النقيض، لم يطرأ تغيير يذكر على مؤشر ستاندرد اند بورز 500.

وتعد  أيضا أسهم شركات الطيران والفنادق من بين الأسوأ أداء في سوق الأسهم، مع تهاوي شركات مشغلة تتنوع من "إيرلاينز هولدينجز" إلى "دلتا إير لاينز" بجانب أسهم ضيافة منها "هيلتون ورلدوايد هولدينجز" وسلسلة فنادق حياة.

وتسارعت وتيرة بيع أسهم الشركات المرتبطة بإنفاق المستهلكين أموال على السفر على مدى الاسبوعين الماضيين حيث أثارت الأنباء عن قفزة في الإصابات في أوروبا وبؤر في الغرب الجبلي الأمريكي المخاوف بشأن ما يخفيه هذا الشتاء.

هذا وهبطت أسهم شركات إستدعاء السيارات مثل "أوبر تكنولوجيز" 2.8% و"ليفت" 3.9%. بينما نزل سهم الشركة المشغلة لدور السينما "سينمارك هولدينجز" 3.6% وتراجعت "ايه ام سي للترفيه" على نحو طفيف.

قال نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي، ريتشارد كلاريدا، أنه ربما يكون من المناسب لصانعي السياسة أن يناقشوا الشهر القادم ما إذا كانوا يسرعون وتيرة تقليص شراء السندات بعد أن قفز التضخم وتسارع نمو الوظائف.

وأضاف كلاريدا رداً على أسئلة خلال حدث إفتراضي اليوم الجمعة "أنظر عن كثب إلى البيانات الني نطلع عليها بين الأن واجتماع ديسمبر".

قالت وكالة الأدوية الأوروبية أن دواء "ميرك" المضاد لكوفيد-19 يمكن إستخدامه لعلاج البالغين، مما يمنح الدول سلاحاً جديداً للإستخدام في وقت تجتاح فيه القارة موجة رابعة من الوباء.

وما زال دواء ميرك، المعروف باسم "مولنيوبرافير"، قيد المراجعة ولم يحصل رسمياً على الموافقة للبيع. لكن حتى وقتنا الحالي، يمكن إستخدامه في علاج البالغين الذين لا يحتاجون إلى علاج بالأوكسجين ويواجهون خطراً متزايداً للتعرض لإصابة حادة بكوفيد، بحسب ما ذكرت لجنة الأدوية البشرية التابعة للوكالة الأوروبية اليوم الجمعة.

وقالت الجهة التنظيمية أن سلطات الدول ربما تقرر الإستخدام الطاريء للدواء "في ضوء ارتفاع معدلات الإصابة والوفيات بسبب كوفيد-19 عبر الاتحاد الأوروبي". وكانت فرضت النمسا إغلاقاً على مستوى البلاد اليوم الجمعة، وقالت السلطات الألمانية أنها لن تستبعد قراراً مماثلاً، حيث ترتفع الإصابات وتمتليء وحدات العناية المركزية.

ويوم الرابع من نوفمبر، أصبحت هيئة الدواء في بريطانيا الأولى في العالم التي توافق على عقار ميرك، الذي تم تطويره بالتعاون مع Ridgeback Biotherapeutics ويعمل بإدخال أخطاء جينية في الفيروس.

ولاقى العلاج ترحيباً واسعاً كإنفراجة وأثار أملاً بشأن مسار الوباء بعد أن أظهرت دراسات مبكرة أنه قادر على تقليص معدل دخول المستشفيات والوفاة بحوالي 50% في مرضى كوفيد بأعراض طفيفة إلى معتدلة. ومن المرجح أيضا أن يكون مفيداً لدول العالم النامي، التي فيها تتخلف وتيرة التطعيمات، بفضل تكلفته المنخفضة وسهولة إنتاجه.

هذا وخفض دواء أخر مضاد للفيروس من تطوير فايزر، يسمى "باكسلوفيد"، معدلات دخول المستشفى والوفاة بنسبة 89%. وبدأت الوكالة مراجعة لهذا الدواء اليوم الجمعة لتقرير ما إذا كان يمكن أيضا إستخدامه بشكل طاريء قبل أن يحصل رسمياً على الموافقة للإستخدام في السوق.

قال كريستوفر والر، العضو بمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، أن البنك المركزي الأمريكي يجب أن يكون مستعداً لتسريع وتيرة تخفيضه لمشتريات السندات ورفع أسعار الفائدة من مستواها القريب من الصفر في موعد أقرب من المتوقع حالياً بسبب التضخم المرتفع بشكل دائم وقوة الزيادات في الوظائف.

