Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

سجلت إيطاليا 505 حالة وفاة متعلقة بفيروس كورونا يوم الخميس مقابل 553 قبل يوم، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة الإيطالية.

وزاد الإحصاء اليومي للإصابات الجديدة إلى 18,040 من 14,522، ليتخطى العدد الإجمالي لحالات الإصابة منذ أن بدأت الجائحة في إيطاليا حاجز المليونين إلى 2,009 مليون.

وتصبح إيطاليا ثامن دولة في العالم تتجاوز فيها حالات الإصابة المسجلة رسمياً المليوني حالة.

وقالت وزارة الصحة أن عدد مسحات فحص كورونا التي أجريت في اليوم الماضي ارتفع إلى 193,777 من المستوى السابق 175,364.

وسجلت إيطاليا، أول بلد غربي يجتاحه الفيروس، 70,900 حالة وفاة، وهو أعلى حصيلة وفيات في أوروبا وخامس أعلى مستوى في العالم.

ارتفعت أسعار الذهب وسط أحجام تداول هزيلة بسبب عطلة يوم الخميس مدعومة باستمرار انخفاض الدولار بعد ان توصلت بريطانيا إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، لكن يكبح المكاسب تحسن في شهية المخاطرة.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1877.41 دولار للأونصة في الساعة 1518 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الاجلة الأمريكية 0.2% إلى 1882.10 دولار.

وقال جيم وايكوف كبير محللي السوق في كيتكو ميتالز "العوامل الداعمة لسوق الذهب تشمل ضعف مؤشر الدولار على مدى اليومين الماضيين بعد مكاسب في أوائل الأسبوع".

"ويحد من مكاسب المعدن أن أسواق الأسهم العالمية لا تزال في حالة صعود وهذا يسحب أموالاً بعيداً عن المعدن النفيس الذي يعد ملاذاً أمناً".

وكانت معنويات المخاطرة مرتفعة، فيما تأثر الدولار بإقبال المستثمرين على الاسترليني حيث توصلت بريطانيا إلى اتفاق تجاري لما بعد البريكست مع الاتحاد الأوروبي.

وتجاهل المستثمرون إلى حد كبير تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدم التوقيع على مشروع قانون التحفيز البالغ قيمته حوالي 900 مليار دولار.

وكانت أدت مخاوف بشأن إنتشار سلالة جديدة لفيروس كورونا أكثر عدوى إلى تشديد القيود  في بريطانيا، مما يبرز القلاقل إزاء تعافي الاقتصاد من تداعيات الجائحة.

وفي نفس الأثناء، أظهرت بيانات يوم الاربعاء أن عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة بطالة جديدة ظل مرتفعاً رغم تسجيل انخفاض الاسبوع الماضي.

ويرتفع الذهب، الذي يعتبر وسيلة تحوط من التضخم المحتمل وانخفاض قيمة العملة، أكثر من 23% هذا العام بدعم من مبالغ تحفيز ضخمة تم إنفاقها لدعم الاقتصادات المتضررة من جراء فيروس كورونا.

قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، يوم الخميس أنها ستستدعي المشرعين للعودة إلى العمل يوم الاثنين من أجل التصويت على مشروع قانون يزيد مدفوعات تحفيز للأفراد إلى ألفي دولار.

وقالت بيلوسي في بيان "يوم الاثنين، سأعيد المجلس للإنعقاد في جلسة سنجري فيها تصويتاً على مشروع قانون منفرد لزيادة مدفوعات مواجهة الاثر الاقتصادي (لفيروس كورونا) إلى 2000 دولار"، مضيفة أنها دعت الرئيس الجمهوري دونالد ترامب لتوقيع تشريع يمول الحكومة الأمريكية ويقدم مساعدات للشركات والأسر الأمريكية المتضررة من كوفيد-19.

وتابعت قائلة "التصويت ضد مشروع القانون هو إنكار للصعاب المالية التي تواجهها الأسر وحرمانهم من المساعدات التي يحتاجون إليها".

