Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

انخفض الدولار مقترباً من أدنى مستوياته في عامين يوم الاثنين مع إنتعاش العملات التي تنطوي على مخاطرة أكبر بفضل تجدد الأمال باتفاق بريكست وخطة مساعدات أمريكية لمتضرري فيروس كورونا بالإضافة إلى تقدم بشأن لقاحات لكوفيد-19.

وصعد الاسترليني بعد أن إتفقت بريطانيا والاتحاد الأوروبي يوم الأحد على مواصلة محادثات البريكست وقال كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي أنه لازال من الممكن التوصل إلى اتفاق.

وجرى تداول الاسترليني في أحدث معاملات على صعود 1.16% عند 1.3375 دولار مرتفعاً من أدنى مستوياته يوم الجمعة 1.3133 دولار. ومقابل اليورو، بلغ 90.89 بنس مع نزول العملة الموحدة 0.71% خلال اليوم.

وفتحت المؤشرات الرئيسية لوول ستريت على ارتفاع يوم الاثنين حيث قفزت أسهم قطاع السفر بفعل إنطلاق حملة تطعيم ضد كوفيد-19 على مستوى الدولة، بينما قفز سهم شركة أليكسيون فارماسوتيكالز  بعد عرض إستحواذ كبير من شركة أسترازينيكا البريطانية.

وانخفض الدولار 0.24% مقابل سلة من العملات الرئيسية مسجلاً 90.544 بعد نزوله إلى 90.419، وهو المستوى الأدنى منذ أبريل 2018.

وقال مصدر أحيط علماً أن خطة مساعدات لمتضرري فيروس كورونا بقيمة 908 مليار دولار، التي قد يتم تقديمها في الكونجرس الأمريكي يوم الاثنين، ستكون مقسمة على حزمتين.

وفي تطور جديد يوم الاثنين، إشترى البنك المركزي الإسرائيلي "مئات الملايين" من الدولارات خلال تدخل في سوق العملة في محاولة منه لإحتواء صعود عملة الشيكل، بحسب ما قاله مصدر في السوق لرويترز.

ويبلغ الشيكل الإسرائيلي ذروته في 12 عام ونصف عند 3.257 مقابل الدولار بعد أن ربح أكثر من 6% في 2020. وإشترى البنك المركزي نقداً أجنبياً بحوالي 17 مليار دولار حتى الأن هذا العام من بينهم 1.9 مليار دولار في نوفمبر.

وارتفع أيضا الدولاران الاسترالي والنيوزيلندي المرتبطان بشهية المخاطرة ليصل الدولار النيوزيلندي إلى أقوى مستوياته منذ أبريل 2018 عند 0.712 دولار أمريكي.

فيما ارتفع نظيره الاسترالي 0.33% مقابل الدولار الأمريكي إلى 0.7560.

وصعد اليورو 0.42% إلى 1.2159 دولار. وحدت قيود جديدة لمكافحة فيروس كورونا على النشاط في أوروبا—بما في ذلك إغلاقات صارمة في ألمانيا—من مكاسب العملة الموحدة.

وبالنظر لما هو قادم هذا الأسبوع، سيركز المشاركون في السوق على سلسلة من اجتماعات البنوك المركزية ، من ضمنها الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء وبنك انجلترا يوم الخميس.

ارتفعت الاسهم الأمريكية يوم الاثنين على تفاؤل بتقدم المحادثات بشأن تحفيز مالي إضافي وبتوزيع لقاح لكوفيد-19 الذي قد يساعد في  كبح إنتشار الوباء.

وقفز مؤشر داو جونز الصناعي 220 نقطة أو 0.7% بعد وقت قصير من جرس بدء التعاملات. وأضاف مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نسبة 0.6% فيما ارتفع مؤشر ناسدك المجمع 0.8%.