وقال والر في تعليقات معدة للإلقاء في حدث ينظمه مركز الاستقرار المالي الذي مقره نيويورك، "التحسن السريع في سوق العمل وتدهور بيانات التضخم يدفعني نحو تفضيل وتيرة أسرع من تقليص شراء الأصول وسحب أسرع للتيسير النقدي في 2022".

وكان بدأ البنك المركزي في وقت سابق من هذا الأسبوع تخفيض برنامجه لشراء الأصول، الذي من خلاله يشتري سندات بقيمة 120 مليار دولار شهرياً ضمن إجراءات طارئة إستعان بها لدعم الاقتصاد على إجتياز الجائحة.

ويتوقع البنك تقليص هذه المشتريات إلى صفر بحلول يونيو من العام القادم. وأشار صانعو السياسة إلى أنهم لن يفكروا في رفع أسعار الفائدة من مستواها الحالي القريب من الصفر قبل إكتمال تقليص شراء الأصول.

لكن بلوغ معدل التضخم أعلى مستوى في 30 عاما وتسارع وتيرة زيادات الوظائف أعطى كافة تقريباً مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي وقفة لإعادة النظر، ليصبح والر وجيمز بولارد، رئيس بنك الفيدرالي في سانت لويس، الأكثر تأييداً لتسريع الجدول الزمني لسحب التحفيز.

ويأتي هذا التوتر في وقت يقترب فيه الرئيس جو بايدن من قرار حول ما إذا كان يبقي جيروم باويل كرئيس للاحتياطي الفيدرالي لفترة جديدة، أو ترقية العضوه بمحلس محافظي البنك لايل برينارد إلى هذا المنصب.

توشك أزمة كوفيد في ألمانيا على التحول من سيئ إلى أسوأ، بما ينذر بأعياد ميلاد تخلو من البهجة في أوروبا.

ففي ظل ارتفاع الإصابات بلا هوادة وتباطؤ السلطات في التحرك وسط تغيير في السلطة، يحذر الخبراء من ان الإصابات الخطيرة والوفيات ستستمر في الزيادة. ومع شبه إمتلاء وحدات العناية المركزة في بعض المناطق، يواجه أكبر اقتصاد في اوروبا اكبر اختبار له حتى الأن أثناء الوباء.

وفي مواجهة وضع أخذ في التدهور، وافقت المستشارة أنجيلا ميركيل وقادة الولايات يوم الخميس على حرمان غير المطعمّين من الدخول إلى المطاعم والحانات والمناسبات العامة في المناطق الأشد تضرراً. وتضاهي الإجراءات القيود المحددة الأهداف التي تم بالفعل تطبيقها في أماكن أخرى في أوروبا، التي تصبح مرة أخرى بؤرة العالم لإنتشار فيروس كورونا.

وتشير موجة التفشي في ألمانيا إلى أن شتاء مميت ينتظر المنطقة. ويتعرض نظام الصحة في الدولة لضغوط متزايدة حتى قبل أن يصل المصابون الجدد من موجة التفشي الأحدث إلى المستشفيات. وقالت ميركيل يوم الخميس أن الدولة تواجه "وضعاً مؤسفاً".

ومع تضاعف الإصابات كل 12 يوم، ستعجز مستشفيات كثيرة عن إستقبال حالات جديدة بنهاية نوفمبر، بحسب ما قاله مايكل ماير هيرمان، خبير أمراض المناعة في مركز هيلمهولتز لأبحاث العدوى في براونشفايغ، الذي يرى حاجة إلى قيود اجتماعية أكثر صرامة.  

وكانت سجلت ألمانيا يوم الخميس أكثر من 65 ألف إصابة جديدة، وهي قفزة قياسية. وأضافت حوالي 53 ألف إصابة أخرى في الأربع وعشرين ساعة حتى صباح يوم الجمعة، مما وصل بمعدل إنتشار المرض بين كل 100 ألف من السكان في غضون سبعة أيام إلى مستوى قياسي جديد.

ألقى احتمال حدوث إغلاقات واسعة النطاق بسبب كوفيد-19 في أوروبا بظلاله على الأسواق مرة أخرى، بما يعزز مكاسب العملات التي تعد ملاذات أمنة ويشجع على صعود السندت الأمريكية.

وأقبل المتعاملون على الأصول الأكثر أماناً فيما تراجعوا عن توقعاتهم بزيادات وشيكة في أسعار الفائدة وتخلوا عن اليورو بعد أن أعلنت النمسا عن إغلاق عام على مستوى البلاد بدءاً من يوم الاثنين. كما رفض وزير الصحة الألماني إستبعاد إغلاقات في الدولة، بما يلقي بثقله على توقعات المستثمرين للتعافي في أعقاب الجائحة.