توصلت بريطانيا إلى اتفاق تجاري تاريخي مع الاتحاد الأوروبي تتفادى به خطر حدوث انفصال مرير وتضع الأسس لعلاقة جديدة مع أكبر وأقرب شريك تجاري لها.

وووضع المفاوضات اللمسات الأخيرة على الاتفاق، الذي سيُكمل انفصال بريطانيا عن التكتل، عشية عيد الميلاد، قبل أيام من الموعد المقرر  لمغادرة الدولة السوق المشتركة والاتحاد الجمركي للتكتل.

وسيسمح الاتفاق بتجارة دون تعريفات جمركية أو نظام  حصص في السلع  بعد يوم 31 ديسمبر، لكن هذا لن يسري على صناعة الخدمات—التي تمثل حوالي 80% من الاقتصاد البريطاني—أو قطاع الخدمات المالية.

وستواجه أيضا الشركات التي تصدر السلع سباقاً مع الزمن للاستعداد لعودة أعمال الفحص الجمركي على الحدود في نهاية العام وسط تحذيرات من حدوث اضطراب في موانيء بريطانيا. ويأتي الاتفاق بعد ثلاثة أيام من فوضى عند المعبر الرئيسي بين بريطانيا وفرنسا والذي أعطى تذكيراً بمدى السرعة التي يمكن أن تخنق بها التعطلات على الحدود التجارة الدولية.

وبعد مرور أكثر من خمس سنوات مضطربة على انتخابات عامة أطلقت سلسلة من الأحداث المتعاقبة التي ستحول شكل السياسة البريطانية وصلات الدولة ببقية أوروبا، يقيم الاتفاق إطار عمل جديد للشركات على جانبي القنال الانجليزي ويحرر البرلمان البريطاني من قيود كثيرة تفرضها العضوية بالاتحاد الأوروبي.

وبالنسبة لبوريس جونسون، مهندس حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وثالث رئيس وزراء منذ تصويت 2016 على مغادرة الاتحاد، يمثل الاتفاق علامة فارقة جديدة بعد أكثر قليلا من 12 شهر على نيله تفويض حاسم من الناخبين على تعهد "بإتمام البريكست".

وفي ظل انقسام الناخبين وتضرر الماليات العامة من جائحة كوفيد-19 ومطالبة الاسكتلنديين بانفصال عن بقية المملكة المتحدة، سيكون التحدي القادم لرئيس الوزراء إثبات أن بريطانيا يمكن لها أن تزدهر خارج السوق المشتركة والاتحاد الجمركي للتكتل الأوروبي، وهو وضع يضعها خلف دول غير عضوه أخرى مثل النرويج وسويسرا عندما يتعلق الامر بالدخول إلى الاتحاد الأوروبي.

ولازال ستواجه الشركات  أعمال فحص جمركي على الحدود والذي أظهرت استطلاعات للرأي أنها غير مستعدة له، فيما يواجه المستهلكون في أيرلندا الشمالية احتمال حدوث نقص في بعض السلع إذ تتكيف الشركات مع أوراق رسمية جديدة  مطلوبة.

وفي أسوأ سيناريو تخيلي، حذرت حكومة جونسون نفسها من طابور طويل ل7000شاحنة، وهو ما يكفي أن يمتد من ميناء دوفر إلى قصر ويستمنستر.

وتذوقت بريطانيا مذاق الفوضى المحتملة هذا الأسبوع بعد أن اغلقت فرنسا حدودها رداً على تفشي سلالة جديدة لفيروس كورونا في بريطانيا، تاركة مئات الشاحنات المتجهة إلى ميناء دوفر متكدسة  على الطرق المحلية. ولتخفيف هذا الخطر، شيدت الحكومة باحات انتظار للشاحنات وسيكون مطلوباً من السائقين الذين يدخلون مدينة كينت تصريحاً و إلا يتعرضون للغرامة.

