Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

هون نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي، ريتشارد كلاريدا، من خطورة ارتفاع التضخم، قائلاً أنه يرجع بشكل كبير إلى عوامل مؤقتة.

وقال في نص تعليقات سيلقي بها أمام الاتحاد الوطني لاقتصاد الشركات يوم الاربعاء "قراءات التضخم على أساس سنوي زادت مؤخراً ومن المرجح أن ترتفع أكثر بعض الشيء قبل أن تعتدل بنهاية العام".

وأضاف  "أتوقع أن يعود التضخم إلى مستهدفنا طويل الأجل البالغ 2% في 2022 و2023—أو ربما يتجاوزه بعض الشيء".

وقفزت أسعار المستهلكين الأمريكية في أبريل بأشد وتيرة منذ 2009، لتصل الزيادة السنوية إلى 4.2% وسط قفزة غير مسبوقة في أسعار السيارات المستعملة، حسبما أظهرت بيانات وزارة العمل يوم الاربعاء. وقاد الخبر العقود الاجلة لسوق الأسهم لتكبد خسائر حادة.

وأشار كلاريدا إلى أن التضخم يعززه أثار قاعدة المقارنة—أي أن مستويات الأسعار الحالية مرتفعة مقارنة بقراءات ضعيفة قبل عام، وقتما كان الاقتصاد مغلق فعلياً—وبفعل بعض اختناقات سلاسل الإمداد.

وقال أن الاحتياطي الفيدرالي لازال بعيداً بعض الشيء عن تقليص التحفيز الضخم الذي يقدمه للاقتصاد.

ويشتري الفيدرالي حاليا أصول بقيمة 120 مليار دولار كل شهر—موزعة بين 80 مليار دولار سندات خزانة و40 مليار دولار ديون مدعومة برهون عقارية—ويتعهد بمواصلة تلك الوتيرة حتى يتحقق "تقدم كبير إضافي" نحو هدفيه المتمثلين في الحد الأقصى للتوظيف ومتوسط تضخم عند 2%.

تأرجحت أسعار الذهب بعد أن أظهرت بيانات لأسعار المستهلكين أن الولايات المتحدة تعرضت لتضخم أعلى من المتوقع في أبريل، مما فاقم المخاوف بشأن ارتفاع الأسعار.

وأظهرت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين أن الأسعار زادت 0.8% مقارنة بالشهر السابق، وهو ما يزيد عن أربعة أمثال متوسط تقديرات المحللين والمستوى الأعلى منذ 2009. ونزلت العقود الاجلة للأسهم الأمريكية على إثر الخبر بينما ربح الدولار. وبعد انخفاض الذهب بفعل البيانات، قلص المعدن خسائره ليتداول دون تغيير يذكر خلال اليوم.

وكانت الأسواق قلقة بالفعل بشأن ارتفاع التضخم وسط قفزة في أسعار السلع، والتي أشعلت موجة بيع في أسواق الأسهم العالمية يوم الثلاثاء. وقد يدفع ارتفاع الأسعار الاحتياطي الفيدرالي لزيادة أسعار الفائدة في موعد أقرب من المتوقع، بما يضر أسهم معينة بالإضافة للذهب.

وتوحد صانعو السياسة في البنك المركزي على تأييد أسعار الفائدة المنخفضة. وقالت ليل برينارد العضو بمجلس محافظي البنك في حدث إفتراضي يوم الثلاثاء "التوقعات مشرقة، لكن المخاطر تبقى قائمة، ونحن بعيدون عن بلوغ أهدافنا". فيما أعرب كل من لوريا ميستر رئيسة الفيدرالي في كليفلاند وجيمز بولارد رئيس البنك في سانت لويس عن أراء مماثلة مؤيدة للتيسير النقدي.

وتأتي بيانات مؤشر أسعار المستهلكين وسط مخاوف من أن التعافي الاقتصادي ربما لا يمضي بالشكل المأمول. وكان ارتفع الذهب إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر في وقت سابق من هذا الاسبوع بعدما أظهر تقرير يوم الجمعة تباطؤاً مفاجئاً في نمو الوظائف الأمريكية، مما يدعم الدوافع  لاستمرار التحفيز الاقتصادي.

