
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
انخفضت بحدة الأسهم الأمريكية حيث إمتدت موجة بيع تلت عطلة عيد الشكر عبر الأسواق العالمية وسط مخاوف من أن تؤدي سلالة جديدة لفيروس كورونا تم إكتشافها في جنوب أفريقيا إلى حالات تفش جديدة وتقوض تعاف اقتصادي هش. فيما صعدت الملاذات الأمنة.
وتعمقت خسائر المؤشرات القياسية للأسهم الأمريكية. وهبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بأكثر من 1.5% بينما فاقت الخسائر في مؤشري داو جونز الصناعي وراسيل 2000 نسبة 2%. وهوت أسهم السفر والترفيه، بينما ربحت أسهم الشركات المرتبطة بالبقاء في المنازل. وساعد ذلك في تخفيف الخسائر في مؤشر ناسدك 100، الذي نزل حوالي واحد بالمئة. وأشارت السندات الأمريكية إلى أن المتداولين يقلصون المراهنات على تشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية. وأصبح الين الياباني عملة الملاذ الأمن الرئيسية، مع انخفاض الدولار. كما تهاوى سعر النفط وقفز الذهب.
وقيل أن منظمة الصحة العالمية وعلماء في جنوب أفريقيا يعملون "بسرعة خاطفة" للتحقق من مدى سرعة إنتشار سلالة B.1.1.529 وما إذا كانت مقاومة للقاحات. ويضاف التهديد الجديد إلى بواعث قلق يواجهها بالفعل المستثمرون في شكل تضخم مرتفع وتشديد نقدي ونمو متباطيء.
ويتجه مؤشر الأسهم القياسي في أوروبا نحو أكبر انخفاض منذ 13 شهرا. وفقد عائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات تسع نقاط أساس بينما يتجه الين الياباني نحو أكبر مكسب منذ تهافت المستثمرين في مارس 2020 على الأصول الأمنة.
وكانت أسهم السفر الدولية محل اهتمام خاص بعد أن فرض الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وإسرائيل وسنغافورة قيوداً طارئة على المسافرين من جنوب أفريقيا والمنطقة المحيطة. وهبطت الشركة الأم للخطوط الجوية البريطانية اي ايه جي بنسبة 2.1% خلال تعاملات لندن. فيما خسر سهما كارنيفال كورب ورويال كاريبيان كروسيز 9% على الأقل لكل منهما في تداولات ما قبل فتح السوق. وقفزت أسهم البقاء في المنازل مثل زووم لاتصالات الفيديو في أوائل التعاملات.
إخترق الفرنك السويسري مستوى هاماً ليسجل أعلى مستوى في ست سنوات مقابل اليورو، مع غياب علامة على إعتراض من جانب البنك المركزي السويسري.
ويقبل المستثمرون القلقون بشان سلالة جديدة من فيروس كورونا على شراء أصول الملاذ الأمن، مما وصل بالفرنك السويسري إلى 1.0433 أمام اليورو اليوم الجمعة.
وعلى الرغم من أن البنك المركزي السويسري تعهد بالتدخل في سوق النقد إن لزم الأمر لتخفيف الضغط على عملته "عالية القيمة"، لم تظهر علامة على تدخل صانعي السياسة خلال أحدث نوبة من العزوف عن المخاطر.
ويأتي صعود العملة لأكثر من 1.05 مقابل اليورو، الذي كان يعتبر حاجزاً نفسياً، على خلفية تسارع التضخم حول العالم. كما يأتي أيضا في أعقاب بيانات قوية حول الاقتصاد السويسري في الربع الثالث، وسط طفرة في الإنفاق الاستهلاكي على المطاعم والترفيه ساعد على تعويض أثر انخفاض في التجارة.
قال ماكسيم بوتيرون الخبير الاقتصادي في كريدي سويس جروب "الوضع مع تسارع التضخم والنمو القوي يسمح للبنك المركزي السويسري بالتسامح مع قوة العملة". ومع تعطلات سلاسل التوريد، التي هي المشكلة الكبيرة للاقتصاد العالمي، "في هذا السياق تكون التدخلات في سوق العملة ليست ضرورية".
وصعد الفرنك 0.5% إلى 1.0445 مقابل اليورو في الساعة 4:15 مساءً بتوقيت القاهرة، مرتفعاً إلى مستويات لم تتسجل منذ 2015. وفي ذلك العام ، تخلى البنك المركزي على نحو مفاجيء عن سقف يفرضه لقيمة العملة، التي لامست وقتها لوقت وجيز مستوى التعادل مع اليورو.