وخارج السوق المشتركة للاتحاد الأوروبي، ستُحرم شركات الخدمات المالية البريطانية من جواز مرور يسمح لها بتقديم خدماتها عبر التكتل وستواجه انتظاراً لترى ما إذا كان الاتحاد الأوروبي سيمنح هذا الدخول—وهو شيء لازال غير مضمون إلى حد بعيد ، وحتى إذا تم السماح به فإنه يمكن سحبه في أي وقت.

وهذا سمح لدبلن وفرانكفورت وأمستردام وباريس أن تبدأ تقويض هيمنة لندن كمركز مالي لأوروبا. وتعد بنوك مثل جي بي مورجان تشيس وجولدمان ساكس من بين مؤسسات نقلت بالفعل حوالي 7500 موظفاً وأصولاً بقيمة 1.6 تريليون دولار خارج بريطانيا بسبب البريكست.

ويخفف الاتفاق بعض التكاليف الاقتصادية العاجلة لمغادرة الاتحاد الأوروبي. فمن شأن البريكست بدون اتفاق أن يقطتع 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي في 2021، بحسب بلومبرج ايكونوميكس. لكن لازال النمو سيكون أقل 0.5%  في كل عام على مدار السنوات العشر القادمة مقارنة به لو كانت ظلت بريطانيا داخل التكتل.

ومقابل الدولار، لا يزال يتداول الاسترليني دون مستواه قبل تصويت البريكست. ويعد مؤشر الأسهم الرئيسي لبريطاني فوتسي 100 من بين المؤشرات الأسوأ أداءً في غرب أوروبا هذا العام.

وبالنسبة للاتحاد الأوروبي، يجنب التوصل إلى اتفاق تسميم أجواء العلاقات مع جارة مهمة من الناحية الدبلوماسية والتجارية لسنوات، ويقدم أساساً لتعاون أكبر في المستقبل.

وعلى خلاف اتفاقيات تجارية مشابهة أخرى، سيقيم الاتفاق أُطر عمل لمعايير مشتركة في الطيران ودعم الشركات وحقوق العاملين والبيئة بالإضافة إلى إنفاذ القانون.

وجعل النطاق الواسع للاتفاقية التفاوض عليها أكثر تعقيداً: فقاومت بريطانيا دعوات الاتحاد الأوروبي بأن تجعل قواعدها بشأن دعم الشركات متماشية مع قواعد التكتل، فيما ضغطت فرنسا من أجل دخول مستمر إلى مياه الصيد البريطانية.

وفي ظل خلاف الجانبين حول القضيتين—الذي جعل أي اتفاق مستحيل دون حلهما—أصبحت سريعاً المفاوضات متعثرة.

وبعد أن تسبب فيروس كورونا في توقف المفاوضين عن الاجتماع وجهاً لوجه، رفض جونسون تمديد فترة انتقالية بعد البريكست لما بعد نهاية العام. وهذا فرض ضغوطاً على الفرق التفاوضية، مع عمل المسؤولين على مدار الساعة وتم تفويت مواعيد نهائية عديدة. وفي وقت ما في أكتوبر، هدد رئيس الوزراء بالانسحاب بدون اتفاق.

والأن بعد أن توصل لاتفاق، يواجه جونسون تحدي الحكم بدون بُعبع بروكسل الذي كان يلقي بالائمة عليه في الانتكاسات، مدركاً أنه وحزب المحافظين الذي يتزعمه ستصدر الأحكام عليهما بناء على أداء الدولة كبلد مستقل.

ارتفعت الأسهم الأمريكية في مستهل تعاملات أخر يوم تداول لأسبوع مختصر بسبب عطلة عيد الميلاد، مع تركيز المستثمرين على فرص دعم مالي إضافي ودلائل على تباطؤ وتيرة تعافي الاقتصاد.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 61 نقطة أو 0.2% بعد وقت قصير من جرس بدء التعاملات. وأضاف مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نسبة 0.2% فيما زاد أيضا مؤشر ناسدك المجمع 0.2%.