وأبدى مشرعون أمريكيون يوم الأحد إستعداداً متزايداً للتوافق بشأن القضايا الأكثر إثارة للخلاف التي عطلت تمرير حزمة جديدة من المساعدات لمتضرري فيروس كورونا في الأشهر الأخيرة. وأشار قادة من الحزبين إلى أنهم ربما ينظرون في تمرير  مشروع قانون إنفاق أضيق نطاقاً. ويراهن المستثمرون على أن اتفاقاً سيتم التوصل إليه وأن الإنفاق الإضافي سيساعد في دعم التعافي الاقتصادي.

وبدأت شركة فايزر شحن أول لقاح لكوفيد-19 في الولايات المتحدة بإرسال شاحنات من مصنع لها في ميتشجان. وقد يبدأ التطعيم بعد وقت قصير يوم الاثنين. وهذا يدعم التفاؤل بكبح مستويات الإصابة المرتفعة في الأشهر المقبلة بما يؤدي إلى إنهاء قيود على النشاطين الاجتماعي والتجاري. وسيفضي إنهاء لإجراءات عزل عام إلى تحسين توقعات الشركات التي أعمالها تعطلت هذا العام بفعل الجائحة.

وارتفعت أسهم أليكسيون فارماسوتيكالز 29% بعد أن وافقت أسترازنيكيا على شراء الشركة التي مقرها بوسطن مقابل 39 مليار دولار في صورة نقد وأسهم. فيما تراجعت أسهم أسترازينيكا 7%.

وارتفعت أسهم شركات تصنيع اللقاحات بعد أن وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على لقاح فايزر يوم الجمعة. وارتفع أسهم فايزر 0.1% بينما زادت أسهم مودرنا 3.4% ونوفافاكس  4.8%.

وفي سوق السندات، ارتفع العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 0.925% من 0.892% يوم الجمعة.

هذا وارتفع الجنيه الاسترليني مقابل الدولار في ظل تفاؤءل المستثمرين بأن بريطانيا والاتحاد الأوروبي سيتوصلان إلى اتفاق تجاري بعد أن إتفق الجانبان على مواصلة المفاوضات لما بعد موعد نهائي يوم الأحد. وقال مسؤولون أنهم يضيقون الخلافات حول بعض القضايا التي تحول دون اتفاق.

من المتوقع أن تبدأ أول تطعيمات ضد كوفيد-19 في الولايات المتحدة يوم الاثنين مما يطلق حملة التطعيم الأضخم والأكثر إلحاحاً منذ توزيع لقاحات شلل الأطفال في خمسينيات القرن الماضي.

وبدأت فايزر شحن قوارير اللقاح يوم الأحد. ومن المقرر أن تصل الجرعات في بعض المستشفيات والإدارات الصحية عبر البلاد يوم الاثنين، وقد يبدأ التطعيم خلال ساعات.

وستحصل حوالي 145 مستشفى ومواقع أخرى أمريكية على جرعات اللقاح يوم الاثنين، يليها 425 منشآة أخرى يوم الثلاثاء و66 يوم الأربعاء، بحسب الجنرال جوستافا بيرنا، المدير التشغيلي لعملية السرعة الفائقة، وهي المبادرة الاتحادية  لتقديم لقاحات تقي من كوفيد-19.

وقال حاكم ولاية كنتاكي أندي بشير يوم الأحد أنه يتوقع أن يبدأ الأفراد في الحصول على اللقاح في الولاية صباح الاثنين. ومن المقرر أيضا أن تبدأ مستشفيات في ولايات أخرى عمليات التطعيم، لكن ربما تستغرق منشآت أخرى وقتاً أطول في توزيع الجرعات وتدريب العاملين.

وستحصل نسبة صغيرة فقط من السكان على الجرعات في البداية، إذ أن الإمدادات الأولى محدودة.

وتشحن فايزر حوالي ثلاثة ملايين جرعة في الموجة الأولى، مع توقع تسليم كميات أكبر خلال الأسابيع المقبلة. وتتوقع فايزر أن تتوفر 25 مليون جرعة في الولايات المتحدة بحلول نهاية الشهر.