وتعد التدخلات في سوق العملة جزءاً من أدوات السياسة النقدية للبنك المركزي منذ أكثر من عشر سنوات حيث يحاول منع حدوث صعود زائد عن الحد للفرنك الذي من شأنه أن يضعف النمو الاقتصادي ويفاقم من ضغوط إنكماش الأسعار. ويبلغ سعر فائدته الرئيسي سالب 0.75%.
وبينما تسارعت ضغوط أسعار المستهلكين في سويسرا، إلا أنها تبقى أقل بكثير من الزيادات التي تسجلت في ألمانيا المجاورة، والذي يرجع جزئياً إلى قوة العملة.
وسجل معدل التضخم 1.2% في أكتوبر، في حدود ما يعتبره صانعو السياسة استقراراً للأسعار.
انخفضت بحدة أسعار النفط إذ أثارت سلالة جديدة لكوفيد-19 المخاوف بشأن توقعات الطلب وأطلقت موجة بيع في الأسواق العالمية.
وهوت العقود الاجلة للنفط الخام الأمريكي صوب 73 دولار للبرميل فيما خسر خام برنت القياسي 6%، في أكبر انخفاض منذ يوليو. وأدى ظهور السلالة الجديدة إلى قيام عدة دول بحظر السفر من جنوب أفريقيا وبعض الدول المجاورة ومن المقرر أن تبحث لجنة تابعة لمنظمة الصحة العالمية ما إذا كانت هذه السلالة تبعث على القلق.
وقال باول هورسنيل، رئيس قسم أبحاث السلع في بنك ستاندرد تشارترد، "الشيء الوحيد الذي يمكننا إستنتاجه بشكل أكيد هو أن ثقة السوق هشة". " جمعة ما بعد عطلة عيد الشكر، مع انخفاض كافة الأسواق وقبل وقت قصير من بيان منتظر من منظمة الصحة العالمية، ربما ليس الوقت المناسب للتحلي بالشجاعة".
ويأتي الانخفاض قبل اجتماع مهمة لأوبك+ لتقرير السياسة الإنتاجية لشهر يناير. وتتعرض المجموعة لضغط من الولايات المتحدة ودول مستهلكة أخرى، الذين إستعانوا بمخزوناتهم الاستراتجية للحد من ارتفاع أسعار الطاقة هذا الاسبوع. وكانت وكالة الطاقة الدولية إتهمت المجموعة بخلق "نقص مصطنع في المعروض".
وهبطت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يناير 7.4% إلى 72.60 دولار للبرميل عن مستوى إغلاق يوم الأربعاء وسجلت 73.12 دولار في أحدث تعاملات. ولم يكن هناك سعر تسوية يوم الخميس بسبب عطلة عيد الشكر.
هذا ونزل الخام القياسي الأمريكي عن متوسط تحركه في مئة يوم لأول مرة منذ سبتمبر.
وهوى خام برنت تعاقدات يناير 6% إلى 77.28 دولار للبرميل.
قالت مسؤولة كبيرة بوزارة الصحة في بريطانيا أن متحور فيروس كورونا الجديد الذي تم إكتشافه في جنوب أفريقيا هو "الأكثر إثارة للقلق" حتى الأن، ويأتي هذا التصريح بعد أن حظرت الحكومة بشكل مؤقت الرحلات الجوية من المنطقة في محاولة للحد من إنتشاره.
وقالت سوزان هوبكينز، كبيرة المستشارين الطبيين لوكالة الأمن الصحي البريطانية، لإذاعة بي.بي.سي أن المتحور، المعروف حاليا بB.1.1.529، لديه حوالي 30 طفرة. وتابعت "هذا ضعف العدد الذي شوهد في متحور دلتا شديد العدوى.
وقد أثارت المخاوف من أن يتسبب في موجات تفش جديدة واحتمال أن يقاوم اللقاحات موجة من البيع عبر الأسواق العالمية اليوم الجمعة.
من جانبه، قال وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد للبرلمان اليوم أنه على الرغم من عدم تسجيل أي إصابات بالمتحور الجديد في بريطانيا، بيد أنه يشكل "خطراً كبيراً" على الصحة العامة. ويأتي التحذير في وقت فيه إصابات فيروس كورونا اليومية تقفز مجدداً، مع الإبلاغ عن 47,240 إصابة يوم الخميس.
بالرغم من ذلك، قال جاويد أن الحكومة ليس لديها خطط حتى الأن لتشديد قيود مكافحة الوباء بما يشمل إرتداء الكمامات وإجراءات تباعد اجتماعي أخرى. وبوصف الامر بوضع "يتطور سريعاً"، قال الوزير أن السمات الرئيسية للمتحور الجديد، بما يشمل حدة المرض الذي يتسبب فيه، مازالت مجهولة.