ويركز المستثمرون على عدد من القضايا هذا الأسبوع، من بينها حظوظ قانون مساعدات لمتضرري فيروس كورونا وعلامات على تعثر التعافي الاقتصادي. وتثير مستويات إصابة مرتفعة بفيروس كورونا وسلالة جديدة لكوفيد-19 ظهرت في بريطانيا المخاوف من احتمال فرض إجراءات عزل عام إضافية في أشهر الشتاء، بما يؤثر على معنويات السوق.

وواجهت المراهنات على أن حزمة تحفيز مالي جديدة ستقدم دعماً للأسر والشركات الصغيرة في الأيام المقبلة شكوكاً بعد أن إستخدم الرئيس ترامب الفيتو ضد قانون ميزانية الدفاع البالغ قيمته 740.5 مليار دولار يوم الأربعاء كما طلب تعديلات في اللحظات الأخيرة لقانون المساعدات لمتضرري فيروس كورونا. وتسبب انتقاده غير المتوقع لمشروع القانون في أزمة جديدة بين البيت الأبيض والكونجرس. ولم يعلن بعد ترامب إذا كان سيستخدم الفيتو ضد حزمة المساعدات.

وعززت بيانات اقتصادية ضعيفة في الآونة الأخيرة الأمال لدى المستثمرين بأن اتفاقاً سيتم التوصل إليه بشأن حزمة المساعدات. فيما أظهرت بيانات صدرت يوم الأربعاء أن إنفاق الأسر إنخفض لأول مرة منذ سبعة أشهر وظل معدل تسريح العمالة مرتفعاً إذ أن قفزة في حالات الإصابة بالفيروس تلقي بثقلها على تعافي الاقتصاد.

وفي سوق السندات، انخفض العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 0.943% من 0.953% يوم الأربعاء. وتنخفض العوائد عندما ترتفع أسعار السندات.

هذا وارتفع الجنيه الاسترليني مقابل الدولار واليورو، حيث إقتربت بريطانيا والاتحاد الأوروبي من اتفاق تجاري لفترة ما بعد البريكست. وقال مستثمرون أنهم يرحبون بوضوح أكبر حول العلاقات التجارية. وأنهى مؤشر الأسهم الرئيسي البريطاني، فوتسي 100، تعاملاته مرتفعاً 0.1%، بينما إختتم مؤشر فوتسي 250، الذي يركز على الشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم، اليوم على صعود 1.2%.

قفزت أسعار الذهب واحد بالمئة يوم الأربعاء مدعومة بضعف الدولار حيث إحتفظ المستثمرون بأمالهم معقودة على حزمة تحفيز أمريكية حتى بعد تهديد الرئيس دونالد ترامب بعدم التوقيع على مشروع قانون التحفيز.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.8% إلى 1873.71 دولار للأونصة في الساعة 1715 بتوقيت جرينتش، بينما زادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1878.20 دولار للأونصة.

وقال إدوارد مويا، كبير محللي السوق لدى شركة أواندا للوساطة، "البيانات الاقتصادية ترسخ الإعتقاد بأن الاقتصاد أخذ في التباطؤ وان هذا من المتوقع أن يساعد المفاوضات فيما يتعلق بالتحفيز... سيكون من المرجح جداً إتمام نوعاً ما من اتفاق تحفيز".

وقال مويا "ضعف الدولار أفسح المجال لصعود الذهب" مضيفاً أن اتفاق التحفيز والتطورات الإيجابية على صعيد البريكست مطلوب لترسيخ دوافع صعود الذهب بشكل أكبر.

وانخفض مؤشر الدولار 0.4% فيما يتوقع المستثمرون تراجعات أكثر للعملة الخضراء في 2021، مما يزيد جاذبية الذهب لحائزي العملات الأخرى.

وهدد ترامب يوم الثلاثاء بعدم التوقيع على مشروع قانون مساعدات لمتضرري فيروس كورونا بقيمة 892 مليار دولار، الذي يُنظر له كطوق نجاة لاقتصاد الدولة المتضرر بشدة من جراء الوباء، قائلا أن مبلغ شيكات التحفيز للأفراد يجب زيادته.

