Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

تخلى النفط عن مكاسبه بعد أن أظهر تقرير للحكومة الأمريكية تسجيل مخزونات الخام أكبر زيادة منذ أبريل إذ تظهر دلائل على أن الفيروس يوجه ضربة جديدة للطلب.

وهبطت العقود الاجلة للخام الأمريكي إلى أدنى مستويات الجلسة بعد صعودها 1.4% في تعاملات سابقة.  وأظهر تقرير من إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات الخام الامريكية ارتفعت بأكثر من 15 مليون برميل الاسبوع الماضي فيما يعيد للأذهان زيادات المخزون التي شوهدت أثناء ذروة الجائحة.

وكشف التقرير أيضا عن زيادات في مخزونات المنتجات المكررة إذ انخفض متوسط الطلب على البنزين دون 8 مليون برميل يومياً.

وكانت الأسعار صعدت في تعاملات سابقة بعد أن هاجم مسلحون بئرين في حقل خباز النفطي في العراق، لكن قالت وزارة النفط للدولة أن البئرين كانا ينتجان فقط حوالي الفي برميل يوميا قبل الهجوم.

وتتأرجح أسعار النفط حول أعلى مستوياته في تسعة أشهر هذا الأسبوع حيث تأمل السوق بأن يطلق توزيع قادم للقاحات شوطاً جديداً من تعافي الطلب. وفي نفس الوقت، يشكل إنتشار الفيروس وعقبات تواجه حملة تطعيم ببريطانيا تحدياً محتملاً لتعافي الأسعار، لكن تحركات بطول منحنى العقود الاجلة للخام تستمر في الإشارة إلى توقعات بتحسن صورة العرض والطلب. فعاود عقد اقرب استحقاق التداول بعلاوة سعرية مقارنة بعقد الشهر التالي.

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط تسليم يناير 35 سنت إلى 45.25 دولار للبرميل في الساعة 7:10 مساءً بتوقيت القاهرة. ونزل خام برنت تسليم فبراير 15 سنت إلى 48.69 دولار للبرميل.

قال وزير الصحة التركي أن بلاده إستبعدت شراء اللقاح الروسي لفيروس كورونا لأن تطويره يفتقر "للممارسة الجيدة"، فيما تكثف أنقرة جهودها لتطعيم 50 مليون مواطناً بحلول الربيع.

ونقل موقع هابيرتورك للأنباء عن وزير الصحة فخر الدين قوجة يوم الاربعاء قوله أن اللقاح الروسي لا يلبي شروط "ممارسة مختبرية جيدة".  

وقال قوجة "روسيا لم تتمكن من الوفاء بذلك. بالتالي، لم يكن ممكناً لمنظمة الصحة العالمية والعالم شراء هذا اللقاح". "وليس من الممكن ان يحصل هذا اللقاح على رخصة مننا أيضا. لذلك، فهو خارج مجال اهتمامنا".

ولم يحدد ما هو اللقاح الروسي الذي يشير إليه، لكن تركيا تحدثت عن إجراء تجارب المرحلة النهائية "لسبوتنيك في"، أول لقاح لفيروس كورونا مسجل في العالم.

ورفض صندوق الاستثمار المباشر الروسي، الذي يدعم تطوير لقاح سبوتنيك ومسؤول عن تسويقه في الخارج، التعليق.

وكانت روسيا أول بلد يمنح الموافقة التنظيمية للقاح لفيروس كورونا المستجد، لتفعل ذلك قبل إكتمال تجارب موسعة—الذي أثار قلقاً لدى العلماء والاطباء حول سلامة وفعالية اللقاح.

ووقعت تركيا، البالغ عدد سكانها 83 مليون نسمة، عقداً لشراء 50 مليون جرعة لقاح لكوفيد-19 من شركة سينوفاك بيوتيك الصينية، وتتوقع البدء في التطعيمات هذا الشهر.

وسجلت حالات الإصابة والوفيات اليومية الجديدة بكورونا يوم الثلاثاء أعلى مستويات على الإطلاق منذ رصد فيروس كورونا لأول مرة في تركيا في مارس. ومع تسجيل أكثر من 33 ألف حالة إصابة، لدى تركيا حالياً رابع أعلى معدل يومي على مستوى العالم.