وقد يُضاف لقاح أخر لكوفيد-19، من شركة مودرنا، إلى مخزون الجرعات هذا الشهر إذا حصل على الموافقة، الذي قد يحدث في وقت لاحق من الأسبوع. ويُقدم اللقاحان على جرعتين، الفاصل الزمني بين كل منهما ثلاثة أو أربعة أسابيع.

وبينما الإمدادات الأولى محدودة، فإن أولى الجرعات تُخصص للأطباء والممرضين وعامليي الرعاية الصحية الأخرين الذين هم في الصفوف الأولى لمواجهة المرض والذين ربما يكونوا عرضة للإصابة بفيروس كورونا أثناء رعاية المرضى المصابين.

ومن المنتظر أيضا أن يحصل المقيمون في دور المسنين ومنشآت الرعاية طويلة الأجل الأخرى على الجرعات الأولى، لأنهم مهددون أكثر بالإصابة بحالات شديدة من مرض كوفيد-19 والوفاة.

وفي النهاية، مع زيادة الإمدادات، سيتم تطعيم فئات ذات أولوية مثل العاملين الأساسيين وكبار السن.

ويتوقع مسؤولون بالحكومة الاتحادية تحصين حوالي 100 مليون أمريكياً من كوفيد-19 بحلول فبراير أو مارس. وقد يتم تطعيم السكان بوجه عام في الربيع أو الصيف.

ويعول مسؤولو الصحة العامة على وصول لقاح للمساعدة في إنهاء الوباء المميت. ويتسارع إنتشار الفيروس في الأسابيع الأخيرة مسجلاً مستويات قياسية جديدة في عدد حالات الإصابة الجديدة والوفيات، ويؤدي إلى جولات جديدة من القيود الحكومية على الأنشطة في محاولة لإبطاء التفشي.

ووافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على لقاح فايزر وبيونتيك يوم الجمعة مستشهدة بنسبة فعالية له 95% في منع ظهور أعراض لكوفيد-19 في تجربة سريرية كبيرة. ويوم السبت، صوتت لجنة استشارية للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها لصالح التوصية بإستخدام اللقاح للأشخاص في سن 16 فأكثر.  

تراجع الذهب واحد بالمئة يوم الاثنين بفعل التفاؤل بتعافي اقتصادي أسرع على خلفية توزيع وشيك للقاحات لكوفيد-19 في الولايات المتحدة، لكن الأمال بتحفيز مالي ونقدي جديد يكبح خسائر العدن.

ونزلت الأسعار الفورية للذهب 0.7% إلى 1825.50 دولار للأونصة في الساعة 1315بتوقيت جرينتش، فيما انخفضت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.7% إلى 1829.50 دولار.

وإستمدت الأسهم الأوروبية دعماً من الأمال بتعافي الاقتصاد العالمي وسط تمديد لمحادثات التجارة لما بعد البريكست بالإضافة إلى حملة تطعيم ضد كوفيد-19 من المقرر لها أن تبدا في الولايات المتحدة يوم الاثنين.

وحد من خسائر الذهب أنباء عن أن خطة مساعدات أمريكية لمتضرري فيروس كورونا بقيمة 908 مليار دولار التي قد يتم تقديمها في موعد أقربه اليوم.

ويستفيد الذهب من جاذبيته كوسيلة تحوط من التضخم الذي قد ينتج عن تدابير تحفيز غير مسبوقة جرى إطلاقها في 2020.

ويترقب المستثمرون الأن اجتماع مدته يومين للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يبدأ يوم الثلاثاء.

وقال فواز رضا زاده، محلل السوق لدى ثينك ماركتز، "إجمالاً سيقدم الاحتياطي الفيدرالي إشارة نوعاً ما إلى أن مزيد من الدعم سيأتي إذا إحتاجه الاقتصاد، وهذا سيروق لسوق الأسهم وربما لمستثمري الذهب أيضا، لأنه مع احتمال دعم إضافي، من المتوقع أن يبقى الدولار تحت ضغط".