وقال بيرنارد الدحداح، المحلل لدى ناتيكسيس، "حتى إذا رفض دونالد ترامب توقيع مشروع القانون، فمن المتوقع على نطاق واسع أن يقوم بايدن بإقراره وبالتالي لا نرى أي أثر سلبي على الذهب في الوقت الحالي".

وظل عدد الأمريكيين الذين يحصلون على إعانة بطالة جديدة مرتفعاً رغم تسجيله انخفاض غير متوقع الاسبوع الماضي.

ويرتفع المعدن، الذي يعد وسيلة تحوط من التضخم المحتمل وانخفاض قيمة العملة، بأكثر من 23% هذا العام، مستفيداً من تدابير تحفيز ضخمة تم إطلاقها على مستوى العالم.

هذا وأثار القلق من ظهور سلالة جديدة لفيروس كورونا شديدة العدوى موجة من قرارات حظر السفر مما يسلط الضوء على المخاوف بشأن تعافي الاقتصاد من تداعيات الجائحة.

قالت وزيرة الصحة المصرية، هالة زايد، يوم الأربعاء أن مصر تعمل على زيادة إمدادتها من لقاحات تقي من فيروس كورونا حيث يرتفع عدد حالات الإصابة المُسجلة.

ووقعت الدولة عقداً للحصول على جرعات لقاح طورته شركة "سينوفارم" الصينية يوم الرابع من ديسمبر وتنتظر قدوم دفعات من اللقاح بعد تسلم الدفعة الأولى في وقت سابق من هذا الشهر.

وقالت زايد أن الطواقم الطبية وأصحاب الأمراض المزمنة ستكون لهم الأولوية في التطعيم، بدون تقديم تفاصيل عن كمية اللقاحات أو الإطار الزمني. وذكرت وسائل إعلام محلية أن الدفعة الأولى تضمنت 50 ألف جرعة.

وقالت وزيرة الصحة "نعمل مع عدد أكبر من الشركات للحصول على أكبر عدد ممكن من اللقاحات"، لافتة إلى أن حالات الإصابة اليومية ترتفع تدريجياً منذ نهاية أكتوبر وبشكل أكثر حدة هذا الأسبوع.

وتقدمت أيضا مصر، التي لديها عدد سكان يزيد قليلا على 100 مليون نسمة، بطلب للحصول على لقاحات من خلال مبادرة "كوفاكس" العالمية الخاصة بمنظمة الصحة العالمية.

وإجمالاً، تأكد إصابة 127 ألف ووفاة 7 ألاف في مصر منذ بداية الجائحة. وسجلت الحكومة 911 حالة إصابة جديدة بكوفيد-19 يوم الأربعاء و42 حالة وفاة، في زيادة من 788 إصابة و37 حالة وفاة يوم الثلاثاء.

ويقول مسؤولون بقطاع الصحة أن العدد الحقيقي على الارجح أعلى بكثير بسبب المعدل المنخفض نسبياً لفحوصات فيروس كورونا.

وكانت فرضت الحكومة بعض القيود على التنقل من بينها حظر تجول ليلي خلال الموجة الأولى للفيروس في وقت سابق من العام.  

وقد حظرت الدولة التجمعات الكبيرة من أجل الاحتفال بالعام الجديد لكن في الأسابيع الأخيرة إعتمدت بشكل أساسي على حث المواطنين على إتخاذ التدابير الوقائية. لكن لا يرتدي الكثيرون الكمامات في الأماكن العامة ووسائل النقل، رغم التهديد بغرامات.

ويوم الأربعاء، مدد مجلس الوزراء سلسلة من الإجراءات من بينها إعفاءات ضريبية لدعم قطاع السياحة، الذي خسر كل نشاطه تقريباً بسبب الجائحة.