وانحدر الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 1821.54 دولار للأونصة على إثر الخبر، قبل أن يتداول عند 1835.41 دولار للأونصة في الساعة 2:45 مساءً بتوقيت القاهرة. وكانت سجلت الأسعار 1845.51 دولار يوم الاثنين، وهو أعلى مستوى منذ 11 فبراير. فيما تراجعت الفضة والبلاتين والبلاديوم.

سجلت أسعار المستهلكين الأمريكية في أبريل أكبر زيادة منذ 2009، متجاوزة التوقعات ومشعلة الجدل المثار بالفعل حول إلى أي مدى ستستمر ضغوط التضخم.

وقفز مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.8% بالمقارنة مع الشهر السابق، مما يعكس زيادات في كل فئة رئيسية ويعد علامة على أن الطلب المتسارع يعطي الشركات مجالاً لتمرير الزيادة في التكاليف.  وعند استثناء مكوني الغذاء والطاقة المتقلبين، ارتفع ما يعرف بالمؤشر الأساسي 0.9% بالمقارنة مع مارس، وهي الزيادة الأكبر منذ 1982، وفقاً لبيانات وزارة العمل الصادرة يوم الاربعاء.

وكانت الزيادة في المؤشر العام لأسعار المستهلكين ضعف أعلى توقع في مسح بلومبرج للخبراء الاقتصاديين. وعلى غرار تقرير الوظائف الشهري المعلن الاسبوع الماضي، يواجه المحللون صعوبة في تقدير أداء الاقتصاد المُعاد فتحه سريعاً.

فيما أظهر التقرير زيادات حادة في أسعار بيع السيارات وخدمات النقل والإقامة في الفنادق إذ تعيد الشركات الأشد تضرراً من جراء الجائحة إعادة الفتح على نطاق أوسع ويستأنف الأمريكيون المتلقين للقاح الأنشطة الاجتماعية والسفر.

هذا وانخفضت سندات الخزانة الأمريكية بفعل مفاجأة التضخم، مع تسجيل العائد على السندات لأجل عشر سنوات 1.66%، بينما ظلت العقود الاجلة لمؤشر ستاندرد اند بورز 500 منخفضة.

وقفزت القراءة السنوية لمؤشر أسعار المستهلكين إلى 4.2%، في أكبر زيادة منذ 2008 لكن يشوه القراءة المقارنة مع المؤشر في أبريل 2020 وقتما كان متأثراً بالوباء. وستؤثر هذه الظاهرة—المعروفة بقاعدة الأساس—على قراءة مايو أيضا ، مما ربما يشوش على الجدل الدائر حول التضخم.

وبينما يرى مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي وخبراء اقتصاديون أن هذه الزيادة مؤقتة، إلا أنه من غير الواضح ما إذا كان سيحدث تعافياً أكثر استدامة في ضغوط التضخم على خلفية قفزة في تكاليف السلع وتريليونات الدولارات قيمة تحفيز اقتصادي حكومي وعلامات ناشئة على زيادة في تكاليف الأيدي العاملة.

كما ارتفع المؤشر الأساسي لأسعار المستهلكين، الذي يتأثر أيضا بقاعدة الأساس، بنسبة 3% بالمقارنة مع الاشهر الاثنى عشر الماضية. وكانت هذه أكبر زيادة منذ 1996. وكان العام الماضي ظل المؤشر السنوي للتضخم الأساسي دون 2%.

أبقت أوبك، اليوم الثلاثاء، على توقعاتها لتعاف قوي في الطلب العالمي على النفط في 2021 مدعوما بنمو في الصين والولايات المتحدة ورغم أزمة فيروس كورونا في الهند، وذلك في نظرة مستقبلية تعزز خطط المجموعة لتقليص تخفيضات الإنتاج تدريجيا.

قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول في تقريرها الشهري إن الطلب سيزيد 5.95 مليون برميل يوميا هذا العام، بما يعادل 6.6%، دون تغيير عن تقديراتها الشهر الماضي.

اتسم التقرير بالتفاؤل رغم تحذيره من "ضبابية كبيرة"، لاسيما فيما يخص الجائحة، ومع تأثر أسعار النفط سلبا ببواعث القلق حيال الهند. ونزل سعر الخام بعد صدور التقرير لكنه يظل مرتفعا 30% هذا العام قرب 68 دولارا للبرميل.