قالت الإمارات أنها لن تتخذ موقفاً بشأن استراتجية أوبك+ لإنتاج النفط قبل اجتماع المجموعة الاسبوع القادم.
وذكرت وسائل إعلام الدولة على تويتر نقلاً عن وزارة الطاقة "الإمارات تبقى ملتزمة بالكامل" تجاه تحالف أوبك+ لكبار المنتجين. "ليس لدينا موقف مسبق فيما يخص الاجتماع القادم".
وتأتي التعليقات بينما يتجادل المتداولون والمحللون حول ما إذا كانت أوبك+ سترد على سحب الولايات المتحدة ودول مستهلكة أخرى للخام من احتياطياتها الاستراتيجية بوقف أو إنهاء زياداتها الشهرية في الإنتاج. وتجتمع المجموعة، التي تقودها السعودية وروسيا، يوم الثاني من ديسمبر.
وقالت أيضا الكويت، التي مثلها مثل الإمارات عضو مهم بأوبك+، في ساعات الليل أنها ملتزمة بالكامل تجاه "إعلان التعاون" في مجموعة أوبك+، الموقع في 2016 والذي شكل تحالفاً بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وأخرين مثل روسيا وماليزيا.
واتفقت الدول ال23 العضوه بأوبك+ في اجتماعاتهم القليلة الماضية على زيادة يومية 400 ألف برميل كل شهر. وأكدت باستمرار السعودية وأعضاء أخرون أنهم سيتحلون بالمرونة ويمكنهم أن يمضو أبطأ أو أسرع، بناء على الطلب العالمي على النفط.
وكانت أعلنت الولايات المتحدة، القلقة من قفزة في أسعار البنزين، يوم الثلاثاء أنها ستسحب 50 مليون برميل من احتياطها النفطي الاستراتيجي على مدى الأشهر القليلة القادمة. فيما ستقوم الصين واليابان والهند وكوريا الجنوبية وبريطانيا ببيع أو مبادلة حوالي 20 مليون برميل، في تحرك غير مسبوق لكبار المستوردين من أجل السيطرة على أسعار الخام التي قفزت 60% هذا العام إلى حوالي 80 دولار للبرميل.
وجاء هذا القرار بعدما فشل الرئيس الأمريكي جو بايدن في إقناع أوبك+ بالإعلان عن زيادات أكبر في المعروض في اجتماعها السابق في أوائل نوفمبر.
وبحسب بنك جي بي مورجان تشيس، ربما تعلق أوبك+ زياداتها للإنتاج في الربع الأول من العام القادم بسبب قرار السحب من الاحتياطيات وارتفاع إصابات فيروس كورونا في أوروبا.
يوصي الاتحاد الأروبي بحد زمني مدته تسعة أشهر لصلاحية التطعيمات ضد كوفيد-19 للسفر إلى التكتل وبين بلدانه.
وتقترح المفوضية الأوروبية أن الدول الأعضاء يجب أن تستمر في إستقبال المسافرين المطعمّين بلقاحات إعتمدها التكتل. كما دعت أيضا الدول أن تعيد الفتح اعتباراً من يوم العاشر من يناير لكل الذين إستخدموا لقاحات إعتمدتها منظمة الصحة العالمية.
وقد أعلن مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون العدل، ديدييه رينديرز، اليوم الخميس إطار عمل جديد للسفر الداخلي بالاتحاد الأوروبي يستند بشكل أكبر إلى حالة التطعيم والتعافي للأفراد عن عدد الإصابات في الدول الوافدين منها. ومن المقرر صدور إعلان منفصل عن قواعد السفر الخارجي في وقت لاحق من اليوم.
وتقدم المقترحات الجديدة الحد الزمني الجديد لصلاحية تطعيمات كوفيد، موضحة أن جرعات تنشيطية ستكون مطلوبة بعد فترة الأشهر التسعة. لكن قال الاتحاد الأوروبي أنه ليس مستعداً لإقتراح فترة صلاحية للشهادات الصادرة بناء على جرعات تنشيطية.
كما تقترح المفوضية أيضا تمديد قواعدها حول الشهادة الرقمية للاتحاد الأوروبي إلى ما بعد الصيف القادم، بحسب ما أشار رينديرز.