"لكن إذا كان الفيدرالي يتوقع تعافياً اقتصاديا كبيراً بفضل توزيع اللقاحات عندئذ سيفسر المستثمرون ذلك على أن الفيدرالي أكثر ميلاً للتشديد النقدي...الذي لن يكون خبراً ساراً للذهب".

أيد مجلس الشيوخ الأمريكي بالإجماع يوم الجمعة تمديداً لمدة أسبوع للتمويل الاتحادي لتفادي إغلاق الحكومة في عطلة نهاية الأسبوع وإمهال مزيد من الوقت لمفاوضات منفصلة على حزمة مساعدات لمتضرري كوفيد-19 ومشروع قانون إنفاق شامل للحكومة.

وبعد تصويت مجلس الشيوخ، يتجه الإجراء الأن إلى الرئيس دونالد ترامب من أجل توقيعه كقانون.

يشهد مجلس الشيوخ الأمريكي جلسة عاصفة يوم الجمعة إذ يسارع المشرعون لإتمام تشريع مهم وتفادي إغلاق الحكومة الاتحادية في منتصف الليل (بالتوقيت الأمريكي).

وسيصوت المجلس في الساعة 7:30 مساءً بتوقيت القاهرة على مشروع قانون سنوي ضخم لسياسة الدفاع، بعد أن تراجع السيناتور الجمهوري راند باول عن إعتراضات لديه تتعلق ببند خاص بسحب القوات من أفغانستان. وقد يؤدي إقرار هذا القانون الهام إلى إفساح المجال أمام تصويت بمجلس الشيوخ على قانون إنفاق لمدة أسبوع مطلوب بحلول ليل الجمعة لتمويل الحكومة.

ويتطلب التصويت على هذا الإجراء المؤقت الهام موافقة بالإجماع على المضي قدماً يوم الجمعة، ولا يزال يواجه بعض العقبات. فيريد السيناتور التقدمي بيرني ساندرز، وهو مستقل عن ولاية فيرمونت، والسيناتور الجمهوري المحافظ جوش هاولي عن ولاية ميسوري، تصويتاً على تعديل يمنح أغلب الأمريكيين 1200 دولار كمدفوعات تحفيز. فيما يعترض أيضا السيناتور ريك سكوت، الجمهوري عن ولاية فلوريدا، التصويت ساعياً إلى تصويت منفصل على حجب رواتب المشرعين لفشلهم في تمرير ميزانية.

كما يهدد أيضا النائبان الجمهوريان بالشيوخ رون جونسون وجيمز لانكفورد بتعطيل مشروع القانون للإجبار على التصويت على إجراء يمنع إغلاقات في المستقبل بتمديد التمويل تلقائياً وقتما ينتهي قانون إنفاق.

وأصبحت المساومات التشريعية قبل موعد نهائي لإغلاق الحكومة أمراً معتاداً في مجلس الشيوخ، ولازال مرجح تمرير قانون يوم الجمعة. لكن الصعوبة في تنفيذ المهمة الأساسية للكونجرس لا تنبيء بالخير لتشريع أكثر طموحاً، هو حزمة مساعدات لمتضرري فيروس كورونا قيد النقاش بقيمة تزيد على 900 مليار دولار.

وكان مجلس النواب أقر مشروع قانون إنفاق لمدة أسبوع يوم الأربعاء بالتصويت بأغلبية 343 مقابل 67، وموافقة مجلس الشيوخ مطلوبة حتى يُحال القانون إلى الرئيس دونالد ترامب من أجل التوقيع عليه.

ارتفع الذهب يوم الجمعة في طريقه نحو ثاني مكسب أسبوعي على التوالي مع مراهنة المستثمرين على حزمة مساعدات أمريكية وشيكة لمتضرري فيروس كورونا.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1846.26 دولار للاونصة في الساعة 1526 بتوقيت جرينتش بعد نزوله في تعاملات سابقة بنسبة 0.6%. وربحت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.7% إلى 1850.60 دولار.

وقال ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن لدى هاي ريدج فيوتشرز، "لازلنا نعتقد أن حزمة التحفيز سيتم إقرارها وهذا يظل مصدر الدعم الرئيسي وراء ارتفاع الذهب والفضة".