وصعدت أسعار السندات الأمريكية عبر مختلف أجال الاستحقاق، مع تصدر سندات ما يعرف ببطن المنحنى (التي تكون تقليدياً بين ثلاث إلى خمس سنوات) المكاسب. وانخفض العائد على السندات الأمريكية لأجل خمس سنوات، المرتبط بالأراء تجاه أسعار الفائدة خلال هذا الأفق الزمني، حوالي 7 نقاط أساس إلى 1.15% كما صعدت العقود الاجلة يورو دولار (هي عقود اجلة تستند إلى أسعار الفائدة) مع إعادة تقييم المتعاملين وتيرة تشديد الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.

وتفوق الين الياباني على نظرائه ضمن مجموعة العملات العشر الرئيسية اليوم الجمعة، بينما هوى اليورو إلى أدنى مستوى جديد في ست سنوات مقابل الفرنك السويسري. وواصل مؤشر قوة الدولار مكاسبه. في الأسواق الناشئة، تخلت الليرة التركية عن مكاسب مبكرة وتراجع لأكثر من 11 مقابل الدولار، مقتربة من مستوى قياسي منخفض.

وكانت السندات الحكومية البريطانية أكبر الرابحين في أسواق الدين، كما صعدت أيضا السندات الألمانية، مما قاد العائد لأجل عشر سنوات إلى أدناه منذ سبتمبر.

هذا وانخفض مؤشر ستوكس يوروب 600، بينما نزلت العقود الاجلة لمؤشر ستاندرد اند بورز 500.

وتعد التوقعات المتشائمة بمثابة تنبيه للأسواق، التي كانت تجاهلت إلى حد كبير خطر كوفيد-19. وكان المتعاملون يركزون في المقابل على التعافي الاقتصادي مع إنتشار اللقاحات ورفع قيود مكافحة الوباء، بما يفرض ضغطاً على البنوك المركزية للتحرك سريعاً لمواجهة ارتفاع في الأسعار.

تأرجح النفط بين مكاسب وخسائر طفيفة حيث قالت الصين أنها تجري العمل على بيع خام من احتياطها الاستراتيجي.

وتداولت العقود الاجلة للخام الأمريكي بالقرب من 78 دولار للبرميل اليوم الخميس. وتأتي هذه الحركة في وقت أعربت فيه الصين والولايات المتحدة—أكبر مستهلكين للنفط في العالم—عن استعدادهما للعمل سوياً على كبح تكاليف الطاقة. وتعقب قمة إفتراضية بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينغ في وقت سابق من هذا الأسبوع فيها جرت مناقشة قضية إمدادات الطاقة.

وبينما يسيطر على الاقتصاد العالمي مستويات مرتفعة من التضخم، يحاول كبار المستهلكين للنفط تخفيض الأسعار.

وقالت وكالة الطاقة الدولية هذا الاسبوع أن بعض ضيق المعروض الحالي في السوق يبدأ في الإنحسار مع تعافي الإنتاج العالمي، كما ارتفع بحدة حجم النفط الذي تم نقله بحراً في الأسابيع الأخيرة.

من جانبه، قال جيوفاني ستونوفو، محلل السلع في يو.بي.إس جروب، "يبدو أن سحباً من الاحتياطي النفطي الاستراتيجي الامريكي سيحدث قريباً". "السؤال هو متى سيحدث وحجم الخام الذي سيتم إطلاقه".

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم ديسمبر 16 سنتا إلى 78.19 دولار للبرميل في أحدث تعاملات. فيما ارتفع خام برنت تعاقدات يناير 4 سنتا إلى 80.31 دولار للبرميل.

وكانت إستعانت الصين باحتياطها الوطني من الخام في وقت سابق من هذا العام في مسعى لخفض الأسعار، كما قامت أيضا ببيع خاص من الاحتياطي. واليوم الخميس، قالت المتحدثة باسم مكتب الاحتياطي أن المزيد من التفاصيل حول الحجم وموعد البيع سيلي ذلك على موقع المكتب في الوقت المناسب.

ستدفع الولايات المتحدة لفايزر 5.3 مليار دولار قيمة طلبية شراء 10 ملايين دورة علاجية من دوائها التجريبي لكوفيد-19 في وقت لاحق من هذا العام.

والشراء مشروط بموافقة الجهات التنظيمية الأمريكية على الدواء الفموي لكوفيد، بحسب بيان من الشركة صادر اليوم الخميس. وربح سهم فايزر 0.6% في أحدث تعاملات.

وأصبحت فايزر أحد الشركات الأكثر مساهمة في الاستجابة للوباء، بدوائها المضاد لكوفيد ومصلها القائم على تقنية الحمض النووي الذي طورته مع شركة بيونتيك الألمانية.

وقالت الولايات المتحدة يوم الأربعاء أنها ستقدم أموالاً لشركات من بينها فايزر لتوسيع إنتاج اللقاحات القائمة على تقنية الحمض النووي.