وتسارع الدول عبر الاتحاد الأوروبي لمواجهة الموجة الرابعة للوباء بدرجات متفاوتة من القيود، على خلفية معدلات تطعيم غير متكافئة. فتدرس ألمانيا الإلزام بالتطعيم لبعض الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة وتفرض إيطاليا قيوداً على الأشخاص غير المطعمين بينما تدرس الدنمارك الإلزام بإرتداء أغطية الوجه في المواصلات العامة. فيما قيدت النمسا السفر بغرض الترفيه ضمن إغلاق مدته ثلاثة أسابيع.
وبينما تستمر أعداد الإصابات في الارتفاع عبر أوروبا، يخطط الذراع التنفيذي للاتحاد الأوروبي لوقف العمل بقائمته البيضاء من الدول التي يسمح بدخول كل الوافدين منها بغض النظر عن حالة التطعيم، اعتباراً من بداية مارس. واعتباراً من هذا الموعد، سيتمكن فقط المسافرين المطعمين والمتعافين ممن لديهم شهادة الاتحاد الأوروبي الرقمية الخاصة بكوفيد، أو جواز مرور معادل، من دخول التكتل.
قالت وزارة الطاقة اليونانية أن اليونان ومصر اتفقتا اليوم الخميس على توسيع تعاونهما في إمداد الغاز الطبيعي المسال وبحث إمكانية إنشاء خط أنابيب غاز تحت سطح البحر بين البلدين.
وتتطلع اليونان، التي تستورد في الأساس الغاز من الجزائر وأذربيجان وروسيا وتركيا، إلى تنويع مواردها وأن تصبح مركزاً للطاقة في جنوب شرق أوروبا.
وذكرت وزارة الطاقة اليونانية في بيان أن الجانبين وقعا مذكرة تفاهم في القاهرة اليوم الخميس كخطوة نحو اتفاقيات معينة بين شركات يونانية ومصرية.
وكانت اتفقت اليونان ومصر الشهر الماضي على خطة لبناء كابل تحت سطح البحر يربط شبكتي الكهرباء في البلدين.
أعربت المستشارة المنتهية ولايتها أنجيلا ميركيل عن أسفها لتجاوز ألمانيا عتبة 100 ألف حالة وفاة بكوفيد-19 اليوم الخميس الذي وصفته "بيوم حزين جداً" ودعت إلى المزيد من قيود مكافحة الوباء.
وقالت ميركيل، التي من المقرر أن يخلفها أولاف شولز زعيم الحزب الديمقراطي الاشتراكي الشهر القادم، أن ألمانيا في وضع خطير. ودعت مجدداً إلى قيود أكثر صرامة في محاولة لكبح إنتشار المرض، لكن مع قرب إنتهاء حكمها الذي دام 16 عاما فإن قدرتها محدودة في التأثير على سياسة مكافحة الجائحة.
وقالت ميركيل في مؤتمر صحفي بعد محادثات مع نظيرها البولندي في برلين "أعلم فقط أننا نحتاج إلى قيود أكثر للحد من الاختلاط". "علينا أن ننظر إلى الوضع الجديد عن كثب كل يوم".
ومنذ تفشي المرض في بداية العام الماضي، توفى 100 ألفا و119 شخصا من جراء كوفيد-19 في ألمانيا، بحسب أحدث البيانات من معهد روبرت كوخ للصحة العامة.
وستسيطر مكافحة الموجة الرابعة من الوباء على الأسابيع الأولى للإدارة الجديدة بقيادة شولز، وقال يوم الأربعاء أنه يخطط لإنشاء وحدة مكافحة أزمة في مقر المستشارية للتنسيق مع الولايات ال16 الألمانية. كما أثار احتمال إلزامية التطعيم للأشخاص الذين يعملون مع فئات عرضة لخطر الإصابة مثل كبار السن.
وبحسب معهد روبرت كوخ، تسجل 351 حالة وفاة جديدة في الأربع وعشرين حتى صباح الخميس. فيما قفزت الإصابات إلى رقم قياسي 75,961 وقفز عدد الإصابات المبلغ عنها بين كل 100 ألف شخصا في غضون سبعة أيام إلى مستوى قياسي جديد 420.
يدرس العلماء في جنوب أفريقيا سلالة تم رصدها حديثاً لفيروس كورونا المستجد تدعو إلى قلق بالغ، مما يثير المخاوف من أن الدولة ربما تواجه موجة رابعة حادة قد تتفشى دولياً.
ويحمل الاكتشاف الجديد، المعروف حتى الأن بسلالة B.1.1529 إلى حين تسميته بحرف من الأبجدية اليونانية، عدداً كبيراً على غير المعتاد من التحورات وهو "مختلف جداً" عن السلالات السابقة، بحسب ما قال توليو دي أوليفيرا، أستاذ المعلومات الحيوية الذي يدير مؤسسات متخصصة في التسلسل الجيني لدى جامعتين جنوب أفريقيتين، في إفادة اليوم الخميس.