وقالت أوبك "تواجه الهند تحديات خطيرة متعلقة بكوفيد-19 ومن ثم ستتعرض لتأثير سلبي في الربع الثاني، لكن من المتوقع أن يستمر تحسن الزخم مجددا في النصف الثاني من 2021".

بلغ متوسط سبعة أيام لإصابات كوفيد الجديدة في الهند ذروة قياسية اليوم. وتقلص شركات تكرير النفط في البلاد - ثالث أكبر مستهلك في العالم - معدلات معالجة الخام.

وخفضت أوبك في التقرير توقعها للطلب على النفط في الربع الثاني 300 ألف برميل يوميا، لكنها رفعت تقديراتها للربع الثالث 150 ألف برميل يوميا وللأشهر الثلاثة الأخيرة من العام 290 ألف برميل يوميا.

ورفعت أوبك توقعها لنمو الاقتصاد العالمي في 2021 إلى 5.5% من 5.4% الشهر الماضي، على افتراض حدوث "احتواء كبير" للجائحة بحلول النصف الثاني.

تراجعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء، متأثرة بارتفاع عوائد السندات الأمريكية، لكن كبح التراجعات ضعف الدولار، مع ترقب المستثمرين بيانات أسعار المستهلكين الأمريكية لقياس التضخم.  

وهبط الذهب في المعاملات الفورية 1% إلى أدنى مستويات الجلسة عند 1816.90 دولار للأونصة قبل أن يقلص الخسائر وكان منخفضاً 0.2% في الساعة 1427 بتوقيت جرينتش عند 1831.16 دولار.

فيما ارتفع العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.631%، مما يزيد تكلفة حيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.

وسجل مؤشر الدولار أدنى مستوى منذ أكثر من شهرين خلال الجلسة، مما يساعد الذهب على تقليص بعض الخسائر التي مني بها في تعاملات سابقة.

وترقب المستثمرون أيضا مؤشر أسعار المستهلكين الامريكي لشهر أبريل، المقرر صدوره يوم الاربعاء، لتقدير ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ تغيير موقفه حيال التضخم.

وفي وقت يتسم بتحفيز حكومي مكثف، يعتبر الذهب وسيلة تحوط من التضخم المحتمل.

من جانبه، قال تشارلز إيفانز رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو أن مسؤولي الفيدرالي يرغبون في أن يروا زيادة في التضخم ومزيد من نمو الأجور وبضعة أشهر من الزيادات القوية في التوظيف قبل التفكير في تعديل السياسة النقدية.

قفز عدد الوظائف الأمريكية الشاغرة في مارس إلى مستوى قياسي، مما يسلط الضوء على زيادة سريعة في الطلب على الأيدي العاملة في وقت تتسارع فيه جهود التطعيم وتعيد الولايات فتح اقتصاداتها.

وزاد عدد الوظائف المتاحة إلى 8.12 مليون خلال الشهر، وهو أعلى مستوى في البيانات رجوعاً إلى عام 2000، من مستوى معدل بالرفع 7.53 مليون في فبراير، وفقاً لما أظهره مسح وزارة العمل للوظائف المتاحة ودوران العمالة JOLT. وأشار متوسط التقديرات في مسح بلومبرج للخبراء الاقتصاديين إلى 7.5 مليون وظيفة.

وقد تفوقت أعداد الوظائف الشاغرة على من إلتحقوا بوظائف بأكثر من مليونين. ويقول كثير من أرباب العمل أنهم غير قادرين على شغل وظائف بسبب مخاوف مستمرة من الإصابة بفيروس كورونا ومسؤوليات رعاية الأطفال وإعانات بطالة سخية.

هذا ويتماشى عدد الوظائف الشاغرة مع تسارع الطلب في وقت يُعاد فيه فتح الاقتصاد، مع محاولة شركات عديدة شغل الوظائف المفقودة خلال الجائحة.

وكان أظهر تقرير الوظائف لشهر أبريل من وزارة العمل الاسبوع الماضي أن الولايات المتحدة أضافت 266 ألف وظيفة، أقل بكثير من تقديرات الخبراء الاقتصاديين بزيادة قدرها مليون وظيفة. وتشير زيادة أضعف من المتوقع في الوظائف على خلفية وظائف شاغرة مرتفعة إلى حد قياسي إلى أن معروض الأيدي العاملة، وليس الطلب على العاملين، هو الذي يعوق نمو التوظيف.