وأضاف أن تعثر خطة التحفيز في الكونجرس الأمريكي كان تسبب في باديء الأمر في تراجع الذهب.

ويتعرض الذهب لبعض الضغط بعد الإقتراب من مستوى 1875 دولار في وقت سابق من هذا الأسبوع وسط تعاف طفيف في الدولار من مستويات منخفضة سجلها مؤخراً، بحسب ما قال ميجر.

وجاءت أحدث مكاسب الذهب رغم صعود الدولار إذ يتجه مؤشر العملة الأمريكية نحو تحقيق أول مكسب أسبوعي في أربعة أسابيع.

وسعى مشرعون أمريكيون لمزيد من الوقت لصياغة إتفاق بشأن حزمة تحفيز وسط ضغط متزايد من بيانات توظيف ضعيفة وقفزة في الإصابات بفيروس كورونا.

وقال كريس جافني، رئيس قسم الأسواق العالمية لدى بنك TIAA، "سترون الذهب يتجه لأعلى العام القادم، لكن هذا العام، سيكون متقلب نسبياً مع دخول نهاية العام".

وارتفع الذهب، الذي يعتبر وسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة، بأكثر من 21% هذا العام، مدعوماً بمبالغ ضخمة من التحفيز لدعم الاقتصادات المتضررة من الجائحة.

زاد مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي على غير المتوقع في أوائل ديسمبر إلى ثاني أعلى مستوى له منذ مارس، وسط توقعات بقدوم لقاح قريباً للسيطرة على جائحة كورونا.

وارتفعت القراءة الأولية لمؤشر جامعة ميتشجان لثقة المستهلك بواقع 4.5 نقطة إلى 81.4 من قراءة نهائية لشهر نوفمبر عند 76.9، بحسب بيانات يوم الجمعة فاقت كل التقديرات في مسح بلومبرج للخبراء الاقتصاديين. وكانت التوقعات تشير في المتوسط إلى 76 نقطة.

هذا وارتفع المؤشر الفرعي للأوضاع الراهنة إلى 91.8، وهو أعلى مستوى منذ مارس، بينما تحسن مؤشر التوقعات 4.2 نقطة إلى 74.7. وسجلت توقعات المشاركين في المسح للاقتصاد في السنوات الخمس القادمة، في أوائل ديسمبر،  أكبر زيادة منذ مايو 2011.

ويعكس على الأرجح التحسن في المعنويات تفاؤلاً بالتوزيع الوشيك للقاح، الذي من المتوقع أن يخفف القيود على الشركات ويسمح بإستئناف كثير من الأنشطة التي تستلزم مخالطة بين الأشخاص.

وعلى الرغم من ذلك، يستمر الفيروس في الإنتشار دون توقف، مع حالات إصابة ووفاة قياسية، فيما يبقى المشرعون في خلاف حول حزمة مساعدات جديدة.

ظلت الأسعار المدفوعة للمنتجين الأمريكيين ضعيفة في نوفمبر في إشارة إلى غياب قدرة تذكر على رفع الأسعار بينما يواصل وباء فيروس كورونا توجيه ضربات للاقتصاد.

وبحسب بيانات لوزارة العمل صدرت يوم الجمعة، ارتفع مؤشر أسعار المنتجين 0.1% مقارنة بالشهر السابق بعد زيادة بلغت 0.3% في أكتوبر. وطابقت القراءة متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين. وارتفع مؤشر أسعار المنتجين 0.8% مقارنة بشهر نوفمبر 2019 فيما يمثل ثالث زيادة على أساس سنوي.

وعند استثناء مكونات الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفع مؤشر أسعار المنتجين الأساسي 0.1% مقارنة بالشهر السابق و1.4% مقارنة بالعام السابق. وكان متوسط التوقعات يشير إلى زيادة شهرية 0.2% وزيادة سنوية 1.5%.