من جانبه، قال وزير الصحة، جو بهلا في نفس الحدث الإعلامي "هنا سلالة متحورة تبعث على قلق بالغ". "نأمل أن نحظى بفترة فاصلة أطول بين موجات التفشي—ربما تتأجل الموجة الجديدة حتى أواخر ديسمبر أو حتى يناير من العام القادم".
ورصد علماء الفيروسات حوالي 100 حالة إصابة مرتبطة بالسلالة الجديدة في الدولة حتى الأن، بحسب ما قالت أني فون جوتبرغ، الخبيرة في علم الأحياء الدقيقة ورئيسة قسم الامراض التنفسية بالمعهد الوطني للأمراض المعدية. هذا واجتمع مسؤولون بمنظمة الصحة العالمية لمناقشة الفيروس، الذي تم إكتشافه أيضا في بوتسوانا، بحسب بيان منفصل.
وقال فرانسوا بالوكس، مدير معهد علم الوراثة بجامعة لندن كوليدج، أنه من المرجح أن تكون السلالة الجديدة تطورت أثناء إصابة مزمنة لشخص يعاني من ضعف في المناعة، ربما في مريض أيدز ”HIV"غير معالج. ويقول علماء أن جهود جنوب أفريقيا لمكافحة جائحة فيروس كورونا يعقدها أن الدولة لديها أكبر عدد من مصابي الإيدز في العالم بالتالي هؤلاء الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة يمكن أن يحملوا فيروس كورونا لفترة أطول من المعتاد.
حذرت الصين الائتلاف القادم في ألمانيا من التدخل في شؤونها الداخلية، مُلمّحة إلى ضرر محتمل للعلاقات ما لم تعترف برلين بأحقيتها في تايوان بموجب ما يعرف بسياسة "الصين الواحدة".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، زهاو ليجيان، في مؤتمر صحفي اعتيادي في بكين اليوم الخميس "الإدارة الألمانية السابقة إلتزمت بسياسة الصين الواحدة، ويحدونا أمل أن تلتزم الإدارة الجديدة بهذه السياسة وتحترم مصالح الصين وتحمي الأساس السياسي للعلاقات الثنائية".
وجاءت هذه الطلقة التحذيرية بعدما كشف المستشار القادم لألمانيا أولاف شولز عن برنامج للحكومة يشمل لهجة قوية على نحو مفاجيء حيال الصين، إذ تعهد بإنتقاد الصين حول حقوق الإنسان ودعا بكين إلى تخفيف قبضتها على هونج كونج وإلتزم بتأييد مشاركة تايوان في المنظمات الدولية.
ويمثل هذا البرنامج من السياسات، الذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ مع تنصيب الحكومة الجديدة الشهر القادم، تحولاً عن سياسة أنجيلا ميركيل تجاه بكين ويجعل موقف أكبر اقتصاد في أوروبا متماشياً بشكل أكبر مع إدارة بايدن.
وتتطرق أغلب الإشارات إلى ما يعرف "بالخطوط الحمراء" لبكين، بما في ذلك جزيرة تايوان الخاضعة لحكم ديمقراطي التي يعتبرها الحزب الشيوعي تابعة له رغم أنه لم يحكمها من قبل. وبموجب سياسة الصين الواحدة لابد ألا تعترف الدول التي لديها علاقات دبلوماسية مع بكين بالحكومة في تايبيه، المستبعدة من الأمم المتحدة منذ 1971.
وتضع الحكومة الائتلافية خططاً لبناء علاقات مع اليابان وكوريا الجنوبية واستراليا ونيوزيلندا والهند ضمن استراتجية ناشئة تخص دول المحيطين الهندي والهاديء والتي تضمن فعلياً مصالح ألمانية في الفناء الخلفي للصين. كما تعتبر إقيم شينجيانغ منطقة تبعث على قلق خاص فيما يتعلق بحقوق الإنسان وتدعو الصين إلى الحفاظ على مبدأ "دولة واحدة، ونظامان" تجاه هونج كونج.
من جانبه، حث زهاو ألمانيا على العمل مع الصين على تطوير العلاقات "والتركيز على التعاون العملي، بدلاً من العكس".
كما قال زهاو "أود أن أشدد على أن القضايا المتعلقة بتايوان وبحر الصين الجنوبي وهونج كونج وشينجيانغ كلها شؤون داخلية للصين".