وقال قوجة أن تركيا تحتاج إلى لقاحات أكثر بهدف تطعيم 50 مليون شخصاً بنهاية أبريل، مضيفاً أنها تعمل على تقديم موعد تسليم 25 مليون جرعة لقاح من فايزر وبيونتيك.

وقال لموقع هابيرتورك "سيتسنى لهم منحنا 25 مليون جرعة بنهاية 2021. ونحاول تقديم هذا الموعد. نريد ذلك قبل الصيف. هناك حريق مستعر. ونحتاج إلى إخماده في أقرب وقت ممكن".

وأضاف قوجة أن تركيا لن تدفع ثمن لقاح سينوفاك إذا "لم يرق لها".

"ووضعنا هذا في العقد عندما حجزنا الطلبية...إذا لم تكن النتائج فعالة بالقدر الكافي، لدينا الحق في إعادة اللقاحات وعدم دفع أي سنت".

انخفض الدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية وسط تداولات متقلبة يوم الاربعاء إذ أن التقدم في مكافحة جائحة فيروس كورونا مع أخبار إيجابية للقاحات وفرص تحفيز مالي أمريكي جديد أنعشا شهية المخاطرة وأضعفا العملة الخضراء.

وقادت العملات التي تنطوي على مخاطرة أكبر، من بينها الدولارين الاسترالي والنيوزيلندي واليوان الصيني، المكاسب أمام الدولار. وسجل كل من الدولار الاسترالي والعملة الصينية أعلى مستويات لهما منذ عامين ونصف.

ومع تجاوز حالات الإصابة الأمريكية بفيروس كورونا 15 مليون يوم الثلاثاء، إقتربت الجهات التنظيمية هناك من إعتماد لقاح لكوفيد-19، فيما بدأت بريطانيا تطعيم مواطنيها يوم الثلاثاء.

وقال رانكو بيرتش، رئيس قسم تحليل السوق لدى مونيكس يوروب، "الرواية السائدة في السوق الأن هو أنه ستكون هناك بيئة تتسم بارتفاع التضخم في الولايات المتحدة في ظل تحفيز إضافي".

وأضاف "لديك الاحتياطي الفيدرالي يشير بكل وضوح أن سياسته ستكون بالغة التيسير. وهذه البيئة بوجه عام تساعد على ضعف الدولار".

وكانت خسائر الدولار أشد حدة مقابل اليورو في الأسابيع الأخيرة حيث أشارت بيانات النشاط الاقتصادي إلى تفوق أوروبا على الولايات المتحدة.

وتداول اليورو ما بين استقرار إلى ارتفاع طفيف مقابل الدولار عند 1.2101 دولار. وتتجه العملة الموحدة نحو تحقيق مكسب سنوي 8% هو الأكبر منذ 2017.

وارتفعت ثقة المستثمرين الالمان في ديسمبر وسط توقعات بان لقاحات تقي من فيروس كورونا ستحسن أفاق الاقتصاد، بحسب ما أظهرت نتائج مسح هذا الأسبوع.

وهبط الدولار إلى 6.5198 يوان في التعاملات الداخلية، وهو أدنى مستوى منذ يونيو 2018 ليرتفع اليوان بأكثر من 8% من أدنى مستوياته في مايو مدعوماً بضعف الدولار وتدفقات مضطردة على الأسهم والسندات الصينية.

وكان الاسترليني متقلباً ليتداول على ارتفاع 0.6% مقابل الدولار عند 1.3417 دولار قبل اجتماع عشاء يوم الاربعاء بين رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في بروكسل الذي يُنظر له كمحاولة أخيرة لإنقاذ اتفاق تجاري لما بعد البريكست.

وارتفع الدولار الاسترالي إلى أعلى مستوياته منذ يونيو 2018 مقابل نظيره الأمريكي وبلغ في أحدث معاملات 0.7472 دولار أمريكي بارتفاع 0.9%.