وتظهر البيانات الصعوبات التي يواجهها المنتجون في تمرير زيادات في تكاليف المواد الأولية على خلفية بطالة مرتفعة وتحديات تتعلق بسلاسل الإمداد. وكان أظهر تقرير حكومي يوم الخميس أن أسعار المستهلكين في نوفمبر مقارنة بالعام السابق ظلت ضعيفة.

وارتفعت أيضا أسعار المنتجين باستثناء الغذاء والطاقة والخدمات التجارية—وهو مقياس يفضله الخبراء الاقتصاديون لأنه يستثني أغلب المكونات المتقلبة—بنسبة 0.1% أيضا في نوفمبر بالمقارنة مع الشهر السابق بعد زيادة قدرها 0.2% في أكتوبر. وبالمقارنة مع العام السابق، زادت هذه التكاليف 0.9%.

انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة حيث واجهت المحادثات بشأن حزمة مساعدات لمتضرري فيروس كورونا عثرات جديدة، لتتجه المؤشرات الرئيسية نحو إختتام الأسبوع على تراجعات.

وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 121 نقطة او 0.4% بعد وقت قصير من جرس بدء التعاملات. ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.5% وإنخفض مؤشر ناسدك المجمع 0.6%.

وبعد دلائل على تقدم في ظل مساعي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري نحو التوصل إلى اتفاق تحفيز بقيمة حوالي 900 مليار دولار، أشار الجمهوريون بمجلس الشيوخ يوم الخميس انه لا يمكنهم قبول بعض جوانب الحزمة المقترحة.

وقال جيف ميلز، مدير الاستثمار في شركة برين ترست، أن المستثمرين سلّموا إلى حد كبير بالتوصل إلى اتفاق تحفيز، مما يعني أن الأخبار السلبية قد يكون لها تأثيراً أكبر من الأخبار الإيجابية.

وقال ميلز "هناك فرصة معقولة أن نحصل على اتفاق خلال الأسابيع المقبلة". "وإذا لم يأت اتفاق بحلول أواخر يناير، عندما ينعقد الكونجرس بحُلته الجديدة، عندئذ أعتقد أننا قد نرى الأسواق تبدأ تصاب بالاضطراب".

ورغم مخاوف مستمرة بشأن ضعف النمو ومحادثات التحفيز وجائحة كورونا، يراهن المستثمرون على أن توزيعاً واسع النطاق للقاحات تقي من كوفيد-19 قد يحدث بحلول العام القادم.

وأوصت لجنة تابعة لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية بالموافقة على لقاح لكوفيد-19 طورته فايزر وبيونتيك مما يمهد الطريق أمام منح الإدارة الموافقة على الإستخدام الطاريء في موعد أقربه الجمعة.

وارتفعت أسهم شركة ديزني 7.3% بعد ان أعلنت شركة الترفيه العملاقة يوم الخميس أن عدد المشتركين على مستوى العالم في خدمتها الرئيسية للبث الرقمي "ديزني بلس" قد يزيد بثلاثة أمثاله إلى 260 مليون بحلول 2024.

وفي أوروبا، انخفض مؤشر ستوكس يوروب 600 بنسبة 0.8% بعد أن صرح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن هناك إحتمال قوي أن تفشل جهود التوصل إلى اتفاق في اللحظات الأخيرة بشأن التجارة مع الاتحاد الأوروبي. وحذرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين يوم الجمعة من أن "المواقف تبقى متباعدة بشأن قضايا جوهرية".

وتنتهي الصلات التجارية الحالية لبريطانيا مع الاتحاد الأوروبي يوم الأول من يناير. وتجرى محادثات مكثفة  عطلة نهاية هذا الأسبوع. وإذا لم يتسن التوصل إلى اتفاق، فإن الجانبين يستعدان لحدوث اضطراب كبير على الحدود بينهما يؤثر على تجارة قيمتها تصل إلى 900 مليار دولار سنوياً. ومن شأن إنفصال بريطانيا عن التكتل الأوروبي بدون اتفاق أن يزيد من العبء على الاقتصاد العالمي الذي يعاني بالفعل من تداعيات جائحة كوفيد-19.