زادت حدة موجة بيع في سوق الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء إذ أن عمليات بيع في أسهم شركات التقنية عالية التقييم إمتدت إلى أسهم البنوك وشركات التصنيع.

وهوى مؤشر داو جونز الصناعي 600 نقطة، ليقوده تراجعات في هوم ديبو وبوينج. وخسر مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التقنية 1.6%. وجرى تداول مؤشر ستاندرد اند بورز 500 منخفضاً 1.5% مع تراجع كافة المؤشرات الأحد عشر.

وإكتست مجدداً أسهم شركات التقنية الكبرى باللون الأحمر يوم الثلاثاء. فانخفض سهم أبل اكثر من 2%، بينما نزلت أسهم كلاً من فيسبوك وألفابيت وأمازون بأكثر من 1%.

هذا وهبطت أسهم تسلا، التي تعد نموذجاً لأسهم النمو ذات التقييمات والتوقعات المرتفعة، بأكثر من 4%. وساهم أيضا في الانخفاض تقرير لوكالة رويترز يفيد بأن شركة تصنيع السيارات الكهربائية أوقفت خططاً لتوسيع مصنعها في شنغهاي إلى مركز تصدير.

وفقدت أسهم شركات التقنية، التي كانت أكبر الرابحين من الوباء، رواجها في وقت سابق من هذا العام حيث تسللت المخاوف من التضخم وارتفاع أسعار الفائدة. وعادة ما تتضرر بشدة شركات التقنية من ارتفاع أسعار الفائدة الذي يؤدي إلى تآكل قيمة أرباحها في المستقبل.

وساعدت أحدث الأخبار التي من بينها وجود نقص في الأيدي العاملة وقفزة في مؤشر أسعار المستهلكين في مارس إلى إثارة مخاوف التضخم وتسريع بيع أسهم شركات التقنية.  

إستقر الذهب بالقرب من أعلى مستوى في ثلاثة أشهر مع تقييم المستثمرين ارتفاع توقعات التضخم وتعليقات من مسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي للوقوف على مسار السياسة النقدية في الفترة القادمة.

وقفزت توقعات سوق السندات لوتيرة التضخم خلال السنوات الخمس القادمة يوم الاثنين إلى أعلى مستوى منذ 2006. وتأتي هذه القفزة في التوقعات وسط زيادة في أسعار السلع وتضاف إلى زيادة في المراهنات على التضخم التي غذاها تحسن حظوظ النمو وتدابير التحفيز المتعلقة بمكافحة الجائحة.

من جانبها، قالت جورجيت بويلي، كبيرة محللي المعادن النفيسة لدى بنك ايه.بي.ان أمرو، "توقعات التضخم مرتفعة بالفعل  لكن ستتجه للانخفاض". وأشارت إلى أن صعود الذهب "يفقد زخمه قرب متوسط تحرك 200 يوم عند 1850 دولار للأونصة".

وسجل المعدن أكبر مكسب أسبوعي منذ نوفمبر من الاسبوع الماضي بعدما أظهر تقرير تباطؤاً مفاجئاً في نمو الوظائف الأمريكية، مما يدعم دوافع استمرار التحفيز الاقتصادي وأسعار الفائدة المنخفضة. وسيراقب المتعاملون تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي المزمع يوم الاربعاء، الذي من المتوقع أن يظهر أن الأسعار واصلت الزيادة في أبريل.

وأضاف الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1839.75 دولار للأونصة في الساعة 12:52 مساءً بتوقيت لندن، بعد أن وصل إلى 1845.51 دولار يوم الاثنين، وهو أعلى مستوى منذ 11 فبراير. فيما ربحت الفضة والبلاديوم، بينما تراجع البلاتين.

سجلت أسعار الذهب أعلى مستوى منذ ثلاثة أشهر يوم الاثنين بعد أن أبقت بيانات مخيبة لنمو الوظائف الأمريكية الاسبوع الماضي الدولار تحت ضغط ودعمت التوقعات بأن أسعار الفائدة ستبقى منخفضة لبعض الوقت.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1840.11 دولار للأونصة في الساعة 1449 بتوقيت جرينتش، بعد أن لامس أعلى مستوياته منذ 11 فبراير عند 1845.06 دولار. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1839.90 دولار.