قال ميتش ماكونيل زعيم الاغلبية بمجلس الشيوخ يوم الثلاثاء أن المشرعين بالكونجرس لازالوا يبحثون عن سبيل لدفع المحادثات بشأن مساعدات لمتضرري فيروس كورونا نحو إتفاق، غداة رفض قادة الديمقراطيين مقترح جديد من إدارة ترامب.

وأبلغ ماكونيل الصحفيين داخل الكونجرس "لازلنا نتطلع إلى مسار للمضي قدماً".

هبط الذهب واحد بالمئة يوم الأربعاء متراجعاً بشكل أكبر من ذروته في أسبوعين التي بلغها في الجلسة السابقة إذ أن التفاؤل بالتطورات المتعلقة بلقاحات لكوفيد-19 أثار تدافعاً على الأصول عالية المخاطر.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 1.1% إلى 1851.16 دولار للأونصة في الساعة 1455 بتوقيت جرينتش. ويوم الثلاثاء صعد المعدن إلى أعلى مستوياته منذ 23 نوفمبر عند 1875.07 دولار.

ونزلت أيضا العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.1% إلى 1855.10 دولار.

وقال جيفري سيكا، مؤسس شركة Circle Squared Alternative Investments، "هناك توقع بأن بعض الفوضى التي نتجت عن الوباء ستنحسر بما أنهم بدأوا توزيع اللقاح في بعض الأجزاء من العالم".

وأضاف سيكا أن هناك تحول نحو الأصول التي تنطوي على مخاطر.

وبعد أن أصبحت بريطانيا يوم الثلاثاء أول بلد غربي يبدأ حملة تطعيم شامل، أحرزت كل من شركتي "فايزر" و"جونسون اند جونسون" مزيداً من التقدم في تجارب وموافقات تنظيمية على الترتيب.

وسجلت الأسهم العالمية مستويات قياسية مرتفعة حيث رحب المستثمرون بأخبار إيجابية للقاحات لفيروس كورونا وأمال بان تسرع وتيرة التعافي الاقتصادي.

وفي ظل تسارع إنتشار الوباء إلى مستويات تتخطى ما شوهد في أوائل الأزمة، قام مشرعون في الولايات المتحدة بمحاولات لصياغة إتفاق حول حزمة دعم مالي جديدة.

وكان ارتفع الذهب، الذي يعتبر وسيلة تحوط من التضخم المحتمل، إلى أعلى مستوى في أسبوعين مدعوماً بأمال تحفيز مالي جديد يوم الثلاثاء، لكن دعمت الأخبار إلى حد كبير معنويات المخاطرة يوم الأربعاء.

ويترقب المستثمرون أيضا اجتماع مدته يومين للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأسبوع القادم للإسترشاد منه عن اتجاه السياسة النقدية.

وقال جيفري هالي، كبير محللي السوق في شركة أواندا، "من شأن بيان يميل للتيسير النقدي من لجنة السياسة النقدية للفيدرالي، لاسيما في سيناريو فيه ينظرون إلى كبح عائدات السندات الأمريكية طويلة الأجل، أن يؤدي إلى تجدد صعود الذهب".

ذكرت وسائل إعلام إماراتية رسمية أن لقاح صيني لفيروس كورونا وفر حماية بنسبة 86% من الإصابة بكوفيد-19 في تجارب أجريت في دولة الإمارات العربية المتحدة مما يعطي مصداقية للقاح جرى تطويره سريعاً تعتزم بكين توزيعه على دول العالم النامي.

وكانت البيانات من تجارب شملت 31 ألف متطوعاً في الإمارات والتي خلصت إلى أن اللقاح فعال جداً في منع حالات الإصابة المعتدلة والحادة بكوفيد-19 ولا يثير مخاوف خطيرة بشأن السلامة، بحسب ما جاء في التقرير، الذي إستشهد بوزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية.