كما طلبت الولايات المتحدة أيضا شراء حوالي 3.1 مليون دورة علاجية من دواء فموي أخر مضاد لكوفيد من تطوير شركة ميرك ولديها خيار في عقدها بشراء ما يزيد عن مليوني دورة إضافية.

وبينما تفوق علاج فايزر على علاج ميرك في تجارب سريرية منفصلة، فإن النتائج ربما لا يمكن المقارنة بينها بسبب اختلافات محتملة في فئات المرضى المشاركة في التجارب.

هذا وأعلنت فايزر أنها ستستثمر مليار دولار في تصنيع وتوزيع قرص الدواء.

سجل الفرنك السويسري أقوى مستوياته مقابل اليورو منذ أكثر من ست سنوات إذ أدت قفزة جديدة في إصابات كوفيد-19 عبر أوروبا إلى تعزيز الطلب على أصول الملاذ الأمن.

وصعدت العملة السويسرية 0.1% اليوم الخميس، لتتجاوز لوقت وجيز مستوى المقاومة النفسي 1.05 مقابل العملة الأوروبية الموحدة. ووصلت هذه الحركة بزوج العملة لوقت وجيز إلى أدنى مستوى منذ يوليو 2015، قبل أن ينعكس الاتجاه .

ويقبل المتعاملون على الفرنك كعملة ملاذ أمن حيث يبدو أن أوروبا على أعتاب موجة رابعة من إصابات كوفيد-19. فقد أعلنت ألمانيا، أكبر اقتصاد في المنطقة، عن إصابات جديدة قياسية لكل 100 ألف من سكانها هذا الأسبوع. في نفس الأثناء، فرضت النمسا إجراءات عزل عام على الأشخاص غير المطّعمين، ضمن سلسلة قيود أكثر صرامة تشهدها أوروبا للسيطرة على الوباء.

بدورها، قالت أندريا مايكلر، العضو بمجلس محافظي البنك المركزي السويسري، "الواقع هو أننا مازلنا عملة ملاذ أمن". "الفرنك يتجه نحو رابع عام على التوالي من المكاسب مقابل اليورو".

ومن شأن تجاوز 1.05 مقابل اليورو مرة أخرى أن يستدعي تدخلاً من البنك المركزي السويسري، الذي سياسته هي شراء النقد الأجنبي مثلما يلزم لضمان أن تبقى الأوضاع النقدية مواتية.

وبسبب قوة العملة، تفادت سويسرا القفزة في التضخم التي تشهدها اقتصادات متقدمة أخرى. فمن المتوقع أن يبقى متوسط الزيادة في الأسعار في حدود نطاق 2% الذي يستهدفع البنك المركزي لاستقرار الأسعار هذا العام.

تراجعت الأسهم الأمريكية مع تقييم المتعاملين نتائج أعمال شركات قبل حلول إنتهاء عقود خيارات يوم الجمعة.

وألقت شركة سيسكو سيستمز، أكبر شركة مصنعة لمعدات شبكات الحاسوب، بثقلها على مؤشر داو جونز الصناعي بعد توقعات فاترة للمبيعات.

فيما خفضت علي بابا جروب هولدينج توقعاتها للإيرادات المالية في 2022 بعد أن أدى تباطؤ في إنفاق المستهلك إلى إضعاف النمو لدى أكبر شركة تجارة إلكترونية في الصين.

في نفس الأثناء، إنضمت ماسيز انك وكوهلز كورب إلى شركات تجارة التجزئة التي تصدر توقعات متفائلة.

هذا وسيكون يوم غد، ثالث جمعة من الشهر، موعداً لإنتهاء آجال أغلب خيارات الأسهم. وكان أثار هذا الحدث، المعروف ب op-ex، في الأشهر الأخيرة عاصفة من التقلبات شبه المتوقعة. وإستناداً إلى الحجم الإجمالي للعقود التي سيحل آجلها يوم الجمعة، فإن هذا الحدث الشهري قد يكون ثاني أكبر حدث من نوعه فيما تعيه الذاكرة.

وقال خبراء اقتصاديون في جي بي مورجان تشيس أنهم يتوقعون الأن أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة سبتمبر القادم، ليصبح البنك الأحدث في وول ستريت الذي يتخلى عن التوقعات بأن يبقي البنك المركزي أسعار الفائدة بلا تغيير حتى نهاية 2022.

من جانبهم، قال محللون في جولدمان ساكس الشهر الماضي أنهم يتوقعون زيادة الفيدرالي لأسعار الفائدة في يوليو. فيما مازال يرى نظرائهم في مورجان ستانلي ألا يغير المسؤولون أسعار الفائدة حتى نهاية العام القادم.