وقالت وزيرة الصحة أن مصر لديها 363 مستشفى تستقبل مرضى بكوفيد-19 مع 4500 سرير عناية مركزة و2500 جهاز تنفس صناعي.

ارتفع الاسترليني حوالي واحد بالمئة يوم الاربعاء وسجلت عوائد سندات الحكومة البريطانية أكبر زيادة ليوم واحد منذ ما يزيد على شهر وسط دلائل على إقتراب بريطانيا والاتحاد الأوروبي من إبرام اتفاق يحكم العلاقات التجارية بينهما.

وقال دبلوماسي كبير بالاتحاد الأوروبي لوكالة رويترز أن اتفاقاً بات وشيكاً وقد يتم التوصل إليه مساء الأربعاء.

وفي وقت سابق، بدأت الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي إجراءات لتطبيق اتفاق تجاري جديد مع بريطانيا بدءاً من الأول من يناير، حسبما ذكرت مصادر في التكتل الأوروبي، مما يشير إلى إقتراب الوصول لاتفاق.

لكن  لم يرد تأكيد من بريطانيا، وتراجع الاسترليني من أعلى مستويات الجلسة بعد أنباء عن أن بعض المسؤولين الحكوميين لازالوا حذرين.

وقال لي هاردمان، المحلل لدى شركة إم.يو.جي، "السوق تترقب التوصل إلى اتفاق خلال اليوم أو اليومين القادمين"، مضيفاً أن الاسترليني قد يصعد إلى 1.36/1.37 دولار.

ولكن قال أن المتعاملين حريصون على أن يطلعوا على تفاصيل أي اتفاق، في ضوء التوقعات بأن أي اتفاق مبدئي سيكون اتفاقاً غير شامل على أن يتم الانتهاء من التفاصيل الخاصة في 2021.

"السيناريو الأمثل للاسترليني سيكون إذا شهدنا أيضا صدور تفاصيل من الاتحاد الأوروبي والجانب البريطاني لأمور بجانب الاتفاق لمحاولة الحد من الاضطراب المبدئي عندما نتحول إلى الترتيب التجاري الجديد".

وعزز الاسترليني، الذي كان أنهى في تعاملات سابقة سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أيام بفعل رفع فرنسا إغلاق للحدود، مكاسبه ليصل إلى 1.3569 دولار مرتفعاً أكثر من 1.3% خلال الجلسة. وجرى تداوله عند حوالي 1.3505 دولار بحلول الساعة 1630 بتوقيت جرينتش.

ومقابل اليورو، ارتفع الاسترليني 0.8% إلى 90.28 بنس بعد صعوده في تعاملات سابقة إلى 90.05 بنس.

ويتجه منحنى عائد السندات البريطانية نحو تسجيل أكبر زيادة ليوم واحد منذ أوائل نوفمبر إذ أن اتفاقاً للبريكست سيجعل على الأرجح من غير الضروري قيام بنك انجلترا بتخفيض أسعار الفائدة دون الصفر.

وربحت أسهم الشركات البريطانية متوسطة الحجم 1.7%.

وتزايد الزخم في الأيام الأخيرة نحو اتفاق، في ضوء أن الفشل في التوصل إليه بحلول 31 ديسمبر سيعطل تجارة بقيمة تريليون دولار سنوياً ويترك بريطانيا بدون أي ترتيبات تجارية مع أكبر شريك تجاري لها.

وسيتزامن هذا مع تدهور في التوقعات الاقتصادية حيث تجبر سلالة جديدة شديدة العدوى لفيروس كورونا على فرض قيود أكثر على النشاط الاقتصادي عبر بريطانيا.

قالت الحكومة البريطانية يوم الأربعاء أن مناطق شاسعة من انجلترا ستخضع لقيود أشد صرامة لمكافحة كوفيد-19 إذ أن سلالة جديدة شديدة العدوى من الفيروس تجتاح البلاد مما وصل بعدد الإصابات إلى مستوى قياسي.