وهذا من المتوقع أن يمهد الطريق أمام الإستخدام العام الشامل للقاح وإعادة فتح اقتصاد البلد الخليجي، بحسب ما أعلنته الوزارة. وفي علامة مبكرة على أن اللقاح قد يغير مجريات الأمور، قال مسؤولو أبو ظبي أنهم سيبدأون العمل مع السلطات المحلية "لإستئناف كل الأنشطة خلال أسبوعين"، بما في ذلك الأنشطة الاقتصادية والثقافية والمتعلقة بالسياحة.

ولم ترد على الفور سلطة الصحة العامة للإمارة على طلبات للتعليق، لكن قدمت رسالة مسجلة خيار حجز موعد للحصول على جرعة من اللقاح في مراكزها الأساسية للرعاية الصحية.

وجرى بالفعل تقديم اللقاح، الذي طورته مجموعة بيوتيك الوطنية الصينية وهي وحدة تابعة لشركة سينوفارم، لمئات الالاف من الأشخاص بموجب موافقة طارئة في الصين، لكن لم يحصل بعد اللقاح على موافقة الإستخدام العام من أي جهات تنظيمية للدواء. ولم ترد على الفور مجموعة بيوتيك على طلبات للتعليق.

وبمعدل فعالية 86%، سيضاهي اللقاح تقريباً معدلات فعالية مرتفعة للقاحات شركات غربية رائدة، إلا أن هذه الشركات تفصح عن تفاصيل أكثر. ويأتي هذا اللقاح ضمن تعهد الرئيس شي جين بينغ بجعل أي لقاح صيني "منفعة عامة دولية" في إطار مسعى إعادة تحسين صورة البلد الأسيوي بعد أن نشأ الوباء في مدينته ووهان.

ويعد أيضا معدل الحماية من لقاح بيوتيك الصينية أعلى من نتائج لقاح طورته أسترازينيكا وجامعة اوكسفورد. فأظهرت بيانات الشهر الماضي أن لقاحهما فعال بنسب 70% في المتوسط بحسب دراسة التجارب النهائية.

وقد يصبح اللقاح الصيني خياراً مواتياً بشكل أكبر لتطعيم أعداد كبيرة من دول العالم النامي. وبينما أظهر لقاحان يستخدمان تقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال mRNA من شركتي فايزر ومودرنا فعالية تزيد على 90%، إلا أنهما يشكلان تحديات توزيع لبعض الدول إذ أنهما يتطلبان منشآت وشاحنات شديدة التبريد. أم اللقاح الصيني يمكن نقله وتخزينه في درجات تبريد طبيعية.

قالت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الامريكي يوم الثلاثاء أنها تؤيد أن تشتمل حزمة جديدة من المساعدات لمتضرري فيروس كورونا قيد النقاش في الكونجرس على جولة جديدة من المدفوعات المباشرة ب1200 دولار للأمريكيين.

ولا يتضمن مقترح بحزمة قيمتها 908 مليار دولار—طرحته مجموعة من المشرعين منتمين للحزبين الديمقراطي والجمهوري الاسبوع الماضي وأيدته بيلوسي المنتمية للحزب الديمقراطي، كأساس للمفاوضات –تمويلاً لجولة جديدة من شيكات التحفيز ب1200 دولار مثل الشيكات التي تضمنتها حزمة مساعدات سابقة أُقرت في الربيع الماضي.

لكن محاولة إضافة هذه المدفوعات الأن قد يعقد المفاوضات بين المشرعين، الذين يفشلون في التوافق حول بنود لمساعدة حكومات الولايات والمحليات، التي يريدها الديمقراطيون، وحماية الشركات من دعاوي قضائية تتعلق بفيروس كورونا، وهي أولوية رئيسية للجمهوريين.

وقالت بيلوسي، في حديث سريع مع الصحفيين داخل أروقة الكونجرس، أنها تأمل بأن تكون شيكات ب1200 دولار مشمولة. وقالت "أمل ذلك. لكن هذا يرجع بشكل أكبر إلى الرئيس (دونالد ترامب) إذا كان سيقبل بفعل ذلك، لكننا جميعاً نؤيد ذلك".