وكانت أظهرت بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية يوم الجمعة أن نمو الوظائف تباطأ على غير المتوقع في أبريل، مما نزل بالدولار إلى أدنى مستوى منذ أكثر من شهرين، مما يجعل الذهب أقل تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

وأحبطت ارقام الوظائف الأقل من المتوقع أمال المستثمرين بتعاف سريع في أكبر اقتصاد في العالم كما أضعفت المراهنات على تشديد الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سياسته في موعد أقرب من المتوقع.

وتعهد البنك المركزي الأمريكي بإبقاء أسعار الفائدة منخفضة حتى يتسارع التضخم والتوظيف. ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليص تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.

من جانبه، قال كارستن مينكي المحلل لدى جولياس باير "المفقود من الزيادة الأخيرة في الأسعار وسيكون مطلوباً لإحياء موجة الصعود هو مشاركة الباحثين عن ملاذ أمن".

ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاديوم 2% إلى 2985.44 دولار للأونصة بعد تسجيله أعلى مستوى على الإطلاق الاسبوع الماضي بفعل مخاوف بشأن نقص المعروض.

حذرت سلطات الصحة في الهند من عدوى بفطر عفني شوهدت في بعض مرضى كوفيد-19 والتي من الممكن أن تشوه ملامح الوجه أو حتى تودي بحياة المريض، والذي يأتي في وقت تواصل فيه البلاد مكافحة أسرع تفشي لفيروس كورونا في العالم.

وقال المجلس الهندي للبحوث الطبية في منشور صحي صدر يوم الأحد أن الفطر العفني  Mucormycosis ، أو ما يعرف بعدوى "الفطر الأسود" يمكن أن يتلف الجيوب الأنفية أو الرئة عند استنشاق الجراثيم البكتيرية. وأضاف المجلس أن المرضى الذي كانوا يتلقون العلاج لبعض الوقت أو قضوا فترة طويلة في غرف العناية المركزة هم الأكثر عرضة للإصابة. وبحسب تقارير إعلامية محلية، يمكن أن تؤدى العدوى النادرة لكن المميتة إلى قتل وتشويه المرضى، مع فقدان بعض مرضى كوفيد فكهم العلوي والعينين بعد الإصابة بها.

ومع إعلان الهند أكثر من 300 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا على مدى 19 يوما متواصلة، يرى الأطباء عبر غرف الطواريء زيادة في هذه الحالات—وهو نتيجة غير مقصودة للتدخل الطبي المكثف الذي يشمل في بعض الأحيان إدخال أنابيب أوكسجين عبر الأنف. ويمكن للفطر أن يهاجم القناة التنفسية، وكان موجوداً في الهند قبل جائحة كوفيد، وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز. ويواجه قطاع الصحة في الهند ضغوطاً تقترب به من نقطة الإنهيار بفعل موجة ثانية من الفيروس تثبت أنها أكثر فتكاً من الموجة الأولى وأصعب في السيطرة عليها.

وقال المجلس الهندي للأبحاث الطبية أن العلامات التحذيرية للعدوى بالفطر تشمل ألماً وإحمراراً حول العينين والأنف وضيق في النفس وقيء دموي وتغير الحالة الذهنية. و ينصح الأطباء بمراقبة مستويات الجلوكوز في دم الشخص المريض وإستخدام مياه نظيفة ومعقمة في أجهزة الترطيب المستخدمة من أجل علاج الأكسجين. وحذر المجلس من الافراط في استخدام المنشطات، مشيرة أنها قد تؤدي إلى تدهور الإصابة.

وتعد الإصابة بالفطر الأسود أحدث التعقيدات في مكافحة الهند لفيروس كورونا حيث لا زال تواجه الدولة نقصاً في أسرّة المستشفيات وإسطوانات الاوكسجين وأدوية كوفيد وجرعات اللقاح بينما تتزايد الإصابات. وحذر خبراء من أن الحجم الهائل للتفشي في الهند سيخلق تحورات جديدة للفيروس وأعراضاً للفيروس ربما لم تحدث في مكان أخر.