وأعلنت بريطانيا اليوم حوالي 40 ألف حالة إصابة جديدة إذ أن السلالة المتحورة لفيروس كورونا، التي قد تكون أسرع إنتشاراً بما يصل إلى 70% من السلالة الأصلية، تتسبب في قفزة في حالات الإصابة وأعداد المرضى بالمستشفيات.

وبلغ أيضا عدد الوفيات الجديدة المسجلة—744—أعلى مستوى منذ أبريل.

وقال وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، في مؤتمر صحفي "على خلفية ارتفاع الإصابات وأعداد المرضى في المستشفيات وزيادة أعداد الوفيات من جراء فيروس كورونا، من المهم قطعاً أن نتحرك". "ببساطة لا يمكننا أن نحظى باحتفالات أعياد الميلاد التي نتوق لها جميعاً".

ويوم السبت، فُرضت قيود صارمة على الاختلاط الاجتماعي على لندن وجنوب شرق انجلترا وويلز بينما تم تقليص كبير أو إلغاء بالكامل لخطط تخفيف القيود خلال أعياد الميلاد عبر البلاد.

وقال هانكوك بدءاً من 26 ديسمبر ستُضاف أيضا أجزاء أكثر من جنوب انجلترا إلى أعلى مستوى من قيود الاختلاط الاجتماعي، لتنضم إلى 16 مليون بالفعل خاضعين للمستوى الرابع من القيود، فيما تواجه أيضا مناطق أخرى عبر البلاد تخضع حالياً لمستويات أقل قيوداً أكثر صرامة.

وقال هانكوك أن هناك في المتوسط 1909 مريضاً بكوفيد يدخل المستشفى كل يوم، في ظل 18,943 شخصاً يتلقون العلاج حاليا في المستشفيات من جراء المرض، وهي مستويات لم تحدث منذ ذروة الموجة الأولى للتفشي في أبريل.

حددت رئيسة مجلس النواب الامريكي، نانسي بيلوسي، تصويتاً يوم الخميس لزيادة المدفوعات المباشرة للأفراد ضمن حزمة مساعدات لمتضرري كوفيد-19 إلى 2000 دولار، ودعت الرئيس دونالد ترامب لحشد الجمهوريين خلف المسعى المفاجيء الذي أطلقه بنفسه.

وسلطت بيلوسي الضوء في خطاب لزملائها يوم الأربعاء أن موافقة زعيم الجمهوريين بالمجلس كيفن ماكارثي ستكون مطلوبة للمضي في طلب موافقة بالإجماع على زيادة المدفوعات إلى 2000 دولار من ال 600 دولار التي كانت جزء من حزمة المساعدات لمتضرري الجائحة التي أُقرت في وقت متأخر من يوم الاثنين.

وقال ترامب يوم الثلاثاء أن مبلغاً أقل لن يكون كافياً، وأثار شكوكاً حول ما إذا كان سيوقع مشروع قانون الإنفاق البالغ إجماليه 2.3 تريليون دولار.

وقالت بيلوسي في خطاب للديمقراطيين في مجلس النواب "إذا أراد الرئيس حقاً الإنضمام لنا في تأييد مدفوعات بألفي دولار، عليه أن يدعو زعيم الجمهوريين بالمجلس ماكارثي لقبول طلب موافقة بالإجماع".

وقالت أيضا رئيسة مجلس النواب أن ترامب يجب أن يوقع على التشريع الذي تم إقراره ليل الاثنين، الذي يقدم 900 مليار دولار قيمة حزمة مساعدات لمتضرري الجائحة و1.4 تريليون دولار كتمويل اتحادي منتظم حتى نهاية العام المالي. وسيحتاج ترامب للتوقيع عليه بحلول 28 ديسمبر لتفادي توقف تمويل الحكومة بعد منتصف ليل ذلك اليوم.

وقالت بيلوسي في خطابها "الدولة بأكملها تعرف أنه من الضروري أن يوقع الرئيس على مشروع القانون، لتقديم مساعدات لمتضرري فيروس كورونا وإبقاء الحكومة مفتوحة".