ويتعرض الحزبان لضغط متزايد لتقديم دفعة جديدة من المساعدات للأسر والشركات التي تعاني من تداعيات الوباء الذي أودى بحياة أكثر من 283 ألف شخصا في الولايات المتحدة وأفقد الملايين عملهم.

ومن المقرر أن تنتهي مجموعة من برامج المساعدات الطارئة التي جرى تطبيقها استجابة للوباء، من بينها إعانات بطالة إضافية وتعليق طرد المستأجرين، في نهاية ديسمبر.

وتأمل بيلوسي وميتش ماكونيل زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ، الجمهوري، بربط حزمة مساعدات مرتقبة منذ وقت طويل بمشروع قانون لتمويل الحكومة ب1.4 تريليون دولار، يحاول المشرعون أيضا تمريره هذا الشهر.

وأبلغ السيناتور جوش هاولي عن ولاية ميسوري صحيفة بوليتيكو أنه ضغط على ترامب في مكالمة هاتفية يوم السبت لرفض أي قانون مساعدات لا يتضمن دفعة ثانية من الشيكات للأمريكيين.

فيما أبلغ السيناتور بيرني ساندرز، النائب المستقل المتحالف مع الديمقراطيين، الصحفيين يوم الثلاثاء أنه يؤيد الفكرة وسيسعى لحشد تأييد نواب أخرين بمجلس الشيوخ.

لكن يحجم جمهوريون كثيرون عن تأييد أي شيء يزيد حجم الحزمة. ويؤيد ماكونيل حزمة أصغر قيمتها 500 مليار دولار وقال أن ترامب يرغب في التوقيع عليها.

يتجه العراق نحو توقيع عقداً بمليارات الدولارات مع الشركة الصينية China ZhenHua Oil، وهي بمثابة حزمة إنقاذ مالي من بكين للحكومة المتعثرة مالياً التي ستتلقى المال مقدماً نظير إمدادات نفط طويلة الأجل.  

وهذه الصفقة أحدث مثال على إقراض الصين، عبر شركات تجارة وبنوك خاضعة لسيطرة الدولة، منتجين نفطيين متعثرين مثل أنجولا وفنزويلا والإيكوادور، ليكون السداد في شكل براميل نفط بدلاً من المال. وألحق إنهيار في الطلب على النفط والأسعار ضرراً بالغاً بميزانية العراق، وتكافح الحكومة هناك لدفع الرواتب.

وإختارت الوكالة العراقية المسؤولة عن صادرات النفط، المعروفة باسم سومو، شركة China ZhenHua، بحسب مصادر أحيطت علما. وأفاد أحد المصادر أنه لازال لابد أن يوافق مجلس الوزراء العراقي على الصفقة. وقال حسن ناظم المتحدث باسم مجلس الوزراء يوم الثلاثاء أن العروض المقدمة قيد الدراسة وسيحال الأمر إلى رئيس الوزراء للموافقة.

وبموجب بنود خطاب أرسلته "سومو" إلى شركات عاملة في تجارة النفط الشهر الماضي، سيشتري الفائز بالمناقصة 4 ملايين برميل شهريا، أو حوالي 130 ألف برميل يوميا. وسيدفع مقدماً المقابل المادي لإمدادات عام كامل، الذي بالأسعار الحالية سيزيد على ملياري دولار. وتستمر الصفقة لخمس سنوات –لكن الدفع المقدم ينطبق على إمدادات عام واحد.

ولاقت الصفقة اهتماماً واسعاً لدى أسماء كبيرة في صناعة تجارة النفط، بحسب المصادر. وكان جرى تمديد الموعد النهائي للمناقصة من أواخر نوفمبر لإمهال المشاركين في السوق وقتاً أطول لتقديم عروض.

وتلقى كافة كبار المنتجين ضربة من إنهيار أسعار النفط بسبب جائحة كورونا هذا العام. لكن العراق، الذي صادراته من الخام تشكل كافة تقريبا إيرادات الحكومة، في وضع أسوأ من غالبية المنتجين. وبحسب توقعات صندوق النقد الدولي، سينكمش الناتج المحلي الإجمالي للدولة 12% هذا العام، أكثر من أي بلد عضو أخر بأوبك.

وتكابد الحكومة لدفع رواتب المعلمين والموظفين  الحكوميين، الذي الكثير منهم نزلوا الشوارع في الأشهر الأخير للتظاهر.

وتعتمد كثيراً دول غنية بالطاقة تواجه نقصا في الإيرادات على صفقات الدفع المسبق لجمع أموال، لكن لم تفعل بغداد ذلك حتى الأن. وإستخدمت حكومة إقليم كردستان شبه المستقلة في شمال العراق عقوداً مماثلة في الماضي، كما فعلت تشاد وجمهورية الكونغو.

وبموجب اتفاق دفع مسبق، يصبح فعليا مشتري النفط مقرضاً للدولة. وتكون براميل النفط ضماناً للقرض.

تراجعت أسعار النفط مع تزايد المخاوف من أن تؤدي قيود أكثر صرامة لإبطاء إنتشار فيروس كورونا إلى إضعاف الطلب في المدى القريب.

ولم يطرأ تغير يذكر على العقود الاجلة للخام الأمريكي بعد هبوطها 1.4%. وتعرضت الأسهم لضغوط بيع لليوم الثاني على التوالي حيث تخطت حالات الإصابة بالفيروس على مستوى العالم 67 مليون وواجهت جهود إقرار جولة جديدة من التحفيز المالي في الولايات المتحدة عقبات جديدة.

ومع ذلك، كانت الخسائر محدودة حيث بدأت بريطانيا أول عمليات تطعيم ضد كوفيد-19 يوم الثلاثاء ووصف تقرير لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية لقاح لفيروس كورونا طورته فايزر وبيونتيك بالفعال جداً والأمن.

وقال بيل أوجرادي، نائب الرئيس التنفيذي لدى شركة Confluence Investment Management في سنت لويس، "كان هناك صعود قوي على توقعات بأن الاقتصاد سيتحسن، لكن الامر سيتطلب وقتاً طويلاً". "نمو الطلب الحقيقي يأتي من الأسواق الناشئة، وليس من الأسواق المتقدمة".

وبعد صعود قوي الشهر الماضي وسط تفاؤل بابتكار لقاحات، تتطلع سوق النفط إلى المحفز القادم حيث ينتظر العالم توزيعاً واسع النطاق للقاحات من أجل إنتعاش الطلب. وفي نفس الوقت، يعطي تعافي قوي للطلب في أسيا دعماً للإستهلاك في المدى القريب.

لكن تلوح مظاهر عدم يقين بشأن المعروض في الأفق، مع إستعداد إيران لزيادة إنتاج النفط مع إقتراب رئاسة جو بايدن. وفي نفس الأثناء، ستقدم دولة الإمارات كميات أكثر قليلا من الخام الشهر القادم للمشترين الأسيويين بعد أن توصلت أوبك+ إلى توافق حول تخفيضات الإنتاج.

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يناير 18 سنت إلى 45.58 دولار للبرميل في الساعة 5:42 مساءً بتوقيت القاهرة.

وإستقر خام برنت تسليم فبراير دون تغيير يذكرعند 48.79 دولار للبرميل.

وقد تساعد حزمة تحفيز أمريكية في تعافي الطلب على النفط، لكن الوقت ينفد بشأن تمرير مشروع قانون قبل إنتهاء إنعقاد الكونجرس في نهاية العام. وواصل ميتش ماكونيل زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الترويج لخطته، مما يضعف فرص خطة توافقية مقترحة كأساس لاتفاق.

تسعى مصر إلى تسوية ديونها المحلية من خلال "بنك يوروكلير" خلال أقل من عام، وتقديم أول سندات لها متغيرة العائد بحلول منتصف عام 2021، وذلك في إطار مساعي الحكومة المصرية نحو تخفيض تكاليف الإقتراض وتعزيز الطلب المتعافي على سنداتها.

وقال وزير المالية محمد معيط في مقابلة مع بلومبرج إن إتمام إتفاق مع "يوروكلير" الذي مقره بلجيكا ،سيعني توفير "مدخلاً آمناً" للسوق بالنسبة "لكبار المستثمرين، مثل البنوك المركزية، وزيادة الطلب والسيولة من خلال توسيع قاعدة مستثمرينا الحاليين". ويتعين على المستثمرين الأجانب حالياً المرور عبر المقرضين المحليين للاستثمار في أدوات الدين المصرية.

وبعد بدء المفاوضات مع "يوروكلير" في عام 2018 وإنقضاء موعد مستهدف سابق، "المتطلبات القانونية قد اكتملت تقريباً الأن" بحسب معيط الذي كان يتحدث من مكتبه في القاهرة، مضيفاً أن تاريخ إتمام الإتفاق "سيكون إن شاء الله بين سبتمبر ونوفمبر من عام 2021".

و قد ضخ الأجانب مليارات الدولارات في سوق الدين المصرية منذ أواخر عام 2016، عندما قامت السلطات بتخفيض قيمة العملة كخطوة أولى في برنامج اقتصادي شامل مدعوم بقرض قيمته 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي.

ومع معدلات الفائدة المرتفعة والجنيه المستقر، أصبحت الدولة الشمال أفريقية مفضلة للمستثمرين في الأسواق الناشئة.

وقال معيط، إن التدفقات المالية عكست اتجاهها عندما ظهر وباء كورونا، فقد سحب الأجانب 20 مليار دولار من السوق المصرية في ربيع عام 2020، مما أوصل القيمة الإجمالية للحيازات إلى 9 مليارات دولار.

وقال "تعاملنا مع الموقف... وعندما أرادوا الخروج، تسنى لهم ذلك".

وبدأ التعافي في شهر يونيو، لتقفز هذه الاستثمارات إلى 24 مليار دولار في نوفمبر، بحسب ما قاله الوزير، مدفوعة بعوائدَ حقيقية مرتفعة واتفاق جديد مع صندوق النقد الدولي.

وربما مصدر جذب أخر يكون إدراج السندات المصرية على مؤشر "جي بي مورجان تشيس" للسندات الحكومية للأسواق الناشئة، الذي يستقطب المستثمرين من الصناديق الخاملة التي تتبع المؤشر. وكانت بدأت السلطات محادثاتٍ بشأن الانضمام منذ 18 شهراً، واكتمل العمل المطلوب من الجانب المصري، على حدِّ قول معيط.

وقال الوزير "نحن مستعدون، لكن بسبب كوفيد 19، قام "جي بي مورغان" بتعليق أيَّة إدراجات جديدة. لذا نحن ننتظر رداً منهم".

وأضاف معيط أنَّ السلطات تخطط أيضاً لإستمالة فئة جديدة من المستثمرين من خلال إصدار أول سندات مصرية متغيرة العائد. وتجري النقاشات الآن حول أي من عدة أسعار فائدة قياسية، من بينها سعر فائدة البنك المركزي "الكوريدور"، سيتم ربط السندات به.

وتخطط مصر أيضاً لإصدار صكوك إسلامية سيادية لأول مرة في البلاد خلال عام 2021.

وقال معيط في المقابلة "إن وافق البرلمان على مُسودة قانون الصكوك قبل شهر فبراير، فقد نتمكن من إصدار أولها قبل يونيو، ويمكن لمصر أيضاً الاستفادة من سوق السندات الدولية في النصف الأول من عام 2021، عند الحاجة".

وتوصَّلت الحكومة إلى اتفاق إستعداد ائتماني بقيمة 5.2 مليار دولار مع صندوق النقد الدولي في منتصف العام، مما عزَّز ثقة المستثمرين. وقال معيط إن مصر لم تنظر بعد في التواصل مع المقرض الدولي الذي مقره واشنطن من أجل اتفاقية غير مالية عند انتهاء الاتفاقية الحاليَّة في شهر يونيو.

وأوضح وزير المالية "أنَّ جميع الخيارات مطروحة، وستتم مناقشة جميع السيناريوهات المحتملة لنتأكد أنها الأفضل لاقتصادنا. كما يجب أن نترك بعض الوقت حتى ننتهي مما بين أيدينا بنجاح".